لا إكراه في الصوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الصيام موجود في كل الأديان.. السماوية وغير السماوية.. الجميع متفق على أهميتة باعتباره غذاء للروح وأسمى درجات التعبد وأن الهدف منه التقرب للخالق الأعظم لنيل النعم والبركات. والصيام يجب أن يكون مصحوباً بالصلوات والصدقات لاكتساب طاقات روحية تمكن الإنسان من تنقية الأفعال والأقوال والأفكار من الغش والكذب ما يجعل الإنسان في حالة تصالح مع نفسه ومع الآخرين، الأمر الذي يقربه من الله فينال السلام والطمأنينة ويصل إلى حالة شبع الروح.
والصوم مسألة شخصية وليست علانية بمعنى انه لا يصح أن يعلن الإنسان عن صومه لأحد فهي علاقة شخصية بينه وبين خالقة لأن الإفصاح يتنافي مع فضليه التواضع ويعطي انطباعاً أن الصائم يشعر بالافتخار الأمر الذي يعتبر ذنباً ومعصية يمكن أن يحرمه من ثواب ونعم الصوم.
وجاء في لسان العرب أن الصَّوْمُ هو تَرْكُ الطعامِ والشَّرابِ والنِّكاحِ والكلامِ يوماً كاملاً من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس بنية خالصة. وفي الحديث الشريف نجد أن الله خص الصَّومَ بأَنه له لأَن الصَّوْمَ لا يَظْهَرُ من الإنسان بلسانٍ ولا فِعْلٍ إنما هو نِيَّةٌ في القلب وإمْساكٌ عن حركة المَطْعَم والمَشْرَب ولهذا ليس في الصوم رِياءٌ، وقال آخرون أن الصَّوْمُ هُو الصَّبْرُ، يَصْبِرُ الإنسانُ على الطعام والشراب والنكاح والله يُوَفَّى الصابرونَ أَجْرَهم بغير حِساب.
ويحكى في تاريخ الرهبان والمتوحدين أن رجلا ضل الطريق في الصحراء ووصل به الحال من العطش والجوع آخره حتى وطأت قدماه قلاية راهب متوحد يعيش في قلايته قرابة العشرون عاماً دون أن يخرج إلى الحضر ولو مرة واحدة. فاستقبله الراهب العجوز بالترحاب واعد له الطعام واكل معه. ومع انه كان وقت الصوم الكبير المقدس لدى الرهبان وجميع المسيحيين وكان صائما كعادة الرهبان من غروب الشمس إلى شروقها لا يأكل ولا يشرب شيء البتة إلا انه أكل معه ولم يحرجه ولم يعلمه عن صومه فلم يخبره انه يعد الطعام خصيصاً له. هذا الراهب يعلم تماما معنى الصيام ومعنى محبة الناس. لقد كسر قانونه الروحي لكي يضمد جراح المسكين ويروي ظمأه ويشبع جوعه.. أليست هذه هي المحبة الحقيقية التي يطالبنا بها الله تجاه إخوتنا بني البشر بدون أن نسأل عن هويتهم الدينية أو معتقداتهم فهم إخوتنا الذين يجب علينا أن نسعدهم ونفرح قلوبهم لكي تفرح قلوبنا نحن أيضا فيفرح بنا الخالق العظيم.
وإذا كان الله سبحانه قد سمح لبعض الفئات من البشر بعدم الصوم إذن فهناك استثناءات وبالتالي لا يحق لإنسان أن يفتش في ضمائر الناس ويسألهم لماذا انتم غير صائمين؟ لأنه بهذا ينتحل الصفة الإلهية التي لها هذا الحق.
لذلك أعجب عندما أجد بعض الدول والجماعات تفرض مظاهر الصيام على الجميع فتغلق المحلات وتمنع إقامة الأسواق وتغلق المطاعم بل وتسير الشرطة المدنية في الشوارع لقمع الفاطرين بل وحبسهم. هل وصل الجهل بحقيقة الدين السمح لهذا الحد أن نحول الفروض والتي تخضع لشروط الاستثناء إلى قوانين قهر وإجبار وإكراه؟ أليس في هذا تعدي صارخ على عمل الله وتعدي صارخ على حقوق الإنسان.
وإذا كانت هناك بعض الأصوات التي تقول إن منع مظاهر الإفطار إنما هي لمنع الإساءة إلى مشاعر الصائمين فاعتقد أن هذه بلاهة التفكير لآن من المفترض أن الصائم الذي نذر للرحمن صوما بنية خالصة من اجل طاعة الله وحفظ وصاياه وفرائضه هو الأقوى وليس الإنسان الفاطر المستثنى من الصوم بحجة صحيحة كانت أم كاذبة فهذا شأنه. فمن يحتمل من؟ الصائم أم الفاطر؟ اعتقد انه يجب على الأقوياء أن يحتملوا ضعف الضعفاء وليس العكس.
وفي كل بلاد العالم تصوم الناس أصحاب الأديان السماوية وغير السماوية ولم نسمع قط عن إجراءات لقمع الفاطرين أو إكراههم على الصيام. لأن هذه الإجراءات تدفعهم للتظاهر بالصوم فنساعدهم بذلك على ارتكاب خطيئة الرياء والنفاق وهي أشر بلية من القتل ما يجعلنا بدلا من أن نحصد ثواب وبركات الصوم نجلب على أنفسنا أثم ومعصية.
ولا يوجد عاقل واحد يرضى أن يتدين الناس بالقوة. وعلى الصائم برخاوة ويشعر بالضعف أمام الأكل والشرب والنساء ولا يقدر على الصبر أن يفطر ذاك اشرف له وليس من حقه أن يرمي سبب ضعفه عل الآخرين فالله ليس بحاجة لصوم مثل هذا الإنسان.
لن تتقدم البلاد العربية إلا إذا عرفت الفواصل بين المسموح وغير المسموح بين المنطقي وغير المنطقي بين الحق والواجب وهذا لن يتأتي إلا بتصحيح شامل للخطاب الديني وهذا لن يتأتي إلا بفصل الدين عن السياسة ليصبح الدين لله سبحانه والسياسة للوطن والوطن للجميع.
احمد الله إن مصر بعيدة عن هذه الأعمال المتنافية مع صحيح الدين.. فنرى في مصر الكثير من الصائمين.. المسلمين والمسيحيين لا يتعمدون إظهار صومهم أمام الآخرين وعلى الأخص الفاطرين بل بالعكس يقدمون لهم بأنفسهم واجب الضيافة بفرح وحب وسرور.. بيد إن الفاطرين أيضا ومحبة منهم وحفاظاً على الألفة والمودة والمشاعر التعبدية يمتنعون..
ومن الأمور الرائعة الشائعة في مصر أن يفطر المسلمين والمسيحيون معاً على مائدة واحدة في الشهر الفضيل فإن تصادف ذلك مع صوم الأقباط المسيحيون وهم أيضاً يصومون من غروب الشمس إلى شروقها بدون الطعام والشراب البتة ثم يفطرون على الأطعمة النباتية "نجد أن المائدة الرمضانية قد شملت الأطعمة الحيوانية والأطعمة النباتية فيأكل كل إنسان حسب ضميره الديني ما شاء في ألفة ومحبة ووئام .. هذه هي الروح التي يجب أن تسود".
shoukrala@hotmail.com
التعليقات
واقع وليس كذبا
monsef -90% من مدعين الصيام هم في الواقع مفطرين
قول وممارسة
خوليو -أفكار هذه المقالة يفهمها جيدأ حتى طلاب المدارس الابتدائية في مجتمعات تنادي وتمارس الديمقراطية، حيث تدخل حرية الانسان كبند أساسي في تعريف حياة الانسان، أما في المجتمعات التي تُعّرف الانسان بأنه عبد خلق ليعبد، فمن المستحيل على العبد أن يعصي أوامر سيده دون أن يعاقبه، وسيده هنا كتب عليه الصيام وفرضه حيث شكل فرضاً من الفروض الخمسة، وبما أنه فرض ويجب تطبيقه فمن صالح هذه المجتمعات أن تتباهى بالصوم وتشهد على فاعله شهوداً آخرين، لأن الشهادة أيضاً فرض محبب لهم ولو لم يروا شيئاً ، من جهة أخرى يهمهم عذل الفاطر وملاحقته لأن من يسعى لتطبيق الفروض على الآخرين، يكسب حسنة إضافية تضاعف من إمكانية دخوله للجنة الهدف النهائي لهم، الخلاصة أن معاقبة الفاطر وملاحقته أو تأنيبه لعدم تطبيق الفروض هي لكسب حسنة إضافية، وهذا خاص بهذا الدين: العمل لأجل الله لقاء أجر معين قد يكون رزقة أو دخول الجنة، لن يتخلوا عن ملاحقة الفاطر أو نبذه فعليهم أن يجاهدوا ولو بلسانهم من أجل دين الفروض. لن تلق مقالتك آذان صاغية.
فروقات
ريام عباس -مع احترامي لكل ما ذكرت ونوهت به...تجاهلت أموراً شتى كان يجب أن تأخذها بعين الأعتبار كي تقيم فحوى تمحيصك...فمسألة تصنيف الصوم ليست منوطة بأحد فهي تشريع يختلف على حسب الدين المتبع فالمسلم يختلف في صيامه عن المسيحي كما الاخير يختلف عن اليهودي وهكذا...إلا أن الصيام الروحي منبثق منه للجميع...وبما أن الصيام لله عز وجل فلابد أن يبجل ولا يستثنى الا في الظروف القاهرة وليست مجاملات على حساب فرض قائم لله عز وجل (عجبا كيف احترم من لا يحترم فرضه الديني)...والمجاهرة في الصيام ليست مفاخرة فهناك فرق شاسع في المعنى اللغوي حبذا لو تمعنت فيه قبل أن تذكره فالمفاخرة في الصوم رياء اما المجاهرة فلها حكمة واصول حسية حكمتها أرساء الروح الدينية في الامة واصولها التواضع والاخلاص للخالق في تعاليمه...وعن فرض الرقابة في الشوارع على الناس في هذا الشهر الكريم لربما يكون معك الحق فحتى الدين لا يبيح ذلك ((مع غير المسلمين فقط))....إلا أنها قد تكون خطة لمواجهة العلمانية التي تتخبط بالاديان وتخلط الحابل بالنابل.........ولا يغيب عني أن اشكرك لك اسلوبك في طرح الموضوع...
مقال جيد بس متحيز
ماجي -الكلام جميل بس في عنصرية ذكورية بحتة كالعادة وعلى الصائم برخاوة ويشعر بالضعف أمام الأكل والشرب والنساء ولا يقدر على الصبر أن يفطر ذاك اشرف له وليس من حقه أن يرمي سبب ضعفه عل الآخرين فالله ليس بحاجة لصوم مثل هذا الإنسان. هون بيخاطب الرجل وبعدين بيقول مثل هذا الانسان وكان الرجل هوا فقط الانسان هل هي عنصرية ضد المرأة؟ او هوا اعتراف بضعف الرجل وقوة المرأة؟لان المرأة تستطيع ان تصوم عن الاكل والشرب والرجال ولكن الرجل ضعيف لا يستطيع ذلك؟ ربما الكاتب لم يكثرث ولم يقصد اي شيء انما هي عريزته الذكورية تظهر حتى في الكتاب شكرا على المقالة التي لا تمت للواقع بصلة مقالة وردية او ربما علمانية لست ضد ولكن مين يسمع لمثل هذا الكلام؟
كانت مصر
نبيل يوسف -مصر اللي الكاتب تكلم عنها كانت في الماضي ويكفي أن مدير أمن العاصمة أحال سائقين للتحقيق للإجهار بالإفطار في رمضان!!
خوليو
الحسين -أحسنت يا سيد خوليو و أصبت دائما فى تعليقاتك .شكرا لك.
صوم البهائيين
بهاء الدين -فى البهائية يصوم البهائيون فى شهر العلاء حسب التقويم البهائي (من 2 إلى 20 مارس). وهو الامتناع عن الطعام والشراب من الشروق حتى الغروب.وهو فريضة على البهائي من عمر 15 حتى 70 عاما. ويستثنى من الصيام من كانوا أصغر من 15 وأكبر من 70. والحوامل والمرضعات والحائضات الطامثات ، والمرضى ، والمسافرون ، والذين يعملون أعملا شاقة.
اختلافات
حسن -الصيام في ;اليهودية ; Judaism باعتبارها أولى الديانات السماوية ـ منه ما هو فرض إجباري، ومنه الاختياري المرتبط بحدث أو طلب معينين، بينما في المسيحية لا يوجد نص مقدس بفرضيته، ولكن المسيحيين هم الأكثر صياما بين جميع الأديان الأخرى، حيث يجدون فيه الطريقة المثلى للوصول إلى الغفران، وإن كان منهم ما يعتبرونه وسيلة ;سرية ; للتعامل مع الرب. وبقي القول بأن الصيام في الإسلام هو الفرض الأسرع وصولا إلي الله تبارك وتعالي خالصا له، حيث قال في حديثه القدسي ;كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي به ;.
الى حسن
بروتستانتي عربي -اقرب طرق الصيام وصولا للهدف هو صوم البرزتستانت فليس للبروتستانت أصوام ثابتة يصومها جميع المؤمنين، في مواعيد محددة لها، وفي مناسبات خاصة بها. إنما الصوم عندهم ـ في غالبيته ـ عمل فردي، يصوم الفرد منهم متى شاء، وكيف شاء، ولا سلطان للكنيسة عليه في هذا، ولا تَدخُّل لها في صومه.
الى ماجي
عبدالله -اني نذرت للرحمن صومالن اكلم اليوم انسيا هذا هو الصيام الافضل للنساء ان يكففن عن الثرثرة والنميمة افضل من الامتناع عن الاكل والشرب
تدقيق لغوي
ظريف النحوي -الخطأ قول الكاتب: ;ومن الأمور الرائعة الشائعة في مصر أن يفطر المسلمين والمسيحيون معاً على مائدة واحدة في الشهر الفضيل فإن تصادف ذلك مع صوم الأقباط المسيحيون ;الصواب قولي أنا طبعا أبو العريف: ;ومن الأمور الرائعة الشائعة في مصر أن يفطر المسلمون (فاعل مرفوع و علامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم) والمسيحيون (ليش هالمرة جبتها صح، ضربة حظ ما هيك؟) معاً على مائدة واحدة في الشهر الفضيل فإن تصادف ذلك مع صوم الأقباط المسيحيين (صفة مجرورة وعلامة جرها الياء لأنه جمع مذكر سالم) ;والأغرب قول الكاتب ; أن يفطر المسلمين والمسيحيون ; المعطوف والمعطوف عليه بيترفعو مع بعض وبيتنصبو مع بعض.ما هيك؟واضح أن الكاتب متخاصم مع جمع المذكر السالم. و ما عندو حظ، لما يكون مرفوع بينصبو ولما يكون منصوب بيرفعو. أعرف أن هذه شكليات، لكني مضطر، لأن جوهرالموضوع صرخة في وادي ولا حياة لمن تنادي (حلوة هاي وادي،تنادي ضربة حظ متل ما بيعمل الكاتب مع جمع المذكر السالم). تحياتي للكاتب.
الوهابية المصرية
المحايد -عن جريدة الشروق القاهرية قال اللواء حمدى عبدالكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام إن الحملة التى شنها ضباط الشرطة فى عدد من مديريات الأمن ضد المجاهرين بالإفطار تستند إلى القانون. وحمل عبدالكريم على المنظمات الحقوقية التى هاجمت وزارة الداخلية قائلا عليهم أن يتعلموا الحياء.. زمان كان المجتمع المصرى عنده حياء.. أرجو أن يعودوا إليه ;، وواصل عبدالكريم قائلا ;أطالبهم بقراءة القانون جيدا قبل أن يهاجموا وزارة الداخلية ;. بينما قال مصدر قضائى بالنيابة العامة إن تصرفات ضباط الشرطة تتفق وصحيح القانون لأن المجاهرة فى نهار رمضان ;قلة أدب ;، وأضاف أن وزير الداخلية أصدر منذ سنوات عديدة قرارا بتغريم المجاهرين فى رمضان، ومن حق الضباط استيقاف أى شخص يجاهر بالإفطار، وعرضه على النيابة العامة فورا لاتخاذ الإجراءات القانونية. ولفت المصدر إلى أن القرار لا يعاقب على إفطار الشخص، ولكن على مجاهرته بذلك فى الطريق العام لما يؤديه ذلك من إيذاء لشعور الصائمين، وقد يؤدى لنشوب مشاجرات. بينما قال مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة إنه لم تصدر لهم تعليمات خاصة بالقبض على من يجاهر بفطره فى نهار رمضان، ولكن من سلطة ضباط الشرطة توقيف من يفعل ذلك وتحرير محضر له، لأن فعله يؤذى شعور الآخرين، ويكون العقاب فى تلك الحالة فرض غرامة مباشرة 50 جنيها على من يجهر بفطره. وأوضح المستشار أحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض أن قانون العقوبات يجرم الجهر بالإفطار فى نهار رمضان، ويعاقب عليه حسب الأذى المترتب وحسب رؤية وتقدير المحكمة، وليس من حق الشرطة تحديد العقوبة بل تحرر محضرا ضد من يفعل ذلك وتتم إحالته إلى النيابة ولا يكون محبوسا بل تستدعيه النيابة وتحقق معه وإذا لم تجد له عذرا فى ذلك تتم إحالته إلى محكمة الجنايات بتهمة الجهر بالفطر فى نهار رمضان كجنحة يعاقب عليها القانون. ومن جانبه أوضح أحمد حلمى، المحامى، ومدير مركز الحرية لحقوق الإنسان، أن المعاقبة على الجهر بالفطر فى نهار رمضان منصوص عليه فى قانون العقوبات منذ أيام الملكية، وهو من الجرائم التى قد لا ترد لها مواد فى قانون العقوبات ولكن تقع فى إطار القانون الجنائى الخاص، حيث توضع عقوبات على جرائم وقتية وفردية حسب الأذى المترتب عليها. وأدت حملات القبض على المجاهرين بالإفطار فى النصف الأول من نهار رمضان بشوارع أسوان إلى إحداث نوع من البلبلة والتوتر. ويروى أحمد
مجرد تمنيات
فلتاؤوس- استراليا -يبدو لي ان الكاتب يعيش في امريكا أو أي مكان آخر غير مصر ومع اني اتفق مع الكاتب في ان هذه هي الروح التي يجب ان تسود. والى الكاتب اقدم الدليل على انه لا يعيش في مصربحسب جريدة روزا اليوسف عدد الأحد الماضي، أكد د.محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية أن المجاهرة بالإفطار تحقر مشاعر الصائمين، لافتًا إلى أن قانون الصيام هو أن يمسك المسلم عن الإفطار والشراب في هذا الشهر، وإذا كان هناك عذر في الإفطار فلابد من تطبيق قاعدة إذا بليتم فاستتروا، وهذا يدل على أن المجاهرة ليست حرية، لأنه إذا كان المطلوب من الذين لهم أعذار في إفطار رمضان الابتعاد عن عيون الناس، فمتعمد الإفطار يخاطب بهذا الأمر من باب أولى، وعليه عقوبة إذا قام بفعله ...كل أمّتي معافى إلا المجاهرين
...
الاســ بقلم ــــتاذ -يا فاطر رمضاااااااان يا خاسر دينك، سكينة الجزاااااااااار تقطع مصارينك
من تورا بورا
المجيد -من تورا بورا الى البحر الاحمر محاضر ومطاردات أمنية للمجاهرين بالإفطار في البحر الأحمر. الشروق الاثنين 16 اغسطس شنت السلطات الأمنية بالبحر الأحمر حملات أمنية استهدفت توقيف المجاهرين بالإفطار في نهار رمضان وألقت القبض بعض المفطرين. وأكد مصدر أمني، رفض ذكر اسمه، أن المحاضر التي تحرر للمفطرين تكون محاضر تحرى خاصة وأنه لم تصدر أية تعليمات بخصوص هذا الإجراء حتى الآن من وزارة الداخلية لأن محافظة البحر الأحمر من المحافظات السياحية، وكل المحاضر التي تحرر تكون من خلال ضباط المباحث وتدون & ;محضر تحرى واشتباه& ;. وعلمت الشروق& ; من بعض المصادر أن اللواء مجدي قبيصي، محافظ البحر الأحمر، يدرس حاليا قرارا بإغلاق المقاهي والمطاعم في نهار رمضان وخاصة في المناطق الشعبية التي لايرتادها السياح.
مجرد سؤال
مسلم ليبرالي -لماذا لا تغلق محلات الكباب والكفته عندما يصوم الاقباط الصوم الكبير ويمتنعون عن اكل اللحوم ؟ ولماذا لا تغلق المطاعم ولا سمح بالاكل في العمل والجامعات ام الصائمين من الطلبة من اغروب للشروق هل هذه هي السماحة ولا لانهم اقلية فلا حقوق ولا هي الغابة البقاء للأقوى ارجو إجابة من مسلم عاقل لمسلم عاقل
لا تعليق
بن يحيا -الجواب الصحيح ما قاله الكاتب & ; بيد إن الفاطرين أيضا ومحبة منهم وحفاظاً على الألفة والمودة والمشاعر التعبدية يمتنعون..& ; و هذا هو الاحترام الذي يجب ان يعم بين الجميع في وطننا العربي و ليس ما يقول به العلمانيون المدعمون من طرف الغرب و اعوانهم الذين يستهزؤون بالاديان و لا سيما الدين الاسلامي ...
مشكور بن يحيا
مسلم ليبرالي -وللعلم وليس دفاعا عن الاقباط فهم يحبون المسلمين ويخترمون مشاعرهم اكثر من اي شعب آخر في العالم ويمنك ان تسأل المسلم المصري فهذه هي طبيعة مصر
الصوم بالقوة ليس صوم
marshal -المسلم الصائم تراه معبس الوجه .كئيب .كارها للاخر .لا يطيق حتى نفسه . منطوي . نائم .كسول..في المسيحية .نرى الجميع يطبق مقولة السيد المسيح الذي يقول اذا صمت اغسل وجهك وادهن شعرك حتى لا يعرف صديقك انك صائم ..القصد هو اذا صمت فكن انسانا عاديا لا تشهر صيامك للاخرين لانك لله تصوم ولا تتعالى على الاخرين ولا تكن عابس الوجه ولكن .....شتان ما بين هذا وذاك
إليك وجهة نظري
فيصل -عزيزي الكاتب، أتفق معك بخصوص مقاصد الصوم في الشرائع الإلهية، وبخصوص الرخص التي أعطاها الله عز وجل لعبادة, والله يحب أن تؤتى رخصه. وأتفق معك بخصوص أن الصوم يجب أن يكون بين العبد وربه ومن غير المعقول أن تلاحق الشرطة الناس بالعصا لمنعهم من الأكل والشرب، ولكن للصوم حرمة، ولشهر رمضان حرمة أيضا. ومن واقع تجربتي وبالتحديد في لبنان فإن فتح المطاعم ومجاهرة بعض الناس بالإفطار تجعلك تشعر بعدم وجوبية الصوم وكأنه أمر مستحب لا واجب وتجعل الناس يتساهلون بهذه الفريضة.
لانك لله تصوم
محمد -نعم اختي مارشال كلاميك صحيح فلم الاحظ المسيحي الصاءم وافرق بينه وبين المسيحي الفاطر لكنك ايضا متحيزة لان ليس كل المسلمين بهذا الوصغ الذي وصفتيهم لكن على كل حال يوجد متشددون يسيئون الى الاسلام وهو منهم براء
درجات الصوم
ناروز -الصيام درجات اعظمها الامتناع والصوم عن الاساءة للاخرين وحفظ الطهارة والعفة وآخرها الامتناع عن الطعام والشراب لكن غالبية الصائمين من المسلمين والمسيحيين يصومن عن الاكل والشرب فقط.
ما الفائدة
قاريء ايلاف -ما الفائدة من الصوم اذا كانت الاخلاق متدهورة الكذب والنغاق والشتيمة وحب النكاح والتحرش بالنساء والتخلف والجهل وحياة الجاهلية اعتقد ان اقيم الاخلاقية والحضارة لا تحتاج الى الصيام بقدر ما تحتاج الى العمل والمعرفة والقراءة وتهذيب النفس بالثقافة وممارسة الفنون والرياضة وهذا هو طريق التي سلكته الدول المتقدمة
nero
nero -انا لا اصوم نهائى و اكل من زمان امام الناس و فى البلكونه ممكن اخرج بكوب شاى و ان شعرت بـ لا تأكل او تشرب الان فهمت انه وش او وسوسه شيطانيه من عقول حولى و كان من الله كتاب لها تتعامل معنا بلغه الحياه و لا تتصنت و تمثل هذا علينا كان من الشيخ محمد هدايه هذا قال كتاب او قوانين من الله لمنع التصنت ان شعرت سيده بمسجد كان هذا شعاع من روموز فى المسجد مثل مصليه او سجاده اما ان شعرت بخجل يعنى من امامها خجلان من محاولته مثلا النصب عليها و القول انتى مثل اختى و قد تعتقد ان هى التى خجلانه ان شعورها يختفى يعنى اذا حولها كثير نصابين لكن ليس فى نفس المكان
رمضان بالمريخ والارض
جاك عطالله -المقال والكاتب مشكورين محاوله لتوعية الاخوة المسلمين بالمحسوس ان مايفعلوه بمصر ضد اخوتهم الاقباط خصوصا برمضان عيب ومخجل على اى مستوى حقوق انسانى واوضح هنا ان وصف رمضان الذى اورده الكاتب لا تخص مصريين وعرب كوكب الارض و انما كوكب المريخ ولابد ان يقلد مسلمى الارض مسلمى المريخ لان الضيام او الافطار مسالة شخصية تماما ومن الهيافة القصوى ان تنشغل شرطة الدول الاسلامية على الارض بالقبض على المجاهرين بالافطار لانها مثل الصيام تماما حرية شخصية بحته ولهذا يا حكام وشرطة قراقوش على الارض اهمدوا ولا تتدخلوا فيما هو خاص تماما والمسلم اللى خايف على مشاعره يقعد فى بيته لانه لايراعى مشاعر اى احد اخر يصوم بوقت مختلف
المشكلة الحقيقية
ليبرالي مؤمن -المشكلة الحقيقيةفي الخطاب الديني الاسلامي الذي يصور الاخرون الجحيم والعدو فاذا فعلوا اي شي يخالف ما يفعله المسلم لانهم يريدون الاستهزاء به وشعائرة وكأنه هو المؤمن الوحيد على الارض المطلوب توعية المسلمين بالثقة بالنفس وحل خلافتهم الفقهية وعدم الشعور بالدونية وان يتعاملوا مع العالم بمنطق القرن 21 وليس ما قبل الميلاد. العالم تغير وله اهتمامات اكبر من هذه تفاهات يصوم ام يفطر اين العرب من المشاكل المحدقة بالكرة الارضية ولا هم مستنيين الحلول من الغرب الكافر الواحد زهق وتعب من هذه اللاهات في التفكير فوقوا بقى كفاية نوم
زعزعة عقيدة مسلم
الحسين -ان خوف الخلفاء من الاءجهار بالصيام مرده الخوف على مشروعيتهم التى يستمدونها من الدين بحيث نصبوا أنفسهم شرطة لله فى الأرض يدودون عن شريعته و يحمون ملته وما يدودون الا على مصالحهم و الأموال التى راكموها بحرمان شعوبهم من الحياة.و بدلك ابتدعوا تهمة غريبة اسمها & ;زعزعة عقيدة مسلم& ; و كأن هدا المسلم ورقة فى مهب الريح بمجرد غمزةتخر عقيدته وينجرف الى غير رجعة.
مؤامرة شيعية
محسوب -ومن الجائز ان يكون وراء حملات القبض على المفطرين في رمضان اجهزة استخبارات شيعية وخملاء من حماس وحزب الله لزعزعة الاستقرار في مصر وتويه صورة النظام امام العالم
الجدل بدل العمل
meron -اضاع العرب حياتهم في الجدل اللي لا بيودي ولا بيجيب أثارت فتوى الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية حول جواز إفطار المسلمين في الغرب بتوقيت مكة المكرمة إذا زادت ساعات الصيام على 18 ساعة، موجة رفض عارمة بين الفقهاء والعلماء، مؤكدين أنه لا يمكن القياس على مكة المكرمة في الدول التي يزيد فيها عدد ساعات الصيام زيادة غير محتملة. فقال الدكتور عبد المعطي بيومي & ;عضو مجمع البحوث الإسلامية& ; ـ حسب موقع أون لاين نت ـ : إنه & ;لا يمكن القياس على مكة المكرمة في الدول التي لا يكون بها نهار، أو زاد فيها عدد ساعات الصيام زيادة غير محتملة& ;. وأضاف: أن & ; نهار الصيام إذا زاد زيادة كبيرة بحيث يشق عليهم الصيام، كأن يكون الليل ساعتين أو أقل، فإن المسلم يصوم على أقرب بلد إليه، أما إذا كان الليل لا يطول أكثر من ذلك فيصوم على توقيت بلده؛ لأن الأصل توقيت البلد الذي يصوم فيه الإنسان، فإن لم يكن فأقرب البلاد إلى البلد الذي يصام فيه، ولا يكون على مكة المكرمة& ;. وتابع قائلا: & ;الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته ;، والصائم في الدول التي يزيد بها عدد ساعات الصوم على 18 ساعة لا يمكن أن يرى فجر مكة أو مغرب مكة& ;. واكد الدكتور أحمد محمد كريمة، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الصيام محدد على الفجر شروقا والمغرب غروبا، ولا يمكن أن يفطر ويصوم مسلمو الغرب الذين يمتد لديهم النهار على توقيت مكة، خاصة أن الأمر سيتعلق بالصلاة - أيضا - وليس بالصوم فقط. وقال كريمة: إنه & ;إذا كان هناك مرصد إسلامي في مكة المكرمة يجتمع عليه المسلمون، ويكون فيه إجماع من الفقهاء مع علماء الفلك، فساعتها يمكننا أن نعتمد على الإحداثيات التي تصدرها مكة، ولكن هذا ليس بحاصل، وبناء عليه فإن القاعدة الشرعية تقتضي أن من يصومون في دول النهار الممتد يصومون ويفطرون على أقرب بلد لهم؛ لأن بداية الصيام ونهايته تتعلق بالفجر الصادق وغروب الشمس، وليس ببيئة مكانية& ;. واستدل الدكتور كريمة بقوله تعالى: {وكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}، وأوضح أن الشارع الحكيم علق الصيام بداية ونهاية على طلوع الفجر ومغيب الشمس، وليس بالتوجه إلى مكان بعينه كمكة. وحول ما إذا كانت الدول القريبة ممتدة في النهار كذلك