أصداء

رفيق الحريري اغتيل ثلاث مرات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كان يقال أن الرجل صنع في السعودية، ثم قيل لاحقا" أن الرجل تابع لدمشق، ثم رددت أوساط دمشق أن الرجل أمريكي أو غربي الهوى، طهران كانت تفتح له أبوابها، وحزب الله أقام معه حلف الدولة والمقاومة، أنا لا أعرف من أين اتى رفيق الحريري، أقصد من أين أتت ثروته، ليقل الآخرون ما يريدون أمر لم يكن مهما، والحريري بكل حركته لم يرفع بندقية بوجه أي لبناني، وهذا باعتراف الجميع من كان على صلة جيدة معه، ومن كان على عداء معه.

الحريري اغتيل أول مرة عندما تركوه أصدقاءه يواجه قدره بعد صدور القرار 1959 القاضي بانسحاب كافة القوات الأجنبية عن لبنان، بما فيها السورية، وكان الجميع يعلم ما ينتظر رفيق الحريري، بما فيهم جاك شيراك نفسه، هذا ليس اتهام لأحد، ولكن على ما يبدو أن الرجل" كان مستقلا أكثر مما كانت تبدو الأمور، وهذا أمر مرفوض في لبنان، والنظام اللاإقليمي الشرق أوسطي لبنانيا.

واغتيل في المرة الثانية، عندما وضعوا عبوة تحت سيارته، وانتقل إلى رحمة ربه.
ويغتال ويغتال من اغتيلوا معه، من جبران إلى سمير القصير، لأن الأمور تجري باتجاه العودة لا بل عدنا، إلى حكومات الوحدة الوطنية اللبنانية بزعامة حزب الله. نموذج عربي وسوري مهترئ من حكومات الوحدة الوطنية التي تشكل بقوة القوة لا بقوة الانتخابات.
مشروع رفيق الحريري، عاد إلى نقطة الصفر.

يبدو أنه لبنانيا لم يعد هنالك حوامل له. مشروع دولة ديمقراطية مدنية، بكل ما تعني الكلمة من معنى.
الحريري كان مشروعا برجوازيا تقليديا، دولة لبيرالية بكل ما تحمله هذه المفاهيم من دلالات.
الحريري لم يكن سنيا بقدر ما كان لبيراليا، ولم يكن سعوديا بقدر ما كان عربيا، ولم يكن عربيا بقدر ما كان لبنانيا.

أنا استبعد ان يكون حزب الله هو من وضع القنبلة تحت سيارة المغدور، رغم كل التسريبات ورغم كل ما يقال الآن عن سيناريوهات محتملة، وإن كان هنالك يد لأحد من قياديي حزب الله في الموضوع فهو تصرف ليس باسم الحزب، ولا علاقة للحزب به، ليس دفاعا عن حزب الله، ولكن حزب الله الطرف الوحيد الذي لم يتضرر من خروج القوات السورية من لبنان، بل العكس هو الصحيح حزب الله استفاد أكثر بعد خروج هذه القوات من لبنان، وبات أكثر استقلالية تجاه سورية من قبل، وبقيت الحاجة السورية له، أكثر مما هو يحتاج للنظام في دمشق. والسبب بسيط:
حزب الله عسكريا ولوجستيا، على الصعيد اللبناني، لم يعد بحاجة إلى عتاد عسكري، إلا ما ندر والنوعي جدا منه، فإذا كانت سورية لا تستطيع تأمين مثل هذا العتاد، فكيف تأمنه لحزب الله؟ وإيران بدت ذات حضور أقوى بكثير مما كنت عليه الأمور إبان تواجد القوات السورية.

ما يحتاجه حزب الله إلى أموال إيرانية لمؤسساته يستطيع تأمينها من إيران دون الحاجة لسورية.
النظام السوري كان المتهم الأول باغتيال الراحل رفيق الحريري، واستبعدت إسرائيل، ولم يأتي أحد على ذكر إيران، لماذا استبعدت إسرائيل؟
لأنه في سياسة المنطقة، لم تكن إسرائيل تريد خروج القوات السورية من لبنان، ولم تطالب بهذا الأمر وتعمل على هذه المطالبة بشكل جدي. وطبعا هذا سبب من الأسباب التي تم استبعاد إسرائيل من الاتهام، وعلى فرض أن إسرائيل هي من قامت بهذه الجريمة، ماكان يمكن لأمريكا وفرنسا شيراك أن تسمحا بقيام محكمة دولية، لأن إسرائيل لا تخفي على حلفاءها الغربيين إلا ما ندر، خاصة إذا كانت عملية يمكن أن يترتب عليها إجماعا دوليا ما، تتحسب له إسرائيل.
أنا كمواطن سوري اتمنى ألا يكون أي سوري متورط في الاغتيال، ولكن النظام ما اتبعه من سياسات حتى لو أدت إلى رفع الحصار عنه، وأحضرت الشيخ سعد الحريري إلى دمشق، إلا أنها كلها ممارسات لا تبرأ ساحته.

حزب الله الآن متورط بسيناريو الاغتيال يعتقد الكثير من المحللين أنه تسريبا سوريا، وبين محاولة إسرائيل إعادة الجيش السوري إلى لبنان. نعم إسرائيل تخاف من معركة مفتوحة مع حزب الله، هذا أمر لا يحتاج إلى كثير عناء، والسبب أن حزب الله على أرضه وبين جمهوره، ومسلح بسلاح تحسب له إسرائيل حساب، وليس كما كان الحال أيام المقاومة الفلسطينية. الطرف القادر على لجم حزب الله عسكريا ولبنانيا هو النظام السوري، والنظام السوري مطالبه معروفة إسرائيليا، والجولان آخرها.

ثمة أمر آخر، حزب الله لن يلقي سلاحه إلا بقرار إيراني، أو أن يصبح النظام السياسي اللبناني برمته في يد طهران. العراق نموذجا.
ضمن هذه الكرنفالات يتم الآن اغتيال الراحل رفيق الحريري للمرة الثالثة، لأنها أجواء تذكر بأجواء 1975.
أين أصبحت المحكمة الدولية؟

أنا في الواقع لا أعرف، لينيرنا أحد ممن يعرفون!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كتاب مفتوح
حمزة -

أولا,تحية كبيرة من الجبل لكل قيادات 14 آذار الصامدة رغم التهديد, الثابتة على مواقفها مستندة الى دعم أكثرية المواطنين لها .أما بالنسبة لكلام نصرالله فاننا سنقول له و بهدوء و لكنه هدوء حازم , لا تحلم بما تحلم به , فما من لبناني و حتى من الشيعة إلا و يدرك أن اغتيال الشهيد الحريري لم يكن ليحصل من دون علم قوى الأمر الواقع آنذاك ,واذا كنت بالفعل مصرا على استغباءاللبنانيين الى هذاالحد و تريد اتهام اسرائيل, فلا مانع فإسرائيل دولة مجرمةو لكن, ألا تتذكر أنكم و المخابرات السورية و مخابرات الجيش التابعة لكم و لسوريا كنتم تتحكمون بالصغيرة قبل الكبيرة من أمور البلاد و العباد, و انت تدرك جيدا أن أعدادا غفيرة من العمال السوريين المخبرين كانت تغطي كل زاوية و كل طريق فرعي من لبنان و ان عناصرك البائعة المتنقلة تراقب كل مفترق و كل حي و كل مدخل بنايةفي بيروت و غير بيروت ؟؟ هذا غير مراكز المراقبة الرسمية و نقاط التفتيش و مراكز الدرك و المخابرات السورية و اللبنانية و الإيرانية الرسمية في البلد ؟؟!!! و مع كل هذا تدعي بأن اسرائيل هي من اغتالت الحريري ؟؟ أفليس من الأحق ان تطالب نفسك و أركان الحكم السابق بتسليم أنفسكم للمحاسبة العادلة أمام شعبكم على هذا التقصير المشين و المذل في تحمل مسؤولياتكم ؟ هذا اذا اخذنا بصدق ادعائك بفرضية تورط اسرائيل , ثم أنك تطالب قيادتنا الصامدة بمراجعة المواقف و نقد الذات و انت نفسك من دست على مشاعر اللبنانيين جميعا حين خرجت و بكل وقاحة لتشكر سوريا في حين أنك متيقن بلا أدنى شك أن الشعب اللبناني برمته يكره هذاالإحتلال السوري البغيض فما من أحد إلا و عانى الأمرين من الظلم و القهر و التسلط و السلب و هتك الأعراض من قبل هذا النظام الغبي ,وتطالب بتعويض معنوي لجميل السيد و زمرته و هم عبيد النظام البعثي المندحر ركلا من هذا الوطن الصغير أليس من الحق المطالبة بمحاكمة هؤلاء الخونة ؟ فما الفرق بين خائن عميل للشرق و آخر عميل للغرب فكلاهما خان قسمه و استعان بالغريب على أهل الوطن, ثم تتصنع الإبتسامة و تدعي الصدق و الشفافية دائما و كلنا يدرك أن وراء ابتسامتك الكثير من الحقد و كره الأحرار و ما ادعاؤك الصدق إلا محاولة يائسة لتغطية الكم الهائل من الدجل الذي يحتويه كلامك . ختاما يا سيدهم , مهما علا الباطل و مهما طال مشوار الكذب و الظلم و تزوير الحقائق فإنه و الله و الله لا شك أن الح

كتاب مفتوح
حمزة -

أولا,تحية كبيرة من الجبل لكل قيادات 14 آذار الصامدة رغم التهديد, الثابتة على مواقفها مستندة الى دعم أكثرية المواطنين لها .أما بالنسبة لكلام نصرالله فاننا سنقول له و بهدوء و لكنه هدوء حازم , لا تحلم بما تحلم به , فما من لبناني و حتى من الشيعة إلا و يدرك أن اغتيال الشهيد الحريري لم يكن ليحصل من دون علم قوى الأمر الواقع آنذاك ,واذا كنت بالفعل مصرا على استغباءاللبنانيين الى هذاالحد و تريد اتهام اسرائيل, فلا مانع فإسرائيل دولة مجرمةو لكن, ألا تتذكر أنكم و المخابرات السورية و مخابرات الجيش التابعة لكم و لسوريا كنتم تتحكمون بالصغيرة قبل الكبيرة من أمور البلاد و العباد, و انت تدرك جيدا أن أعدادا غفيرة من العمال السوريين المخبرين كانت تغطي كل زاوية و كل طريق فرعي من لبنان و ان عناصرك البائعة المتنقلة تراقب كل مفترق و كل حي و كل مدخل بنايةفي بيروت و غير بيروت ؟؟ هذا غير مراكز المراقبة الرسمية و نقاط التفتيش و مراكز الدرك و المخابرات السورية و اللبنانية و الإيرانية الرسمية في البلد ؟؟!!! و مع كل هذا تدعي بأن اسرائيل هي من اغتالت الحريري ؟؟ أفليس من الأحق ان تطالب نفسك و أركان الحكم السابق بتسليم أنفسكم للمحاسبة العادلة أمام شعبكم على هذا التقصير المشين و المذل في تحمل مسؤولياتكم ؟ هذا اذا اخذنا بصدق ادعائك بفرضية تورط اسرائيل , ثم أنك تطالب قيادتنا الصامدة بمراجعة المواقف و نقد الذات و انت نفسك من دست على مشاعر اللبنانيين جميعا حين خرجت و بكل وقاحة لتشكر سوريا في حين أنك متيقن بلا أدنى شك أن الشعب اللبناني برمته يكره هذاالإحتلال السوري البغيض فما من أحد إلا و عانى الأمرين من الظلم و القهر و التسلط و السلب و هتك الأعراض من قبل هذا النظام الغبي ,وتطالب بتعويض معنوي لجميل السيد و زمرته و هم عبيد النظام البعثي المندحر ركلا من هذا الوطن الصغير أليس من الحق المطالبة بمحاكمة هؤلاء الخونة ؟ فما الفرق بين خائن عميل للشرق و آخر عميل للغرب فكلاهما خان قسمه و استعان بالغريب على أهل الوطن, ثم تتصنع الإبتسامة و تدعي الصدق و الشفافية دائما و كلنا يدرك أن وراء ابتسامتك الكثير من الحقد و كره الأحرار و ما ادعاؤك الصدق إلا محاولة يائسة لتغطية الكم الهائل من الدجل الذي يحتويه كلامك . ختاما يا سيدهم , مهما علا الباطل و مهما طال مشوار الكذب و الظلم و تزوير الحقائق فإنه و الله و الله لا شك أن الح

لأنها أجواء تذكر بأج
سوري -

لأنها أجواء تذكر بأجواء 1975... نعم صحيح استاذ غسان كما وليد جنبلاط باع دم والده كمال جنبلاط بزيارته لحافظ أسد...اليوم نصاب نحن السوريون والسنه وعموم من تأذى من بطش وظلم هذا النظام المافيوي بنكسه اخرى... سعد الحريري يبيع دم والده وهذه المره لصالح الابن بثار اسد

إختراقات أم إختلاقات
شــوقي أبــو عيــاش -

في الحقيقة ليس هناك من حزب لبناني , أسلامي عربي , وليس هناك من نظام عربي إلا ومخترق أن لم يكن من المخابرات الإسرائيلية مباشرة فالبتاكيد مخترق مباشرة من اجهزة مخابرات امريكية او غربية اوروبية ونحن نعلم عن ماهية التنسيق بين هذه الأجهزة خدمة وانحيازاً للكيان الصهيوني . فكيف ننتظر من الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً ان تقف إلى جانب محكمة دولية ينتهي دورها باتهام إسرائيل بقتل الحريري أو المشاركة بها او عن طريق أدوات عربية توجه عن بعد بتوجيه من قادتها . في حين أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها غير قادرة على إدانة تجسس أسرائيل على أمنها وتقنياتها وصناعاتها واقتصادها . المقاربة بين استشهاد الزعيم الوطني كمال جنبلاط والرئيس الجريري جديرة بالإعتبار فكما يصف المقال الرئيس الحريري * ولكن على ما يبدو أن الرجل& ; كان مستقلا أكثر مما كانت تبدو الأمور، وهذا أمر مرفوض في لبنان، والنظام اللاإقليمي الشرق أوسطي لبنانيا* هكذا كان كمال جنبلاط ولذا تم اغتياله . لذا لا مجال لتبرئة إسرائيل التي تدرك أن تكون ادوات التنفيذ عربية ماجورة أفضل بكثير من ان تكون بيد إسرائيلية مباشرة لأن في هذا تبقى بمنأى عن الشبهات وفي هذا تستطيع أن تؤلب فريق على فريق في حال لم تتضح اليد التي مارست على الأرض إرتكاب الجريمة والتحضير لها . أليس في حزب الله جواسيس تعمل لصالح إسرائيل وما فام حزب الله نفسه باكتشاف بعضهم شاهد على إمكانية أن يقوم بعض من هؤلاء بممارسة جريمة باسم حزب الله . اليس داخل المؤسسات اللبنانية جواسيس تعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية وما جاسوس شركة الإتصالات ألفا سوى بعض منهم . أليس اغتيال عماد مغنية داخل سوريا واتهام الموساد الإسرائيلي من قبل حزب الله باغتياله تاكيد على هذه الإختراقات . المحكمة الدولية تتجرأ ان تصدر حكماً تبرأ من تشاء وتتهم من تشاء لكن دورها لا يذهب أبعد من تحديد المتهم لكن دور البلد الذي ينتمي إليه هؤلاء المتهمون او الحزب أو المؤسسة يبقى مسؤولاً عن كشف هؤلاء أن كانوا جواسيس , مخبرين أم مخربين وهذا ما لا يتجرأ أحد على كشفه او الإفصاح عنه .

YES!!
jojo de france -

Thank you hamza

إختراقات أم إختلاقات
شــوقي أبــو عيــاش -

في الحقيقة ليس هناك من حزب لبناني , أسلامي عربي , وليس هناك من نظام عربي إلا ومخترق أن لم يكن من المخابرات الإسرائيلية مباشرة فالبتاكيد مخترق مباشرة من اجهزة مخابرات امريكية او غربية اوروبية ونحن نعلم عن ماهية التنسيق بين هذه الأجهزة خدمة وانحيازاً للكيان الصهيوني . فكيف ننتظر من الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً ان تقف إلى جانب محكمة دولية ينتهي دورها باتهام إسرائيل بقتل الحريري أو المشاركة بها او عن طريق أدوات عربية توجه عن بعد بتوجيه من قادتها . في حين أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها غير قادرة على إدانة تجسس أسرائيل على أمنها وتقنياتها وصناعاتها واقتصادها . المقاربة بين استشهاد الزعيم الوطني كمال جنبلاط والرئيس الجريري جديرة بالإعتبار فكما يصف المقال الرئيس الحريري * ولكن على ما يبدو أن الرجل& ; كان مستقلا أكثر مما كانت تبدو الأمور، وهذا أمر مرفوض في لبنان، والنظام اللاإقليمي الشرق أوسطي لبنانيا* هكذا كان كمال جنبلاط ولذا تم اغتياله . لذا لا مجال لتبرئة إسرائيل التي تدرك أن تكون ادوات التنفيذ عربية ماجورة أفضل بكثير من ان تكون بيد إسرائيلية مباشرة لأن في هذا تبقى بمنأى عن الشبهات وفي هذا تستطيع أن تؤلب فريق على فريق في حال لم تتضح اليد التي مارست على الأرض إرتكاب الجريمة والتحضير لها . أليس في حزب الله جواسيس تعمل لصالح إسرائيل وما فام حزب الله نفسه باكتشاف بعضهم شاهد على إمكانية أن يقوم بعض من هؤلاء بممارسة جريمة باسم حزب الله . اليس داخل المؤسسات اللبنانية جواسيس تعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية وما جاسوس شركة الإتصالات ألفا سوى بعض منهم . أليس اغتيال عماد مغنية داخل سوريا واتهام الموساد الإسرائيلي من قبل حزب الله باغتياله تاكيد على هذه الإختراقات . المحكمة الدولية تتجرأ ان تصدر حكماً تبرأ من تشاء وتتهم من تشاء لكن دورها لا يذهب أبعد من تحديد المتهم لكن دور البلد الذي ينتمي إليه هؤلاء المتهمون او الحزب أو المؤسسة يبقى مسؤولاً عن كشف هؤلاء أن كانوا جواسيس , مخبرين أم مخربين وهذا ما لا يتجرأ أحد على كشفه او الإفصاح عنه .

1559
سالم موسى -

صدر القرار 1559 في اول ايلول سبتمبر 2004 ولم ينفذ ,الرئيس لحود مدد والحريري وافق وبقي بندان :انسحاب القوات السورية ونزع سلاح المقاومة.كان لا بد من حدث زلزال يثير الشارع الطائفي فكان اغتيال الشهيد الحريري وتلاه فورة عارمة تحت لافتات انسحاب القوات السورية واتهام النظام الامني اللبناني السوري باغتيال الحريري.نجحت الخطة وخرج السوريون على دماء الشهيد الحريري واوقف رؤساء الاجهزة الامنية.بعد اكثر من خمس سنوات جرى تبرئة الضباط الاربعة وعادت العلاقات الى طبيعتها بين الحريري الابن وسوريا ..واليوم جاء دور المقاومة فبعد خمس سنوات من اتهام سوريا ,تتجه المحكمة الدولية الى اتهام حزب الله من اجل اغراقه بفتنة سنية شيعية واراحة اسرائيل والولايات المتحدة من المقاومة واللافت ان الجمهور نفسه الذي سار وراء اتهام سوريا ومعاداتها نراه غير الاتجاه واخذ يتهم حزب الله من دون اتعاظ من المرحلة السابقة .لبنان مع الاسف الشديد يتجه الى فتنة ارادها بعض ابنائه ولن يستطيعوا تداركها بسبب الاصرار على اتهام حزب الله حتى قبل صدور القرار.هذا هو لبنان وهذا هو مستوى وعي شعبه ومع الاسف سوف يخسر الكثير ولن تقوم له قائمة.ولا يلومن احد غدا دولا خارجية.

1559
سالم موسى -

صدر القرار 1559 في اول ايلول سبتمبر 2004 ولم ينفذ ,الرئيس لحود مدد والحريري وافق وبقي بندان :انسحاب القوات السورية ونزع سلاح المقاومة.كان لا بد من حدث زلزال يثير الشارع الطائفي فكان اغتيال الشهيد الحريري وتلاه فورة عارمة تحت لافتات انسحاب القوات السورية واتهام النظام الامني اللبناني السوري باغتيال الحريري.نجحت الخطة وخرج السوريون على دماء الشهيد الحريري واوقف رؤساء الاجهزة الامنية.بعد اكثر من خمس سنوات جرى تبرئة الضباط الاربعة وعادت العلاقات الى طبيعتها بين الحريري الابن وسوريا ..واليوم جاء دور المقاومة فبعد خمس سنوات من اتهام سوريا ,تتجه المحكمة الدولية الى اتهام حزب الله من اجل اغراقه بفتنة سنية شيعية واراحة اسرائيل والولايات المتحدة من المقاومة واللافت ان الجمهور نفسه الذي سار وراء اتهام سوريا ومعاداتها نراه غير الاتجاه واخذ يتهم حزب الله من دون اتعاظ من المرحلة السابقة .لبنان مع الاسف الشديد يتجه الى فتنة ارادها بعض ابنائه ولن يستطيعوا تداركها بسبب الاصرار على اتهام حزب الله حتى قبل صدور القرار.هذا هو لبنان وهذا هو مستوى وعي شعبه ومع الاسف سوف يخسر الكثير ولن تقوم له قائمة.ولا يلومن احد غدا دولا خارجية.

استخدام دم الحريري
محمد داوود -

من المعيب جدا ان يصمت اولياء الحريري على هذا الاستخدام المكشوف والساخر لدم الحريري في تبرئة المجريمن الذين اغتالوه وهم الصهاينة وعملاؤهم ولصق التهمة بالابرياء من اجل تصفية خصومة اسرائيل وامريكا مع حزب الله ان الانتصار للحريري في مماته هو التصدي لهذا الاستخدام لدمة من قبل اعداء امتنا وليسال منذ متى اهتمت امريكا بدماء العرب والمسلمين كي تاخذ بثارهم وايهما اهم وزيرة خارجية باكستان ام غيرها العديد من الوزراء والمسؤلين الذين تم اغتيالهم غدرا ام الحريري ، في البداية تم استخدام دم الحريري في توجيه التهمة باتجاه سوريا ومن يخسب عليها وما ان تباحثت سوريا مع اسرائيل بوساطة تركية حتى تم اقفال هذا الاتجاه واخراج المعتقلين وفضح شهود الزور واليوم يتم توجيه التهمة نحو حزب الله حتى يتخلى عن عدائه لاسرائيل ، والله عيب على ورثة الحريري ان يصبح دمه بيد من يريد تصفية الحساب به مع خصوم الصهاينة والامريان ، ارحموا الرجل في قبره فهذه ام المضائب

thank you
ebn soria -

you are right I agree you MrHAmza

thank you
ebn soria -

you are right I agree you MrHAmza

الحريري في ذمة اللة
مهيب -

اسئلوا غازي كنعان من قتل الحريري

ماذا بعد
حفيد صلاح الدين -

الكاتب المحترم ...لقد اجدت في عنوان المقال ولكنك شطحت في الكتابة وفي التحليل فسوريا دخلت لبنان بموافقة عربية وتحت غطاء قوات ردع عربية وبطلب الحكومة اللبنانية المسيحين (الموارنة) قبل المسلمين ( وان كنت لااحبذ ان افرق بين ابناء الوطن الواحد) ولا نريد الدخول بهذا المحور فهو طويل وكبير ولنتكلم عن اغتيال الشهيد رفيق الحريري ...لمل لانقول أن المثلث العربي الذي كان يجمع بين سورية ومصر والسعودية هو مثلث قوة وان فرطه يعني فرط القوة العربية ولنأخذ مثلا لعبة البلياردو عندما يضعون طابة بيضاء تضرب الطابات التي بالمثلث فينفرط عقدها ويصبح النيل من كل كرة اسهل من الايقاع بهم جميعا وها نحن العراق في حالى يرثى لها اليمن اصبحت مشاكله كثيرة وهمه اكبر السودان يواجه شبح التقسيم مصر تواجه شبح الفتنة الطائفية من وقت لأخر المغرب العربي يوم في العسل وعشرة في البصل الخليج العربي تعصف به موجات تسونامي الأسواق (وهي الطرق الأخرى لأبناء روتشيلد) ترى اعلمت الأن من هي الطابة البيضاء التي فرقت وبعثرت كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟احيلك لأن تفكر اكثر وأكثر ولكن قبل النهاية انصحك الا تثق بالصهيونية العالمية ولا بابناء روتشيلد ولا بأي قاتل محترف وانصحك بأن تثق بالمقاومة وبدعمها وبمن يدعمها لأنها الخلاص الحقيقي من العدوان

ماذا بعد
حفيد صلاح الدين -

الكاتب المحترم ...لقد اجدت في عنوان المقال ولكنك شطحت في الكتابة وفي التحليل فسوريا دخلت لبنان بموافقة عربية وتحت غطاء قوات ردع عربية وبطلب الحكومة اللبنانية المسيحين (الموارنة) قبل المسلمين ( وان كنت لااحبذ ان افرق بين ابناء الوطن الواحد) ولا نريد الدخول بهذا المحور فهو طويل وكبير ولنتكلم عن اغتيال الشهيد رفيق الحريري ...لمل لانقول أن المثلث العربي الذي كان يجمع بين سورية ومصر والسعودية هو مثلث قوة وان فرطه يعني فرط القوة العربية ولنأخذ مثلا لعبة البلياردو عندما يضعون طابة بيضاء تضرب الطابات التي بالمثلث فينفرط عقدها ويصبح النيل من كل كرة اسهل من الايقاع بهم جميعا وها نحن العراق في حالى يرثى لها اليمن اصبحت مشاكله كثيرة وهمه اكبر السودان يواجه شبح التقسيم مصر تواجه شبح الفتنة الطائفية من وقت لأخر المغرب العربي يوم في العسل وعشرة في البصل الخليج العربي تعصف به موجات تسونامي الأسواق (وهي الطرق الأخرى لأبناء روتشيلد) ترى اعلمت الأن من هي الطابة البيضاء التي فرقت وبعثرت كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟احيلك لأن تفكر اكثر وأكثر ولكن قبل النهاية انصحك الا تثق بالصهيونية العالمية ولا بابناء روتشيلد ولا بأي قاتل محترف وانصحك بأن تثق بالمقاومة وبدعمها وبمن يدعمها لأنها الخلاص الحقيقي من العدوان

شرق بلا عدالة
شهاب -

حقيقة انا لا اعرف من قتل الحريري ولكن اعرف ان هناك جهة او اكثر من النوع الثقيل كانت على خلاف شديد وتعتقد ان تصفيته سيحل امورا معقدة في ذلك الوقت غير ان الوضع زاد تعقيدا لكن حتما هناك المستفيد من غيابه بأي شكل قد يكون له دور في اغتياله. المشكلة ان المستفيدون كثر وليس بالضرورة كلهم خططوا للتخلص منه ولكن تقاطعت مصالحهم وليس مهم من الفاعل او الفاعلون فعليا فتلك ادوات الوصول اليها قد يوصل الى المستفيد و / المخطط لتغييب الحريري. مشكلة الجرائم السياسية ان جميع معطياتها وادواتها متوزعة على عدة جهات لها مصلحة ما في تغييب هذا الشخص او ذاك لكن يجمعهم في نهاية جهة عليا تتبع دولة بالضرورة هي من اعطت النور الاخضر للعملية بتسهيلات و اسنادات ضرورية لإنجاز المهمة. حقيقة ماحصل وقت ذاك من تصفيه للحريري ورفاقه والذين صفوا بعده كلها كانت تطال فريق بعينه في لبنان ولم تطال الاخرين الذين بالرغم من ذلك لم يحققوا اهدافهم الانتخابية وغيرها بعد التصفيات. واستغرب كثيرا التشنج الحالي من جراء قرار ضني لم يخرج بعد للواقع على طريقة " كاد المريب ان يقول خذوني" انا اتمنى فعلا ان تظهر الحقيقة لصالح لبنان الحر التعددي الليبرالي فهل سيسمح من لهم اجندات اخرى بظهور لبنان مستقل عن كل الاطراف الاقليمية او الدوليه يهتم لأمره و ازدهاره وتعدديته وانفتاحه بحيث يكون رئة الشرق العربي..لا اظن ان ذلك ممكنا لان من اغتال الحريري ورفاقه والذين بعدهم والذين قبلهم كانوا قصدهم اغتيال لبنان الحر وهي على ما اظن معركة مشاريع انفتاحية وظلامية متقدمة ورجعية على ما اظن...دمتم بخير

اسباب
شهاب -

انت لاترى ان للدكتاتورية الانظمة العربية الحاكمة و المنظمات المسماة زيفا مقاومة ذات العلاقة بهذا الموضوع او غيره اي دور في مايحصل لهذا الشرق التعيس وارتحت بصب جام غضبك على الصهيونية وال روكفلر وال روتشيلد ، ونعم التخدير . كانكم تعيشون لوحدكم على هذا الكوكب لاترغبون في المشاركة الايجابية ولاتسمحون بأن يعلمكم احد طريقة العيش المتحضر فتتقاتلون فيما بينكم واذا الضعيف منكم احتمى بقوة دولية و تدخل احد لنجدته وجهتم اليه تهم العمالة والخيانة من كل نوع وبالطبع افعالكم هي من يجلب كافة الاطراف الغث والسمين ولكل شيء ثمن .

اسباب
شهاب -

انت لاترى ان للدكتاتورية الانظمة العربية الحاكمة و المنظمات المسماة زيفا مقاومة ذات العلاقة بهذا الموضوع او غيره اي دور في مايحصل لهذا الشرق التعيس وارتحت بصب جام غضبك على الصهيونية وال روكفلر وال روتشيلد ، ونعم التخدير . كانكم تعيشون لوحدكم على هذا الكوكب لاترغبون في المشاركة الايجابية ولاتسمحون بأن يعلمكم احد طريقة العيش المتحضر فتتقاتلون فيما بينكم واذا الضعيف منكم احتمى بقوة دولية و تدخل احد لنجدته وجهتم اليه تهم العمالة والخيانة من كل نوع وبالطبع افعالكم هي من يجلب كافة الاطراف الغث والسمين ولكل شيء ثمن .