هل كانت ثورة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فى ثلاثينات واربعينات القرن الماضى كانت المانيا وايطاليا وروسيا والكثير من البلاد الاوربية تئن تحت ديكتاتورية الفرد والحزب الواحد بينما كان وقتها بمصر حقبة من الديمقراطية لم يأتى تاريخها بمثلها، كان الملك فاروق وطنيا صميما ولكنه ادخل البلد هو والذين حوله فى عدم استقرار سياسى، قامت حركة الجيش لتنظيف البلد من عبث العابثين ولكنهم عبثوا بها بأكثر مما كان.
وكما تفعل ُيفعل بك ويزاد، فهكذا كان مصير اللواء محمد نجيب، الرجل المخلص الذى قاد الحركة، فكما طرد محمد نجيب الملك فاروق مع الحفاظ على كرامة الملك وحريته ُطرد محمد نجيب من الرئاسة مع سجنه وبهدلته. وتولى امر مصر بعدها من استباحوها بأكثر كثيرا ممن سبقوهم، بل تركها عبد الناصر سجينة وثكلى ومسخنة بجراح هزيمة 67.
وعندما خرج محمد نجيب للشارع المصرى مرة آخرى عام 1972 وبعد حوالى 18 سنة من تحديد اقامته فى بيت زينب الوكيل المعزول بالقناطر الخيرية قال بالحرف الواحد:
"وعدت للحياة العامة... وياليتنى ما عدت.
كانت هناك انات ضحايا الثورة... الذين خرجوا من السجون والمعتقلات.... ضحايا القهر والتلفيق والتعذيب.. وحتى الذين لم يدخلوا السجون ولم يجربوا المعتقلات، ولم يذوقوا التعذيب والهوان كانوا بشعرون بالخوف، ويتحسبون الخطى والكلمات..
وعرفت ساعتها كم كانت جريمة الثورة فى حق الأنسان المصرى بشعة..
فقد حريته.. فقد كرامته.. فقد ارضه..وتضاعفت متاعبه.. المجارى طفحت.. المياة شحت.. الأزمات اشتعلت..الأخلاق انعدمت.. والانسان ضاع..
اين الأهداف العظيمة والتى نادت بها الثورة!؟
اين كرامة الأنسان الذى قال له جمال عبد الناصر ارفع رأسك يا اخى؟!
لقد قمنا بثورة.. فأذا بهم يحولونها إلى عورة!
قمنا من اجل الناس.. فأذا بهم يعملون من اجل انفسهم.
قمنا من اجل رفع مستوى المعيشة.. فأذا بهم يعملون على خفض مستوى كرامة البشر."
انتهى ما قاله محمد نجيب، ووقتها لم تكن اللحى والجلاليب والقباقيب قد زحفت بهذه الكثرة فى الشوارع والمصالح الحكومية. ولم يكن المصريون قد تعلموا فن كى ذبيبة الصلاة على قورة الوجه بعد. ولم تنتهى الدكتاتورية والفساد بأنتهاء جيل الثورة ولكن توارثها العسكرى الملك مبارك واولياء عهده وحاشيته.
المتأمل بصورة مصر يجدها ايام الملك مبارك أسوأ بكثير مما كانت ايام الملك فاروق ألأخيرة، تخلت مصر عن دورها القيادى الرائد فى المنطقة لصالح الدول التى تفهم فى امور عقال الناقة والبعير بالأكثر، كانت انجلترا مدانة لمصر بمبلغ 500 جنية استرلينى قبل الثورة والآن مصر تمد يدها لكل بلاد العالم، الدولار الأمريكى كان بثلاثين قرشا والأن بأكثر من 5 جنيهات، شعور انعدام الأمن والأمان للأقليات الدينية ايام مبارك لم يكن موجودا بالمرة ايام فاروق، الفروق الطبقية بين المصريين زادت بأكثر مما كانت قبل الثورة، الرشوة والمحسوبية والنفاق وانعدام الضمير واستباحة اراضى الدولة وممتلكاتها لا يقارن بما كان ايام الملك فاروق، وحتى حريق القاهرة قامت مثله هذه الأيام حرائق كثيرة وكبيرة هنا وهناك وفى القاهرة ايضا.
أتى الدور الآن لثورة مصرية آخرى ولكن بالطريقة الديمقراطية والمدنية، ولنقل للخديوى مبارك ما قاله عرابى للخديوى توفيق "لقد ولدتنا امهاتنا احرارا ولن نورث بعد اليوم."
وفى ذكرى ثورة مصر العسكرية نتطلع لثورة آخرى مدنية تزيل آثار عدوان ثورة يوليو على مصر ولتمحو الكثير مما اتت به لمصر من خراب اقتصادى وخلقى وفكرى وعسكرى.
التعليقات
إنقلاب لا ثورة
طلعت جبر -ما حدث يوم 23 يوليه 1952 لم يكن ثورة ولكن إنقلاب عسكرى ويجب ان يسمى هذا اليوم بيوم نكبة مصر . حيث قام العسكر بقيادة الديكتاتور جمال عبدالناصر بالغاء الحياة النيابية فى مصر والغاء دستور 23 العظيم الذى كان ثمرة ثورة 1919 ( آخر الثورات المصرية ) وكلنا نعلم ما حدث بعد ذلك من سجون واعتقالات لمن تسول له نفسه ان ينتقد النظام الديكتاتورى وتلى ذلك إستنزاف لثروة مصر من اتحتياط للذهب الذى كان يغطى قيمة الجنيه المصرى وكانت الضربة القاضية على احتياطى الذهب تورط جيشنا فى الحرب الأهلية اليمنية وخسارتنا ل 60 الف من شبابنا هناك فى حرب ليس لنا فيها مصلحة سوى نشر الحكم العسكرى فى مختلف الأقطار العربية ويأتى الجيش بعد مأساة اليمن منهك ومبعثر فتتلقاه حرب 67 والتى بحق اكبر هزيمة واذل هزيمة لمصر وشقيقاتها من الدول العربية .والتى نتج عنها ضياع بقية فلسطين وسناء والجولان واهم من ذلك القدس ، واحسرتاه . وحتى الستينات لم يكن يخطر على بال المصرى ان يترك مصر من اجل لقمة العيش ألا مبعوثا للدول العربية للمساهمة فى التعليم والطب بل و لتأسيس القضاء والسلك الدبلوماسى لشقيقاتها العربية .بل كانت مصر فى العهد الملكى دولة مهجر لكثير من العرب وبعض مواطنى الدول الأوربية ومن اشهرها اليونان وايطاليا وتشهد قهاوى الإسكندرية الجرسون اليونانى وماسحى الأحذية الطليان ! والآن فى وقتنا هذا شبابنا يغامرون بحياتهم فى البحر المتوسط للسفر إلى تلك الدول ذاتها ! كما نتذكر مذبحة القضاة الأولى فى 69 وكيف ضرب السنهورى باشا تحت سقف دار القضاء العالى من بلطجية النظام وهو كان فخر مصر فى القانون ولم يرحموه فى شيخوخته وكلنا نعلم ان زوجته رفضت ان يدخل عبدالناصر بيتها للسوءال عنه وقالت تقتله وتمشى فى جنازته ! ودشن ذلك النظام بداية عصر السوقية عندما سمع المصريون زعيمهم يشير لبعض رؤساء الدول العربية وملوكها !! وكيف سخر النظام عمالقة الفن فى ذلك الوقت الذى ورثهم من العهد الملكى لتمجيده وكيف كنا نخرج من المدارس فى مظاهرات ينظمها الإتحاد الإشتراكى ونهتف لا اله الا الله عبدالناصر حبيب الله لتحل محل محمد رسول الله .وماتعانى منه مصر الآن ليس الا بسبب إمتداد الحكم العسكرى الشمولى حتى الآن . آن للمصريين ان يفيقوا من وهم ثورة 23 يوليه وان ينشدوا الدولة الديمقراطية الليبرالية المدنية التى تمتع بها اجدادهم حتى حدوث الإنقلاب الأسود . وشكرا
إنقلاب لا ثورة
طلعت جبر -ما حدث يوم 23 يوليه 1952 لم يكن ثورة ولكن إنقلاب عسكرى ويجب ان يسمى هذا اليوم بيوم نكبة مصر . حيث قام العسكر بقيادة الديكتاتور جمال عبدالناصر بالغاء الحياة النيابية فى مصر والغاء دستور 23 العظيم الذى كان ثمرة ثورة 1919 ( آخر الثورات المصرية ) وكلنا نعلم ما حدث بعد ذلك من سجون واعتقالات لمن تسول له نفسه ان ينتقد النظام الديكتاتورى وتلى ذلك إستنزاف لثروة مصر من اتحتياط للذهب الذى كان يغطى قيمة الجنيه المصرى وكانت الضربة القاضية على احتياطى الذهب تورط جيشنا فى الحرب الأهلية اليمنية وخسارتنا ل 60 الف من شبابنا هناك فى حرب ليس لنا فيها مصلحة سوى نشر الحكم العسكرى فى مختلف الأقطار العربية ويأتى الجيش بعد مأساة اليمن منهك ومبعثر فتتلقاه حرب 67 والتى بحق اكبر هزيمة واذل هزيمة لمصر وشقيقاتها من الدول العربية .والتى نتج عنها ضياع بقية فلسطين وسناء والجولان واهم من ذلك القدس ، واحسرتاه . وحتى الستينات لم يكن يخطر على بال المصرى ان يترك مصر من اجل لقمة العيش ألا مبعوثا للدول العربية للمساهمة فى التعليم والطب بل و لتأسيس القضاء والسلك الدبلوماسى لشقيقاتها العربية .بل كانت مصر فى العهد الملكى دولة مهجر لكثير من العرب وبعض مواطنى الدول الأوربية ومن اشهرها اليونان وايطاليا وتشهد قهاوى الإسكندرية الجرسون اليونانى وماسحى الأحذية الطليان ! والآن فى وقتنا هذا شبابنا يغامرون بحياتهم فى البحر المتوسط للسفر إلى تلك الدول ذاتها ! كما نتذكر مذبحة القضاة الأولى فى 69 وكيف ضرب السنهورى باشا تحت سقف دار القضاء العالى من بلطجية النظام وهو كان فخر مصر فى القانون ولم يرحموه فى شيخوخته وكلنا نعلم ان زوجته رفضت ان يدخل عبدالناصر بيتها للسوءال عنه وقالت تقتله وتمشى فى جنازته ! ودشن ذلك النظام بداية عصر السوقية عندما سمع المصريون زعيمهم يشير لبعض رؤساء الدول العربية وملوكها !! وكيف سخر النظام عمالقة الفن فى ذلك الوقت الذى ورثهم من العهد الملكى لتمجيده وكيف كنا نخرج من المدارس فى مظاهرات ينظمها الإتحاد الإشتراكى ونهتف لا اله الا الله عبدالناصر حبيب الله لتحل محل محمد رسول الله .وماتعانى منه مصر الآن ليس الا بسبب إمتداد الحكم العسكرى الشمولى حتى الآن . آن للمصريين ان يفيقوا من وهم ثورة 23 يوليه وان ينشدوا الدولة الديمقراطية الليبرالية المدنية التى تمتع بها اجدادهم حتى حدوث الإنقلاب الأسود . وشكرا
Liberation
Zaki -Let every nation know. . .whether it wishes us well or ill. . . that we the Egyptians shall pay any price, bear any burden, meet any hardship, support any friend, oppose any foe, to assure the survival and the success of liberty. This much we pledge to do, the Egyptian masses are in the process of taking charge of Egypt soon, Liberation is coming with the help and Guidance of Dr Al Baradie the sincere Patriotic and reliable Egyptian ,we will do more together under his leadership . . .and much more.To that world assembly of sovereign states: the United Nations. The International human rights Organizations ,to all International NGO’s . . our last best hope in an age where the instruments of war have far outpaced the instruments of peace, The Egyptians renew their pledge of support. . .to prevent it all from becoming merely a forum for invective. . .to strengthen its shield of the new and the weak. . . and ask the UN to stand firm on International laws, and to reject and condemn every Jungle law that we the Egyptians are forced to exist under. so, fellow Egyptians. . .ask not what your country or someone else can do for you. . .ask what you can do for Egypt and now. fellow citizens of the world. . .ask not what the Egyptians will do for you, but what together we can do for each other and the Freedom of Mankind, we consider the present regime no better than Shah ,Marcus, nicolae Ceausescu ,we are close to liberate Egypt.
Liberation
Zaki -Let every nation know. . .whether it wishes us well or ill. . . that we the Egyptians shall pay any price, bear any burden, meet any hardship, support any friend, oppose any foe, to assure the survival and the success of liberty. This much we pledge to do, the Egyptian masses are in the process of taking charge of Egypt soon, Liberation is coming with the help and Guidance of Dr Al Baradie the sincere Patriotic and reliable Egyptian ,we will do more together under his leadership . . .and much more.To that world assembly of sovereign states: the United Nations. The International human rights Organizations ,to all International NGO’s . . our last best hope in an age where the instruments of war have far outpaced the instruments of peace, The Egyptians renew their pledge of support. . .to prevent it all from becoming merely a forum for invective. . .to strengthen its shield of the new and the weak. . . and ask the UN to stand firm on International laws, and to reject and condemn every Jungle law that we the Egyptians are forced to exist under. so, fellow Egyptians. . .ask not what your country or someone else can do for you. . .ask what you can do for Egypt and now. fellow citizens of the world. . .ask not what the Egyptians will do for you, but what together we can do for each other and the Freedom of Mankind, we consider the present regime no better than Shah ,Marcus, nicolae Ceausescu ,we are close to liberate Egypt.
نعم كانت ثورة
مــلاحــظ -بمجرد أن التف حولها الشعب حيث أعطاها الشرعية ، ولكن نظرا لإفتقاد الخبرة لدي الضباط الأحرار ، فكانت لهم أخطائهم، كما هو حال الثورات علي مستوي جميع بلدان العالم،ولكن لا أحد ينكر أنها قدمت خدمات جليلة للشعب المصري وللشعوب العربية وللدول الأفريقية ولدول العالم الثالث. وما زال النظام الحالي يعيش علي خيرات وانجازات جيل الثورة، من مشاريع قومية وتنموية. أما بالنسبة لأكذوبة ديمقراطية ما قبل الثورة فهي لم تثبت فلم يكن هناك لا ديمقراطية ولا يحزنون، بل كان الساسة مجرد ألعوبة بين أيدي الملك وسلطات الإحتلال.
نعم كانت ثورة
مــلاحــظ -بمجرد أن التف حولها الشعب حيث أعطاها الشرعية ، ولكن نظرا لإفتقاد الخبرة لدي الضباط الأحرار ، فكانت لهم أخطائهم، كما هو حال الثورات علي مستوي جميع بلدان العالم،ولكن لا أحد ينكر أنها قدمت خدمات جليلة للشعب المصري وللشعوب العربية وللدول الأفريقية ولدول العالم الثالث. وما زال النظام الحالي يعيش علي خيرات وانجازات جيل الثورة، من مشاريع قومية وتنموية. أما بالنسبة لأكذوبة ديمقراطية ما قبل الثورة فهي لم تثبت فلم يكن هناك لا ديمقراطية ولا يحزنون، بل كان الساسة مجرد ألعوبة بين أيدي الملك وسلطات الإحتلال.
إنقلاب .
magnum -ابدا لم تكن ثورة بل إنقلاب عسكري وخيانة للملك فاروق , وأظن ان كل من شارك بها قد عوقب بطريقة أو أخري , (إن ربك لبلمرصاد).رحمه الله عليك ايها الملك فاروق والأسرة العلوية .
إنقلاب .
magnum -ابدا لم تكن ثورة بل إنقلاب عسكري وخيانة للملك فاروق , وأظن ان كل من شارك بها قد عوقب بطريقة أو أخري , (إن ربك لبلمرصاد).رحمه الله عليك ايها الملك فاروق والأسرة العلوية .
هبوط حر للهاوية
جاك عطالله -كانت ثورة الحرامية وشيوخ المنصر ضد الشرفاء - ثورة الانقلابيين ضد الدستور وثورة الجهلاء ضد المثقفين والمجتمع المدنى- مصر صارت بهذا الانقلاب العسكردينى قاطرة للتخلف بالشرق الاوسط ولسيطرة الفكر الارهابى و تعقدت مشاكلها ت و استعصت بهذا الانقلاب غير الشرعى - كنا نعيب على الملك ان تحويشة عمره عدة ملايين اخذها معه وهو ملك ابن ملك وماتت عائلته فقيرة معجمة وللاسف كل من حكم مصر بعدة نهب عشرات المليارات - اليوم ونحن نشعر باقتراب عزرائيل السريع من اخر زعماء عصابة يوليو نتذكر ونترحم على وطننا مصر الذى ذبح بيد تحالف شيطانى عسكرى بدوى انزلنا لاسافل العالم ومازال يهبط بنا هبوطا حرا بدون باراشوت ولا فرامل-- مصر لا تستحق هذه البهدلة على كبر فهى عمرها سبعة الاف عام و ارجو ان تكون الانباء الاخيرة بقرب انتهاء الغمة اليولياوية حافزا للمصريين على النهوض واختيار نظام وطنى ديموقراطى علمانى يوقف العبوط الحر نحو الهاوية وكفانا ستين عاما من السرقة والفساد والاظلام والانهيار و الهبوط الحر
هبوط حر للهاوية
جاك عطالله -كانت ثورة الحرامية وشيوخ المنصر ضد الشرفاء - ثورة الانقلابيين ضد الدستور وثورة الجهلاء ضد المثقفين والمجتمع المدنى- مصر صارت بهذا الانقلاب العسكردينى قاطرة للتخلف بالشرق الاوسط ولسيطرة الفكر الارهابى و تعقدت مشاكلها ت و استعصت بهذا الانقلاب غير الشرعى - كنا نعيب على الملك ان تحويشة عمره عدة ملايين اخذها معه وهو ملك ابن ملك وماتت عائلته فقيرة معجمة وللاسف كل من حكم مصر بعدة نهب عشرات المليارات - اليوم ونحن نشعر باقتراب عزرائيل السريع من اخر زعماء عصابة يوليو نتذكر ونترحم على وطننا مصر الذى ذبح بيد تحالف شيطانى عسكرى بدوى انزلنا لاسافل العالم ومازال يهبط بنا هبوطا حرا بدون باراشوت ولا فرامل-- مصر لا تستحق هذه البهدلة على كبر فهى عمرها سبعة الاف عام و ارجو ان تكون الانباء الاخيرة بقرب انتهاء الغمة اليولياوية حافزا للمصريين على النهوض واختيار نظام وطنى ديموقراطى علمانى يوقف العبوط الحر نحو الهاوية وكفانا ستين عاما من السرقة والفساد والاظلام والانهيار و الهبوط الحر