انقلاب أم ثورة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
احتفلت مصر هذا الاسبوع بمرور 58 عاما علي ثورة 23 يوليو 1952 الذي اطلق عليه في البداية الحركة المباركة ثم الثورة مع انها وفي حقيقة الامر لم تكن اكثر من مجرد انقلاب عسكري!
ورغم ان مباديء يوليو لم يعد لها وجود في مصر الآن الا ان وسائل الاعلام الرسمية نصبت زفة كبيرة للثورة حتى اننا تخيلنا ان الضباط الاحرار عادوا الى الحكم من جديد!
وكان غريبا ان تشارك في الزفة احزاب لا علاقة لها بثورة يوليو التي الغت الاحزاب في عام 1954 واعتبرتها رجسا من عمل الشيطان. كما شارك في الزفة رجال اعمال ورأسماليون كبار مع ان الثورة قامت بهدف القضاء على الاقطاعيين واصحاب رؤوس الاموال. وكان مثيرا للسخرية ان نرى سياسيين ورجال اعمال ومثقفين لاعلاقة لهم بثورة يوليو يكيلون لها المديح بعد ان وجهوا لها اللعنات طوال عقود من الزمان.
وحتى أنصار السلام شاركوا في الزفة مع ان الثورة لم تؤمن ابدا بالمفاوضات حلا للنزاع العربي الاسرائيلي ورفعت باستمرار شعار ان ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.
لا اعرف حقيقة لماذا لا نسمى الامور بمسمياتها؟!
لقد صارت ثورة 23 يوليو 1952 في ذمة التاريخ بعد الانقلاب عليها في مايو 1971 وهو انقلاب مازال قائما حتى اليوم. بل ان الشعارات التي رفعتها من أجل اقامة حياة ديمقراطية سليمة و القضاء على سيطرة راس المال و اقامة عدالة اجتماعية صارت في خبر كان. وحتى الضباط الذين قاموا بالثورة لم يعد لهم وجود على الساحة بعد أن اختفوا جميعا او غيبوا بالموت او المرض او الانزواء.
لم يبق للمصريين الآن من ثورة يوليو غير الزفة التي تنصب سنويا للاحتفال بها والتي يشارك فيها بكل اسف أناس لا علاقة لهم بالثورة من قريب او بعيد. ويبدو والله اعلم أن الهدف من هذه الزفة هو الايحاء بان ثورة يوليو مازالت هي المرجعية ومصدر الشرعية مع ان سياسات اليوم تتناقض تماما مع سياسات الامس!
كنت اتمنى ان يقتصر الاحتفال بذكرى 23 يوليو 1952 على الذين شاركوا فيها أو المؤمنين بمبادئها أو الذين استفادوا منها. والاهم من الاحتفال في تقديري هو ان نسال أنفسنا هل استفادت مصر حقا من ثورة 1952؟! وهل كانت ثورة بالفعل ام مجرد انقلاب عسكري؟ّ!
التعليقات
حكم الفرد
كمال رضوان -والله يا اخي كانت انقلابا ولم تحقق شيئا غير الشعارات والهزائم وحكم الفرد . انظر الى حال مصر الآن وحالها من 60 سنة لن تجد فارقا كبيرا
حكم الفرد
كمال رضوان -والله يا اخي كانت انقلابا ولم تحقق شيئا غير الشعارات والهزائم وحكم الفرد . انظر الى حال مصر الآن وحالها من 60 سنة لن تجد فارقا كبيرا
كانت نكبة
توفيق -كانت نكبة بجميع المقاييس ، ُدمّرت بها مصر على يد جمال عبد الناصر ، والتفاصيل في كتابي محمد جلال كشك : ; كلمتي للمغفلين; ، و ; ثورة يوليو الأمريكية ; .
انقلاب جائر
عبدالرحمن -اللي صار انقلاب وسرقة عيني عينك خذوا اراضي وفلوس الامراء وهم وارثينها من الاف السنين قبل لا ابو عبدالناصر ينولد وذلوا الامراء والشعب ودخلوه في حروب وذل وتعاسه طول عمرهم
انقلاب جائر
عبدالرحمن -اللي صار انقلاب وسرقة عيني عينك خذوا اراضي وفلوس الامراء وهم وارثينها من الاف السنين قبل لا ابو عبدالناصر ينولد وذلوا الامراء والشعب ودخلوه في حروب وذل وتعاسه طول عمرهم
nero
nero -انقلاب تعنى احتلال من اعلامى للبيت و يتكلم مع الطفل على انه هو الاب الان فى مصر منتشر هذا كل صايع و كل صايعه ام شعبيه تطلب من اى رجل فى دلع منها عليه ان يشخط او يكلم ابنها يقول له يسمع الكلام و انقلاب احتلال ايضا من الغريب ان يقلب تقدم بـ احياء شعبيه و عشوائيه بدل ما يمتنع عن الانجاب و ينتظر الدنيا بعد ان تصفوا من حرب عالميه على الخائن القاعده المتطرفه اما ثورة تعنى فى زمن متخلف يحرف ديليسبس قناه السويس و الاتحاد السوفيتى يبنى السد فى مصر و له افلام و يشق الترع و يبنى وسط البلد مثل باريس ثوره فى المعمار ثوره فى الاخلاق رغم التخلف الحاكم منع زراعه او اكل الملوخيه و يردد فى انقلاب فى الاخلاق الشعبى المحتل لعقول بالقوه انه عبيط ان الحاكم ذوق و لا يريد يقول له ان لا فرش اسنان و اسنانك خضراء و ايضا ايام فرنسا و بريطانيا منع نشر ملابس داخليه ثوره فى الاخلاق اما الانقلاب كان من الشحط الذى يردد للصغير انا بس الـ اكلم الستات و يردد ماما لمن ليست امه و مثل اختى و يرفض على الصغير يقلده فقط لما يكبر يتفقوا مثل النصابين على السيدات
ليست ثورة وانما عورة
جاك عطالله -لك تكن ثورة وانما كانت عورة وبثور ودمامل وخراريج فى جسم وعقل المخروسة - افرز الانقلاب الاخوانجى فئة من البشر نهمة للسرقة والدكتاتورية و الفساد الاخلاقى والسياسى ناقصة عقل وناقصة دين مع انها من جماعة الاخوان المسلمين وانا هنا لا اتجنى على الاخوان وانما استخدم نفس تعبيير قائدهم حسن البنا عندما ضبطتهم حكومة الملك بجرائم قتل الخازندارة و النقراشى و سليم زكى فاصدر بيانه المشهور يتبرا منهم ومن نفسه لانه قائدهم يقول فيه انهم لا اخوان ولا مسلمين فقتلوه لتبرؤه منهم علنا وتعاونه مع الملك -- هذه هى حكومة العورة التى افلست مصر بمغامرات عسكرية عنترية غبية لا يفكر فيها طفل و فتتت الملكية بمصر فبارت الارض و جوعت المصريين و قام بهذه العورة مجموعة من الحرامية الجشعين الذين نقبوا مصر و حولوها لمزرعة ابقار ومعير و حمير تساق بالكرباج بالشرطة والامن والمخابرات حتى اليوم ووريث عزبه المعيز يحتفل و يحتفى بعورتهم الناقصة عقل ودين لانه يسير على نهجهم و اجاد اكثر منهم فحكم بالطوارى لليوم و بعشرات الاجهزة الامنية ومازال غير مقتنع بيالدولة الدينية و بكونه اية الله و بالمركز ال 123 عالميا ويسعى بقوة الى احتلال المركز الاول من القاع لننافس الصومال و تركمانستان و افغانستان والسودان على زعامة العالم السفلى
ليست ثورة وانما عورة
جاك عطالله -لك تكن ثورة وانما كانت عورة وبثور ودمامل وخراريج فى جسم وعقل المخروسة - افرز الانقلاب الاخوانجى فئة من البشر نهمة للسرقة والدكتاتورية و الفساد الاخلاقى والسياسى ناقصة عقل وناقصة دين مع انها من جماعة الاخوان المسلمين وانا هنا لا اتجنى على الاخوان وانما استخدم نفس تعبيير قائدهم حسن البنا عندما ضبطتهم حكومة الملك بجرائم قتل الخازندارة و النقراشى و سليم زكى فاصدر بيانه المشهور يتبرا منهم ومن نفسه لانه قائدهم يقول فيه انهم لا اخوان ولا مسلمين فقتلوه لتبرؤه منهم علنا وتعاونه مع الملك -- هذه هى حكومة العورة التى افلست مصر بمغامرات عسكرية عنترية غبية لا يفكر فيها طفل و فتتت الملكية بمصر فبارت الارض و جوعت المصريين و قام بهذه العورة مجموعة من الحرامية الجشعين الذين نقبوا مصر و حولوها لمزرعة ابقار ومعير و حمير تساق بالكرباج بالشرطة والامن والمخابرات حتى اليوم ووريث عزبه المعيز يحتفل و يحتفى بعورتهم الناقصة عقل ودين لانه يسير على نهجهم و اجاد اكثر منهم فحكم بالطوارى لليوم و بعشرات الاجهزة الامنية ومازال غير مقتنع بيالدولة الدينية و بكونه اية الله و بالمركز ال 123 عالميا ويسعى بقوة الى احتلال المركز الاول من القاع لننافس الصومال و تركمانستان و افغانستان والسودان على زعامة العالم السفلى