تعقيب هاديء على مقال شروط الإبتزاز الكردية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أثبتت التجربة السياسية في العراق طوال العقود الماضية، ان الحركة التحررية الكردية كلما طرحت رؤيتها للسلطة الحاكمة في بغداد، استقبلت بنفور شديد من قبل الحكم وتعامل مع المبادرة بالرفض دون حكمة ومنطق عقلاني من منطلق الاستعلاء والايمان بفرض سياسة ومرجعية الفكر الواحد للسلطة او الحزب الحاكم، وقد كان أهم مبادرة للطرف الكردي في عقود الستينات من القرن الماضي طرح شعار "الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان" ايمانا بانتماء الحركة للعراق، وبفعل التطور الحاصل في انظمة الحكم تجاه الديمقراطية والنظام الفيدرالي في العالم تحول هذا الشعار من قبل القيادة الكردية الى "الديمقراطية للعراق والفيدرالية لكردستان" بعد الانتفاضة الشعبية ضد نظام صدام عام 1991.
ومن خلال التماس مع الواقع السياسي العراقي، اثبتت التجربة ان الرؤية الكردية كانت واقعية ومتسمة بالمصداقية لقدرتها على تثبيت حلول عملية للقضايا السياسية والقومية والديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية في العراق، وبعكس هذا اثبتت التجربة فشل رؤية الحكم التي سارت عليها الحكومات المتعاقبة على السلطة في بغداد ابتداءا من العهد الملكي وانتهاءا بعهد نظام الحزب الواحد للبعث والحكم الاستبدادي لصدام حسين.
ثم جاءت التجربة الديمقراطية للحكم في العراق بعد عام الفين وثلاثة، وقد استبشر العراقييون بفتح عهد جديد للتغيير والتجديد لازاحة الماضي الثقيل الذي حمل على اكتافهم عنوة واستبدادا، وكادت التجربة ان تمر بسلام ولكن ظهور هذه الديمقراطية الفتية في مستنقع اقليمي ودولي لا يحوي الا مياه سياسية راكدة معقدة التركيب وفي منطقة متسمة بأنظمة حكم مستبدة، هذه البيئة الاقليمية الجغرافية والسياسية المستبدة جمعت كل قواها لتضرب التجربة العراقية الجديدة بيد من نار وحديد ولتصب غضبها بالقتل الشنيع والاجرام والارهاب على العراقيين في أغلب محافظاتها ومناطقها خاصة في بغداد طوال السنوات الماضية، ايمانا من انظمة الحكم المجاروة للبلاد بان التجربة الديمقراطية العراقية تحمل خطورة كبيرة عليها لكونها بذرة لتغيير كل المنطقة وشعاع أمل لتحرير شعوبها.
وبالرغم من هول وقساوة الهجمة الاقليمية على العراق الجديد، ألا ان الامة العراقية بجميع مكوناتها القومية والمذهبية تمكنت من تحملها وامتصاصها وتجاوز مراحل خطيرة منها خاصة الحرب الطائفية بين السنة والشيعة التي ارادها اعداء بلاد الرافدين حطبا لحرق العراقيين في متونها، والكل يعلم ان الحكمة العالية التي اتسمت بها القيادات العراقية، الدينية والسياسية، العربية والكردية، تمكنت من انقاذ العراق والخروج به من هذا الفخ التدميري الكبير بسلام وامان رغم بقاء بعض جيوب الارهاب والفتن والاجرام هنا وهناك، ولا يخفى على الجميع ان اقليم كوردستان بشعبه وقيادته في هذه الفترة العصيبة قد فتح ابوابه على مصراعيها لجميع العراقيين للحفاظ عليهم وحمايتهم وتوفير العيش الامن لهم، وقدم هذا الجزء من العراق اروع صور التلاحم بين أبناء الامة العراقية الواحدة واعطى مثالا نموذجيا في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم للامة التي أصابتها حمى في عضو من جسدها فتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
ورغم تواصل الظروف القاسية على العراقيين، الا انهم تعاهدوا باستمرار وتواصل العملية الديمقراطية والحفاظ عليها وكان آخر صورة لهم الاندفاع الوطني الكبير في الانتخابات البرلمانية في السابع من آذار الماضي، وقد منح الناخبون أصواتهم بذكاء سياسي نادر حيث لم يمنحوا الاغلبية لاية كتلة سياسية للاستفراد بالحكومة والبرلمان، وكانت الغاية من هذا التصويت غير الحاسم هي دعوة حكيمة للسياسيين بادارة البلاد من قبل الجميع على اساس الشراكة الوطنية، وقد استقبلت هذه الرسالة بتفهم كامل من قبل الكتل الفائزة في مجلس النواب الجديد، ولكنها جوبهت بتدخلات مخفية من الدول الجوار عرقلت من خطوات تشكيل الحكومة للتأثير على المغزى الوطني العراقي لرسالة الناخبين.
وضمن المبادرات العراقية الهادفة لحل ازمة تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، طرحت القيادة الكوردية مسودة ورقة عمل للاطراف المعنية للتفاوض عليها ومناقشتها وتعديلها حسب اتفاق الجميع، وقد استقبلت من قبل اغلب الاطراف بالايجاب والترحيب، ومن يقرا ويتعمق في نقاط الورقة بحيادية ونفس عراقي يجد انها فعلا تحمل رؤية عراقية عامة يمكن الاستناد اليها لحل الازمة، وقد ورد النقاط بمقال في ايلاف بعنوان "المشروع العراقي لائتلاف الكتل الكردستانية".
بعد طرح هذه الصورة الواقعية للاحداث السياسية في العراق، نأتي لبعض الطروحات غير الواقعية التي طرحها الزميل الكاتب داود البصري في مقاله بايلاف بعنوان "شروط الابتزاز الكردية"، منها وصفه للعراق بـ "الجثة العراقية"، واعلان الانفصال عن العراق، وفرض صيغة الطائفية اللبنانية، وتمدد وسطوة الأحزاب الكردية، ومحاولة إنتزاع (كركوك) من هويتها الوطنية العراقية الجامعة المانعة وتمويل وزارة الدفاع لموازنة قوات الجيش الكردي (البيشمركة)! فهي مهزلة حقيقية في دولة لا تعرف كيف تدافع عن نفسها، وبعد الرحيل الأمريكي المخطط له بخبث متأصل لن يكون العراق عراقا بل سنشهد دول الطوائف و الملل و النحل العراقية، وموازنة 17% المقررة من الخزينة العامة، ورئيس ولاية السليمانية، وغيرها من الاوصاف غير المبررة التي لجأ اليها الكاتب لطرح رؤية غير جديدة على العراقيين بعربهم وكردهم، ولو انها مطروحة من باب الحرص على الواقع العراقي، ولكنها تحمل بعض الرؤى العنصرية التي يلزم الوقوف بوجهها واستنكارها لطرح المشكلة العراقية بواقعيتها بعيدا عن التمييز والنظرة المتسمة بالعنصرية وخلط الاوراق دون مسند حقيقي.
ودون الدخول في الرد على تلك الاوصاف المطروحة برؤية شخصية من قبل الكاتب، اود طرح بعض الرؤى الهامة في واقع التجربة العراقية لما بعد عام الفين وثلاثة من خلال تقديم رؤى واقعية عن تجربة الحكم الكردية في فيدرالية اقليم كوردستان وتجربة الحكم للحكومة الاتحادية حسب راي العراقيين من دون الكرد، وقد استخلصت اغلب تلك الرؤى من خلال معايشتي في بغداد، لكي تكون مؤشرات حقيقية للمقارنة لكل من يهتم بالوضع العراقي خاصة لمن هم في خارج البلاد لان الرؤية عندهم منقوصة عن الواقع الحقيقي في الداخل، والرؤى هي كما يلي:
1.اعجاب العراقيين بالتجربة الكردية، واعدادها بالتجربة الحية النابضة بالحياة العراقية رغم خصوصيتها الكردية، واقرارهم انها تجربة مميزة ومعبرة عن التنوع الحقيقي الذي يتسم به الواقع العراقي.
2.استعداد العراقيين للدفاع عن نموذج تجربة اقليم كوردستان، باعتباره جزاءا حيا من العراق.
3.تمني العراقيين بنقل التجربة الى مناطق اخرى من العراق، مثل الانبار والبصرة وبغداد والعمارة والكوت وصلاح الدين، وهذا المؤشر استنبطتها من اراء بعض العراقيين من تلك المحافظات المذكورة.
4.اعتبار تجربة الحكم للحكومة الاتحادية في بغداد فاشلة تماما وتجربة الحكم في اقليم كوردستان ناجحة تماما.
5.اعتراف العراقيين بان فساد الحكومة الاتحادية لا يقارن باي حال من الاحوال بفساد حكومة الاقليم.
6.الاعجاب بالبيشمركة وقوات الاجهزة الامنية في اقليم كردستان لعدم اختراقها من قبل الجماعات الارهابية وحرصهم الشديد على الاجراءات لحماية الاقليم من اي اختراق أمني، واعتراف العراقيين بان الجيش والقوات المسلحة والاجهزة الامنية العراقية مخترقة تماما من الجماعات الارهابية والطائفية.
7.حصة الاقليم البالغة 17% من الميزانية العامة، هي بالحقيقة 13.4%، لاستقطاع نسبة 3.6% باسم المصاريف السيادية، وهذه المعلومة مصدرها وزراة المالية العراقية.
8.تساؤول العراقيين عن مصير ايرادات العراق التي بلغت 300 مليارا للسنوات الماضية، وغياب اي عمل اوخدمة او بناء على ارض الواقع في بغداد والمحافظات لهذه الايرادات الهائلة وفوق هذا يتسم حال المواطنين بفقر شديد، بينما ايرادات اقليم كردستان لم تبلغ 30 مليار دولار طوال نفس الفترة، وبالرغم من الفساد المالي والاداري في الاقليم لكن يتسم بمستويات معيشة وحياتية جيدة للمواطنين وخدمات وكهرباء ومياه صالحة للشرب ومرافق وبناء وعمران وحركة تجارية ودورة اقتصادية نشطة ومستوى فقر قليل.
9.الاعجاب بالحالة السياسية في الاقليم من خلال استيعابها للمعارضة، ووحدة مواقف القيادات الكردية تجاه القضايا العامة للكرد واختلافهم حول القضايا المتعلقة بالشؤون الداخلية.
10.وصول بعض العراقيين الى قناعة تامة بان من حق الكرد حكم العراق بسبب علمانيتهم وبعدهم عن الطائفية وقدرتهم على القيام بالعمل الجدي في البناء واجراء التغيير وتوفير مستويات حياتية ومعيشية وخدمية واقتصادية حقيقية جيدة للعراقيين جميعا.
هذه الرؤى الحقيقية التي لم يشترك اي كردي في العراق على الادلاء بها، هي الرؤى الحقيقية التي نطق بها العراقييون من العرب والتركمان والمسيحيين في بغداد وبعض المحافظات، وقد تجمعت لدي خلال معايشتي الحقيقية في بغداد ومن خلال اشرافي وعملي في مجلة بغداد بالرغم من المعاناة القاسية والمشاكل الامنية والمالية التي واجهتها واواجهها في هذا المجال.
ولابد ان ابين ان هذه الرؤى قد ساعدتني كثيرا على استنباط استنتاجات كبيرة، من اهمها ان الرؤية العراقية في الداخل بدأت تحمل تغييرا حقيقيا تجاه الكرد وتجاه تجربة اقليم كردستان خاصة بعد زياراتهم للاقليم، وهي تحمل الاعتزاز والفخر بتلك التجربة، وبدأت تسجل خطا بيانيا بالتصاعد يوما بعد يوم. والاهم في كل هذا المشهد ان هذه الرؤية الواقعية للعراقيين بدأت تثق بنيات الكرد وقادتهم وبدأت تؤمن تمام الايمان بان التجربة عراقية وليست انفصالية.
ولكن يبدو ان هذه الرؤية المنطقية ما زالت بعيدة عن اعين بعض العراقيين ولو انهم قلة، خاصة ممن هم في الخارج لعدم معايشتهم للتجربة من الداخل، والزميل الكاتب البصري يبدو انه مازال بعيد عن هذه المعايشة، ولو تفضل الكاتب بقبول دعوتي لزيارة بغداد واقليم كردستان فاني على استعداد لاستضافته كزميل وكأخ واكون شاكرا له ليرى الحقيقة على ارض الواقع ويدلي بدلوه فيما بعد عند عودته، وفي الختام لابد ان اوضح ان قصدي من وراء هذا التعقيب الهاديء ما هو الا بيان الحقيقة التي نحن بأمس الحاجة اليها للاستناد اليها لبيان الحقائق والاحداث وتحليل القضايا والامور في العراق، ومن زرع خيرا..خيرا يحصد.
التعليقات
جمهورية افلاطون !
عراقي مطلع -السيد كاتب المقالة صور لنا اقليم كردستان وكأنه جمهوريةافلاطون المثلى بلا عيوب ، وهو بهذه المبالغة خسر مصداقيته وخسر تقبل القاريء له ، والغريب انه يستهد بجلسات خاصة عقدها في بغداد على انها تمثل الرأي العام العراقي ، ونحن نعرف ان العراقيين ربما من المجاملة مدحوا كردستان امامه أو بدافع الخوف منه كونه ينتمي الى أحدى الميلشيات الكردية المتنفذة ببغداد والناس بسبب خوفها من بطشه وانتقامه جاملوه ببعض الكلمات ، ولكن هذا لايلغي حقيقة ان كرستان هي احدى اهم مشاكل العراق وخنجر مسموم في خاصرته.
تمويه على الحقيقه
FARIS -يريد الكاتب ان يموه على الحقيقه بشكل هاديء انا اتفق مع الكاتب البصري فيما قاله لانها الحقيقه المجرده. اما كلام الكاتب عن التجربه الكرديه الناجحه فهو ناتج لانهم خرجوا من قبضة الدكتاتوريه قبل غيرهم، انا لا أستطيع ان افسر مطالبة الاكراد بكركوك واجزاءاخرى من الموصل وديالى الا بالحركات الانفصاليه وأحلام مريضه من شأنها ان تؤلم الجسد العراقي المثخن بالجراح اصلا.وهم الان يتفردون بالتعامل بالثروات الطبيعيه في الاقليم بشكل غير مسؤول وغير وطني إذ حسب هورامي(وزير الثروات في الاقليم) أنه يصدر المنتجات النفطيه الى الخارج عن طريق ايران الى عبادان والعراق بحاجه الى المنتجات ويستوردها من دول اخرى ولا نعلم اين تذهب الاموال التي يستلمها الاكراد جراء (التهريب). لا استطيع ان اثق بما يفعله الاكراد الا اذا تصرفوا بشكل مواطنين عراقيين حقيقيين اي كاقليم من ثلاث محافظات ينصاع الى العاصمه بغداد التي فيها السلطه تتكون من كل طوائف العراق ومنهم الاكراد، واذا كان ذلك لا يعجبهم فلينفصلوا الان بمحافظاتهم الثلاث وكفايه مشاكل فلقد تعبنا .
لكان الحجر ذهبا؟
fatn -تمنيت لو انك لم ترد على انسان مصاب بمرض اسمه العقدة الكردية، فقد نصح الاطباء بعدم الرد على المصابين بهذا الفايروس لانه يسبب استشاطة قوية تؤدي الى الشعور بنفش الريش على طريقة الديك الرومي حينما يستثار بصوت او مرور انثى!وصدق من قال ان الحجر يغدو ذهبا اذا ما استخدم مع كل مقال او عقدة او حقد او حسد او...؟دعها ايها الجرجيس فانها تشبه مناطيد الصغار ما ان تقترب من الشمس حتى تنفجر لحالها، وتذكر دائما تلك الاقصوصة التي قرأناها في سني الابتدائية عن الضفدعة التي حلمت ان تكون بقرة فاستمرت في النفخ حتى انفجرت؟
تمويه على الحقيقه
FARIS -يريد الكاتب ان يموه على الحقيقه بشكل هاديء انا اتفق مع الكاتب البصري فيما قاله لانها الحقيقه المجرده. اما كلام الكاتب عن التجربه الكرديه الناجحه فهو ناتج لانهم خرجوا من قبضة الدكتاتوريه قبل غيرهم، انا لا أستطيع ان افسر مطالبة الاكراد بكركوك واجزاءاخرى من الموصل وديالى الا بالحركات الانفصاليه وأحلام مريضه من شأنها ان تؤلم الجسد العراقي المثخن بالجراح اصلا.وهم الان يتفردون بالتعامل بالثروات الطبيعيه في الاقليم بشكل غير مسؤول وغير وطني إذ حسب هورامي(وزير الثروات في الاقليم) أنه يصدر المنتجات النفطيه الى الخارج عن طريق ايران الى عبادان والعراق بحاجه الى المنتجات ويستوردها من دول اخرى ولا نعلم اين تذهب الاموال التي يستلمها الاكراد جراء (التهريب). لا استطيع ان اثق بما يفعله الاكراد الا اذا تصرفوا بشكل مواطنين عراقيين حقيقيين اي كاقليم من ثلاث محافظات ينصاع الى العاصمه بغداد التي فيها السلطه تتكون من كل طوائف العراق ومنهم الاكراد، واذا كان ذلك لا يعجبهم فلينفصلوا الان بمحافظاتهم الثلاث وكفايه مشاكل فلقد تعبنا .
على غرار اسرائيل
عراقي -لو كانت هناك حكومة مركزية قوية ووطنية لما تجرأت العصابات الكردية ابتزاز العراق والتطاول على سيادته . ان العصابات الكردية في طريقها لتحويل الجيب العميل في شمال العراق الذي تحتله الى دويلة عنصرية بمساعدة اسرائيل وعلى غرارها.
الحقد الاعمى
عمر -عزيزي استاذ جرجيس ان افكار الاستاذ داود البصري وما شابهه من الافكار اللاعقلانية واللامنطقية المتغذية بالافكار الشوفينية لا تمت بصلة بمصلحة العراق واطيافه القومية والمذهبية ولا بالوفاء له كما يدعي اصحاب هذه الافكار وانما من النظرة الاستعلائية والحاقدة على كل شيء غير عربي، لذا هم لا يرون ما اذا كان هذا الفكر او ذاك هو من مصلحة العراق وانما لانه جاء من الطرف الكردي فهو مشكوك فيه وهو انفصالي وما الى ذلك من الشرائط المشروخة التي نسمعها يوميا والمصيبة هي ان درجة الحقد الاعمى والشوفينية وصلت الى مستوى عند البعض وخاصة بعض الكتاب الذين يعيشون في أوربا ولم يتعلموا من الديمقراطية الاوربية الف بائهافعندما يحدث اي شيء او يرتكب اي خطأ من مواطن كردي ينتهزون الفرصة لابراز حقدهم الشوفيني. صاحب دكتوراه يعيش في ارقى دولة ديمقراطية هي الدانمارك ولان القنصل في السفارة وهو كردي القومية ارتكب خطأً فرغ كأس حقده على الاكراد جميعاً ولا يكتب ان القنصل العراقي ارتكب خطأً وانما ;القنصلة الكردية; كأنه اذا كان عربياً لا يرتكب اية اخطاء وهنا الملاحظة فاذا كان المسؤول عن الخطأ عربياً لا يكتبون ان السفير او القنصل العربي ارتكب خطأً. انا اعيش في بغداد ايضاً والحمدلله ارى ان هذه الاصوات والافكار هي الاقلية وليست السائدة.
الحقد الاعمى
عمر -عزيزي استاذ جرجيس ان افكار الاستاذ داود البصري وما شابهه من الافكار اللاعقلانية واللامنطقية المتغذية بالافكار الشوفينية لا تمت بصلة بمصلحة العراق واطيافه القومية والمذهبية ولا بالوفاء له كما يدعي اصحاب هذه الافكار وانما من النظرة الاستعلائية والحاقدة على كل شيء غير عربي، لذا هم لا يرون ما اذا كان هذا الفكر او ذاك هو من مصلحة العراق وانما لانه جاء من الطرف الكردي فهو مشكوك فيه وهو انفصالي وما الى ذلك من الشرائط المشروخة التي نسمعها يوميا والمصيبة هي ان درجة الحقد الاعمى والشوفينية وصلت الى مستوى عند البعض وخاصة بعض الكتاب الذين يعيشون في أوربا ولم يتعلموا من الديمقراطية الاوربية الف بائهافعندما يحدث اي شيء او يرتكب اي خطأ من مواطن كردي ينتهزون الفرصة لابراز حقدهم الشوفيني. صاحب دكتوراه يعيش في ارقى دولة ديمقراطية هي الدانمارك ولان القنصل في السفارة وهو كردي القومية ارتكب خطأً فرغ كأس حقده على الاكراد جميعاً ولا يكتب ان القنصل العراقي ارتكب خطأً وانما ;القنصلة الكردية; كأنه اذا كان عربياً لا يرتكب اية اخطاء وهنا الملاحظة فاذا كان المسؤول عن الخطأ عربياً لا يكتبون ان السفير او القنصل العربي ارتكب خطأً. انا اعيش في بغداد ايضاً والحمدلله ارى ان هذه الاصوات والافكار هي الاقلية وليست السائدة.
قلم مبدع
اعلامي -اعترف اني لم اقرأ مقالا لكتاب عراقيين في ايلاف وفي مواقع عراقية بهذا النهج والاسلوب الهاديء الحكيم في تعقيب الاستاذ الكاتب جرجيس كوليزادة، والاجمل ان المقال يحمل حقائق جديدة عن الساحة العراقية لم اكن اعرفها وخاصة عن اخواننا الاكراد وراي العراقيين بهم بعد سقوط نظام الطاغية، وزلهذا اضم صوتي واقول حان نقل الحقائق على حقيقتها للرأي العام العراقي بعيدا عن النظرات الضيقة التي يتسم بها بعض الكتاب والاعلاميين، ومبادرة الكاتب كوليزادة تشكل نقلة نوعية في هذا الاتجاه، كل التحية للكاتب مع شكري لايلاف لنشر هذا الراي.
الى عراقي مطلع
محمد تالاتي -رغم ان المنطلق العنصري الشوفيني الذي كتبت من خلاله تعليقك وهو من بقابا الفكر البعثي المقبور الذي اوصل العراق الى الدمار الشامل لا يستحق الرد لان الواقع العراقي اثبت فشله وعدم انسانيته..فانك فهمت شيئا من المقالة وقلت عن الكاتب ما لم يقله وهذا يعني اما عدم الفهم للمقال او تحميله ما لم يقله بهدف التضليل والاساءة وهو يدل على موقف شوفيني مسبق تجاه اقليم كورستان والكورد عموما.تقول ان كاتب المقالة صور لنا اقليم كوردستان وكأنه (جمهورية افلاطون المثلى بلا عيوب)وهذا غير صحيح فالاستاذ الكاتب ذكر العيوب واشار الى وجود الفساد الاداري والمالي في اقليم كوردستان الذي هو ليس كالذي ينتشر في باقي العراق وهذا صحيح تماما بدليل ما يسود الاقليم من سلام وامن ونهوض عمراني (رغم العيوب) ينتشر في الاقليم الذي اصبح ملفتا للانظار ويجذب الشركات ا للاستثمار واقامة مشاريعها في ربوعه.وبالفعل لو خيروا العراقيين بين الحال السائد في اقليم كوردستان والحال السائد في باقي العراق لاختاروا حال االاقليم لان العراقيون يريدون الحياة والسلام والاعمار ولا يريدون الطائفية والقتل والارهاب والحرمان والدمار.لذلك فان الذين مدحوا تجربة الاقليم في بغداد وتمنوا ان تسود في العراق كله هم عراقيون مخلصون يريدن لوطنهم النهوض من الانقسام الطائفي ومن الموت والخراب الى الاعمار والاستقرار وان يسوده السلام والامن والطمأنينة،هؤلاء عراقيون ابرار يريدون الخير لبلادهم لا العنصرية والفاشية ولغة الخناجر في الخاصرة .واخيرا يقول المثل العراقي ياعراقي مطلع (اكعد اعوج وحجي عدل)والاتهام الباطل اثم والشوفينية لا مستقبل لها في العراق وغيره.
عصابات كردية
زياد -يجب انهاء العصابات الكردية الارهابية والتي تسمى بيشخركة في شمال العراق
الى عراقي مطلع
محمد تالاتي -رغم ان المنطلق العنصري الشوفيني الذي كتبت من خلاله تعليقك وهو من بقابا الفكر البعثي المقبور الذي اوصل العراق الى الدمار الشامل لا يستحق الرد لان الواقع العراقي اثبت فشله وعدم انسانيته..فانك فهمت شيئا من المقالة وقلت عن الكاتب ما لم يقله وهذا يعني اما عدم الفهم للمقال او تحميله ما لم يقله بهدف التضليل والاساءة وهو يدل على موقف شوفيني مسبق تجاه اقليم كورستان والكورد عموما.تقول ان كاتب المقالة صور لنا اقليم كوردستان وكأنه (جمهورية افلاطون المثلى بلا عيوب)وهذا غير صحيح فالاستاذ الكاتب ذكر العيوب واشار الى وجود الفساد الاداري والمالي في اقليم كوردستان الذي هو ليس كالذي ينتشر في باقي العراق وهذا صحيح تماما بدليل ما يسود الاقليم من سلام وامن ونهوض عمراني (رغم العيوب) ينتشر في الاقليم الذي اصبح ملفتا للانظار ويجذب الشركات ا للاستثمار واقامة مشاريعها في ربوعه.وبالفعل لو خيروا العراقيين بين الحال السائد في اقليم كوردستان والحال السائد في باقي العراق لاختاروا حال االاقليم لان العراقيون يريدون الحياة والسلام والاعمار ولا يريدون الطائفية والقتل والارهاب والحرمان والدمار.لذلك فان الذين مدحوا تجربة الاقليم في بغداد وتمنوا ان تسود في العراق كله هم عراقيون مخلصون يريدن لوطنهم النهوض من الانقسام الطائفي ومن الموت والخراب الى الاعمار والاستقرار وان يسوده السلام والامن والطمأنينة،هؤلاء عراقيون ابرار يريدون الخير لبلادهم لا العنصرية والفاشية ولغة الخناجر في الخاصرة .واخيرا يقول المثل العراقي ياعراقي مطلع (اكعد اعوج وحجي عدل)والاتهام الباطل اثم والشوفينية لا مستقبل لها في العراق وغيره.
تعقيب هادئ
دهوكي -يا اعداء الكرد :ماذا نقول ونكتب عن حقدكم وغضبكم وعنصريتكم؟؟ فتبتعدون عن الحقائق والوقائع وتنظرون الينا بعيون غاضبة حاقدة متشائمة لا لسبب انما لمسيرتنا الهادئة التقدمية المتطورة . سنسير في بناء كردستان والحفاظ على امنه ونود بنفس العمل ان نبني كل العراق اذا سمحت الينا الظروف والاجواء فلا حقد لنا عليكم ونعتبر انفسنا عراقيين أكثر منكم . هل تريدون ان نعيش مثلكم في اوساط القتال والدماء والفساد والحرام ؟؟ ندعو لكم ولنا السلام والامن والاستقرار ان شاء الله .
تعقيب هادئ
دهوكي -يا اعداء الكرد :ماذا نقول ونكتب عن حقدكم وغضبكم وعنصريتكم؟؟ فتبتعدون عن الحقائق والوقائع وتنظرون الينا بعيون غاضبة حاقدة متشائمة لا لسبب انما لمسيرتنا الهادئة التقدمية المتطورة . سنسير في بناء كردستان والحفاظ على امنه ونود بنفس العمل ان نبني كل العراق اذا سمحت الينا الظروف والاجواء فلا حقد لنا عليكم ونعتبر انفسنا عراقيين أكثر منكم . هل تريدون ان نعيش مثلكم في اوساط القتال والدماء والفساد والحرام ؟؟ ندعو لكم ولنا السلام والامن والاستقرار ان شاء الله .
الجماعات الارهابية و
raman -وانت ماذا تكون يازياد تسمى بيشكو او خررمى وياعراقي مطلع اكعداعوج وحجي عدل
بلد الاكراد
هوشنك احسان -الى رقم 8 لماذا لا تسمي الاشياء بأسمائها تقول (شمال العراق) اي نعم هذا صحيح جغرافيا اقليم كوردستان يقع في شمال الدولة العراقية لكن هذا الموقع له اسم خاص به و هو كوردستان بلد الاكراد اسم على مسمى اما تعرف يا زيادة ان العراق جغرافيا يقع في جنوب كوردستان.اما قوات البيشمركة لا يتوسخ بشتائمك_متى تلوث مياه البحر بفم ...... ؟
يوم الحساب قادم
saed -الاكراد يبتزون كل دول المنطقه ولكن لهم يوم ات لا محال
يوم الحساب قادم
saed -الاكراد يبتزون كل دول المنطقه ولكن لهم يوم ات لا محال
اذا الشعب يوما اراد الحياة
فرات عبدالله -صاحب الحق لا يخاف من يوم الحساب لا تفرح يا سعيد شعب الكوردي متعود لتهديداتكم الفارغة و الذين انت تخوفنا بهم ليسوا اقوى من صدام حسين و ذلك اليوم الذي انت تنتظرها و توعدنا به ليس اخطر من يوم الذي استعملوا فيها غاز الكيمياوي ضدنا_اذن كن على ثقة بشجاعة شعب الكوردي و ابشرك بنصرنا النهائي القريب بأذن الله و إذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلي و لابد لقيد ان ينكسر_فها هي نحن لنا ارادة الحياة و استجاب القدر بشكل ما في اقليم كوردستان و اكيد انجلى الليل في كوردستان(تركيا) و ما بقى الا قليل من الوقت لينكسر القيد
تعليقات ايلاف
اعلامي -يرجى من ايلاف الانتباه الى بعض التعليقات التي تحمل الاساءة الى قوميات وشعوب معينة وتحرض على العنصرية المقيتة، للحفاظ على التوجه السليم لهذا المنبر الحر، مع الشكر لنشر هذه الملاحظة.
تعليقات ايلاف
اعلامي -يرجى من ايلاف الانتباه الى بعض التعليقات التي تحمل الاساءة الى قوميات وشعوب معينة وتحرض على العنصرية المقيتة، للحفاظ على التوجه السليم لهذا المنبر الحر، مع الشكر لنشر هذه الملاحظة.