أصداء

حديث الجمهوريات العراقية المتحدة الثلاث

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في الخامس عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل يكون نصف قرن، بالتمام والكمال، قد مر على أول وآخر مرة في حياتي أدخل فيها قرية كردية من قرى لواء أربيل، وأعيش فيها سنة كاملة، وألتصق بأهلها وأذوق حلوهم ومرَّ سياسييهم، بما لم يتوفر لكثيرٍ غيري من عرب العراق.

كان ينبغي أن أعلِّم التلاميذ الأكراد الذين لا يعرفون كلمة عربية واحدة، وأنا لا أعرف كلمة كردية واحدة.

كنت بعثيا مبعدا من الإذاعة من قبل رفاقنا الشيوعيين في بغداد إلى رفاقهم الشيوعيين والقوميين الأكراد في تلك المنطقة المهملة الفقيرة التي لم تدخلها الكهرباء والمياه بعد، مع توصية مشددة بمراقبتي ومحصارتي دون رحمة.

لم يكن الفلاحون البسطاء في تلك القرية والقرى المجاورة يعرفون شيئا عن السياسة وخفايا صراع أحزابها، ولا يريدون أن يعرفوا. كانوا أنقياء، بسطاء، مسالمين.

وبالضد من قسوة رفاقي الشيوعيين والبارتيين (هكذا كان يسمى أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني يومها)، أحاطني أهالي القرية، بجهود (حسه) فراش المدرسة، ومام كريم سائق القرية، وأغا القرية المجاورة (سربشاخ)، بعطف غير محدود وكرم منقطع النظير. حتى أن أغا سربشاخ، وكان له ولدان يتعلمان في مدرستنا، أبلغ مواطنيه الشيوعيين والبارتيين، بجد، بأنني ضيفه، وبأن من يمسني بأذىً سيكون عدوه اللدود. وكثيرا ما كان يدعوني إلى داره لغداء أو عشاء، وأحيانا لفطور. وكنت أتنقل في المنطقة بحرية واطمئنان ومسرة بلا حدود. بل أكثر من ذلك. لقد ظل وفد من أهالي القرية يزورني كل عام في بغداد، محملا بالفواكه والجبن والعسل الحر.

جعلتني هذه الذكرى أفكر في حقيقة العلاقة بين أكراد العراق وعربه، وما بلغته من تعقيدات وانتكاسات باعدت بين الطرفين إلى حد كبير.
وتساءلت، من أين جاءت العصبية القومية المتطرفة في المواطنين الأكراد حتى بلغت ما هي عليه اليوم؟ ومن المسؤول عن تنامي بُغضهم الشديد لشركائهم في الدولة العراقية، وبالأخص أبناء الأجيال الجديدة منهم؟

وبالبحث والتدقيق يتبين أن ما شهده العراق، في نصف قرن من الزمان، من مشاكسات ومنازعات وحروب، داخلية وخارجية، في ظل حكومات غير ديمقراطية، مفروضة بقوة السلاح، هو الذي بنى، رويدا رويدا، هذه الجدران والحواجز بين مواطن ومواطن، مدينة ومدينة، طائفة وطائفة، دين ودين، قومية وقومية أخرى. ثم حلت الكارثة الأكثر مرارة ًمن كل الكوارث السابقة حين جاء صدام حسين فأنعش العنجهية القومية العربية، وعَمـَّق الخوفَ من الوطن في نفوس غير العرب من سكانه، وحَبب لهم الانفصال.

ولا شك في أن كثيراً من مصائب العراق، منذ سقوط النظام وإلى اليوم، هي حصادُ ما كان عاكفا على زرْعه في عشرات السنين.

وزيفٌ كاملٌ أن يدعيَ بعضُ زملائنا الكتاب اليوم بأن التفرقة الطائفية والعنصرية ولدت بعد سقوط نظام صدام، وأنها لم تكن موجودة قبل ذلك.

بـَلا. هي كانت هناك، حتى في ولادة الدولة العراقية عام 1921. فقد كان العرب يتعالون على الكرد وعلى التركمان، والسنة يتعالون على الشيعة، والشيعة يتعالون على السنة، والمسلمون يتعالون على المسيحيين، والحقد يتمشى في عروق الجميع، لكنْ خلف أستار ٍمن الرياء والزيف والنفاق. لم تكن الشراكة في المواطنة عادلة، في يوم من الأيام، بين مكونات ما يسمى اليوم بـ (الشعب العراقي). كان دائما هناك ظالم ومظلوم، ساجن ومسجون، سارق ومسروق، قاتل ومقتول.

وفشلت وستفشل كل المحاولات البريئة لتعميم فكرة الهوية العراقية الموحدة، واعتبار المواطن عراقيا أولا، قبل أن يكون عربيا أو كرديا أو تركمانيا، وقبل أن يكون شيعيا أو سنيا، مسلما أو مسيحيا. بل إن الخيرين الطيبين أصحابَ مثل هذه المحاولات تحولوا إلى أهداف مكشوفة لأقلام الأحزاب الدينية والقومية معا، فصاروا عملاء وخونة وفاسدين.

وحتى الأمل بقيامة العلمانيين والديمقراطيين العراقيين من موتهم القـَدري أو الجبْري مات هو الآخر. فبدون قوة رادعة ذاتية، وأخرى داعمة خارجية، وخزائن مليئة بالعملات العراقية والعربية والدولية، ستظل قوى الديمقراطية والعلمانية صفرا على الشمال. وليس أدل على ذلك من نصيب الحزب الشيوعي والقوى الديمقراطية الأخرى من الانتخابات الأخيرة. فرغم أن الشيوعيين أثبتوا أنهم السياسيون الأكثر نزاهة وصدقا ووطنية، فقد منحت الجماهيرُ العريضة أصواتها لقادة أحزاب طائفية وعنصرية زكمت فضائحُهم وسرقاتهم ورجعيتهم الأنوف، ولم تمنح الشيوعيين والديمقراطيين ولو مقعدا واحدا في البرلمان المعطل.

ثم داعب خيالـَنا حلمُ انتفاض الجماهير الناقمة التي كفرت بالقادة الجدد، وبما أنزلوه بها من جوع ومرض وظلام وحَـر وضيق رزق وقتلٍ وتفجير، وتفاءلنا حين رأيناها تهب من رقدتها، قليلا، فيما عرف بانتفاضة الكهرباء، لكنها عادت إلى سباتها من جديد.

فلم يعد، بعد كل ذلك، أملٌ في قدرة أحد على وقف مسلسل التردي والموت البطيء. ويزعم المتقاتلون على الكراسي، اليوم، بأن دافعهم إلى ذلك هو خدمة المواطن، وحماية ما أسموه (الوحدة الوطنية)، وهم غير صادقين وغير مخلصين.

فلم توجد وحدة ترابية ولا وحدة سكانية من أي نوع، في العراق، منذ نعومة أظفاره وإلى اليوم. وكل ما كان موجودا مصالحُ ملحة أجبرت مكونات هذا الوطن على قبول المظلوم بالظالم، والمسجون بالساجن، والمسروق بالسارق، والمقتول بالقاتل، مؤقتا، وإلى أن تحين الساعة المباركة.
وها هي الأحقاد الدفينة بين الطوائف والقوميات والأديان العراقية تعلن عن نفسها بهذا الاقتتال الدامي فيما بينها، من عام 2003 وإلى اليوم إلى أمد قادم طويل.

وحتى الديمقراطية التي يتاجرون بها ويتمسحون بأثوابها أثبت الواقع أنها مغشوشة وغير جديرة بالاحترام. فقد داسوا على قوانينها وأحكامها وأصولها حين تقاطعت مع أغراضهم الشخصية أو الحزبية أو الطائفية أو العشائرية. وحتى لو فـُرض عليهم حل ٌ من الخارج، وتشكلت الحكومة، فعلى مضض، وسيبقى داخل كل واحد منهم صدام حسين مختبئا ينتظر الفرصة ليبطش برفاقه من جديد.

فلا الشيعة تثق بالسنة، ولا السنة تثق بالشيعة، ولا الأكراد يثقون بالعرب، ولا العرب يثقون بالأكراد. والشيعة لن تعطي رئاسة الوزراء للسنة، ولو من وراء واجهة شيعية. والعرب، شيعة وسنة، لن يعطوها لأحد من الكرد.

بالمقابل سيبقى الكرد في حالة الدولة غير المعلنة، ولن يعودوا إلى سابق العهد والزمان، فينقادوا لحكومة عربية في بغداد، حتى لو كان لهم فيها حصة الأسد. فقد ذاقوا حلاوة الحرية ونعمة الاستقلال. وعذرُهم أنهم بشاهدون العراق العربي وهو يحترق، ويخشون من الاحتراق فيه.

فزعماء الشيعية يبالغون في استثمار عفوية المتدينين البسطاء من أبناء الطائفة، ويتطرفون في رعاية مسيراتهم واحتفالاتهم المستمرة على مدار السنة، بميلاد أو استشهاد أو وفاة عشرات الأولياء والأئمة، ويسخرون، لنشر أخبارها والتبشير بأفكارها، جميع فضائياتهم وفضائيات الدولة، وإذاعاتهم وإذاعات الدولة، وصحفهم وصحف الدولة، ويهدرون على حمايتها وتأمين لوازمها التموينية الباهضة الكثير الكثير من المال العام، وهو مال تشترك في ملكيته الطوائف والقوميات والأديان العراقية الأخرى.

والبعثيون و(القاعديون) العاجزون عن اصطياد الزعماء الجدد الذين اغتصبوا كراسيَهم السابقة وأحتلوا قصورهم ومزارعهم، يتوجهون إلى الهدف الأسهل، فيقتحمون مسيرات الفقراء وأسواقهم ومدارسهم وحسيناياتهم، فيقتلون بمفخخاتهم عشرات أو مئات من نسائهم وشيوخهم وأطفالهم كل يوم وكل ساعة. وتظل دائرة الموت تدور في كل مدينة وقرية، ولا تكف عن الدوران.

أما السنة، قياداتٍ ومواطنين، فمستسلمون لسطوة البعثيين المعشعشين في مفاصل الحياة في مدن وقرى المناطق السنية كلها، مكشوفين أو متسترين بواجهات متنوعة متعددة. وليست القاعدة في العراق، وتشكيلاتـُها وتنظيماتها المتعددة والمتنوعة، سوى أجهزة تابعة لحزب البعث، أو مُدارة ٍ من قبله. وكذلك جيوش المقاومة (المزعومة) التي لا تقتل غير العراقيين الأبرياء، ولا تمس جنود الاحتلال بسوء.

ولن يهدأ شارع، ولن تأمن قرية أو مدينة، ولن ينام مواطن واحد خاليَ البال، ما دام الوطن سلعة يتقاتل عليها قادة ٌ أنانيون متخلفون همجيون، ومعارضون أكثرُ تخلفا وأنانية وهمجية.

وإلى أن تحين ساعة الافتراق بين الشيعة والسنة، سيظل البسطاء الأبرياء يدفعون ثمن هذه الوحدة الوطنية القسرية الكاذبة، من دمائهم ومن أرزاقهم ومن أمنهم. فكيف يراد لهذا الحال أن يدوم؟؟؟

وبعد قليل سترحل أمريكا العسكرية عن العراق. وحتى إذا بقي بعضُها فلن يكون الآمرَ الناهي القوي القادر على إدارة الوطن من جديد، وضبط صراعات أطرافه المتقاتلة. وإذا كان طارق عزيز، أحدُ سلاطين العهد الماضي، قد أعلن عن غضبه من هذا الرحيل، فإن على كل واحد من السلاطين الجدد أن يتلمس رقبته كل صباح وكل مساء، إذ يجد ظهرَه مكشوفا بعد رحيل النصير الأمريكي القوي القادر على نجدته ومنع البعثيين والقاعديين من الوصول إليه. ويشك عدد كبير من الخبراء العسكريين العراقيين والأجانب في قدرة الجيش وقوى الأمن العراقية على وقف المفخخات، وحماية الموطنين العزل غير المحروسين من شرورها.

وبسبب هذ المأزق السياسي والأمني والعسكري سوف يزداد النزيف، وسوف تتفجر المناطحاتُ الدامية بين مناطق السنة ومناطق الشيعة، في يوم قريب أو بعيد، مهما حاول البعض أن يبعد شبح هذه المصيبة. عندها لن يكون مهربٌ من الافتراق.

أما الأكراد فهم في مأمن من كل هذا. فدَخْـل المواطن الكردي السنوي أصبح يضاهي بل يفوق دخل المواطن الأمريكي ذاته. وقادتُهم مشغولون بالبناء والتشجير والتعمير، وبتأسيس الجامعات، واستقدام أصحاب الخبرة وأرباب المال. ومن بعيد، من برجهم العاجي الساحر الجميل، يتفرجون على مسارح العاصمة، بصبر وهدوء. يجاملون هذا ويداعبون ذاك، لكنهم لن يمنحوا دعمهم العلني القاطع إلا لمن يوقع معهم عهودا موثقة بشأن النفط والبيشمركة وكركوك والمناطق المتنازع عليها. ولأن أيا من زعماء العاصمة غير قادر على أن يهبَ ما لا يملك، خوفا على شعبيته عند طائفته وقومه، فلن نصل إلى نهاية سعيدة وقريبة لهذه الدوامة المزعجة.

لهذه الأسباب كلها، وحرصا على الحد الأدنى المتبقي من علاقات الأخوة السابقة، وروح التفاهم والتناغم بين مكونات هذا الوطن، دَعُونا نؤسس ثلاث دول مستقلة تمام الاستقلال، شيعية في الجنوب والشرق، وسنية في الوسط والغرب، وكردية في الشمال، تلتقي معا في بغداد الموحدة المستقلة التي ستكون المقر الآمن الدائم للمؤسسات الفيدرالية التي ينبغي أن يتفق زعماء الجمهوريات العراقية (المتآخية) الثلاث على إقامتها لإدارة الشؤون المشتركة، مثل النفط والمياه والكهرباء والغاز والمواصلات.

وكل دولة حرة في اختيار نظامها السياسي الذي يناسبها ويرضي مواطنيها، وحرة أيضا في علاقاتها. ومن حقها أن تكون عميلة أو حليفة أو صديقة لأية دولة قريبة أو بعيدة، دون أن يعيب عليها ذلك أحد من جيرانها.

وإذا كان النفط هو مصدرَ الشرور ومنبع الخلافات والصراعات القائمة حاليا، فألا يمكن اختراع صيغة عقلانية وحضارية تجعل النفط وغيره من الثروات الاستراتيجية الأخرى مِلكا مشتركا بين الدول الثلاث، وُتقتسم عوائدها مثالثةً ً، ووفق جداول تعداد النفوس، على أن تـُحصر صلاحية ُ استثماره وتسويقه بهيئة مشتركة يديرها خبراء مهنيون من الجمهوريات الثلاث؟؟؟ عند ذاك فقط ستسقط ذرائع الاقتتال والاحتراب. فلن يكون هناك، مثلا، صراع ٌ على رئاسة الجمهورية، ولا مبرر للتكالب والاقتتال والاشتباك على رئاسة الوزراء ولا على رئاسة البرلمان، فكل دولة سيكون لها رئيس جمهوريتها ورئيس وزرائها ورئيس برلمانها العتيد.

مؤكدٌ أن تأسيس الدول الثلاث سيأخذ وقتا طويلا وكثير من الألم وعرق الجبين وبعض الدم، خصوصا عند ترسيم الحدود وترحيل الراغبين في الرحيل من جمهورية إلى أخرى. إلا أن الخلاص النهائي يستحق كل جهد وكل تعب وكل عذاب. ويقول المثل، وجع ساعة ولا وجع كل ساعة.

ورغم أن هذا مجرد حلم ضعيف، ومشكوك في قابليته للتحقيق، في ظل قيادات من نوع ما لدينا اليوم، إلا أنه لو حدث، بمعجزة، لتم اقتسام الوطن بسهولة وهدوء وسلاسة، ولأمكن إلحاق المدن والقرى ذات الأغلبية الكردية في كركوك والموصل بدولة كرستان، وضم المدن والقرى ذات الأكثرية السنية في ديالى وكركوك بالدولة السنية، ودمج المدن والقرى ذات الأغلبية الشيعية في الحلة وديالى وكركوك بالدولة الشيعية، بلا حروب ولا وجع راس ولا مؤامرات ولا دسائس ولا جدل عقيم.

عند ذاك فقط سيجد المواطن البسيط، شيعيا كان أو سنيا، عربيا أو كرديا، مسلما أو مسيحيا، أن رزقه قد زاد، وأمنه تحقق، وأنه وَجد، في ظل التقسيم، خيراتٍ وفوائدَ ومكاسب لم يكن يحلم بأي منها في ظل تلك (الوحدة الوطنية) المقدسة. وأهمها وأنفعها أنه سيختار نوابه وحكامه بحرية كاملة، بعد أن يتحرر من ضغوط مخاوفه الطائفية. ففي انتخابات (الوحدة الوطنية) الأخيرة كان الناخب السني، مثلا، محكوما بطائفيته، فاختار نوابا سُنة لا يصلح الواحد منهم لقيادة عنزتين. والشيء نفسه حدث في مناطق الشيعة. بالمقابل لم يكن الناخب الكردي خائفا من هيمنة مرشحين من خارج كردستان، فاختار ممثليه بحرية، الأمر الذي مكن معارضين للحزبين الكبيرين من الفوز بعدد لا بأس به من مقاعد البرلمان.

جربتم الشراكة الوطنية ثمانين عاما، فلم تحصدوا فيها غير الدم والدموع، فلماذا لا تجربون القسمة، فلعلها تكون الضارةَ الآن، والنافعة في الغد؟؟؟

نصيحة أخيرة مخلصة. عجلوا بها، بقراركم الذاتي المستقل، وبالنية الصادقة، قبل أن تجعلها الأيدي الخفية باهضة الثمن، وتجبرَكم على إنجازها عبر حروب أهلية مدمرة أنتم وأهلكم في غنى عنها، وغير قادرين على تحمل أوزارها.

هذا ما يقوله المنطق السليم، والمصلحة الحقيقية لسكان هذه البقعة المسكونة بالأرواح الشريرة، دون خيالات وقصور هوائية، ودون شعارات وطنية أو قومية فارغة لا تصدر إلا عن متخلفين ومجانين، أو مغرضين ومنافقين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله اكبر
شيروان -

من يفكر مثلك يا اخي، والله تجار الحروب لم ولن يسمحوا بذلك، هذا هو الحل الامثل للعراق

الله اكبر
شيروان -

من يفكر مثلك يا اخي، والله تجار الحروب لم ولن يسمحوا بذلك، هذا هو الحل الامثل للعراق

العمل على اقناع الن
Rahim -

لابد من التقسيم المتفق عليه والمدروس كما في حالة التشيكوسلافاك. ولكن ليتم ذالك بسلاسه عليك وامثالك من المثقفين النييرين الاكثار من الظهور و التعبير بجرآه عن افكاركم والعمل على اقناع الناس لتشكيل راي عام ضاغط

التصلب المذهبى
على -

التصلب المذهبي الملئ بالخرافات هو الذd دمر العراق والحكام الحاليون ليس لديهم قدرة على قيادة البلد ولكنهم بغبائهم مصرون على انهم الاحسن والافضل. وفي الاخير سيتهشم راس العراق على صخرة عنادهم في الاستحواذ على السلطة عن طريق الطائفة وهم نقلوا تجربة لبنان المعيبة والمخزية الى العراق حتى يصلوا الى السلطة ويتمسكوا بها مهما كان الثمن

التصلب المذهبى
على -

التصلب المذهبي الملئ بالخرافات هو الذd دمر العراق والحكام الحاليون ليس لديهم قدرة على قيادة البلد ولكنهم بغبائهم مصرون على انهم الاحسن والافضل. وفي الاخير سيتهشم راس العراق على صخرة عنادهم في الاستحواذ على السلطة عن طريق الطائفة وهم نقلوا تجربة لبنان المعيبة والمخزية الى العراق حتى يصلوا الى السلطة ويتمسكوا بها مهما كان الثمن

الحق والحقيقة
كمال -

تحية حب وتقدير للاستاذ الشجاع والمخلص للعراق والعراقيين وديموقراطي بحق وامتياز.ان قول الحق صعب ومر في احيان كثيره لكن لايظاهيها حلاوة لدى اناس شجعان امثالكم ادامكم الله بالعمر المديد موفور الصحة والعافية وادعو الباري عز وجل ان يكثر من امثالكم الطيبين العقلاء وشكرا لايلاف على نشر التعليق.

لا فض فوك
رضوان الصفار -

احسنت و لا فض فوك( لا عاب حلكك بالبغدادي)و نعم الرأي لان ببساطة زواج بالاكراه غير ممكن و حب بالقوة ايضا غير ممكن و غير مجدي . و اساسا هو المجتمع العراقي هاي مكوناته ...شيعة و سنة و عرب و اكراد و تركمان الى اخره من المكونات الكريمة الاخرى وهذا مو شي معيب بل هو ميزة ارادها الله سبحانه و تعالى لسكان هذه الرقعة الجغرافية التي تسمى العراقو العقل يدعونه الى اختيار الصيغة الاصلح و النفع لاسلوب العيش وبما انو الجمع القسري لمكونات هذا البلدتسببت بفواجع و الام و ستستمر بذلك فعلى عاقل ان يستنتج و يعتبر و يصحح...و المهم اولا واخيرا هو راحة الانسان و امنه و احساسه بالطمانينة و بان غده سيكون افضل وبان كرامته محفوضه و ان لا تستمر دوامة القتل و التهميش و التربص المغلفة ببراقع الوطنية و القومية الكذابة فانا اليوم كمواطن عراقي كاني اعيش في حقل الغام لا ادري في اي وقت ومكان سينفجر علي احدهم بل الكارثة ادهى اذ اني مستعد لتقبل ذاك اذا كان يمس شخصي فقط فالاعمار بيد الله وحده و لكن ما يمزق المرء هوهاجس ان يصيب ذلك اطفالي او احد من اهلي لا سامح الله...بربكم اهذا شيئ يطاق ؟ ثم ما الذي يجبرنا على الاستمرار في ذلك ...و هل يكون الحل في مغادرة البلد مثلا الى المجهول ؟ ام السعي بعقلانية الى استنباط حل هادئ وبسيط( وكل الحلول العظيمة بسيطة كما هو ثابت علميا)...و عليه ارى في ما ذهب اليه الاستاذ ابراهيم الزبيدي عين الصواب فليس المهم شكل خارطة الوطن بل المهم امن المواطن و كرامته و سعادته و ضمان حاضره و مسقبله و دعونا لاننسى بان شكل خارطة العراق الحالية و كل دول المنطقة عربيتا و غير عربية هي من صنع المستعمرين الانكليز و الفرنسيين و تذكروا اتفاقيات سايكس بيكو و سان ريمو التي اقتسم المستعمرون بموجبها دول المنطقة و صاغوا خرائطها و قد اقر بذلك رئيس بريطانيا الاسبق(هاورد)ابان اندلاع ازمة غزو الكويت من قبل صدام عندما صرح قائلا ان خارطة (الكويت و العراق هي نتاج المقص الانكليزي )

لا فض فوك
رضوان الصفار -

احسنت و لا فض فوك( لا عاب حلكك بالبغدادي)و نعم الرأي لان ببساطة زواج بالاكراه غير ممكن و حب بالقوة ايضا غير ممكن و غير مجدي . و اساسا هو المجتمع العراقي هاي مكوناته ...شيعة و سنة و عرب و اكراد و تركمان الى اخره من المكونات الكريمة الاخرى وهذا مو شي معيب بل هو ميزة ارادها الله سبحانه و تعالى لسكان هذه الرقعة الجغرافية التي تسمى العراقو العقل يدعونه الى اختيار الصيغة الاصلح و النفع لاسلوب العيش وبما انو الجمع القسري لمكونات هذا البلدتسببت بفواجع و الام و ستستمر بذلك فعلى عاقل ان يستنتج و يعتبر و يصحح...و المهم اولا واخيرا هو راحة الانسان و امنه و احساسه بالطمانينة و بان غده سيكون افضل وبان كرامته محفوضه و ان لا تستمر دوامة القتل و التهميش و التربص المغلفة ببراقع الوطنية و القومية الكذابة فانا اليوم كمواطن عراقي كاني اعيش في حقل الغام لا ادري في اي وقت ومكان سينفجر علي احدهم بل الكارثة ادهى اذ اني مستعد لتقبل ذاك اذا كان يمس شخصي فقط فالاعمار بيد الله وحده و لكن ما يمزق المرء هوهاجس ان يصيب ذلك اطفالي او احد من اهلي لا سامح الله...بربكم اهذا شيئ يطاق ؟ ثم ما الذي يجبرنا على الاستمرار في ذلك ...و هل يكون الحل في مغادرة البلد مثلا الى المجهول ؟ ام السعي بعقلانية الى استنباط حل هادئ وبسيط( وكل الحلول العظيمة بسيطة كما هو ثابت علميا)...و عليه ارى في ما ذهب اليه الاستاذ ابراهيم الزبيدي عين الصواب فليس المهم شكل خارطة الوطن بل المهم امن المواطن و كرامته و سعادته و ضمان حاضره و مسقبله و دعونا لاننسى بان شكل خارطة العراق الحالية و كل دول المنطقة عربيتا و غير عربية هي من صنع المستعمرين الانكليز و الفرنسيين و تذكروا اتفاقيات سايكس بيكو و سان ريمو التي اقتسم المستعمرون بموجبها دول المنطقة و صاغوا خرائطها و قد اقر بذلك رئيس بريطانيا الاسبق(هاورد)ابان اندلاع ازمة غزو الكويت من قبل صدام عندما صرح قائلا ان خارطة (الكويت و العراق هي نتاج المقص الانكليزي )

شجاع هذا الرجل
عادل الياسري بغداد -

والله إنها شجاعة رائعة ومنط سليم. نتمنى لو أن زعماء العراق يقراؤونه بعناية ووطنية وضمير. هذل هو الحل ولا حل غيره. تحية لك يا زبيدي وشكرا لإيلاف الجريئة.

شجاع هذا الرجل
عادل الياسري بغداد -

والله إنها شجاعة رائعة ومنط سليم. نتمنى لو أن زعماء العراق يقراؤونه بعناية ووطنية وضمير. هذل هو الحل ولا حل غيره. تحية لك يا زبيدي وشكرا لإيلاف الجريئة.

عاشت إيك
نازك المعلوف بيروت -

حل ممتاز ورأي مخلص. يعجبني هذا الكاتب جدا. كل كتاباته صريحة ومحايدة وعقلانية.نتمنى كلنا أن تحل مشاكل بلداننا بهذه الطريقة الحضارية. لبنان أكثر احتياج لحل من هذا النوع حتى نخلص من سيطرة فلان وعلان. بارك الله فيك يا أستاذ إبراهيم وشكرا

عاشت إيك
نازك المعلوف بيروت -

حل ممتاز ورأي مخلص. يعجبني هذا الكاتب جدا. كل كتاباته صريحة ومحايدة وعقلانية.نتمنى كلنا أن تحل مشاكل بلداننا بهذه الطريقة الحضارية. لبنان أكثر احتياج لحل من هذا النوع حتى نخلص من سيطرة فلان وعلان. بارك الله فيك يا أستاذ إبراهيم وشكرا

سلمت يداك
أوميد -

أحييك أستاذ ابراهيم وأثني على شجاعتك

سلمت يداك
أوميد -

أحييك أستاذ ابراهيم وأثني على شجاعتك

عين الصواب زبيدي
خانقيني -

مقال اكثر من رائع انها شجاعة وكم انت صائب يا الزبيدي المحترم وكم تمنيت الأخرون من كتاب ومن اقلآم مئجورة يخطون خطواتك وان يتحرور من الفكر الشوفيني العنصري المتعصب وانتضر فهؤلآء الكتاب المئجوريين سوف ينتقدون مقالك او ربما لآ لأن ضمائرهم اصحت من مما يرونة او شاهدة ماذا حصل لهذا الشعب المغلوب علية من قتل وتدمير وتهجير على يد جميع الحكومات التي ارادة ان تحكم الجميع با القوة حيث النتيجة كانت دائماً الفشل ...عاشت ايدك على هذة الشجاعة وامثالك لقليلون يا شريف . وشكراً لأيلآف على النشر...

عين الصواب زبيدي
خانقيني -

مقال اكثر من رائع انها شجاعة وكم انت صائب يا الزبيدي المحترم وكم تمنيت الأخرون من كتاب ومن اقلآم مئجورة يخطون خطواتك وان يتحرور من الفكر الشوفيني العنصري المتعصب وانتضر فهؤلآء الكتاب المئجوريين سوف ينتقدون مقالك او ربما لآ لأن ضمائرهم اصحت من مما يرونة او شاهدة ماذا حصل لهذا الشعب المغلوب علية من قتل وتدمير وتهجير على يد جميع الحكومات التي ارادة ان تحكم الجميع با القوة حيث النتيجة كانت دائماً الفشل ...عاشت ايدك على هذة الشجاعة وامثالك لقليلون يا شريف . وشكراً لأيلآف على النشر...

اكعد اعوج واحجي عدل!
Ali farhan -

لماذا ثلاث جمهوريات وليس عشرة او اكثر حتى كل اقلية تتمتع بدولتها الخاصة. ثم من يضمن ان جميع الشيعة في جمهورية الشيعة هم على نفس الافق السياسي ومن ثم ستتقسم جمهوريتهم الى عشرين جمهورية متحدة اخرى وكذلك القول على جمهورية السنة او الكرد. ان عراق ديمقراطي واحد المرجعية فيه للمواطنة وكما هو عليه في اي دولة محترمة متعددة الاعراق والطوائف هو الحل الامثل ولو بعد حين.

اكعد اعوج واحجي عدل!
Ali farhan -

لماذا ثلاث جمهوريات وليس عشرة او اكثر حتى كل اقلية تتمتع بدولتها الخاصة. ثم من يضمن ان جميع الشيعة في جمهورية الشيعة هم على نفس الافق السياسي ومن ثم ستتقسم جمهوريتهم الى عشرين جمهورية متحدة اخرى وكذلك القول على جمهورية السنة او الكرد. ان عراق ديمقراطي واحد المرجعية فيه للمواطنة وكما هو عليه في اي دولة محترمة متعددة الاعراق والطوائف هو الحل الامثل ولو بعد حين.

مؤمرة
ahmed -

هذه مؤمرة وخيانة عظمة بحق الامة العربية الواحدة ذات رسالة خالدة و من هذا كلام و الخوزعبلات و الترهات ٠أصبت كبد الحقيقة يا أخ الكريم وهذه شجاعة نادرة في هذا زمان٠العراق لم تكن يوماً دولة متجانسة ولا إيران ولاتركية ولاسورية ولاإسراءيل

مؤمرة
ahmed -

هذه مؤمرة وخيانة عظمة بحق الامة العربية الواحدة ذات رسالة خالدة و من هذا كلام و الخوزعبلات و الترهات ٠أصبت كبد الحقيقة يا أخ الكريم وهذه شجاعة نادرة في هذا زمان٠العراق لم تكن يوماً دولة متجانسة ولا إيران ولاتركية ولاسورية ولاإسراءيل

كونفدراليات
AKO -

سيد الكاتب فكرتك جميلة.سويسرا مبنيةعلى هذا المبدا. بعد خروج الامركين من يضمن السلام لشعب العراقي الكل مسلحين , وماكو واحد يتنازل عن اى شيئ ليسرعون لتنفذ فكرة ثلاث كونفدراليات . عاشت ايدك ومرحبا بيك في كوردستان

ونعم الرأي
ريبين رسول اسماعيل -

ونعم الرأي يا استاذ ابراهيم صحيح ان ما يحدث سيؤدي بالنتيجة الى تقسيم العراق فلماذا لانقوم بذلك الان وبكل سهولة، ان النظام الفيدرالي سيحفظ لكل طرف حقوقه بالكامل ويساهم في حفظ الامن واعادة البناء بل الوصول الى رفاهية العيش وتوفير فرص العمل كما هو موجود في اقليم كردستان. اما بالنسبة لتوزيع الثروات فيجب ان تكون على حاله حسب السكان وتوزع على الجميع بالتساوي كيف تكون هناك نوع من التكامل والتكافل الاجتماعي والاقتصادي. ان العراق بني بالقوة في سنة 1921 وسيتفكك لامحالة، فليكن التفكيك عقلانيا وعادلا للكل، وشكرا للاستاذ ابراهيم على صراحته وجرأته.

surprisingly
Rizgar -

Dear Zoobaidy, unexpectedly great solution, thanks, but unlike your experiences in Kurdistan, almost all villagers in my area faced deportation to South Iraq .Once again unlike your experience in Kurdistan, we faced horrible attitudes and unbelievable cruel treatment by our Arab brothers.

تاريخ الحقيقي
بابلي -

الاستاذ الكاتب الكريم صحيح لا يوجد اخلاص لهذا البلد لان بتقديري ان اللذين يعيشون به الان يحبون التسلط والاستيلاء على حقوق الاخرين وهذا لم يكن وليد القرن الماضي فقط ٠فاعتقد لست من اللذين لا يعرفون تاريخ الحقيقي لهذا البلد وكم من مستعمر ومستعمر نهبوا خيراته واحتلوه بغزواتهم وتركوا بعضا من بقاياهم فاين ابناء الحيرة احفاد النعمان واين ابناء تكريت واين ابناء!!!!!!!وكل مدن العراق قبل الاسلام ومن حل ببيوتهم الان فلا تجد اخلاص لهذا البلد لانهم ليسوا ابناؤهم الاصلاء بل بقايا غزوات واحتلال

الحل الوحيد
كوردستانى -

ما تفضل به الكاتب المحترم هو الحل الوحيد لما يسمى ب"العراق" فما بنى على باطل هو باطل و كلنا نعرف ان العراق و غيرها من دول الشرق الاوسط المريضة صنعها الاستعمار البريطانى وفقا لمصالحه انذاك و الكورد كانو الضحية الكبرى لذلك التقسيم المشؤوم ( سايكس بيكو ) على كل حال من الجيد ان الاخوة العرب بشوفينييهم بدأوا يفهمون ان لا جدوى من استمرار هذه الفوضى التى تسمى ب";العرق" وثقو بانه ستدور الدائرة على ما يسمى ب ";ايران و تركيا و سوريا " و السلام على من اتبع الهدى .

شعرة ولا قميص
جمال ملاقره‌ -

الشيءالملفت للنظر في الشعوب العراقية وهو من عجب العجاب، أنهم کالإخوة الأعداء لم ولن يقبلوا بحکم بعضهم البعض ،في الوقت الذي لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض . لذا أرى شئنا أم أبينا فالعراق سائر إلى ما ذهبت إليه‌. ولتکن بغداد بمثابة شعرة معاوية وليست قميص عثمان .

العراق واحد و يبقى
عراقي -

عندما يقول السيد الكاتب يقسم العراق الى ثلاث جمهوريات مستقلة بالكامل ,هذا يعني مستقلة بمواردها الطبيعية و اهمها النفط فمن من الجمهوريات المستقلة يتنازل بموارده الى الجمهوريات الاخرى بطيب خاطر و التي تعتبر حق مكتسب له منحته له الطبيعه , فالكلام عن تقاسم واردات النفط حسبما ذكره الكاتب غير قابل للتطبيق عندما تكون هنالك ثلاث جمهوريات مستقله . و الشيء الاخر هل يعتقد السيد الكاتب ان تحديد حدود الجمهوريات سوف يمر بسلاسة بدون اراقة دماء و ربما تراق دماء اكثر من لو كان العراق موحد وحدثت مشاكل بين طوائفه. و الشيء الاخر كيف اجاز الكاتب لنفسه ان يقسم المسلمين العرب على اساس شيعة وسنة و هو يعلم ان عشائر العراق متداخله من شمالة الى جنوبه وكل عشيره لها امتدادات في كل انحاء العراق بغض النظر عن الانتماء الطائفي و اعتقد الرابطة العشائريه هي اقوى من الرابطه المذهبيه ولا تسمح العشيره ان يوزع ابنائها على جمهوريتين او ثلاثة جمهوريات ,كما ان من الممكن تغير المذهب ولكن من غير الممكن تغير الاصل كما حدث لعشائر العماره بعد حادثة مناف الناجي عندما تحولت اغلب العشائر الى المذهب السني فتركيبة المجتمع العراقي عشائرية وليست مذهبيه . ...

تصميم للواقع
ناظم -

طرحت هذه الفكرة من ذي قبل وهي في طريقها للتطبيق, ولم يتجرأ الكتاب سابقا الى التطرق والمناقشة الحرة والشفافة,فقد آن الاوان ان يدلو بدلوه ويناقش بحرية كاملة كل فرد في المجتمع ودراسة مستفيضة وواعية مستفيدا من تجارب الاخرين, لينعم كل فرد وكل عائلة بالامان والحياة الحرة والرفاهية والعيش المستقر لينحو نحو مستقبل افضل وزاهر. الا ان تجار الحروب والانانيين المتعودين على احتكارالسلطة والغوغائيين لن تروق لهم هكذا مشروع وسيقفون بالضدويقاومنه بكل مااوتي من قوة وعنف ليعيدوا عقارب الساعة الى الوراء. واثني على اقوال واطروحات الديمقراطية والشجاعة للسيد ابراهيم الزبيدي ومهتم بقضية شعبه ويتألم لمآسيه ومفخخاته لهدر دم الابرياء,فليستمر على هذا النحوالله الموفق .

بإنتظار خضير
حسن -

بعد قليل سوف يطل علينا خضير طاهر ب(مقال) مفحم للزبيدي و يصفه بالعاطفي ..........

حلم ابليس بالجنة
عراقي -

ن المثير للسخرية ان أغلب الذين ردوا على الكاتب فرحين وهم من أصول أقاصي الأرض جائت بهم الرياح العاتية وقذفت بهم في ارض السواد لهذا تراهم فرحين لتقسيم العراق ومتأملين ومنتظرين تحقيق حلمهم عسى ولعله ان يصبح ابناء جلدتهم الآخرين مثلهم في باقي الدول المجاورة للعراق لاكن هي كلمة ضعوها في آذانكم لن يكون هذا مادام فينا عرق ينبض بالدماء ان أهل العراق الحقيقيين هم الكلدان والآشوريين وهذا يثبته التأريخ يامن لاتأريخ لكم ومن ثم جائت القبائل العربية لتسكن هذه الأرض ناهيك عن الأحتلال من قبل الأمبراطوريات الغابره وأخرها الفارسية ثم جاء فتح الله على يد المسلمين ليكون العراق جمجمة العرب واليوم الجميع يسكن العراق فلا ندري لماذا الأكراد يدقون ناقوس التقسيم وجميع قادتهم يعرفون ان هذا لايكون مهما حدث ايها الكورد لن تنالوا من قدسية العراق وأن تحالفتم من العفاريت وليس مع الصهاينة.

ننتظر
كابان سربشاخي -

نحن بانتظار مدفع خضير طاهر في بداية رمضان!

رد على عراقي
عراقي مغترب -

أنت من كل عقلك هالحجي؟؟؟؟ إصحى بابا العالم وين وإنت بعدك تحجي بعقليه وقت آكد وحمورابي

أكيد أنت مو عراقي 21
ahmed -

صح النوم يا عراقي ، امثالك الذين يتحدثون بأسم العراق والعنصرية تجري في عروقهم , هم سبب ما آلا إليه العراق هم الذين يفجرون الأبرياء في شوارع بغداد والموصل.

البعيد عن الواقع
مالك علي -

يبدو ان الكاتب يعيش بعيدا عن الواقع فهو في البداية يشير الى ان الاكراد عاملوه بحب وهذا هو واقع الشعب فالانتماءات الفرعية ضخمت لاهداف ليست خافية فانا عشت في مدرسة فيها اغلب مكونات الشعب ولم اجد اي واحد منهم يبغض الاخر بل كانو متعاونين وهذا مابعد سقوط النظام فالحل ليس بالهروب من الواقع وانما مواجهته