فضاء الرأي

خوجة يكتب عن دروس من المونديال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وزير الثقافة والإعلام

بقلم وزير الثقافة والإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة

لا أزعم أنني خبير في كرة القدم، ولكنني مشجع عادي مثل كل الملايين في أنحاء الأرض.. تستهويه فنون المستديرة وحماستها.. ويتعجّب - أشد العجب - لغدرها في بعض الأحيان!.بعد أن غادرنا مونديال جنوب أفريقيا بتتويج "الماتادور" الإسباني، تعلمنا أن كرة القدم ليست مجرد رياضة وفن.. بل هي - أيضاً - سياسة : ألم يتراجع - مثلا - رئيس نيجيريا عن تجميد النشاطات الكروية في بلاده لمدة سنتين بعد تحذير الفيفا؟!. وألم تتغاض الفيفا - في المقابل - عن الضغوط السياسية الواضحة على اتحاد الكرة الفرنسي؟!.على كل حال.. فإن السياسة - والرياضة - ليست موضوعنا هنا، فالمونديال إنْ كان فرصة للاستمتاع الرياضي والحوار الإنساني في أبهى حُللِه.. فهو - كذلك - فرصة لأهل الإدارة من أجل اقتناص العبر والفوائد.

اللياقة البدنية:

يقابل مفهوم "التحمل" في المؤسسات والمرافق.. مفهوم "اللياقة البدنية" في الملاعب، فاللاعب - أو الفريق - صاحب اللياقة البدنية في الملعب يوازيه الموظف - أو المسؤول - صاحب القدرة العالية على التحمل في المؤسسة، فمواجهة الصعاب والعراقيل التي تقف أمام رغبة المسؤول في زيادة الإنتاجية أو الإصلاح الإداري.. تحتاج إلى الصبر بالإضافة إلى الرؤية، فالمشاكل المتراكمة والفساد المستشري كما تُواجه بالقانون والعقوبات والخطط.. يُتصدى لها - في الوقت نفسه - بسياسة النفَس الطويل، وقد يتصور البعض أن هذه السياسة تعني ضعف المسؤول أو تردده.. وهو تصوّر سليم إذا غابت "الرؤية" عن المسؤول.. اما في حضورها.. فإن هذه السياسة تصب في صالح المؤسسة حين تتيح للمسؤول التمييز بين "العرَض" و"المرَض".. وتمكنه من وضع الموظف المناسب مكان الموظف غير المناسب.. والأهم من كل ذلك أنها تتيح للمسؤول معالجة الفساد وتردي الإنتاجية بأقل عوارض جانبية على سير العمل.

نعود الآن إلى المونديال، فبسبب ضعف اللياقة المدنيّة لفريق الأوروغواي - مثلاً - فإنه لم يتمكن من الصمود طويلاً أمام هولندا ثم ألمانيا في دور الأربعة، كما أنه في المباراة النهائية استطاعت أسبانيا في الأشواط الإضافية.. أنْ تتجاوز تفوّق هولندا في الوقت الأصلي من المباراة بفضل اللياقة الأعلى التي يتمتع بها "الماتادور".

اللعب الجماعي:

مفهوم "طاقم العمل" في المؤسسة يقابله مفهوم "اللعب الجماعي" في الملعب، ففريق اللاعب الواحد هو نفسه طاقم الموظف الواحد، والفشل هو مآل ذلك الفريق وذاك الطاقم، إن نجاح المسؤول أو الإداري في المؤسسة يتمثل - بالدرجة الأولى - في تكوين طاقم عمل منسجم ومتكامل وإشاعة روح الأخوة والثقة بين أفراده.. ويتأكد نجاح المسؤول باستمرارية الإنتاج - بالجودة ذاتها - حتى لو غاب المسؤول. ألا نسمع كثيراً أن كل العمل في ذلك القطاع أو تلك الشركة يقوم على الإداري فلان.. وأنه لو غاب فإن العمل سيتوقف. حين تسمع هذه العبارة قم فوراً بإعادة هيكلة القطاع أو الشركة.. ولا تتردد في فصل ذلك الإداري إنْ وجدته عقبة في طريقك كمسؤول، وإلا فإن الأجدى - اقتصاديّاً - أن تفصل كل طاقم العمل وتبقي على ذلك الإداري بما أنه يقوم بكل شيء!. نعود الآن إلى المونديال، فلعل أغلب عشاق الكرة لن ينسوا اللعب الممتع والراقي لفريق الباراغواي دون أن نتذكر - بالضرورة - أسماء لاعبيه.. لأن اللعب الجماعي المنظم طغى على الأنانيّة الفرديّة ليعْلق في الذاكرة كل الفريق بدلاً من لاعب أو اثنين، ونتذكر - جميعاً - تصريح المدرب الألماني (لوف) بعد هزيمته أمام أسبانيا: "لعبنا أمام الفريق الأكثر انسجاماً.. إنه أقوى فريق في العالم" ونلاحظ أن المدرب القدير ربط القوة بالانسجام.. والانسجام يعني التنظيم والجماعيّة، وفي المقابل فإن الفِرَق التي عوّلت على لاعب واحد - كالأرجنتين و (ميسي) والإنكليز و(روبن) - خرجت مبكراً وبفضيحة مدويّة!.

الخبرة والشباب:

لا أقول كلاماً إنشائيّاً حين أؤكد - مراراً - بأنني أراهن على الشباب، وأن كل ثقتي أضعها في جيل الشباب، لذلك فإنني أنصح كل إداري بالاعتماد في القطاع أو الشركة أو المؤسسة على شريحة الشباب وتطعيم طاقم العمل بأفراد يتمتعون بخبرة عالية.. وليس العكس!.الشباب هم الأعلم بهموم حاضرهم وتحديّات مستقبلهم.. وهم الأقدر على التعاطي مع لغة عصرهم ووضع الحلول للصعوبات التي تواجههم، خذ - مثلاً - شركات الدعاية والإعلان التي يرتبط نجاحها - بالقطع - بالاستعانة بجيل الشباب في قطاعات التسويق والتصميم لأنهم الأقدر على مخاطبة المستهلك الذي ينتمي إلى شريحتهم، ولا أنسى الفريق الشاب الذي قاد حملة الرئيس الأميركي (أوباما) ولعب دوراً أساسيّاً في نجاحه الانتخابي والسياسي.الاستعانة بالشباب ووضع الثقة فيهم.. يعني - بكل بساطة - إضفاء الحيوية على سير العمل.. وتجديد الأفكار والوسائل التي تضمن الجودة والنجاح، والاستعانة الدقيقة بعناصر الخبرة تعني استثمار الطاقات الشابة إلى الحد الأقصى وتطويرها وتجنيبها - قدر الممكن - الوقوع في الخطأ أو المغامرات القاضية.حين نطبق هذا المبدأ على المونديال، فسنجد أن الفرق التي اعتمدت على عناصر الشباب - فقط - حققت نتائج أكثر من جيدة كالمنتخب الألماني والمنتخب الغاني، أما الفرق التي اعتمدت على عناصر الخبرة - فقط - انتهت نهاية مأسوية كالمنتخب الإيطالي، أما الفريق البطل .. كان ذلك الفريق الذي نجح - تماماً - في المزاوجة الدقيقة بين عناصر الخبرة وعناصر الشباب.

الإعلام.. والغرور:

على المدير "المغرور" أن يستقيل فوراً.. أو يقال فوراً.. وإلا فانتظروا الكارثة، فالمدير المغرور يضعف حافز الانتماء للمؤسسة أو القطاع، وهذا ينعكس سلباً - بالقطع - على الإنتاجيّة وعلى طاقم العمل، ولا أجد مثلاً أوضح من المدرب الفرنسي (دومينيك) الذي مقته اللاعبون والصحافة.. وازدرته الجماهير بعد أن رفض مصافحة المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا بعد مبارة (جنوب أفريقيا - فرنسا) والتي انتهت بهزيمة الديوك الفرنسيّة.

هناك مثل أوضح، قبل مباراة (هولندا - البرازيل) قال مدرب منتخب هولندا (مارفيك): "سنهزم البرازيل بسبب إحساسهم الدائم بالتفوّق"، لقد صدَق (مارفيك) وأصابت كلمته البليغة.. مع أنني من مشجعي البرازيل!.

والحديث عن "الغرور" يحفزني للحديث عن الدور السلبي أو الإيجابي الذي يؤديه الإعلام في عالم الرياضة وتأثيره على أداء اللاعبين. وينطبق في عالم الإدارة ما ينطبق في عالم الكرة، فالمطلوب من كل مسؤول أن يحظى بعلاقة جيدة بوسائل الإعلام.. شريطة أن لا يؤثر الإعلام بالسلب على سير العمل وتحقيق الأهداف العامة.. وأن لا يحاول أي مسؤول أو إداري أن يفسد تقاليد الإعلام أو يشوّش على رسالته السامية.

لقد أثر الإعلام سلباً على الفريق الألماني بسبب المبالغة في الحديث عن الأخطبوط (بول)، فتوقعه بهزيمة الألمان أم أسبانيا نلاحظ أثرها بنزول لاعبي ألمانيا بروح معنوية منخفضة أتاح لأسبانيا السيطرة على المباراة.. وعلى النتيجة!.

وفي المقابل فإن غياب الضغوط الإعلامية على الفريق الهولندي أتاح له اللعب بارتياح والتأهل للمباراة النهائية.

دعونا نؤكد على ضرورة أن يقوم الأكاديميون والمختصون بدراسة شاملة ووافية عن أثر الإعلام على الرياضة.. وتأثيره - سلباً أو إيجاباً - على أداء اللاعبين في الملعب.. وعلى الحكام (وعلى بعض السلوكيات السلبية أيضاً خارج الملعب كالتعصب الأعمى.. والانتقاد الجائر)، وقد لا يعرف البعض بأنه في بعض الدول الأوربية يمنع منعاً باتاً الحديث عن الحكام - مدحاً أو ذمّاً - في الإعلام الرياضي بعد المباريات!.

إن الإعداد المعنوي لا يقل عن الإعداد البدني للاعبي كرة القدم.. ولا يقل عن الإعداد المهني والمعرفي للموظفين والإداريين، كما أن التركيز على عنصر واحد فقط في الإعداد مع إغفال بقية العناصر يقود في النهاية إلى الفشل، فالإعداد المعنوي الممتاز للفريق الأسباني جعله يضع هزيمته في المباراة الأولى أمام سويسرا وراء ظهره ويكمل السير إلى اللقب، والإعداد المعنوي الممتاز لمنتخب الولايات المتحدة - بالإضافة إلى الروح القتالية - أتاح له تحقيق أداء متميز في البطولة، وفي المقابل فإن الإعداد المعنوي السيء للمنتخب الإنجليزي انتهى إلى الخروج المبكر، والإعداد المعنوي الأسوأ للفريق الإيطالي والفرنسي قادهما - أيضاً - إلى الخروج الأبكر.

دكة البدلاء:

إذا كان الغرور أحد العوامل المهمة التي ساهمت في الخروج المبكر لمنتخب البرازيل، فإن "دكة البدلاء" هي العامل الأهم وراء هذا الخروج، فأمام الفريق البرتغالي - مثلاً - بدا الفريق البرازيلي تائهاً لغياب اللاعب الشهير (كاكا) بسبب الإيقاف. على الإداري الناجح - كما المدرب الناجح - أن يجهز أكثر من بديل له تحسباً لترقيته أو غيابه، وقيام الإداري بهذا الواجب دليل ناصع على أمانته وإخلاصه في العمل.. أما تقصيره فيعكس روحاً أنانية ضارة إنْ لم تظهر خلال قيامه بالمسؤولية فإنها ستظهر تماماً بعد رحيله.الإداري الذي لا يجهز البديل لخلافته - على الأغلب - هو من أولئك الناس الذين تستولي عليهم شهوة المنصب والتملك.. والمدرب الذي لا يتقن اختيار دكة البدلاء سيفشل - أيضاً - في الاستفادة من اللاعبين الأساسيين. في المباراة النهائية نزل اللاعب (فابريغاس) بديلاً لـ (ألونزو).. ونزل (توريس) بديلاً لـ (فيا)، ومن الطبيعي حين يملك الفريق الأسباني دكة بدلاء بهذا المستوى أن يحقق البطولة، لذلك.. أقول للإداريين في الشركات والقطاعات: أنتم (فيا) و (ألونزو).. لذا فالمطلوب منكم أن تجهزوا في طاقم العمل (توريس) و (فابريغاس) لتحققوا النجاح كشركة أو كقطاع.

حالة (مارادونا):

أقف مذهولاً أمام ظاهرة أسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا، لقد خرج الرجل بهزيمة مذلة أمام الألمان.. ومع هذا استقبله آلاف الأرجنتينيين بالترحاب وطالبوا ببقائه على رأس الفريق الأرجنتيني كمدرب.. حتى أن رئيسة الأرجنتين - شخصياً - طالبت ببقائه في منصبه، فتاريخ الرجل إنْ ارتبط بالإبداع الكروي وإسعاد الملايين.. فإنه ارتبط - أيضا - بالفضائح الشخصية كإدمان المخدرات وتعاطي المنشطات وكيل السباب للصحافيين، وعلى الرغم من اعتزال اللاعب قبل فترة طويلة فإن شعبيته بقيت كما هي وربما تضاعفت، وكم شاهدت وسمعت من يقول إنه يريد فوز الأرجنتين بكأس العالم من أجل مارادونا، وكم حظيت مسيرة المنتخب الأرجنتيني بالاهتمام الإعلامي من أجل مارادونا، وكم لاحظنا أن تسليط الكاميرا على مارادونا في مباريات الأرجنتين يتفوّق بأضعاف مضاعفة على كل المدربين الآخرين!.حسناً.. سأحاول أن أحلل هذه الظاهرة، حين ينتصر (مارادونا) - منذ كان لاعباً - يقول - دائماً - بأنه يهدي الانتصار لكل الأرجنتين وكل محبّيه، كما أنه قال - ذات مرّة - بأنه يكره الصحافيين وعدسات الكاميرا لأنها تقف عائقاً بينه وبين جمهوره، إذن.. فـ (مارادونا) يحب جمهوره كما يحبه ولا يتعالى عليه.. يحبهم جميعاً على قدم المساواة دون تفرقة أو تمييز، كما أن تعامله الحميم مع اللاعبين و تعلق اللاعبين به قدم لنا صورة الأسرة الواحدة المحببة للجميع.. بالإضافة إلى إقلاعه الصادق - حتى الآن - عن تعاطي المخدرات منذ ست سنوات قدم لنا صورة محببة - أخرى - عن الإنسان المكافح، وأعتقد أن السبب الأهم خلف ظاهرة (مارادونا) إلى صدقه وعفويته في الملعب وخارجه.. فأنت تعرف (مارادونا) بعيوبه وميزاته لأنه لا يتوارى خلف أقنعة النفاق والمظاهر.. ولذلك أصبحت "عين الرضا عن كل عيبٍ كليلة.."!. يقول خبراء الكرة إن (مارادونا) قدم عملاً جيّداً مع الفريق الأرجنتيني ولكن خبرته كمدرب خذلته، والدرس الإداري الذي نستخلصه من سيرة (مارادونا) كمدرب: أن روح الحماسة والتشجيع ليست كافية لتحقيق النجاح.. ولكن سلطان "الحب" يعلو - أحياناً - فوق كل شيء!.

كلمة أخيرة عن الثقافة:

لقد تابعت عدداً ليس قليلاً من مباريات المونديال الأخير، وكان مُلفتاً لي الكلمات التي يلقيها قادة المنتخبات - قبل المباريات - لمناهضة العنصريّة ، والسؤال الذي أطرحه: لماذا لا نستثمر هذا التقليد في المباريات الجماهيريّة بملاعبنا لنمرر عبر اللاعبين رسائل تربوية وأخلاقية وثقافية ترفض العنصرية والتطرف وتحث على مكارم الأخلاق والإتقان في العمل. إن شعبية اللاعبين من اللازم استثمارها - بالتضافر مع كل الوسائل الممكنة والمعتادة والناجعة - لمواجهة الظواهر السلبية في المجتمعات.لم يعد هناك أي مبرر للتعالي على كرة القدم لأنها أصبحت صناعة تساهم في رفع الدخل الوطني.. وعاملا مهما في الترويج السياسي والثقافي للبلدان المتقدمة.. فها هو أحد الباحثين الألمان يقول إن منتخب بلاده يمثل ألمانيا الجديدة التي استطاعت أن تحتضن التنوع وتسير باتجاه المستقبل والنجاح.. وباحثة أخرى تنصح المستشارة الألمانية بالاقتداء بالمدرب الألماني في طريقة العمل.. و(الفوفوزيلا) الجنوب أفريقية - مثلاً - أصبحت الآلة الموسيقية الأشهر هذه الأيام بفضل المونديال وكرة القدم!

إلى اللقاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام في غاية الروعة
الحازمي -

معالي الوزير صح لسانك وفعلا كم نتمنى وجود أمثالك على رأس كل هرم.

كلام في غاية الروعة
الحازمي -

معالي الوزير صح لسانك وفعلا كم نتمنى وجود أمثالك على رأس كل هرم.

الكرة بملعب الإدراي
صالح العميدي -

لقد رميت الكرة في ملعب الإداريين والمسؤولين يامعالي الوزير ، ليت بعض مسؤولينا يستفيدون من هذه النقاط الذكية التي تطرقت ، وكذلك بعض موظفي الخدمات المبأشرة مع المواطنين .

الكرة بملعب الإدراي
صالح العميدي -

لقد رميت الكرة في ملعب الإداريين والمسؤولين يامعالي الوزير ، ليت بعض مسؤولينا يستفيدون من هذه النقاط الذكية التي تطرقت ، وكذلك بعض موظفي الخدمات المبأشرة مع المواطنين .

كلام غير مكرر
فريدة صادق -

أفضل ماقرأت عن المونديال والربط بين الكرة والإدارة لقطة ذكية وليست غريبة من رجل فنان وشاعر كوزير للإعلام ، هنئياً للسعودية بعقل كهذا العقل .

كلام غير مكرر
فريدة صادق -

أفضل ماقرأت عن المونديال والربط بين الكرة والإدارة لقطة ذكية وليست غريبة من رجل فنان وشاعر كوزير للإعلام ، هنئياً للسعودية بعقل كهذا العقل .

شكراً معالي الوزير
سميرة فتيحي -

المقال وثيقة عمل مبأشرة وإن حاول الوزير الإلتفاف على المونديال .هل يبدأ الوزير بوزارته للعمل بهذه الوثيقة ؟

شكراً معالي الوزير
سميرة فتيحي -

المقال وثيقة عمل مبأشرة وإن حاول الوزير الإلتفاف على المونديال .هل يبدأ الوزير بوزارته للعمل بهذه الوثيقة ؟

كرة ألقدم
ألعادل -

معالى ألوزير اءحتراماتى ألجزيلةكرة ألقدم فى اوروبا اصبحت تجارة رياضية يتاجرون بألاعبين بملايين من أليورو المونديال عليه أن يكون أللاعب من جنسية الدولة الذى ينتمى اليها وليس لاعب منشرى وهذه خطة اوروبية لكى تكون بطولة ألعالم دائما فى اوروبا لأن ألدول ألأفريقية ليس لها ألمادة لشراء ألألاعبين وثانيا ألهستريا بين ألشعوب مثلا اءلمانيا ربحت البطولة قبل ما لعبت

كرة ألقدم
ألعادل -

معالى ألوزير اءحتراماتى ألجزيلةكرة ألقدم فى اوروبا اصبحت تجارة رياضية يتاجرون بألاعبين بملايين من أليورو المونديال عليه أن يكون أللاعب من جنسية الدولة الذى ينتمى اليها وليس لاعب منشرى وهذه خطة اوروبية لكى تكون بطولة ألعالم دائما فى اوروبا لأن ألدول ألأفريقية ليس لها ألمادة لشراء ألألاعبين وثانيا ألهستريا بين ألشعوب مثلا اءلمانيا ربحت البطولة قبل ما لعبت

تحليل ممتع
خالد -

ربط الرياضة ممثله بكرة القدم بالجوانب الإدارية أمر ينقصنا بأدبيات وعلم الإدارة . فهناك العديد من الكتب والمقالات التي تحلل أداء رابطة المحترفين لكرة القدم الأمريكي إدارياً ، وكذلك فرق السلة الأمريكية . لم يتوقف الأمرعند هذا ، بل وصل التحليل للمهارات الشخصية التي يملكها لاعبي الجولف ارض خصبة لتحليل علم السلوك الإداري لما يجب ان يتوافر من صفات وخصال بالمدير. ارجوا ان يكون هذا المقال هو أول الغيث لأدبيات تليه في نفس المجال . مقال ممتع .

تحليل ممتع
خالد -

ربط الرياضة ممثله بكرة القدم بالجوانب الإدارية أمر ينقصنا بأدبيات وعلم الإدارة . فهناك العديد من الكتب والمقالات التي تحلل أداء رابطة المحترفين لكرة القدم الأمريكي إدارياً ، وكذلك فرق السلة الأمريكية . لم يتوقف الأمرعند هذا ، بل وصل التحليل للمهارات الشخصية التي يملكها لاعبي الجولف ارض خصبة لتحليل علم السلوك الإداري لما يجب ان يتوافر من صفات وخصال بالمدير. ارجوا ان يكون هذا المقال هو أول الغيث لأدبيات تليه في نفس المجال . مقال ممتع .

معالي الوزير
بورتريه -

نحدث الوزير عن كل أنواع الدروس في الكرة ولم يتحدث عن التمويل . !! تناسى الوزير ان اي مشروع اداري لا يمكن له النجاح والتطوير والتقدم بدون عنصر التمويل ، وهو الامر الذي يترك الدول الافريقية ولاعبيها ذوو المهارات في مراحل لا تتجاوز دور الثمانية . على كل حال ارجوا الا نقارن العمل الاداري والمؤسساتي بالمملكة بالمنتخب السعودي ، والا لكانت كارثة ان كان هذا من ذاك . لأن ال ;خطط العلمية المدروسة اوردتنا المهالك في كرة القدم ،فأرجوا الا يكون الامر كذلك في الوزاارت .

معالي الوزير
بورتريه -

نحدث الوزير عن كل أنواع الدروس في الكرة ولم يتحدث عن التمويل . !! تناسى الوزير ان اي مشروع اداري لا يمكن له النجاح والتطوير والتقدم بدون عنصر التمويل ، وهو الامر الذي يترك الدول الافريقية ولاعبيها ذوو المهارات في مراحل لا تتجاوز دور الثمانية . على كل حال ارجوا الا نقارن العمل الاداري والمؤسساتي بالمملكة بالمنتخب السعودي ، والا لكانت كارثة ان كان هذا من ذاك . لأن ال ;خطط العلمية المدروسة اوردتنا المهالك في كرة القدم ،فأرجوا الا يكون الامر كذلك في الوزاارت .

واصل
سعيد -

رؤيتك يادكتور مميزه ولكننا نرجو أن تكون بداية التطبيق المتوازي مع النظريات على يدك فأنت كفؤ وأملنا فيك وانت وزير الاعلام ان تقود الركب الجديد

واصل
سعيد -

رؤيتك يادكتور مميزه ولكننا نرجو أن تكون بداية التطبيق المتوازي مع النظريات على يدك فأنت كفؤ وأملنا فيك وانت وزير الاعلام ان تقود الركب الجديد

ابدأ بوزارتك
الله أكبر -

ليتك طبقت ما قلت على وزارتك يامعالي الوزير!!

ابدأ بوزارتك
الله أكبر -

ليتك طبقت ما قلت على وزارتك يامعالي الوزير!!

الحكمة .....
نهار الموسى -

الميزة في هذا المقال التقرب من الجيل الشابيعني من الممكن أن تكون بداية سلسلة تقرب مفهوم الإدارة وأساليبها للجيل الشاب مما يحقق الفائدة للجميع شكرا معاليك

الحكمة .....
نهار الموسى -

الميزة في هذا المقال التقرب من الجيل الشابيعني من الممكن أن تكون بداية سلسلة تقرب مفهوم الإدارة وأساليبها للجيل الشاب مما يحقق الفائدة للجميع شكرا معاليك

ما شاء الله
أبو سامي -

ما شاء الله عليك يا عبد العزيز ... متابعة للمونديال و مشاركات في الفيس بك وكتابة مقالات أين تجد وقت لمتابعة مهام الوزارة ولكن بصراحة تحليل جميل ياليت يخرج في كتاب إداري

ما شاء الله
أبو سامي -

ما شاء الله عليك يا عبد العزيز ... متابعة للمونديال و مشاركات في الفيس بك وكتابة مقالات أين تجد وقت لمتابعة مهام الوزارة ولكن بصراحة تحليل جميل ياليت يخرج في كتاب إداري

alwazir
monah farhat -

لم ولن ننسى أياديك البيضاء لجمع اللبنانيين يا معالي الوزير أطال الله بعمرك

alwazir
monah farhat -

لم ولن ننسى أياديك البيضاء لجمع اللبنانيين يا معالي الوزير أطال الله بعمرك

يسلم قلمك
عبد المجيد -

أحيي الدكتور على هذا الطرح المتألق والمتميز، والربط المبدع والمبتكر، ولقد شدني هذا المقال لأنتظر مقالاته الجديدة

يسلم قلمك
عبد المجيد -

أحيي الدكتور على هذا الطرح المتألق والمتميز، والربط المبدع والمبتكر، ولقد شدني هذا المقال لأنتظر مقالاته الجديدة

للتصحيح فقط!
اليامي -

للتصحيح فقط يامعالي فمن كانت تعول عليه إنجلترا هو & ; روني & ; وليس & ; روبن& ; !! روبن كان حاضرا في النهائي بجانب هولندا !! لكن مع هذا يبقى لمقالك إسقاطه جميله حول نظم الإداره في المونديال!

للتصحيح فقط!
اليامي -

للتصحيح فقط يامعالي فمن كانت تعول عليه إنجلترا هو & ; روني & ; وليس & ; روبن& ; !! روبن كان حاضرا في النهائي بجانب هولندا !! لكن مع هذا يبقى لمقالك إسقاطه جميله حول نظم الإداره في المونديال!

المثقف وكرة القدم
صالح السهيمي -

شكرا معالي والوزير على هذه المقالة الرائعة والتي قد تتقاطع من حيث الثقافة والمونديال ... فقد كتب حول الحضور الثقافي في المونديال الأخير في مدونتي إلا أنني أجد هنا الخبرة الإدارية والثقافية تفوق ما كتبته بكثير ... شكرا مرة أخرى لهذا الحضور والتألق أيها المثقف والوزير والشاعر ... سلمت يداك .. أرق التحاياصالح السهيمي(قاص وباحث)جدة

المثقف وكرة القدم
صالح السهيمي -

شكرا معالي والوزير على هذه المقالة الرائعة والتي قد تتقاطع من حيث الثقافة والمونديال ... فقد كتب حول الحضور الثقافي في المونديال الأخير في مدونتي إلا أنني أجد هنا الخبرة الإدارية والثقافية تفوق ما كتبته بكثير ... شكرا مرة أخرى لهذا الحضور والتألق أيها المثقف والوزير والشاعر ... سلمت يداك .. أرق التحاياصالح السهيمي(قاص وباحث)جدة