فضاء الرأي

يهود العراق ومؤلفاتهم باللغة العبرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا نكاد نجد جالية يهودية في اسرائيل اهتمت بتدوين ذكرياتها عن حياتها في المهجر مثل أدباء يهود العراق وشعرائهم. فمعظم مؤلفاتهم الأدبية تدور حول أحداث ماضيهم في العراق وحاضرهم في اسرائيل وفي غيرها من دول الشتاتٍ، فنشروا العشرات من الكتب التي تتحدث عن حياتهم في العراق باللغات العربية والعبرية والانكليزية والافرنسية، وترجموا العديد من الكتب العربية الى اللغة العبرية والانكليزية رغبة منهم في المساهمة في تعريف الأدب العربي لقراء اللغة العبرية ليكونوا جسرا للتواصل الثقافي والأدبي بين اليهود والعرب. وفي مجال الترجمة الذاتية باللغتين العربية والعبرية فقد ساهم ادباء يهود العراق مساهمة جليلة، لا فرق بين الاديب البغدادي والبصراوي والحلي والموصلي والعمارتلي والكركوكلي والاربيلي والصندوري والعاني والشهرباني والناصري وغيرهم. واليوم بعد ان أخذ عدد كتاب العربية من بين يهود العراق في تناقص مستمر، عمد الباقون منهم الى التأليف باللغة العبرية لكي يستطيع الابناء والاحفاد الوقوف على ماضيهم في العراق، فانهمكوا في تدوين ذكرياتهم في كتبهم وقصصهم ورواية سيرهم الذاتية.

ولعل اهم ظاهرة تلفت الانتباه هو النشاط الادبي الذي يقوم به الاستاذ الاديب شاؤول حداد، الصحفي العراقي صاحب جريدة "البرهان" الادبية الانتقادية الاسبوعية التي اصدرها في بغداد بين عامي 1929-1930. فقد فاجأ الاوساط الادبية في اسرائيل بنشر قصصه باللغة العبرية بالرغم من انه تجاوز المائة عام، فهو من مواليد بغداد المعمرين في اسرائيل، إذ ولد عام 1908 ومارس الصحافة والنقد الاجتماعي والثقافي في العراق، ثم عيّن مديرا لمدرسة مسعودة شمطوب في السنك التي اصبحت فيما بعد المحطة الأخيرة قبل الهجرة الى اسرائيل، وكان اول من ادخل الالعاب الرياضية الاوروبية في المدارس اليهودية، ثم مارس التعليم في اسرائيل في مخيمات اللاجئين اليهود من العراق والبلاد العربية الأخرى، ووسم مجموعة قصصه الاولى باللغة العبرية بعنوان "زهرة الحب" وهو في سن التاسعة والتسعين، ودبجها باسلوب عبري متين سرد فيه قصصه الرائعة عن تفاصيل حياة يهود بغداد وعلاقاتهم اليومية بالاغلبية المسلمة وحياتهم بعد الهجرة الى اسرائيل والعلاقات بينهم وبين يهود المهاجر الاخرى بصورة واقعية مؤثرة، وما يزال في أوج صفاء ذهنه الوقاد وفي اوج نشاطه الثقافي والادبي، وهذا الشهر (يوليو/جزيران) نشر بالرغم من بلوغه من العمر عتيا وهو 102 سنة من حياته المديدة، روايته "الفلك الدوار" تحدث فيها عن معاناة يهود كردستان من معاملة الأكراد المسلمين ومعاملة يهود بغداد الفظة لهم. ويحدثنا المؤلف في هذه الرواية عن مصير فتاة يهودية كردية من بلدة صندور التي أقدمت على شتم واهانة اغا البلدة الكردية حين قام بقرصها بكل صفاقة وصلف من مؤخرتها، فلما هددها بالقتل انتقاما لـ"ـشرفه" لاذت بالهرب ليلا الى بغداد لتعمل خادمة عند عائلة يهودية بغدادية، فكانت كالمستجير من الرمضاء بالنار، إذ سطا على شرفها شابان من ابناء العائلة. وكما يحدث في مثل هذه الحالات، فقد طردتها ربة البيت عندما علمت بأنها حملت من ابنيها سفاحا ـ بدعوى انها زانية تتهم ولديها العفيفين الشريفين، اللذين لا يمكن أن يقوما بمثل هذه الفعلة الشنيعة. ثم دار الفلك دورته وتزوجت الخادمة الكردية بعد أن ولدت ابنها، من الاخ الاصغر الذي اغتصبها والذي احبته رغم فعلته الشنيعة، ثم اصبح زوجها هذا من كبار الاغنياء، الى أن دار الفلك دورته مرة أخرى وخسر ثروته بادمانه على الرهان في حلبة السباق (الريسز) في بغداد. هذا ويعكف أديبنا الاستاذ شاؤول حداد في الآونة الاخيرة على انجاز كتابه القصصي الثالث عن ذكرياته في العراق. نتمنى له الصحة والعافية وانجاز مشاريعه الادبية للحفاظ على ذكريات اطول المعمرين من يهود العراق في اسرائيل.

وتشاء الصدف ان يقوم المؤرخ ابنير يعقوب يارون من مواليد بغداد ومن عائلة فتيا الشهيرة، بنشر كتابه الرابع وفاء لعهد قديم قطعه للرئيس الثاني لدولة اسرائيل وهو السيد اسحق بن تصفي مؤسس معهد بن تصفي لدراسة الجاليات اليهودية في الشرق، حين طلب من المؤلف تدوين تاريخ يهود مدينة "صندور" الكردية. وأخيرا افلح المؤلف في الوفاء بعهده ونشر كتابه معتمدا على ما دونه في مذكراته عن زيارته لهذه البلدة في الاربعيانيات من القرن الماضي وعلى المقابلات التي أجراها مع يهود صندور الذين لا يزالون يتكلمون الارامية في اسرائيل ويحافظون على عاداتهم، وتقاليدهم، وموسيقاهم واعيادهم الخاصة بهم. وهكذا افلح الاستاذ يارون في انقاذ تاريخ هذه المدينة الكردية بتسجيله من ذاكرة سكانها الاصليين القاطنين اليوم في مناطق اسرائيل الجبلية، وقد تبوأ بعضهم المناصب المهمة واصبح بعضهم من كبار المقاولين في بناء دور السكن والمعاهد الدراسية وانشاء الطرق والجسور وهم يعيشون في تجمعات ليهود كردستان ويحافظون على عاداتهم وتقاليدهم ويفخرون بانتمائهم الى اقدم جالية يهودية في العالم، ومن زعمائهم اليوم السيد الياهو بن يوسف وهو رئيس اتحاد يهود كردستان في اسرائيل والسيد اكرم برزاني أحد نشطائهم وافرايم عفروني الذي زار كردستان العراق عدة مرات، ومن بين شعرائهم الذين ينظمون الشعر باللغة العبرية الشاعر الصندوري الاصل يعقوب يعقوب. والعجيب انهم لا يعرفون انفسهم بانهم عراقيون بل أكرادا، ولا يعترفون بالتقسيم الجغرافي البريطاني-الفرنسي- التركي، كعراقيين أو ايرانيين او اتراك أو سوريين، مدعين انه تقسيم استعماري جاء نتيجة لطمع البريطانبين في نفط العراق.
وكان الاديب والمربي فكتور درور- معلم، المدير السابق لمدرسة الاهالي الابتدائية المسائية في بغداد وهو اليوم من ادباء مدينة اور- يهودا، التي تحتوى على عدد كبير من تجمعات يهود العراق والكثير من المجمعات التجارية فيه تدعى باسماء عراقية، مثل سوق بغداد الصغيرة، ومطعم اكو ماكو، والمخبز العراقي لصنع اقراص الخبز العراقي والكورك، ومطعم سعيد العراقي ومطعم نادرة للطبخات العراقية البيتية والمتخصصة بالباجة والكبة بانواعها، وكان الاديب فكتور معلم قد سبق الكثير من الادباء في تدوين ذكرياته عن بغداد خلال النصف الاول من القرن العشرين في ثلاثة كتب باللغة العبرية، آخرها "رأيت، سمعت، وعانيت"، تحدث فيه عن تجاربه في الحياة وعمّا شاهده وسمعه من النوادر والحكايات الطريفة عن ايام العز في بغداد وعن المحسوبية بين ابناء الاغنياء والمتنفذين في العراق. وحين يعود بذاكرته الى أيام الملك فيصل الأول، يروى من بين طرائفه حكايه وقوع الآنسة جرترود بيل، عشيقة الملك فيصل الاول كما يقال، في غرام فتى يهودي وسيم من موظفي القطار ودعوتها له الى مقصورتها الخاصة بها في قطار بغداد وتوددها اليه وهلعه عندما راودته عن نفسه اقتداء بزليخة عشيقة سيدنا يوسف الصديق، فقال لها الفتى اليهودي الغشيم ببرودة وسذاجة تكاد تكون غاية في الرقاعة، بإن عليه أولا ان يطلب اذنا من المدير العام الانكليزي للسكك الحديدية العراقية السيد ويبستر، فإذا وافق الأخير على رغبة الخاتون المبجلة، فسيلبي طلبها عن طيب خاطر وينصاع لأوامرها، فغضبت لرقاعته و"لزّمَته باب القطار" وألقت به من مقصورتها الى قارعة رصيف محطة بغداد وهي تلاحقه بكل المسبات العراقية التي تعلمتها اثناء خدمتها الجليلة للامبراطورية البريطانية في العراق. أما النادرة الطريفة الاخرى التي يرويها فكتور معلم فهي حكاية نشل ساعة الجيب الذهبية من المفوض آدم الوادي وهو اخو شاكر الوادي الوزير العراقي سابقا اثناء شرائه لبطاقة الدخول الى السينما. فاشتكى الى احد العرفاء الذين كانوا قرب السينما وطلب منه أن يتحرى عن النشال الذي "ضربه ابجيب"، فقال له، آسف يا سيدي، من الواضح إن اسماعيل النشال لم يتعرف على حضرتكم وسأخبره بالامر، ثم غاب العريف بضع دقائق وأعاد الساعة الذهبية الى صاحبها. ومثل هذه النوادر معروفة في الكتب التي تروى عن احوال العامة في العراق في القرون الوسطى، فقد كان شيخ طائفة النشالين والحرامية مسؤولا في بعض الاحيان عن رد المسروقات في حالات خاصة.

ترجمة قصص الاديب خالد القشطيني ضمن مجموعة ترجمات عبرية من اللغة العربية

وبين الكتب العديدة التي صدرت في شهر يونيو/ أيار الماضي لأدباء من مواليد بغداد هي باقة جديدة من روائع الشعر العربي الحديث مترجمة الى اللغة العبرية مع مقالات وتعليقات على القصائد المترجمة بعنوان "الشعر - الاستعمار الجميل، من شعر الجيران"، (تل أبيب، عتون 77، 2010) بقلم عاشق اللغة العربية، الاستاذ تسفي كباي الديبلوماسي والمستشرق المتمرس بالترجمة من اللغتين العربية والعبرية وسفير اسرائيل السابق في دابلين ونائب مدير وزارة الخارجية الاسرائيلية سابقا. تعد هذه المجموعة المترجمة من افضل الترجمات العبرية من اللغة العريية. فبينما امتازت الترجمات السابقة بترجمة الشعر العربي بتصرف وبلغة عبرية شاعرية، بحيث لا تراعى فيها الدقة، فتصبح قصيدة عبرية جديدة، بينها وبين النص العربي والترجمة العبرية بون شاسع، وهناك ايضا ترجمات حرفية تذهب بجمال اللغة العربية الشاعرية. أما ترجمة السيد كباي الى العبرية فهي تجمع بين أمانة الترجمة وروعتها، الى جانب تعليقات مهمة على القصائد مع ذكر المصادر وتاريخ نشر النص العربي. وقد انعكست مهمة الديبلوماسي على مختارات الاستاذ كباي لمواضيع القصائد التي ترجمها، فانصبت على قصائد النقد السياسي والثقافي والاجتماعي للمجتمع العربي في الشعر والادب، اكثر من اهتمامه بالشعر كفن شعري خالص ذي رسالة جمالية بعيدة عن السياسة والاصلاح الأجتماعي والحضاري. لذلك نجد ان حصة الاسد في هذه المجموعة كانت من نصيب الشاعر السوري نزار قباني (ص 23-79)، هذا الشاعر الذي حارب بالكلمة والذي بقي حتى آخر لحظة من حياته يترنم بالمرأة العربية وانتصاره لحريتها في الحب انتقاما لاخته التي انتحرت لتعبر عن ثورتها على تكبيل عواطفها في اختيار حبيبها، كما عاش في صدام دائم مع الدكتاتوريات العربية واسرائيل التي اتهمها باغتصاب فلسطين عبر الحروب التي شنتها الدول العربية لاسترجاعها، لذلك نرى ان عنوان الكتاب المترجم مقتبس من عنوان قصيدة لنزار قباني هي "الشعر - الاستعمار الجميل" وفيها ينقد شاعرنا ولع العرب بلغتهم وشعرهم. وقد تميزت هذه الترجمة بمقدمات مقتضبة يحلل فيها المترجم القصائد ليقربها الى فهم القارئ العبري ويظهر فيها المغزى الذي يرمي اليه الشعراء، في نقدهم لحكوماتهم ومجتمعهم بجرأة بالغة، فعبروا عن موقفهم المعارض لتمسك المجتمع العربي بالقديم ودعوتهم الى تبني حضارة إنسانية جديدة بقيم روحية جديدة. وهي تعليقات وايضاحات مهمة تشرح للقارئ العبري ما غمض عليه من موقف الشعراء العرب من السياسة والصراع الحضاري بين الديمقراطية والاستبداد، وقد اهمل الشعراء العبريون اليوم هذا الموقف الاصلاحي، فالشعر العبري الحديث يرى نفسه امتدادا للشعر الغربي الذي يهتم بالنفس والذات الداخلية للشاعر ووحدته في الوجود وفرادته في الكون وسيادته لمصيره. كما قارن الشاعر بين قصيدة الشاعر الفرنسي جاك برفير "إفطار" وقصيدة نزار قباني "مع جريدة" ليدلل على انفتاح الشاعر على الشعر الافرنسي الواقعي، بالاضافة الى ترجمة قصيدة "بلقيس" التي يعبر فيها الشاعر عن آلآمه لمصرع زوجته العراقية في الحرب الاهلية في بيروت، وترجمته لقصائد اخرى تعكس موقف قباني المعارض للتطبيع مع اسرائيل في اعقاب إتفاقية أوسلو والتي نشرت في جريدة الحياة عام 1996.
ولم يحظ باقي الشعراء الكبار، كمحمود درويش وأدونيس سوى ببضع صفحات عبروا فيها عن رفضهم للواقع العربي عامة، وقد اختار المترجم الشاعر المهجري ايليا ابو ماضي كمثال للشعر الفلسفي العربي في ملحمته الرائعة "الطلاسم" التي تعكس حيرة الانسان من الوجود ومغزى الحياة.
أما التجديد في هذا الديوان فهو ترجمة القصائد التي غنتها مطربة الشرق أم كلثوم وهي أغان تعود عليها ذوق الاسرائيليين واولعوا بها، كقصيدة "أنت عمري" لاحمد شفيق كمال، و"الف ليلة وليلة" لمرسي جميل، ورباعيات الخيام. ويقول الشاعر العبري ألموج بيهار، عن اثر قصيدة أم كلثوم "أمل حياتي"، في ابيات نشرها تحت عنوان "أمل هي تقوة" مفسرا فيها معنى الكلمات العربية بالعبرية (عن مجلة أبريون lt;هودجgt;، مجلة حوض البحر الأبيض المتوسط، رقم 114، ربيع 2010، لمحررها إيرز بيطون من مواليد المغرب):
أمل، هي تقوة. حياتي، هي حياي.
وعندما تلتقيان
بين شفتي أم كلثوم
وأذني
عطش شديد يحفر آبارا
في قلبي.

وانهى المترجم هذا القسم الشعري بترجمة قصائد لشعراء من جزيرة العرب الذين لم يتعرف عليهم قراء العبرية بعد، وهم الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح من الكويت والشاعر قاسم حداد من البحرين والشاعر اللبناني محمد علي فرحات والشاعر السعودي احمد ابو دهمان الذي ينقد العقلية الغيبية، والشاعر اليمني الشهير الدكتور عبد العزيز المقالح عاشق اليمن السعيد و مناظرها الخلابة وجبالها الخضراء، وهو من بين الشعراء العرب القلائل الذين لا يلتزمون بالنقد السياسي والاجتماعي والحضاري.
وقد احسن المترجم في جعل مسك الختام لكتابه الممتع، باختياره ثلاث قصص قصيرة للصحفي والاديب العراقي الكبير الاستاذ خالد القشطيني نزيل لندن، لكي يقف القارئ العبري على موقف الكتاب العرب اللاجئين في اوروبا من يهود العراق. والاستاذ القشطيني هو أمير المنتديات الادبية والاجتماعية في الجاليات العربية عامة والعراقية خاصة في انكلتره، وقد دأب في كتاباته المنشورة في جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية وفي قصصه وذكرياته باللغة الانكليزية والعربية، على تدوينها بواقعية وبأمانة عن يهود العراق معبرا فيها عن الشعور بالذنب الذي يطارد بعض المثقفين العراقيين لما حل بيهود العراق المسالمين من الحيف وظلم في العراق. فهو يكثر في حديثه الممتع عن حبهم لمسقط رأسهم وذكائهم وتسامحهم وحسن معاشرتهم للمسلمين وأمانتهم واخلاصهم للعراق، الامر الذي جعل علية القوم من العائلات اليهودية في لندن تتنافس على ضيافته لدماثة اخلاقه وكنوز ذكرياته عنهم وحبه لسماع قصصهم عن "أيام الخير" في العراق، جنان الخلد أيام زمان، قبل أن يطردهم الطغاة منها وحينينهم الطاغي اليها.
ولا يسعنا هنا سوى شكر المترجم على مشروعه الثقافي الموجز بالرغم من أنه لم يشمل جميع كبار الشعراء والادباء العرب، إلا انه افلح في تقديم نبذة مختصرة للقارئ العبري، نأمل ان يقوم بتقديم نماذج جمالية وفلسفية منوعة لباقي كبار الشعراء العرب في ترجماته في المستقبل.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احذروا كتاب صهيون
ابو ياسر -

ان شموئيل موريه هذا يهودي، ولد وعاش في العراق والده إبراهيم شالوم، وجده الحاخام مئير معلم رحمين من سكنة البتاوين في بغداد كان معروفاً بأسم(سامي)لكنه خلع هذا الاسم العربي كما لو كان قميصاً وسخاً بمجرد رجليه الى أوروبا في الخمسينيات...شموئيل موريه يمزج بين النعومة والسموم كتاباته وذكرياته وحنينه المزعوم الى بغداد ...الخ ولا تخلو من نفث سموم الفتنة تارة بين السنة والشيعة واخرى مع الاكراد.ولقد وجد مع الاسف بعض الفضائيات تفتح له ابوابها كما وجد ايلاف ملاذا جيدا للتحدث عن معاناة ابناء قومه ويغطي على دور المنظمات الصهيونية التي عملت على تهجيرهم الى الكيان الصهيوني ..فاحذروا ايها الاخوة ولا نقبل ان نكون سذجا تنطلي علينا احابيل كتاب الصهاينة ..وسترون كم من معلق يدخل علينا ليكيل له المديح ويبدي التعاطف فالحذر الحذر من كتاب الصهاينة...وشكرا

ما أحلى الوطن
فلسطيني -

وطنك يا سيد موريه هو العراق وليس فلسطين فارجع اليه ما دمت تحمل كل هذا الاشتياق له. وجودكم على أرض فلسطين هو سبب مآساة أهلها ولن يتحقق السلام ولا الاستقرار في المنطقة إلا بعودة فلسطين للفلسطينيين

احذروا كتاب صهيون
ابو ياسر -

ان شموئيل موريه هذا يهودي، ولد وعاش في العراق والده إبراهيم شالوم، وجده الحاخام مئير معلم رحمين من سكنة البتاوين في بغداد كان معروفاً بأسم(سامي)لكنه خلع هذا الاسم العربي كما لو كان قميصاً وسخاً بمجرد رجليه الى أوروبا في الخمسينيات...شموئيل موريه يمزج بين النعومة والسموم كتاباته وذكرياته وحنينه المزعوم الى بغداد ...الخ ولا تخلو من نفث سموم الفتنة تارة بين السنة والشيعة واخرى مع الاكراد.ولقد وجد مع الاسف بعض الفضائيات تفتح له ابوابها كما وجد ايلاف ملاذا جيدا للتحدث عن معاناة ابناء قومه ويغطي على دور المنظمات الصهيونية التي عملت على تهجيرهم الى الكيان الصهيوني ..فاحذروا ايها الاخوة ولا نقبل ان نكون سذجا تنطلي علينا احابيل كتاب الصهاينة ..وسترون كم من معلق يدخل علينا ليكيل له المديح ويبدي التعاطف فالحذر الحذر من كتاب الصهاينة...وشكرا

المثل العراقي
حميد -

انت تدور با------- حب رقي

المثل العراقي
حميد -

انت تدور با------- حب رقي

شكرا على المقال
سعد عبد علي -

مقال جميل يذكرني بما كان يقصه علينا والدي عن العلاقات الطيبة مع اخوتنا اليهود قبل سحب الجنسية عنهم وتشريدهم. حان الوقت لقول الحقيقة، اننا فقدنا احبة مخلصين للعراق. واننا بشر لنا نفس الاحاسيس. شكرا استاذ شموئيل مرة اخرى.;

Iraqi Jewish
Salem -

Iraqis lost a great support by letting Jewish people leave Iraq.(Farhood what a shame and crime)Yes this is crime and the sad story is so far no one is talking compensation and apologizing to them which mean Iraqis officials did not learn any lesson.Israel is a tiny Country translate book''s from other languages more than all Arab Countries combine.This it tells you education will take you to a higher levelRspect the education and educated people is the key to success of any Country or NationIraqis kills their scientists and well educated people but one thing they don''t mind to say is Israel did itThey are smart in this way

كلام غير حميد
سلام عثمان محمود -

تعليقك عزيز ينم عن تربية وثقافة بائسة. لا اريد ان انزل الى مستواك الضحل. مكانك ليس بين قراء محترمين، يقرؤون الفكر ويناقشون بهدوء. اذهب وابحث عن اندادك ووزع عليهم ثقافتك و افكارك.

Iraqi Jewish
Salem -

Iraqis lost a great support by letting Jewish people leave Iraq.(Farhood what a shame and crime)Yes this is crime and the sad story is so far no one is talking compensation and apologizing to them which mean Iraqis officials did not learn any lesson.Israel is a tiny Country translate book''s from other languages more than all Arab Countries combine.This it tells you education will take you to a higher levelRspect the education and educated people is the key to success of any Country or NationIraqis kills their scientists and well educated people but one thing they don''t mind to say is Israel did itThey are smart in this way

غزل مع الكرد
سمامي -

غزل الكاتب مع الكرد هو تعبير عن العلاقات الكردية الاسرائيلية الصميميمة والتى تتحد في كرهها للعرب :الكرد على اساسس قومي واليهود على اساس دين .مارايك في منصب قنصل عام اسرائيلي في كردستان ؟؟؟

الحسود لا یسود
بشير صبري بوتاني -

الی المعلق رقم 5،الحسود لا یسود! فلماذا تنسی العلاقات العربية الاسرائیلیة؟ فلماذا حلال للعرب وحرام للاكراد؟ هذا ونرحب بابن الرافدين الاستاذ شموئیل موريه كسفير اسرائيلي في بغداد وفي اربيل. عاشت الاخوة العربية الكوردية الاسرائیلیة.

غزل مع الكرد
سمامي -

غزل الكاتب مع الكرد هو تعبير عن العلاقات الكردية الاسرائيلية الصميميمة والتى تتحد في كرهها للعرب :الكرد على اساسس قومي واليهود على اساس دين .مارايك في منصب قنصل عام اسرائيلي في كردستان ؟؟؟

صندور !!!!!!!
د.درويش الخالدي -

شكرا للاستاذ موريه على هذا الشرح والمعلومة الرائعه واقول لولاك انت واجدادي لكنت من الجاهلين عن اليهود واخبارهم. في واقع الامر الان عرفت ان (صندور) منطقة كردية يهوديه في الاصل! واني لفخور جدا بمثقفيكم العراقيون واصداراتكم الادبيه والتي اتمنى ان احصل عليها ولا اعرف كيف السبيل لذلك. اتمنى ان تساهم بكتبكم في المعارض التي تقام في كردستان العراق والتي ينظمها مؤسسة المدى للنشر والثقافه سنويا.(لي عتب عليك لماذا تتأخر بنشر مقالاتك في ايلاف؟) واكرر شكري لك وامتناني وامنيتي ان التقي بك يوما ما.المغترب د.درويش الخالدي

صندور !!!!!!!
د.درويش الخالدي -

شكرا للاستاذ موريه على هذا الشرح والمعلومة الرائعه واقول لولاك انت واجدادي لكنت من الجاهلين عن اليهود واخبارهم. في واقع الامر الان عرفت ان (صندور) منطقة كردية يهوديه في الاصل! واني لفخور جدا بمثقفيكم العراقيون واصداراتكم الادبيه والتي اتمنى ان احصل عليها ولا اعرف كيف السبيل لذلك. اتمنى ان تساهم بكتبكم في المعارض التي تقام في كردستان العراق والتي ينظمها مؤسسة المدى للنشر والثقافه سنويا.(لي عتب عليك لماذا تتأخر بنشر مقالاتك في ايلاف؟) واكرر شكري لك وامتناني وامنيتي ان التقي بك يوما ما.المغترب د.درويش الخالدي

محصول جمال وصدام!!!!
الشيخ صباح العراقي -

ايها الفلسطيني. اتمنى ان يعود الاخوة اليهود الى العراق لان العراق ارض اجدادهم واصل ديارهم. ولا اعرف لماذا لا تعترف ان فلسطين يهوديه عربيه في الاصل ولماذا تريد ان تمحي شعب وامة باكملها؟ واقسم لك ايها الاخ انا لست غاضبا منك بل على العكس لانني اعلم انك وغيرك من محصول جمال عبدالناصر وصدام حسين الذين وهمُ العالم اجمع بافكارهم العدوانيه! والشموليه وغيرها من الخزعبلات.

الى الدرويش الخالدي
كريم البصري -

كفا نفاقاً انت ومجموعة المطلبين الذين على شاكلتك،اقرأ مابين السطور ستجد الدس واضح جداً للعراق وشعبه وخصوصا في قضية الاكراد وتقسيمهم اما فهمت الرسالة يادرويش؟،ام انت درويش فعلا وطيب القلب الى درجة السذاجة؟.

الى الدرويش الخالدي
كريم البصري -

كفا نفاقاً انت ومجموعة المطلبين الذين على شاكلتك،اقرأ مابين السطور ستجد الدس واضح جداً للعراق وشعبه وخصوصا في قضية الاكراد وتقسيمهم اما فهمت الرسالة يادرويش؟،ام انت درويش فعلا وطيب القلب الى درجة السذاجة؟.

sndor
ajnabi -

سندور وليست صندور قرية قريبة عن مدينة دهوك ياكاتب المقال

مقال رائع جدا
يوسف -

شكرا للأستاذ شموئيل موريه على هذا المقال الرائع بما فيه من المعلومات القيمة لدى كل من يهتم بالأدب العربي المترجم للعبريه وبالعكس . عسى ان يكون ذلك خطوة الى الأمام للتقارب بين شعوب المنطقه كما هو التقارب باللغه وبالتقاليد .

sndor
ajnabi -

سندور وليست صندور قرية قريبة عن مدينة دهوك ياكاتب المقال

تعليقأ على سمامي
مسعود القروي -

ومن قال ان الكرد بأفضل من العرب أيها البدائيون وكفا نفاقا,وماذا تقول عن ختان البنات في كردستان التحضر! وكم كان عدد الاكراد الذين شاركوا في ذبح الابرباء في الانفال

الحسود لا یسود
بشیر صبری بوتاني -

احييك يا ابن الرافدين الكريم علی كل مجهود تبذله من اجل المحبة والسلام في الشرق الاوسط. یا استاذي العزيز، قلمك هذا شوكة في عيون اعداء العرب والاكراد والیهود، لذا نطلب منك الاستمرار بالكتابة... وللمعلق رقم (5)، لماذا العلاقات العربية الاسرائیلية للعرب (حلال) وللاكراد (حرام).

تعليقأ على سمامي
مسعود القروي -

ومن قال ان الكرد بأفضل من العرب أيها البدائيون وكفا نفاقا,وماذا تقول عن ختان البنات في كردستان التحضر! وكم كان عدد الاكراد الذين شاركوا في ذبح الابرباء في الانفال

الى رقم 5
عبالله حمدي -

اين وجدت غزل الكاتب بالاكراد يا (سليماني )؟ بالعكس تماما لقد اورد الكاتب واقعة مسيئة لكردي وجيه/اللآغا. لم يلاحظ محاباةالكاتب كوردستان العراق على بغداد المستعصية على مغادرة وجدانه بالرغم من سنين المعاناة المختلطة .... . خروجه من العراق طري العود غض المشاعر مثخن الجراح جراء اقتلاعه واهله من وطنه، ومهد احلامه لم يطفئ غلواء المحبة في داخله للعراق واهله رغم سنين الهجران الطويلة.ثقافة الاستبداد وخطاب الحروب الدونكيشوتية الجوفاء التي اوهمنا الديكتاتور اننا نخوضها عبر الصخب الاعلامي من قبيل : (اقتل دمر اذبح فجر) ،طوح سويتنا وخلق في تفكيرنا عاهات وامراض تستعصي على الشفاء.حسبنا واياك الرقم خمسه الذي تصادف ان يكون ترتيبك في التعليق لاحكام الحبس علىالافكار المريضة ومنع ثقافة الالغاء والتكفير من الانتشار الوبائي

الى رقم 5
عبالله حمدي -

اين وجدت غزل الكاتب بالاكراد يا (سليماني )؟ بالعكس تماما لقد اورد الكاتب واقعة مسيئة لكردي وجيه/اللآغا. لم يلاحظ محاباةالكاتب كوردستان العراق على بغداد المستعصية على مغادرة وجدانه بالرغم من سنين المعاناة المختلطة .... . خروجه من العراق طري العود غض المشاعر مثخن الجراح جراء اقتلاعه واهله من وطنه، ومهد احلامه لم يطفئ غلواء المحبة في داخله للعراق واهله رغم سنين الهجران الطويلة.ثقافة الاستبداد وخطاب الحروب الدونكيشوتية الجوفاء التي اوهمنا الديكتاتور اننا نخوضها عبر الصخب الاعلامي من قبيل : (اقتل دمر اذبح فجر) ،طوح سويتنا وخلق في تفكيرنا عاهات وامراض تستعصي على الشفاء.حسبنا واياك الرقم خمسه الذي تصادف ان يكون ترتيبك في التعليق لاحكام الحبس علىالافكار المريضة ومنع ثقافة الالغاء والتكفير من الانتشار الوبائي

...
عراقي -

لقد بحث و وجد الاكراد في العواطف الاسرائيلية

مقال مفيد جدا
نورية -

بروفسور موريه، شكرا على التفاصيل الشاملة عن الكتاب العراقيين وحهودهم في تعريف القارىء عن ماضي يهود العراق وحياتهم في وادي الرافدين وذلك في كتابتهم العربية والعبرية، وقد فعلت ذلك باسهاب وباسلوب سلس جدا فشكرا مرة اخرى ومرات اخرىنورية

مقال مفيد جدا
نورية -

بروفسور موريه، شكرا على التفاصيل الشاملة عن الكتاب العراقيين وحهودهم في تعريف القارىء عن ماضي يهود العراق وحياتهم في وادي الرافدين وذلك في كتابتهم العربية والعبرية، وقد فعلت ذلك باسهاب وباسلوب سلس جدا فشكرا مرة اخرى ومرات اخرىنورية

لا فض فوك
غادة الرافدين -

الحقيقة مقالة غنية بالمعلومات الشيقة وهي تعكس اهتمام يهود العراق بتراثهم ومدى تمسكهم به ولاشك ان الانتاج الادبي والترجمات هي افضل حلقة وصل بين الثقافات . ومن المواضيع التي تثير الاستغراب ان الاهتمام بالتراث والثقافة العربية عموما لم يقتصر على اولئك الذين ولدوا في العراق فحسب بل تعداه الى ابناء اليهود العراقيين الذين ولدوا في اسرائيل! ان لله في خلقه شؤون! دمت ايها الاستاذ ذخرا

نصيحة، وكفاكم حلما،
ابو يعقوب -

الى الفلسطيني صاحب التعليق رقم 1 اقول انه لمن السذاجة بمكان الأعتقاد بأن حوالي 350000 من اليهود العراقيين يتركون اسرائيل, باعتبارها دولة رفاه يلجأ اليها القاصي والداني بآلاف بما في ذلك من مصر والسودان بحثا من لقمة العيش . اما الحنين الى العراق فهو الحنين لما كان يسمى العراق في عهد التسامح أي عندما كان العراق عراقا والنهر نهرا والنخيل نخيلا والناس ناس" أوادم " وحق الجار على الجار. بينما الآن ولللأسف الشديد كل هذا تغير تغييرا جذريا فنسمع كل يوم انفجارات ...وكل هذا بسبب الكره والبغضاء ونكران حق الآخرين بالعيش وذلك بدون أي سبب بل لمجرد العطش لسفك الدماء . اما اسرائيل فهي دولة ديمقراطية ومن يرغب الهجرة منها فليفعل بدون أي مانع . وللعلم ان ابناء واحفاد اليهود العراقيين المولودين في اسرائيل ليس لهم أي حنين او احساس نحو العراق حتى ان اغلبهم لا يفهم اللغة العربية فلماذا يرحلون الى العراق اليوم والذي ينزف دما بينما هم في اسرائيل يعيشون معززين مكرمين ؟ ان الشعب ليس قطع من الغنم ليقتطعوا جذوره ويرمون به في براثن الخراب الذي يعيشه العراق اليوم . واخيرا على الفلسطينيين ان يجنوا ثمار حروبهم الفاشلة ضد اسرائيل وعليهم ان يتصرفوا منطقيا لعقد صلح معها مع تطبيع العلاقات قبل فوات الآوان وإلا فيخسرون اكثر مما خسروه الى الآن ...

نصيحة، وكفاكم حلما،
ابو يعقوب -

الى الفلسطيني صاحب التعليق رقم 1 اقول انه لمن السذاجة بمكان الأعتقاد بأن حوالي 350000 من اليهود العراقيين يتركون اسرائيل, باعتبارها دولة رفاه يلجأ اليها القاصي والداني بآلاف بما في ذلك من مصر والسودان بحثا من لقمة العيش . اما الحنين الى العراق فهو الحنين لما كان يسمى العراق في عهد التسامح أي عندما كان العراق عراقا والنهر نهرا والنخيل نخيلا والناس ناس" أوادم " وحق الجار على الجار. بينما الآن ولللأسف الشديد كل هذا تغير تغييرا جذريا فنسمع كل يوم انفجارات ...وكل هذا بسبب الكره والبغضاء ونكران حق الآخرين بالعيش وذلك بدون أي سبب بل لمجرد العطش لسفك الدماء . اما اسرائيل فهي دولة ديمقراطية ومن يرغب الهجرة منها فليفعل بدون أي مانع . وللعلم ان ابناء واحفاد اليهود العراقيين المولودين في اسرائيل ليس لهم أي حنين او احساس نحو العراق حتى ان اغلبهم لا يفهم اللغة العربية فلماذا يرحلون الى العراق اليوم والذي ينزف دما بينما هم في اسرائيل يعيشون معززين مكرمين ؟ ان الشعب ليس قطع من الغنم ليقتطعوا جذوره ويرمون به في براثن الخراب الذي يعيشه العراق اليوم . واخيرا على الفلسطينيين ان يجنوا ثمار حروبهم الفاشلة ضد اسرائيل وعليهم ان يتصرفوا منطقيا لعقد صلح معها مع تطبيع العلاقات قبل فوات الآوان وإلا فيخسرون اكثر مما خسروه الى الآن ...

كلمة للحقيقه
وليد العراقي -

في البدء اوجه تحية اعتزاز الى استاذنا وابن العراق الدكتور سامي موريه والحق يقال انه اغنى المكتبه العراقيه والعربيه بكتاباته عن تلك الحقبه باسلوب ممتع وشيق استهوى قلوب القراء في طرحه الجميل ولايختلف اثنان في ذلك ....مع اعتزازي بالمكابر الذي لايعجبه هذا الكلام .... نعم قد ختلف بالرؤى مع الدكتور سامي في قضايا تهم الواقع المعاش في الشرق الاوسط مع احتفاظ كل واحد منا باحترامه للاخر واحترامه لوجهة نظره فلكل شخص ثقافته وانطباعه ولايحق لاحد ان يملي قناعاته على الاخرين بالجبر والاكراه , ولكن نحن نثمن كتابة شخص عراقي اجاد بمقالاته وابدع في صياغته وهجر من بلد الطفوله رغما عنه ومن نتمجد بهم هم من هجروا اهلنا من فلسطين ليسكنوا يهود البلدان العربيه مكانهم ويحققوا حلم الصهيونيه في ذلك فكان بعض الحكام العرب هم من المتصهينيين والسائرين في ركب الصهيونيه في حين يتشرف الكثير من يهود العراق انهم لايعترفون بالصهيونيه ولايقرون بها وبعضهم ابى ان يستوطن في فلسطين ...هذه حقائق لايمكن ان ننكرها ونغض النضر عنها .... نعم ايها الفلسطيني ان من باع فلسطين هو الذي هجر ابناء بلده واسكنهم مكانكم في قلسطين وجعلكم لاجئين واراد اليهود العراقيين من ينصفهم ويحميهم من الصهيونيه ومؤامراتها مع الحكام لم يجدوا ... ولا ننكر وجود اخرين كانوا في غير هذا التوجه من يهود العراق ولكن الاعم الاغلب كانوا عراقيون عرب اصلاء عشقوا العراق بلدا وشعبا....واليوم يسجل التاريخ حقيقه لامراء بها ان اليهود العراقيون اثبتوا للعالم وبينوا له ما يعني العراق وحب العراق وعشق العراق واظهروا للناس كافه ان العراقي عراقي مهما تقلب في البلدان ويبفقى حنينه لانظير له ولا مثيل نعم اني اشهد رايت الحنين والحب في قلوب يهود العراق بكتاباتهم للعراق نابع من صميم قلوبهم وبصدق وحرقه لامجال لشيء اخر في ذلكوهذا المقال اضافه جديده وفتح جديد لكل من يهوى الادب العربي والعراقي وصفحة جميله فتحها الدكتور سامي لهواة الادب ومن يرون ان الخيال الحر الذي يقتبس افكارة من قصص الواقع ويحاكيه جدير بان يحترم ودليل احترامه اختراقه للقلوب ومداعبته للمشاعر واستيناس النفس بقراءته ....اتمنى من اخوتي القراء العرب ان يتعاملوا مع الموضوع من حيث هو موضوع اي يلتزموا بمفاد الحكمه العربيه والقول الماثور ( أنظر لماقال ولاتنظر لمن قال ) مع كل الووالسلام عليكم ورحمة الله وبر

لوحة فنية
د.جبار جمال الدين -

اقل مايقال عن هذه المقالة انها لوحة فنية راقية يقف امامها الناظر ممنبهراوالكاتب بما يملكه من ذوق رفيع وسلاسة في الطرح وقدرة فائقة على تصوير الاحداث يجعلنا نبحر في سحر كلماته وجمال بيانه وبلاغته ولا ادري مالذي جعلني وانا اقرأ هذه المقالة الرائعة ان اتذكر على الفور ابيات الشاعر الكبير الاخطل الصغير حينما قال انا في شمال الحب قلب خافق وعلى يمين الحق طير شادي غنيت للشرق الجريح وفي يدي مافي سماء الشرق من امجاد اجل والله ان الاستاذ الفاضل البروفسور شمؤيل موريه هو الطائرالشادي الذي يغرد في خمائل الادب ومروج المحبة والاخاء الانساني ان ترجمةالادب العربي الى اللغة العبرية التفاتة كريمة قام بها جمع من الادباء الذين ذكرهم الاستاذ موريه في مقالته القيمة فلهم منا جزيل الشكر والتقدير وان ابداعهم الادبي هذا ان دل على شيئ فانما يدل على وفائهم وحنينهم لوطنهم الام عراق الحضارة والذكريات .

تكلم لكي اراك
احمد الهاشمي -

كان ارسطو اذاراى شخصا ما يبادره بالقول تكلم لكي اراك لقد تبادر لي هذا القول وانا اقرأ بعض تعليقات القراء وهي بدون لون او طعم او رائحة فمثلا تفتقت عبقرية احدهم في علم الانساب فاذا به يذكر ان الدكتورشمؤيل موريه هو فلان ابن فلان ترى ما الجديد الذي اتيت به لقد كنت كمن يرمي الشمس بالسهام لقد اردت ان تذم الرجل فمدحته دون ان تدري فوالد الدكتور موريه واجداده هم رجال كرام ومن اعيان بغداد لابل ان جده الاعلى كان حاخاما من حاخامات بغداد الذين يشار اليهم بالبنان من كل ما تقدم وفوق هذا وذاك فالرجل علم من اعلام الادب وقد اصبحت كتاباته مثار اعجاب وتقدير الغالبية العظماء من القراءوالرجل ايضا ليس نكرة يتستر خلف اسم مستعار بل هو علم في راسه نار ويكفيه فخرا ان والده بنى جناحا لامراض العيون في مستشفى شعاري صيدق في القدس ويقدم خدماته للمرضى من اليهود والنصارى والمسلمين على السواء اخيرا اقول للاستاذ المبدع البروفسور شمؤيل موريه كما قال الشاعر اصبر على حسد الحسود فان صبرك قاتله كالنار تأكل نفسها ان لم تجد ما تأكله .وصدق من قال ان الاشجار المثمرة ترمى دوما بالحجارة .

لوحة فنية
د.جبار جمال الدين -

اقل مايقال عن هذه المقالة انها لوحة فنية راقية يقف امامها الناظر ممنبهراوالكاتب بما يملكه من ذوق رفيع وسلاسة في الطرح وقدرة فائقة على تصوير الاحداث يجعلنا نبحر في سحر كلماته وجمال بيانه وبلاغته ولا ادري مالذي جعلني وانا اقرأ هذه المقالة الرائعة ان اتذكر على الفور ابيات الشاعر الكبير الاخطل الصغير حينما قال انا في شمال الحب قلب خافق وعلى يمين الحق طير شادي غنيت للشرق الجريح وفي يدي مافي سماء الشرق من امجاد اجل والله ان الاستاذ الفاضل البروفسور شمؤيل موريه هو الطائرالشادي الذي يغرد في خمائل الادب ومروج المحبة والاخاء الانساني ان ترجمةالادب العربي الى اللغة العبرية التفاتة كريمة قام بها جمع من الادباء الذين ذكرهم الاستاذ موريه في مقالته القيمة فلهم منا جزيل الشكر والتقدير وان ابداعهم الادبي هذا ان دل على شيئ فانما يدل على وفائهم وحنينهم لوطنهم الام عراق الحضارة والذكريات .