آه من أبطال (الثمن الباهض)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أختلف جدا مع كثيرين من الكتاب والمحللين السياسيين العراقيين والعرب الذين اعتبروا إصرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إتمام سحب القوات الأمريكية من العراق مع نهاية العام 2011 هروبا أمريكيا من العراق. فهو انسحاب مبرمج تعهد به منذ أولى معاركه الانتخابية داخل حزبه من أجل الفوز بترشيحه للرئاسة.
كما لا أتفق معهم أيضا في كون هذا الانسحاب معيبا ولا أخلاقيا لأنه يأتي في عجالة، وقبل أن يشتد عود الجيش العراقي ويصبح قادرا على ضبط الأمن وحماية العملية السياسية الوليدة في العراق. فالصحيح هو أن أمريكا تنزعج حين تشتعل الحرائق الطائفية والعنصرية بين العراقيين، ولكنها تنزعج أكثر إذا طلب منها حلفاؤها العراقيون أن تنفق أكثر ما أنفقته من دماء جنودها وأموالها لإطفاء الحرائق التي يشعلونها عمدا، بسبب فساد أوقلة وطنية أو خلل في الضمير.
وبسبب تمادي زعماء الطبقة السياسية في فسادهم وانشغالهم عن المواطن بمصالحهم الخاصة تحوَل الأمريكيون رويدا رويدا نحو فكرة الخروج من اللعب من الداخل واستبداله باللعب من الخارج، وترك الساحة لمعارك الصبية، واختيار طريق السلامة، واعتباره الأسهلَ والأنفع لأمريكا، سواء كانت في ظل إدارة ديمقراطية أوجمهورية، أن ترفع يدها عن التفاصيل الصغيرة في العراق، وتحتفظ بوجودها الرمزي لتأمين مصالحها الاستراتيجية العليا ومراقبة الأوضاع من وراء أسوار القواعد العسكرية، نار العراقيين تأكل حطبهم، وتـنأى هي بجنودَها وملياراتها عن هذه المحرقة.
هذا إذا كان الانسحاب حقيقيا ولم يكن عملية فنية تهدف إلى انتقاء أفضل تلك القوات وأكثرها قدرة على التدخل السريع، وإبقائها في العراق إلى أن يشاء الله، تحت بند (تدريب القوات العراقية وتأهيلها)، على أن تسُحب من شوارع المدن والقرى العراقية وساحاتها ومتاهاتها إلى قواعد آمنة مسيجة محمية جيدا يصعب بل يستحيل على أي انتحاري أو مليشياوي، سني أو شيعي، محلي أو مستورد، أن يمس شعرة من رأس جندي أمريكي واحد من جنودها.
وفي ضوء هذه الغربلة التي يمكن اعتبارها إعادة الانتشار، سوف يتخلص الرئيس أوباما من ذيول إحدى مخلفات سلفه بوش، فيسحبُ القوات الفائضة عن الحاجة، ويوفر مليارات من الدولارات التي كانت تـُنفق على إقامتها في العراق بين غابات الحواجز الاسمنتية التي تتطلبها حماية أرواح أفرادها من المفخخات ورصاص القناصة المتمرسين. هذا بالإضافة إلى الكسب الدعائي السياسي المكتسب من هذا الانسحاب التكتيكي الجديد.
ولعل أوضح تلخيص لهذه المسألة هو ما قاله زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي: " حين يزداد العنف - في العراق - يقول الرئيس إنه لا يمكن إعادة الجنود إلى البلاد، وحين يتراجع العنف يقول الرئيس أيضا إنه لا يمكن إعادتهم".
وقد أعلنت صحيفة "الغارديان"البريطانية يوم الأحد الماضي، في تقرير كتبه "مارتن جولوف" من بغداد، أن انسحاب القوات الاميركية ليس سوى "دلالة رمزية"، وأن ستة ألوية أميركية ستبقى في 94 قاعدة في العراق".
وحجة الأمريكان المنطقية التي يبررون بها هذا الانسحاب أنهم حاولوا بناء ديمقراطية في العراق، وبذلوا ما يستطيعون لتوحيد العراقيين، ودفعهم إلى الإعمار والبناء، وقدموا مساعدات هائلة لم يقدموها لأحد من قبل، مالية وعلمية وإنسانية وعسكرية وسياسية، ولكنهم فشلوا. فسكان هذه البقعة النافرة، والعصية على الوحدة وعلى الديمقراطية وعلى السلام، لا يريدون الخير لبلدهم ولا لأنفسهم ولا لأجيالهم القادمة، ويهيمون حبا برؤية دماء أبنائهم تيسل كل صباح ومساء، على أرصفة الشوارع وفي المساجد والحسينيات والمدارس والأسواق، وينتعشون برائحة الدخان، ويطربون بأصوات المفخخات، ويعشقون الاقتتال والمشاكسة والمخاتلة والسرقة والاختلاس.
بعد هذا الكلام الممل الطويل أعلن رأيي الشخصي المتواضع في دوافع الانسحاب الأمريكي من العراق، فأقول إنه خطوة مهمة من بين عدة خطوات أمريكية تتخذها إدارة أوباما لتهيئة الساحة للمعركة القادمة، إذا واصلت حكومة خامنئي ونجاد ومتقي عنادَها الفارغ الذي يشبه إلى حد بعيد عناد أبي عدي في أيامه الأخيرة التي سبقت دخول دبابات رامسفيلد شوارع بغداد.
فمن 170 ألف مقاتل، وعشرات الآلاف من أفراد القوات المساعدة، ومن المتطوعين المرتزقة، ومنتسبي الشركات الأمنية العديدة، لن يبقى في العراق سوى 50 ألف جندي فقط لا يراهم أحد في شارع ولا ساحة.
فقد تعب الأمريكيون من لعبة القط والفار التي خاضوها مع جحافل الناقمين السُنة المدعومين من السوريين، ولا يريدون أن يثيروا عليهم جحافل جديدة من المليشيات المدارة والممولة من إيران.
تريد أمريكا أوباما، هذه المرة، أن تكون أكثر ذكاءً من أمريكا بوش، فتضرب من بعيد، وبالتحديد من قواعدها وحاملات طائراتها المنتشرة في البحار، دون أن تغامر بإنزال جندي واحد في أرض المعركة.
ومؤكد أنها أخذت تهديدات القادة الإيرانيين مأخذ الجد، فأعدت عدتها لصد أية ردود إيرانية انتقامية، وإبطال مفعولها، سواء كانت عسكرية من قبيل محاولة غلق مضيق هرمز أو ضرب القواعد الأمريكية في بعض دول الخليج، أو مدنية من قبيل تحريك طوابيرها الخامسة النائمة في دول المنطقة لزعزة الاستقرار والأمن وخلط الأوراق.
وبهذ تكون تهديدات إيران المتشنجة المتكررة بحرق الخليج وضرب المصالح الحيوية الأمريكية في المنطقة هي السبب الحقيقي وراء سحب إدارة أوباما المبرمج لقواتها.
وأصبح في إمكان المراقب السياسي أن يعتبر الموعد النهائي لسحب آخر القوات الأمريكية من العراق نهاية 2011 هو ساعة َ الصفر للضربة العسكرية القادمة لإيران. بل يمكنه تحديد موعدها بدقة أكبر فيقول إن موعدها ربيع العام الذي يليه.
وليس من المعقول أن يكون حكام إيران غافلين عن هذه الحقيقة، وموهومين بقدرتهم على مواجهة أمريكا هذه المرة، وتحقيق حلم أحمدي نجاد بجعل المهاجمين يدفعون (الثمن الباهض) الذي يهدد به.
الحقيقة أن دودة الغرور حين تتسلل إلى تلافيف دماغ أي ٍ كان تأكلُه كلـَه وتجعل رأسه علبة فارغة من البصر ومن البصيرة أيضا.
فكم منا نسي صواريخ سكود التي أطلقها صدام على السعودية وعلى فلسطين في حرب الخليج الأولى، وكيف تحطم بعضها وهو في طريقه إلى الهدف، وسقط بعضها الآخر في الأراضي القاحلة، أو على منازل المدنيين في فلسطين، فأتلفَ مزارعهم وهدَ منازلهم على رؤوسهم وهم غافلون؟ وكم منا نسي أيضا أن شعبنا المغلوب على أمره دفع وما زال يدفع (الثمن الباهض) لإسرائيل التي زعمت بأنها تضررت بتلك الصواريخ؟. ومن منا نسي أن صدام، ظل إلى آخر دقيقة، يهدد أمريكا بـ (الثمن الباهض)، ويتنبأ بدمارها وغروب امبراطوريتها، إن هي مست ذرة تراب من أرض العراق (العظيم). ثم دخلت أمريكا، وأسقطت نظامه في ساعات، مثل هيكل من ورق، ولم يدفع (الثمن الباهض) سوى الشعب العراقي، أيضا، وما زال يدفعه إلى اليوم.
فمتى يرحم زعماءُ (الثمن الباهض) شعوبَهم، ويكفوا عن ممارسة السياسة بالعضلات، وتهديد أعدائهم بالخناجر والسيوف، وهم يجهلون أو يتجاهلون أن العالم اليوم قطع آلاف الأميال في فنون الحروب االفضائية المرعبة؟
ومتى يتوقفون عن خنق شعوبهم وتعذيبها، والزج بها في حروب عبثية خائبة لا ناقة لهم فيها ولا جمل؟؟ متى؟؟
التعليقات
تعيش
شعلان -كلامك من ذهب يازبيدي كلام من القلب الى القلبعسى العراقيون يرعوون يهداون يلقون السلاح مرة سحل مرة اعدام مرة مفخخات مرة خطف الم يتعلم هذا الشعب المنكوب ؟
تعيش
شعلان -كلامك من ذهب يازبيدي كلام من القلب الى القلبعسى العراقيون يرعوون يهداون يلقون السلاح مرة سحل مرة اعدام مرة مفخخات مرة خطف الم يتعلم هذا الشعب المنكوب ؟
smart
Rizgar -Smart analyse
تعيش
شعلان -كلامك من ذهب يازبيدي كلام من القلب الى القلبعسى العراقيون يرعوون يهداون يلقون السلاح مرة سحل مرة اعدام مرة مفخخات مرة خطف الم يتعلم هذا الشعب المنكوب ؟
smart
Rizgar -Smart analyse
مع الأسف
فارس الجبلي الكوردي -مع الأسف العراقيين لم استغلوا هذة السنوات لبناء صداقة حقيقية مع امريكا و الغرب. ستبقى العراق بلد مهمش وغير مستقر بسبب عداوة فئة من الارهابين و اناس لم يعرفون مصلحة شعبهم و وطنهم. اما الاكراد يفكرون و يتحركون من اجل مستقبلهم على طريق صحيح.اما بنسبة ايران عاجلاام اجلا سيسقط النضام المللالي الرجعي.
smart
Rizgar -Smart analyse
مع الأسف
فارس الجبلي الكوردي -مع الأسف العراقيين لم استغلوا هذة السنوات لبناء صداقة حقيقية مع امريكا و الغرب. ستبقى العراق بلد مهمش وغير مستقر بسبب عداوة فئة من الارهابين و اناس لم يعرفون مصلحة شعبهم و وطنهم. اما الاكراد يفكرون و يتحركون من اجل مستقبلهم على طريق صحيح.اما بنسبة ايران عاجلاام اجلا سيسقط النضام المللالي الرجعي.
مع الأسف
فارس الجبلي الكوردي -مع الأسف العراقيين لم استغلوا هذة السنوات لبناء صداقة حقيقية مع امريكا و الغرب. ستبقى العراق بلد مهمش وغير مستقر بسبب عداوة فئة من الارهابين و اناس لم يعرفون مصلحة شعبهم و وطنهم. اما الاكراد يفكرون و يتحركون من اجل مستقبلهم على طريق صحيح.اما بنسبة ايران عاجلاام اجلا سيسقط النضام المللالي الرجعي.
لا خروج أمريكي
ظافر العجلوني - عمان -طبعا الأمريكان لا يخرجون من العراق. ولكن تعبوا من العراقيين. يجلسون في القواعد ويتفرجون . العراقيون ينهبون بلدهم ويقتلون أهلهم، والأمريكي ما يخسر شيء.
لا خروج أمريكي
ظافر العجلوني - عمان -طبعا الأمريكان لا يخرجون من العراق. ولكن تعبوا من العراقيين. يجلسون في القواعد ويتفرجون . العراقيون ينهبون بلدهم ويقتلون أهلهم، والأمريكي ما يخسر شيء.
لا خروج أمريكي
ظافر العجلوني - عمان -طبعا الأمريكان لا يخرجون من العراق. ولكن تعبوا من العراقيين. يجلسون في القواعد ويتفرجون . العراقيون ينهبون بلدهم ويقتلون أهلهم، والأمريكي ما يخسر شيء.
إنشا الله
منار - دمشق -إذل كانت توقعات الأستاذ الزبيدي صحيحة تكون أمريكا قدمت خدمة للعراقيين كبيرة. تخلصهم من شرور إيران وتريحهم. إنشالله يارب.
لا خروج أمريكي
ظافر العجلوني - عمان -طبعا الأمريكان لا يخرجون من العراق. ولكن تعبوا من العراقيين. يجلسون في القواعد ويتفرجون . العراقيون ينهبون بلدهم ويقتلون أهلهم، والأمريكي ما يخسر شيء.
ناكري جميل
عراقي -أتفق مع الكاتب في كثير من تحليلاته ولكن ليس مع الرأي عن ألانسحاب وعلاقته بضرب ايران ،أعتقد ان امريكا كان لها مشروع كبير في العراق ، بلد غني وشعب عانى من الاضطهاد الشئ الكثير ،فكانت تتوقع باسقاط صدام أن هذا الشعب سينهض لبناء بلده بعد هذه الكوراث ويشترك كل أطيافه في ذلك كمثال اليابان والمانيا وكوريا الشماليه ولكن الذي حصل يوقف العقل ، اول مبادره للعراقيين كانت بعد السقوط هي سرقه مؤسسات الدوله وحرقها ثم ظهرت وجوه كانت كالارانب وقت صدام وتتكلم بالاحتلال والاجنبي وتضرب الامريكي ، اما الاخوان السنه فقد تفاجئوا بفقدانهم السلطه وبدؤا يتكلموا بالمقاومه وقالوا حكم صدام ولا هذاالذي يحصل ، أدرك الامريكان الخطأ وان لا فائده مرجوه من هذا البلد ولهم الحق في ذلك انه شعب ناكر للجميل وتكررت نفس القصه التي حصلت مع الانكليز الذين حرروهم من استعمار عثماني استمر 400 سنه لم يستطع اي عراقي عمل اي شئ لتحرير بلده ولكن قاموا بالثوره ضد الانكليز بعد ثلاث سنوات فقط، وسترون في السنوات القادمه ومع أنسحاب امريكا لن يبقى شئ اسمه ديمقراطيه فهذا المصطلح لا يفهمه العراقيون ، انهم يعرفون انقلاب عسكري ،قتل ، اعدام ،تهجير ولا يرحم أحدهم الاخر.
إنشا الله
منار - دمشق -إذل كانت توقعات الأستاذ الزبيدي صحيحة تكون أمريكا قدمت خدمة للعراقيين كبيرة. تخلصهم من شرور إيران وتريحهم. إنشالله يارب.
إنشا الله
منار - دمشق -إذل كانت توقعات الأستاذ الزبيدي صحيحة تكون أمريكا قدمت خدمة للعراقيين كبيرة. تخلصهم من شرور إيران وتريحهم. إنشالله يارب.
ناكري جميل
عراقي -أتفق مع الكاتب في كثير من تحليلاته ولكن ليس مع الرأي عن ألانسحاب وعلاقته بضرب ايران ،أعتقد ان امريكا كان لها مشروع كبير في العراق ، بلد غني وشعب عانى من الاضطهاد الشئ الكثير ،فكانت تتوقع باسقاط صدام أن هذا الشعب سينهض لبناء بلده بعد هذه الكوراث ويشترك كل أطيافه في ذلك كمثال اليابان والمانيا وكوريا الشماليه ولكن الذي حصل يوقف العقل ، اول مبادره للعراقيين كانت بعد السقوط هي سرقه مؤسسات الدوله وحرقها ثم ظهرت وجوه كانت كالارانب وقت صدام وتتكلم بالاحتلال والاجنبي وتضرب الامريكي ، اما الاخوان السنه فقد تفاجئوا بفقدانهم السلطه وبدؤا يتكلموا بالمقاومه وقالوا حكم صدام ولا هذاالذي يحصل ، أدرك الامريكان الخطأ وان لا فائده مرجوه من هذا البلد ولهم الحق في ذلك انه شعب ناكر للجميل وتكررت نفس القصه التي حصلت مع الانكليز الذين حرروهم من استعمار عثماني استمر 400 سنه لم يستطع اي عراقي عمل اي شئ لتحرير بلده ولكن قاموا بالثوره ضد الانكليز بعد ثلاث سنوات فقط، وسترون في السنوات القادمه ومع أنسحاب امريكا لن يبقى شئ اسمه ديمقراطيه فهذا المصطلح لا يفهمه العراقيون ، انهم يعرفون انقلاب عسكري ،قتل ، اعدام ،تهجير ولا يرحم أحدهم الاخر.
ناكري جميل
عراقي -أتفق مع الكاتب في كثير من تحليلاته ولكن ليس مع الرأي عن ألانسحاب وعلاقته بضرب ايران ،أعتقد ان امريكا كان لها مشروع كبير في العراق ، بلد غني وشعب عانى من الاضطهاد الشئ الكثير ،فكانت تتوقع باسقاط صدام أن هذا الشعب سينهض لبناء بلده بعد هذه الكوراث ويشترك كل أطيافه في ذلك كمثال اليابان والمانيا وكوريا الشماليه ولكن الذي حصل يوقف العقل ، اول مبادره للعراقيين كانت بعد السقوط هي سرقه مؤسسات الدوله وحرقها ثم ظهرت وجوه كانت كالارانب وقت صدام وتتكلم بالاحتلال والاجنبي وتضرب الامريكي ، اما الاخوان السنه فقد تفاجئوا بفقدانهم السلطه وبدؤا يتكلموا بالمقاومه وقالوا حكم صدام ولا هذاالذي يحصل ، أدرك الامريكان الخطأ وان لا فائده مرجوه من هذا البلد ولهم الحق في ذلك انه شعب ناكر للجميل وتكررت نفس القصه التي حصلت مع الانكليز الذين حرروهم من استعمار عثماني استمر 400 سنه لم يستطع اي عراقي عمل اي شئ لتحرير بلده ولكن قاموا بالثوره ضد الانكليز بعد ثلاث سنوات فقط، وسترون في السنوات القادمه ومع أنسحاب امريكا لن يبقى شئ اسمه ديمقراطيه فهذا المصطلح لا يفهمه العراقيون ، انهم يعرفون انقلاب عسكري ،قتل ، اعدام ،تهجير ولا يرحم أحدهم الاخر.