أصداء

أزمة تشكيل الحكومة العراقية بانتظار الحل الدولي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم تكرر الاجتماعات واللقاءات مازالت الأطراف العراقية متمسكة بطموحاتها في تشكيل الحكومة التي طال انتظارها ولا يبدوا بالأفق أي انفراج في الأزمة أو تقليص بحجم الأطروحات الخاصة بكل طرف من الأطراف العراقية فهذه الأطراف تجاوزت حتى المهلة المحددة لتشكيل الحكومة في الدستور وهو ما يعني تباعد المسافات وتفاقم الخلافات بين أطراف الوسط السياسي العراقي.

وبالتأكيد فان اخطر ما في المشكلة الحالية أنها ليست محض مشكلة سياسية إنما هي مشكلة دستورية وتشريعية بالدرجة الأساس الأمر الذي يطرح إمكانية تكرر هذه المشكلة بالمستقبل لتعيش البلاد أوضاعا كالتي نعيشها الآن أو ربما أسوا.

وبالتالي فان الحلول التي توضع لهذه الأزمة يجب أن تكون حلولا دائمة لا مؤقتة وكان الهدف منها تحريك العملية السياسية لا أكثر.
فالحلول المؤقتة علاوة على عدم دوامها فإنها أيضا تتيح للمساومات أن تلعب دورها بما يخل بأهداف المجموع أو المصالح العليا للبلاد الأمر الذي يعرض البلاد أو مكتسباتها الديمقراطية للخطر.

فالحلول المطلوبة يجب أن تؤسس لمنهج عملي يجنب العملية الديمقراطية مخاطر الانحراف أو التوقف بحيث يمكن لتلك الحلول أن تساهم في بناء ديمقراطية صحيحة خالية من أي علل أو أمراض وهذا الأمر لا يبدوا ممكنا في ظل التعقيدات الحالية والظروف العامة التي تمر بها البلاد.

ولان الإرادة السياسية العراقية تكاد تكون مشلولة في ظل انقسام الكتل السياسية وعدم ارتباطها بمشروع وطني موحد فان الخيارات الممكنة تكاد تكون قاصرة عن وضع حد نهائي للازمة العراقية ولعل الدستور والعملية السياسية القائمة عليه هما أساس المشكلة وسبب جوهري للازمات المتتالية التي يشهدها الواقع العراقي.
فبدون وجود قواعد صارمة لإدارة دفة البلاد وتوجيه العملية السياسية الوجهة الصحيحة لا يمكن الاتكال على الخيار الشعبي المكبل بسلطة الجهل والتخلف بحيث يغدوا هذا الخيار في الأعم الأغلب غائبا وأحيانا ذو اثر سلبي في مسار الأحداث.

.ومن ابرز الأدلة على عقم هذا الخيار غير المدعم بأطر تشريعية عودة الكثير من النواب والمسؤولين المقصرين أو غير الفاعلين إلى المؤسسات التشريعية والحكومية والقضائية فيما أن من أسس العملية الديمقراطية الصحيحة هو بقاء الأصلح القادر على تقديم الأفضل.

لذلك وفي ظل التعقيدات الحالية لم يعد هناك مناص من الحل الدولي الذي يجنب البلاد الوقوع في حبائل الفوضى من جديد ولابد لمجلس الأمن من تحمل مسؤولياته القانونية لإخراج العراق من واقعه البائس بحكم كونه خاضع لسلطة البند السابع على أن تحدد في هذا القرار العناصر الأساسية لإنشاء حكومة مدنية قادرة على البقاء.
واهم شيء يجب فعله قبل كل شيء تشكيل لجنة دولية ذات خبرة عالية لكتابة دستور جديد للبلاد يتجاوز الأخطاء التي يتضمنها الدستور الحالي على أن تصاغ مواده على وفق أفضل الدساتير المعمول بها عالميا.

ولعل أفضل الخيارات الممكنة لمجلس الأمن تشكيل حكومة من التكنوقراط يقع على عاتقها إقرار الدستور وإصدار قوانين مستوحاة من أفضل التجارب العالمية في هذا المجال قبل إعطاء الحكم لحكومة منتخبة.

فالعراق بحاجة لمجلس الأمن لان الأمن العالمي بحاجة لعراق امن مستقر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق الجديد
طالب عادل -

في العراق الجديد كل شي جديد، من يقول ان هناك ازمة لا توجد اي ازمة. انه العراق الدم قراطي الجديد الذي اراده المحتل الخير موجود بسلامة طويل العمر المالكي والجلبي والصدر والحكيم اليسوا هم القادة الجدد مع علاوي وصغير وكبير ، هم جدد على العراق الجديد لا توجد ازمة الحكومه تستلم رواتبها والينهب ينهب واليسرق يسرق والخير يعم الجميع ورمضان قادم وسوف يوزعون عدس على الشعب ، الشعب سوف يتناول العدس برمضان شو يريدون اكثر من هذا. كل شي جديد السجون سريه وعلنية لكنها جديده الجلاد جديد والمليشيات والمخدرات متوفرة مع اعتى العصابت خطف الاطفال مستمر وقهر النساء يزداد ، كل شي جديد فلا ازمة ولا هم يحزنزن هم يصرحون واحد يرفع والاخر يكبس يلعبون بينا طوبة وشو يعني ازمه ابد ماكو.والله يخلينا الحكومه الدم قراطية كثرت الدم في الشوراع وعلبت قسم بالقوطية( العلبة).

العراق الجديد
طالب عادل -

في العراق الجديد كل شي جديد، من يقول ان هناك ازمة لا توجد اي ازمة. انه العراق الدم قراطي الجديد الذي اراده المحتل الخير موجود بسلامة طويل العمر المالكي والجلبي والصدر والحكيم اليسوا هم القادة الجدد مع علاوي وصغير وكبير ، هم جدد على العراق الجديد لا توجد ازمة الحكومه تستلم رواتبها والينهب ينهب واليسرق يسرق والخير يعم الجميع ورمضان قادم وسوف يوزعون عدس على الشعب ، الشعب سوف يتناول العدس برمضان شو يريدون اكثر من هذا. كل شي جديد السجون سريه وعلنية لكنها جديده الجلاد جديد والمليشيات والمخدرات متوفرة مع اعتى العصابت خطف الاطفال مستمر وقهر النساء يزداد ، كل شي جديد فلا ازمة ولا هم يحزنزن هم يصرحون واحد يرفع والاخر يكبس يلعبون بينا طوبة وشو يعني ازمه ابد ماكو.والله يخلينا الحكومه الدم قراطية كثرت الدم في الشوراع وعلبت قسم بالقوطية( العلبة).

الساسه الفاشلون
فارس -

كنت شديد التفاؤل عندما تخلصنا من الدكتاتوريه لأنني كنت أعتقد ان الأليه الديمقراطيه ممكن ان ينتخب المواطن السياسي الأفضل لقيادة دفة الحكم لصالح الشعب الذي انتخبه. ولانني لا أؤمن بالاسلام السياسي اعطيت صوتي لعلاوي في 2005 وصدمت عندما وجدت ان علاوي بخل على ناخبيه بان يحضر جلسات مجلس النواب وسمعت ايضا اخبارا أخرى جعلت حتى اؤلئك الذين انضموا الى قائمته يتركونه وهو يقضي كل الوقت في بلده الاصلي المملكه المتحده. وشاهدت أداء المالكي في صولة الفرسان والضربات الماحقه للارهاب فأعطيت صوتي في 2010 الى المالكي لكي يستمر في ادارة الدوله الى حيث الامن والامان واردت ان اعطيه الفرصه لادارة الاقتصاد ولكن فوجيئت باداءه غير المنضبط دستوريا للحفاظ على المنصب فهو لم يستطع ان يكون الكتله الاكبر في البرلمان وبالتالي لا يحق له ان يعرقل الذهاب الى القائمه الاكبر عدديا وان كانت تلك القائمه قد تكونت بشكل طائفي مبطن.والبرغم من انني لم انتخب تلك القائمه.انا اقترح ان يذهب المالكي الى المعارضه لكي يضرب المثل الاعلى امام الجميع.

علكة
نزيه -

والله صرنا علكة في افواه الجميع ويذكر العراق اكثر من ذكر الطقس والرياضة كانه ليس في الدنيا غيره..فعلا لا وجد لغيره ..فليس هناك من شعب يقوده حفنة همج ورعاة لا يعرفون الابيض من الاسود ولا هم لهم الا انفسهم واتباعهم السذج ..فلن يعرف العراق الراحة ابدا اذا كان يقوده بائع محابس وعميل للاجنبي وصاحب عمامة وارهابي في الليل ووطني في النهار..اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك

our destiny
Rizgar -

It is not our destiny to be a part of this country ?

أخر الكي الحل الدولي
عراقي - كندا -

وهل الحل الدولي جديد على العراق ؟؟ منذ إحتلال العراق والإدارة الآمريكية تتحكم بهذا البلد البائس بواسطة حفنة من عملائها الذين أرتضوا أن يكونوا مطية للآجنبي مقابل إشباع شهواتهم في الحكم والسلطة وجمع المال بأية وسيلة ؟؟ الكتل والآحزاب التي يقودها أشباه السياسيين المعروف عن أكثرهم إمتهانهم للتزوير وإرتباطهم بمخابرات دول الجوار عندما كانوا يقيمون هناك تحت عنوان المعارضة , أغلب الظن أن الآحزاب المهترئة وهي بصراعاتها الشرسة على السلطة قد فتحت الباب على مصراعيه لتدخل الآمم المتحدة التي هي غطاء قانوني للدول الكبرى وخاصة أمريكا المتواجدة بقواتها داخل العراق وكذلك إرتباط غالبية رجال العهد الجديد بإيران وتنفيذ أجندتها داخل العراق ونفس الحال يقال عن سورية , بالمختصر المفيد العراق أصبح ساحة مفتوحة للصراعات الإقليمية والدولية والخاسر الوحيد هم العراقيين المغلوب على أمرهم !!

الحل الامثل
فرات -

اوافق الكاتب على اعاده عمليه تحرير العراق وبنائه ديمقراطيا من جديد وهذه مسوؤليه الامريكان ومن ثم الامم المتحده ومجلس الامن الدولي وذلك بتعيين حكومه تتألف من تكنوقراط ومهنيين من ذوي الخبره لمده محدوده على سبيل المثال 5 سنوات لتضع خطه خماسيه لبناء اسس الدوله والموؤسسات ومن بعدها يترك الامر للعراقيين لاختيار حكومته وفق الاسس الديمقراطيه

الحل الامثل
فرات -

اوافق الكاتب على اعاده عمليه تحرير العراق وبنائه ديمقراطيا من جديد وهذه مسوؤليه الامريكان ومن ثم الامم المتحده ومجلس الامن الدولي وذلك بتعيين حكومه تتألف من تكنوقراط ومهنيين من ذوي الخبره لمده محدوده على سبيل المثال 5 سنوات لتضع خطه خماسيه لبناء اسس الدوله والموؤسسات ومن بعدها يترك الامر للعراقيين لاختيار حكومته وفق الاسس الديمقراطيه

حكومة الرمق الاخير
ابو محمد -

يراودني سوال طالما تردد بذهني كيف يمكنهم اختزل العراق بشخصاًوهومنبع الفكروالحضارات والعلماء وماهم الا قشة في مهب الريح ام عمت اعينهم اموال الحرام التي سرقوها متناسين قولة تعالى(ويمدهم في طغيانهم يعمهون)لتعويض ايام القحط التي عاشوها ايام النظام البائدفاتقوا الله وارجعوا الى رشدكم عسى الله يغفر لكم ذنوبكم ومافعلتم واعلموا ان العراق ملك الجميع ونادمون على ترشيحكم .

حكومة الرمق الاخير
ابو محمد -

يراودني سوال طالما تردد بذهني كيف يمكنهم اختزل العراق بشخصاًوهومنبع الفكروالحضارات والعلماء وماهم الا قشة في مهب الريح ام عمت اعينهم اموال الحرام التي سرقوها متناسين قولة تعالى(ويمدهم في طغيانهم يعمهون)لتعويض ايام القحط التي عاشوها ايام النظام البائدفاتقوا الله وارجعوا الى رشدكم عسى الله يغفر لكم ذنوبكم ومافعلتم واعلموا ان العراق ملك الجميع ونادمون على ترشيحكم .