أصداء

بين منع قرع الاجراس ومنع الاذان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وصلني عبر بريدي الإلكتروني قبل شهرين تقرير عن قرار محكمة بريطانية بمنع قرع أجراس أحد الكنائس في الحي الشرقي من مدينة لندن بعد أن قدم أحد السكان المسلمين شكوى بأن أصوات الأجراس تزعج إبنته الصغيرة.. و نتيجة لهذا المنع فإن عدد زائري الكنيسة قد إنخفض بنسبة كبيرة مما قد يعرضها للإغلاق! ولم يتذمر أحد من السكان الآخرين.. ولم يتغير أو يتبدل قرار المحكمة..

الآن أقرأ على صفحات الجرائد أن بعض المستوطنين الإسرائيليين مغتصبي الأرض الفلسطينية قد تقدموا وعن طريق حكومتهم بطلب إلى السلطة الوطنية الفلسطينية ل.. تخفيض صوت الأذان خصوصا في صلاة الفجر - توحيد وقت الأذان - إقامة صلاة الجمعة في مسجد واحد في كل قرية..

ما لا شك فيه بأن إسرائيل الدولة الصغيرة التي كانت تتطلع للسلام مع جيرانها طغت في إحتلالها وإنتهكت كل القوانين الدولية.. والأدهى أن مستوطاناتها التي تتوسع على حساب الأراضي الزراعيه وأراضي تقع ضمن التخطيط العمراني لتتناسب مع الزيادة السكانية للفلسطينينن بمعنى إنتهاك صارخ لحق الإنسان الفلسطيني في كل معاني الحياة من قطع رزق ومن زيادة سكانية طبيعية....

السؤال هل في طلب هؤلاء المستوطنين المتوحشين.. شيء من المنطقية وإن تدخلت بالأذان..؟؟

نعلم تماما أن مؤذن الرسول الكريم (سلام الله عليه ) بلال لم يكن لديه ميكروفون؟؟
وأعتقد أيضا إضافة إلى أنها علاقه روحانية خاصة مابين الإنسان وخالقه في إستجابتة للصلاة وأن إيمانه هو الدافع الحقيقي للإستجابة سواء بمؤذن أم بمنبه ساعة..

ولكني أعتقد أن السلطة الفلسطينية فعلت خيرا حين إستجابت لهذا النداء سواء من المستوطنين أو من الحكومة الإسرائيليه لأنه ومن الأجدى والأهم للسلطة الفلسطينية الوصول إلى إتفاق يحد من كمية المياة المسروقة من الأراضي الفلسطينية لمسابح المستوطنين وعدد الآبار الإرتوازية التي سرقتها الحكومه الإسرائيلية في طريق جدار الفصل والتوصل إلى تسعيرة مناسبة للمياة الفلسطينيه والتي يدفع ثمنها الإنسان الفلسطيني أضعاف ما يدفعه السارق المستوطن..

أعتقد أنه ومن الأجدى عدم الدخول في معارك خاسره وبدون معنى..
المعركه الأهم حماية حقوق الإنسان الفلسطيني في الحياة وإزعاج الحكومة الإسرائيلية وفضح سرقات مستوطنيها في كل المحافل الدولية.. أما صلاة الفلسطيني وصيامه فامرها عند ربة وهو أعلم بما به..

باحثه وناشطه في حقوق الإنسان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
dgf
gfd -

مقال بايخ

dgf
gfd -

مقال بايخ

مقال جيد
قاريء ومتابع -

لا اوافق مع معلق رقم 1 ان المقال بايخ لأن هذا المقال رغم ان الموضوع يخلو من الاثارة والاستفزاز والجدلية الا انه يفضح بطريقة هادئة النفاق والازدواجية.

مقال جيد
قاريء ومتابع -

لا اوافق مع معلق رقم 1 ان المقال بايخ لأن هذا المقال رغم ان الموضوع يخلو من الاثارة والاستفزاز والجدلية الا انه يفضح بطريقة هادئة النفاق والازدواجية.

dgf
gfd -

مقال بايخ

dgf
gfd -

مقال بايخ

مقال جيد
قاريء ومتابع -

لا اوافق مع معلق رقم 1 ان المقال بايخ لأن هذا المقال رغم ان الموضوع يخلو من الاثارة والاستفزاز والجدلية الا انه يفضح بطريقة هادئة النفاق والازدواجية.

مقال جيد
قاريء ومتابع -

لا اوافق مع معلق رقم 1 ان المقال بايخ لأن هذا المقال رغم ان الموضوع يخلو من الاثارة والاستفزاز والجدلية الا انه يفضح بطريقة هادئة النفاق والازدواجية.

طرح مخل
غسان حرب -

تتعامل الكاتبة مع الوجود الصهيوني في فلسطين وكأنه شيء عادي وطبيعي حتى ان اللص صار من حقه ان يطلب من حوله بخفض اصواتهم حتى لا يتأذى ؟! اختنا الكريمة ارجو ان تعودي الى تصريح الصحفية هليين حول ضرورة عودة المتهوده الاوروبيين الى المناطق التي اتوا منها واحتلوا فلسطين وعملوا تطهيرا عرقيا لشعب يسكن في ارضه من الاف السنين

طرح مخل
غسان حرب -

تتعامل الكاتبة مع الوجود الصهيوني في فلسطين وكأنه شيء عادي وطبيعي حتى ان اللص صار من حقه ان يطلب من حوله بخفض اصواتهم حتى لا يتأذى ؟! اختنا الكريمة ارجو ان تعودي الى تصريح الصحفية هليين حول ضرورة عودة المتهوده الاوروبيين الى المناطق التي اتوا منها واحتلوا فلسطين وعملوا تطهيرا عرقيا لشعب يسكن في ارضه من الاف السنين

تلوث بالضجيج
ناديا -

ضوضاء مكبرات الصوت لها تأثير سلبي على الجهاز العصبي ككل , و علميا فالضجيج مصنف على انه نوع من انواع ملوثات البيئة. الكنائس لا تستخدم مكبرات صوتية عند قرع اجراسها , و مع ذلك هي شبه ممنوعة في الغرب الى حد يتمنى فيه المرء و يتوق لسماعها صوتها تقرع مجددا.

تلوث بالضجيج
ناديا -

ضوضاء مكبرات الصوت لها تأثير سلبي على الجهاز العصبي ككل , و علميا فالضجيج مصنف على انه نوع من انواع ملوثات البيئة. الكنائس لا تستخدم مكبرات صوتية عند قرع اجراسها , و مع ذلك هي شبه ممنوعة في الغرب الى حد يتمنى فيه المرء و يتوق لسماعها صوتها تقرع مجددا.