أصداء

الطابور الخامس العربي في الريفيرا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أثناء الحرب الأهلية الأسبانية التي نشبت عام 1936م فاجأ الجنرال كويبو كيللانو أحد قادة القوات الوطنية الزاحفة على مدريد الثوار بقوله " هناك طابور خامس يعمل مع الوطنيين لجيش الجنرال فرانكو ضد الحكومة الجمهورية" فيما كانت طوابير أولئك الثوار أربعة، وقد عنى بالطابور الخامس مؤيدي فرانكو من الشعب.

هذا الطابور الخامس هو العملاء الذين يوجدون في قلب المتصارعين وينقلون المعلومات العسكرية أو السياسية الى الطرف الآخر، على نحو ما تم الكشف عنه مؤخرا بالقبض على العميد اللبناني المتقاعد فايز وجيه كرم من التيار الوطني الحر للاشتباه بتعامله مع إسرائيل، وهو يخضع حاليا للتحقيق معه، كما أنه ليس الأول ولن يكون الأخير الذين يشتبه في تورطهم بعلاقات تجسس مع الكيان الإسرائيلي، واللافت في قضية هذا الضابط هو حساسية موقعه وأهمية رتبته فقد سبق أن ترأس فرع مكافحة الإرهاب والتجسس في الجيش اللبناني، وبحسب مجريات الطابور الخامس فهو أيضا ليس أول شخصية عسكرية لبنانية يتم توقيفها بشبهة التعامل مع إسرائيل.

قبل أن نرى أسباب عمالة شخص بحجمه لإسرائيل، لننظر أولا في تعليقه على اكتشاف عدد كبير من العملاء في الآونة الأخيرة، إذ قال: "مما لا شك فيه أن إسرائيل ما زالت تتربص شرّا بلبنان ومن المؤكد أن لديها الكثير من العملاء، لكن علينا أن ننظر في العوامل التي تدفع بهذا الشخص لكي يصبح عميلا، غالبية هؤلاء الأشخاص يعملون في المؤسسات الحكومية أو في الجيش، ورواتبهم متدينة ولديهم الكثير من المشاكل المادية، فتقوم إسرائيل باستمالتهم وإغرائهم، يستغلون إزدراء أوضاعهم، كما يهددون الشخص بعرقلة شؤونه وأعمال أولاده في الخارج"، وفي الحقيقة يبدو الرجل كمن يبرر لنفسه وليس لغيره، فجميعنا يعرف أن إسرائيل تتبرص شرا بلبنان وكل العالم العربي ومن يعترف بعدالة قضيته، ولذلك فهل يمكن لهذه الدولة أن تجند كل هؤلاء لصالحها؟!

قضية الرواتب المتدنية ليست مشكلة تفتح باب العمالة لمصراعيه لكل من يريد أن يجنّد جواسيس، فكثيرون لديهم ضمائر ووازع ديني وأخلاقي يجعلهم يرفضون المساومة على حقوق شعوبهم وبيعها بالرخيص لصالح العدو، ففي روسيا وهي إحدى القوى العالمية الكبرى لا يحصل الضباط والعسكريون الصغار على رواتب تكفيهم أسبوعا، ولكننا لم نسمع أو نقرأ عن بيع وطنهم ليشربوا الفودكا ويناموا على الحرير ويركبوا الطائرات في رحلات اصطياف الى جزر المحيطات البعيدة، وليست هناك من دوافع أخلاقية تمنح كل ذي منصب أو حتى مواطن بسيط للتفكير في بيع وطنه لمن يريد، لأن الأوطان لم تكن يوما سلعا في أسواق العمالة والتجسس، وانتشار الظاهرة في لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة بحاجة الى دراسة لأن عمق القضية العربية الرئيسية فيهما، وعندما يكون أهل الشأن بهذا الوضع من الانهيار فذلك أدعى لتهاوي القضية.

ليس لبنان أو الأراضي الفلسطينية المحتلة أو الجولان أراض رخيصة يتاجر بها من لهم دوافع ذاتية تكمل رواتبهم الى السقوف التي يطمحون لها على حساب القضية العربية، والتفكير عن الدوافع بهذه الطريقة يجعل كل من يكابد ويجاهد ليجد لقمة العيش مفتوحا على أي طلبات لإسرائيل أو غيرها، وكأن القضية "يا روح ما بعدك روح" أو أنا ومن بعدي الطوفان، ذلك تفكير إجرامي عميق يهيء ضعاف النفوس لينضموا الى الطابور الخامس الذي يجهض أي دور لتسوية القضية العربية والوصول بها الى حل عادل، والأمر أبعد من كونه خيانة صريحة، وإنما تعطيل لأي جهود كبيرة تتم للتسوية، وفي اعتقادي أن الجامعة العربية معنية بالوصول الى حل لظاهرة العمالة بالتنسيق مع دول المواجهة، لأن جهودها وجهود القادة العرب تصبح مكشوفة وغير ذات جدوى طالما أن إسرائيل تجد كل المعلومات الضرورية للتسويف وقراءة الأسرار العربية ككتاب مفتوح يجعلها لا تساوم وحسب وإنما ترفض، لأنها تتعامل بمعطيات أمامها دون أن تملك غموضا لا تعرف ما بعده بفضل المعلومات التي تحصل عليها من عملائها.

امتلاك المعلومة هو جوهر اللعبة السياسية وإدارة الشأن العسكري، وقد قال القائد البريطاني مونتجمري " ليس المهم أن تكون لديك المعلومات، المهم أن تعرف كيف تتصرف بالمعلومات؟ كيف تدير ما لديك من معلومات؟" وإسرائيل تحسن التصرف بالمعلومات التي تحصل عليها من طابورها العربي الخامس وتديرها جيدا سواء على الصعيد العسكري أو السياسي، ولعل مما أبطأ بالوصول الى حلول معها عبر التفاوض هو امتلاكها معلومات ما كان ينبغي لها أن تعرفها، فالجهل بما لدى الطرف الآخر يقوّي ذاك الطرف ويجعله في وضع تفاوضي أفضل على قدم المساواة مع الآخر، ولكنها من خلال عملائها أصبحت الطرف الأقوى دوما فيما أصبحنا الطرف الأضعف لأننا مكشوفون لديها، وليس لدينا ما يعزز مواقفنا التفاوضية، والسبب أن راتب ضابط في الجيش اللبناني لا يكفيه لقضاء إجازة صيفية في الريفيرا الفرنسية أو الباهاما، أو أن صبيا فلسطينيا لا يجد ما يدخن به المارلبورو.

لا يمكن بهكذا دوافع للعمالة أن ننتصر، وليكن أننا لا نريد الانتصار أو نرغبه، فقط نريد استعادة حقوقنا، ذلك لن يحدث إذا كانت العمالة بهذا الرخص الأخلاقي والوطني، مطلوب مجهود عربي أوسع من الدول لدراسة الوضع، وعلى الجامعة العربية تأسيس أي وحدة معنية بمكافحة التجسس من منظور سيكلوجي واستراتيجي وتترك الجانب الإجرائي والعقابي للدول، وذات الدور تقوم به المنظمات العربية ذات الصفة الأمنية، لإنه بترك الأمور على هذا النحو سيغرقنا الطابور الخامس في أوحال الهزيمة النفسية والميدانية فيما هو يأكل الهمبرجر ويدخن السيجار الكوبي ويتناول حمام شمسي في المصيفات البعيدة وكأن شيئا لم يكن، فهؤلاء لا يشعرون بجرمهم ولو نسفت أوطانهم من الخريطة وأبيدت شعوبهم عن آخرها، وذلك فقط لأن راتبه لا يكفيه لشهر أو يجد صعوبة في دراسة أو عمل ابنه في أوروبا!.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المعبر المنتظر !!
هشام محمد حماد -

مقالتك تبدو وافية .. لكن هناك من يخشون فكرة المعبر الأمريكي : فحاولوا الفهم !! .. فلهذه المشكلة تحديداً جوانب أخرى وتتعلق ببلاد عربية !! .. فقد تسربت منذ فترة معلومات من أحد الأجهزة التخطيطية المخابراتية عن مشروع أمريكي غريب وهام بذات الوقت .. حيث يسعوا منذ أكثر من (15) عاماً مضت إلى إقناع كل من : مصر وليبيا والجزاير .. للسماح لأمريكا بإستئجار بعض الأراضي .. تُشكل معاً بالبلاد الثلاثة .. حزام أو معبر .. لتسكين بعض شعب أمريكا .. يُختاروا بعناية .. حيث سيحملوا لواء الإحتفاظ على الجنس الأمريكي .. إذا ما تعرضت بلادهم لشىء معين تتوقعه بشدة بعض الدوائر هناك .. وسيؤدي ربما لحالة من الإفناء للمجتمع .. وربما الأراضي الأمريكية ذاتها .. أو لأجزاء كبيرة منها .. المهم المشروع ذاك على أساس : أن تكون تلك الأراضي بالبلاد الثلاثة مستأجرة لفترة معينة ، وبمقابل مادي سخي للغاية (يقال أنه يدور حول 35 مليار دولرز بالعام للدولة الواحدة) ، وبالضمانات الدولية العالمية : فالمشروع ليس من قبيل الإحتلال ولكن فقط بغرض الإفلات من الكارثة المنتظرة ، وستكون الحياة بذلك ;المعبر; أمريكية خالصة .. من كافة النواح .. يعني وكأنك ذهبت إلى أمريكا .. ويمتد ;المعبر; جغرافياً من ساحل البحر الأحمر بالصحراء الشرقية لمصر .. حتى الحدود الغربية للجزاير .. وذلك مقابل أن تتوقف أمريكا عن مهاجمة البلاد العربية وإخراج المحتلين من فلسطين إلى منطقة أخرى مجاورة لبريطانيا .. ولأهمية المشروع وخطورته بآن واحد .. فقد كان محلاً للتدارس من البلاد المعنية .. وربما لا يزال .. ويبدو أن ليبيا تحديداً ترفض كلية لذات المشروع حيث تتسائل : وكيف معايشة لأقوام كفار ؟ ولمن سيكون الولاء ؟ .. وبكافة الأحوال : فالفجوة لا تزال بعيدة فيما بين أطراف الموضوع .. بالمناسبة ، أفادنا مصدر معلوماتنا تلك أن بلاداً بأوروبا لا تعلم شيئاً عن الموضوع !! ولكني أستغرب تلك المقولة تماماً ؟ .. وبكافة الأحوال فهمنا لماذا تزايدت قضية المعابر بالسنوات الأخيرة - فربما من قبيل الإعلان غير المقصود لفكرة المعبر الأمريكي المنتظر .. ميكونش النهاردة أول إبريل !! فبرغم إننا نحن الذين نكتب ذلك من عندياتنا - غير إننا لا نصدق ذلك المشروع البتة ..

المعبر المنتظر !!
هشام محمد حماد -

مقالتك تبدو وافية .. لكن هناك من يخشون فكرة المعبر الأمريكي : فحاولوا الفهم !! .. فلهذه المشكلة تحديداً جوانب أخرى وتتعلق ببلاد عربية !! .. فقد تسربت منذ فترة معلومات من أحد الأجهزة التخطيطية المخابراتية عن مشروع أمريكي غريب وهام بذات الوقت .. حيث يسعوا منذ أكثر من (15) عاماً مضت إلى إقناع كل من : مصر وليبيا والجزاير .. للسماح لأمريكا بإستئجار بعض الأراضي .. تُشكل معاً بالبلاد الثلاثة .. حزام أو معبر .. لتسكين بعض شعب أمريكا .. يُختاروا بعناية .. حيث سيحملوا لواء الإحتفاظ على الجنس الأمريكي .. إذا ما تعرضت بلادهم لشىء معين تتوقعه بشدة بعض الدوائر هناك .. وسيؤدي ربما لحالة من الإفناء للمجتمع .. وربما الأراضي الأمريكية ذاتها .. أو لأجزاء كبيرة منها .. المهم المشروع ذاك على أساس : أن تكون تلك الأراضي بالبلاد الثلاثة مستأجرة لفترة معينة ، وبمقابل مادي سخي للغاية (يقال أنه يدور حول 35 مليار دولرز بالعام للدولة الواحدة) ، وبالضمانات الدولية العالمية : فالمشروع ليس من قبيل الإحتلال ولكن فقط بغرض الإفلات من الكارثة المنتظرة ، وستكون الحياة بذلك ;المعبر; أمريكية خالصة .. من كافة النواح .. يعني وكأنك ذهبت إلى أمريكا .. ويمتد ;المعبر; جغرافياً من ساحل البحر الأحمر بالصحراء الشرقية لمصر .. حتى الحدود الغربية للجزاير .. وذلك مقابل أن تتوقف أمريكا عن مهاجمة البلاد العربية وإخراج المحتلين من فلسطين إلى منطقة أخرى مجاورة لبريطانيا .. ولأهمية المشروع وخطورته بآن واحد .. فقد كان محلاً للتدارس من البلاد المعنية .. وربما لا يزال .. ويبدو أن ليبيا تحديداً ترفض كلية لذات المشروع حيث تتسائل : وكيف معايشة لأقوام كفار ؟ ولمن سيكون الولاء ؟ .. وبكافة الأحوال : فالفجوة لا تزال بعيدة فيما بين أطراف الموضوع .. بالمناسبة ، أفادنا مصدر معلوماتنا تلك أن بلاداً بأوروبا لا تعلم شيئاً عن الموضوع !! ولكني أستغرب تلك المقولة تماماً ؟ .. وبكافة الأحوال فهمنا لماذا تزايدت قضية المعابر بالسنوات الأخيرة - فربما من قبيل الإعلان غير المقصود لفكرة المعبر الأمريكي المنتظر .. ميكونش النهاردة أول إبريل !! فبرغم إننا نحن الذين نكتب ذلك من عندياتنا - غير إننا لا نصدق ذلك المشروع البتة ..

حقيقة يجب ان لا تغيب
عطا الرسام -

السلام عليكم ورحمة الله ورمضان كريم وبعد قال علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وارضاة لو كان الفقر رجلا لقتلته ونحن نئن تحت رواتب متدنية والتعداد الأخير يبين نسبة متدنية تملك مسكنا خاصا فإن رأيت فلك يتألم جوعا وزوجتك تحتاج لمصاريفها الاساسية وانت تجلس لا حيل ولاقوة لك ولاذنب لك الا انك لم تأخذ حقك فمن الطبيعي ان الجأ ويلجأ كل مظلوم لنسيان او تناسي وطنيتة وبيعها لمن يدفع اكثر ...نحن اصبحنا شعب يأكل غنية فقيرة ..هذا من وجهة نظري...والله يحفظ الكاتبة وينصرها

طابور السادس و السابع
فرات عبدالله -

العميد و اشخاص آخرون انكشفوا و هم من تيار الوطني الحر او احزاب اخرى و انت تسميهم طابور خامس لكن هل لنا ان نعرف ماذا تسمي الذين يخدمون مصالح سوريا و ايران ؟ هل تسميهم طابور السادس او السادس و السابع مثلا ؟

طابور السادس و السابع
فرات عبدالله -

العميد و اشخاص آخرون انكشفوا و هم من تيار الوطني الحر او احزاب اخرى و انت تسميهم طابور خامس لكن هل لنا ان نعرف ماذا تسمي الذين يخدمون مصالح سوريا و ايران ؟ هل تسميهم طابور السادس او السادس و السابع مثلا ؟

المعبر المنتظر (2)
هشام محمد حماد -

والجديد خلال السنوات الأخيرة على تلك الفكرة الموضحة المعالم بالفقرة (1) أن الإدارة الأمريكية تقوم بتطوير لتلك الفكرة لتكون سارية ليس فقط بالبلاد الثلاثة (مصر وليبيا والجزاير) ولكن أيضاً ببلاد لأخرى .. ولكن يبدو أن ذلك حرياً لإقناع البلاد العربية الثلاثة بالمشروع .. وأنه ليس أبداً من قبيل مشاريع الغزو أو الإحتلال ولكن وبصفة أساسية هو مشروعهم لإنقاذ أمريكا ولو مرحلياً .. والتطوير قائم على أساس أن يكون العرض الأمريكي للمناطق غير المأهولة أو الكثيفة السكان والتنمية بجميع بلاد العالم .. يعني مثلاً : مصر الثورة لا تفعل شيء يُذكر بشأن أراضي الصحراء الشرقية ومعظم أراضي الصحراء الغربية : فماذا سيجعلها لا تُحبذ المشروع الأمريكي .. وقد سبق تقديمنا للعديد من الأفكار لأستثمار وتنمية تلك الأراضي بمشروع لأنتاج الطاقة الشمسية للتصدير بحجم إستثماري لا طاقة قصوى لهُ وبتمويل من المستفيدين لحوالي (42) عاماً .. كما قدمنا فكر زمشروع لإنشاء بحيرة شمال الصحراء الغربية من ماء النيل المسير إلى البحر المتوسط كدولة المصب وإنشاء أنابيب عماليق إلى الصحراء الغربية لزراعات النخيل والزيتون الكثيفة وقطعان المواشي المليونية .. ولكنهم يبدو غير موافقين خشية سداد أتعاب الملكية والأتعاب المهنية مفضلين على ما يبدو المشروع الأمريكي بإحتضان صغارهُم .. ولنتابع بالفترة المقبلة عن ثمة جديد

المعبر المنتظر (2)
هشام محمد حماد -

والجديد خلال السنوات الأخيرة على تلك الفكرة الموضحة المعالم بالفقرة (1) أن الإدارة الأمريكية تقوم بتطوير لتلك الفكرة لتكون سارية ليس فقط بالبلاد الثلاثة (مصر وليبيا والجزاير) ولكن أيضاً ببلاد لأخرى .. ولكن يبدو أن ذلك حرياً لإقناع البلاد العربية الثلاثة بالمشروع .. وأنه ليس أبداً من قبيل مشاريع الغزو أو الإحتلال ولكن وبصفة أساسية هو مشروعهم لإنقاذ أمريكا ولو مرحلياً .. والتطوير قائم على أساس أن يكون العرض الأمريكي للمناطق غير المأهولة أو الكثيفة السكان والتنمية بجميع بلاد العالم .. يعني مثلاً : مصر الثورة لا تفعل شيء يُذكر بشأن أراضي الصحراء الشرقية ومعظم أراضي الصحراء الغربية : فماذا سيجعلها لا تُحبذ المشروع الأمريكي .. وقد سبق تقديمنا للعديد من الأفكار لأستثمار وتنمية تلك الأراضي بمشروع لأنتاج الطاقة الشمسية للتصدير بحجم إستثماري لا طاقة قصوى لهُ وبتمويل من المستفيدين لحوالي (42) عاماً .. كما قدمنا فكر زمشروع لإنشاء بحيرة شمال الصحراء الغربية من ماء النيل المسير إلى البحر المتوسط كدولة المصب وإنشاء أنابيب عماليق إلى الصحراء الغربية لزراعات النخيل والزيتون الكثيفة وقطعان المواشي المليونية .. ولكنهم يبدو غير موافقين خشية سداد أتعاب الملكية والأتعاب المهنية مفضلين على ما يبدو المشروع الأمريكي بإحتضان صغارهُم .. ولنتابع بالفترة المقبلة عن ثمة جديد

حقيقة يجب ان لا تغيب
عطا الرسام -

السلام عليكم ورحمة الله ورمضان كريم وبعد قال علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وارضاة لو كان الفقر رجلا لقتلته ونحن نئن تحت رواتب متدنية والتعداد الأخير يبين نسبة متدنية تملك مسكنا خاصا فإن رأيت فلك يتألم جوعا وزوجتك تحتاج لمصاريفها الاساسية وانت تجلس لا حيل ولاقوة لك ولاذنب لك الا انك لم تأخذ حقك فمن الطبيعي ان الجأ ويلجأ كل مظلوم لنسيان او تناسي وطنيتة وبيعها لمن يدفع اكثر ...نحن اصبحنا شعب يأكل غنية فقيرة ..هذا من وجهة نظري...والله يحفظ الكاتبة وينصرها

حقيقة يجب ان لا تغيب
عطا الرسام -

السلام عليكم ورحمة الله ورمضان كريم وبعد قال علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وارضاة لو كان الفقر رجلا لقتلته ونحن نئن تحت رواتب متدنية والتعداد الأخير يبين نسبة متدنية تملك مسكنا خاصا فإن رأيت فلك يتألم جوعا وزوجتك تحتاج لمصاريفها الاساسية وانت تجلس لا حيل ولاقوة لك ولاذنب لك الا انك لم تأخذ حقك فمن الطبيعي ان الجأ ويلجأ كل مظلوم لنسيان او تناسي وطنيتة وبيعها لمن يدفع اكثر ...نحن اصبحنا شعب يأكل غنية فقيرة ..هذا من وجهة نظري...والله يحفظ الكاتبة وينصرها

طابور السادس و السابع
فرات عبدالله -

العميد و اشخاص آخرون انكشفوا و هم من تيار الوطني الحر او احزاب اخرى و انت تسميهم طابور خامس لكن هل لنا ان نعرف ماذا تسمي الذين يخدمون مصالح سوريا و ايران ؟ هل تسميهم طابور السادس او السادس و السابع مثلا ؟

طابور السادس و السابع
فرات عبدالله -

العميد و اشخاص آخرون انكشفوا و هم من تيار الوطني الحر او احزاب اخرى و انت تسميهم طابور خامس لكن هل لنا ان نعرف ماذا تسمي الذين يخدمون مصالح سوريا و ايران ؟ هل تسميهم طابور السادس او السادس و السابع مثلا ؟

المعبر المنتظر (2)
هشام محمد حماد -

والجديد خلال السنوات الأخيرة على تلك الفكرة الموضحة المعالم بالفقرة (1) أن الإدارة الأمريكية تقوم بتطوير لتلك الفكرة لتكون سارية ليس فقط بالبلاد الثلاثة (مصر وليبيا والجزاير) ولكن أيضاً ببلاد لأخرى .. ولكن يبدو أن ذلك حرياً لإقناع البلاد العربية الثلاثة بالمشروع .. وأنه ليس أبداً من قبيل مشاريع الغزو أو الإحتلال ولكن وبصفة أساسية هو مشروعهم لإنقاذ أمريكا ولو مرحلياً .. والتطوير قائم على أساس أن يكون العرض الأمريكي للمناطق غير المأهولة أو الكثيفة السكان والتنمية بجميع بلاد العالم .. يعني مثلاً : مصر الثورة لا تفعل شيء يُذكر بشأن أراضي الصحراء الشرقية ومعظم أراضي الصحراء الغربية : فماذا سيجعلها لا تُحبذ المشروع الأمريكي .. وقد سبق تقديمنا للعديد من الأفكار لأستثمار وتنمية تلك الأراضي بمشروع لأنتاج الطاقة الشمسية للتصدير بحجم إستثماري لا طاقة قصوى لهُ وبتمويل من المستفيدين لحوالي (42) عاماً .. كما قدمنا فكر زمشروع لإنشاء بحيرة شمال الصحراء الغربية من ماء النيل المسير إلى البحر المتوسط كدولة المصب وإنشاء أنابيب عماليق إلى الصحراء الغربية لزراعات النخيل والزيتون الكثيفة وقطعان المواشي المليونية .. ولكنهم يبدو غير موافقين خشية سداد أتعاب الملكية والأتعاب المهنية مفضلين على ما يبدو المشروع الأمريكي بإحتضان صغارهُم .. ولنتابع بالفترة المقبلة عن ثمة جديد

المعبر المنتظر (2)
هشام محمد حماد -

والجديد خلال السنوات الأخيرة على تلك الفكرة الموضحة المعالم بالفقرة (1) أن الإدارة الأمريكية تقوم بتطوير لتلك الفكرة لتكون سارية ليس فقط بالبلاد الثلاثة (مصر وليبيا والجزاير) ولكن أيضاً ببلاد لأخرى .. ولكن يبدو أن ذلك حرياً لإقناع البلاد العربية الثلاثة بالمشروع .. وأنه ليس أبداً من قبيل مشاريع الغزو أو الإحتلال ولكن وبصفة أساسية هو مشروعهم لإنقاذ أمريكا ولو مرحلياً .. والتطوير قائم على أساس أن يكون العرض الأمريكي للمناطق غير المأهولة أو الكثيفة السكان والتنمية بجميع بلاد العالم .. يعني مثلاً : مصر الثورة لا تفعل شيء يُذكر بشأن أراضي الصحراء الشرقية ومعظم أراضي الصحراء الغربية : فماذا سيجعلها لا تُحبذ المشروع الأمريكي .. وقد سبق تقديمنا للعديد من الأفكار لأستثمار وتنمية تلك الأراضي بمشروع لأنتاج الطاقة الشمسية للتصدير بحجم إستثماري لا طاقة قصوى لهُ وبتمويل من المستفيدين لحوالي (42) عاماً .. كما قدمنا فكر زمشروع لإنشاء بحيرة شمال الصحراء الغربية من ماء النيل المسير إلى البحر المتوسط كدولة المصب وإنشاء أنابيب عماليق إلى الصحراء الغربية لزراعات النخيل والزيتون الكثيفة وقطعان المواشي المليونية .. ولكنهم يبدو غير موافقين خشية سداد أتعاب الملكية والأتعاب المهنية مفضلين على ما يبدو المشروع الأمريكي بإحتضان صغارهُم .. ولنتابع بالفترة المقبلة عن ثمة جديد

المعبر المنتظر (3)
هشام محمد حماد -

وعندما يتدخل البعض بحياة آخرين دونما أن يكون واعياً ومدركاً لتبعات تلك المداخلات بحياة الدنيا والآخِرة .. يكون قد ظلم نفسه بتحديه لله عز وجل فيما أعطاه من نِعماء بينها الإدراك وفهم ولكن بقدر محدود ضئيل .. كما إنهُ بذلك التدخل قد أوقع مظالم عديدة ولأناس كثيرون لا حصر لهُم .. وتصل تلك المداخلات الشيطانية الذروة بقيام البعض بالمداخلات إستفادة من وضعيتهم المتيحة التجسس والتبصص على بعض الناس من خلق الله تعالى وليس من خلق البشر حتى يسمح البعض لنفسه أن يتجسس ويتبصص ليستفيد دونما أن يدري عن قيامه بإفسادات لما هو يفوق قدرات هؤلاء المتجسسين المحدودة على الفهم والتصور .. لولا أن الله سلم .. وهكذا قُهرنا على أن نتخابر نحن أيضاً لنحصل على معلومات أوفى عن ذاك المشروع الأمريكي (مشروع المعبر) .. فهُم وإن كانوا يقتربوا يوماً بعد يوم من الإحتمال السائد يقيناً بالفناء من الوجود .. لأسباب ربما لا يعلم عنها كثير من الناس .. تجدهُم يروجون لمشروع ذاك المعبر .. الذي سيصبح ضرورة حتمية بعد قليل .. ثم سيصبح بأسلوب قهري لمن يرفض التفهم والتعاون معهم .. لتكوين ما يمكن تسميته (بمستوطنات أمريكية مؤقتة) بمناحي كثيرة من العالم .. يكون الأمريكيون فيها هى معبر أمريكا للوجود بحياة الدنيا - رغم ما يكتنفهم من مخاطر الإفناء لأراضيهم أو معظمها بما عليها .. والتوقيت الحالي ربما كان مناسباً وللغاية لممارسة ضغوط شديدة منهم على البلاد العربية الساذجة بمحاربتها لله وللرسول (بالربا ، والدخان ، والتلفاز الفاسق) .. ليصبح المشروع الأمريكي للتواجد سلمياً بأحضان المنطقة الإسلامية (الأقل تعرضاً لتلك المخاطر الأفنائية المتوقعة بقوة) .. وللتواجد زمنياً قبيل تلك وقوع تلك التدميرات .. وهو تواجد سيحافظ على إستمرار تواجد أمريكا (ووزنها الأقتصادي يكفل إنهيار عالمي - إن وقعت) بحياة الدنيا .. ومن ثمة قيام هؤلاء السكان (المعبريين) بإعادة البنية الأساسية بعدما تزول مسببات الإفناء وتوابعها .. كما نلمح بأن التواجد المكثف للأموال العربية تحت سيطرة الإدارة الأمريكية الحالية والمؤسسات والشركات الأمريكية هناك بأمريكا .. وبلوغ تلك المقدرات المالية بما يزيد عن (1.5) تريليونات دولرز .. ربما يتيح فرصة نادرة وربما غير متكررة قبل التعرض للإفناء لممارسة ضغوط شديدة ونوعية على تلك البلاد (محل المعبر الأمريكي) لإقناعها بالضرورات القصوى

المعبر المنتظر (3)
هشام محمد حماد -

وعندما يتدخل البعض بحياة آخرين دونما أن يكون واعياً ومدركاً لتبعات تلك المداخلات بحياة الدنيا والآخِرة .. يكون قد ظلم نفسه بتحديه لله عز وجل فيما أعطاه من نِعماء بينها الإدراك وفهم ولكن بقدر محدود ضئيل .. كما إنهُ بذلك التدخل قد أوقع مظالم عديدة ولأناس كثيرون لا حصر لهُم .. وتصل تلك المداخلات الشيطانية الذروة بقيام البعض بالمداخلات إستفادة من وضعيتهم المتيحة التجسس والتبصص على بعض الناس من خلق الله تعالى وليس من خلق البشر حتى يسمح البعض لنفسه أن يتجسس ويتبصص ليستفيد دونما أن يدري عن قيامه بإفسادات لما هو يفوق قدرات هؤلاء المتجسسين المحدودة على الفهم والتصور .. لولا أن الله سلم .. وهكذا قُهرنا على أن نتخابر نحن أيضاً لنحصل على معلومات أوفى عن ذاك المشروع الأمريكي (مشروع المعبر) .. فهُم وإن كانوا يقتربوا يوماً بعد يوم من الإحتمال السائد يقيناً بالفناء من الوجود .. لأسباب ربما لا يعلم عنها كثير من الناس .. تجدهُم يروجون لمشروع ذاك المعبر .. الذي سيصبح ضرورة حتمية بعد قليل .. ثم سيصبح بأسلوب قهري لمن يرفض التفهم والتعاون معهم .. لتكوين ما يمكن تسميته (بمستوطنات أمريكية مؤقتة) بمناحي كثيرة من العالم .. يكون الأمريكيون فيها هى معبر أمريكا للوجود بحياة الدنيا - رغم ما يكتنفهم من مخاطر الإفناء لأراضيهم أو معظمها بما عليها .. والتوقيت الحالي ربما كان مناسباً وللغاية لممارسة ضغوط شديدة منهم على البلاد العربية الساذجة بمحاربتها لله وللرسول (بالربا ، والدخان ، والتلفاز الفاسق) .. ليصبح المشروع الأمريكي للتواجد سلمياً بأحضان المنطقة الإسلامية (الأقل تعرضاً لتلك المخاطر الأفنائية المتوقعة بقوة) .. وللتواجد زمنياً قبيل تلك وقوع تلك التدميرات .. وهو تواجد سيحافظ على إستمرار تواجد أمريكا (ووزنها الأقتصادي يكفل إنهيار عالمي - إن وقعت) بحياة الدنيا .. ومن ثمة قيام هؤلاء السكان (المعبريين) بإعادة البنية الأساسية بعدما تزول مسببات الإفناء وتوابعها .. كما نلمح بأن التواجد المكثف للأموال العربية تحت سيطرة الإدارة الأمريكية الحالية والمؤسسات والشركات الأمريكية هناك بأمريكا .. وبلوغ تلك المقدرات المالية بما يزيد عن (1.5) تريليونات دولرز .. ربما يتيح فرصة نادرة وربما غير متكررة قبل التعرض للإفناء لممارسة ضغوط شديدة ونوعية على تلك البلاد (محل المعبر الأمريكي) لإقناعها بالضرورات القصوى

المعبر المنتظر (3)
هشام محمد حماد -

وعندما يتدخل البعض بحياة آخرين دونما أن يكون واعياً ومدركاً لتبعات تلك المداخلات بحياة الدنيا والآخِرة .. يكون قد ظلم نفسه بتحديه لله عز وجل فيما أعطاه من نِعماء بينها الإدراك وفهم ولكن بقدر محدود ضئيل .. كما إنهُ بذلك التدخل قد أوقع مظالم عديدة ولأناس كثيرون لا حصر لهُم .. وتصل تلك المداخلات الشيطانية الذروة بقيام البعض بالمداخلات إستفادة من وضعيتهم المتيحة التجسس والتبصص على بعض الناس من خلق الله تعالى وليس من خلق البشر حتى يسمح البعض لنفسه أن يتجسس ويتبصص ليستفيد دونما أن يدري عن قيامه بإفسادات لما هو يفوق قدرات هؤلاء المتجسسين المحدودة على الفهم والتصور .. لولا أن الله سلم .. وهكذا قُهرنا على أن نتخابر نحن أيضاً لنحصل على معلومات أوفى عن ذاك المشروع الأمريكي (مشروع المعبر) .. فهُم وإن كانوا يقتربوا يوماً بعد يوم من الإحتمال السائد يقيناً بالفناء من الوجود .. لأسباب ربما لا يعلم عنها كثير من الناس .. تجدهُم يروجون لمشروع ذاك المعبر .. الذي سيصبح ضرورة حتمية بعد قليل .. ثم سيصبح بأسلوب قهري لمن يرفض التفهم والتعاون معهم .. لتكوين ما يمكن تسميته (بمستوطنات أمريكية مؤقتة) بمناحي كثيرة من العالم .. يكون الأمريكيون فيها هى معبر أمريكا للوجود بحياة الدنيا - رغم ما يكتنفهم من مخاطر الإفناء لأراضيهم أو معظمها بما عليها .. والتوقيت الحالي ربما كان مناسباً وللغاية لممارسة ضغوط شديدة منهم على البلاد العربية الساذجة بمحاربتها لله وللرسول (بالربا ، والدخان ، والتلفاز الفاسق) .. ليصبح المشروع الأمريكي للتواجد سلمياً بأحضان المنطقة الإسلامية (الأقل تعرضاً لتلك المخاطر الأفنائية المتوقعة بقوة) .. وللتواجد زمنياً قبيل تلك وقوع تلك التدميرات .. وهو تواجد سيحافظ على إستمرار تواجد أمريكا (ووزنها الأقتصادي يكفل إنهيار عالمي - إن وقعت) بحياة الدنيا .. ومن ثمة قيام هؤلاء السكان (المعبريين) بإعادة البنية الأساسية بعدما تزول مسببات الإفناء وتوابعها .. كما نلمح بأن التواجد المكثف للأموال العربية تحت سيطرة الإدارة الأمريكية الحالية والمؤسسات والشركات الأمريكية هناك بأمريكا .. وبلوغ تلك المقدرات المالية بما يزيد عن (1.5) تريليونات دولرز .. ربما يتيح فرصة نادرة وربما غير متكررة قبل التعرض للإفناء لممارسة ضغوط شديدة ونوعية على تلك البلاد (محل المعبر الأمريكي) لإقناعها بالضرورات القصوى

المعبر المنتظر (3)
هشام محمد حماد -

وعندما يتدخل البعض بحياة آخرين دونما أن يكون واعياً ومدركاً لتبعات تلك المداخلات بحياة الدنيا والآخِرة .. يكون قد ظلم نفسه بتحديه لله عز وجل فيما أعطاه من نِعماء بينها الإدراك وفهم ولكن بقدر محدود ضئيل .. كما إنهُ بذلك التدخل قد أوقع مظالم عديدة ولأناس كثيرون لا حصر لهُم .. وتصل تلك المداخلات الشيطانية الذروة بقيام البعض بالمداخلات إستفادة من وضعيتهم المتيحة التجسس والتبصص على بعض الناس من خلق الله تعالى وليس من خلق البشر حتى يسمح البعض لنفسه أن يتجسس ويتبصص ليستفيد دونما أن يدري عن قيامه بإفسادات لما هو يفوق قدرات هؤلاء المتجسسين المحدودة على الفهم والتصور .. لولا أن الله سلم .. وهكذا قُهرنا على أن نتخابر نحن أيضاً لنحصل على معلومات أوفى عن ذاك المشروع الأمريكي (مشروع المعبر) .. فهُم وإن كانوا يقتربوا يوماً بعد يوم من الإحتمال السائد يقيناً بالفناء من الوجود .. لأسباب ربما لا يعلم عنها كثير من الناس .. تجدهُم يروجون لمشروع ذاك المعبر .. الذي سيصبح ضرورة حتمية بعد قليل .. ثم سيصبح بأسلوب قهري لمن يرفض التفهم والتعاون معهم .. لتكوين ما يمكن تسميته (بمستوطنات أمريكية مؤقتة) بمناحي كثيرة من العالم .. يكون الأمريكيون فيها هى معبر أمريكا للوجود بحياة الدنيا - رغم ما يكتنفهم من مخاطر الإفناء لأراضيهم أو معظمها بما عليها .. والتوقيت الحالي ربما كان مناسباً وللغاية لممارسة ضغوط شديدة منهم على البلاد العربية الساذجة بمحاربتها لله وللرسول (بالربا ، والدخان ، والتلفاز الفاسق) .. ليصبح المشروع الأمريكي للتواجد سلمياً بأحضان المنطقة الإسلامية (الأقل تعرضاً لتلك المخاطر الأفنائية المتوقعة بقوة) .. وللتواجد زمنياً قبيل تلك وقوع تلك التدميرات .. وهو تواجد سيحافظ على إستمرار تواجد أمريكا (ووزنها الأقتصادي يكفل إنهيار عالمي - إن وقعت) بحياة الدنيا .. ومن ثمة قيام هؤلاء السكان (المعبريين) بإعادة البنية الأساسية بعدما تزول مسببات الإفناء وتوابعها .. كما نلمح بأن التواجد المكثف للأموال العربية تحت سيطرة الإدارة الأمريكية الحالية والمؤسسات والشركات الأمريكية هناك بأمريكا .. وبلوغ تلك المقدرات المالية بما يزيد عن (1.5) تريليونات دولرز .. ربما يتيح فرصة نادرة وربما غير متكررة قبل التعرض للإفناء لممارسة ضغوط شديدة ونوعية على تلك البلاد (محل المعبر الأمريكي) لإقناعها بالضرورات القصوى

المعبر المنتظر (4)
هشام محمد حماد -

وحتى لا يفهم بعض سذج (وكُنت أحسبني منهم) أن المشروع الأمريكي المسمى ;المعبر; ما هو إلا صورة مستحدثة من الإحتلال .. نوضح ما يلي من إختلافات وفروقات فاصلة فيما بين الإحتلال من ناحية والمعبر من ناحية ثانية :- أولاً : الإحتلال يأكل خيرات البلاد لصالح بلاد الإحتلال .. بينما ;المعبر; سيمنح البلاد المقام فيها خيرات مثل : مبالغ الإيجارات السنوية بأرقام ضخمة ، وتنمية مساحة جغرافية يتم تركها بنهاية المطاف للبلاد المعبرية ، والسياحة .. / .. ثانياً : الإحتلال يُكرس الوجود ، بينما يرتبط ;بالمعبر; إخراج المحتلون لفلسطين وإنتقالهم بعيداً عن المنطقة العربية كلية إلى جوار بريطانيا الواعدة !! / .. ثالثاً : الإحتلال يستعمل السلاح ضد الناس بالبلاد المحتلة .. بينما سيكون الأمريكيون ببلاد المعبر تحت المسؤولية الأمنية لسلطات تلك البلاد .. / .. رابعاً : الإحتلال يقوض فرص التنمية الصحيحة بالبلاد المحتلة .. بينما سيقوم الأمريكان المعبريون بتشييد نموذج من أمريكا .. على مناطق غير مأهولة أو خفيفة السكان جغرافياً .. يعني طالما إنها مساحات كانت ولا تزال خارجة عن حساباتك للتنمية – فماذا يُضيرك من تأجيرها وتحقيق منافع جيدة بالنسبة لك !! / .. خامساً : الإحتلال قاصم هاضم لشخصية البلاد المحتلة ومواريها التراب أثناء فترة الإحتلال .. بينما ; المعبر ; سيزيد من كينونة البلاد المعبرية ، ويزيد من مقدراتها المادية والديموجرافية .. / .. سادساً : المحتل يقتل بعض الناس .. بينما المعبر من أجل إستمرار الحياة لبعض الناس .. / .. سابعاً : يمكنك النظر إلى مشروع المعبر الأمريكي بكونه مجرد ;مضيفة كبيرة; بموافقتك ستستضيف الأمل الأمريكي بالوجود بحياة الدنيا – رغم ما يتعرضوا إليه من مخاطر الإفناء .. بل أن ضيافتهم على حسابهم .. فلن تخسر شيئاً يُذكر - لا سيما وأنك لا تستفيد حتى الآن من بعض أراضيك المتاحة منذ قرون طويلة للغاية وملونة .. وعكس ذلك فإنك بالبلاد المعبرية ستستفيد مادياً ومعنوياً .. يعني تبادل منافع ومصالح .. بشكل ملموس للجميع وليس لفئة الصفوة وذويهُم فقط !! / .. وإزاء كل تلك المزايا والمميزات والخيرات .. فإن الضرر ربما الوحيد بذلك المشروع الأمريكي : أن لا أحد يعلم تماماً على وجه التحديد - إن كانت الكارثة الوشيكة ستُزيل الأراضي الأمريكية بأكملها من الوجود .. أم أجزاء منها .. وهل سيمكن الحياة عل

المعبر المنتظر (4)
هشام محمد حماد -

وحتى لا يفهم بعض سذج (وكُنت أحسبني منهم) أن المشروع الأمريكي المسمى ;المعبر; ما هو إلا صورة مستحدثة من الإحتلال .. نوضح ما يلي من إختلافات وفروقات فاصلة فيما بين الإحتلال من ناحية والمعبر من ناحية ثانية :- أولاً : الإحتلال يأكل خيرات البلاد لصالح بلاد الإحتلال .. بينما ;المعبر; سيمنح البلاد المقام فيها خيرات مثل : مبالغ الإيجارات السنوية بأرقام ضخمة ، وتنمية مساحة جغرافية يتم تركها بنهاية المطاف للبلاد المعبرية ، والسياحة .. / .. ثانياً : الإحتلال يُكرس الوجود ، بينما يرتبط ;بالمعبر; إخراج المحتلون لفلسطين وإنتقالهم بعيداً عن المنطقة العربية كلية إلى جوار بريطانيا الواعدة !! / .. ثالثاً : الإحتلال يستعمل السلاح ضد الناس بالبلاد المحتلة .. بينما سيكون الأمريكيون ببلاد المعبر تحت المسؤولية الأمنية لسلطات تلك البلاد .. / .. رابعاً : الإحتلال يقوض فرص التنمية الصحيحة بالبلاد المحتلة .. بينما سيقوم الأمريكان المعبريون بتشييد نموذج من أمريكا .. على مناطق غير مأهولة أو خفيفة السكان جغرافياً .. يعني طالما إنها مساحات كانت ولا تزال خارجة عن حساباتك للتنمية – فماذا يُضيرك من تأجيرها وتحقيق منافع جيدة بالنسبة لك !! / .. خامساً : الإحتلال قاصم هاضم لشخصية البلاد المحتلة ومواريها التراب أثناء فترة الإحتلال .. بينما ; المعبر ; سيزيد من كينونة البلاد المعبرية ، ويزيد من مقدراتها المادية والديموجرافية .. / .. سادساً : المحتل يقتل بعض الناس .. بينما المعبر من أجل إستمرار الحياة لبعض الناس .. / .. سابعاً : يمكنك النظر إلى مشروع المعبر الأمريكي بكونه مجرد ;مضيفة كبيرة; بموافقتك ستستضيف الأمل الأمريكي بالوجود بحياة الدنيا – رغم ما يتعرضوا إليه من مخاطر الإفناء .. بل أن ضيافتهم على حسابهم .. فلن تخسر شيئاً يُذكر - لا سيما وأنك لا تستفيد حتى الآن من بعض أراضيك المتاحة منذ قرون طويلة للغاية وملونة .. وعكس ذلك فإنك بالبلاد المعبرية ستستفيد مادياً ومعنوياً .. يعني تبادل منافع ومصالح .. بشكل ملموس للجميع وليس لفئة الصفوة وذويهُم فقط !! / .. وإزاء كل تلك المزايا والمميزات والخيرات .. فإن الضرر ربما الوحيد بذلك المشروع الأمريكي : أن لا أحد يعلم تماماً على وجه التحديد - إن كانت الكارثة الوشيكة ستُزيل الأراضي الأمريكية بأكملها من الوجود .. أم أجزاء منها .. وهل سيمكن الحياة عل

المعبر المنتظر (4)
هشام محمد حماد -

وحتى لا يفهم بعض سذج (وكُنت أحسبني منهم) أن المشروع الأمريكي المسمى ;المعبر; ما هو إلا صورة مستحدثة من الإحتلال .. نوضح ما يلي من إختلافات وفروقات فاصلة فيما بين الإحتلال من ناحية والمعبر من ناحية ثانية :- أولاً : الإحتلال يأكل خيرات البلاد لصالح بلاد الإحتلال .. بينما ;المعبر; سيمنح البلاد المقام فيها خيرات مثل : مبالغ الإيجارات السنوية بأرقام ضخمة ، وتنمية مساحة جغرافية يتم تركها بنهاية المطاف للبلاد المعبرية ، والسياحة .. / .. ثانياً : الإحتلال يُكرس الوجود ، بينما يرتبط ;بالمعبر; إخراج المحتلون لفلسطين وإنتقالهم بعيداً عن المنطقة العربية كلية إلى جوار بريطانيا الواعدة !! / .. ثالثاً : الإحتلال يستعمل السلاح ضد الناس بالبلاد المحتلة .. بينما سيكون الأمريكيون ببلاد المعبر تحت المسؤولية الأمنية لسلطات تلك البلاد .. / .. رابعاً : الإحتلال يقوض فرص التنمية الصحيحة بالبلاد المحتلة .. بينما سيقوم الأمريكان المعبريون بتشييد نموذج من أمريكا .. على مناطق غير مأهولة أو خفيفة السكان جغرافياً .. يعني طالما إنها مساحات كانت ولا تزال خارجة عن حساباتك للتنمية – فماذا يُضيرك من تأجيرها وتحقيق منافع جيدة بالنسبة لك !! / .. خامساً : الإحتلال قاصم هاضم لشخصية البلاد المحتلة ومواريها التراب أثناء فترة الإحتلال .. بينما ; المعبر ; سيزيد من كينونة البلاد المعبرية ، ويزيد من مقدراتها المادية والديموجرافية .. / .. سادساً : المحتل يقتل بعض الناس .. بينما المعبر من أجل إستمرار الحياة لبعض الناس .. / .. سابعاً : يمكنك النظر إلى مشروع المعبر الأمريكي بكونه مجرد ;مضيفة كبيرة; بموافقتك ستستضيف الأمل الأمريكي بالوجود بحياة الدنيا – رغم ما يتعرضوا إليه من مخاطر الإفناء .. بل أن ضيافتهم على حسابهم .. فلن تخسر شيئاً يُذكر - لا سيما وأنك لا تستفيد حتى الآن من بعض أراضيك المتاحة منذ قرون طويلة للغاية وملونة .. وعكس ذلك فإنك بالبلاد المعبرية ستستفيد مادياً ومعنوياً .. يعني تبادل منافع ومصالح .. بشكل ملموس للجميع وليس لفئة الصفوة وذويهُم فقط !! / .. وإزاء كل تلك المزايا والمميزات والخيرات .. فإن الضرر ربما الوحيد بذلك المشروع الأمريكي : أن لا أحد يعلم تماماً على وجه التحديد - إن كانت الكارثة الوشيكة ستُزيل الأراضي الأمريكية بأكملها من الوجود .. أم أجزاء منها .. وهل سيمكن الحياة عل

المعبر المنتظر (4)
هشام محمد حماد -

وحتى لا يفهم بعض سذج (وكُنت أحسبني منهم) أن المشروع الأمريكي المسمى ;المعبر; ما هو إلا صورة مستحدثة من الإحتلال .. نوضح ما يلي من إختلافات وفروقات فاصلة فيما بين الإحتلال من ناحية والمعبر من ناحية ثانية :- أولاً : الإحتلال يأكل خيرات البلاد لصالح بلاد الإحتلال .. بينما ;المعبر; سيمنح البلاد المقام فيها خيرات مثل : مبالغ الإيجارات السنوية بأرقام ضخمة ، وتنمية مساحة جغرافية يتم تركها بنهاية المطاف للبلاد المعبرية ، والسياحة .. / .. ثانياً : الإحتلال يُكرس الوجود ، بينما يرتبط ;بالمعبر; إخراج المحتلون لفلسطين وإنتقالهم بعيداً عن المنطقة العربية كلية إلى جوار بريطانيا الواعدة !! / .. ثالثاً : الإحتلال يستعمل السلاح ضد الناس بالبلاد المحتلة .. بينما سيكون الأمريكيون ببلاد المعبر تحت المسؤولية الأمنية لسلطات تلك البلاد .. / .. رابعاً : الإحتلال يقوض فرص التنمية الصحيحة بالبلاد المحتلة .. بينما سيقوم الأمريكان المعبريون بتشييد نموذج من أمريكا .. على مناطق غير مأهولة أو خفيفة السكان جغرافياً .. يعني طالما إنها مساحات كانت ولا تزال خارجة عن حساباتك للتنمية – فماذا يُضيرك من تأجيرها وتحقيق منافع جيدة بالنسبة لك !! / .. خامساً : الإحتلال قاصم هاضم لشخصية البلاد المحتلة ومواريها التراب أثناء فترة الإحتلال .. بينما ; المعبر ; سيزيد من كينونة البلاد المعبرية ، ويزيد من مقدراتها المادية والديموجرافية .. / .. سادساً : المحتل يقتل بعض الناس .. بينما المعبر من أجل إستمرار الحياة لبعض الناس .. / .. سابعاً : يمكنك النظر إلى مشروع المعبر الأمريكي بكونه مجرد ;مضيفة كبيرة; بموافقتك ستستضيف الأمل الأمريكي بالوجود بحياة الدنيا – رغم ما يتعرضوا إليه من مخاطر الإفناء .. بل أن ضيافتهم على حسابهم .. فلن تخسر شيئاً يُذكر - لا سيما وأنك لا تستفيد حتى الآن من بعض أراضيك المتاحة منذ قرون طويلة للغاية وملونة .. وعكس ذلك فإنك بالبلاد المعبرية ستستفيد مادياً ومعنوياً .. يعني تبادل منافع ومصالح .. بشكل ملموس للجميع وليس لفئة الصفوة وذويهُم فقط !! / .. وإزاء كل تلك المزايا والمميزات والخيرات .. فإن الضرر ربما الوحيد بذلك المشروع الأمريكي : أن لا أحد يعلم تماماً على وجه التحديد - إن كانت الكارثة الوشيكة ستُزيل الأراضي الأمريكية بأكملها من الوجود .. أم أجزاء منها .. وهل سيمكن الحياة عل

طابور خائس
علي العرباوي -

الطابور الخامس خطير لدرجة أنه مشروع هزيمة مؤكد وقد وضعت الكاتبة يدها على الجرح بقوة ولكي ننتصر يوما ما ينبغي أن نتعقب هذا الطابور وننهيه قبل أن نبدأ مشروع النصر

طابور خائس
علي العرباوي -

الطابور الخامس خطير لدرجة أنه مشروع هزيمة مؤكد وقد وضعت الكاتبة يدها على الجرح بقوة ولكي ننتصر يوما ما ينبغي أن نتعقب هذا الطابور وننهيه قبل أن نبدأ مشروع النصر

المعبر المنتظر (5)
هشام محمد حماد -

يجد أوربيون أنفسهُم وكأن صاعقة قد نزلت بهم .. فقد كان آخر ما يحسبونه وقل ما يتمنونه أن تشذ أمريكا عن تجمع الحلفاء فالناتو .. حتى ولو كانت المصيبة بهذا القدر الإفنائي بأمريكا فقد كانوا يتوقعوا معرفة ذلك من الأمريكان أنفسهم .. وليس من مصادر مخابراتية ساربة من الشرق الوسط .. من ناحية ثانية ، فإن مشروع المعبر الأمريكي يلقي تبعات على بريطانيا السباقة بالوعود للمحتلين بإقامة موطن لهم بفلسطين .. وأن المحتلين هُم من فهموا بالخطأ التعبير الإنجليزي .. فموطنك هو مكانك الذي تقوم عليه .. وكانوا على نسبة لا تُذكر بفلسطين .. فذاك هو محل الموطن .. إن كُنت جالساً مثلاً على أريكة الآن : فذاك هو موطنك .. غير أن المحتلين أعتقدوا أن محل الوعودات تلك هو فلسطين بالكامل او بالمعظم .. ثم ما هي علاقة بريطانيا وفلسطين أو غيرها حتى تبذل مثل تلك الوعود الإحتلالية .. ولما لا يعطوني جنوب أوروبا بالكلمل وقد سبق أو وعدني البعض بذلك !! وبناء على ذلك .. فقد تورطت بريطانيا ولابد أن تدرأ فضيحتها التاريخية بإتاحة الملجأ الأخير للمحتلين بجوار بريطانيا ذاتها .. ويجد البعض أن خروج المحتلون حتمي الآن على أضواء المشروع المعبري الأمريكي .. حيث أن من حق البلاد العربية أن تشترط إنهاء الإحتلال لفلسطين أولاً قبل أن يُقدموا على تلك الخطوة .. بل أن البعض بأوروبا ذاتها معجبون وللغاية من موافقة بعض البلاد العربية على مشروع المعبر من حيث المبدأ - طالما يُنهي الإحتلال لفلسطين حتى وإن أسفر الإنهيار الوشيك عن إفناء أمريكا بالكامل .. وإستمرار وإندماج الأمريكان المعبريون مع شعوب المنطقة الإسلامية .. بواقع الأمر ، فإن من المحللين من وقف لبرهة حائراً ، ومنهم من رفض التعليق مباشرة على ما لم يتم الإعلان عنه رسمياً ، ومنهم بالشرق الأوسط الذي لم يتعجب كثيراً من موافقة بعض البلاد العربية على إعتبار إنهم كمسلمين لا يخشون غير الله تعالى وحده لا شريك لهُ .. فلما لا تخرج فكرة المعبر إلى الوجود وفيها ما فيها من مكاسب معوضة لخرابات تاريخية .. كما إن أمريكا توالي ترويج المشروع : وهو بكافة الأحوال مشروع سلمي وغير قائم على محاربة أو قتال للمسلمين طالما لن يرفضوا بالطبع .. المتابعة التالية من داخل العقل الأمريكي .. ، والنشر أمانة ولكُم أجر وثواب

المعبر المنتظر (5)
هشام محمد حماد -

يجد أوربيون أنفسهُم وكأن صاعقة قد نزلت بهم .. فقد كان آخر ما يحسبونه وقل ما يتمنونه أن تشذ أمريكا عن تجمع الحلفاء فالناتو .. حتى ولو كانت المصيبة بهذا القدر الإفنائي بأمريكا فقد كانوا يتوقعوا معرفة ذلك من الأمريكان أنفسهم .. وليس من مصادر مخابراتية ساربة من الشرق الوسط .. من ناحية ثانية ، فإن مشروع المعبر الأمريكي يلقي تبعات على بريطانيا السباقة بالوعود للمحتلين بإقامة موطن لهم بفلسطين .. وأن المحتلين هُم من فهموا بالخطأ التعبير الإنجليزي .. فموطنك هو مكانك الذي تقوم عليه .. وكانوا على نسبة لا تُذكر بفلسطين .. فذاك هو محل الموطن .. إن كُنت جالساً مثلاً على أريكة الآن : فذاك هو موطنك .. غير أن المحتلين أعتقدوا أن محل الوعودات تلك هو فلسطين بالكامل او بالمعظم .. ثم ما هي علاقة بريطانيا وفلسطين أو غيرها حتى تبذل مثل تلك الوعود الإحتلالية .. ولما لا يعطوني جنوب أوروبا بالكلمل وقد سبق أو وعدني البعض بذلك !! وبناء على ذلك .. فقد تورطت بريطانيا ولابد أن تدرأ فضيحتها التاريخية بإتاحة الملجأ الأخير للمحتلين بجوار بريطانيا ذاتها .. ويجد البعض أن خروج المحتلون حتمي الآن على أضواء المشروع المعبري الأمريكي .. حيث أن من حق البلاد العربية أن تشترط إنهاء الإحتلال لفلسطين أولاً قبل أن يُقدموا على تلك الخطوة .. بل أن البعض بأوروبا ذاتها معجبون وللغاية من موافقة بعض البلاد العربية على مشروع المعبر من حيث المبدأ - طالما يُنهي الإحتلال لفلسطين حتى وإن أسفر الإنهيار الوشيك عن إفناء أمريكا بالكامل .. وإستمرار وإندماج الأمريكان المعبريون مع شعوب المنطقة الإسلامية .. بواقع الأمر ، فإن من المحللين من وقف لبرهة حائراً ، ومنهم من رفض التعليق مباشرة على ما لم يتم الإعلان عنه رسمياً ، ومنهم بالشرق الأوسط الذي لم يتعجب كثيراً من موافقة بعض البلاد العربية على إعتبار إنهم كمسلمين لا يخشون غير الله تعالى وحده لا شريك لهُ .. فلما لا تخرج فكرة المعبر إلى الوجود وفيها ما فيها من مكاسب معوضة لخرابات تاريخية .. كما إن أمريكا توالي ترويج المشروع : وهو بكافة الأحوال مشروع سلمي وغير قائم على محاربة أو قتال للمسلمين طالما لن يرفضوا بالطبع .. المتابعة التالية من داخل العقل الأمريكي .. ، والنشر أمانة ولكُم أجر وثواب

طابور خائس
علي العرباوي -

الطابور الخامس خطير لدرجة أنه مشروع هزيمة مؤكد وقد وضعت الكاتبة يدها على الجرح بقوة ولكي ننتصر يوما ما ينبغي أن نتعقب هذا الطابور وننهيه قبل أن نبدأ مشروع النصر

طابور خائس
علي العرباوي -

الطابور الخامس خطير لدرجة أنه مشروع هزيمة مؤكد وقد وضعت الكاتبة يدها على الجرح بقوة ولكي ننتصر يوما ما ينبغي أن نتعقب هذا الطابور وننهيه قبل أن نبدأ مشروع النصر

المعبر المنتظر (5)
هشام محمد حماد -

يجد أوربيون أنفسهُم وكأن صاعقة قد نزلت بهم .. فقد كان آخر ما يحسبونه وقل ما يتمنونه أن تشذ أمريكا عن تجمع الحلفاء فالناتو .. حتى ولو كانت المصيبة بهذا القدر الإفنائي بأمريكا فقد كانوا يتوقعوا معرفة ذلك من الأمريكان أنفسهم .. وليس من مصادر مخابراتية ساربة من الشرق الوسط .. من ناحية ثانية ، فإن مشروع المعبر الأمريكي يلقي تبعات على بريطانيا السباقة بالوعود للمحتلين بإقامة موطن لهم بفلسطين .. وأن المحتلين هُم من فهموا بالخطأ التعبير الإنجليزي .. فموطنك هو مكانك الذي تقوم عليه .. وكانوا على نسبة لا تُذكر بفلسطين .. فذاك هو محل الموطن .. إن كُنت جالساً مثلاً على أريكة الآن : فذاك هو موطنك .. غير أن المحتلين أعتقدوا أن محل الوعودات تلك هو فلسطين بالكامل او بالمعظم .. ثم ما هي علاقة بريطانيا وفلسطين أو غيرها حتى تبذل مثل تلك الوعود الإحتلالية .. ولما لا يعطوني جنوب أوروبا بالكلمل وقد سبق أو وعدني البعض بذلك !! وبناء على ذلك .. فقد تورطت بريطانيا ولابد أن تدرأ فضيحتها التاريخية بإتاحة الملجأ الأخير للمحتلين بجوار بريطانيا ذاتها .. ويجد البعض أن خروج المحتلون حتمي الآن على أضواء المشروع المعبري الأمريكي .. حيث أن من حق البلاد العربية أن تشترط إنهاء الإحتلال لفلسطين أولاً قبل أن يُقدموا على تلك الخطوة .. بل أن البعض بأوروبا ذاتها معجبون وللغاية من موافقة بعض البلاد العربية على مشروع المعبر من حيث المبدأ - طالما يُنهي الإحتلال لفلسطين حتى وإن أسفر الإنهيار الوشيك عن إفناء أمريكا بالكامل .. وإستمرار وإندماج الأمريكان المعبريون مع شعوب المنطقة الإسلامية .. بواقع الأمر ، فإن من المحللين من وقف لبرهة حائراً ، ومنهم من رفض التعليق مباشرة على ما لم يتم الإعلان عنه رسمياً ، ومنهم بالشرق الأوسط الذي لم يتعجب كثيراً من موافقة بعض البلاد العربية على إعتبار إنهم كمسلمين لا يخشون غير الله تعالى وحده لا شريك لهُ .. فلما لا تخرج فكرة المعبر إلى الوجود وفيها ما فيها من مكاسب معوضة لخرابات تاريخية .. كما إن أمريكا توالي ترويج المشروع : وهو بكافة الأحوال مشروع سلمي وغير قائم على محاربة أو قتال للمسلمين طالما لن يرفضوا بالطبع .. المتابعة التالية من داخل العقل الأمريكي .. ، والنشر أمانة ولكُم أجر وثواب

المعبر المنتظر (5)
هشام محمد حماد -

يجد أوربيون أنفسهُم وكأن صاعقة قد نزلت بهم .. فقد كان آخر ما يحسبونه وقل ما يتمنونه أن تشذ أمريكا عن تجمع الحلفاء فالناتو .. حتى ولو كانت المصيبة بهذا القدر الإفنائي بأمريكا فقد كانوا يتوقعوا معرفة ذلك من الأمريكان أنفسهم .. وليس من مصادر مخابراتية ساربة من الشرق الوسط .. من ناحية ثانية ، فإن مشروع المعبر الأمريكي يلقي تبعات على بريطانيا السباقة بالوعود للمحتلين بإقامة موطن لهم بفلسطين .. وأن المحتلين هُم من فهموا بالخطأ التعبير الإنجليزي .. فموطنك هو مكانك الذي تقوم عليه .. وكانوا على نسبة لا تُذكر بفلسطين .. فذاك هو محل الموطن .. إن كُنت جالساً مثلاً على أريكة الآن : فذاك هو موطنك .. غير أن المحتلين أعتقدوا أن محل الوعودات تلك هو فلسطين بالكامل او بالمعظم .. ثم ما هي علاقة بريطانيا وفلسطين أو غيرها حتى تبذل مثل تلك الوعود الإحتلالية .. ولما لا يعطوني جنوب أوروبا بالكلمل وقد سبق أو وعدني البعض بذلك !! وبناء على ذلك .. فقد تورطت بريطانيا ولابد أن تدرأ فضيحتها التاريخية بإتاحة الملجأ الأخير للمحتلين بجوار بريطانيا ذاتها .. ويجد البعض أن خروج المحتلون حتمي الآن على أضواء المشروع المعبري الأمريكي .. حيث أن من حق البلاد العربية أن تشترط إنهاء الإحتلال لفلسطين أولاً قبل أن يُقدموا على تلك الخطوة .. بل أن البعض بأوروبا ذاتها معجبون وللغاية من موافقة بعض البلاد العربية على مشروع المعبر من حيث المبدأ - طالما يُنهي الإحتلال لفلسطين حتى وإن أسفر الإنهيار الوشيك عن إفناء أمريكا بالكامل .. وإستمرار وإندماج الأمريكان المعبريون مع شعوب المنطقة الإسلامية .. بواقع الأمر ، فإن من المحللين من وقف لبرهة حائراً ، ومنهم من رفض التعليق مباشرة على ما لم يتم الإعلان عنه رسمياً ، ومنهم بالشرق الأوسط الذي لم يتعجب كثيراً من موافقة بعض البلاد العربية على إعتبار إنهم كمسلمين لا يخشون غير الله تعالى وحده لا شريك لهُ .. فلما لا تخرج فكرة المعبر إلى الوجود وفيها ما فيها من مكاسب معوضة لخرابات تاريخية .. كما إن أمريكا توالي ترويج المشروع : وهو بكافة الأحوال مشروع سلمي وغير قائم على محاربة أو قتال للمسلمين طالما لن يرفضوا بالطبع .. المتابعة التالية من داخل العقل الأمريكي .. ، والنشر أمانة ولكُم أجر وثواب

المعبر المنتظر (6)
هشام محمد حماد -

من داخل العقل الأمريكي فيما يتعلق بمشروع (المعبر) الذي يعتبر كخط دفاع أستراتيجي أخير بمواجهة خطر الإفناء لأمريكا الوشيك - تتعمد الإدارة المعنية بالأمن القومي إحاطة الموضوع ككل بسياج كثيف من الكتمان والسرية ، ويبدو أن "أوبوما" لم يستلزمه وقت طويل لإبداء القناعة الموضوعية ، حيث يلاحظ مشاركته وبكثافة واضحة بزيارة كل من الصين إحدى البلاد المرشحة لإقامة منطقتان معبريتان ، وكذلك الشرق الأوسط وفيها إقامة المنطقة الآمنة للمعبر عبر أراضي كل من مصر وليبيا والجزاير .. ونستطيع القول بحسم كبير بأن المشروع المعبري ستمضي خطواته بفاعلية وهدوء نسبي بصرف النظر عمن يتبوأ المقعد الأمامي بأمريكا .. ورويداً رويداً تتهادى الخطوات الأمريكية لمكاشفة العالم بالمشروع العملاق لنقل نسبة كبيرة منتقاة من الشعب الأمريكي إلى تلك المناطق المعبرية .. وبطبيعة الحال فمن الملاحظ عدم إحتفاظ الكثير من الإدارات الأمريكية بالدوائر السياسية والإعلامية بمعلومات ولو بالحد الأدني المأمول عن ذلك المشروع الأمريكي الهائل من الناحية الموضوعية والديموجرافية للتعامل مع خطر الإفناء الوشيك بالفترة المقبلة لأمريكا .. غير أن الواضح من العزم الأمريكي على إقامة المعبر المنتظر من خلال التهيئة المناسبة للمشروع لا سيما وأنه لا يتضمن فكراً تأمرياً أو إستعمارياً كما قد يظن البعض لأول وهلة .. فالمسألة تتعلق بالموت أو الحياة لأكبر دولة بواقع الوزن الأقتصادي والعسكري .. حتى وعندما أثار أحد المسؤولين بمخابرات دولة عربية معبرية عن مخاوف أستعمالهم لمستوى إتصالات فائق القدرة مع الأمريكيين المعبريين : فقد أبدت الإدارة الأمريكية على ما يبدو تفهماً عالياً وأن بإمكانها منع مثل تلك الإتصالات الجهنمية (وتلك تتم بدون أجهزة الأتصالات المعروفة وبإستعمال سرعة الزفتزويلثانية) مع موافقتهم غير المشروطة بكافة ضمانات مطمئنة بهذا الشأن .. أما عن تكوينات المشروع ذاته : فقد أتمت الإدارة المعنية منذ أواخر العام قبل الماضي تلك التكوينات الأساسية من حيث الإنشاءات ونماذج البنايات والوحدات السكنية والمشروعات النهضوية بالمناطق المعبرية والوحدات الخدمية العامة وتحديد الأعمال والأنشطة المنتجة ومناطق الريكريشن .. وذلك بأقل تكاليف أساسية ممكنة على أعتبار أنه سيتم بنهاية المطاف إهداء تلك المناطق المعبرية إلى السكان الأصليين بالبلاد المعبرية .. ويكأننا نلمح من زاو

المعبر المنتظر (6)
هشام محمد حماد -

من داخل العقل الأمريكي فيما يتعلق بمشروع (المعبر) الذي يعتبر كخط دفاع أستراتيجي أخير بمواجهة خطر الإفناء لأمريكا الوشيك - تتعمد الإدارة المعنية بالأمن القومي إحاطة الموضوع ككل بسياج كثيف من الكتمان والسرية ، ويبدو أن "أوبوما" لم يستلزمه وقت طويل لإبداء القناعة الموضوعية ، حيث يلاحظ مشاركته وبكثافة واضحة بزيارة كل من الصين إحدى البلاد المرشحة لإقامة منطقتان معبريتان ، وكذلك الشرق الأوسط وفيها إقامة المنطقة الآمنة للمعبر عبر أراضي كل من مصر وليبيا والجزاير .. ونستطيع القول بحسم كبير بأن المشروع المعبري ستمضي خطواته بفاعلية وهدوء نسبي بصرف النظر عمن يتبوأ المقعد الأمامي بأمريكا .. ورويداً رويداً تتهادى الخطوات الأمريكية لمكاشفة العالم بالمشروع العملاق لنقل نسبة كبيرة منتقاة من الشعب الأمريكي إلى تلك المناطق المعبرية .. وبطبيعة الحال فمن الملاحظ عدم إحتفاظ الكثير من الإدارات الأمريكية بالدوائر السياسية والإعلامية بمعلومات ولو بالحد الأدني المأمول عن ذلك المشروع الأمريكي الهائل من الناحية الموضوعية والديموجرافية للتعامل مع خطر الإفناء الوشيك بالفترة المقبلة لأمريكا .. غير أن الواضح من العزم الأمريكي على إقامة المعبر المنتظر من خلال التهيئة المناسبة للمشروع لا سيما وأنه لا يتضمن فكراً تأمرياً أو إستعمارياً كما قد يظن البعض لأول وهلة .. فالمسألة تتعلق بالموت أو الحياة لأكبر دولة بواقع الوزن الأقتصادي والعسكري .. حتى وعندما أثار أحد المسؤولين بمخابرات دولة عربية معبرية عن مخاوف أستعمالهم لمستوى إتصالات فائق القدرة مع الأمريكيين المعبريين : فقد أبدت الإدارة الأمريكية على ما يبدو تفهماً عالياً وأن بإمكانها منع مثل تلك الإتصالات الجهنمية (وتلك تتم بدون أجهزة الأتصالات المعروفة وبإستعمال سرعة الزفتزويلثانية) مع موافقتهم غير المشروطة بكافة ضمانات مطمئنة بهذا الشأن .. أما عن تكوينات المشروع ذاته : فقد أتمت الإدارة المعنية منذ أواخر العام قبل الماضي تلك التكوينات الأساسية من حيث الإنشاءات ونماذج البنايات والوحدات السكنية والمشروعات النهضوية بالمناطق المعبرية والوحدات الخدمية العامة وتحديد الأعمال والأنشطة المنتجة ومناطق الريكريشن .. وذلك بأقل تكاليف أساسية ممكنة على أعتبار أنه سيتم بنهاية المطاف إهداء تلك المناطق المعبرية إلى السكان الأصليين بالبلاد المعبرية .. ويكأننا نلمح من زاو

المعبر المنتظر (6)
هشام محمد حماد -

من داخل العقل الأمريكي فيما يتعلق بمشروع (المعبر) الذي يعتبر كخط دفاع أستراتيجي أخير بمواجهة خطر الإفناء لأمريكا الوشيك - تتعمد الإدارة المعنية بالأمن القومي إحاطة الموضوع ككل بسياج كثيف من الكتمان والسرية ، ويبدو أن "أوبوما" لم يستلزمه وقت طويل لإبداء القناعة الموضوعية ، حيث يلاحظ مشاركته وبكثافة واضحة بزيارة كل من الصين إحدى البلاد المرشحة لإقامة منطقتان معبريتان ، وكذلك الشرق الأوسط وفيها إقامة المنطقة الآمنة للمعبر عبر أراضي كل من مصر وليبيا والجزاير .. ونستطيع القول بحسم كبير بأن المشروع المعبري ستمضي خطواته بفاعلية وهدوء نسبي بصرف النظر عمن يتبوأ المقعد الأمامي بأمريكا .. ورويداً رويداً تتهادى الخطوات الأمريكية لمكاشفة العالم بالمشروع العملاق لنقل نسبة كبيرة منتقاة من الشعب الأمريكي إلى تلك المناطق المعبرية .. وبطبيعة الحال فمن الملاحظ عدم إحتفاظ الكثير من الإدارات الأمريكية بالدوائر السياسية والإعلامية بمعلومات ولو بالحد الأدني المأمول عن ذلك المشروع الأمريكي الهائل من الناحية الموضوعية والديموجرافية للتعامل مع خطر الإفناء الوشيك بالفترة المقبلة لأمريكا .. غير أن الواضح من العزم الأمريكي على إقامة المعبر المنتظر من خلال التهيئة المناسبة للمشروع لا سيما وأنه لا يتضمن فكراً تأمرياً أو إستعمارياً كما قد يظن البعض لأول وهلة .. فالمسألة تتعلق بالموت أو الحياة لأكبر دولة بواقع الوزن الأقتصادي والعسكري .. حتى وعندما أثار أحد المسؤولين بمخابرات دولة عربية معبرية عن مخاوف أستعمالهم لمستوى إتصالات فائق القدرة مع الأمريكيين المعبريين : فقد أبدت الإدارة الأمريكية على ما يبدو تفهماً عالياً وأن بإمكانها منع مثل تلك الإتصالات الجهنمية (وتلك تتم بدون أجهزة الأتصالات المعروفة وبإستعمال سرعة الزفتزويلثانية) مع موافقتهم غير المشروطة بكافة ضمانات مطمئنة بهذا الشأن .. أما عن تكوينات المشروع ذاته : فقد أتمت الإدارة المعنية منذ أواخر العام قبل الماضي تلك التكوينات الأساسية من حيث الإنشاءات ونماذج البنايات والوحدات السكنية والمشروعات النهضوية بالمناطق المعبرية والوحدات الخدمية العامة وتحديد الأعمال والأنشطة المنتجة ومناطق الريكريشن .. وذلك بأقل تكاليف أساسية ممكنة على أعتبار أنه سيتم بنهاية المطاف إهداء تلك المناطق المعبرية إلى السكان الأصليين بالبلاد المعبرية .. ويكأننا نلمح من زاو

المعبر المنتظر (6)
هشام محمد حماد -

من داخل العقل الأمريكي فيما يتعلق بمشروع (المعبر) الذي يعتبر كخط دفاع أستراتيجي أخير بمواجهة خطر الإفناء لأمريكا الوشيك - تتعمد الإدارة المعنية بالأمن القومي إحاطة الموضوع ككل بسياج كثيف من الكتمان والسرية ، ويبدو أن "أوبوما" لم يستلزمه وقت طويل لإبداء القناعة الموضوعية ، حيث يلاحظ مشاركته وبكثافة واضحة بزيارة كل من الصين إحدى البلاد المرشحة لإقامة منطقتان معبريتان ، وكذلك الشرق الأوسط وفيها إقامة المنطقة الآمنة للمعبر عبر أراضي كل من مصر وليبيا والجزاير .. ونستطيع القول بحسم كبير بأن المشروع المعبري ستمضي خطواته بفاعلية وهدوء نسبي بصرف النظر عمن يتبوأ المقعد الأمامي بأمريكا .. ورويداً رويداً تتهادى الخطوات الأمريكية لمكاشفة العالم بالمشروع العملاق لنقل نسبة كبيرة منتقاة من الشعب الأمريكي إلى تلك المناطق المعبرية .. وبطبيعة الحال فمن الملاحظ عدم إحتفاظ الكثير من الإدارات الأمريكية بالدوائر السياسية والإعلامية بمعلومات ولو بالحد الأدني المأمول عن ذلك المشروع الأمريكي الهائل من الناحية الموضوعية والديموجرافية للتعامل مع خطر الإفناء الوشيك بالفترة المقبلة لأمريكا .. غير أن الواضح من العزم الأمريكي على إقامة المعبر المنتظر من خلال التهيئة المناسبة للمشروع لا سيما وأنه لا يتضمن فكراً تأمرياً أو إستعمارياً كما قد يظن البعض لأول وهلة .. فالمسألة تتعلق بالموت أو الحياة لأكبر دولة بواقع الوزن الأقتصادي والعسكري .. حتى وعندما أثار أحد المسؤولين بمخابرات دولة عربية معبرية عن مخاوف أستعمالهم لمستوى إتصالات فائق القدرة مع الأمريكيين المعبريين : فقد أبدت الإدارة الأمريكية على ما يبدو تفهماً عالياً وأن بإمكانها منع مثل تلك الإتصالات الجهنمية (وتلك تتم بدون أجهزة الأتصالات المعروفة وبإستعمال سرعة الزفتزويلثانية) مع موافقتهم غير المشروطة بكافة ضمانات مطمئنة بهذا الشأن .. أما عن تكوينات المشروع ذاته : فقد أتمت الإدارة المعنية منذ أواخر العام قبل الماضي تلك التكوينات الأساسية من حيث الإنشاءات ونماذج البنايات والوحدات السكنية والمشروعات النهضوية بالمناطق المعبرية والوحدات الخدمية العامة وتحديد الأعمال والأنشطة المنتجة ومناطق الريكريشن .. وذلك بأقل تكاليف أساسية ممكنة على أعتبار أنه سيتم بنهاية المطاف إهداء تلك المناطق المعبرية إلى السكان الأصليين بالبلاد المعبرية .. ويكأننا نلمح من زاو

المعبر المنتظر (7)
هشام محمد حماد -

من داخل الأروقة السياسية العليا فولاذية التكتم بالصين - فقد حدثت المفاجأةالكبرى بأخر ما كان يتوقعه الأمريكان .. فمع إعرابها عن التفهم العام لأجواء المشروع الأمريكي (المعبر) فقد طلبت الصين بوضوح شديد أن تكون العملة الصينية عملة التعامل فيما بين الأمريكان المعبريين ، وتقوم وجهة نظرهُم تلك على أنه وطالما أن مساعي أمريكا هي فقط لمواجهة خطر الإفناء - فما هي دواعي تمسكهم بأن تكون التعاملات داخل المعبر بالعملة الأمريكية ، ويؤيد من وجهة نظر الصين تلك أن العملة الأمريكية ستخوض إمتحاناً بالغ القسوة على الأقل بالفترة الأولى من تدشين المعابر .. ويبدو أن الصين أستغلت وبقوة فترة العامين الأخيرين لتكوين وجهة نظر قوية وغاية بالموضوعية ويصعب وبشدة أن تتجاوزها أمريكا ، وبجميع الأحوال فقد أكدت الصين أيضاً ضرورة موافقة البلاد العربية الثلاثة (مصر وليبيا والجزاير) أولاً على فكرة المعبر الأمريكي .. على أعتبار ان تلك البلاد عانت وبشدة من ويلات الإحتلال تاريخياً - فإن أمكنهُم تجاوز ذلك نفسياً وموضوعياً فقد يصادف ذلك الموافقة الصينية المشروطة وفقاً لما تقدم .. غير أن هناك من يُلمح بالدوائر الأمريكية إلى أن الموقف الصيني سيتعدل إلى ما سبق إعداده بالكراسة الأساسية لمشروع المعبر وذلك إذا ما رغبت الصين المحافظة على إحتمالات عالية لإسترداد مديونياتها العارمة لدى أمريكا : ووجهة نظرهم تلك قائمة بإستناد إقتصادي صحيح حيث إن تداول العملة الصينية بالمنطقتين المعبريتين لديها سيؤدي إلى تأثيرات سلبية حادة على العملة الأمريكية ذاتها .. ناهيك عن مشاعر الأمريكان المعبريين .. وبالتالي ستضرر الصين ذاتها جراء ذلك المطلب .. ربما بعد فترة مناسبة نقدم متابعات جديدة لهذا الموضوع الهائل .. والنشر أمانة ولكُم الجزاء والثواب

المعبر المنتظر (7)
هشام محمد حماد -

من داخل الأروقة السياسية العليا فولاذية التكتم بالصين - فقد حدثت المفاجأةالكبرى بأخر ما كان يتوقعه الأمريكان .. فمع إعرابها عن التفهم العام لأجواء المشروع الأمريكي (المعبر) فقد طلبت الصين بوضوح شديد أن تكون العملة الصينية عملة التعامل فيما بين الأمريكان المعبريين ، وتقوم وجهة نظرهُم تلك على أنه وطالما أن مساعي أمريكا هي فقط لمواجهة خطر الإفناء - فما هي دواعي تمسكهم بأن تكون التعاملات داخل المعبر بالعملة الأمريكية ، ويؤيد من وجهة نظر الصين تلك أن العملة الأمريكية ستخوض إمتحاناً بالغ القسوة على الأقل بالفترة الأولى من تدشين المعابر .. ويبدو أن الصين أستغلت وبقوة فترة العامين الأخيرين لتكوين وجهة نظر قوية وغاية بالموضوعية ويصعب وبشدة أن تتجاوزها أمريكا ، وبجميع الأحوال فقد أكدت الصين أيضاً ضرورة موافقة البلاد العربية الثلاثة (مصر وليبيا والجزاير) أولاً على فكرة المعبر الأمريكي .. على أعتبار ان تلك البلاد عانت وبشدة من ويلات الإحتلال تاريخياً - فإن أمكنهُم تجاوز ذلك نفسياً وموضوعياً فقد يصادف ذلك الموافقة الصينية المشروطة وفقاً لما تقدم .. غير أن هناك من يُلمح بالدوائر الأمريكية إلى أن الموقف الصيني سيتعدل إلى ما سبق إعداده بالكراسة الأساسية لمشروع المعبر وذلك إذا ما رغبت الصين المحافظة على إحتمالات عالية لإسترداد مديونياتها العارمة لدى أمريكا : ووجهة نظرهم تلك قائمة بإستناد إقتصادي صحيح حيث إن تداول العملة الصينية بالمنطقتين المعبريتين لديها سيؤدي إلى تأثيرات سلبية حادة على العملة الأمريكية ذاتها .. ناهيك عن مشاعر الأمريكان المعبريين .. وبالتالي ستضرر الصين ذاتها جراء ذلك المطلب .. ربما بعد فترة مناسبة نقدم متابعات جديدة لهذا الموضوع الهائل .. والنشر أمانة ولكُم الجزاء والثواب

المعبر المنتظر (7)
هشام محمد حماد -

من داخل الأروقة السياسية العليا فولاذية التكتم بالصين - فقد حدثت المفاجأةالكبرى بأخر ما كان يتوقعه الأمريكان .. فمع إعرابها عن التفهم العام لأجواء المشروع الأمريكي (المعبر) فقد طلبت الصين بوضوح شديد أن تكون العملة الصينية عملة التعامل فيما بين الأمريكان المعبريين ، وتقوم وجهة نظرهُم تلك على أنه وطالما أن مساعي أمريكا هي فقط لمواجهة خطر الإفناء - فما هي دواعي تمسكهم بأن تكون التعاملات داخل المعبر بالعملة الأمريكية ، ويؤيد من وجهة نظر الصين تلك أن العملة الأمريكية ستخوض إمتحاناً بالغ القسوة على الأقل بالفترة الأولى من تدشين المعابر .. ويبدو أن الصين أستغلت وبقوة فترة العامين الأخيرين لتكوين وجهة نظر قوية وغاية بالموضوعية ويصعب وبشدة أن تتجاوزها أمريكا ، وبجميع الأحوال فقد أكدت الصين أيضاً ضرورة موافقة البلاد العربية الثلاثة (مصر وليبيا والجزاير) أولاً على فكرة المعبر الأمريكي .. على أعتبار ان تلك البلاد عانت وبشدة من ويلات الإحتلال تاريخياً - فإن أمكنهُم تجاوز ذلك نفسياً وموضوعياً فقد يصادف ذلك الموافقة الصينية المشروطة وفقاً لما تقدم .. غير أن هناك من يُلمح بالدوائر الأمريكية إلى أن الموقف الصيني سيتعدل إلى ما سبق إعداده بالكراسة الأساسية لمشروع المعبر وذلك إذا ما رغبت الصين المحافظة على إحتمالات عالية لإسترداد مديونياتها العارمة لدى أمريكا : ووجهة نظرهم تلك قائمة بإستناد إقتصادي صحيح حيث إن تداول العملة الصينية بالمنطقتين المعبريتين لديها سيؤدي إلى تأثيرات سلبية حادة على العملة الأمريكية ذاتها .. ناهيك عن مشاعر الأمريكان المعبريين .. وبالتالي ستضرر الصين ذاتها جراء ذلك المطلب .. ربما بعد فترة مناسبة نقدم متابعات جديدة لهذا الموضوع الهائل .. والنشر أمانة ولكُم الجزاء والثواب

المعبر المنتظر (7)
هشام محمد حماد -

من داخل الأروقة السياسية العليا فولاذية التكتم بالصين - فقد حدثت المفاجأةالكبرى بأخر ما كان يتوقعه الأمريكان .. فمع إعرابها عن التفهم العام لأجواء المشروع الأمريكي (المعبر) فقد طلبت الصين بوضوح شديد أن تكون العملة الصينية عملة التعامل فيما بين الأمريكان المعبريين ، وتقوم وجهة نظرهُم تلك على أنه وطالما أن مساعي أمريكا هي فقط لمواجهة خطر الإفناء - فما هي دواعي تمسكهم بأن تكون التعاملات داخل المعبر بالعملة الأمريكية ، ويؤيد من وجهة نظر الصين تلك أن العملة الأمريكية ستخوض إمتحاناً بالغ القسوة على الأقل بالفترة الأولى من تدشين المعابر .. ويبدو أن الصين أستغلت وبقوة فترة العامين الأخيرين لتكوين وجهة نظر قوية وغاية بالموضوعية ويصعب وبشدة أن تتجاوزها أمريكا ، وبجميع الأحوال فقد أكدت الصين أيضاً ضرورة موافقة البلاد العربية الثلاثة (مصر وليبيا والجزاير) أولاً على فكرة المعبر الأمريكي .. على أعتبار ان تلك البلاد عانت وبشدة من ويلات الإحتلال تاريخياً - فإن أمكنهُم تجاوز ذلك نفسياً وموضوعياً فقد يصادف ذلك الموافقة الصينية المشروطة وفقاً لما تقدم .. غير أن هناك من يُلمح بالدوائر الأمريكية إلى أن الموقف الصيني سيتعدل إلى ما سبق إعداده بالكراسة الأساسية لمشروع المعبر وذلك إذا ما رغبت الصين المحافظة على إحتمالات عالية لإسترداد مديونياتها العارمة لدى أمريكا : ووجهة نظرهم تلك قائمة بإستناد إقتصادي صحيح حيث إن تداول العملة الصينية بالمنطقتين المعبريتين لديها سيؤدي إلى تأثيرات سلبية حادة على العملة الأمريكية ذاتها .. ناهيك عن مشاعر الأمريكان المعبريين .. وبالتالي ستضرر الصين ذاتها جراء ذلك المطلب .. ربما بعد فترة مناسبة نقدم متابعات جديدة لهذا الموضوع الهائل .. والنشر أمانة ولكُم الجزاء والثواب