فضاء الرأي

زيارة القدس: تطبيع أم تعريب؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انشغلت الأوساط السياسية والثقافية العربية والفلسطينية الأسابيع الماضية بمسألة زيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى، وتضاربت الأراء والمواقف حول هذه المسألة من النقيض إلى النقيض بين محرّم ومانع لهذه الزيارة ومحلل وسامح بهذه الزيارة، والملفت للنظر أنّ هذا التحريم والتحليل أو المنع والسماح يأتي من شخصيات دينية وسياسية مرموقة، مما يجعل موقف المواطن العربي العادي من هذه المسألة ضبابيا، فمن سيقوم بهذه الزيارة لديه تحليل وشرعية من شخصيات، ومن يمتنع عن هذه الزيارة لديه تحريم وعدم شرعية من شخصيات أخرى، وهذه ليست المسألة السياسية والفكرية الوحيدة التي عليها خلاف من النقيض إلى النقيض في الحياة العربية، ورغم ذلك تبقى جديرة بمواصلة النقاش والحوار حولها لما لها من أهمية، وكونها تتعلق بقضية مركزية لدى العرب والمسلمين (ولو شكلا وخطابات فقط) وهي القضية الفلسطينية، وتحديدا المسجد الأقصى لوروده في القرآن الكريم (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله).

بدايات طرح موضوع الزيارة

من المعروف أنّ بدايات طرح موضوع زيارة القدس، يعود لعام 1977 بعد زيارة الرئيس أنور السادات لدولة إسرائيل وما أعقبها من توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل في مارس 1979، حيث طلب السادات - كما يروي هيكل في كتابه خريف الغضب- من البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر، أن يصدر تعليمات لأقباط مصر بالعودة لزيارة القدس كما كان سائدا قبل هزيمة يونيو 1967، إلا أن البابا رفض ذلك بل أصدر تعليمات كنسية تحرّم زيارة الأقباط للقدس طالما هي تحت الاحتلال الإسرائيلي. وأعقب ذلك رد فعل نقيض عندما طالب شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي عام 2001 المسلمين والعرب لزيارة المسجد الأقصى كوسيلة لدعم الانتفاضة الفلسطينية وجهاد الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، وثارت وقتئذ نفس الخلافات والنقاشات بين مؤيد وعارض، وصافح الشيخ طنطاوي شيمعون بيريز رئيس دولة إسرائيل في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأمم المتحدة في منتصف نوفمبر 2008 غير عابىء بردود الفعل الهائجة التي أعقبت ذلك.

الشيخ القرضاوي من جديد

وأعاد الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي النقاش حول هذه القضية حاميا متوترا، عندما أكّد من جديد تحريمه زيارة القدس طالما هي تحت الاحتلال، وذلك في يوليو الماضي في افتتاح أعمال دورة المعارف المقدسية التي نظّمها اتحاد ألأطباء العرب في القاهرة بالتعاون مع الجامعة العربية. وهنا أثير النقاش حاميا بين الفقهاء والوزراء والسياسيين والمثقفين:

-الدكتور احمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق، أيّد دعوة القرضاوي باعتبار الزيارة تطبيعا مع الاحتلال، داعيا المسلمين لمقاطعة إسرائيل ورفض التطبيع معها.
-الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، اعتبر أيضا زيارة القدسا تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ولا بد من منعها.
-وكذلك شيخ الأزهر الجديد الدكتور أحمد الطيب، لا يؤيد الزيارة وينصح بعدم القيام بها.

والمؤيدون كثيرون أيضا

-الدكتور حمدي زقزوق، وزير الأوقاف المصري، أعلن في يونيو الماضي أنه " يعتزم زيارة القدس غير عابىء بحصوله على تأشيرة إسرائيلية"، معتبرا زيارته للقدس " أكبر دعم للقضية الفلسطينية وللفلسطينيين "، وأضاف في مؤتمر صحفي عقده على هامش افتتاحه معسكرا لطلاب من أربعين دولة إسلامية من الدارسين في جامعة الأزهر: " لن أتخلى عن وجهة نظري وما زلت عازما على القيام بهذه الزيارة، وأتحدى المزايدين وأصحاب الشعارات الرنّانة الذين اتهموني بالتطبيع أن يناقشوني دينيا في هذا الأمر...ألم يستأذن الرسول صلى الله عليه وسلم مشركي مكة حينما أراد أن يعتمر في العام الثالث للهجرة، بل ألم تكن الأصنام وقتها تحيط بالكعبة من كل جانب؟. هل كان الرسول عندما قرّر ذلك يريد أن يطبّع العلاقات مع المشركين ويريد أن يعترف بأصنامهم؟.

- محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطيني له نفس الموقف المؤيد، فقد أعلن أنه هو من وجّه الدعوة لوزير الأوقاف المصري لزيارة القدس، وتبلغ موافقته وترحيبه بذلك، معتبرا " أنّ الزيارة لا تشكّل تطبيعا مع إسرائيل أو اعترافا بسلطتها وسيادتها على القدس حتى لوجاءت الزيارة في ظل وجود الاحتلال، وإنما هي فرصة لتأكيد عروبة القدس وحقنا فيها".

-وكذلك الدكتور صبري عبد الرؤوف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، يرى أنّ " زيارة المسجد الأقصى واجبة، وهذا بناء على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى....وبالتالي فنحن حين نمتنع عن زيارته فإنّنا بذلك نفتح مجالا لليهود على تخريبه وتدميره وإبعاد المسلمين عنه).

-وأيضا الدكتور عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، والدكتور محمد رأفت عثمان عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر سابقا، والدكتور شوقي عبد اللطيف رئيس الإدارة المركزية للدعوة بوزارة الأوقاف، كلهم يؤيدون زيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى لتأكيد الهوية العربية الإسلامية.

كيف أرى المسألة من منطلق الخصوصية الفلسطينية؟

تبدو المسألة بالغة التعقيد خاصة عندما تتضارب وجهات النظر بشكل حاسم كما استعرضنا، إلا أنّ أغلب وجهات النظر السابقة المعارضة والمؤيدة لم تركز على الخصوصية والظروف الفلسطينية المعاشة في ظل احتلال دام حتى اليوم 62 عاما، ولا مؤشرات على زواله في المستقبل المنظور خاصة في ظل التشدّد اليميني الإسرائيلي الذي جعل المفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مجرد إضاعة للوقت، ويسهم في تعزيز هذا الوضع العبثي الانقسام الفلسطيني بين حماس وعباس الذي لا مصلحة فيه للشعب الفلسطيني، لكنه مستمر طالما أثرياء الأنفاق في غزة وأمراء الأمن والسلطة في رام الله، يحققون مصالحهم المالية والشخصية على حساب شقاء شعب بكامله، وهم حقيقة لا يعيشون هذا الشقاء، فحياتهم مؤمّنة بشكل مريح ويتنقلون بجوازات دبلوماسية لأكثر من دولة، وبطاقات في آي بي على الحواجز الإسرائيلية الشقيقة لهم فقط.

ضمن هذه الخصوصية والعزلة شبه الكاملة، أرى أنّ زيارات الفلسطينيين والعرب من كافة أقطارهم للقدس والمسجد الأقصى لا علاقة لها بالتطبيع مع دولة إسرائيل والاحتلال الإسرائيلي، حتى لو كانت الزيارة عبر تأشيرة دخول إسرائيلية وعبر الحواجز الإسرائيلية. أي تطبيع عندما يختم جواز عربي بتأشيرة إسرائيلية، ويسافر صاحبه للقدس للاتصال بالشعب الفلسطيني والإقامة بينه ومعه؟. أليس في ذلك إن تمّ من خلال عشرات ألاف العرب والمسلمين سنويا، تعزيز للوجود الفلسطيني وحاجز أمام ما يتخوف منه العرب والمسلمون من تهويد للقدس؟ أليس بقاء الفلسطينيين في هذه العزلة وحدهم دعم للتهويد؟.

وماذا عن فلسطينيي إسرائيل وأوربا وأمريكا؟

يتناسى معارضو زيارة القدس الوضع الممارس للفلسطينيين في دولة إسرائيل منذ عام 1948 حيث يحملون الجواز الإسرائيلي، ولهم ممثلون في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، ومن ينجح في الانتخابات لعضوية الكنيست يقسم يمين الولاء لدولة إسرائيل، وكلهم يتكلمون اللغة العبرية بنفس إجادتهم للغة العربية، وكثيرون من كتابهم ومبدعيهم يكتبون بالعربية والعبرية. فهل هذه الممارسات منذ 62 عاما تطبيع وولاء لدولة إسرائيل؟.

الجواز النرويجي حقّق لي حق العودة

لم أتمكن من العودة لمخيم رفح منذ أن غادرته عام 1963، إذ حصل الاحتلال عقب هزيمة 1967 وبالتالي ما كان ممكنا العودة للقطاع بأي شكل من الأشكال. وبقيت بعيدا عن عائلتي وشعبي حتى عام 1999، فكيف تمكنت من العودة للقطاع والضفة؟ كان بذلك بفضل الجواز والجنسية النرويجية، إذ وصلت للقطاع عبر مطار تل أبيب الإسرائيلي، فهل دخولي ووصولي للقطاع كان تطبيعا مع دولة إسرائيل؟ أرى أنه لا علاقة له بالتطبيع بالعكس فقد حقّق لي الجواز النرويجي حق العودة الذي يتمناه ملايين من اللاجئين الفلسطينيين. وهذا حدث ويحدث مع مئات ألاف الفلسطينيين الذين يحملون الجوازات الأوربية والأمريكية والإسكيندينافية، ومنهم نشطاء للغاية في مجال التنظير لحق العودة، وعادوا عشرات المرات في زيارات لأهلهم وعائلاتهم في القطاع والضفة عبر مطارات إسرائيل والحواجز والتأشيرات الإسرائيلية، فهل كان ذلك تطبيعا مع دولة إسرائيل أم دعما لصمود عائلاتهم وأهلهم وشعبهم؟.

أعتقد أنّ مواصلة التنظير لعدم زيارة العرب لمدينة القدس واعتباره تطبيعا مع دولة إسرائيل، هو أفضل خدمة لتهويد القدس الذي يخاف منه العرب عبر كلام وخطابات فارغة فقط، لأنّ من يزور القدس هذه الأيام سيفجع من شوارعها شبه الخالية من الفلسطينيين والعرب، وتكفي صرخة الدكتور حسن خاطرالأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس، إذ يقول: (نحن نتعامل مع الاحتلال بشكل يومي، ونتحدث بلغتهم العبرية، ونبيع ونشتري منهم ونعمل في مؤسساتهم، ورغم ذلك لا أحد يستطيع أن يزايد على أننا العدو الأول لهم...ندعو المسلمين أن يأتوا إلى فلسطين ليشاركوا في معركة القدس المقدسة، فما الذي استفادته القدس من عزل أبنائها عنها، فقد أصبحت مدينة للأشباح، والمسجد الأقصى ملأه اليهود الذين أصبحوا أكثر من المصلين).

أين دعاة المنع من العمال الفلسطينيين داخل إسرائيل؟

لماذا لم يتذكر دعاة منع زيارة القدس والأقصى ما لايقل عن مائة وخمسين ألفا من العمال الفلسطينيين الذين كانوا يعملون منذ عام 1967 وحتى عام 2000 في داخل دولة إسرائيل، يذهبون لعملهم هناك صباحا من القطاع والضفة ويعودون في المساء يوميا. ورغم تناقص العدد بعد ما أطلق عليه الانتفاضة الثانية عام 2000، إلا أنه ما زال حتى هذه اللحظة ألاف منهم يعملون في داخل دولة إسرائيل يوميا، فما هو الموقف من هؤلاء في نظر دعاة منع زيارة القدس والأقصى على اعتبار أنه تطبيع مع دولة إسرائيل والاحتلال. لماذا عمل الفلسطيني يوميا في المصانع والمزارع والمؤسسات الإسرائيلية ليس تطبيعا، بينما زيارة المواطن العربي للقدس لعدة أيام تطبيع. إنه تناقض وازدواجية لا معنى لها سوى الدخول في عالم المزايدات والشعارات التي أوصلتنا إلى هذه الهاوية. بموجز سريع مختصر: أرى أنّ زيارة القدس والمسجد الأقصى تعريب وليس تطبيع، فليسرع العرب لزيارتهما بكثافة كي لا تأتي اللحظة التي لا يوجد فيها أي مظهر فلسطيني أو عربي فيهما.
ahmad.164@live.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليست بحاجة لكم
حنين حسين -

من يريد القدس لن يتردد بان يزورها سواء بتأشيرة اسرائيلية او تأشيرة يهودية فهذا ليس مهم المهم ان تصل للقدس وتزورها كل عام فهذا اكبر دعم للشعب وللقضيه .. فانه الشعارات والمزاودات لن تغير من واقع الامر شيئا فالقدس محتلة ومن يريدها ويطالب بها عليه ان يقدم تنازلات واقل تنازل زيارتها .. مقاطعتكم لاسرائيل لم يضعفها ولم يأثر عليها شيئا .. بل انتم قاطعتم الشعب الفلسطيني وتركتم الشعب وحده يقاتل وتطلبون منه مزيدا من الدماء ..ان كنتم تعتبرون زيارة القدس تطبيع لماذا تذكرون اسم القدس على لسانكم؟؟..ان لم تزوروا القدس وقت ضيقها فالقدس ليست بحاجة لكم ولا لشعاراتكم وقت فرجها.

ليست بحاجة لكم
حنين حسين -

من يريد القدس لن يتردد بان يزورها سواء بتأشيرة اسرائيلية او تأشيرة يهودية فهذا ليس مهم المهم ان تصل للقدس وتزورها كل عام فهذا اكبر دعم للشعب وللقضيه .. فانه الشعارات والمزاودات لن تغير من واقع الامر شيئا فالقدس محتلة ومن يريدها ويطالب بها عليه ان يقدم تنازلات واقل تنازل زيارتها .. مقاطعتكم لاسرائيل لم يضعفها ولم يأثر عليها شيئا .. بل انتم قاطعتم الشعب الفلسطيني وتركتم الشعب وحده يقاتل وتطلبون منه مزيدا من الدماء ..ان كنتم تعتبرون زيارة القدس تطبيع لماذا تذكرون اسم القدس على لسانكم؟؟..ان لم تزوروا القدس وقت ضيقها فالقدس ليست بحاجة لكم ولا لشعاراتكم وقت فرجها.

الفلسطينيون مره اخرى
عراقي -

الافضل للفلسطينين ان يحترموا حقيقه ان اسرائيل دوله محترمه وان يقبلوا بالعيش الامن ضمن حكم ذاتي للجاليه الفلسطينيه في غزه والضفه وكذلك الاعتراف بان عاصمه اسرائيل الابديه هي القدس ...وهكذا سيعم السلام

الفلسطينيون مره اخرى
عراقي -

الافضل للفلسطينين ان يحترموا حقيقه ان اسرائيل دوله محترمه وان يقبلوا بالعيش الامن ضمن حكم ذاتي للجاليه الفلسطينيه في غزه والضفه وكذلك الاعتراف بان عاصمه اسرائيل الابديه هي القدس ...وهكذا سيعم السلام

زيارة دعم وتاكيد
غسان ابو مطر -

اعتقد ان الزيارة تدخل في باب دعم الاهل في القدس خاصة ان اسرائيل تعمل كل عام على قضم اجزاء كبيرة من القدس والغاء الهويات المقدسية للفلسطينين المقيمين في القدس وبالتالي يجب دعم الاهل والتاكيد على صمودهم والزيارات الى القدس حتى ولو تم ختم جواز السفر من قبل العدو اليهودي اقل مايمكن ان نعمله لدعم المقدسيين والقدس

زيارة دعم وتاكيد
غسان ابو مطر -

اعتقد ان الزيارة تدخل في باب دعم الاهل في القدس خاصة ان اسرائيل تعمل كل عام على قضم اجزاء كبيرة من القدس والغاء الهويات المقدسية للفلسطينين المقيمين في القدس وبالتالي يجب دعم الاهل والتاكيد على صمودهم والزيارات الى القدس حتى ولو تم ختم جواز السفر من قبل العدو اليهودي اقل مايمكن ان نعمله لدعم المقدسيين والقدس

الهجروالتهويد
بن ناصرالبلوشي -

(تحريم)زيارة القدس بتاشيرة اسرائيلية وسيلة (لهجر)القدس والهروب منه(جبناوخوفا)من اسرائيل,وخشية من مؤيدي(الفتوى)على نصيبهم من تجارة القضية وبالتالي من استمراريتهم وسبب وجودهم في مراكزهم!ودعمافي نفس الوقت لتسريع عملية تهويدالقدس.

الهجروالتهويد
بن ناصرالبلوشي -

(تحريم)زيارة القدس بتاشيرة اسرائيلية وسيلة (لهجر)القدس والهروب منه(جبناوخوفا)من اسرائيل,وخشية من مؤيدي(الفتوى)على نصيبهم من تجارة القضية وبالتالي من استمراريتهم وسبب وجودهم في مراكزهم!ودعمافي نفس الوقت لتسريع عملية تهويدالقدس.

شعب يحب الحياة
دمشقي -

قريبتي السورية تقابلت بفلسطيني من رام الله وتزوجته في دبي. كلما تزور القدس ترجع الى اشقاءها وشقيقاتها وبقية اقرباءها وتتحدث بانشداه عن هذه المدينة الساحرة فيتمنى جميعه زيارة هذه المدينة السحرية لولا ان سلطات بلادهم في سوريا تمنعهم عن ذلك . ومن الممكن ان تلصق بهم شتى التهم في سبيل ابتزاز اسرائيل والعالم الغربي. تعتقد قريبتي ان حظها من السماء لانها وبواسطة جواز سفرها الاوروبي وبحجة زواجها من الفلسطيني من رام الله تزور كل المدن الاسرائيلية وتبدي اعجابها الشديد بكل المدن الاسرائيلية وخاصة تل ابيب ومقاهيها الساحرة على حد وصف قريبتي. الممتع بالامر انها ثورجية من الطراز الفاخر فهي لاتنفك عن المحاضرات التافهة عن اهمية الشهادة في سبيل القدس ولكن هذا لايمنعها من زيارة المدينة وبقية المدن في اسرائيل عدة مرات في السنة والاستمتاع بكل تلك الزيارات والتغني بحضارة اسرائيل.

شعب يحب الحياة
دمشقي -

قريبتي السورية تقابلت بفلسطيني من رام الله وتزوجته في دبي. كلما تزور القدس ترجع الى اشقاءها وشقيقاتها وبقية اقرباءها وتتحدث بانشداه عن هذه المدينة الساحرة فيتمنى جميعه زيارة هذه المدينة السحرية لولا ان سلطات بلادهم في سوريا تمنعهم عن ذلك . ومن الممكن ان تلصق بهم شتى التهم في سبيل ابتزاز اسرائيل والعالم الغربي. تعتقد قريبتي ان حظها من السماء لانها وبواسطة جواز سفرها الاوروبي وبحجة زواجها من الفلسطيني من رام الله تزور كل المدن الاسرائيلية وتبدي اعجابها الشديد بكل المدن الاسرائيلية وخاصة تل ابيب ومقاهيها الساحرة على حد وصف قريبتي. الممتع بالامر انها ثورجية من الطراز الفاخر فهي لاتنفك عن المحاضرات التافهة عن اهمية الشهادة في سبيل القدس ولكن هذا لايمنعها من زيارة المدينة وبقية المدن في اسرائيل عدة مرات في السنة والاستمتاع بكل تلك الزيارات والتغني بحضارة اسرائيل.

سورية هي الاسوأ
مراقب فني -

والله من الحرام ان توضع سورية في المرتبة الثالثة والثمانون قريبا من اليمن .. عيشوا في هذه الدولة شهرا واحدا خاصة خارج العاصمة دمشق , واختلطوا مع بقية الناس ولسوف تخرجون بنتيجة ان الترتيب الاخير هو كثير عليها, لامواصلات تلبي ادنى درجات الكرامة, كهرباء متقطعة, لاماء, القمامة والاوساخ في كل الشوارع والحارات, مستوى جدا سئ من ناحية الخدمات الطبية, مستشفياتهم الداخل اليها مفقود والخارج منها مولود, لاسيارات اسعاف تساعد على انقاذ الناس من الحوادث, وبحيث يموت الناس على الطرقات حتى بحوادث بسيطة, طرقاتهم خارج دمشق كلها خطرة ومليئة بالحفرات والناس يموتون بالعشرات على هذه الطرق في كل يوم, مستوى التعليم المدرسي سئ جدا ومؤخرا بدأ يتحسن بوجود المدارس الخاصة التي على كل حال لايمكن المواطن العادي براتبه المئة وخمسين دولار شهريا ان يدفع اقساطها, الفساد في كل مكان, عليك ان تدفع للشرطة اذا اردت عمل بلاغ هناك بحادثة ما, القانون معدوم نهائيا وعليك ان تحصل حقك عن طريق الدفع لضباط المخابرات من اجل التدخل لكي تحصل على بعض حقك وكثيرا ماتقع في حبال ابتزازهم . كما ان الجريمة بكل اشكالها متفشية بشكل مرعب جدا, وكذلك الدعارة, الناس في فقر شديد ويخافون حتى الموت من رجال المخابرات ومع ذلك عليهم ترديد اسم رئيسهم الف مرة كل يوم في المدارس والمعامل والجامعات وعليهم ان يمدحوا عبقريته الفريدة , سورية هي بلد فريد جدا في تاريخ الانسانية , اعان الله هذا الشعب وهؤلاء الناس.

سورية هي الاسوأ
مراقب فني -

والله من الحرام ان توضع سورية في المرتبة الثالثة والثمانون قريبا من اليمن .. عيشوا في هذه الدولة شهرا واحدا خاصة خارج العاصمة دمشق , واختلطوا مع بقية الناس ولسوف تخرجون بنتيجة ان الترتيب الاخير هو كثير عليها, لامواصلات تلبي ادنى درجات الكرامة, كهرباء متقطعة, لاماء, القمامة والاوساخ في كل الشوارع والحارات, مستوى جدا سئ من ناحية الخدمات الطبية, مستشفياتهم الداخل اليها مفقود والخارج منها مولود, لاسيارات اسعاف تساعد على انقاذ الناس من الحوادث, وبحيث يموت الناس على الطرقات حتى بحوادث بسيطة, طرقاتهم خارج دمشق كلها خطرة ومليئة بالحفرات والناس يموتون بالعشرات على هذه الطرق في كل يوم, مستوى التعليم المدرسي سئ جدا ومؤخرا بدأ يتحسن بوجود المدارس الخاصة التي على كل حال لايمكن المواطن العادي براتبه المئة وخمسين دولار شهريا ان يدفع اقساطها, الفساد في كل مكان, عليك ان تدفع للشرطة اذا اردت عمل بلاغ هناك بحادثة ما, القانون معدوم نهائيا وعليك ان تحصل حقك عن طريق الدفع لضباط المخابرات من اجل التدخل لكي تحصل على بعض حقك وكثيرا ماتقع في حبال ابتزازهم . كما ان الجريمة بكل اشكالها متفشية بشكل مرعب جدا, وكذلك الدعارة, الناس في فقر شديد ويخافون حتى الموت من رجال المخابرات ومع ذلك عليهم ترديد اسم رئيسهم الف مرة كل يوم في المدارس والمعامل والجامعات وعليهم ان يمدحوا عبقريته الفريدة , سورية هي بلد فريد جدا في تاريخ الانسانية , اعان الله هذا الشعب وهؤلاء الناس.

القدس قدسنا
الطيب السماتي -

غريب جدا ان نقاطع وطننا بدعوى الاعتراف باسرائيل.اعتقد انه من غير المعقول ان نرفض زيارة القدس لان الزيارة في حد ذاتها تعد مقاومة تهويد القدس علاوة عن اننا نزور اهلنا و نقدم لهم المعونة ماديا و معنويا.اتمنى ان نفكر في برنامج سياسي يهدف الى زيارة ملايين العرب للقدس سنويا نعمل عاى نمكن بعضهم من العيش داخلها حتى نخل ببرنامج اسرائيل التهويدي.على كل خيب ضني كل علملء الاسلام الذين افتوا بتحريم زيارة القدس و انا لا الومهم لانهم لم يقدموا شيئا منذ زمان للقضية و ليسوا سوى عملاء لحكامهم العملاء

القدس قدسنا
الطيب السماتي -

غريب جدا ان نقاطع وطننا بدعوى الاعتراف باسرائيل.اعتقد انه من غير المعقول ان نرفض زيارة القدس لان الزيارة في حد ذاتها تعد مقاومة تهويد القدس علاوة عن اننا نزور اهلنا و نقدم لهم المعونة ماديا و معنويا.اتمنى ان نفكر في برنامج سياسي يهدف الى زيارة ملايين العرب للقدس سنويا نعمل عاى نمكن بعضهم من العيش داخلها حتى نخل ببرنامج اسرائيل التهويدي.على كل خيب ضني كل علملء الاسلام الذين افتوا بتحريم زيارة القدس و انا لا الومهم لانهم لم يقدموا شيئا منذ زمان للقضية و ليسوا سوى عملاء لحكامهم العملاء

الى العراقي رقم 2
ميسون المالحي_فلسطين -

لا اتحيل ان عراقيا يجرؤ على امتدح الاحتلال00 فلو ان اي جنسية عربية اخرى قالت ذلك لبررنا ذلك؟؟ اما ان ياتي عراقي فيمدح اسرائيل ويلتمس رضاها عنه ناسيا ان العراق عاد للعصر الحجري بناء على طلب شارون من بوش يومها بان يخلصهم من صداع اسمه العراق00 لن يجرؤ فلسطيني على منح القدس ليهودي مهما طال الزمن00 فتفضل وقم انت باعطاء بغداد ل (((((سرائيل المحترمة)))) كيف ينسى عراقي ان بلادمحتلة تماما كما فلسطين وسمعنا عن دوريات اسرائيلية في شوارع بغداد فهنيئا لامثالك بهم وهنيئا لهم بامثالك00 مهلا لا اعتقد وعاجزة عن التصديق ان عراقي الا اذا كنت عراقيا يهوديا ممن استوطنوا فلسطين وهذا اقرب الى المنطق منطقك انت