فضاء الرأي

العرب: من الجنس الديني إلى الجنس المدني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كان بودنا - منذ ثلاثة أسابيع، ومنذ أن نشرنا مقالنا عن "تداعيات الجنس أزمة الجنس في العالم العربي" - أن لا ننقطع عن هذا الموضوع. ولكن وقعت ثلاث أحداث مهمة، كان لا فرار من الحديث عنها في وقتها، أجبرتنا على تأجيل متابعة الحديث في هذا الموضوع. الأول، نية سفينتي "مريم" و"العلي" للتوجه إلى غزة. والثاني، كلمة المفكر التنويري الليبرالي صادق العظم بخصوص ضرورة الإسلام. والثالث، رحيل نصر حامد أبو زيد المفاجئ.
واليوم، نتابع الكلام في هذا الموضوع. وسوف يلاحظ القارئ، بأننا لا نلتزم بمنهاج معين في الكتابة، عن هذا الموضوع المهم، والمؤثر، والفاعل، في الحياة العربية المعاصرة.

من الجنسي الديني إلى الجنس المدني
ربما، لاحظ كثير من القراء، أن الجنس، وشجونه، وشؤونه، وأحكامه، وشروطه، وكل ما يتعلق به، يأتي اليوم من منطلق ديني بحت، وخالص. فهكذا كان حال الجنس في القرن الثامن الميلادي في فجر الإسلام. أما قبل الإسلام، فقد كان الجنس مدنياً، ولا دين فيه؛ بمعنى أن الجنس، كان يخضع في كل ما يتعلق به لشروط مدنية، تاريخية، عرفية، وتراثية. وعندما جاء الإسلام، وجد أن من القوة، والعزة، وكضمان لانتشاره، وقبوله، والتسليم به من قبل الآخرين، أن يتدخل في المسألة الجنسية، وينظمها. وقام بتنظيمها بما يرضي العرب، ولا يضر بعاداتهم وأخلاقهم الجنسية، ومنها تشريع تعدد الزوجات، وزواج المتعة، وعدم مساواة المرأة بالرجل في الإرث، والشهادة التجارية.. الخ. وراعى الإسلام في الوقت نفسه الجانب الإنساني في الجنس، بحيث حفظ الكرامة الإنسانية للحاضرين، في القرن الثامن الميلادي، وللأجيال القادمة.

من الجنس الديني إلى الجنس الفقهي
ولكن، في نهاية العهد الراشدي، وفي العهدين الأموي والعباسي، ومع ازدياد الفتوحات في مصر، وبلاد الشام، وبلاد فارس، وسقوط الإمبراطورية البيزنطية، وزيادة عدد النساء السبايا، بشكل لا نملك معه إحصائية دقيقة، بحيث أصبح همُّ العربي البدوي الصحراوي الغازي، لبلاد الخضرة، والنعيم، والحضارة، والثروة، والنساء الجميلات، هو الحصول على أكبر كمية من المال، وأكبر عدد من النساء (كان التجار - كما يقول الطبري في تاريخه - يركضون وراء المحاربين لشراء الغنائم. وانظر: أحمد أمين في "فجر الإسلام"، و "ضُحى الإسلام"، و"ظُهر الإسلام".) اللائي أُطلق عليهن في نهاية القرن الثامن الميلادي "السبايا". ثم تحولن فيما بعد إلى "رقيق" في أسواق النخاسة العربية التي ظهرت بكثرة. ثم أصبحن "جواري"، و "قيان".. الخ. (سوف تقرأون تفصيل هذا التحوّل الدقيق في كتابي القادم "ثلاثة أجزاء" بعنوان: "الجنسانية العربية.. أركيولوجيا تاريخ الجسد العربي" الذي سيصدر في 2011) وكان هذا "الرقيق" سبباً رئيسياً في "فتق" المجتمع العربي، وفتحه، وتخليصه من بدويته الصحراوية الخشنة والقاسية، خاصة بعد انتقال الخلافة من المدينة المنورة الصحراوية، إلى دمشق الفيحاء الخضراء، ثم إلى بغداد (النعيم) بقرب دجلة والفرات.

فحيث الماء، هناك الحضارة.
ولا حضارة دون الماء.

كثرة النساء أربكت التنظيم الديني
كثرة النساء، واختلاف حضورهن، وجمالهن، ومهاراتهن، وكثرة أسواق بيعهن وشرائهن.. الخ. أربك التنظيم الديني الذي لم يحسب حساباً لهذه الظاهرة. وكانت التشريعات الدينية التي جاءت لنساء العرب في القرن الثامن الميلادي، في أوطانهن، وأصقاعهن الصحراوية، هي للنساء الحرائر بالدرجة الأولى، ولرفيعات النسب والحسب. وهنا تصدى الفقهاء لهذه الظاهرة التاريخية التحولية (النساء من غير الحرائر الصحراوية)، خاصة وأن الخلفاء، والأمراء، والحكام، والأثرياء، وعلية القوم، بدأوا باقتناء الكثير من هؤلاء النساء في قصورهم وبيوتهم.. خدماً، وجواري، وقيان، ومغنيات، وعازفات، وراقصات، ومنشدات للشعر، وخليلات، وجليسات، ومسليات، وقابلات للجماع، دون أية مسؤوليات اجتماعية أو مالية، تترتب فيما بعد على هذا الجماع، كما هو الحال في الزواج الديني. وعُرف هذا بنكاح المتعة؛ أي المتعة الجنسية من أجل المتعة والمؤانسة فقط، وليس من أجل إنجاب الأطفال. ثم عُرف كذلك بالتسرّي، ونساؤه بـ "السراري"، أي النساء اللائي يُنكحن سراً، بعيداً عن علم الزوجة، والأسرة، والمجتمع. وأصبح الجماع وممارسة الجنس مع مثل هؤلاء النسوة، أكثر متعة، وإقبالاً، وقبولاً، من ممارسته مع الزوجات الدينيات. وأصبحت "السراري" هن الزوجات المدنيات، إن أردتم هذا. وكان لا بُدَّ هنا، أن يتدخل الفقهاء ويضعوا الضوابط - بحدها الأدنى - لهذه العلاقات الجنسية. فتمَّ وضع بعض الضوابط التي التزمت بها العامة، ولم تلتزم بها الخاصة، من الخلفاء، والأمراء، والحكّام، وعلية القوم، أو تلزمها بإتباعها. وكان هؤلاء يحصلون على الفتاوى الدينية الملائمة والميسَّرة بالمال، وبالضغط السياسي السلطوي، وبالمصالح النفعية. ونحن نعلم قصة هارون الرشيد مع الإمام مالك، وقصة زوجته "زبيدة" كذلك. وتاريخ فقه النساء في العصرين الأموي والعباسي مليء بمثل هذه الحالات، التي أخرج فيها الفقهاء الجنس الديني، إلى الجنس المدني، ومدَّنوه، بعد أن كان دينياً خالصاً. وهم محقون في ذلك، في ظل التاريخ والمجتمع المتغيرين، والمتغايرين لما سبق من تاريخ ومجتمع.


الخروج إلى الجنس المدني
لقد أصاب العرب في الجزيرة العربية اليوم، ما أصابهم في نهاية العصر الراشدي وفي العهدين الأموي والعباسي من كثرة في المال، ودعة في الحياة، وقلة في النساء "الحرائر". لا قلتهن عدداً، ولكن منالاً، نتيجة لغلاء مهورهن، واشتراط النسب الرفيع. فلجأ أثرياء الجزيرة العربية الصحراوية، إلى حيث كثرة النساء، وأيسرهن منالاً، وأصغرهن سناً، وأرخصهن ثمناً، في مصر والمغرب، وربما في بعض بلاد الشام.

وكما كان الحال أثناء الفتح العسكري، للحصول على الغلة النسائية أو الغلال النسائي، أصبح الحال نفسه، ولكن بالفتح "الدولاري" للحصول على القيان والجواري. وقامت هناك من جديد أسواق للنخاسة، لها تجارها، ووكلاؤها، ووسطاؤها، وزبائنها، وأسعارها ( كان سعر الجارية الجميلة في القرنين الثامن والتاسع الميلاديين حوالي ألف دينار، واليوم لا يقل عن 10 آلاف دولار.) ولكن دون شروط رفعة النسب، وتكافؤ المستوى الاجتماعي، وتقارب سنين العمر، مما أراح المشترين، وأغراهم، ودفعهم بقوة وعطش شديد، إلى تلك الأسواق.

كان لا بُدَّ من تشريع لهذه النخاسة
ولكن، ظلت هناك مسألة لا بُدَّ من الالتفات إليها وحلها، وهي تشريع أسواق النخاسة هذه، بفتاوى دينية، تبيح البيع، والشراء، ومقدار الأثمان، وآلية إتمام الصفقات. ولا بُدَّ لدورٍ للفقهاء في هذه المناسبة المهمة.

فللفقهاء "قرص في كل عرس"، كما يقال.
فصدرت الفتاوى الدينية المتتابعة. فقرأنا عن تشريعات "زواج المسيار/الإيثار"، و "زواج الاصطياف"، و "زواج الشتاء"، و "زواج الوناسة"، و "زواج البزنس"، و"زواج الفرندز" .. الخ. وستصدر مستقبلاً فتاوى جديدة من نوع آخر، لأنواع النكاح، والجماع، وآليات الجنس المدني المغطى بقشرة رقيقة من الجنس الديني، كلما تقدمت الحياة بالعرب، وكلما كثرت أموالهم، وقلَّت حرائرهم، لصعوبة المنال مالياً، ونسباً، وقلة المعروض من صغار السن. وكان هذا بابٌ جديدٌ للرزق والمنفعة المادية والاجتماعية، وربما السياسية، لكثير من الفقهاء، الذين أصبح بعضهم بفضل فتاوى ظاهرة النخاسة الجديدة، نجماً إعلامياً بارزاً، يضاهي في نجوميته أشهر نجوم "ستار أكاديمي".

الحياة الجديدة تفرض قيمها
وهكذا تفرض الحياة الجديدة قيمها على العرب. وتدعوهم دائماً - قدر ما يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً - إلى إعادة النظر في قيمهم وشرائعهم. ولكن الأمل ألا يقتصر الأمر على أمور الجنس، وهي أضعف وأكثر الأمور ليناً، ويسراً، وتناولاً. ولكن الأمل أن يشمل ذلك باقي مناحي الحياة المختلفة.

السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في مصر مثلا
سعيد -

فين ايام جمال عبدالناصر عندما كانت مركز للحداثه والتنوير والتحضر الان تندهش وانت في القاهره-رجوع الرجعيه والظلاميه والتخلف في كل شي من الامور الاجتماعيه مثل اللباس ومضاهر التدين في اغلبها تنذر بتد مير مصر الحضاره-التي علمت الشعوب العربيه في معظمها التنوير والحداثه والان هي في اخر الطابور-لم يبقىسوى سوريا -لبنان -تونس-ياحسرتاه على مصر

في مصر مثلا
سعيد -

فين ايام جمال عبدالناصر عندما كانت مركز للحداثه والتنوير والتحضر الان تندهش وانت في القاهره-رجوع الرجعيه والظلاميه والتخلف في كل شي من الامور الاجتماعيه مثل اللباس ومضاهر التدين في اغلبها تنذر بتد مير مصر الحضاره-التي علمت الشعوب العربيه في معظمها التنوير والحداثه والان هي في اخر الطابور-لم يبقىسوى سوريا -لبنان -تونس-ياحسرتاه على مصر

to number #1
adel -

good words

تعقيب...!
محمد -

شكرا على مقالك...المؤسف ان الوضع الحالي للعرب يتحكم به الجنس اولا وثانيا وآخرا!...تحجب المرأة لسبب جنسي..وتقمع حقوقها بسبب جنسي..كونها (ليست الفاعل!!)...تشوه اعضاء الفتيات الصغيرات بسبب جنسي...الكآبة الموجودة لدى العرب والمسلمين متزوجين او غير متزوجين سببها الاول هو الجنس!..الثورة الاسلامية في ايران وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية ومثيلاتها في السودان والصومال وافغانستان تحركت وتعمل بدافع واحد وهي الجنس....!..سؤال اذا كان الجنس يشكل هذا الهاجس لدى العرب والمسلمين وحالهم هو كما يراه القاصي والداني لايسر لاعدو ولا حبيب!..فيما الغرب الذي يصفه مسلمون ب(المنحل) يسير بانتظام ويتطور مجتمعه ويحترم فيه البشر بعضهم بعضا دون ان يأبهو بمن يمارس الجنس او من لايمارس طالما ان الموضوع شأن شخصي بحت لايضر الغير!!...اما آن للعرب والمسلمين ان يفعلوا المثل أي أن يكون كل انسان عاقل بالغ مسؤول عن نفسه دون حشر غيره انفه في شؤونه واذا كان من حساب فليكن ذلك الانسان هو المسؤول وحده يوم الحساب....!!!

تعليق جميل وعقلاني
سميرة أبو غنيمة -

تعليق محمد رقم 3 تعليق جميل وعقلاني، ومن التعليقات النادرة التي تنم عن سعة أفق ومعرفة عميقة. نتمنى أن تكون كافة التعليقات سلباً أو إيجاباً بهذا المستوى.

حسن حسن حسن جدا
سعيد الرحماني -

مااجمل ماكتبت اكتب و اكتب لنا واشفي غليلنا لان التصحرة يهددنا

الامويون والعباسيون!
د.درويش الخالدي -

شكرا لك ايها الاستاذ الكبير على المعلومات القيمه واضيف: ان الامويون والعباسيون دمروا الدين الاسلامي لانهم بالاساس لم يكونو مؤمنين بالدين ولكن بدهائهم عرفوا كيف يستغلون الدين لصالح منافعهم الشخصيه وتعميم افكارهم السلبيه على المجتمع اجمع. ايها الاستاذ الكريم يكفي ان في زمن النبي محمد(ص) لم يكن سوق للنخاسه ولم يكن تجارة بيع وشراء النساء ولم يكن ديار للرقص وغناء الحسناوات وهذا دليل على ان الرسالة الاسلاميه قد حرفت بعد النبي الكريم ودليلي(الامويين والعباسيين) ان الدين الاسلامي وضع حلولا للذين لا يستطيعون الزواج(وذلك للامور المكلفه ماديا)وهو زواج المتعه المذكور بنص صريح في القرءان الكريم ولكن هذا الزواج قد حرف تماما عن مساره الحقيقي. على اية حال اكرر شكري لك على مقالتك الجميله.

اضحكتموني
عصفور كناري -

قولوا ما تشاؤون عن العصر الاموي و العصر العباسبي ... اخرجوا عقدكم النفسية على تلك الحقب و سلطوا بقع الضوء كلها على مساوئها و اتحفونا بآرائكم النيرة عن تلك العصور .. لكن تذكروا انه في تلك العصور بالذات كانت القدس اسلامية و فلسطين اسلامية و لم يكن يجرؤ أحد مهما اعجب بنفسه ان يتطاول على الاسلام و على نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم ... من العجب ان يتطاول غلمان من عصور الذلة و المهانة على رجال عصر العزة و المنعة و الكرامة ! عجبي يا زمن .

to number #1
adel -

good words

yes
Farah Mahdi -

Yes, I agree with you.thank you!!

تعقيب...!
محمد -

شكرا على مقالك...المؤسف ان الوضع الحالي للعرب يتحكم به الجنس اولا وثانيا وآخرا!...تحجب المرأة لسبب جنسي..وتقمع حقوقها بسبب جنسي..كونها (ليست الفاعل!!)...تشوه اعضاء الفتيات الصغيرات بسبب جنسي...الكآبة الموجودة لدى العرب والمسلمين متزوجين او غير متزوجين سببها الاول هو الجنس!..الثورة الاسلامية في ايران وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية ومثيلاتها في السودان والصومال وافغانستان تحركت وتعمل بدافع واحد وهي الجنس....!..سؤال اذا كان الجنس يشكل هذا الهاجس لدى العرب والمسلمين وحالهم هو كما يراه القاصي والداني لايسر لاعدو ولا حبيب!..فيما الغرب الذي يصفه مسلمون ب(المنحل) يسير بانتظام ويتطور مجتمعه ويحترم فيه البشر بعضهم بعضا دون ان يأبهو بمن يمارس الجنس او من لايمارس طالما ان الموضوع شأن شخصي بحت لايضر الغير!!...اما آن للعرب والمسلمين ان يفعلوا المثل أي أن يكون كل انسان عاقل بالغ مسؤول عن نفسه دون حشر غيره انفه في شؤونه واذا كان من حساب فليكن ذلك الانسان هو المسؤول وحده يوم الحساب....!!!

تعليق جميل وعقلاني
سميرة أبو غنيمة -

تعليق محمد رقم 3 تعليق جميل وعقلاني، ومن التعليقات النادرة التي تنم عن سعة أفق ومعرفة عميقة. نتمنى أن تكون كافة التعليقات سلباً أو إيجاباً بهذا المستوى.

....
محمد -

شكرا جزيلا لتعقيبك سيدتي...

انقلاب
magnum -

زمن عبدالناصر هو زمن الانقلاب علي التقدمية التي قادتها مصر منذ محمد علي باشا , وهذا الانقلاب كان بداية النهاية لللتنوير في مصر .

أضحك على نفسك
مصطفى -

هل كل ما يهمك ان تكون القدس اسلامية وفلسطين اسلامية .. واله هذه النظرة الضيقة هي التي أوصلتنا إلى الذلة والمهانة التي تتكلم عنها .. مثلك من أوجد قداسة للتاريخ والشخصيات التاريخية وأخرجها من خانة التاريخ والسياسة وأدخلها خانة الدين هم سبب الذلة والمهانة التي نعيشها وزد عليها السطحية والاضمحلال الفكري

أضحك على نفسك
مصطفى -

هل كل ما يهمك ان تكون القدس اسلامية وفلسطين اسلامية .. واله هذه النظرة الضيقة هي التي أوصلتنا إلى الذلة والمهانة التي تتكلم عنها .. مثلك من أوجد قداسة للتاريخ والشخصيات التاريخية وأخرجها من خانة التاريخ والسياسة وأدخلها خانة الدين هم سبب الذلة والمهانة التي نعيشها وزد عليها السطحية والاضمحلال الفكري

كفانا كلاما عن الجنس
ابو ياسر -

الملاحظ وبوضوح تركيز السيد الكاتب على مشكلة الجنس في معظم كتاباته وانتقاداته للاسلام...وبعد ان ينتقي ما يشاء من تاريخ العرب وكيف تدخل الاسلام في المسألة الجنسية، وأنه قام بتنظيمها مرضاة للعرب ...!وما تبعها من كلام عن زواج المتعة والتعدد وعدم التساوي في الارث والشهادة ..الخ باسلوب مصطنع يحاول ان يعطي صورة سلبية عن الاسلام كانه ليس تشريعا من رب العالمين ..لايخفى ما يضمره قلبه من شر وقدح كسائر الليبراليين حتى على الناس البسطاء ...ثم يختم مقالته [[بماتفرضه الحياة الجديدة قيمها على العرب ويدعوهم الى اعادة النظر في قيمهم و-شرائعهم- ويأمل عدم الاقتصار على امورالجنس باعتبارها( أضعف وأكثر الأمور ليناًويسراً، وتناولاً) ويأمل أن يشمل ذلك باقي مناحي الحياة المختلفة]]..طيب يا استاذ لم لا تقحم نفسك وبجرأة بهذه البقية وتنور عقول الجيل الجديد وعلموهم حب الخير وحسن الخلق والمثابرة على طلب العلم والمعرفة...الخ بدلا من الدق على موضوع الجنس كما يفعل بعض المفتين ...يا ناس ارحموا شعوبنا وركزوا على قضايانا ومشاكلنا الحقيقة واستفادوا من موروثنا التاريخي بما يخدم حاضرنا وابحثوا عن الجديد لرفعة امتنا وشعوبنا كونوا خلاقين ورواد حقيقين وطلاب حق للتحرر والحرية ان إصلاح أحوال المسلمين المعاصرين وحال المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة لا تتأتى بتحقير وإهانة الإسلام وإنما بتحسين الظروف الحياتية وتحديث التعليم بهذه المجتمعات واحترام قيمنا ومبادئنا العظيمة التي جاء بها ديننا الحنيف. فتحرر شعوب اوروبا من قيود الكنيسة لم يأت بفضل هجاء الدين ، بل بالتفاعل مع نهضة اقتصادية لعبت دور قاطرة التقدم العلمي والفكري...وكفانا كلاما عن الجنس.

كفانا كلاما عن الجنس
ابو ياسر -

الملاحظ وبوضوح تركيز السيد الكاتب على مشكلة الجنس في معظم كتاباته وانتقاداته للاسلام...وبعد ان ينتقي ما يشاء من تاريخ العرب وكيف تدخل الاسلام في المسألة الجنسية، وأنه قام بتنظيمها مرضاة للعرب ...!وما تبعها من كلام عن زواج المتعة والتعدد وعدم التساوي في الارث والشهادة ..الخ باسلوب مصطنع يحاول ان يعطي صورة سلبية عن الاسلام كانه ليس تشريعا من رب العالمين ..لايخفى ما يضمره قلبه من شر وقدح كسائر الليبراليين حتى على الناس البسطاء ...ثم يختم مقالته [[بماتفرضه الحياة الجديدة قيمها على العرب ويدعوهم الى اعادة النظر في قيمهم و-شرائعهم- ويأمل عدم الاقتصار على امورالجنس باعتبارها( أضعف وأكثر الأمور ليناًويسراً، وتناولاً) ويأمل أن يشمل ذلك باقي مناحي الحياة المختلفة]]..طيب يا استاذ لم لا تقحم نفسك وبجرأة بهذه البقية وتنور عقول الجيل الجديد وعلموهم حب الخير وحسن الخلق والمثابرة على طلب العلم والمعرفة...الخ بدلا من الدق على موضوع الجنس كما يفعل بعض المفتين ...يا ناس ارحموا شعوبنا وركزوا على قضايانا ومشاكلنا الحقيقة واستفادوا من موروثنا التاريخي بما يخدم حاضرنا وابحثوا عن الجديد لرفعة امتنا وشعوبنا كونوا خلاقين ورواد حقيقين وطلاب حق للتحرر والحرية ان إصلاح أحوال المسلمين المعاصرين وحال المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة لا تتأتى بتحقير وإهانة الإسلام وإنما بتحسين الظروف الحياتية وتحديث التعليم بهذه المجتمعات واحترام قيمنا ومبادئنا العظيمة التي جاء بها ديننا الحنيف. فتحرر شعوب اوروبا من قيود الكنيسة لم يأت بفضل هجاء الدين ، بل بالتفاعل مع نهضة اقتصادية لعبت دور قاطرة التقدم العلمي والفكري...وكفانا كلاما عن الجنس.

حسن حسن حسن جدا
سعيد الرحماني -

مااجمل ماكتبت اكتب و اكتب لنا واشفي غليلنا لان التصحرة يهددنا

حسن حسن حسن جدا
سعيد الرحماني -

مااجمل ماكتبت اكتب و اكتب لنا واشفي غليلنا لان التصحرة يهددنا

الامويون والعباسيون!
د.درويش الخالدي -

شكرا لك ايها الاستاذ الكبير على المعلومات القيمه واضيف: ان الامويون والعباسيون دمروا الدين الاسلامي لانهم بالاساس لم يكونو مؤمنين بالدين ولكن بدهائهم عرفوا كيف يستغلون الدين لصالح منافعهم الشخصيه وتعميم افكارهم السلبيه على المجتمع اجمع. ايها الاستاذ الكريم يكفي ان في زمن النبي محمد(ص) لم يكن سوق للنخاسه ولم يكن تجارة بيع وشراء النساء ولم يكن ديار للرقص وغناء الحسناوات وهذا دليل على ان الرسالة الاسلاميه قد حرفت بعد النبي الكريم ودليلي(الامويين والعباسيين) ان الدين الاسلامي وضع حلولا للذين لا يستطيعون الزواج(وذلك للامور المكلفه ماديا)وهو زواج المتعه المذكور بنص صريح في القرءان الكريم ولكن هذا الزواج قد حرف تماما عن مساره الحقيقي. على اية حال اكرر شكري لك على مقالتك الجميله.

الامويون والعباسيون!
د.درويش الخالدي -

شكرا لك ايها الاستاذ الكبير على المعلومات القيمه واضيف: ان الامويون والعباسيون دمروا الدين الاسلامي لانهم بالاساس لم يكونو مؤمنين بالدين ولكن بدهائهم عرفوا كيف يستغلون الدين لصالح منافعهم الشخصيه وتعميم افكارهم السلبيه على المجتمع اجمع. ايها الاستاذ الكريم يكفي ان في زمن النبي محمد(ص) لم يكن سوق للنخاسه ولم يكن تجارة بيع وشراء النساء ولم يكن ديار للرقص وغناء الحسناوات وهذا دليل على ان الرسالة الاسلاميه قد حرفت بعد النبي الكريم ودليلي(الامويين والعباسيين) ان الدين الاسلامي وضع حلولا للذين لا يستطيعون الزواج(وذلك للامور المكلفه ماديا)وهو زواج المتعه المذكور بنص صريح في القرءان الكريم ولكن هذا الزواج قد حرف تماما عن مساره الحقيقي. على اية حال اكرر شكري لك على مقالتك الجميله.

اضحكتموني
عصفور كناري -

قولوا ما تشاؤون عن العصر الاموي و العصر العباسبي ... اخرجوا عقدكم النفسية على تلك الحقب و سلطوا بقع الضوء كلها على مساوئها و اتحفونا بآرائكم النيرة عن تلك العصور .. لكن تذكروا انه في تلك العصور بالذات كانت القدس اسلامية و فلسطين اسلامية و لم يكن يجرؤ أحد مهما اعجب بنفسه ان يتطاول على الاسلام و على نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم ... من العجب ان يتطاول غلمان من عصور الذلة و المهانة على رجال عصر العزة و المنعة و الكرامة ! عجبي يا زمن .

اضحكتموني
عصفور كناري -

قولوا ما تشاؤون عن العصر الاموي و العصر العباسبي ... اخرجوا عقدكم النفسية على تلك الحقب و سلطوا بقع الضوء كلها على مساوئها و اتحفونا بآرائكم النيرة عن تلك العصور .. لكن تذكروا انه في تلك العصور بالذات كانت القدس اسلامية و فلسطين اسلامية و لم يكن يجرؤ أحد مهما اعجب بنفسه ان يتطاول على الاسلام و على نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم ... من العجب ان يتطاول غلمان من عصور الذلة و المهانة على رجال عصر العزة و المنعة و الكرامة ! عجبي يا زمن .

الجنس
بن ريش -

يا عزيزي الكاتب الجنس موجود قبل وجود التشريعات والاحكام الشرعية والكتب السماوية والدينية، ولك في كتب التاريخ خير دليل على ذلك، وبالاخص بالمجتمعات التي كانت بعيدة كل البعد عن الدين والاعتقاد...

الجنس
بن ريش -

يا عزيزي الكاتب الجنس موجود قبل وجود التشريعات والاحكام الشرعية والكتب السماوية والدينية، ولك في كتب التاريخ خير دليل على ذلك، وبالاخص بالمجتمعات التي كانت بعيدة كل البعد عن الدين والاعتقاد...

yes
Farah Mahdi -

Yes, I agree with you.thank you!!

yes
Farah Mahdi -

Yes, I agree with you.thank you!!

المونديال وهذا
عمر البارودي -

يبدو أن متابعة القراء لنهائي المونديال قد قلل من عدد التعليقات وانصراف القراء الى متابعة مبارة اسبانيا وهولندا. فحظ هذا المقال قليل. وكان يجب تأجيل نشره الى ما بعد الانتهاء من المونديال. مقال في منتهى الأهمية والشجاعة.

المونديال وهذا
عمر البارودي -

يبدو أن متابعة القراء لنهائي المونديال قد قلل من عدد التعليقات وانصراف القراء الى متابعة مبارة اسبانيا وهولندا. فحظ هذا المقال قليل. وكان يجب تأجيل نشره الى ما بعد الانتهاء من المونديال. مقال في منتهى الأهمية والشجاعة.

....
محمد -

شكرا جزيلا لتعقيبك سيدتي...

....
محمد -

شكرا جزيلا لتعقيبك سيدتي...

الله أعلم بالخفايا
مهند -

الدين بريء من شهوات المنحرفين وزيغ الضالين الذي إذا قالوا يعجبك قولهم والله أعلم بماتخفي صدورهم وأنصحهم بأن يوفروا على أنفسهم فإن الله متم نوره ولو كره الكافرون

الله أعلم بالخفايا
مهند -

الدين بريء من شهوات المنحرفين وزيغ الضالين الذي إذا قالوا يعجبك قولهم والله أعلم بماتخفي صدورهم وأنصحهم بأن يوفروا على أنفسهم فإن الله متم نوره ولو كره الكافرون

انتقائية مرفوضة
رشدي -

يبدو لي ان الكاتب انتقائي فهو يختار من التاريخ ما يعجبه والقراءة الانتقائية للتاريخ تذهب بالموضوعية والعلمية بإستطاعتي ان اقرأ عن اي عصر وعن اي دين وعن شخصية واطلع فيها العبر ولكن ماهكذا يقرأ التاريخ الحقيقة ان الكتاب من امثال الدكتور عندما يريدون تكريه الناس في فكرة فانهم يعمدون الى القراءة الانتقائية وسحب مسائل معينة على كل التاريخ وهذا تدليس وتزوير لا يليق بدكتور او مفكر ان يفعله

انتقائية مرفوضة
رشدي -

يبدو لي ان الكاتب انتقائي فهو يختار من التاريخ ما يعجبه والقراءة الانتقائية للتاريخ تذهب بالموضوعية والعلمية بإستطاعتي ان اقرأ عن اي عصر وعن اي دين وعن شخصية واطلع فيها العبر ولكن ماهكذا يقرأ التاريخ الحقيقة ان الكتاب من امثال الدكتور عندما يريدون تكريه الناس في فكرة فانهم يعمدون الى القراءة الانتقائية وسحب مسائل معينة على كل التاريخ وهذا تدليس وتزوير لا يليق بدكتور او مفكر ان يفعله

انقلاب
magnum -

زمن عبدالناصر هو زمن الانقلاب علي التقدمية التي قادتها مصر منذ محمد علي باشا , وهذا الانقلاب كان بداية النهاية لللتنوير في مصر .

انقلاب
magnum -

زمن عبدالناصر هو زمن الانقلاب علي التقدمية التي قادتها مصر منذ محمد علي باشا , وهذا الانقلاب كان بداية النهاية لللتنوير في مصر .

ترويج !!
المندرق -

يبدو ان اللبراليون العرب بعدما فشلوا في الترويج لديمقراطية المارينز هاهم يروجون للجنس ؟!

ترويج !!
المندرق -

يبدو ان اللبراليون العرب بعدما فشلوا في الترويج لديمقراطية المارينز هاهم يروجون للجنس ؟!

بالعقل
مهند -

1)يقول الكاتب وفقه الله : ;وعندما جاء الإسلام، وجد أن من القوة، والعزة، وكضمان لانتشاره، وقبوله، والتسليم به من قبل الآخرين، أن يتدخل في المسألة الجنسية، وينظمها. وقام بتنظيمها بما يرضي العرب إذا كان الإسلام قد حارب العرب في معتقداتهم وسفّه أحلامهم ، فهل سيسعى لإرضائهم في الأمور الجنسية ؟ ;الصحيح أن الإسلام شريعة سماوية نظمت كل أمور الحياة ، ولو كان يهتم بما يضمن انتشاره، وقبوله، والتسليم به من قبل الآخرين،لما حاربهم في عقائدهم . 2) يقول الكاتب وفقه الله : كثرة النساء،......... أربك التنظيم الديني الذي لم يحسب حساباً لهذه الظاهرة - لا أوافق الكاتب على هذا فقد وجدت أحكام الرقيق والعتق والسرايا في القرآن الكريم والسنة والنبوية ، ومن لديه أدنى إطلاع على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يجد هذا ظاهراَ جلياَ.- هل كان هناك تنظيم ديني بالمعنى التنظيمي ؟

بالعقل
مهند -

1)يقول الكاتب وفقه الله : ;وعندما جاء الإسلام، وجد أن من القوة، والعزة، وكضمان لانتشاره، وقبوله، والتسليم به من قبل الآخرين، أن يتدخل في المسألة الجنسية، وينظمها. وقام بتنظيمها بما يرضي العرب إذا كان الإسلام قد حارب العرب في معتقداتهم وسفّه أحلامهم ، فهل سيسعى لإرضائهم في الأمور الجنسية ؟ ;الصحيح أن الإسلام شريعة سماوية نظمت كل أمور الحياة ، ولو كان يهتم بما يضمن انتشاره، وقبوله، والتسليم به من قبل الآخرين،لما حاربهم في عقائدهم . 2) يقول الكاتب وفقه الله : كثرة النساء،......... أربك التنظيم الديني الذي لم يحسب حساباً لهذه الظاهرة - لا أوافق الكاتب على هذا فقد وجدت أحكام الرقيق والعتق والسرايا في القرآن الكريم والسنة والنبوية ، ومن لديه أدنى إطلاع على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يجد هذا ظاهراَ جلياَ.- هل كان هناك تنظيم ديني بالمعنى التنظيمي ؟

الجنس موجود
محمد -

لاتدفنوا رأسكم بالرمل ياعربان وإسمعوا وعوا: الجنس آخذ عقلكم من زمان ولايزال. عليكم بتدريس الثقافة الجنسية في المدارس وعليكم عدم التدخل في هذا الموضوع الشخصي. المشاكل الجنسية تملأ البلدان العروبية فلا تدفشوا هذه المشكلة تحت السجادة كما يقولون. أما عن الحرائر والجواري وهذه الأمور فحدثونا أكثر ياسادة مشكورين ورجاءً أن تحاولوا أن لاتدخلوا الدين في النقاش...

الجنس موجود
محمد -

لاتدفنوا رأسكم بالرمل ياعربان وإسمعوا وعوا: الجنس آخذ عقلكم من زمان ولايزال. عليكم بتدريس الثقافة الجنسية في المدارس وعليكم عدم التدخل في هذا الموضوع الشخصي. المشاكل الجنسية تملأ البلدان العروبية فلا تدفشوا هذه المشكلة تحت السجادة كما يقولون. أما عن الحرائر والجواري وهذه الأمور فحدثونا أكثر ياسادة مشكورين ورجاءً أن تحاولوا أن لاتدخلوا الدين في النقاش...

أضحك على نفسك
مصطفى -

هل كل ما يهمك ان تكون القدس اسلامية وفلسطين اسلامية .. واله هذه النظرة الضيقة هي التي أوصلتنا إلى الذلة والمهانة التي تتكلم عنها .. مثلك من أوجد قداسة للتاريخ والشخصيات التاريخية وأخرجها من خانة التاريخ والسياسة وأدخلها خانة الدين هم سبب الذلة والمهانة التي نعيشها وزد عليها السطحية والاضمحلال الفكري

أضحك على نفسك
مصطفى -

هل كل ما يهمك ان تكون القدس اسلامية وفلسطين اسلامية .. واله هذه النظرة الضيقة هي التي أوصلتنا إلى الذلة والمهانة التي تتكلم عنها .. مثلك من أوجد قداسة للتاريخ والشخصيات التاريخية وأخرجها من خانة التاريخ والسياسة وأدخلها خانة الدين هم سبب الذلة والمهانة التي نعيشها وزد عليها السطحية والاضمحلال الفكري

كفانا كلاما عن الجنس
ابو ياسر -

الملاحظ وبوضوح تركيز السيد الكاتب على مشكلة الجنس في معظم كتاباته وانتقاداته للاسلام...وبعد ان ينتقي ما يشاء من تاريخ العرب وكيف تدخل الاسلام في المسألة الجنسية، وأنه قام بتنظيمها مرضاة للعرب ...!وما تبعها من كلام عن زواج المتعة والتعدد وعدم التساوي في الارث والشهادة ..الخ باسلوب مصطنع يحاول ان يعطي صورة سلبية عن الاسلام كانه ليس تشريعا من رب العالمين ..لايخفى ما يضمره قلبه من شر وقدح كسائر الليبراليين حتى على الناس البسطاء ...ثم يختم مقالته [[بماتفرضه الحياة الجديدة قيمها على العرب ويدعوهم الى اعادة النظر في قيمهم و-شرائعهم- ويأمل عدم الاقتصار على امورالجنس باعتبارها( أضعف وأكثر الأمور ليناًويسراً، وتناولاً) ويأمل أن يشمل ذلك باقي مناحي الحياة المختلفة]]..طيب يا استاذ لم لا تقحم نفسك وبجرأة بهذه البقية وتنور عقول الجيل الجديد وعلموهم حب الخير وحسن الخلق والمثابرة على طلب العلم والمعرفة...الخ بدلا من الدق على موضوع الجنس كما يفعل بعض المفتين ...يا ناس ارحموا شعوبنا وركزوا على قضايانا ومشاكلنا الحقيقة واستفادوا من موروثنا التاريخي بما يخدم حاضرنا وابحثوا عن الجديد لرفعة امتنا وشعوبنا كونوا خلاقين ورواد حقيقين وطلاب حق للتحرر والحرية ان إصلاح أحوال المسلمين المعاصرين وحال المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة لا تتأتى بتحقير وإهانة الإسلام وإنما بتحسين الظروف الحياتية وتحديث التعليم بهذه المجتمعات واحترام قيمنا ومبادئنا العظيمة التي جاء بها ديننا الحنيف. فتحرر شعوب اوروبا من قيود الكنيسة لم يأت بفضل هجاء الدين ، بل بالتفاعل مع نهضة اقتصادية لعبت دور قاطرة التقدم العلمي والفكري...وكفانا كلاما عن الجنس.

كفانا كلاما عن الجنس
ابو ياسر -

الملاحظ وبوضوح تركيز السيد الكاتب على مشكلة الجنس في معظم كتاباته وانتقاداته للاسلام...وبعد ان ينتقي ما يشاء من تاريخ العرب وكيف تدخل الاسلام في المسألة الجنسية، وأنه قام بتنظيمها مرضاة للعرب ...!وما تبعها من كلام عن زواج المتعة والتعدد وعدم التساوي في الارث والشهادة ..الخ باسلوب مصطنع يحاول ان يعطي صورة سلبية عن الاسلام كانه ليس تشريعا من رب العالمين ..لايخفى ما يضمره قلبه من شر وقدح كسائر الليبراليين حتى على الناس البسطاء ...ثم يختم مقالته [[بماتفرضه الحياة الجديدة قيمها على العرب ويدعوهم الى اعادة النظر في قيمهم و-شرائعهم- ويأمل عدم الاقتصار على امورالجنس باعتبارها( أضعف وأكثر الأمور ليناًويسراً، وتناولاً) ويأمل أن يشمل ذلك باقي مناحي الحياة المختلفة]]..طيب يا استاذ لم لا تقحم نفسك وبجرأة بهذه البقية وتنور عقول الجيل الجديد وعلموهم حب الخير وحسن الخلق والمثابرة على طلب العلم والمعرفة...الخ بدلا من الدق على موضوع الجنس كما يفعل بعض المفتين ...يا ناس ارحموا شعوبنا وركزوا على قضايانا ومشاكلنا الحقيقة واستفادوا من موروثنا التاريخي بما يخدم حاضرنا وابحثوا عن الجديد لرفعة امتنا وشعوبنا كونوا خلاقين ورواد حقيقين وطلاب حق للتحرر والحرية ان إصلاح أحوال المسلمين المعاصرين وحال المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة لا تتأتى بتحقير وإهانة الإسلام وإنما بتحسين الظروف الحياتية وتحديث التعليم بهذه المجتمعات واحترام قيمنا ومبادئنا العظيمة التي جاء بها ديننا الحنيف. فتحرر شعوب اوروبا من قيود الكنيسة لم يأت بفضل هجاء الدين ، بل بالتفاعل مع نهضة اقتصادية لعبت دور قاطرة التقدم العلمي والفكري...وكفانا كلاما عن الجنس.

الجنس
بن ريش -

يا عزيزي الكاتب الجنس موجود قبل وجود التشريعات والاحكام الشرعية والكتب السماوية والدينية، ولك في كتب التاريخ خير دليل على ذلك، وبالاخص بالمجتمعات التي كانت بعيدة كل البعد عن الدين والاعتقاد...

الجنس
بن ريش -

يا عزيزي الكاتب الجنس موجود قبل وجود التشريعات والاحكام الشرعية والكتب السماوية والدينية، ولك في كتب التاريخ خير دليل على ذلك، وبالاخص بالمجتمعات التي كانت بعيدة كل البعد عن الدين والاعتقاد...

المونديال وهذا
عمر البارودي -

يبدو أن متابعة القراء لنهائي المونديال قد قلل من عدد التعليقات وانصراف القراء الى متابعة مبارة اسبانيا وهولندا. فحظ هذا المقال قليل. وكان يجب تأجيل نشره الى ما بعد الانتهاء من المونديال. مقال في منتهى الأهمية والشجاعة.

المونديال وهذا
عمر البارودي -

يبدو أن متابعة القراء لنهائي المونديال قد قلل من عدد التعليقات وانصراف القراء الى متابعة مبارة اسبانيا وهولندا. فحظ هذا المقال قليل. وكان يجب تأجيل نشره الى ما بعد الانتهاء من المونديال. مقال في منتهى الأهمية والشجاعة.

الله أعلم بالخفايا
مهند -

الدين بريء من شهوات المنحرفين وزيغ الضالين الذي إذا قالوا يعجبك قولهم والله أعلم بماتخفي صدورهم وأنصحهم بأن يوفروا على أنفسهم فإن الله متم نوره ولو كره الكافرون

الله أعلم بالخفايا
مهند -

الدين بريء من شهوات المنحرفين وزيغ الضالين الذي إذا قالوا يعجبك قولهم والله أعلم بماتخفي صدورهم وأنصحهم بأن يوفروا على أنفسهم فإن الله متم نوره ولو كره الكافرون

انتقائية مرفوضة
رشدي -

يبدو لي ان الكاتب انتقائي فهو يختار من التاريخ ما يعجبه والقراءة الانتقائية للتاريخ تذهب بالموضوعية والعلمية بإستطاعتي ان اقرأ عن اي عصر وعن اي دين وعن شخصية واطلع فيها العبر ولكن ماهكذا يقرأ التاريخ الحقيقة ان الكتاب من امثال الدكتور عندما يريدون تكريه الناس في فكرة فانهم يعمدون الى القراءة الانتقائية وسحب مسائل معينة على كل التاريخ وهذا تدليس وتزوير لا يليق بدكتور او مفكر ان يفعله

انتقائية مرفوضة
رشدي -

يبدو لي ان الكاتب انتقائي فهو يختار من التاريخ ما يعجبه والقراءة الانتقائية للتاريخ تذهب بالموضوعية والعلمية بإستطاعتي ان اقرأ عن اي عصر وعن اي دين وعن شخصية واطلع فيها العبر ولكن ماهكذا يقرأ التاريخ الحقيقة ان الكتاب من امثال الدكتور عندما يريدون تكريه الناس في فكرة فانهم يعمدون الى القراءة الانتقائية وسحب مسائل معينة على كل التاريخ وهذا تدليس وتزوير لا يليق بدكتور او مفكر ان يفعله

ترويج !!
المندرق -

يبدو ان اللبراليون العرب بعدما فشلوا في الترويج لديمقراطية المارينز هاهم يروجون للجنس ؟!

ترويج !!
المندرق -

يبدو ان اللبراليون العرب بعدما فشلوا في الترويج لديمقراطية المارينز هاهم يروجون للجنس ؟!

بالعقل
مهند -

1)يقول الكاتب وفقه الله : ;وعندما جاء الإسلام، وجد أن من القوة، والعزة، وكضمان لانتشاره، وقبوله، والتسليم به من قبل الآخرين، أن يتدخل في المسألة الجنسية، وينظمها. وقام بتنظيمها بما يرضي العرب إذا كان الإسلام قد حارب العرب في معتقداتهم وسفّه أحلامهم ، فهل سيسعى لإرضائهم في الأمور الجنسية ؟ ;الصحيح أن الإسلام شريعة سماوية نظمت كل أمور الحياة ، ولو كان يهتم بما يضمن انتشاره، وقبوله، والتسليم به من قبل الآخرين،لما حاربهم في عقائدهم . 2) يقول الكاتب وفقه الله : كثرة النساء،......... أربك التنظيم الديني الذي لم يحسب حساباً لهذه الظاهرة - لا أوافق الكاتب على هذا فقد وجدت أحكام الرقيق والعتق والسرايا في القرآن الكريم والسنة والنبوية ، ومن لديه أدنى إطلاع على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يجد هذا ظاهراَ جلياَ.- هل كان هناك تنظيم ديني بالمعنى التنظيمي ؟

بالعقل
مهند -

1)يقول الكاتب وفقه الله : ;وعندما جاء الإسلام، وجد أن من القوة، والعزة، وكضمان لانتشاره، وقبوله، والتسليم به من قبل الآخرين، أن يتدخل في المسألة الجنسية، وينظمها. وقام بتنظيمها بما يرضي العرب إذا كان الإسلام قد حارب العرب في معتقداتهم وسفّه أحلامهم ، فهل سيسعى لإرضائهم في الأمور الجنسية ؟ ;الصحيح أن الإسلام شريعة سماوية نظمت كل أمور الحياة ، ولو كان يهتم بما يضمن انتشاره، وقبوله، والتسليم به من قبل الآخرين،لما حاربهم في عقائدهم . 2) يقول الكاتب وفقه الله : كثرة النساء،......... أربك التنظيم الديني الذي لم يحسب حساباً لهذه الظاهرة - لا أوافق الكاتب على هذا فقد وجدت أحكام الرقيق والعتق والسرايا في القرآن الكريم والسنة والنبوية ، ومن لديه أدنى إطلاع على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يجد هذا ظاهراَ جلياَ.- هل كان هناك تنظيم ديني بالمعنى التنظيمي ؟

الجنس موجود
محمد -

لاتدفنوا رأسكم بالرمل ياعربان وإسمعوا وعوا: الجنس آخذ عقلكم من زمان ولايزال. عليكم بتدريس الثقافة الجنسية في المدارس وعليكم عدم التدخل في هذا الموضوع الشخصي. المشاكل الجنسية تملأ البلدان العروبية فلا تدفشوا هذه المشكلة تحت السجادة كما يقولون. أما عن الحرائر والجواري وهذه الأمور فحدثونا أكثر ياسادة مشكورين ورجاءً أن تحاولوا أن لاتدخلوا الدين في النقاش...

الجنس موجود
محمد -

لاتدفنوا رأسكم بالرمل ياعربان وإسمعوا وعوا: الجنس آخذ عقلكم من زمان ولايزال. عليكم بتدريس الثقافة الجنسية في المدارس وعليكم عدم التدخل في هذا الموضوع الشخصي. المشاكل الجنسية تملأ البلدان العروبية فلا تدفشوا هذه المشكلة تحت السجادة كما يقولون. أما عن الحرائر والجواري وهذه الأمور فحدثونا أكثر ياسادة مشكورين ورجاءً أن تحاولوا أن لاتدخلوا الدين في النقاش...

لاتدفن رأسك ولا تبدي
مهند -

ولماذا تستبعد الدين من هذه المسألة وقد نظمها أحسن تنظيم . ثم إن الدين قد علم المسلمين الثقافة الجنسية لكنه تعليم منضبط يهدف إلى توجيه هذه الغرائز توجيها سليما ويعرضها بأسلوب يضفي على العلاقة الجنسية نوعاً من الإحترام والتقدير بعيداً عن الفحش وإثارة الغرائز التي تحصل في كثير من مناهج تعليم الثقافة الجنسية في مدارس كثير من دول العالم .

لاتدفن رأسك ولا تبدي
مهند -

ولماذا تستبعد الدين من هذه المسألة وقد نظمها أحسن تنظيم . ثم إن الدين قد علم المسلمين الثقافة الجنسية لكنه تعليم منضبط يهدف إلى توجيه هذه الغرائز توجيها سليما ويعرضها بأسلوب يضفي على العلاقة الجنسية نوعاً من الإحترام والتقدير بعيداً عن الفحش وإثارة الغرائز التي تحصل في كثير من مناهج تعليم الثقافة الجنسية في مدارس كثير من دول العالم .

لاتدفن رأسك ولا تبدي
مهند -

ولماذا تستبعد الدين من هذه المسألة وقد نظمها أحسن تنظيم . ثم إن الدين قد علم المسلمين الثقافة الجنسية لكنه تعليم منضبط يهدف إلى توجيه هذه الغرائز توجيها سليما ويعرضها بأسلوب يضفي على العلاقة الجنسية نوعاً من الإحترام والتقدير بعيداً عن الفحش وإثارة الغرائز التي تحصل في كثير من مناهج تعليم الثقافة الجنسية في مدارس كثير من دول العالم .

لاتدفن رأسك ولا تبدي
مهند -

ولماذا تستبعد الدين من هذه المسألة وقد نظمها أحسن تنظيم . ثم إن الدين قد علم المسلمين الثقافة الجنسية لكنه تعليم منضبط يهدف إلى توجيه هذه الغرائز توجيها سليما ويعرضها بأسلوب يضفي على العلاقة الجنسية نوعاً من الإحترام والتقدير بعيداً عن الفحش وإثارة الغرائز التي تحصل في كثير من مناهج تعليم الثقافة الجنسية في مدارس كثير من دول العالم .