أصداء

الاستيلاء الكردي على تركيا (1ـ4)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عاش اتاتورك فترة من حياته كضابط عسكري في مناطق من القارة الاوروبية كالبلقان واليونان والمانيا وتأثر بالحياة الإجتماعية لتلك المجتمعات. كان يحلم دائماً أن يصبح الاتراك مثل اليونانيين على الأقل في الملبس وبقية العادات الإجتماعية المتطورة على تركيا حينها "يلبسون الملابس النظيفة والأنيقة ويشربون الخمر ويرقصون الفالس ويستمعون الى السيمفونيات ويقيمون في مساكن جميلة بين الورود والأزهار" أي تقليد الغرب في كل مظاهره، وترك كل ما يمت بصلةٍ الى العادات والتقاليد التركية والإسلامية التي صار ينظر اليها بعين الدونية والإحتقار حتى وفاته.

بعد تأسيسه للجمهورية عام 1923 وتربعه على عرش السلطة كحاكم بدأ اتاتورك بتطبيق ما كان يحلم به سابقاً. فرض اتاتورك على شعبه اللباس الاوروبي أي البنطال وربطات العنق كذلك فرض على كل فرد لبس القبعة وأصبح قانوناً مع فرض الغرامات والعقوبات على المخالفين من أبناء الشعب المسكين الذين وجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها في الملبس الذي فُرِضَ عليهم، وكأنهم مهرجوا السيرك في الشوارع والساحات. الملابس المفروضة كانت تحتاج الى التنظيف والكوي والإعتناء الخاص كما هو معروف. ولكن الاتراك الذين كانوا يعيشون في الريف وعلى الجبال، بل حتى ساكني المدن لم تكن لديهم أية تجربة سابقة مع هذا النوع من الملبس عدا أفراد النخبة، فكان منظرهم يدعو الى الشفقة والسخرية في آن واحد.

الشعب المسكين يلبس تلك الملابس الاوروبية ولا يعرف شيئاً عن المكواة. يلبس القبعة ولا يعرف كيف يٌعتنى بها؟. الأكثرية الساحقة من الشعب كانوا يبدون في مظهر غريب وتفوح منهم رائحة العرق و القذارة، علماً أن الغالبية لم يكن لديهم المال اللازم لشراء طقمين ليلبس أحدهما حتى يتم تنظيف الآخر. هذه التقليعات الكماليزمية كانت تطلق عليها ولا تزال إسم "الثورات الكمالية" والمثال المذكور أعلاه يسمى بـ"ثورة الزي أو القيافة ". كل تلك "الثورات" كانت تدرس في كل المدارس بما فيها الجامعات وفي كل الكليات ومنها كلية الطب، وقد عاصر كاتب هذه السطور ذلك في سبعينات القرن الماضي في كلية الطب جامعة استانبول. إحدى التراجيديات المتعلقة بالملبس عايشتها أيضاً في بدايات الثمانينات حيث كنت أعمل في قسم أمراض الصدر التابع لجامعة انقرة.

المؤسسة العسكرية تعتبر الكماليزم أقدس مقدساتها. عند إستيلاء العسكر على الحكم بعد إنقلاب ايلول 1980 كان من ضمن أولى قرارات الجونتا هو إعادة الروح الى ثورة "الزي" وصدر القانون المنظم للتطبيق. القانون كان يفرض على كل العاملين في الدولة تعليق ربطة العنق "الكرافيتة" ومنع منعا باتاً اللحى والشوارب. كان على الجميع قص الشوارب واللحى ورميهما الى سلة القاذورات. لقد فضل البعض ترك الوظيفة على قص اللحية أو الشارب لاسيما الكبار في السن.

عباس كان يعمل كبواب في قسم الامراض الصدرية. كان محبوباً لدى كل العاملين، خدوم لا تفارقه البسمة. كبقية العاملين في الدولة كان عباس يعلق ربطة العنق التي لم يعرفها سابقاً، اللهم في يوم عرسه؟. على مدى أشهر طويلة لم يغير عباس الكرافيتة الوحيدة لديه. القذارة والرائحة الكريهة كانت تنبعث من ياقة القميص ومن ربطة العنق "الثورية" والغالية على الجونتا العسكرية.

المسكين عباس لم تكن لديه الجرأة على فك ربطة العنق في البيت حيث لم يكن يستطيع إعادة ربطها، لذلك فضل التضحية بالتعايش مع القذارة والروائح على التجرؤ بالإخلال بمبدأ كمالي يعبده الإنقلابيون الذين كانوا يحكمون بالقبضة الحديدية بزعامة جنرال الانقلاب العسكري كنعان افرين.

إذا كان هذا هو حال عباس وهو يعمل في مشفىً جامعي وفي قلب العاصمة وبعد إنقضاء ستين عاماً على ثورة "الزي" في العشرينات، فكيف كانت حالة أجداده في البدايات؟؟؟. ليس صعباً تصور الحالة المهلهلة والمشينة لبقية أفراد الشعب المسكين في العشرينات.

النخبة وفي المقدمة اتاتورك بالذات كانوا مهووسين بإرتداء آخر الموديلات الاوروبية، وإذا أردنا إجراء مقارنة بين منظر النخبة وعامة الشعب حينئذٍ لوجدنا نفس الفرق الموجود بين المرحوم الفيس برسلي وطيب الذكرعباس.

التطور ولاسيما في الشأن الإنساني لا يمكن أن يحدث بالقوة أو بإصدار القوانين المفبركة. هذه "الثورات" الكمالية حفرت آثاراً عميقة في نفسية الفرد التركي، منها فقدان الثقة بالنفس والشعور بالدونية وعبادة المظاهر لاسيما عقدة الإنبهار بكل شيء قادم من الغرب "الحضاري" بمحاسنه ومساؤه لا فرق في ذلك.

إحدى تلك المظاهر والتي أصبحت مقياساً على تطور الفرد في مجتمعه ومصدر إفتخاره كان تحديد الإنجاب. أولى الخطوات في هذا المجال بدأها اتاتورك بالذات حيث أنه لم يخلف أولاداً. كل شيءٍ كان يصدرعن اتاتورك كان مقدساً لدى النخبة التي صارت على نفس الدرب. وأصبح تحديد الإنجاب بمرور الزمن رمزاً قومياً وحضارياً لدى عامة الشعب أيضاً. تحديد الإنجاب هو أمر إيجابي، بل ضروري دون شك ولكنه تحول الى كارثة لم تكن في الحسبان على يد العنصريين من منظري الكماليزم. هذا سيكون موضوع الحديث القادم وسنرى كيف تم "إستيلاء الكرد على تركيا" وهو لب موضوعنا هذا.

تركيا لاتزال تدفع فواتير مؤسس الدولة التركية كمال اتاتورك والذي بنى الدولة الحديثة على مبادئ الكماليزم. مبدأ الكماليزم لم يكن يعدو كونه أحلاماً وردية لضابط شاب هو مصطفى كمال والذي لقب فيما بعد بـ "اتاتورك" بعد تأسيسه للدولة التركية.

طبيب كردي سوري السويد
bengi.hajo@comhem.se

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انهم احفاد المغول
شيروان -

هذا المغولي الذي شعر بالنقص الذي ينتابه هو وشعبه بدأ ينظر الى العلا والى التطور الحاصل في اوروبا والغرب، كان ينظر بمنظار هذه الدول نافية الحالة الاجتماعية والثقافية للدولة التركية التي اقامها على انقاض الدولة العثمانية.

زمن الالة والتجديد
ناظم -

كلنا يعلم بان الحضارة تنتقل نتيجة الاختلاط والاحتكاك والتجارة والترجمة والعلوم المختلفة ,والانسان يرغب ويتوجه نحو التجديد في كل الامور,ومايلبي راحته وسهولة تحقيق طموحاته باقل جهد واسرع وقت,والمادة في حركة دائمة ومستمرة,لذلك تجد الشعوب قد خرجت من العادات البالية من كل النواحي في الملبس والمأكل والمسكن, واختراع الالة يحقق الانتاج العالي ويختصر الزمن بخلاف الازمنة القديمة,وحتى في الحروب كبسة صفيرة تقابل مئات الالاف من المقاتلين حاملين السيوف وارماح في ساحات الوغى.لذلك لابد من الاعتماد على العلم والمعرفة والاختراعات الجديدة للوصول الى ركب الحضارة العالمية, ليس فقط بالمظاهر والتقليد السلبي.

انهم احفاد المغول
شيروان -

هذا المغولي الذي شعر بالنقص الذي ينتابه هو وشعبه بدأ ينظر الى العلا والى التطور الحاصل في اوروبا والغرب، كان ينظر بمنظار هذه الدول نافية الحالة الاجتماعية والثقافية للدولة التركية التي اقامها على انقاض الدولة العثمانية.

المافيا الكردية
فاضل عثمان -

تركيا يجب ان تنظف ارضها من العصابات الكردية ومهما حاول (الكتاب) الاكراد تجميل صورة هذه العصابات تبقى هذه العصابات مجرمة وارهابية تعتاش على الابتزاز والقتل وغسل ادمغة بسطاء الاكراد ثم تعبئها عنصريا. ان اكذوبة (كردستان) مبنية على تزوير التاريخ واستغلال غباء وعنصرية القطيع ;

المافيا الكردية
فاضل عثمان -

تركيا يجب ان تنظف ارضها من العصابات الكردية ومهما حاول (الكتاب) الاكراد تجميل صورة هذه العصابات تبقى هذه العصابات مجرمة وارهابية تعتاش على الابتزاز والقتل وغسل ادمغة بسطاء الاكراد ثم تعبئها عنصريا. ان اكذوبة (كردستان) مبنية على تزوير التاريخ واستغلال غباء وعنصرية القطيع ;

VIVA PKK
OZUL PKK -

kurdistan is coming whether nazist turks like it or not...VIVA PKK...VIVA KURDISTAN STATE

الى فاضل عثمان
rozbin -

الى العاقد والشوفيني فاضل عثمانانتهت زمن الشوفينية والكراهية وكردستان حقيقة ثابتة لايتغيير بحقدك الدفين وحقد امثالك من الاتراك وغيرها وانك منافق واشدها...

الى فاضل عثمان
rozbin -

الى العاقد والشوفيني فاضل عثمانانتهت زمن الشوفينية والكراهية وكردستان حقيقة ثابتة لايتغيير بحقدك الدفين وحقد امثالك من الاتراك وغيرها وانك منافق واشدها...

اتاتورك وأحلآمة !!!
خانقيني -

عاشت ايدك يا اخ حاجو على هذا المقال الرائع والتي اظهرت فيها معلومات كنت لآعلم لي بها انا شخصياً سمعت عن اتاتورك والعنصرية التي كان يمتاز بة اتجاة ابناء بلدة تركيا ضد كل من غير تركي ولهذا الرجل مقولة مشهورة حين قال تركيا بلد للأتراك فقط والذي يريد ان يعيش معنا هنا علية ان يتكلم اللغة التركية وان يلتزم با التقاليد التركية فقط ! وهذا الكلآم كان موجة بالذات الى الأكراد والأغريق والأرمن والطوائف الأخرى ,اتاتورك هذا الأنسان الذي اسس دولة على اساس العنصرية والكراهية يجب ان يوضع مع الطغاة الآخرين وليس كما يمجدويحترم عند زيارة اي مسؤول دولة الى تركيا فاول شيء علية ان يفعلة هو وضع اكليل من الزهور على قبرة, ولأننسى كم من الأبرياء قتل من ابناء شعبة من الأرمن والأكراد واحتلآل لجزيرة قبرص اليونانبة واجبارهم على التكلم بااللغة التركية, هذا الرجل امتاز بالعنجهية والتعصب القومي والتخلف والعناد وحب الأمبراطورية التركية للأبد حتى لو كان على حساب حياة الملآيين من البشر!!!

فاضل عثمان
متابع -

اشفق عليك لانك تلعب في الوقت الضائع.تركيا سوف تتنظف من الاتاتوركية العنصرية التي لم يبق لها مكان في العالم الحر.

فاضل عثمان
متابع -

اشفق عليك لانك تلعب في الوقت الضائع.تركيا سوف تتنظف من الاتاتوركية العنصرية التي لم يبق لها مكان في العالم الحر.

من هم المافيا ؟
خانقيني -

وهل ما سرفتة المافيا الكردية مثل ما تقول يعادل ما سرقتة الدولة العثمانية من الدول الأسلآمية عندما احتلتها وكم سرف المغول لوحدهم ! وبقيادة هولآكو من اموال المسلميين في عهد الخليفة المنتصر بااللة ,لقد سرقوا الذهب الذي جمعة المسلميين لمدة 500 عاماً وكانت على شكل جبليين من الذهب هذا ما يقولة التاريخ وليس انا ,اذاً من هم المافيا الان ؟؟؟

No Kurdistan
AlBeyati -

I need a translator between two Kurds can man imagen that. Turkey Kurds are a wild turks mauntian

PKK good translater
Rizgar -

I wonder what its like growing up believing you are inherently superior to other human beings because of your nationality.PKK is teach you translating skills daily, only last month 152 NATO soldiers had been sent home in boxes..

to number 9
Narina -

- A two-year-old Berlin boy named Cigerxwin is stateless because of a conflict between German and Turkish law over Kurdish names. Kurdish names convicted in Turkey up to 4 years.Confirming a report in the newspaper Tagesspiegel, a community spokesman said the boy had a German birth certificate, a legal document which cannot be changed, but the Turkish consulate-general refused to register him as a Turkish national because he has Kurdish name.There are no letters Q, W and X in the Turkish alphabet, QWX letters associated with Kurdish language, which has been mandatory dismissed in Turkey since the 1920s. a part of genocide Kurdish culture policy. The boy''s name, which uses the Kurdish alphabet, employs two non-Turkish letters, so the consulate said his name was not valid. He had now requested German immigration officials to provide his son with a substitute identity card as used by other stateless persons living on German soil. If NATO, America, EU and Israel reduce not cease, their military and internationally support to Turks, Turkish general’s future will be exact like their Arab colleagues in south Kurdistan .

to number 9
Tofiqq -

I do not looke down upon any culture of anyone and ,no one has been given an authority to judge others, but unfortunately SOME Turkmens been manipulated by Turkey, Sadly, Turkey is ruled by a minority of fascists that dominate the mass media and form opinion against Kurds.However no racist state survived history ,Nazi Germany, Iraq, South Africa...

to 9
Ronak -

We can draw two conclusions from your view of the Kurds: one is that you have a lot of catching up to do when it comes to democracy; and two, it is obvious to us that your nationalism has been the incubator of your Kurdish problem.But the Kurdish freedom train has already left the station and no power on earth can derail it or stop it

primative to 9
Rizgar -

You’ve got to understand that the Kurd is a Kurd for exactly the same reasons that a Turk is a Turk; Kurds are neither mountain Turks, nor Turks of any kind -- they never have been, they never will be. And did I hear you use the term “people of Kurdish origin”? This is definitely not as nasty as the other term, but, as we all know, this term too is designed to misrepresent the Kurdish situation. How could it be otherwise? Your nationalist DNA is all over it. It is yet one more reminder that you still cannot bring yourself to treat the Kurds the way you yourself expect to be treated.

الارهاب لن ينفع
مراقب -

ان فكر الكثير من الاحزاب الكردية مبني على العنصرية والعنف ولهذا كونت هذه الاحزاب مليشياتها المسلحة وسوف تصل الى طريق مسدود فلا العنصرية ولا العنف هما من سمات العصر كما قال الطلباني ولذلك سوف تتلاشى هذه الاحزاب ان لم تنبذ العنصرية والعنف .اما ان اصرت على التمسك بالاهاب لتحقيق اهدافها فالنتيجة ستكون مروعة للاكراد اكثر من غيرهم كما حصل في الماضي وعلى نفسها جنت براقش

الظلم لن يدوم
لطيف كركوكي -

مقال قوي وجميل ويستحق عناء القراءة، فليس اغلب الکورد غير عارفين بکل تلک المعلومات عن الاتاتورکية بل حتى العرب الفاتحين افواههم اعجابا بالکماليين ايظا لايعرفون شيئا عنها،فبارکالله‌ فيک يا اخ الکاتب، والکورد والعرب شرکاء في الوطن وترکيا مهما ادعت اخلاصها للعرب غير صادقيين ولکن الکورد صادقيين في علاقاتهم مع العرب والقوميات الاخرى ، وتحقيق امال الکورد في العيش بکرامة دون حکم العنصريين اقرب الى التحقيق من اي وقت اخر وغدا لناظره‌ لقريب

What is the differen
Hassan Ahmad -

What I do not understand as an Arab is what Turks and some Arabs say about uUrds, they are tying to create their own state , Kurds have contributed incrementally to the cause of Islam in the past, they have the same right as Turks and Arabs, discrimination and narrow visions by Muslims in the past have pushed many groups in the middle east to become close to enemies of Muslims their selves, like DRUZ and Copts in Egypt and Christians in general in the middle east, who have been forced to leave their countries for centuries now and have had to control their birth as a result of the policies of the Ottoman empire that used to take one tenth of their children for the " INkishari army " , DRUZ serve in the Israeli army but if you think about the centuries of discrimination and violence that they have suffered by Muslims you would wonder if any other group of humans would do it any differently, the same could almost be said about Kurds their only fault id that they have some different characteristics than the rest of the Muslims in the area, I wish that education would become the order of the day in the middle east so people would become more civilized and start becoming more tolerant and accepting of others just like the " infidel" of Eorope have become.

ceta
miran -

ان تاريخ وسياسة وفلسفة اتاتورك انها معروفة لدى معظم المتابيعين لشاءن التركي بشكل عام والشعب التركي على وجه الخصوص.ان اتاتورك استطاعى في تلك الظروف الداخلية والاقليمية والدولية الحرجة والخطيرة,ان ياسس دولة تركيا.بعد انهيار الامبراطورية العثمانيية,فعلى الصعيد الداخلي الفقر والجوع والفساد....الخ وعلى الصعيد الاقليمي حيث قام اليونان بالاستيلاء على اجزاء مهمة كامدينة ازمير على سبيل المثال,وروسيا مع ارمينيا من الطرف الاخر.ام على الصعيد الدولي حيث كانت الامبراطورية ممددة على الطاولة كجسدة هامدة بين مثلي الدولة الفرنسية وبريطانيا يتاقسمونها فيما بينهم.وكما تعلم يااخ كيف استطاع اتاتورك ان يحرر اراضيه,وان يقوم بدور قيادي وسياسي رائع في تللك الظروف الصعبة والحرجة والمصيرية بالنسبة للشعب التركي.