فضاء الرأي

التحالف الصدري العلاّوي خطوة محسوبة بدقة من الطرفين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


هناك رغبة واضحة بعقد تحالف بين السيد مقتدى الصدر ورئيس الوزراء العراقي الاسبق الدكتور إيّاد علاوي، أو بين بكلمة أكثر موضوعية بين تيار الصدري والقائمة العراقية، وذلك رغم الاختلاف بالنهج الفكري بين الطرفين، فالتيار الصدري إسلامي يسعى إلى أسلمة المجتمع على اقل تقدير، فيما القائمة العراقية (علمانية)، تدعو بصراحة الى الفصل بين الدين والدولة، وإنْ تطرح بين فترة وأخرى عن إمكانية الاستفادة من القيم الروحية للدين في بناء الدولة والمجمتع، وربما تزداد غرابة بعض المحللين من هذه الرغبة الملحة أو الجنوح نحو التحالف بين الكيانين عندما يذكّرون بما حصل بين الصدريين والسيد علاوي من مواجهة عنيفة، في النجف الاشرف عندما كانت مسؤولية العراق بعهدة السيد علا وي، ولكن السياسة لا تعرف عدواة دائمة ولا صداقة دائمة، بل مصلحة دائمة، وبالتالي ليس من غرابة في الموضوع، ومن هنا يحق لنا أن نتساءل عن المصلحة التي تعود على كلا الطرفين في هذا التحالف!
هناك أكثر من مقترب يدفع كلا القائمتين الى مثل هذا التحالف، بل ربما التحالف نتيجة طبيعية بلحاظ هذه المقتربا ت، ولكن ما هي ؟
أولا : إن هذا التحالف قد يكون من شانه انفتاح العالم العربي على التيار الصدري، نظرا للموقف السلبي من بعض هذه الانظمة من التيار، لا نه شيعي، ولانه متهم بعلاقات سريّة ومصيرية مع إيران، وفي المقابل، فإن هذا التحالف (قد) يساهم في اتخاذ موقف جديد من ايران تجاه القائمة العراقية، باعتبار العلاقة القوية بين طهران والتيار الصدري كما هو مشاع، أي هي رغبة مشتركة في فك الحصار الخارجي، كل فريق يحاول بواسطة هذا التحالف فك الحصار الاقليمي المضروب عليه.
ثانيا : إن هذا التحالف قد يمكِّن التيار الصدري من الالتحام بدرجة اوسع واعمق مع كل أطياف ومكونات الشعب العراقي، فهناك موقف عام من السنة تجاه التيار الصدري يتسم بالسلبية، من جهة إنه يشكل الجناح العنيف أو المتشدد أو المتطرف ــ كما يرون ـ من الشيعة، فيما ينعكس المقترب بالأثر ذاته بخصوص القائمة العراقية، فإن تحالفا كهذا يتيح فرصة ارحب للتلاحم مع قاطعات اوسع من الشعب العراقي، أي هي محاولة من كل طرف لفك الحصار أو شبه الحصار في الداخل عن كيانه وتحركه وفاعليته.
ثالثا : إن هذا التحالف يحاصر (الخصم) المشترك، أي حزب الدعوة بقيادة السيد نوري المالكي، وهو خصم مشترك لاسباب عديدة، خاصة وإن حزب الدعوة ولأنه على سدة الحكم قد يصادر كلا الوجودين بطريقة وأخرى، بل أن كلا التيارين يخشى اي تحالف مع دولة القانون انطلاقا من كون دولة القانون هي الماسكة بالمفاصل الخطرة في الدولة، وفي مقدمتها القوات المسلحة، والتيار الصدري يستذكر دائما، وحتى من خلال حواراته ومناظراته العلنية الموقف الذي اتخذه السيد المالكي من التيار، ذلك الموقف الذي تجسد بتوجيه ضربات قوية للتيار ــ كما يقول التيار ــ، كما أن العراقية تستذكر دائما تصريحات السيد المالكي حول السيد أياد علاوي، خاصة عندما وصف فترة حكمه بالمظلمة من تاريخ العراق.
رابعا : المعروف أن للتيار الصدري موقف حاسم تجاه الكثير من القضايا، منها ما يتعلق بحقوق الاكرا د في الشما ل، ومنها مشروع الفيدرالية، ومنها فكرة المحاصصة، هناك تطابق أو شبه تطابق بين القائمتين حول هذه المفردات الحاسمة في مستقبل العراق، فكلا الطرفين لهم تحفظاتهم من مادة 140 في مجال سعتها وكيفية تنفيذها، وكلا الطرفين يمتلكان حساسية مفرطة تجاه مشروع الفيدرالية فيما يخص وسط وجنوب العراق، تتمثل بالرفض المطلق، وكلاهما يعلنان صراحة إن العراق بحاجة الى تغييرات هائلة في البنية الإدراية بحيث تتعدى هوية التقسيم الطائفي و التوزيع العرقي.
خامسا : الاستقواء بالآخر، فإن ذلك قد يكون من المصالح المشتركة بالتحالف، سواء كان تكتيكا او سترا تيجية، فإن بإمكان التيار الصدري أن يستخدم هذا التحالف ورقة ضغط على الأخرين ممن يشترك معهم في جبهة واحدة، اي الائتلاف الوطني، كما أن بإمكان القائمة العراقية أ ن تلعب من هذا المقترب ورقة ضغط مع الآخرين، غرماء أو أصدقاء داخل حلبة اللعبة السياسية.
سادسا : وربما يحقق التحالف بين الكيانين الى كسر الموقف الأمريكي شبه المشترك من كلا التيارين، فإن الامريكان كما هو معروف يملكون حساسية مفرطة ومتخوفة من التيار الصدري، بسبب سياسته المتطرفة ــ كما يبدو من الخارج ـ من (المحتل الأمريكي)، وفي نفس الوقت إنّ للأمريكان حساباتهم القلقة من القائمة العراقية، خاصة تجاه المسؤول الاول بالقائمة، اي الدكتور إياد علاوي، فالامريكان يحسبون حسابا كبيرا لاتجاهات الطوائف في العراق كما هو في لبنان أزاء أي قرار خطير يتخذونه، كما هو قرار تشكيل الحكومة، حيث يرى الامريكيون أن حظ السيد علاوي ليس بالحجم المطلوب والكبير في المناطق الشيعية، وبالتالي، إن موقف الامريكان من السيد علاوي يتاثر بهذه الناحية بشدة، ولكن تحالف السيد علاوي مع السيد الصدر قد يرغم واشنطن على تليين موقفها من الاثنين!
والسؤال... هل هذا التحالف آت...
لا أحد يعرف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحالف البعث
حسن الجنابي -

تحالف معقول لان كلاهما بعث

تحالف البعث
حسن الجنابي -

تحالف معقول لان كلاهما بعث

تبارك الله
نزيه -

جد جديد هنا..من تناوير بصبغة شيعية متدينة الى السياسة ودهاليزها..هذا ماوجدته هنا بعد ان طرح الكاتب مقالات تاريخية في ظاهرها جوفاء وباطنها مستتر بدعوة الى التشيع...نرجع للمقالة فأني ربما اؤيدك في بعض طرحك واختلف معك في العام..ان كانت العراقية ستتحالف مع الصدر سيكتب عنه تحالف متطرفين اما ان تحالف مع المالكي سيقال عنها تحالف طائفي او اذا تحالف مع الكرد سيتهم بالتبعية لامريكا..سيدي العزيز السياسة تطلب ذلك وان ماذكرت في وصفك غالبا مايكون بعيدا عن الواقع على افتراض تحالف نقيضين.خلي يتحالف من يتحالف عسى ان نجد حكومة وليس مسمى حكومة تصريف أعمال

تبارك الله
نزيه -

جد جديد هنا..من تناوير بصبغة شيعية متدينة الى السياسة ودهاليزها..هذا ماوجدته هنا بعد ان طرح الكاتب مقالات تاريخية في ظاهرها جوفاء وباطنها مستتر بدعوة الى التشيع...نرجع للمقالة فأني ربما اؤيدك في بعض طرحك واختلف معك في العام..ان كانت العراقية ستتحالف مع الصدر سيكتب عنه تحالف متطرفين اما ان تحالف مع المالكي سيقال عنها تحالف طائفي او اذا تحالف مع الكرد سيتهم بالتبعية لامريكا..سيدي العزيز السياسة تطلب ذلك وان ماذكرت في وصفك غالبا مايكون بعيدا عن الواقع على افتراض تحالف نقيضين.خلي يتحالف من يتحالف عسى ان نجد حكومة وليس مسمى حكومة تصريف أعمال

تعليق
ن ف -

كيف لبلد مثل الهند الذي فيه 2 مليون إله معبود، وأكثر من 1600 لغة محكية ومكتوبة، وفيه من الأثنيات أكثر من ذلك بكثير أن يحظى بحكومة رشيدة تمّ انتخابها ديموقراطياً وتقلدت مهامها بعد انتهاء الانتخابات بأيام قليلة؟ أقول، كيف لهذا البلد الذي يتغوّط ثلثا شعبه في العراء أن يذهب إلى صناديق الاقتراع دون أن يغمس سبابته في الحبر البنفسجي لينتخب حكومة تصرّف شؤونه وسياسته وتسمو به إلى مصاف دول العالم؟ لله في خلقه شؤون وشجون!

تعليق
ن ف -

كيف لبلد مثل الهند الذي فيه 2 مليون إله معبود، وأكثر من 1600 لغة محكية ومكتوبة، وفيه من الأثنيات أكثر من ذلك بكثير أن يحظى بحكومة رشيدة تمّ انتخابها ديموقراطياً وتقلدت مهامها بعد انتهاء الانتخابات بأيام قليلة؟ أقول، كيف لهذا البلد الذي يتغوّط ثلثا شعبه في العراء أن يذهب إلى صناديق الاقتراع دون أن يغمس سبابته في الحبر البنفسجي لينتخب حكومة تصرّف شؤونه وسياسته وتسمو به إلى مصاف دول العالم؟ لله في خلقه شؤون وشجون!

متطابقة اخرى
عراقي أناااااااااااا -

نسي استاذنا الشابندر متطابقة اخرى بين العراقية والتيار الصدري هي ان الاثنين يمتلكون مليشيات عاثت بالارض فسادا وهذه غير موجودة بائتلاف دولة القانون الذي قضى على هذه المليشيات واصبح شوكة في عنقها ونسي ايضا ما فعل الصدريون في وفي الصحن الحيدري الشريف عندما استقبلوا اياد علاوي استقبال الابطال وعلى طريقة منتظر الزيدي واشد تحياتي

متطابقة اخرى
عراقي أناااااااااااا -

نسي استاذنا الشابندر متطابقة اخرى بين العراقية والتيار الصدري هي ان الاثنين يمتلكون مليشيات عاثت بالارض فسادا وهذه غير موجودة بائتلاف دولة القانون الذي قضى على هذه المليشيات واصبح شوكة في عنقها ونسي ايضا ما فعل الصدريون في وفي الصحن الحيدري الشريف عندما استقبلوا اياد علاوي استقبال الابطال وعلى طريقة منتظر الزيدي واشد تحياتي

التحالف المبطن
اراده الخفاجي -

المعذره السيد الكاتب الشاهبندر ان الاتفاق بين علاوي والصدريين ليس اتحاد جديد وكنا على علم ان اتجاه التيار الصدري ليس اتجاه اسلامي ولن يمثل شيعة الجنوب و لاكن ثقافة الشعب العراقي ليس كما يقال بانها ثقافة حضاريه وانما هي ثقافة منعدمه ولا وجود لها الا لمن رحم الله والدليل هو الجرائم التي تكبلها الصدريون للشعب العراقي لا تعد ولا تحصى وللعلم التيار الصدري كونه البعثيون بعد احداث الانتفاظه الشعبانيه وباكثر من اتجاه اولا زج اعوان النضام من الامن والاستخبارات في الحوزة العلميه وكلية الفقه الاسلاميه في النجف الاشرف نفق الاموال الى الاطفال مادون الخامسه عشر سنه واحتوائهم في اجتماعات لغسل الدمغه بالطريقه البعثيه وبعد الاطاحة بالنظام الدكتاتوري ضهرت اسماء ماانزل الله بها من سلطان وجميعها تحت شعار المهدي المنتظر كحسن الصرخي واليوسفي واليعقوبي وجند السماء وغرها من هكذا خرافات احدهم يشرب الشاي مع المهدي والاخر ارسل له المهدي ليخطب اخته والاخر يجتمع بالمهدي في الزوراء والاخر في جزيرة السندباد واتخذ الصدريون بانهم جنود المهدي والامام المهدي عليه السلام بريء من كل ماينسب له من هكذا خرافات وازيدك علما ان الهجوم الذي حاكه علاوي ضد الصدرين ايام رئاسته للوزراء مع حازم الشعلان وزير داخليته ليس ضدهم بل بالاتفاق معهم بالحاق الضرر بالمرقد الشريف لولا وقفة الرجل الشريف السيد السستاني دفاعا عن مرقد امير المؤمنين عليه السلام ‘ سيدي ان جرائم الصدريين لا تخفى على الشعب العراقي منها محاكمهم اللاشرعيه واقتل الفتيات البواكر بعد اغتصابهن قتل المثقفين من علماء ودكاتره واعلاميين و ارباك العوائل المحترمه لايدل على اتجاههم اسلاميا ولو كان الاسلام هكذا فتعسا لاسلاميتنا الصدريون بالمعنا الظاهري البعثيون بالباطني بتشويه الاسلام واول من شوهواصورة تيار شهيد المحراب المجلس الاعلى الذين انضموا اليه وكونوا الاتلاف الوطني ونظم البعثيون القائمه العراقيه وادعوا ان رئيسها المقنع علاوي وهنا جائت ثقافة العراقيين المباركه بحصول الصدريين على 40 مقعدا وحصول العراقيه على 91 مقعدا وبالتزوير وشراء الانفس المريضه من المفوضيه المستقله امثال المحنك قاسم العبودي والحيدري الذين باعوا ضمائرهم لخيانة الشعب العراقي مائريد قوله ان العراقيه والصدريين يصبون وينبعون من جيفة واحده الا وهو حزب البعث المجرم وان اتحادهم كان باطنيا وقد سن

التحالف المبطن
اراده الخفاجي -

المعذره السيد الكاتب الشاهبندر ان الاتفاق بين علاوي والصدريين ليس اتحاد جديد وكنا على علم ان اتجاه التيار الصدري ليس اتجاه اسلامي ولن يمثل شيعة الجنوب و لاكن ثقافة الشعب العراقي ليس كما يقال بانها ثقافة حضاريه وانما هي ثقافة منعدمه ولا وجود لها الا لمن رحم الله والدليل هو الجرائم التي تكبلها الصدريون للشعب العراقي لا تعد ولا تحصى وللعلم التيار الصدري كونه البعثيون بعد احداث الانتفاظه الشعبانيه وباكثر من اتجاه اولا زج اعوان النضام من الامن والاستخبارات في الحوزة العلميه وكلية الفقه الاسلاميه في النجف الاشرف نفق الاموال الى الاطفال مادون الخامسه عشر سنه واحتوائهم في اجتماعات لغسل الدمغه بالطريقه البعثيه وبعد الاطاحة بالنظام الدكتاتوري ضهرت اسماء ماانزل الله بها من سلطان وجميعها تحت شعار المهدي المنتظر كحسن الصرخي واليوسفي واليعقوبي وجند السماء وغرها من هكذا خرافات احدهم يشرب الشاي مع المهدي والاخر ارسل له المهدي ليخطب اخته والاخر يجتمع بالمهدي في الزوراء والاخر في جزيرة السندباد واتخذ الصدريون بانهم جنود المهدي والامام المهدي عليه السلام بريء من كل ماينسب له من هكذا خرافات وازيدك علما ان الهجوم الذي حاكه علاوي ضد الصدرين ايام رئاسته للوزراء مع حازم الشعلان وزير داخليته ليس ضدهم بل بالاتفاق معهم بالحاق الضرر بالمرقد الشريف لولا وقفة الرجل الشريف السيد السستاني دفاعا عن مرقد امير المؤمنين عليه السلام ‘ سيدي ان جرائم الصدريين لا تخفى على الشعب العراقي منها محاكمهم اللاشرعيه واقتل الفتيات البواكر بعد اغتصابهن قتل المثقفين من علماء ودكاتره واعلاميين و ارباك العوائل المحترمه لايدل على اتجاههم اسلاميا ولو كان الاسلام هكذا فتعسا لاسلاميتنا الصدريون بالمعنا الظاهري البعثيون بالباطني بتشويه الاسلام واول من شوهواصورة تيار شهيد المحراب المجلس الاعلى الذين انضموا اليه وكونوا الاتلاف الوطني ونظم البعثيون القائمه العراقيه وادعوا ان رئيسها المقنع علاوي وهنا جائت ثقافة العراقيين المباركه بحصول الصدريين على 40 مقعدا وحصول العراقيه على 91 مقعدا وبالتزوير وشراء الانفس المريضه من المفوضيه المستقله امثال المحنك قاسم العبودي والحيدري الذين باعوا ضمائرهم لخيانة الشعب العراقي مائريد قوله ان العراقيه والصدريين يصبون وينبعون من جيفة واحده الا وهو حزب البعث المجرم وان اتحادهم كان باطنيا وقد سن

لا اعتقد
عراقي متابع -

لا اعتقد ان الصدريين لهم من الحنكة السياسيه ما يكفي ليأبهو بامر السنة (او حتى الشيعة)في العراق او الدول العربيه كذلك بالنسبة لعلاوي فكل السياسيين في العراق مع الاسف بعيدون كل البعد عن التخطيط والحسابات الستراتيجيه وهم منغلقون جدا والكلام عن التحالف لا يعدو عن كونه تصريحات لاستعراض القوه بهدف الحصول على مكاسب فالحكومه القادمة هي (حكومه ضعيفة من قائمة المالكي تشاركة فيها المناصب كل الكتل الباقيه وتعارضه في العمل. القاسم المشترك بين الجميع هو المناصب والخاسر الوحيد هو العراق

لا اعتقد
عراقي متابع -

لا اعتقد ان الصدريين لهم من الحنكة السياسيه ما يكفي ليأبهو بامر السنة (او حتى الشيعة)في العراق او الدول العربيه كذلك بالنسبة لعلاوي فكل السياسيين في العراق مع الاسف بعيدون كل البعد عن التخطيط والحسابات الستراتيجيه وهم منغلقون جدا والكلام عن التحالف لا يعدو عن كونه تصريحات لاستعراض القوه بهدف الحصول على مكاسب فالحكومه القادمة هي (حكومه ضعيفة من قائمة المالكي تشاركة فيها المناصب كل الكتل الباقيه وتعارضه في العمل. القاسم المشترك بين الجميع هو المناصب والخاسر الوحيد هو العراق

المشتركات اكثر
ابو ياسر -

اعتقد المشتركات بين الطرفين اوفر حظا من الاطراف المراوغة الاخرى التي لم نلمس منها اية مرونة لانها طائفية الاتجاه بشكل سافر وان جماعة الصدر رغم كون ميولهم ايضا طائفية الا انهم بسطاء وقد نجح شياطين الطائفية المتعصبون في دفعهم الى الفتنة الخبيثة بعد حادثة تفجير سامراء.....لقد كان بامكان المالكي ان يكون حليفا قويا لعلاوي ويتقاسما السلطة احدهما رئيسا للحكومة والاخر للدولة مع تقاسم الصلاحيات ...ولكن المالك (الله يسلمه) أبى ان ينزل من بغلته رغم ان قائمته الثانية واصر على البقاء في االحكومة على اساس تريد غزال اخذ ارنب لانه ادرى بالنفس الطائفي العام لدى الاخرين ...اذ كيف يمكن التنازل للاقلية() بعد كل هذه التضحيات والمؤامرات والعار والذل الذي لحق بالعراق من جراء التآمر والتعاون مع المحتل الامريكي واعوانه ..ثم ماذا سيكون موقف المرجعيات العظام لو حصل ذلك لاسامح الله ..؟ يلله خبر اليوم بفلوس باجر ابلاش ..والامور كلها بمشيئة الله تعالى

المشتركات اكثر
ابو ياسر -

اعتقد المشتركات بين الطرفين اوفر حظا من الاطراف المراوغة الاخرى التي لم نلمس منها اية مرونة لانها طائفية الاتجاه بشكل سافر وان جماعة الصدر رغم كون ميولهم ايضا طائفية الا انهم بسطاء وقد نجح شياطين الطائفية المتعصبون في دفعهم الى الفتنة الخبيثة بعد حادثة تفجير سامراء.....لقد كان بامكان المالكي ان يكون حليفا قويا لعلاوي ويتقاسما السلطة احدهما رئيسا للحكومة والاخر للدولة مع تقاسم الصلاحيات ...ولكن المالك (الله يسلمه) أبى ان ينزل من بغلته رغم ان قائمته الثانية واصر على البقاء في االحكومة على اساس تريد غزال اخذ ارنب لانه ادرى بالنفس الطائفي العام لدى الاخرين ...اذ كيف يمكن التنازل للاقلية() بعد كل هذه التضحيات والمؤامرات والعار والذل الذي لحق بالعراق من جراء التآمر والتعاون مع المحتل الامريكي واعوانه ..ثم ماذا سيكون موقف المرجعيات العظام لو حصل ذلك لاسامح الله ..؟ يلله خبر اليوم بفلوس باجر ابلاش ..والامور كلها بمشيئة الله تعالى