أصداء

سورية مأزق يعاد إنتاجه4

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المسألة الكردية

كنا تعرضنا لإشكاليات الفساد والطائفية والإسلام السياسي في سورية، في هذا القسم سنتعرض للإشكالية الكوردية. وهنا لابد أن نميز بين تعاطي المعارضة السورية ككل مع هذه الإشكالية، وبين تعاطي النظام، وهذا ما سنحاول أن نتعرض له في هذا الجزء.

المسألة الكوردية، لم يتوان النظام عن التعامل معها، كما يتعامل مع بقية المجتمع السوري، بمكوناته ومستوياته ومشاكله. عندما يكون لدينا نظاما كالنظام السوري، فهذا يعني أنه هو من يحدد الحقوق والواجبات، سواء على المستويات الفردية أم الجماعية. بالتالي لا يمكن فهم تعامله مع المسألة الكوردية إلا انطلاقا من هذا المنظور، والذي يشتق من أن أولوية النظام هي الحفاظ على قوة السلطة واستمرارها ومركزيتها، قولا وفعلا.

إن تفسخ حالة الانتماء الجمعي لوطن واحد، يطال الجميع بدون استثناء، عدا الكتلة الشعبية التي وجدت أن النظام يعبر عن مصالحها، وهو الرابط الفعلي في انتماءاتها الجمعية، وهذه الكتلة الشعبية، تشكل الطيف الأوسع أو الدائرة الثانية المحيطة بتمازج خاص مع الدائرة الأولى ذات الولاء الطائفي. والشعب الكردي في سورية، مثله مثل بقية الشعب السوري، لدى النظام فيه أيضا كتلة شعبية بفاعيلها تجد مصلحتها مع النظام.

إن نظام الأسد الراحل قد اعترف بحقوق الأكراد في العراق وتركيا، ودعم كل الأحزاب الكوردية في كلا البلدين، فكانت تجربة حزب العمال الكوردستاني، الذي كان ظهيرا شعبيا للنظام في سورية، وهذا لا يعني تشكيكا بنوايا الحزب وأعضاءه وتجربته، ولكن تحالفاته واستراتيجيته السياسية تطلبت أن يكون النظام سندا له في معركته مع تركيا، وأن يكون هو سندا للنظام في الساحة الكوردية في سورية، ولهذا كانت يد الحزب مطلقة في التعبئة والتنظيم لمواطنين سوريين أكراد، ولازالت كل المؤشرات تشير على أن هذا الحزب بفرعه السوري المشكل حديثا، يحوز على أكبر شعبية بين الأحزاب الكوردية السورية، والمتواجدة تاريخيا في هذه الساحة. الحزب كان يتدخل لكبح أية معارضة للنظام داخل الأوساط الكوردية، والنظام يقدم للحزب كل الدعم اللوجستي. لدرجة أن الحزب كان يأخذ ضريبة لنضاله ضد تركيا من مواطنين أكراد سوريين.
استمرت هذه الحالة حتى خروج عبد الله أوجلان من سورية واعتقاله في تركيا، تحت تهديد تركي باجتياح شمال سورية، اضطر معه الرئيس الراحل إلى ترحيل أوجلان من سورية ومن لبنان أيضا.

قبل 1984 تاريخ انتشار حزب العمال الكوردي في سورية، كانت الأحزاب اليسارية السورية، بما فيها أحزاب جبهة النظام- الحزب الشيوعي السوري بكل انشقاقاته، يستوعب مناضليه الأكراد السوريين.

استطاع القمع للمعارضة السورية وأفلاس الحزب الشيوعي بفروعه الجبهوية، ودخول حزب العمال على الخط، إلى توجه الشباب الكورد السوريين إلى التنظيمات الكوردية القومية، وجاءت تجربة كوردستان العراق لتشكل رافعة أضافية، لقيام مجموعة من الأحزاب على أساس قومي كوردي. والنظام لم يكن يكتفي بمراقبة هذه التغيرات، ولكنه كان يتفاعل معها استخباراتيا بشكل حثيث من جهة، وقمعي انتقائي من جهة أخرى، إضافة بالطبع لتقديم نوع من التسهيلات كغض الطرف مثلا عن نشاط بعض الأحزاب، وقبول مرشحين لمجلس الشعب من هذه الأحزاب، ثم وهذا أخطر ما في الأمر، انه لعب على وتر الاستفادة من تصعيد الخطاب القومي الكوردي ذو المنحى الشوفيني عند بعض الأحزاب، وجعله تيمة يهدد فيها بقية الشارع السوري. كما أنه سمح بفتح المجال أمام" المزايدات اللفظية في الخطاب الكوردي" كنا في حل أشتراكي للمسألة السورية وللمنطقة ككل، ثم حلا ديمقراطيا حتى وصلنا إلى حلا قوميا منفردا للمسألة الكوردية في سورية. والنظام لم يكن اعمى عما يجري، بل العكس هو الصحيح كان متابعا بشكل مثابر لما يجري، يغض الطرف هنا، ويقمع هناك، وعلاقة جيدة مع أحزاب كوردستان العراق، ولاعب ماهر في التعاطي مع حزب العمال والدولة التركية معا. كل ذلك دون أن يقدم على حل ولو مسألة واحدة على هذا الصعيد وهي البت بجنسية أكثر من 300 ألف كوردي يعيشون بلا جنسية في سورية، بغض النظر سواء كانت أرضهم التاريخية أم وافدين، فإن عقود من الزمن كفيلة بأن يتمتعوا بحقوق الجنسية، مع ذلك النظام لازال كما هو على هذا الصعيد. اعترف السيد الرئيس بشار الأسد بأن الكورد السوريين هم ثاني قومية في البلاد ودون أن يترتب على هذا الاعتراف أي إجراء من أي نوع كان، وعندما اندلعت أحداث 2004 آذار تعامل معها النظام بالقمع، وبتوسيط بعضا من الأحزاب الكوردية وغير الكوردية المعارضة! لوقف حركة الناس بالشارع، حتى وصلنا الآن إلى نتيجة مفادها، مزيدا من تحلل شعور المواطن الكوردي بالانتماء لسورية، وأصبحت الإشكالية الكوردية تشبه إلى حد كبير الإشكالية الطائفية، أي حول الكورد إلى طائفة، وهنا غير مهم في هذا السياق ما تقوله الأحزاب الكوردية، المهم كيف تعامل النظام مع هذا الموضوع، وما الذي يخدمه ويخدم سلطته في النهاية.

الأكراد السوريون بتعبيراتهم السياسية الآن، خلق لديهم شعورا جمعيا بأن" سورية عبارة عن وطن مؤقت، وهذا بالضبط ما جعلهم يشبهون في ذلك الأحزاب القومية العربية والإسلامية السورية، وتداخل ذلك مع تطييف المسألة الكوردية. هذا الشعور الجمعي، لم يكن موجودا في السابق وإن كانت الأحزاب الكوردية تطرح حلا قوميا لمسألتها، لكن سورية لم تكن وطنا مؤقتا كما هي عليه الآن، وإن كانت هنالك عوامل دولية وإقليمية ساعدت على ذلك، ولكن المسألة الأساس يتحمل مسؤوليتها النظام، في تردي الإحساس بالمواطنة السورية إلى الحضيض، وهذا ينطبق عموما على المجتمع السوري، لكنه أوضح في الخطاب والممارسة الكوردية، لأن للمسألة وجها قوميا واضحا.
لهذا لم يعد ممكنا الفصل في سورية بين الإشكاليات الثلاث الطائفية والإسلام السياسي والمسألة الكوردية.

إنها مأزق سورية الذي يعيد النظام إنتاجه دوما وسيبقى.
بالطبع هذا لا يمنع في لحظة سياسية ما، ووفقا لموازين قوى محددة، ان يقوم النظام بخطوات تصالحية نسبية ومحدودة سواء مع الإسلام السياسي المعارض او مع الحركة الكوردية، ولكنها خطوات لن تحل، ولن تكون مقدمة لحل ديمقراطي حقيقي للوطن السوري ولكل مكوناته.

وإن كان للمسألة الكوردية وجهين" قومي ومواطني" في الوطن السوري، لكن هذا لايمنعنا من رؤية ويجب أن نرى كيف تعاطى النظام مع هذه المسألة، وهذا ما أحببت أن أكتب فيه هنا. وهذه الكتابة لا علاقة لها برؤيتي لحل المسألة الكوردية في سورية، ولا برؤية المعارضة السورية ككل.

ملاحظة أخيرة" إذا كان النظام لا يؤمن بحقوق المواطنة لأي فرد في المجتمع السوري، مطلق فرد، لأن منطق الولاء وعدم الولاء وما بينهما من هامشية وحيادية وقطيعية، هو منطق إطلاقي أيضا يشمل كل السوريين، فهذه يجب ألا تغيب عن الكوردي السياسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام ليس في محله
خبات -

مقالة جيدة نسبياولكن هناك بعض التدسيس حيث الاكراد لم يكونوا تهديدا للسوريين ولم يمارسوا التهديد يوما من الايام ((انه لعب على وتر الاستفادة من تصعيد الخطاب القومي الكوردي ذو المنحى الشوفيني عند بعض الأحزاب، وجعله تيمة يهدد فيها بقية الشارع السوري))وهذا غير صحيح.

كلام ليس في محله
خبات -

مقالة جيدة نسبياولكن هناك بعض التدسيس حيث الاكراد لم يكونوا تهديدا للسوريين ولم يمارسوا التهديد يوما من الايام ((انه لعب على وتر الاستفادة من تصعيد الخطاب القومي الكوردي ذو المنحى الشوفيني عند بعض الأحزاب، وجعله تيمة يهدد فيها بقية الشارع السوري))وهذا غير صحيح.

أفلاس الحزب الشيوعي
noar -

الحزب الشيوعي السوري كان اكثر فسدا& ; من البعث حيث المحسوبيات فيه كانت كبيرة حيث اذكر في موضوع البغثات الى روسيا ارسل عدد كبير من غير الشيوعين وبقي الشيوعين الحقيقين للنضال في الداخل ( انا اتحدث عن الفترة الوعة بين 1970-1978) في مدينة حمصواعتقد نفس الموضوع قد يكون في باقي المحافظات

أفلاس الحزب الشيوعي
noar -

الحزب الشيوعي السوري كان اكثر فسدا& ; من البعث حيث المحسوبيات فيه كانت كبيرة حيث اذكر في موضوع البغثات الى روسيا ارسل عدد كبير من غير الشيوعين وبقي الشيوعين الحقيقين للنضال في الداخل ( انا اتحدث عن الفترة الوعة بين 1970-1978) في مدينة حمصواعتقد نفس الموضوع قد يكون في باقي المحافظات

في المسألة ذاتها
متابع -

يشك النظام السوري ان يكون الكورد شعبا مثل بقية شعوب العالم رغم اعتراف رئيسه بانهم القومية الثانية في البلاد.والحق ان النظام لا يعتبر الشعب السوري كله،باستثناءالعائلة الحاكمة والقربين منها من الطائفة وغيرهم من الخدم والمرتزقة، لايعتبرهم بشرا لهم حقوق بشرية كباقي البشر،فهم في نظره عبيد عليهم طاعة اولياء السلطة طاعة عمياء..واضافة الى هذه العبودية المفروضة فان الشعب الكوردي متهم ايضا،ماعدا جماهير حزب العمال ،بالعمالة للامبريالية واسرائيل وبمحاولة استقطاع جزء من الوطن،مع ان الوطن السوري قد ضيعه النظام ولم يبق له وجود الا على الورق،وحتى وجوده الورقي ناقص حسب خريطة النظام السرية التي وقع عليها في اتفاقية اضنة مع الحليف التركي.موقف النظام من الشعب السوري والكوردي متوقع لانه عدو للحرية والعدل. حتى ان الكاتب يشك في ان يكون الكورد هم فعلا سكان اراضيهم ويلمح الى صوابية الموقف الشوفيني تجاه الكورد ويحكم عليهم بانهم وافدون اليها ربما لطردهم في المستقبل.وفي هذا تجاهل ظالم لعله يكون بريئا من مناضل من اجل الحرية والعدالة لتاريخ المنطقة والتفسيم الذي اصاب جسم المنطقة الكوردية نتيجة ترسيم الحدود من قبل الدول الاستعمارية بين تركيا وسوريا التي فصلت احيانا بين افراد العائلة الكوردية الواحدة على طرفي الحدود وبين كثير من الاقارب .هذا كان موقف النظام ايضا زعيم حزب العمال عبدالله اوجلان حبن عمل مع النظام وفي النتيجة ضربت الحركة الكوردية السورية واستولى حزب العمال على عقول وقلوب الكثيرين من خيرة شبان الكورد برفعه شعارات قومية رنانة ظهر زيفها اليوم وان المقصود منها كان سرقة الشباب الكوردي بدعم من النظام.ان التنظيم القومي للكورد السوريين يعود تاريخه الى الخمسينات من القرن الماضي وليس الى عام1984 ولا يعود سببه الى ظهور حزب العمال وزعيمه اوجلان والى القمع للمعارضة السورية وفشل الاحزاب الشيوعية،وانما بالدرجة الاولى الى وجود القومية الكوردية ذاتها وادراك بعض ابنائها حقوقهم القومية مثل باقي القوميات في المنطقة وتطلعهم المشروع الى الحرية والعدالة.

في المسألة ذاتها
متابع -

يشك النظام السوري ان يكون الكورد شعبا مثل بقية شعوب العالم رغم اعتراف رئيسه بانهم القومية الثانية في البلاد.والحق ان النظام لا يعتبر الشعب السوري كله،باستثناءالعائلة الحاكمة والقربين منها من الطائفة وغيرهم من الخدم والمرتزقة، لايعتبرهم بشرا لهم حقوق بشرية كباقي البشر،فهم في نظره عبيد عليهم طاعة اولياء السلطة طاعة عمياء..واضافة الى هذه العبودية المفروضة فان الشعب الكوردي متهم ايضا،ماعدا جماهير حزب العمال ،بالعمالة للامبريالية واسرائيل وبمحاولة استقطاع جزء من الوطن،مع ان الوطن السوري قد ضيعه النظام ولم يبق له وجود الا على الورق،وحتى وجوده الورقي ناقص حسب خريطة النظام السرية التي وقع عليها في اتفاقية اضنة مع الحليف التركي.موقف النظام من الشعب السوري والكوردي متوقع لانه عدو للحرية والعدل. حتى ان الكاتب يشك في ان يكون الكورد هم فعلا سكان اراضيهم ويلمح الى صوابية الموقف الشوفيني تجاه الكورد ويحكم عليهم بانهم وافدون اليها ربما لطردهم في المستقبل.وفي هذا تجاهل ظالم لعله يكون بريئا من مناضل من اجل الحرية والعدالة لتاريخ المنطقة والتفسيم الذي اصاب جسم المنطقة الكوردية نتيجة ترسيم الحدود من قبل الدول الاستعمارية بين تركيا وسوريا التي فصلت احيانا بين افراد العائلة الكوردية الواحدة على طرفي الحدود وبين كثير من الاقارب .هذا كان موقف النظام ايضا زعيم حزب العمال عبدالله اوجلان حبن عمل مع النظام وفي النتيجة ضربت الحركة الكوردية السورية واستولى حزب العمال على عقول وقلوب الكثيرين من خيرة شبان الكورد برفعه شعارات قومية رنانة ظهر زيفها اليوم وان المقصود منها كان سرقة الشباب الكوردي بدعم من النظام.ان التنظيم القومي للكورد السوريين يعود تاريخه الى الخمسينات من القرن الماضي وليس الى عام1984 ولا يعود سببه الى ظهور حزب العمال وزعيمه اوجلان والى القمع للمعارضة السورية وفشل الاحزاب الشيوعية،وانما بالدرجة الاولى الى وجود القومية الكوردية ذاتها وادراك بعض ابنائها حقوقهم القومية مثل باقي القوميات في المنطقة وتطلعهم المشروع الى الحرية والعدالة.

I hope
observer1 -

AS syrian we will never forget that the kurds of Iraq were the 5th column to destoying Iraq I hope they are being watches and curbed in SYria

I hope
observer1 -

AS syrian we will never forget that the kurds of Iraq were the 5th column to destoying Iraq I hope they are being watches and curbed in SYria

منطق الولاء
aziz -

قالت مصادر اعلامية كردية سورية ان مجندا كرديا في الجيش السوري لقي حتفه اثناء ادائه للخدمة الالزامية واضافت المؤسسة الإعلامية في منظومة مجتمع غربي كردستان التابعة لحزب العمال الكردستاني ان عائلة المجند الكردي مصطفى عبدو والدته وضحة من مواليد 1982 قرية مرجة التابعة لمنطقة ديرك, استلمت جثمان ابنهم يوم الخميس الموافق لـ 12/8/2010 و الذي كان يؤدي خدمته الإلزامية في الجيش السوري في إحدى الوحدات العسكرية المتمركزة في محافظة حمص. واضافت المؤسسة ان المجند مصطفى عبدو التحق بالخدمة الإلزامية منذ أربعة أشهر, و قد اخبر ذويه من قبل احد الضباط بأنه قتل بسبب طلقة نارية خرجت من سلاحه أثناء المناوبة عن طريق الخطأ مما أدى إلى مقتله, في حين ذكر جند آخرين بان الطلقة التي أصابت الرقيب المجند مصطفى عبدو أصابته من سلاح أخر و ليس من سلاحه, و بهذه الشكل تتضارب الروايات في ظل غياب الشفافية من قبل المسؤولين العسكريين في التعاطي بمسؤولية مع أرواح الجنود السوريين. و بمقتل المجند مصطفى عبدو يرتفع عدد الجنود الكرد الذين قتلوا خلال هذا العام وفي ظروف غامضة إلى ستة شبان

منطق الولاء
aziz -

قالت مصادر اعلامية كردية سورية ان مجندا كرديا في الجيش السوري لقي حتفه اثناء ادائه للخدمة الالزامية واضافت المؤسسة الإعلامية في منظومة مجتمع غربي كردستان التابعة لحزب العمال الكردستاني ان عائلة المجند الكردي مصطفى عبدو والدته وضحة من مواليد 1982 قرية مرجة التابعة لمنطقة ديرك, استلمت جثمان ابنهم يوم الخميس الموافق لـ 12/8/2010 و الذي كان يؤدي خدمته الإلزامية في الجيش السوري في إحدى الوحدات العسكرية المتمركزة في محافظة حمص. واضافت المؤسسة ان المجند مصطفى عبدو التحق بالخدمة الإلزامية منذ أربعة أشهر, و قد اخبر ذويه من قبل احد الضباط بأنه قتل بسبب طلقة نارية خرجت من سلاحه أثناء المناوبة عن طريق الخطأ مما أدى إلى مقتله, في حين ذكر جند آخرين بان الطلقة التي أصابت الرقيب المجند مصطفى عبدو أصابته من سلاح أخر و ليس من سلاحه, و بهذه الشكل تتضارب الروايات في ظل غياب الشفافية من قبل المسؤولين العسكريين في التعاطي بمسؤولية مع أرواح الجنود السوريين. و بمقتل المجند مصطفى عبدو يرتفع عدد الجنود الكرد الذين قتلوا خلال هذا العام وفي ظروف غامضة إلى ستة شبان

free syria
syrian -

ياأخي والله أنا أحترمك وأحترم أراءك السياسية..ولكن ماتقوم بكتابته حول مايفكر به الكرد في سوريا والتشكيك في وطنيتهم اتجاه بلدهم سوريا لايخدم أحدا سوى النظام نفسه..أنا كردي ووطني سوريا..وأنا حتى الآن لم أرى كرديا سوريا يشكك في إنتمائه لبلده سوريا,طبعا ربما نسمع هنا وهناك بعض الأشخاص اللذين يعبرون عن حنقهم وتزمرهم من الحالة البائسة والاإنسانية والضغوط اللتي يتعرض لها المواطنين الكرد وبخاصة في بعض المناطق دون غيرها..ولكن هذا لايعني بأن نعمم هذا الأمر على الكل,أنا شخصيا أعبر أحيانا عن هذا الأمر حين أتحدث مع أخوتنا بالمواطنة..العرب السوريين ولكن صدقني هذا ليس مجرد تنفيس عن النفس لأن الكيل طفح ومايحز بالنفس أكثر ويؤلم هو أن تواجه بكيل من الاتهامات الباطلة لمجرد أن تذكر أمامهم بأنك كردي..وهي اتهامات جاهزة ومعلبة وكأنك تتكلم مع أزلام النظام..هذا إذا شخصا يعتبر نفسه معارضا يخونك لمجرد أن تذكر أمامه بأنك كردي..فما بالك اذا كان هو نفسه بالسلطة.على كل حال أخي غسان أشكرك من قلبي على ماتقوم به من جهد لتعرية النظام..ومحاولتك لتقريب وجهات النظر.

free syria
syrian -

ياأخي والله أنا أحترمك وأحترم أراءك السياسية..ولكن ماتقوم بكتابته حول مايفكر به الكرد في سوريا والتشكيك في وطنيتهم اتجاه بلدهم سوريا لايخدم أحدا سوى النظام نفسه..أنا كردي ووطني سوريا..وأنا حتى الآن لم أرى كرديا سوريا يشكك في إنتمائه لبلده سوريا,طبعا ربما نسمع هنا وهناك بعض الأشخاص اللذين يعبرون عن حنقهم وتزمرهم من الحالة البائسة والاإنسانية والضغوط اللتي يتعرض لها المواطنين الكرد وبخاصة في بعض المناطق دون غيرها..ولكن هذا لايعني بأن نعمم هذا الأمر على الكل,أنا شخصيا أعبر أحيانا عن هذا الأمر حين أتحدث مع أخوتنا بالمواطنة..العرب السوريين ولكن صدقني هذا ليس مجرد تنفيس عن النفس لأن الكيل طفح ومايحز بالنفس أكثر ويؤلم هو أن تواجه بكيل من الاتهامات الباطلة لمجرد أن تذكر أمامهم بأنك كردي..وهي اتهامات جاهزة ومعلبة وكأنك تتكلم مع أزلام النظام..هذا إذا شخصا يعتبر نفسه معارضا يخونك لمجرد أن تذكر أمامه بأنك كردي..فما بالك اذا كان هو نفسه بالسلطة.على كل حال أخي غسان أشكرك من قلبي على ماتقوم به من جهد لتعرية النظام..ومحاولتك لتقريب وجهات النظر.

احذروا وحاذروا
عبالله حمدي -

اذا كان كل من قرأ المقالة قد فهم منها مافهمه المعلقون فتلك مصيبة واذا كان من قرا ها ولم يرد على هذه التعليقات فالمصيبة اعظم : تحية كبيرة الى الاستاذ غسان على تشخيصه الدقيق للحالة السورية وتشريحه لعبة النظام المكشوفة لكل حصيف . فقد عمد النظام الى ممارسة مزيد من الضغط على الاكراد وتحريك بل حقن الشارع الكردي بمزيد من الغوغاء والمتطرفين والماجورين منهم وبلهاء الوسط السياسي لاثارة مخاوف نظرائهم في الطرف العربي . وقد نجح النظام ايما نجاح في رفع سوية الاحتقان في الوسط الجماهيري الى درجة خلق صراع عربي كردي . مقال الاستاذ غسان يحتاج الى اقامة اكثر من ندوة ودراسة لتعميم العوبة النظام وتحذير كافة المواطنين السوريين من خطورة الدور المشبوه للنظام للوقيعة بين المواطنين . انتبهوا الى دور الجاسوس الذي ادخله بسام الملا الى باب الحاره . مأمون بيك

احذروا وحاذروا
عبالله حمدي -

اذا كان كل من قرأ المقالة قد فهم منها مافهمه المعلقون فتلك مصيبة واذا كان من قرا ها ولم يرد على هذه التعليقات فالمصيبة اعظم : تحية كبيرة الى الاستاذ غسان على تشخيصه الدقيق للحالة السورية وتشريحه لعبة النظام المكشوفة لكل حصيف . فقد عمد النظام الى ممارسة مزيد من الضغط على الاكراد وتحريك بل حقن الشارع الكردي بمزيد من الغوغاء والمتطرفين والماجورين منهم وبلهاء الوسط السياسي لاثارة مخاوف نظرائهم في الطرف العربي . وقد نجح النظام ايما نجاح في رفع سوية الاحتقان في الوسط الجماهيري الى درجة خلق صراع عربي كردي . مقال الاستاذ غسان يحتاج الى اقامة اكثر من ندوة ودراسة لتعميم العوبة النظام وتحذير كافة المواطنين السوريين من خطورة الدور المشبوه للنظام للوقيعة بين المواطنين . انتبهوا الى دور الجاسوس الذي ادخله بسام الملا الى باب الحاره . مأمون بيك

سوريا للسوريين
سعيد العلي -

الاكراد ليسو من سكان سوريا ليعوده الى كردستانهم في شمال يران وافغنستان اتحدا الاكراد اذا اثبتو ان لهم تاريخ في المنطقه غير التواجد السكاني بمعنئ مواقع اثريه تدل على الوجود الكردي في هذة الارظى

سوريا للسوريين
سعيد العلي -

الاكراد ليسو من سكان سوريا ليعوده الى كردستانهم في شمال يران وافغنستان اتحدا الاكراد اذا اثبتو ان لهم تاريخ في المنطقه غير التواجد السكاني بمعنئ مواقع اثريه تدل على الوجود الكردي في هذة الارظى

الى متابع
رامان -

قلت أنه استولى حزب العمال على عقول وقلوب الكثيرين من خيرة شبان الكورد اذا من أنت اكيد عميل للنظام السوري والتركي ظهر زيف كلامك التشكيك في وطنية جماهير حزب العمال الكوردستاني ياأخي والله عيب حسب اتفاقية النظام السوري التي وقع عليها في اتفاقية مع الحليف التركي هي للقظاء على حزب العمال الكوردستاني فأين أنت من تشخيص الدقيق للحالة الكردية

الى متابع
رامان -

قلت أنه استولى حزب العمال على عقول وقلوب الكثيرين من خيرة شبان الكورد اذا من أنت اكيد عميل للنظام السوري والتركي ظهر زيف كلامك التشكيك في وطنية جماهير حزب العمال الكوردستاني ياأخي والله عيب حسب اتفاقية النظام السوري التي وقع عليها في اتفاقية مع الحليف التركي هي للقظاء على حزب العمال الكوردستاني فأين أنت من تشخيص الدقيق للحالة الكردية

عمار بكداش اين حريتي
Rezan -

مقتطع من مقال في جريدة صوت الشعب للحزب الشيوعي السوري بعنوان & ;زيارة تاريخية توطد الجبهة العالمية المناهضة للإمبريالية& ;:... رمز الأحرار العرب السيد الرئيس بشار الأسد يزور البؤرة الثورية الأساسية حالياً في العالم التي هي أمريكا اللاتينية في دولها الرافضة للهيمنة الإمبريالية مثل كوبا، فنزويلا، والبرازيل وغيرها، وهذه الزيارة من شأنها أن تقوي التضامن بين الأحرار في العالم...

عمار بكداش اين حريتي
Rezan -

مقتطع من مقال في جريدة صوت الشعب للحزب الشيوعي السوري بعنوان & ;زيارة تاريخية توطد الجبهة العالمية المناهضة للإمبريالية& ;:... رمز الأحرار العرب السيد الرئيس بشار الأسد يزور البؤرة الثورية الأساسية حالياً في العالم التي هي أمريكا اللاتينية في دولها الرافضة للهيمنة الإمبريالية مثل كوبا، فنزويلا، والبرازيل وغيرها، وهذه الزيارة من شأنها أن تقوي التضامن بين الأحرار في العالم...