أصداء

حاوروا البعث (١ -2)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لاريب من الاتجاه المعقد و المقلق الذي يحيط بالازمة السياسية في العراق الناجمة بعد إنتخابات مارس/آذار المنصرم، قد بات يوحي للعالم من أن المسافة الزمنية المطلوبة لحلحلة الازمة العراقية قد تطول و تطول وان جميع القوى السياسية لن يکون بمقدورها سوى أن ترغي و تزبد و تتهم يمينا و يسارا لکن من دون أن تقدم حلا عمليا و منطقيا للأزمة التي اساسا يمکن إعتبار سبب تفاقمها عدم وجود عقلية ديمقراطية منفتحة لدى القوى السياسية بشکل عام و تيار دولة القانون بشکل خاص جدا.

الازمة الحالية وعلى الرغم من أن هناك اسباب و علل کثيرة لتفاقمها، لکن السبب الاهم او بالاحرى الشماعة التي باتت أهم القوى و التيارات السياسية العراقية تعلق أخطائها و إخفاقاتها عليها، هي شماعة حزب البعث المنحل و قيادته المطلوبة للعدالة الوطنية، والحق ان شبح و کابوس البعث يخيم على العراق منذ السقوط المريع لنظام حکم الدکتاتور صدام حسين، وان هذا الحزب الذي إنقلب من حاکم مطلق للعراق الى مجموعة عصابات و شبکات إرهابية تتقن فن التفجيرات و القتل و الذبح على الجملة و نشر الخوف و الدمار بين الناس الآمنين، مازال يفرض دورا ملموسا له على طول الساحة السياسية في العراق(ماعدا إقليم کوردستان)، وهو وان أقصي من الحکم فإنه مازال باق و يسعى لجر البساط من تحت اقدام القوى السياسية العراقية المختلفة المتداخلة في بعضها، وکلما حدث شئ مريع او تفجير دام او حتى إخفاق سياسي او امني، صرخ الجميع: انه البعث! في الوقت الذي يقللون في اوقات اخرى من شأن هذا الحزب الضليع في کل انواع الجريمة المنظمة و غير المنظمة وله باع طويل في زرع الرعب و الخوف بين الناس و جعلهم مجرد ظلال منسية على خارطة الوطن. ويقينا اننا نقر و نٶمن بأن لحزب البعث(العشائري الفئوي)، دور بارز في بقاء الفلتان السياسي و الامني و المساهمة في تعميقه أملا منه في الاصطياد بالماء العکر خصوصا وان المرکب الذي يجرفه في التيار هو نفس ذلك المرکب الذي يتم إعداده لذلك النظام المجاور للعراق و الذي لايکف عن التدخل السافر و الصلف في الشأن العراقي وان الاهداف التکتيکية و المرحلية تضع کل من حزب البعث و هذا النظام المجاور في سلة واحدة وهذا لعمري کان في صالح البعث و فعالية بقائه في الساحة، لکن على البعث أن يدرك من انه لن يتمکن مطلقا من الوصول الى هدفه الاهم و هو العودة الى السلطة وسيبقى على الاغلب مستمرا على هذا النمط فترة أخرى قد تتجاوز عقدا آخرا على أقل تقدير، في کل الاحوال، ليس بالامکان التقليل من الدور و المساحة التي يشغلها هذا الحزب في المشهد العراقي وانه و بشهادة و إعتراف مختلف القوى السياسية العراقية و الاوساط السياسية الاقليمية و الدولية، مازال يٶثر و بشکل واضح على الاوضاع، وان هذا الحزب الذي يسعى في بياناته المنمقة و المصاغة بصورة براقة و إنفعالية و الموجهة الى الشعب العراقي، الايحاء بأنه يناضل من أجل تحرير العراق و إنهاء الاحتلال و صنع غد مشرق للعراق، وفي الوقت الذي تدخل أطراف إقليمية و دولية للتجاذب أنماطا من الحوار و التشاور مع هذا الحزب، فإن القوى السياسية الاساسية العراقية (خصوصا الشيعية منها على وجه الخصوص) تنأى بنفسها بعيدا عن هذا الحزب و تفضل سياسة (الاجتثاث)الفاشلة التي لم تحقق لحد الان أي من أهدافها وکما يقول المثل العراقي"لاحظت برجيلها و لاخذت السيد علي"، إذ أن هذه القوى و التيارات الشيعية الفاعلة وفي الوقت الذي لم تتمکن کحد أدنى من تصفية خلافاتها مع بعضها البعض، فإنها أيضا لم تتمکن من تحقيق شئ مجدي على الارض وانها کما يبدو مازالت تعاني الامرين من مشکلة البعث الخارج على القانون، وان الاولى بهذzwnj;ه القوى الشيعية و حتى الکوردية دعوة حزب البعث لطاولة نقاش مفتوحة و إجراء حوار شفاف معه يبث على الهواء ومن خلالها توضع النقاط على الحروف و يعرف الشعب العراقي بفطنته و ذکائه من الذي يريد عدم الاستقرار و الهدوء للعراق.

حاورا البعث وبشکل مباشر على الهواء و امنحوا الامان لمن سيمثله للحوار و المناقشة شريطة ان يصدر الحزب بيانا بهذا السياق ويقينا ان هکذا حوار لو جرى فعلا و تحت الشمس وليس خلف الابواب المغلقة، سيحقق شيئا ملموسا على الارض، شئ بإمکانه ان يساهم بصورة او بأخرى في إعادة أمن و استقرار حقيقيين للعراق وللموضوع صلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رد
د.سعد منصور القطبي -

من الظلم تسمية البعث بالحزب بل هو عصابة فاقت جرائمه جرائم المافيا بملايين المرات والبعثييين في كل شيء أغبياء الا ألأجرام فهم عباقرة فيه فهم يستخدمون ألأموال التي سرقوها من العراق طوال حكمهم البغيض في شراء السيارات وتفخيخها ودعم ألأرهابيين وتدريبهم في سورية ثم أرسالهم للعراق لأحداث أكبر فوضى وقتل وتدمير لكي يتحسر العراقيين على أيامهم السوداء ولو أردنا أن نسجل جرائم البعث في العراق لأحتجنا الى مجلدات كثيرةفقد ترك البعث ملايين ألأرامل وألأيتام والمعوقين والعوانس بسبب حروبه وترك العراق مديون بمئات المليارت والتي ساهمت أمريكا وكل الدول الخيرة بتخفيضها وهذه الديون لو بقيت لما أستطاع العراق تسديد حتى فوائدها فقط ولو بعنا نفط العراق كله لأنها تتراكم وتزيد كل سنة وللحديث بقية .

تكملة
د.سعد منصور القطبي -

كذلك ترك البعث تخلف وجهل أستفاد منه رجال الدين وبدؤوا بتوجيه العراقيين بشكل لايخدم مصالح العراق فكل رجال الدين الشيعة يدعون الى الزيارات العبثية واللطم أما رجال الدين السنة فيحرضون الناس على الطائفية ويرددون أن أمريكا جاءت لظلمهم وتسليم الحكم للشيعة ولم أسمع من رجل دين شيعي أو سني يدعوا الى الصدق أو محاربة الرشوة أو تنظيف الشوارع مثلا أو التطوع لبناء دور للفقراء أو زراعة الحدائق العامة بالزهور والمحافضة عليها فكم اتمنى أن أسمع من رجل دين يقول ألأفظل من زيارتكم هذه هو محاربة الفساد والجريمة ويدعوا الى مكارم ألأخلاق ولكن رجال الدين يشبهون صدام فهم يريدون ألأبقاء على الجهل والتخلف لأنه يخدمهم .

رد
د.سعد منصور القطبي -

من الظلم تسمية البعث بالحزب بل هو عصابة فاقت جرائمه جرائم المافيا بملايين المرات والبعثييين في كل شيء أغبياء الا ألأجرام فهم عباقرة فيه فهم يستخدمون ألأموال التي سرقوها من العراق طوال حكمهم البغيض في شراء السيارات وتفخيخها ودعم ألأرهابيين وتدريبهم في سورية ثم أرسالهم للعراق لأحداث أكبر فوضى وقتل وتدمير لكي يتحسر العراقيين على أيامهم السوداء ولو أردنا أن نسجل جرائم البعث في العراق لأحتجنا الى مجلدات كثيرةفقد ترك البعث ملايين ألأرامل وألأيتام والمعوقين والعوانس بسبب حروبه وترك العراق مديون بمئات المليارت والتي ساهمت أمريكا وكل الدول الخيرة بتخفيضها وهذه الديون لو بقيت لما أستطاع العراق تسديد حتى فوائدها فقط ولو بعنا نفط العراق كله لأنها تتراكم وتزيد كل سنة وللحديث بقية .

تكملة
د.سعد منصور القطبي -

واستلم البعث الحكم وكان العراق اول دولة بانتاج التمر وكان في العراق 35 مليون نخلة قطع منها صدام 25 مليون وبقي فقط عشر ملايين وفي سنة 1985 اصبحت السعودية هي اول دولة بانتاج التمر وحاليا توجد في ألأمارات عدد نخيل يساوي خمسة أضعاف ماوجود في العراق رغم عدم وجود تربة صالحة ومياه عذبة في ألأمارات كما هو الحال في العراق ولكن توجد في ألأمارت حكومة تحب شعبها وتطور بلدها بعكس البعث الحاقد على معظم الشعب العراقي وقد ترك البعث العراق دولة خربة حتى مقارنة بأفقر الدول وحاليا رغم أرهاب البعث فقد تم بناء عدد من الجسور في بغداد والمحافظات وفي سنتين فقط أكثر من عدد الجسور التي بنيت في زمن البعث في 35 عاما كذلك كانت وزراة ألأسكان بكل كادرها وألياتها تبني فقط قصور لصدام ومقرات للحزب والجيش الشعبي بدل أن تبني مساكن للعراقيين مما ترك أزمة سكن حادة في العراق كذلك تسبب البعث بقتل وتهجيرة خيرة ابناء العراق وحاليا يبذل البعث جهدا كبيرا لكي لايعودوا هؤلاء للعراق بأثارة الفوظى مدعوما من حكومتي سورية وأيران اللتان تتخوفان من نجاح العراق وهذا لايدل على اهمية البعث فالخباثة والتدمير لاتحتاج الى عقول وذكاء وأضرب مثلا فلو أن هناك عائلة تتكون من 1000 شخص 999 منهم يبنون اما رقم 100 فيخرب فتكون النتيجة خراب الدار لأن التخريب لايحتاج الى تخطيط ولاالى وقت لذلك فالطريقة الوحيدة للتعامل مع البعث هو تنظيف العراق منهم .

البعث موجود
شلال مهدي الجبوري -

يا اخي واجهة البعث اشتركت بالانتخابات تحت قائمة علاوي.اكثرهم كانوا قيادات حزبية وامنيةفقط يعوزهم اسم القائمة ان تكون باسم قائمة حزب البعث .وبالمناسبة ناخبيي هذه القائمة فقط من الطائفة السنية وانا اقول الحقيقة لكوني من خلفية سنية ولاتنسى يا اخي الكاتب ان اكثر قيادات وقواعد مايسمى بالتيار الصدري هم من البعثين الشيعة الذين احتموا بعباءة مقتدى الصدر والذين يطلق عليهم الصدريون بالتوابين وحتى حزب الفضيلة قياداتهم معرفة جلهم من البعثين ولم يبقى من البعث لم يشترك في الانتخابات سوى عزة الدوري والملقب ابو الثلج. فالسؤال للكاتب هل تقصد الحوار مع عزت الدوري الذي يقاتل تحت راية القاعدة والكلام لعزة حيث صرح على موقع البصرة الاليكتروني وهو موقع للمجاهدين البعثين والذي يطلق عليهم عزت الدوري حيث اكد ان كل فصائل مايسمى بالمقاومة في العراق تستمد شريعيتها الوحيدة هم المجاهدين البعثين؟ارجو من هيئة تحرير إيلاف نشر تعليقي وعدم الانتقائية والانحياز لطرف سياسي معين. واتمنى ان تبقى ايلاف صحيفة حرة لها مكانتها المهنية وللعلم انا شخص ليبرالي مستقل واكاديمي واعيش في الغرب ومع جزيل الشكر

تكملة
د.سعد منصور القطبي -

واستلم البعث الحكم وكان العراق اول دولة بانتاج التمر وكان في العراق 35 مليون نخلة قطع منها صدام 25 مليون وبقي فقط عشر ملايين وفي سنة 1985 اصبحت السعودية هي اول دولة بانتاج التمر وحاليا توجد في ألأمارات عدد نخيل يساوي خمسة أضعاف ماوجود في العراق رغم عدم وجود تربة صالحة ومياه عذبة في ألأمارات كما هو الحال في العراق ولكن توجد في ألأمارت حكومة تحب شعبها وتطور بلدها بعكس البعث الحاقد على معظم الشعب العراقي وقد ترك البعث العراق دولة خربة حتى مقارنة بأفقر الدول وحاليا رغم أرهاب البعث فقد تم بناء عدد من الجسور في بغداد والمحافظات وفي سنتين فقط أكثر من عدد الجسور التي بنيت في زمن البعث في 35 عاما كذلك كانت وزراة ألأسكان بكل كادرها وألياتها تبني فقط قصور لصدام ومقرات للحزب والجيش الشعبي بدل أن تبني مساكن للعراقيين مما ترك أزمة سكن حادة في العراق كذلك تسبب البعث بقتل وتهجيرة خيرة ابناء العراق وحاليا يبذل البعث جهدا كبيرا لكي لايعودوا هؤلاء للعراق بأثارة الفوظى مدعوما من حكومتي سورية وأيران اللتان تتخوفان من نجاح العراق وهذا لايدل على اهمية البعث فالخباثة والتدمير لاتحتاج الى عقول وذكاء وأضرب مثلا فلو أن هناك عائلة تتكون من 1000 شخص 999 منهم يبنون اما رقم 100 فيخرب فتكون النتيجة خراب الدار لأن التخريب لايحتاج الى تخطيط ولاالى وقت لذلك فالطريقة الوحيدة للتعامل مع البعث هو تنظيف العراق منهم .

كونوا حقانيين
بنية -

صحيح البعث ارهابي لكن يااخي خليكم حقانيين: اين الجسور التي بنتها الحكومات الجديدة؟ اذا لم يقدروا حتى على صيانة بناية واحدة- كبناية محافظة بغداد التي رقعوها بخشب خارجي كي يغطوا اثار القصف!! وهي بناية حكومية يعني يفترض يهمهم امرها! في الثمانينات تم بناء مجمعات كثيرة كالحبيبية والصالحية وحيفا وزيونة، وكل جسور بغداد، اضافة الى المستشفيات كمدينة الطب وكذلك فنادق الدرجة الاولى وحدائق الزوراء والمدينة السياحية والقائمة طويلة. الان الوزير يسرق من جهة والمقاول من جهة والمشاريع حبر على ورق واحلام فقط.

المافيا الكردية
فاضل عثمان -

اذا كانت الولايات المتحتدة وهي الامر الناهي في العراق قد حاورت ممثلي المافيا الكردية الارهابية وقدمت لهم مناصب وزراء ومن ثم اعلى المناصب في الدولة بالرغم من هؤلاء ليس لهم اي ولاء للدولة العراقية وبالعكس فأنهم يصرحون ليل نهار انهم يريدون احتلال كركوك وضمها الى شمال العراق المحتل من العصابات الكردية وتقسيم العراق اما ما تقوم به العصابات الكردية من سرقة النفط العراقي والقتل والتهجير للعرب من شمال العراق والاستحواذ على كل شي ممكن واكبر شئ ممكن فحدث ولا حرج ورغم ذلك فممثلي هذه العصابات مشاركون بالحكومة المركزية فما الضرر من الحوار مع حزب عربي وعراقي وولائه للعراق لانه بأسوء الاحوال ليس بأسوء من العصابات الكردية

المافيا الكردية
فاضل عثمان -

اذا كانت الولايات المتحتدة وهي الامر الناهي في العراق قد حاورت ممثلي المافيا الكردية الارهابية وقدمت لهم مناصب وزراء ومن ثم اعلى المناصب في الدولة بالرغم من هؤلاء ليس لهم اي ولاء للدولة العراقية وبالعكس فأنهم يصرحون ليل نهار انهم يريدون احتلال كركوك وضمها الى شمال العراق المحتل من العصابات الكردية وتقسيم العراق اما ما تقوم به العصابات الكردية من سرقة النفط العراقي والقتل والتهجير للعرب من شمال العراق والاستحواذ على كل شي ممكن واكبر شئ ممكن فحدث ولا حرج ورغم ذلك فممثلي هذه العصابات مشاركون بالحكومة المركزية فما الضرر من الحوار مع حزب عربي وعراقي وولائه للعراق لانه بأسوء الاحوال ليس بأسوء من العصابات الكردية

التطاول على البعث
د. عبدالحكيم الزعبي -

لقد أصبح التطاول على حزب البعث العربي الإشتراكي الذي يمثل أكثرية الشعب العراقي موضوعاً لمن لا يجد موضوعاً يكتب فيه. والوضع الكارثي الذي نشأ بعد حرب اجتثاث العراق عام 2003 يعطي براءة ذمة لحزب البعث، ويؤكد أن البعث الذي بنى أجيالاً في ظل أجواء من التسامح الديني والمذهبي، لا يمكن إختزاله بجملة من السلبيات. والمواطن العراقي الشريف الذي كان غير مقتنع بأداء حزب البعث العربي الإشتراكي أصبح مصيره الآن يندرج في إطار (رب يوم بكيت منه، ولما صرت في غيره بكيت عليه).

التطاول على البعث
د. عبدالحكيم الزعبي -

لقد أصبح التطاول على حزب البعث العربي الإشتراكي الذي يمثل أكثرية الشعب العراقي موضوعاً لمن لا يجد موضوعاً يكتب فيه. والوضع الكارثي الذي نشأ بعد حرب اجتثاث العراق عام 2003 يعطي براءة ذمة لحزب البعث، ويؤكد أن البعث الذي بنى أجيالاً في ظل أجواء من التسامح الديني والمذهبي، لا يمكن إختزاله بجملة من السلبيات. والمواطن العراقي الشريف الذي كان غير مقتنع بأداء حزب البعث العربي الإشتراكي أصبح مصيره الآن يندرج في إطار (رب يوم بكيت منه، ولما صرت في غيره بكيت عليه).

قيادة البعث والأكراد
شيروان نافع -

الى الذين لا يعرفون أين وصل الأمور مع القيادات الكوردية وخيانتها لمستقبل الأكراد وللعراقيين ، فليعرفوا ان البعض من القيادات البعثية ومنذ أكثر من سنة يزورون المنطقة الكوردية من على متن الخطوط الأردنية والأماراتية التي تهبط مباشرة في كوردستان ... ويتم ضيافة هؤلاء في دور الضيافة الخاصة ويتم التسابق من قبل القادة الكورد على اللقاء بهم .. وأكثر الزائرين هم من الأكراد الذين كانوا يحملون الأنتماء البعثي والذين الآن يلعبون دورا هاما في محاولة اعادة البعث الى العراق وبعضهم يلعبون دورا هاما في تقريب وجهات النظر وتحسين العلاقات بين جماعتي يونس الأحمد وعزت الدوري. أن تباكي مام جلال ليس الا لذر الرماد في العيون والّا كيف يستقبلون هذه القيادات في السليمانية وهو بنفسه التقى بالكثيرين منهم مقرنة بالولائم والصفقات المالية..

لست عراقيا
mohamed aboughaour -

البعثيون هم بناة العراق الحديث ..هم المبجلون و الاشراف و سواهم في العراق اليوم اذناب و حرامية و لصوص قدموا مع المحتل لتخريب العراق هذه حقيقة.

لست عراقيا
mohamed aboughaour -

البعثيون هم بناة العراق الحديث ..هم المبجلون و الاشراف و سواهم في العراق اليوم اذناب و حرامية و لصوص قدموا مع المحتل لتخريب العراق هذه حقيقة.

Thanks Rifaq,
Rizgar -

Saddam, did not denied that Kirkuk is a part of Kurdistan.However we have to thank Bath Party otherwise partition of Iraq was impossible.They did a great job. S. Kurdistan is almost free. We are going to thank Sir Najadi soon too, Fingers crossed.

دماء العراقيين تجيبك
أحمد -

قبل أن تدعو للحوار مع البعث هل سألت البعث إن كان قد حاور معارضيه عندما كان في السلطة؟

العقلية البعثية
اللامنتمي -

ذكر الكاتب المحترم بأن البعث أنقلب من حاکم مطلق للعراق الى مجموعة عصابات و شبکات إرهابية تتقن فن التفجيرات و القتل و الذبح على الجملة و نشر الخوف و الدمار بين الناس الآمنين. أمن الحكمة أن يتم الحوار مع مثل هكذا مجموعات؟ وكيف يمكن أن تبنى دولة حديثة بوجود أفراد يأمنون بأن السلطة هي من حقهم وحسب؟ أعتقد بأن حزب البعث الذي أستولى عليه صدام وحول العراق إلى ضيعة من ضياعه على حد تعبير أحد قيادي البعث لن يستطيع المساهمة في بناء دولة. كعراقي يا أستاذ نزار، لا أعتقد أن من العدل أعطاء (البعث) فرصة أخرى لكي يكون شريكا سياسيا في العهد الجديد، إلا في حال أعادة قيادة الحزب النظر في منهجها وأعتذرت للشعب العراقي عن الجرائم السابقة وعن تدمير البلد وأن تقدم تلك القيادة برنامجا جديدا يتفق وروح العصر... ;

دماء العراقيين تجيبك
أحمد -

قبل أن تدعو للحوار مع البعث هل سألت البعث إن كان قد حاور معارضيه عندما كان في السلطة؟