أصداء

الوطنية الزائفة التي فضحها الأكراد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في كل مرة يتم فيها تشكيل الحكومة تنتابني الخشية من أن لا يكون للأكراد تمثيل مناسب فيها فنحن نعلم أن الأكراد يشكلون نسبة كبيرة من الشعب العراقي و يقطنون مناطق تعد رئة العراق وربيعه الدائم والقادة الأكراد يتمتعون بنظرة واقعية تجعلهم يزنون الأمور بميزان مناسب فلا ينساقون وراء الشعارات الطنانة التي تجعلهم في واد والآخرون في واد أخر لذلك لا غرابة في أن تبقى سياستهم ثابتة على الرغم من تغير الظروف و الأحوال في العراق.

ومع أننا وكشيء طبيعي قد لا نشاطر الأكراد الكثير من المواقف لكن هذا لا يعني أن نتجاهل الرباط الذي يربطنا معهم أو أن نغمض العين عن مساهمتهم الجليلة في إبعاد العراق عن الوقوع في شرنقة الدولة الدينية التي تعني من بين ما تعنيه نهاية العراق ك دولة ما يجعلنا مدينون لهم وممتنون أيضا.

لقد طعن كثيرون في وطنية الأكراد ونزاهة موقفهم ومعيارهم في ذلك أنهم يكثرون من المطالبة بحقوق يرونها حق لهم ويراها آخرون غير ذلك ونحن هنا نتساءل: متى أصبحت المطالبة بالحقوق سببا للطعن؟ وهل البحث عن ضمانات في واقع غير مستقر شيء ينافي المصلحة العامة؟ ثم أيا من الفئات العراقية الأخرى كان لها موقف مغاير وتصرف ينسجم مع المصلحة العامة؟ فالشيعة والسنة الذين يمثلون النسبة الأكبر من الشعب العراقي دخلوا في تناحرات بلغت حد التخريب والقتل على الهوية إلى درجة جعلت البلاد تعيش واقعا لم تشهد مثله من قبل من حيث الفظاعة والعنف الأعمى الذي يعافه حتى افضع المجرمين وقساة البرابرة.

فما فعله الشيعة بالسنة والسنة بالشيعة هو اكبر طعنة تشهده هذه الوطنية المغلوبة على أمرها وفيما يموج الشارع بالعنف ويقتتل لأسباب واهية يتنازع السياسيون على المناصب والمكاسب غير عابئين بما يجره نزاعهم من ويلات لهذا البلد الجريح الغارق حتى أذنيه بالخلافات والنعرات الطائفية البدائية.

فلولا وجود الأكراد في الحكومة لقرانا على العلمانية السلام ولأصبحت البلاد حكرا لأصحاب الأيدلوجيات الشمولية التي لا يهمها سوى مصالحها وأهدافها الضيقة فرغم أن للأكراد أهدافهم ورؤاهم التي تتناول حقهم في الحكم الذاتي أو حتى المطالبة بالاستقلال ورغم ما يشار حقا أو باطلا إلى عيوب في سياستهم الداخلية إلا أنهم لم يضعوا الوطنية جسرا لتحقيق ما يرمون إليه كما يفعل غيرهم فليس العيب في المطالبة بالحقوق بل في جعل هذه الحقوق سبيلا للانقضاض على البلد وجعله لقمة للمصالح الذاتية والآنية الضيقة وهذا هو مكمن الافتراق بين الأكراد ومن يطبل ويزمر للوطنية وفعله غير ذلك.

ان العراق بحاجة إلى وطنية فعلية لا شعاراتية يرفعها البعض للتمويه والخداع لا أكثر فالوطنية التي نريدها هي التي تضع الجميع في مستوى واحد ودرجة واحد لا فرق بين فئة وأخرى أو طائفة وأخرى لان الجميع ينتمون لبلد واحد بينهم تاريخ مشترك ومصالح واحدة فالعراق بلد الجميع وليس بلد لفئة معينة أو عرق معين.

وبالتالي يجب أن نكون مع بقاء الأكراد وكل الفئات العراقية كعناصر أساسية في بناء الدولة الجديدة إذا أردنا للتوازن أن يدوم وللبلد أن يستقر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عربي عراقي وطني
هدى العاني -

مقال موضوعي ويطابق الحقيقة ، العراق بحاجة الى أشخاص موضوعين كالاستاذ باسم ،الاخوة الاكراد اثبتوا وطنيتهم وحيادهم، عشت ياستاذ وتحياتي من الاعماق.

عربي عراقي وطني
هدى العاني -

مقال موضوعي ويطابق الحقيقة ، العراق بحاجة الى أشخاص موضوعين كالاستاذ باسم ،الاخوة الاكراد اثبتوا وطنيتهم وحيادهم، عشت ياستاذ وتحياتي من الاعماق.

دولار نفطي مسروق
صباح -

ان اقحام الاكراد في الخارطة السياسية العراقية لهو اكبر خطر على العراق ووحدة اراضيه ومدحك للاكراد مكشوف الخلفية والنية ولا يقلل من خطرهم ولا يزيل رفض كل وطني عراقي لهذه الظاهرة ....

رسالة انسانية
ئه حمه د -

شكرا على هذه المقالة الرائعة بتوازنها وبدقتها و رسالتها السلمية و الإنسانية.

شراكة مزيفة
حسن -

قضية شراكة العراق المزيفة مع الأكراد بحاجة الى وقفة صريحة وحاسمة تنطلق من أولويات الدفاع عن مصالح العراق وأستقراره والحفاظ على ثرواته ، فقد أثبتت ألايام والأحداث .. ان وجود الأكراد كشركاء في الدولة العراقية سبب الكثير من المشاكل والعراقيل والخسائر ، وعطل عملية بناء الدولة ، واعادة تأهيل مؤسساتها ، وتسبب الأكراد في أكبر كارثة دستورية في تاريخ العراق عندما فرضوا نظام المحاصصة الطائفية والقومية ، وزرعوا جرثومة الأنقسام والتشتت ، وساهموا في التآمر على الوحدة الوطنية وضرب مشاعر الأنتماء الوطني لدى العراقيين ، فلولا وجودهم وأصرارهم لما تجرأت الأحزاب الشيعية على طرح جريمة المحاصصة وغيرها من الجرائم الوطينة!جرائمهم في التخريب والقتل لحساب : الأتحاد السوفيتي وايران وسوريا وليبيا .فجميع الحسابات السياسية والأقتصادية تؤكد عدم فائدة الاكراد للعراق ، بل ان وجودهم شركاء لنا يسبب خسائر ومشاكل دائمة لوطننا ، فلماذا أذاً إبقاء هذه المشكلة تنخر في جسد العراق ولايتم إستئصالها وانهاء هذا الوجع ؟على العراقيين توحيد ارادتهم الوطنية والأتفاق من جانب واحد على منح مدن: اربيل والسليمانية ودهوك فقط حق الانفصال وأقامة الدولة الكردية ، وتخيير الأكراد المتواجدين في كركوك والموصل وديالى وبغداد وغيرها بين البقاء ضمن الدولة العراقية أو الرحيل الى دولتهم الجديدة ، وقطع كافة إلتزامات العراق المالية والأدارية معهم ، اما كلامك عن المعممين من السنة والشيعة الذين قادوا البلد الى الذبح الطائفي فلا يلغى الحقائق المذكورة اعلاه بل يؤكد ضروره قيام الدولة المدنية العلمانية التى لاتعتمد الطائفية والعنصرية .الاكراد اساسا لايعتبرون انفسهم عراقيون بل يرون في العراق استلابا لسيادتهم اما بقية العراقيين فهم اكثريتهم يؤمنون بالعراق كوطن اصيل

FYI
Rizgar -

Iraq''s monthly repayments are pegged by the United Nations at 5% of its oil revenue. "Last month Iraq paid $520m as part of the United Nations Compensation Commission obligations, up to date the Compensation is 168 bn Dollar. It is our destiny to share a country with you,

Never ever
Narina -

I will never ever consider myself as Iraqi, a primative state which toxin our children since 1923, keep your Iraq and be happy ,Congratulation

كركوك قلب كوردستان
كوردستانى -

لا اعرف كيف يصل البعض الى سذاجة بحيث يعتقدون ان الكورد سينفصلون متخلين عن قلب وطنهم كركوك يفرح و يمرح بها المغتصبين و المحتلين و المستوطنين لها ههههههه !!! فلتكونو مشكورين اذا تركنا لكم فقط نصف مدينة الموصل فكيف لكم بقدس اقداس الكورد كركوك !!!!!!؟

رأي آخر
قاسم -

الحقيقة يا سيدي الكاتب حمالة أوجه. ولكن المؤكد أن الأكراد ليس لهم إنتماء للعراق بل لكردستان الكبرى. بل إنهم لا يغتزون بوجودهم ضمن حدود العراق وعندما تسأل أحدهم من أين أنت يقول من كردستان. كما أنهم لا يرفعون علم العراق بل لديهم علم خاص يرفعونه في أية مناسبة وبدون مناسبة. وهم لا يخفون نيتهم في الإنفصال ويستعجلونه لكنهم يريدون أن يخطفوا كركوك قبل ذلك. فبدون كركوك لن يكون لهم أي موقع استراتيجي في المنطقة. بل إنهم يريدون كركوك لنفطها وليس لسواد عيونها ولكي يساوموا تركيا وإيران عليها لكي يضمنوا اعتراف هاتين الدولتين بهم. ليس هذا وحسب بل يريدون أن يضموا كل الشريط الحدودي الشمالي ما بين تركيا والعراق لكي لا يحاصرهم الأتراك فيفتحون نقاطاً أخرى حدودية مع العراق. أي أن تركيا سوف تجبر على المرور من أراضيهم إذا أرادت التجارة مع العراق. ولهذا تراهم يطالبون بسنجار وتلعفر اللتين هما ضمن حدود محافظة نينوى ويسمونها المناطق المتنازع عليها. بل إنهم يريدون ضم الشريط الحدودي الممتد من السليمانية إلى بدرة وجصان بحجة أنه أرض كردية لكي يضمنوا أطول شريط حدودي لهم مع إيران. وهذه المطامح لا يمكن أن تتحقق بوجود حكومة عراقية مركزية قوية في بغداد. لا الشيعة ولا السنة مستفيدون من ضعف الحكومة المركزية في بغداد ومن حالة الإقتتال والإحتقان الطائفي. الطرف الوحيد المستفيد هم الأكراد. وما حصل من فتنة بين الشيعة والسنة لم يكن لها سبب سوى الأكراد. وهم يغذونها دائماً لأنهم مستفيدون منها جداً. لم تكن هناك مشكلة بين الشيعة والسنة عبر التاريخ. أقصد لم تحصل بينهم حروب أهلية إلا عندما دخل الأكراد بينهم. وما وجود جلال طالباني في رئاسة الجمهورية إلا كحصان طروادة كردي ينزل عبره الأكراد إلى المواقع المركزية في الحكومة والبرلمان ويهيجون الفتنة كلما خفتت. وما تهريب النفط من كردستان إلى إيران وبشكل مفضوح وتحد سافر إلا دلالة على دجة الإستهتار والغرور التي وصلوا إليها. فهم بذلك لا يتحدون الحكومة المركزية في بغداد وحسب بل يتحدون الأمم المتحدة وولية نعمتهم أميركا التي تستحق فعلاً منهم هذه الصفعة لأنه لولا أمريكا التي ساندتهم في العقدين الماضيين لكانوا الآن شتاتاً منثوراً. التأمر على العراق مزروع في جيناتهم منذ ألاف السنين. وإن لم يجدوا من يتآمروا عليه تآمروا على بعضهم. وما حصل بينهم من حروب كان آخرها حرب جلال ومسعود في

واصلهم الانية؟؟
امير -

ازيد عم كتبة السيدان سن وقاسم وهذة معلومات موثوقة انهم لايعتبرون اكراد كركوك اكرادا كذلك الفيلية انهم يتهمون اكراد السليمانية بانهم قليلوا ح ياء اكراد السلليمانية يتهمون اكراد اربيل بانهم متخلفون ولهجتهم مخربطة يسمون الاكراد الذين كانوا فى الخليج والكويت بالكاولية هناك ردة بدون وعى للزرادشتية لتميز انفسهم بطريقة بليدة

واصلهم الانية؟؟
امير -

ازيد عم كتبة السيدان سن وقاسم وهذة معلومات موثوقة انهم لايعتبرون اكراد كركوك اكرادا كذلك الفيلية انهم يتهمون اكراد السليمانية بانهم قليلوا ح ياء اكراد السلليمانية يتهمون اكراد اربيل بانهم متخلفون ولهجتهم مخربطة يسمون الاكراد الذين كانوا فى الخليج والكويت بالكاولية هناك ردة بدون وعى للزرادشتية لتميز انفسهم بطريقة بليدة

حقوق الكرد
علي اياد -

ليس تجاف عن الحقيقة ان نقول ان للكرد حق في اقامة وطن قومي لهم، وهذا لن يهز وحدة العراق الهزيلة، اليس العراق بلد تشكل مطلع القرن العشرين من ولايات البصرة وبغداد والموصل، فليعد كل لأصله وليصبح الكرد دولة ، ما العيب في ذلك؟ أم ان ايران وتركيا اهم لاعبين في الشرق الاوسط لا يسمحان بذلك خوفا من كردهما؟؟

no irak
midia -

اولا الكورد و ليس الاكراد يا عربان الذين هربت الاجثاث التي نجت من التناحر و التناهش فيما بينها الى ارض السومريين و الميديين الكوردية اود ان اؤكد لا وجود لدولة العراق و يشرف الكورد انتاءهم اى الامة الكوردية ثانا كركوك قلب كوردستان مع سنجار و ديالى ...ثالثا عدم الاقتال بين الشيعة و السنة كما تدعي في الماضي يعود لكون ابوكم المقدس دراكولا القادسية الذي شرب دماء الالاف من الشيعة ناهيك عن مليون كوردي

الی قاسم
مواطن من کوردستان -

قولك بان الکورد يعادون العراق منذ الاف السنين،،،،هل تعلم ياشاطر بان العراق تاسست کدولة فی عام 1922 ميلاديه‌ ،،من أين أتيت بهذه‌ المعلومات ?

الی حسن وقاسم
هه ژار که رکوکی -

اذا لن نتفاهم معکم ... ماذا فعل لکم الکورد هل انفلکم ،هل هدم بیوتکم،هل خانقکم بلاسلحة الکیمیاویة هل دفنکم وانتم احیاء؟؟ اذا تریدون العراق فلعراق للجمیع واذا لاتتحملون الجمیع الباب یفوت جبل لاتتحدثون عن العراق العربی العرب فی العراق کباقی القومیات الخری ولیسانتم مالک العراق ، لعلمك انتم لاتفهون فی التاریخ ابدا متی اصبح العراق عربیا؟ وهل کانت مدینتی موصل وکرکوک وتوابعهما کانتا عربیتان فلجواب کلا، فی اول تشکیل للحکومة العراقیة کان العراق یتکون من ولایتین وهما بغداد والبصرة ، الموصل کانت عثمانیة و کرکوک کانت لواء شهرزور ،، فهل شهرزور عربیا؟وستبقی کرکوک قدس الاکراد

كركوك بلا اكراد
صباح -

ان الاكراد لن يعرفوا ولن يسمعوا بكركوك قبل اكتشاف النفط فيها. ولقد جاءو من جبال تركيا وايران للعمل ... وانتم يا اكراد تتكلمون عن قدس الاكراد !انتم ايها الاكراد ليس لكم لا من قريب ولا من بعيد اي علاقة بكركوك ...

اصلح نفسك
ناظم -

الحقد الدفين والعنصرية لدى ناس متأسفين ,امثال قاسم واخيه تجاه الكورد, وتحميلهم اكثر من اللازم وذلك بخلق فتن بين السنة والشيعة,كما يمكن ان يتهم سلمان الفارسي بالقيام بالفتنة والقتال بين علي(رض) ومعاوية على الخلافة الاسلامية,وقتل سيدنا الحسين.او الكورد هم اللذين قاموا بالفتنة, فليكن هؤلاء السادة اكثر موضوعية للحفاظ على ماء الوجه. اما الكوردي الذي يعمل بجهده وعرق جبينه لاعاشة اطفاله لهو شرف كبير افضل من مال الحرام.

شوفينية بليدة
امير -

الاكراد لا يحبون كركوك ولكنهم يعشقون نفطها وهم يحتقرون الفيلية والبوريكية واليزيدين والشبك ولكنهم يطمعون باصواتهم

اصلح نفسك
ناظم -

الحقد الدفين والعنصرية لدى ناس متأسفين ,امثال قاسم واخيه تجاه الكورد, وتحميلهم اكثر من اللازم وذلك بخلق فتن بين السنة والشيعة,كما يمكن ان يتهم سلمان الفارسي بالقيام بالفتنة والقتال بين علي(رض) ومعاوية على الخلافة الاسلامية,وقتل سيدنا الحسين.او الكورد هم اللذين قاموا بالفتنة, فليكن هؤلاء السادة اكثر موضوعية للحفاظ على ماء الوجه. اما الكوردي الذي يعمل بجهده وعرق جبينه لاعاشة اطفاله لهو شرف كبير افضل من مال الحرام.