فضاء الرأي

ماذا يحدث في فرنسا هذه الأيام؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لو أن فرنسا عرفت وطبقت مقولة "في كل شهر يوم غير ميمون فادفعوه بالصدقة"، ترى كم يلزمها من أموال تتصدق بها حتى تدفع أيام النحس التي ما تزال تعيشها منذ هزيمة منتخبها الوطني في مباراة كأس العالم؟ وهل ستبادر السيدة بيتنكور، أغنى امرأة في فرنسا، فتتصدق بما تملك دفعا لأيام النحس هذه، خصوصا وأن ثروتها هي وراء الفضيحة الأكبر في مسلسل الفضائح الفرنسية؟

أصبحنا أضحوكة للعالم
" لقد أصبحنا أضحوكة العالم "، هذه هي اللازمة التي ظلت فرنسا ترددها بعد خسارة منتخبها الوطني. والمقصود هنا، هو المعنى الرياضي الصرف لمفردة ألعوبة، أي الخسارة الرياضية المدوية التي مني بها الفريق الوطني الفرنسي، نتيجة لتواضع أداءه، ولتصرفات بعض لاعبيه، وعدم كفاءة المدرب. ومنذ أن بدأت أيام النحس الرياضية بدأت معها الانتقادات الشنيعة، والتي لم توفر أحدا من المسؤولين في ميدان كرة القدم.
ففي ما يخص أعضاء المنتخب الفرنسي لم تظل مفردة في قاموس الشتائم الفرنسية إلا وقيلت بحقهم. وعندما وجد البعض أن الشتائم وحدها لا تشفي الغليل، فأنهم لجأوا لاستعادة عملية الغش التي كان اللاعب تيري هنري قد نفذها، عندما لمس بيده الكرة، وبفضلها تأهل المنتخب الفرنسي إلى نهائيات كأس العالم، فقالوا: نستأهل نحن الفرنسيون الخسارة، لقد " دخلنا إلى تصفيات كأس العالم من الباب القذر وها نحن نخرج منها من الباب القذر نفسه."
لكن الأمر لم يتوقف، لاحقا، عند الشأن الرياضي، ولعبة كرة القدم. إذ سرعان ما تحولت كرة القدم الفرنسية إلى كرة ثلج بدأت تتدحرج ويكبر حجمها يوما بعد آخر، فتحول الأمر من مجرد خسارة رياضية إلى خسارة سياسية/ اجتماعية/ ثقافية، تم توظيفها باختلاف الأطراف الفرنسية التي شاركت في هذا السجال، وباختلاف الأغراض التي تريد كل جهة من هذه الجهات تحقيقها.
ففي اللحظات نفسها التي كان فيها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يستقبل اللاعب الفرنسي تيري هنري في قصر الاليزيه ليعرف منه ملابسات ما حدث، فأن رؤساء كبريات النقابات العمالية كانوا يدلون بتصريحات قاسية ضد ساركوزي، متهمين إياه بالتهرب من مواجهة المشكلات المعاشية الكبرى التي تواجه الفرنسيين، كتزايد معدلات البطالة وتراجع قيمة اليورو وقضية تعديل قانون التقاعد. وقال رئيس واحدة من هذه النقابات: "إنه من غير اللائق أن يكرس رئيس الجمهورية وقته لاستقبال لاعب يحصل على 15 مليون يورو سنويا، في وقت يستمر الفرنسيون في التظاهر للمطالبة بتحسين ظروفهم المعاشية."
وفي الطرف الآخر، كان قادة اليمين المتطرف المعادي لوجود الأجانب في فرنسا منهمكين في قراءة (النوتة) الموسيقية الرياضية ذاتها، لكنهم كانوا يعزفونها بصوت أكثر صخبا وبالطريقة التي تلائم أطروحتهم السياسية: فشل سياسة التعايش بين الجاليات المهاجرة والفرنسيين، عموما، وفشل سياسة الرئيس ساركوزي الذي يتهمه اليمين المتطرف بسرقة أصوات ناخبيه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أوصلته إلى سدة الرئاسة. فقد رأت نائبة رئيس حزب الجبهة الوطنية، ماري لوبين، أن خسارة الفريق الفرنسي حدثت لأن أعضاء المنتخب الفرنسي ينتمون إلى أعراق وديانات مختلفة، وهي بهذا الكلام تردد ما سبق أن قاله أبوها، لوبين، بأن الفريق الوطني الفرنسي لكرة القدم ليس سوى فريق "مصطنع"، في أشارة إلى كثرة اللاعبين الفرنسيين من أصول أجنبية.
ولم يجد أحد قادة هذا الحزب إلا المنتخب الوطني الفرنسي ليقارن به سياسة الرئيس ساركوزي، فقال إن ساركوزي هو صورة مطابقة لصورة "فريقه الوطني" لكرة القدم: عنجهية فارغة، وعجرفة، وتحايل، وإدعاء، لكن النتيجة في الملعب هي صفر."
ولم يقتصر الأمر على الرياضيين والساسة فحسب، وإنما شارك في السجال إعلاميون ومثقفون وعلماء اجتماع، حتى وصفت خسارة الفريق الفرنسي بأنها "أزمة نظام" بأكمله.
وعندما بدأت الأمور تتفاقم وتصل إلى حد لا يطاق بدأ البعض يحذرون من تحويل هذه الخسارة الكروية إلى "مأساة وطنية"، ويطالبون بوقف عملية "جلد الذات الجماعية" التي انغمرت بها الأمة الفرنسية، وتكريس جهود الجميع لمواجهة الصعوبات الحقيقية الكبرى التي تمر بها البلاد، بدلا عن البكاء على كوب الحليب الفرنسي الذي انسكب على في ملاعب جنوب أفريقيا.

أزمة سياسية - أخلاقية
وقبل أن يصمت أولاءك (الحكماء)، وقبل أن يجد الفرنسيون الوقت اللازم لالتقاط أنفاسهم وتطبيق تلك النصائح، وقبل أن يحزموا حقائبهم استعدادا للسفر وقضاء عطلة صيفية هانئة، حتى عاجلتهم فضيحة أخرى أشد مرارة هي، فضيحة (روث- بيتنكور)، مثلما باتت تعرف في الأوساط الفرنسية، والتي تفجرت من حيث لم يتوقع أحد، أقله من الطبقة السياسية.
بدأت هذه القضية كمشكلة شخصية تهم أفراد عائلة السيدة الفرنسية، لكنها سرعان ما تحولت إلى قضية دولة. فقد كشفت عمليات تنصت تلفونية وتصريحات لعاملين سابقين في شركة السيدة بيتنكور عن تسلم السيد أرك روث، ويشغل في آن واحد منصب وزير العمل ومسؤول مالية الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس الفرنسي، مبلغا ماليا مهما من السيدة بيتنكور، لتمشية شؤون الحملة الانتخابية التي فاز خلالها ساركوزي في الرئاسة، وهو أمر يعد مخالفة قانونية ويدخل في باب الفساد المالي/ السياسي. بعد ذلك نشرت بعض وسائل الإعلام شهادة نسبتها إلى مسؤولة حسابات سابقة عند السيدة بيتنكور قالت فيها أن الرئيس ساركوزي نفسه، عندما كان رئيسا لبلدية ضاحية (نيي)، كان ضيفا مزمنا على مائدة آل بيتنكور، وكان يحصل منهم على أموال تسلم له داخل مظاريف. ونزلت هذه المعلومات كالصاعقة على رؤوس الجميع في فرنسا، وراحت وسائل الإعلام تتابعها أولا بأول، خصوصا وأنها حدثت في وقت لا يمل فيه الرئيس ساركوزي من الحديث عن الشفافية، وبناء "جمهورية فرنسية لا عيوب فيها". وكلما كان الرئيس ومؤيدوه يحاولون الرد أو التوضيح أو القيام بهجوم مضاد، كانت الصحافة الفرنسية تنشر معلومات جديدة، حتى ضاق الرئيس ومساعدوه ذرعا بما ينشر، وخرجوا عن طورهم، فوصفوا ما ينشره بعض الصحفيين من اتهامات ضد الرئيس بأنه "ممارسات فاشية". ولم يتأخر الرد. فقد نشرت صحيفة لوموند الراقية افتتاحية بعنوان " أزمة سياسية، أزمة ثقة" قالت فيها أن الصحافة هي "المحرار" الذي تقاس به درجة حرارة المريض ليسهل على الطبيب تشخيص حالته وعلاجه، ولكن "الطبيب" ساركوزي يسلك أسهل السبل، فيريد "كسر" المحرار نفسه، بدلا عن معالجة المريض. ثم أضطر الرئيس الفرنسي لتوضيح الأمور من خلال مقابلة أجرتها معه أحدى القنوات التلفزيونية. وما تزال هذه القضية تتفاعل، رغم أنها هدأت بعض الشيء.

وزارة الخارجية الفرنسية منطقة (منكوبة)
وبالتزامن مع هذه الفضيحة الكبرى تفجرت قضية أخرى لها علاقة، هذه المرة، بوزارة الخارجية الفرنسية.إذ، نشرت صحيفة لوموند إياها بتاريخ 17/7/2010 مقابلة مع السيد جان- كريستوفر ريفين، سفير فرنسا السابق في السينغال، (شرشح) خلالها وزارة الخارجية الفرنسية إلى حد اعتبارها منطقة (منكوبة). وقال أن تركه لمنصبه كسفير لفرنسا في دكار كان قد تم بطلب من الرئيس السينغالي عبد الله واد، لكره الأخير له. وانتقد روفين بشدة وزير الخارجية الحالي كوشنر بسبب ضعف أداءه، وقال أن من يدير السياسية الخارجية الفرنسية مع القارة الأفريقية ليس وزير الخارجية، إنما هو، بالأحرى السيد غينو، السكرتير العام لقصر الإليزيه. وتأتي أهمية هذه الشهادة من أهمية صاحبها. فالسيد روفين ليس شخصية فرنسية عادية، فهو روائي حائز على أرفع جائزة أدبية بفرنسا، وعضو في الأكاديمية الفرنسية، وطبيب، وناشط سابق في مجال الخدمات الإنسانية، ونائب سابق لجمعية أطباء بدون حدود، ودبلوماسي، ومستشار سياسي، وصديق حميم لوزير الخارجية الحالي، برنارد كوشنر. ولأهمية هذا الحدث فقد تمت تغطيته من قبل كبريات الصحف الفرنسية اليومية والأسبوعية، ومن قبل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة. وحفزت شهادة السيد روفين أثنين من وزراء الخارجية السابقين هما، السيد هيبرت فيدرين وآلين جوبيه فنشرا مقالات انتقدا فيها بشدة أداء الخارجية الفرنسية، ثم رد عليهما الوزير كوشنر بمقال توضيحي.

ضيوف قمعوا شعوبهم
وبالتزامن مع هذه القضية الدبلوماسية والفضائح المالية التي سبقتها تفجرت قضية أخرى تتعلق، هذه المرة، بدعوة الرئيس ساركوزي لرؤوساء بعض الدول الأفريقية للمشاركة بالاحتفال السنوي بمناسبة ذكرى الثورة الفرنسية في 14تموز، ومعهم وحدات عسكرية رمزية من بلدانهم، بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال بلدانهم عن فرنسا. وكان هولاء الرؤوساء قد استقبلوا، حال وصولهم باريس، بتظاهرات استنكارية شارك فيها فرنسيون وأفارقة. وارتفعت أصوات في فرنسا تقول أنه من الخزي أن تحتفي فرنسا بهولاء الرؤوساء وبتكريم جيوشهم، وأغلبهم وصلوا إلى الحكم عن طريق انقلابات عسكرية، وتورطت جيوشهم المحلية بعمليات قمع داخلية ضد مواطنيهم الأفارقة.

مؤسسات راسخة وتقاليد ديمقراطية تمنع الانهيار
قطعا، النظم الرأسمالية ليست جنان الله على الأرض. وماركس ما كان حالما ولا طوباويا عندما هاجم الرأسمالية. ويبدو أن الأنظمة الرأسمالية الغربية كلما شاخت وهرمت كلما بانت عيوبها، بل أمراضها أكثر. والصعوبات المالية والاقتصادية الكبرى التي تواجهها، حاليا، هذه الأنظمة لا يبدو أنها سحابة صيف عابرة، بل هي (أزمة) حقيقية، مثلما بدأ يصفها حماة هذه الأنظمة أنفسهم. وما دمنا نتحدث عن فرنسا، فأن الإجراءات التقشفية التي هدد الرئيس ساركوزي وحكومته بتطبيقها خلال الأشهر القادمة، خصوصا فيما يتعلق بتقليص أو ربما حتى إلغاء المكتسبات التاريخية التي حصل عليها الفرنسيون في ميادين الضمان الاجتماعي والصحي والخدمات العامة، بدأت تثير هلع الطبقات الفقيرة والوسطى. ومنذ أن بدأ مسلسل الفضائح التي تحدثنا عنها، ارتفعت معها أصوات لمثقفين وفلاسفة وإعلاميين فرنسيين وهم يتحدثون عن فرنسا (الحاكمة) وفرنسا (المحكومة) ويجدون أن عمليات الغش والخداع والفساد تكمن عند فرنسا الأولى وأما فرنسا الثانية، أي الطبقات الشعبية، فهي الضحية التي تدفع الثمن غاليا،.بل أن البعض من هولاء بدوا يتحدثون عن أزمة (الديمقراطية) نفسها.
لكن هذا كله لا يخفي الجانب المشرق من اللوحة. وهذا الجانب يتمثل في وجود دولة مؤسسات راسخة، وفي وجود مجتمعات نابضة بالحيوية، وإرادة شعبية يهابها الحكام، ولا يقدمون كشف حساباتهم إلا أمامها وحدها. فعندما وجد الرئيس ساركوزي نفسه في ورطة فأنه لم يهدد بفرض الأحكام العرفية، ولم يذهب لطلب العون من مرجعية عشائرية أو دينية أو مذهبية، ولم يصدر أوامره باعتقال الإعلاميين الذين كانوا يحصون عليه أنفاسه. الجهة الواحدة والوحيدة التي هرع نحوها ساركوزي هي الشعب، عندما ظهر في ندوة تلفزيونية وهو يشرح ويفسر ويوضح ما حدث، وما ينوي تطبيقه في قادم الأيام. فالشعب هو الذي اختاره، وهو الذي ينزع عنه الثقة. ولا يهم أن كان الرئيس الفرنسي قد نجح في إقناع الفرنسيين أو لم ينجح، رغم أن استطلاعات الرأي تقول أنه لم ينجح. المهم هو أن هذه الفضائح لم تؤثر على أداء مؤسسات الدولة قيد شعرة، بل أن الأمر يبدو وكأن هذه الفضائح قد حدثت في مكان أخر غير فرنسا، رغم أن كبريات النقابات العمالية بدأت تهدد، منذ الآن، بتحويل شتاء فرنسا القادم إلى أيام ساخنة، لمنع الرئيس الفرنسي وحكومته من المضي قدما في تطبيق خططه التقشفية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

ان الدفع لـ ملائكه هى ناس لكن بتمثل مثل المدير الفنى ملاك المدرس ملاك لكن لو الانسان الذى يشغله بليد شيطانى لن نشعر بأنه ملاك ,,, لـ الحج لاستقبال ارسال من الكعبه عن حياه مستوى اخلاق الان ارقى فى الانترنت اما البدائى الذى ممكن يقع فى حياه راقيه عليه ان يمثل انه صعيدى او فلاح و لا يخرج حتى لا يقع فى مواقف محرجه مثل قضيه سوزان تميم الان اذاعه الكعبه لـ بدائى و مطلوب ان يجرى و ليس يمشى تاتا تاتا حتى يتحمل حياه راقيه فى العالم الذى هو مفتوح على بعض و الا سوف يتعرض لـ الاحراج و السخريه من مستواه الاجتماعى كأنه بدائى يتكلم كان هذا من مصرى يقول لاجنبى ما يشعرنى بالفخر ان تحبها ..و ضحكت تسخر منه الشغل كله مع ملائكه و ان كان يسمع ملاك بائع بدائى شكله مش ملاك لان هذه حياه جمعنا فيها الله و عملها لنعرف فيها لغه نتفاهم بها مثل لغه التجاره المال و الاعمال و انزل اساليب اداره حياه اجتماعيه عامه مثل الاديان الانسان تطور بها و كلما ترقت كلما شعر بالشيطان تعابير الوجه و السلوك سجدت ملاك جدا جدا مثل دورات علاقات عامه سكرتاريه فيها يطالب السكرتير الابتسامه فى اللقاء ...الخ و حسن المظهر و هذا له ملابس فى الانترنت مثلا يقدم ملابس عمل ملابس سهره ملابس ديسكو معروف هذا

nero
nero -

ان الدفع لـ ملائكه هى ناس لكن بتمثل مثل المدير الفنى ملاك المدرس ملاك لكن لو الانسان الذى يشغله بليد شيطانى لن نشعر بأنه ملاك ,,, لـ الحج لاستقبال ارسال من الكعبه عن حياه مستوى اخلاق الان ارقى فى الانترنت اما البدائى الذى ممكن يقع فى حياه راقيه عليه ان يمثل انه صعيدى او فلاح و لا يخرج حتى لا يقع فى مواقف محرجه مثل قضيه سوزان تميم الان اذاعه الكعبه لـ بدائى و مطلوب ان يجرى و ليس يمشى تاتا تاتا حتى يتحمل حياه راقيه فى العالم الذى هو مفتوح على بعض و الا سوف يتعرض لـ الاحراج و السخريه من مستواه الاجتماعى كأنه بدائى يتكلم كان هذا من مصرى يقول لاجنبى ما يشعرنى بالفخر ان تحبها ..و ضحكت تسخر منه الشغل كله مع ملائكه و ان كان يسمع ملاك بائع بدائى شكله مش ملاك لان هذه حياه جمعنا فيها الله و عملها لنعرف فيها لغه نتفاهم بها مثل لغه التجاره المال و الاعمال و انزل اساليب اداره حياه اجتماعيه عامه مثل الاديان الانسان تطور بها و كلما ترقت كلما شعر بالشيطان تعابير الوجه و السلوك سجدت ملاك جدا جدا مثل دورات علاقات عامه سكرتاريه فيها يطالب السكرتير الابتسامه فى اللقاء ...الخ و حسن المظهر و هذا له ملابس فى الانترنت مثلا يقدم ملابس عمل ملابس سهره ملابس ديسكو معروف هذا

تعليقك خرافي
هدى -

ههههههههههههه ولا جملة مفيدة فيه هههههههههه

تعليقك خرافي
هدى -

ههههههههههههه ولا جملة مفيدة فيه هههههههههه

عرب وين وطنبوره وين
haidar -

اعتقد ان الفرنسيين اخطأوا حين اعزوا ذلك الى عدم التعايش مع الوافدين اليهم والسيد الكاتب خير دليل على ذلك فهو مهتم جدا بخسارة الفريق الفرنسي في وقت يذبح به يوميا العشرات من الابرياء العراقيين والعرب والمسلمين هذا ان كان لا يزال يحمل بذاكرته الماركسيه الصدأه تلك الانتماءات.فماذا يهم قراء ايلاف ما ذكر في الموضوع ام هو سد رمق للاستمرار في الكتابه

عرب وين وطنبوره وين
haidar -

اعتقد ان الفرنسيين اخطأوا حين اعزوا ذلك الى عدم التعايش مع الوافدين اليهم والسيد الكاتب خير دليل على ذلك فهو مهتم جدا بخسارة الفريق الفرنسي في وقت يذبح به يوميا العشرات من الابرياء العراقيين والعرب والمسلمين هذا ان كان لا يزال يحمل بذاكرته الماركسيه الصدأه تلك الانتماءات.فماذا يهم قراء ايلاف ما ذكر في الموضوع ام هو سد رمق للاستمرار في الكتابه

عرب وين طنبورة وين
عبود ياسين -

يبدو ان السيد صلاح ال..... الذي يلقب نفسة مرة ب(ن.ف) ومرة حيدر لاهم لة بعد قرائتة لمقالات الكاتب الكبير حسين كركوش الا تجريح الكاتب ... وطلبة منة بان يترك عالم الكتابة والانشغال بامور اخرى مثلما انشغل هو بها كتركة للافكار الماركسية بل ومهاجمتها...المهم اريد ان اطرح سؤالا للسيد صلاح ن.ف حيدر لماذا لاتكتب انت عن الاف الابرياء المذبوحين العراقيين والعرب وكانك حامي حماهم والمدافع الامين عنهم وعن مصالحهم الانسانية والقومية عليك ان تترك للكاتب الكبير فسحة من الديمقراطية التي علمتها لك فرنسا واتحادات العمال التي انت قائدا فيها في يوم ما كما كنت تقرل اترك للكاتب تلك الفسحة الوحيدة التي يتنفس من خلالها لكي يعبر فيها عن راية وعن تطلعاتة ولكي يفيد القراء اكثر منك يامن تشبع وقتا بهراءات التهجم وانتقاد الاخرين ....اترك لكاتبنا الكبير ان ينورنا دوما بكتاباتة الجميلة والرصينة فياكاتبا الكبير امضي وعين اللة ترعاك وشكرا لايلاف اتاحتها لنا فرصة الرد والتعبير

عرب وين طنبورة وين
عبود ياسين -

يبدو ان السيد صلاح ال..... الذي يلقب نفسة مرة ب(ن.ف) ومرة حيدر لاهم لة بعد قرائتة لمقالات الكاتب الكبير حسين كركوش الا تجريح الكاتب ... وطلبة منة بان يترك عالم الكتابة والانشغال بامور اخرى مثلما انشغل هو بها كتركة للافكار الماركسية بل ومهاجمتها...المهم اريد ان اطرح سؤالا للسيد صلاح ن.ف حيدر لماذا لاتكتب انت عن الاف الابرياء المذبوحين العراقيين والعرب وكانك حامي حماهم والمدافع الامين عنهم وعن مصالحهم الانسانية والقومية عليك ان تترك للكاتب الكبير فسحة من الديمقراطية التي علمتها لك فرنسا واتحادات العمال التي انت قائدا فيها في يوم ما كما كنت تقرل اترك للكاتب تلك الفسحة الوحيدة التي يتنفس من خلالها لكي يعبر فيها عن راية وعن تطلعاتة ولكي يفيد القراء اكثر منك يامن تشبع وقتا بهراءات التهجم وانتقاد الاخرين ....اترك لكاتبنا الكبير ان ينورنا دوما بكتاباتة الجميلة والرصينة فياكاتبا الكبير امضي وعين اللة ترعاك وشكرا لايلاف اتاحتها لنا فرصة الرد والتعبير

كنا نتوقع
نوخذ -

كنا نتوقع انك ستكتب عن تهريب الكرد للنفط العراقي وخسارة الشعب العراقي لثروته وبلاده على ايدي المستوطنين الكرد ، وعن العراق الذي لااحد يهتم فيه بالصحة والتعليم بينما الاهتمام كل الاهتمام باستيراد الذهب لطلي ابواب القبور ....

كنا نتوقع
نوخذ -

كنا نتوقع انك ستكتب عن تهريب الكرد للنفط العراقي وخسارة الشعب العراقي لثروته وبلاده على ايدي المستوطنين الكرد ، وعن العراق الذي لااحد يهتم فيه بالصحة والتعليم بينما الاهتمام كل الاهتمام باستيراد الذهب لطلي ابواب القبور ....

عرب وين وطنبوره وين
حيدر -

السيد عبود ياسين انا لست كاتبا ولا سياسيا ولم اكن ماركسيا يوما لاعتقادي منذ الطفوله بل هكذا اوحي الينا بان الماركسيه تعني الالحاد وكل ما اعرفه ابجديات اللغه العربيه البسيطه وقلب يعتصر لما يدور في العراق الجريح وارى ان كل مشاكل العالم تهون امام مشكلة العراق فلا ارى غير ذلك سبيلا.فكل ما اعرفه ان السيد الكاتب....ولانغماسه التام مع المجتمع الفرنسي اصبح يفكر مثلهم فهزيمتهم بالكره ام المشاكل لديهم ولمن يعيش العراق بدمه يعتبرها من الصغائر التي لا تعظم الا بنظر الصغار او (الفايخين) كما يصطلح عليهم.وارى من الواجب لمن يمتلك القدره بالتأثير من خلال قراءه ان يسخر ذلك لقضيته المركزيه ولا يشطط في اللغو فكما قال احد الساده المعلقين كان اجدر بالسيد الكاتب ان يتناول مسالة اوفضيحة تهريب النفط من قبل المافيات الكرديه افضل من هذه المواضيع ....فوالله الذي لا اله الا هو انا ليس صلاح ال ولم اعرفه ولم اعرف بماذا ينشط وسبب كتابة هذا الرد كي لا تدخل بذمة الابرياء ويساء لهم دون علمهم وكي لا يتفاقم خلاف بسببي والمقصود برئ. وشكرا لمن قرأ الرد ولايلاف لتحملها ونشرهاالايضاح

عرب وين وطنبوره وين
حيدر -

السيد عبود ياسين انا لست كاتبا ولا سياسيا ولم اكن ماركسيا يوما لاعتقادي منذ الطفوله بل هكذا اوحي الينا بان الماركسيه تعني الالحاد وكل ما اعرفه ابجديات اللغه العربيه البسيطه وقلب يعتصر لما يدور في العراق الجريح وارى ان كل مشاكل العالم تهون امام مشكلة العراق فلا ارى غير ذلك سبيلا.فكل ما اعرفه ان السيد الكاتب....ولانغماسه التام مع المجتمع الفرنسي اصبح يفكر مثلهم فهزيمتهم بالكره ام المشاكل لديهم ولمن يعيش العراق بدمه يعتبرها من الصغائر التي لا تعظم الا بنظر الصغار او (الفايخين) كما يصطلح عليهم.وارى من الواجب لمن يمتلك القدره بالتأثير من خلال قراءه ان يسخر ذلك لقضيته المركزيه ولا يشطط في اللغو فكما قال احد الساده المعلقين كان اجدر بالسيد الكاتب ان يتناول مسالة اوفضيحة تهريب النفط من قبل المافيات الكرديه افضل من هذه المواضيع ....فوالله الذي لا اله الا هو انا ليس صلاح ال ولم اعرفه ولم اعرف بماذا ينشط وسبب كتابة هذا الرد كي لا تدخل بذمة الابرياء ويساء لهم دون علمهم وكي لا يتفاقم خلاف بسببي والمقصود برئ. وشكرا لمن قرأ الرد ولايلاف لتحملها ونشرهاالايضاح

عرب وين وطنبورة وين
ن ف -

أود أن ااكد للسيد عبود ياسين أن لا وجود لـ صلاح بين المعلقين. كما أن حيدر هو ليس ن ف الذي حصرته بين قوسين، لسبب بسيط هو أني لا أقع بمثل الأخطاء الإملائية التي وقع بها السيد حيدر. في الحقيقة أنا لم أقرأ هذه المقالة لأنها لا تهمني ولا تعنيني... لأنها ببساطة لا تعالج همومي كأنسان. الأمر الآخر الذي تجهله يا سيد عبود هو أني أعرف الناقد والكاتب المحترم السيد حسين كركوش حق المعرفة كما أني أكنُّ له كل المودة والاحترام. والشيء الذي أود أن تعرفه هو أن الديموقراطية التي لا تحتمل النقد ليست ((ديموقراطية)). الديموقراطية التي ترفض النقد تذوي وتفقد معناها وتتحوّل تدريجياً إلى ديكتاتورية مقيتة. إن للأستاذ حسين كركوش رأي ولنا رأي ونحن جميعاً لسنا فوق النقد بعد كل حساب علماً إن الاختلاف في الرأي لا (ينبغي) أن يفسد في الود قضية. أنا، تحديداً، يا سيد عبود ادافع عن الأبرياء المذبوحين من العراقيين في كل مقام ومقال. كما أني لا أعيش في فرنسا ولم أزر فرنسا في حياتي! تقبل تحياتي مع المودة.

عرب وين وطنبورة وين
ن ف -

أود أن ااكد للسيد عبود ياسين أن لا وجود لـ صلاح بين المعلقين. كما أن حيدر هو ليس ن ف الذي حصرته بين قوسين، لسبب بسيط هو أني لا أقع بمثل الأخطاء الإملائية التي وقع بها السيد حيدر. في الحقيقة أنا لم أقرأ هذه المقالة لأنها لا تهمني ولا تعنيني... لأنها ببساطة لا تعالج همومي كأنسان. الأمر الآخر الذي تجهله يا سيد عبود هو أني أعرف الناقد والكاتب المحترم السيد حسين كركوش حق المعرفة كما أني أكنُّ له كل المودة والاحترام. والشيء الذي أود أن تعرفه هو أن الديموقراطية التي لا تحتمل النقد ليست ((ديموقراطية)). الديموقراطية التي ترفض النقد تذوي وتفقد معناها وتتحوّل تدريجياً إلى ديكتاتورية مقيتة. إن للأستاذ حسين كركوش رأي ولنا رأي ونحن جميعاً لسنا فوق النقد بعد كل حساب علماً إن الاختلاف في الرأي لا (ينبغي) أن يفسد في الود قضية. أنا، تحديداً، يا سيد عبود ادافع عن الأبرياء المذبوحين من العراقيين في كل مقام ومقال. كما أني لا أعيش في فرنسا ولم أزر فرنسا في حياتي! تقبل تحياتي مع المودة.

عرب وين وطنبوره وين
حيدر -

انا حيدر المعلق اولا حول المقال وقد كتبت ردا للسيد عبود بأنني ليس السيد صلاح ال ولا السيد ن ف ولا اعرف عن هؤلاء السيدين المحترمين وما مجال تخصصهما الا انه لم يعرض من قبل ايلاف ولا ادري لماذا علما اني رايت من باب عدم الظن بالاثم من الاخرين ولدرء سوء تفاهم قد يحصل بسببي ليس الا. وما قلته اني ليس كاتبا وما اعرفه من اللغه هي ابجدياتها البسيطه والدليل وقوعي بأخطاء املائيه كما اشار السيد ن ف ولا ادري اين تلك الاخطاء. وما انا الا عراقي يسري حب العراق بدمه و يرى ان كل الهموم اخف من هم العراق وكل مشاكل الدنيا تهون امام الايام العصيبه للعراق المذبوح وارى من حق العراق على ابناءه من امثال السيد كاتب المقال ان ينفع قراءه بمواضيع تخدم قضيته وهذه كما قال السيد ن ف ديمقراطيه النقد. كذلك ارى من الاجدر ان يتداول الكاتب ان كان لديه حس وطني ما ذكره احد الساده المعلقين حول سرقة وتهريب نفط حفاة العراق من قبل المتنفذين والمافيات الكرديه لكنني ارى ان السيد كاتب المقال يغض الطرف عن ذلك لان اصحاب مؤسسة المدى سيلوموه او قد يقاطعوه وهو لا يحتمل زعلهم وان كان على حساب الحق والوطن.مع الاعتذار وشكرا لايلاف للنشر

عرب وين وطنبوره وين
حيدر -

انا حيدر المعلق اولا حول المقال وقد كتبت ردا للسيد عبود بأنني ليس السيد صلاح ال ولا السيد ن ف ولا اعرف عن هؤلاء السيدين المحترمين وما مجال تخصصهما الا انه لم يعرض من قبل ايلاف ولا ادري لماذا علما اني رايت من باب عدم الظن بالاثم من الاخرين ولدرء سوء تفاهم قد يحصل بسببي ليس الا. وما قلته اني ليس كاتبا وما اعرفه من اللغه هي ابجدياتها البسيطه والدليل وقوعي بأخطاء املائيه كما اشار السيد ن ف ولا ادري اين تلك الاخطاء. وما انا الا عراقي يسري حب العراق بدمه و يرى ان كل الهموم اخف من هم العراق وكل مشاكل الدنيا تهون امام الايام العصيبه للعراق المذبوح وارى من حق العراق على ابناءه من امثال السيد كاتب المقال ان ينفع قراءه بمواضيع تخدم قضيته وهذه كما قال السيد ن ف ديمقراطيه النقد. كذلك ارى من الاجدر ان يتداول الكاتب ان كان لديه حس وطني ما ذكره احد الساده المعلقين حول سرقة وتهريب نفط حفاة العراق من قبل المتنفذين والمافيات الكرديه لكنني ارى ان السيد كاتب المقال يغض الطرف عن ذلك لان اصحاب مؤسسة المدى سيلوموه او قد يقاطعوه وهو لا يحتمل زعلهم وان كان على حساب الحق والوطن.مع الاعتذار وشكرا لايلاف للنشر

إلى السيد حيدر
ن ف -

ما ذكرته بشأن الأخطاء الإملائية ليس من باب التجريح إنما من باب التفريق بين الاسلوبين، ورغم ذلك فما يجمعنا أهم مما ذكرناه وهو حب العراق وشعبه. مع ذلك اتمنى أن تتقبل اعتذاري الشديد مع تمنياتي لك بالصحة والسعادة. ولكاتبنا القدير الاستاذ الفاضل حسين كركوش كل الاحترام والمودة.

إلى السيد حيدر
ن ف -

ما ذكرته بشأن الأخطاء الإملائية ليس من باب التجريح إنما من باب التفريق بين الاسلوبين، ورغم ذلك فما يجمعنا أهم مما ذكرناه وهو حب العراق وشعبه. مع ذلك اتمنى أن تتقبل اعتذاري الشديد مع تمنياتي لك بالصحة والسعادة. ولكاتبنا القدير الاستاذ الفاضل حسين كركوش كل الاحترام والمودة.