فضاء الرأي

تفاصيل جديدة عن التوطين والتجنيس للفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أصبح هذا الموضوع مطروحا للنقاش في الساحات العربية أرضيا وفضائيا في الصحافة المقروءة والمرئية، وعبر حوارات شارك فيها لاجئون فلسطينيون ذاقوا عذابات اللجوء وحرمانه، وعرب ذاقوا ويلات الفسائل (السين مقصودة وليست خطأ) الفلسطينية، أينما حلّت خاصة في الساحتين الأردنية واللبنانية، ومن ضمن هذه الحوارات تعليقات القراء على مقالتي السابقة بعنوان (نعم للتوطين والتجنيس إلى حين تحقق العودة) بتاريخ الرابع من يوليو 2010، وقد بلغت سبعة عشر تعليقا لفلسطينيين وعرب من عدة جنسيات. فماذا تقول هذه التفاصيل الجديدة عن الموضوع نفسه؟

أولا: عذابات الفلسطيني من فسائله الفلسطينية

تحدثت عن حرب وحصار حركة أمل الشيعية اللبنانية (التي ولد حزب الله من رحمها) للمخيمات الفلسطينية، تلك الحرب البشعة التي لن ينساها الضمير اللبناني والفلسطيني خاصة لما شهدته من قتل تعجز عنه أفلام الرعب الهوليودية. ولكن هذه الحرب لا يمكن أن تنسيني مثيلتها الإجرامية بامتياز التي شنتها الفسائل الفلسطينية الموالية لللمخابرات السورية خاصة (جماعة أحمد جبريل) التي انشقت عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1968، وقامت هذه الجماعة والعملاء الفلسطينيون الآخرون الموالون لها بحصار مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت من صباح الثلاثين من أبريل عام 1988 وحتى السابع والعشرين من يوليو 1988 أي ثلاثة شهور كاملة، لقتل وأسر أعضاء حركة فتح بقيادة الرئيس ياسر عرفات، وكانت خسائر المخيم من جراء قصف أحمد جبريل والمجرمين التابعين له أكثر من الخسائرخلال حصار بيروت الإسرائيلي عام 1982 بمرات عديدة.

وهذا ما دعى القارىء (هيثم الدحلة) يكتب تعليقا على مقالتي تلك قائلا: " أرجو منك إعادة نشر مقالة لك بعنوان (بوركت انتصاراتكم) التي كتبتها بعد اقتحام مخيم شاتيلا عام 1988 على أيدي المنظمات الفلسطينية المرتزقة العميلة للنظام السوري. إنّ خسائر الشعب الفلسطيني على يد أخيه الفلسطيني أكثر من جرائم الاحتلال وأفظع لأنها قادمة من أخ وشقيق). تلك المقالة نشرتها في مجلة (نضال الشعب) الإسبوعية الصادرة في دمشق بتاريخ التاسع والعشرين من يوليو 1988 بعد يومين من اقتحام مجرمي أحمد جبريل للمخيم وقتلهم لمئات من عناصر حركة فتح، وتطهير المخيم منهم بشحن النساء والأطفال إلى مخيمات الجنوب اللبناني. قلت في تلك المقالة قبل 22 عاما:

(بعد قصف وحشي بالمدفعية والراجمات بمعدل خمس وعشرين قذيفة كل دقيقة، أي ألف وخمسمائة قذيفة كل ساعة، تمكن مهاجمو مخيم شاتيلا الأشاوس من دخوله على أنقاض وجثث أبناء شعبهم، محققين بذلك الانتصار الوهمي المزيف الذي كانت قيادتهم الفذّة العملاقة، تحلم به وتخطط له.
هنيئا لكم هذا الدخول العظيم
هنيئا لكم هذا الانتصار الكبير
هنيئا لكم هذه القدرة الخارقة على كثافة النيران
هنيئا لكم هذه القدرة على الذبح
هنيئا لكم هذا الإنجاز الإستراتيجي
هنيئا لكم، فقد أثلجتم صدر شعبنا في الأرض المحتلة وخارجها، وقدمتم له دعما كبيرا ليواصل ثورته على المحتلين.
والآن وبعد حلاوة النصر والانتصار،والتقاط الصور التاريخية على أنقاض المخيم، وفوق وقرب عشرات الجثث من شعبنا الفلسطيني، وبعد الانتهاء من قراءة برقيات التهنئة والتبريك، وبعد حفظها في الأرشيف للذكرى والتاريخ. ورغم أننا لسنا من المهنئين، ولسنا من مرسلي البرقيات ولا من المصفقين، يحقّ لنا أن نسألكم كي نستنير بإجاباتكم: فهل هناك ما نجهله وما هو مستعص على فهمنا؟ فقط نسألكم:
ما هي خسائر شعبكم من القتلى والجرحى ثمنا لهذا الانتصار؟
ما هي خسائر المخيم المادية بعد قصف وحشي من الثلاثين من أبريل 1988 وحتى صباح الاقتحام والدخول المبارك في السابع والعشرين من يوليو 1988 ؟
من هو العدو الذي كان في المخيم واستدعى كل هذه الخسائر؟
ما هي خططكم الآن بعد أن أصبحتم القوة العظمى في المخيم؟
هل هذا الدخول والسيطرة أهّلكم لمقاومة العدو ومتى؟
هل مقارعة العدو تبدأ عندكم الآن؟ أم يبقى في الاستراتيجية تدمير واقتحام مخيم برج البراجنة ثم الانتقال إلى مخيمات الجنوب؟
أسئلة بريئة اسمعونا جوابا واحدا مقنها عنها.....كي نقول لكم: بوركت انتصاراتكم !!!).

هذه المقالة استدعت تهديدي من القائد العظيم المناضل أحمد جبريل وإبعادي من سوريا لاحقا.

ثانيا: الأذى التي ألحقته الفسائل بمواطني الدول العربية

أبدت العديد من تعليقات القراء العرب القرف الشديد من ممارسات تلك الفسائل الفلسطينية في الأقطار العربية التي سمحت لها بالوجود والعمل التنظيمي خاصة الأردن ولبنان. إنّ ممارسات تلك الفسائل مجتمعة بدون استثناء كانت مدعاة للقرف والاشمئزاز في الأردن حيث شعارات التزييف والمزايدة ملأت شوارع المدن الأردنية مثل:

" السلطة كل السلطة للمقاومة" " فلنعلن مجالس السوفييت في كافة القرى والمدن". وتلك كانت شعارات الرفيق نايف حواتمة الذي انشق عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهورا بعد تأسيسها، معلنا جبهته الديمقراطية. وكانت مظاهر التعدي على الجيش الأردني والفوضى في الشوارع الأردنية خاصة الظهور المسلح وكأنهم في دويلات تابعة لعصاباتهم أكثر ما استفز الشارع الأردني الرسمي والشعبي،إلى أن تدخل الجيش الأردني بقيادة المرحوم الملك حسين ليطرد تلك الفسائل بعد أن عاثت فسادا في القرى والمدن الأردنية متحدية النظام والقانون معلنة أنّ عمّان ستكون هانوي و أنّ تحرير فلسطين يمرّ من عمّان، وكان ذلك خير عمل قام به الجيش الأردني خاصة بعد طرده الجيش السوري الذي دخل شمال الأردن لدعم تلك العصابات المتاجرة باسم تحرير فلسطين، وإلا لعاثوا فسادا وتخريبا في الأردن كما فعلوا في بيروت ولبنان.

ومن المهم تذكر مسألتين في هذا السياق الأيلولي لعام 1970 :

الأولى: هي أنّ أكثر من مسؤول إسرائيلي خاصة وزير الدفاع السابق الجنرال موشية دايان، اعترفوا لاحقا بأنه كان خطأ استراتيجيا إسرائيليا ان الجيش الإسرائيلي لم يتدخل لدعم عصابات الفدائيين ضد الجيش الأردني، لأنه لو تمكنت تلك العصابات من هزيمة الجيش الأردني، لأعلنوا دولتهم الفلسطينية في الأردن، واستلموا السلطة ولانتهت القضية الفلسطينية عند هذا الحد.

الثانية: هي أنّ أغلب قيادات تلك الفسائل التي عاثت فسادا وتخريبا وتحديا للمجتمع والقانون في الأردن، عادت بعد الانفتاح الديمقراطي عام 1989 إلى الأردن واستردت جنسيتها الأردنية، وهي تعيش حتى اليوم في الأردن بأمن وكرامة وتتنقل كما تريد خاصة الرفيق أبو النوف صاحب شعارات (فلتعلن مجالس السوفييت في كل قرية وحارة)!!!. لذلك فإن هزيمة تلك العصابات وطردها من الأردن إلى سورية كان من أهم النجاحات للجيش الأردني حيث قضى على إمكانية فعلية كانت قائمة لما يسمى (الوطن البديل)، ناهيك عن التوتر الاجتماعي الذي كان يمكن أن يقود إلى حرب أهلية في الأردن، كما حصل في لبنان عام 1974 بعد رفض السلطات السورية لتلك العصابات بالتواجد الأمني والعسكري في سورية، وتمّ تصديرها إلى لبنان حيث أقامت ما أطلق عليه اللبنانيون اسم (جمهورية الفاكهاني اللاديمقراطية). وعند توثيق ممارسات تلك الفسائل في لبنان من عام 1970 إلى عام 1982 سوف يخجل التاريخ الفلسطيني من تلك الممارسات التي لا علاقة لها بالتحرير أو الدولة الفلسطينية المستقلة، بل لمصالح شخصية لتلك القيادات وعائلاتها والمقربين منها.

وإلا لماذا قواعد عصابة أحمد جبريل في لبنان حتى اليوم؟

وهذا السؤال يطرحه اللبنانيون والفلسطينيون: لماذا تحتفظ هذه العصابات بقواعدها العسكرية في البقاع اللبناني متحدية الشعب والدولة اللبنانية؟ هل وجود هذه القواعد العسكرية له هدف وطني نضالي؟ لماذا لا تتجرأ تلك العصابات على إقامة مثل تلك القواعد في سورية مثلا؟ ولمصلحة من الاشتباكات المستمرة مع الجيش اللبناني التي كان آخرها في أبريل الماضي؟. هل وجود هذه القواعد يخدم دعم صمود الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة أم مجرد أداة للمخابرات السورية داخل الدولة اللبنانية؟. كم أساءت تلك العصابات لسمعة الفلسطيني في كل قطر حلّت به، فهل ينسى العراقيون مشاركة بعض عناصر البعث الفلسطينيين التابعة لدكانة اسمها (جبهة التحرير العربية) في قمع انتفاضة الجنوب العراقي عام 1991 في زمن الطاغية صدام، وقبل ذلك عمل بعضهم أدلة وعناصر استخبارية لجيش صدام أثناء احتلاله لدولة الكويت عام 1990، ناسين كل ما قدمته الكويت حكومة وشعبا لدعم كافة المنظمات الفلسطينية منذ انطلاقة فتح عام 1965 حيث كانت أغلب قيادتها في الكويت.

ورغم ذلك يبقى التوطين والتجنيس،

مسألة إنسانية يجب أن يتمتع بها اللاجئون الفلسطينيون في كافة الدول العربية التي يقيمون فيها، كي يعيشوا مواطنين لهم كافة حقوقهم المدنية كما في الدول الأوربية والإسكيندينافية والولا يات المتحدة الأمريكية، حيث مئات ألاف الفلسطينيين حصلوا على جنسيات تلك الدول، دون خوف تلك الدول من وجودهم وممارستهم كافة حقوقهم كمواطنين أوربيين وأمريكيين وإسكندينافيين. وعندما يتحقق حلم (حق العودة)، فليعد عندئذ من يشاء ويحصل على التعويض من يشاء، فلا توجد قوة فلسطينية تجبر أحدا على العودة إن لم يرد ذلك. إنّ انتظار حلم حق العودة بعيد المنال لا يبرر الحياة البائسة اللا إنسانية التي يعيشها غالبية اللاجئين الفلسطينيين في كافة الدول العربية، خاصة أنّ غالبية أولئك اللاجئين غير مسؤولين عن الممارسات المخزية لفسائلهم الفلسطينية التي ذكرتها، فهم عانوا منها أكثر مما عانت الدول العربية، ويكفي التذكر الدائم لحرب حماس فتح المستمرة منذ ما يزيد على خمسة سنوات، شملت التطهير التنظيمي لفتح في القطاع، ونفس التطهير التنظيمي لحماس في الضفة، وخسائر الشعب الفلسطيني من هذه الحرب في السنوات الثلاثة الماضية أكثر من خسائره على يد جيش الاحتلال، وهم مستمرون في المتاجرة بعذابات الشعب الفلسطيني وحصار قطاع غزة، لاستمرارهم في التمسك بالسلطة والكراسي والأموال، رافعين كذبا ونفاقا شعار حق العودة...حققوه لنا لنرى من سيعود للعيش تحت بساطير حكمكم!!!!
ahmad.164@live.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاردن وطن بديل
فلسطيني ابن فلسطيني -

أكثرنا نحن الفلسطينيين بالاردن لا نريد العودة,ولكننا نريد تعويضات سخية وأراضي في الاردن لأن أعدادنا تزداد يوماًبعد يوم

صناعة غربية
ملك الجن -

بريطانيا أعطت فلسطين لليهود وعليها استيعاب الفلسطينيين

........
nduihedui -

i dont like this writer

شكرا لك
امجد - اردني -

شكرا لك على هذا الطرح الموضوعي الذي يبين الحقائق التاريخيه, اتمنى توطين اللاجئين في الدول اللتي هم موجودين فيهابحيث يساهمون مع ابناء تلك الدول بالبناء و التطوير .

مقال رائع
د.عبداللطيف الرعود -

الاستاذ احمد ابو مطر تحيه:تحليل رائع ومنطقي وحيادي واحب ان اعلق على النقطه الثانيه ; المسألتين في السياق الايلولي 1970 صحيح ان القاده الاسرائيليين كان لهم مخططات ومنذ قيام كيانهم على ارض فلسطين وهوبحل قضية السكان الفلسطينيين اللاجئون والنازحون ومن هم بالداخل لاحقا على حساب الاردن ،وخلال ازمة ايلول صرح اسحق رابين بقوله- عمان، العاصمة الاردنية، بلدة ;نتنه ;وما يحدث بها ليس بعيدا عنا- أبا ايبان تسلى بفكرة دولة فلسطينية شرقي الاردن وقال انه اذا اختفى حسين من الساحة ;فلن تكون هذه نهاية العالم.والنقطه الثانيه التي تعيدنا الى اسباب معركة الكرامه الاستراتيجيه هو احتلال مرتفعات السلط للعب بها كورقه في الحل السلمي وحسب مخطط اسرائيلي وقد افشل بهزيمة اسرائيل بتلك المعركه-ومن هنا فإن الجيش الاردني هو العدو الاقوى لاسرائيل في تلك الفتره-لماذا-لانه القادر على افشال مخططات اسرائيل عبر النهر وليست المقاومه التي تعمها الفوضىوينقصها التدريب والسلاح الثقيل ومعركة الكرامه نموذج .والنقطه الثانيه هي ان الشعب الفلسطيني يعي تماما ما هو الاردن بالنسبة اليه وبعد الاحداث المؤسفه علم جيدا انها كانت غلطة سببهاالرعاع في صفوف المقاومه واصبحت عقدة ذنب بحق الاردن وقيادته ولم يفكر ايا من كان بعودتها على المدى المنظور وان مصالحه كشعب اختلط دمه مع اخوة له في الدين واللغه والعيش الكريم.اما فيما يخص الاردن فقد تجاوز الاحداث وهذه شهاده بأن الاردني طيب فيه من الاصاله العربيه والتسامح الشيء الكثير كما ان القاده الاردنيه مشهود لها بالتسامح اكثر من اي نظام عربي وخاصه مع من قتل وفجر وخرب في عمان والمدن الاردنيه وتعرض ملكه لعدة محاولا اغتيال واؤكد على ما قلته بعد الانفتاح الديمقراطي عاد هؤلاء للاردن وهم من كبار تجاره واثرياءه وكما ان نسبه لا بأس بها من قيادات المنظمات بعد قيام السلطه الفلسطينيه عندما يأتي لعمان يبسط لهم السجاد الاحمر وتقام لهم مراسم محترمه.ما نرجوه اليوم هو ان يبعد الله سبحانه اصحاب النفوس المريضه ذوي الاجندات الخاصه عن هذا الشعب الذي امتمزج واتحد بطيف واحد وأن يستعيد الاخوه الفلسطينيون حقوقهم في فلسطين وان يعودا لتراب ابائهم واجدادهم.ودمتم سالمين.

هذا لايجوز مطلقا
سراج البادية -

الاردن للاردنيين وفلسطين للفسطينية . هذة هي القاعدة السائدة في الاردن وخلاف ذلك عبث في عبث في عبث لان من يبيع حق العودة كانه يبيع ارضه ومقدساته في القدس الشريف مسرى الرسول ( صلعم ) لليهود الصهانية اللذين لا حق لهم دينيا ولا تاريخيا بالوقف الاسلامي الذي لا يجوز التنازل عنه كما فعل السلطان عبد الحميد التاني خليفة المسلمين والشريف حسين بن على شريف وامير مكة المكرمة انذاك .

فضيحة
أحمد رامي -

كلمة فصائل تكتب بالصاد وليس بالسين. إنها لفضيحة أن يرتكب .....مثل هذا الخطأ الإملائي الفظيع

أحمد رامى؟
مصرى وبس -

ياسيد رامى ياليتك تقرأ ثم تتكلم وليس العكس. خسارة فيك الإسم.

المقارنه مع اميركا
محايد -

صعب يا د احمد ان تقارن بلدان صغيره المساحه مثل الاردن ولبنان وقليلة الموارد بل يعاني شعوبها من الفقر والبطاله ببلدان كبرى مثل اميركا ودول اوروبا !! هذه الدول الكبرى لديها امكانيات اقتصاديه ومائيه وجغرافيه هائله ولديها مساحات شاسعه وهي بحاجه لايدي عامله وهذا عكس البلدان العربيه اللتي يتواجد فيها الفلسطينيين حاليا .

إنها فسائل فقط
أحمد ابو مطر -

السيد أحمد رامي..أنت لم تدقق فيما فلته بين قوسين أنني أقصد السين وليس الصاد..لأن هذه ليست فصائل فلسطينية بل تتوالد كفسائل النخيل من كثرة انشقاقاتها...والتعبير للمرحوم الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش...هل تصدق أنه من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقط انشقت حوالي خمسة فصائل..هل هذه فصائل للنضال والتحرير أم فسائل للمصالح الشخصية...لذلك يا سيد أحمدرامي هو ليس خطأ إملائيا بل قصدت منه أنها دكاكين وسوبرماركات تتاجر بالقضية الفلسطينية لمصالح قادتها وكوادرها الشخصية فقط بدليل حروب فتح وحماس منذ خمسة سنوات..هل اقتنعت أم لا؟

سؤال للكاتي
قاريء ايلافي -

رقم7 اعتقد ان الخطأ مقصود .. ولكني اريد ان اسأل الكاتب كنت اظن ان الكتائب اللبنانية المارونية هي التي دخلت المخيمات وارتكبت الجرائم. الرجاء الايضاح.

اكاكن اخرى وافضل
عماد -

هنالك دول اكثر قدرة على استيعاب وتوطين الفلسطسنية من لبنان والاردن مثل قطر وجزر القمر وسيناء حيت تتوفر فيها الامكانيات المائية والمالية والاراضي الصالحة للزراعة ولا ادري لماذا التركيز على لبنان والاردن الفقيرتان للموارد والامكانيات وخالية من السكان .

مزاج السيد أبو مطر
د. عبدالحكيم الزعبي -

السيد أبو مطر لم يكن موفقاً في مقاله هذا على الإطلاق. وتهجمه على الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة- السيد أحمد جبريل، وكذالك على كوادر الجبهة ووصفهم بالعصابات، غير مبرر. ومثل ذالك تهجمه على الرئيس الشهيد صدام حسين الذي أصبح في ذمة الله، ولا تجوز عليه، حسب تقاليدنا وأعرافنا العربية الأصيلة، إلا الرحمة. .....

كلام
واحد -

المقال مش خطير...فيه كثير من الاحداث الصحيحة...لكن للاسف دائما لا يتم ذكرالسبب المؤدي لما قامت به هذه الفصائل...كل ما فعلوه لم تم بطرقة التسيير وليس التخيير....الدول المستضيفة هي من مكنت واعطت الصلاحيات التي ادت لتلك الممارسات....سوء تخطيط.....او ممكن خطة اسرائيلية لاستفاذ الرغبة عند الفلسطينين بالقتال....باى عقل يمكن ان نصدق ان شوية فصائل ستحرر فلسطين....ما حدث هو بعد فشل الدول العربية والجيوش العربية بتحرير الارض...لجؤوا الى القاء المهمة لشوية عصابات...ضرت اكثر مما نفعت....وبما اننا عرب...فكانت ردة الفعل العربي مشابهه بالدموية والوحشية في كل مواقع تواجدهم لبنان العراق الكويت الاردن...المصيبة ان كل القيادات ...ماتت ميتة طبيعية....اما الشعب هو الذي ذبح وقتل ورميت جثتة علي الطريق.....ما نريده ليس توطينا بل..تسهيلا للحياة....مثلا...لننشئ دولة وهمية اسمها فلسطين لها سفارات في كل الدول العربية وليس لها رئيس...رئيسها سلطة الدولة في كل دولة...تسهل الاجراءات وتنظم العمل للحفاظ على حق العودة يوما ما....لا اعتقد ان هذا الحل صعب...لكن للاسف الدول العربية قبل الغربية تريد ما تريده اسرائيل...يريدون ان يجعلوا اللاجئين يقبلون بأي شئ..لينهو المشكلة الاساسية...ضغط وتصعيب وحكر بالزاوية لحد ما يتم التنازل....شكرا.

سؤال لأبي مطر
أحمد رامي -

لنتجاوز كون أحمد ابو مطر استعمل كلمة فسائل بالسين بشكل مقصود، ولنناقش مضمون المقال لتبيان التناقض الذي يبدو لنا أن الكاتب وقع فيه. أحمد أبو مطر ينتقد للمرة الألف استعمال حركة أمل السلاح ضد المخيمات الفلسطينية اللبنانية ويندد بذلك ويشهر به منذ الثمانيات إلى اليوم، ونحن لا نعترض على الأمر بل نتفق معه في ذلك، فاستعمال السلاح لحسم الخلاف بين أبناء الأمة العربية، أمر مرفوض ولا نقيل به، ونعتبر أن اي خلاف، مهما كبر حجمه يمكن احتواؤه والتغلب عليه، عبر الحوار ولا شيء غير الحوار. أحمد أبو مطر الذي نتصور أنه ينطلق من هذا الاعتبار في نقده الأبدي لحركة أمل ولحزب الله الذي خرج من رحمها كما قال في هذا المقال ( ما دخل الحزب هنا)، السيد أحمد، لا يجد أي حرج أو أي تلكؤ في التنويه بما فعله، وفقا لتعبيره (الجيش الأردني بقيادة المرحوم الملك حسين ليطرد تلك الفسائل بعد أن عاثت فسادا في القرى والمدن الأردنية متحدية النظام والقانون مشددا على أن ذلك كان ( خير عمل قام به الجيش الأردني.. ) ضد ( تلك العصابات المتاجرة باسم تحرير فلسطين، وإلا لعاثوا فسادا وتخريبا في الأردن كما فعلوا في بيروت ولبنان). أحمد أبو مطر الذي يستنكر المجازر التي ارتكبت ضد المخيمات الفلسطينية من طرف حركة أمل، هو نفسه ينوه بذات المجازر التي ارتكبت ضد الفلسطينيين في ما اصطلح على تسميته في أدبياتنا العربية ( مجازر أيلول الأسود) من طرف الجيش الأردني. فمن من الأحمدين نصدق؟ ... نرجو منه التفضل بالجواب على هذا السؤال، ...

إلى مصري وبس
أحمد رامي -

أنت توقع باستمرار ب ( مصري وبس)، يعني حضرتك تتصور أننا واقفون أمام باب منزلك نتوسل إليك ونترجاك أن تكون شيئا آخر بالإضافة إلى مصري؟ لو عرض عليك بشكل رسمي أن تكون بالإضافة إلى مصري، سعوديا أو إماراتيا أو كويتيا أو قطريا.. هل ستتردد في القبول بذلك؟ شخصيا أرجح موافقتك الفورية..

الحائر
إدريس الشافي -

عنوان المقال هو: ( تفاصيل جديدة عن التوطين والتجنيس للفلسطينيين)، حين انتهيت من قراءة المقال لم أجد أي تفاصيل، لا قديمة ولا جديدة عن الموضوع. كل ما وجدته هي نفس الأطروحات التي يدرجها أحمد أبو مطر في معظم مقالاته عن الملف الفلسطيني. وما أخرج به من أغلب الأطروحات المتضمنة في مقالاته هو أن الفلسطينيين، بمختلف تياراتهم، وتنظيماتهم، وفصائلهم، ليسوا سوى مجموعة من العصابات تتقاتل وتتناحر في ما بينها، ولا تستحق لا دولة، ولا حرية، ولا استقلال، وأن ما يرتكبه في حقها المحتل الإسرائيلي من جرائم، هي أحق وأجدر به. هل أنا على خطأ؟ هل لا أفهم مقالات الكاتب في بعدها الحقيقي؟ أنا حائر حقا.

الإطلاقية
رشيد راشدي -

لكل سياسي مساوئه ومحاسنه، ولأن أحمد أبو مطر أسهب في الحديث في هذا المقال عن مساوئ المناضل أحمد جبريل، فإنني كقارئ بسيط أود أن أُذكر ببعض من محاسنه. جبريل هو الذي قام بأسر جنديين إسرائيليين وبادلهما في بداية الثمانينيات بما يفوق 1400 أسير فلسطيني وعربي وأممي. وشكلت هذه الدفعة من الأسرى الفلسطينيين الذين تحرروا بفضل جبريل نواة الانتفاضة الأولى. ويكفي الرجل فخرا أنه قدم ابنه جهاد فداء للقضية الفلسطينية. ....

لا ولا
شويعل -

انا اردني ارحب بكم اخوتنا الفلسطينيين اللاجئين والنازحين والفارين وغيرها من الصفات التى تحملونها فى وطني الاردن ووطنكم الجديد وليس البديل فالاردن هو اردن الاردنيين وليحبه من يريد وليصبح اردنيا من شاء من اخوتنا الفلسطينيين ولكنه ليس بديلا عن فلسطين ولن يصبح فلسطين

hero
ramee -

بعد قصف وحشي بالمدفعية والراجمات بمعدل خمس وعشرين قذيفة كل دقيقة، أي ألف وخمسمائة قذيفة كل ساعة،,

لامانع
حسن -

أنا من الجيل الثالث من الآجئين وأتمن حصولي على أي جنسية ولا رغبة لي بالعوده

ماذا قدمت؟
نادي -

ارتكبت الفصائل(و ليس الفسائل) العديد من الاخطاء(القاتلة في بعض الاحيان) في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني.و لكن هذه الفصائل ايضا قدمت العديد من الشهداء و عذابات الأسرى.لماذا تختصر هذه المعاناة و هذا النضال بكلمة فسائل لأشخاص انضموا لهذه الفصائل بكامل قناعاتهم و قدموا ارواحهم؟لماذا لم تذكر ايضا ماذا فعل الجيش الاردني العتيد في ايلول الاسود؟لماذا لم تتطرق لذكر ما فعل الجيش الصهيوني في لبنان؟و ما فعل في صبرا و شاتيلا و غيرها؟ ام ان المذنب هم فقط القيادة العامة و اسرائيل بريئة تماما؟ (بالمناسبة,الشهيد منفذ عملية الشراع كان من اعضاء القيادة العامة, ام هو الآخر كان مجرما من عصابات احمد جبريل؟).ارجو ان تذكرني يا سيدي الفاضل ماذا قدمت انت في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني؟ان لم تكن قدمت شيئا فبالله عليك لا نحتاج لمزاوادات....

عبدالحكيم اين الحكمة
منى احمد -

د. عبدالحكيم الزعبي افاد بان كاتب المقال تهجم على عصابات الجبهة الشعبية وصدام حسين. اعتقد بان الكاتب اوضح بالحقائق تصرفات هؤلاء وهذا لا يعتبر تهجما يا دكتور!! هل بامكانك نفي اى حقيقة مما وردها الكاتب؟

مغالطات
محمد البدر -

لا أعلم اذا كان الكاتب يجد المبررات لما يحدث لشعب فلسطين من جراء ما سماها الأخطاء في القيادة الفلسطينية، أو أن هذه الأخطاء تم سردها من جانب واحد حيث تم جر القيادات الفلسطينية في حرب لبنان الذي كان متوترا اصلا وأكبر دليل على ذلك أن لبنان استوعب وجنس كل أغلب المسيحيين الفلسطينيين وكثير من الدروز ، أما بالنسبة للحالة الاردنية فلا يخفى علينا أن من بلغ القيادة الاسرائيلية بتحالف مصري سوري وحرب مرتقبة ضد اسرائيل هو قائد عربي بدون ذكر ....

مغالطات
محمد البدر -

لا أعلم اذا كان الكاتب يجد المبررات لما يحدث لشعب فلسطين من جراء ما سماها الأخطاء في القيادة الفلسطينية، أو أن هذه الأخطاء تم سردها من جانب واحد حيث تم جر القيادات الفلسطينية في حرب لبنان الذي كان متوترا اصلا وأكبر دليل على ذلك أن لبنان استوعب وجنس كل أغلب المسيحيين الفلسطينيين وكثير من الدروز ، أما بالنسبة للحالة الاردنية فلا يخفى علينا أن من بلغ القيادة الاسرائيلية بتحالف مصري سوري وحرب مرتقبة ضد اسرائيل هو قائد عربي بدون ذكر ....