أصداء

مالذى ينتظره الرئيس مبارك؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغض النظر عن صحة الانباء التى ترددت خلال الاسابيع والشهور الماضية عن احتمال وفاة الرئيس مبارك قبل نهاية العام الحالى نتيجة للامراض الخطيرة التى يعانى منها.. وبغض النظر عن حالتة الصحة تماما ايا كانت..

وعلى افتراض ان صحة الرئيس عال العال" ومية مية " كما ادعت احدى الصحف المصرية.. وعلى افتراض ان كل الانباء التى تتردد عن صحته مجرد اشاعات لا اساس لها من الصحة.. الا اننى اجدنى مثل ملايين من ابناء مصر المحبين لها اتسائل فى مرارة وحيرة عن سر ولغز واسباب اصرار الرئيس على البقاء فى الحكم رغم انه تجاوز ال 82 عاما ويحكم مصر منذ عام 1981 وكان نائبا قبل ذلك للسادات لثمانى سنوات كاملة.. ورغم مطالبة غالبية المصريين له بالتنحى والدعوه لانتخابات مبكرة يختار الشعب خلالها من يريدون بحرية وشفافية.

لا افهم مالذى ينتظرة الرئيس للتخلى عن الحكم بعد كل هذه السنوات الطويلة ؟؟ هل ينتظر قضاء الله وقدره ؟؟ هل ينتظر حتى يثور الشعب ويخرج الملايين الى الشوارع مطالبين باستقالته؟؟ هل ينتظر حتى يتأكد من وصول ابنه الى مقعد الحكم خلفا له واقناع الشعب به؟؟ ولماذا يصر مساعديه والمحيطين به على الاكتفاء بتكذيب الاخبار التى تتردد عن تدهور صحته وقرب نهايته وتجاهل حقيقة ان الرئيس اصبح بالفعل متقدما فى السن ويحتاج للراحة والهدوء والتمتع بما بقى له من عمر بعيدا عن مشاغل وهموم كرسى الحكم ؟؟ وهل يظن المقربين ومساعدى الرئيس ان تكذيب ماينشر فى الاعلام العالمى عن تدهور صحته هو كل ما يطمح ويحلم به المصريين فى الداخل والخارج؟؟


ان من حق الشعب ان يطالب الرئيس - نتيجة لكبر سنه وتدهور صحته وحاجة البلد الى دماء شابة جديدة لادارتها - بالتقاعد واختيار بديل له لقيادة المسيرة.. من حق الشعب ان يتطلع الى الحرية والديمقراطة الحقيقة مثل كل شعوب العالم الارض..من حق الشعب ان يتطلع الى نظام جديد لا يحكم بقوانين الطوارىء والقبضة الحديدة وتعذيب معارضيه فى السجون.


ان رئاسة اى دولة من دول العالم هى وظيفة بتفويض من الشعب محدده بشروط ومدة محددة..واذا ما اصبحت شروط الوظيفة لا تنطبق على الشخص لاى سبب من الاسباب او اذا انتهت مدة صلاحيتة لها فانه من المنطق والعدل مطالبة الحاكم بالاستقالة او اقالته اذا رفض ورد السلطة لاصحابها وهم ابناء الشعب لاختيار من يرونه مناسبا لتكليفه من جديد بمهمة قيادة البلد.

ان الرئيس مبارك لم يعط تكليفا من الشعب بالبقاء فى السلطة حتى النفس الاخير من العمر.. ولا توجد كذلك اثباتات او ادلة تبرهن على انه كلف من السماء بحكم مصر والبقاء فى السلطة حتى ترسل اليه العناية الالهية البديل الذى ينتظره منذ سنوات طويلة وجعلته لا يعين نائبا له منذ توليه الحكم!!

ان هذا الوضع الغريب الذى وضع النظام المصرى البلد فيه يمكن ببساطة شديدة ان يتحول فى لحظة الى كارثة وانفجار شعبى هائل وثورة وفوضى كبرى اذا توفى الرئيس فجأة بدون ان يعلن قراره للشعب المصرى وبدون ان يفصح عن الترتيبات التى اتخذها لنقل السلطة بعد رحيله بطريقة سلمية دستورية وقانونية..

ومن الممكن ان يصبح غياب الرئيس المفاجىء قبل نقل السلطة منه الى حاكم اخر سببا فى منازعات وصراعات ومصادمات دموية بين كل من رجال وزارة الداخلية الذين يقدر البعض اعدادهم ب 2 مليون فرد وقيادات الجيش الذين يملكون المدافع والمدرعات والدبابات والطائرات والمعدات الحربية الحديثة والتيارات الاسلامية المتشدده وفى مقدمتهم بطبيعة الحال الاخوان المتأسلمين الذين بالفعل اعلنوا عن تأسيس اربعة لجان منذ ايام قليلة لتجهيز انفسهم لتولى مسئولية الحكم فى مصر خلفا لنظام الرئيس مبارك!!

على اى حال اننا نأمل ونتمنى الشفاء والصحة للرئيس مبارك ولكن فى نفس الوقت ندعوه بدافع الحرص على مصلحة الوطن والشعب الطيب الغلبان التقاعد والتخلى عن الحكم لتفويت الفرصة على الانتهازيين والمخربين والمتطرفين الذين يخططون فى العلن والسر للوصول الى حكم مصر وتحويلها الى دولة من الدرجة العاشرة شبيهة بالصومال والسودان وافغانستان وامارة غزة الاسلامية.

ليت الجميع يدركون ان التغير الذى يطالب به المصريون ويتطلعون اليه املين فى تحسين اوضاعهم المعيشية هو بلا شك سنة الحياة وقدر البشر على هذة الارض وسواء رضينا ام لم نرضى لابد ان يتم ويحدث ان لم يكن اليوم ففى الغد القريب..والذين يتصورون عكس ذلك اما انهم يخدعون ويضللون انفسهم ويفتقدون الشجاعة على مواجهة الواقع او اما انهم فقدوا عقولهم تماما وصاروا يعيشون فى عالمهم الخاص.

استراليا
sobhy@iprimus.com.au

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجواب
حسام جبار -

ينتظر حتى يتأكد من وصول ابنه الى مقعد الحكم خلفا له !!!

الجواب
حسام جبار -

ينتظر حتى يتأكد من وصول ابنه الى مقعد الحكم خلفا له !!!

معقول لكن
ابو الرجالة -

صعب علي اي انسان ان يترك بريق السلطة يا استاذنا الفاضل رغم معقولية ما تقولهية ربنا يهدية ويحمي مصر المحروسة

السلام
منيرو972524754859 -

يجب رئيس او دوله لغاية سن 70 هو الاكثر اصوات بالدوله لحزبه من انتخابات كل بين سنتين 5 لكل الاحزاب بالدوله نعم للمنيرو

لكل مصر
جابر بن سليم -

لكي تنجو مصر من الفتن والمصائب ارساء فكر العلماني اليمقراطي الحقيقي وليس الصوري-ومحاسبه الكبير قبل الصغير-والرقابه الماليه والاهم من كل هذا وهذا حيوي وخطير في نفس الوقت -حيوي هو النظام العلماني الانساني المتحضر-وخطير اذا تسلم الحكم اصحاب الفكر التكفيري الظلامي الرجعي المستورد. لكل ولصالح مصر وحضاره الاف السنين

السلام
منيرو972524754859 -

يجب رئيس او دوله لغاية سن 70 هو الاكثر اصوات بالدوله لحزبه من انتخابات كل بين سنتين 5 لكل الاحزاب بالدوله نعم للمنيرو

تصحيح
السيد المرشدى -

ولماذا يصر مساعديه والمحيطين به;..تكتب هكذا ; ولماذا يصر مساعدوه و المحيطون به ...

الكل بيتعامى
محمد -

الكل يتعامى عن حقيقة مهمة .. أن التمسك بالحكم ليس نابعا من الرئيس في حد ذاته ، بل نابع من المنفعين من حوله.غيابه إراديا- تنحي أو عدم ترشح للإنتخابات القدمة - يعني أن هناك مجال لإختيار بديل بالإضافة لإرساء قواعد إنتقال سلمي و هو ما لن يقبل به الممسكين بالأمور فعليا سواء من الحرس القديم أو التيار الجديد في الحزب الحاكم. الكل منتفع بالوضع الحالي إلا الرئيس مبارك و الذي - مهما كانت قراراته و توحهاته - فهو يقضي أيامه في إنتظار قضاء الله .أما السيناريو المرسوم - بغض النظر عما يراه الناس - فأكاد أجزم بأن يكون تكرارا حرفيا لسيناريو الأسد .. خاصة مع نجاح السيناريو السوري في الحفاظ على النظام كما هو دون أي تغير ، بل أن نجاح هذا السيناريو السوري قد يكون هو ما يرتكز إليه النظام في مصر لإعطاء ضمانات لأمريكا بالحفاظ على مصالحها عن طريق ; كلفتة ; الشعب حين يفرغ كرسي الرئاسة و رفع شعارات من قبيل المرحلة الحرجة و الحفاظ على الإستقرار ... في الوقت الذي لا يمكن فيه تعديل الدستور .. الموضوع مش في مبارك الأب ، الموضوع في المنفعين من إستمرار الوضع على ما هو عليه

تصحيح
السيد المرشدى -

ولماذا يصر مساعديه والمحيطين به;..تكتب هكذا ; ولماذا يصر مساعدوه و المحيطون به ...

in egypt
bu ali -

. اذا كان 90% من المصريين مسلمين لايعني انها اسلاميه-لان الدين اعتقاد وليس هويه وعرق وتاريخ وثقافه-ثم قبل غزو العرب المسلمين مصر قبل 1400سنه كانوا مسيحيين ثم تغيرت الامور بفعل الغزو . واذا جاء يوم في المستقبل وتغيرت الاتجاهات نتمسك الفكر والنظام الجديد ونقول مصر كذا وكذا--هذا غير صحيح مصر دوله فيها اختلطت الاعراق فيه -المصري الفرعوني وهم الاغلبيه عرقيا والعرب واليونانيين والاتراك والارمن وغيرهم -مصر للجميع

in egypt
bu ali -

. اذا كان 90% من المصريين مسلمين لايعني انها اسلاميه-لان الدين اعتقاد وليس هويه وعرق وتاريخ وثقافه-ثم قبل غزو العرب المسلمين مصر قبل 1400سنه كانوا مسيحيين ثم تغيرت الامور بفعل الغزو . واذا جاء يوم في المستقبل وتغيرت الاتجاهات نتمسك الفكر والنظام الجديد ونقول مصر كذا وكذا--هذا غير صحيح مصر دوله فيها اختلطت الاعراق فيه -المصري الفرعوني وهم الاغلبيه عرقيا والعرب واليونانيين والاتراك والارمن وغيرهم -مصر للجميع

EGYPT LIBERATION
Zaki -

EGYPT LIBERATION IS COMING- BE READY TO COME OUT IN THE STREETS OF EGYPT SOONAll things change, nothing is extinguished. There is nothing in the whole world which is permanent. Everything flows onward; all things are brought into being with a changing nature; the ages themselves glide by in constant movement, and that is the main reason why things will change in Egypt soon ,perhaps sooner than we all think ,the Tyranny of this Illegitimate Puppet regime of Egypt brings ignorance and brutality with it to all Egyptians Muslims, Copts, young, old, men and women. It degrades men from their just rank into the class of brutes; it damps their spirits; it suppresses art; it extinguishes every spark of noble ardour and generosity in the breasts of those who are enslaved by it; it makes naturally strong and great minds feeble and little, all this much more crimes against humanity being committed by the Illegitimate implanted regime of Egypt , on a daily basis and triumphs over the ruins of virtue and humanity, A regime, an established order, is rarely overthrown by a revolutionary movement; usually a regime collapses of its own weakness , corruption, ignorance, and traitorous acts and then a revolutionary movement enters among the ruins and takes over the powers that have become vacant, this is precisely what will happen in Egypt but soon, oppressed people are authorized whenever they can to rise and break their fetters.Yes people may think the Egyptians are not liberators. Liberators do not exist. The people liberate themselves. “and that is precisely what the Egyptian Masses will do soon, with the help, leadership and guidance of the true Patriotic ,decent and more importantly civilized Egyptian Dr Al Baradie,Freedom is first of all a responsibility before Allah from whom we come. the Egyptians are seeking to regain Allah given birth right to freedom and liberty to all mankind, History does not long entrust the care of freedom to the weak or the timid, for that we the

إرحمونا
شيرين -

احنا راضيين بالرئيس مبارك وربنا يخليه لينا ويطول لنا في عمره كفياكم بقى انتو عاوزين توصلونا لفين

إرحمونا
شيرين -

احنا راضيين بالرئيس مبارك وربنا يخليه لينا ويطول لنا في عمره كفياكم بقى انتو عاوزين توصلونا لفين