ربما يجدر بنا إنشاء مليشيا للدفاع عن أبناء الأقليات الدينية في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يتعرض أبناء الأقليات الدينية في العراق كالمسيحيين والصابئة والايزيدية وغيرهم إلى اعتداءات دموية لا يعرف مصدرها أو هوية فاعليها حيث تسببت هذه الاعتداءات بمصرع المئات من أبناء هذه الأقليات إضافة إلى أضعاف ذلك من المصابين والمروعين ناهيك عن الخسائر المادية الهائلة.
إن أبناء هذه الأقليات هم بقايا الشعوب التي استوطنت البلد منذ قديم الزمان وكان لهم دور في نشوء الحضارة الرافدية التي مثلت هوية البلد لآلاف السنين قبل أن تتحول إلى ارث كبير يعجب به القاصي والداني يثير فينا الفخر وننهل منه العبر.
إن ما يتعرض له أبناء الأقليات في العراق هو جزء من مخطط شوفيني يهدف إلى إفراغ العراق من أبناءه ويستهدف حرق الأخضر واليابس ليكون العراق أرضا بورا ومستنقعا يموج بمختلف الضواري والآفات لان هؤلاء يمثلون جزءا من الجانب الحيوي في البلد وشرطا من شروط نهوضه وبدونهم ربما يشهد البلد نكسة كبيرة مادية وأخلاقية بعد أن يهيمن الفوضويون وأصحاب الإرث الشمولي.
فالدولة العراقية وقواها الأمنية فشلت حتى الآن في وضع حد لإعمال العنف التي تستهدف هذه الشرائح المهمة على الرغم من تكرر الهجمات واستفحالها ما يؤشر ضعفا خطيرا ربما يدفع بالمعتدين إلى تصعيد أعمالهم وتنويعها بما يخدم أغراضهم الدنيئة.
لذا من واجب النخب المستنيرة وأبناء البلد الشرفاء العمل على حماية أبناء هذه الأقليات بكل الصور الممكنة الإدانة الموقف العملي بل وإذا وربما يجدر بنا إنشاء ميليشيا على غرار الصحوة لمواجهة كل من تسول له نفسه المساس بإخواننا من أبناء الأقليات فسمعة العراق وشرفه يقتضيان مثل هذا التصرف المسؤول ليبقى العراق عامرا بأهله.
التعليقات
teslam ya ebn aloso
rawaa salim -ya reet kol al3eraqeen mithlak ya akh basem,,,alah ekhaleek wa ekhalee alnas altaibeen mithlak lil iraq ya ebn alrafedain
دحر عصابةالبيشمركة
عراقي -يجب ايقاف عصابات البيشمركة الكردية المسؤولة عن قتل وتهجير وسرقة كثير من الاقليات الدينية والعرقية في شمال العراق مثل قتل وتهجير وملاحقة كل المسيحيين والشبك والايزيديين والتركمان وغيرهم وكل الذين يرفضون استهتار العصابات الكردية التي باتت لا رادع لاجرامها بمقدرات الناس
دحر عصابةالبيشمركة
عراقي -يجب ايقاف عصابات البيشمركة الكردية المسؤولة عن قتل وتهجير وسرقة كثير من الاقليات الدينية والعرقية في شمال العراق مثل قتل وتهجير وملاحقة كل المسيحيين والشبك والايزيديين والتركمان وغيرهم وكل الذين يرفضون استهتار العصابات الكردية التي باتت لا رادع لاجرامها بمقدرات الناس
فكرة صحيحة وضرورية
ناظم -الحقد والغيرة لايشبع غرائز هذا مايسمى (عراقي) فعليه ان يثبت مايدعي اتهام تجريم البيشمركة,وإلا يكون كلامه هراء ويدين به نفسه. ان مايطرح السيد الكاتب بتشكيل كل اقلية قومية او دينية ميليشيالتحميه من الجماعات الارهابية وهذا مقبول جدا في حال عدم وجود قوات امنية تابعة للدولة تستطيع حماية ارواح واموال هذه المكونات التي لاحول ولاقوة لها وتعيش تحت رحمة الفرق الارهابية , انطلاقا من التاريخ الغير بعيد كانت كل عائلة او قبيلة او عشيرة لها ميليشياتها المسلحة تحمي ابناءهم واموالهم من المارقين والطامعين والغزاة والذين يفرضون الخوة وبوسائل التهديد بالقتل والاغتصاب وحرق المزروعات ونهب قطعان الماشية.او شركاء بالموارد كماهي الان في حالات المافيا او العصابات المنظمة. هذه فكرة موضوعية وضرورية لابد من الوقوف عندها والحصول على الموافقات القانونية من الجهات المعنية باسرع وقت,وخاصة وضع الامني العراقي الغير مستقر ولعب الايادي الخفية كل يتهم الاخر.
الموازه من الاخوه
saed -ا لى الاخ ناظم الذي لديه ادله لا يستطيع ان يبوح بها الى احد خاوفا من الاكراد ولله الزي يجري في شمال العراق على يد الاكرد بحق الاقليات لا يستطيع لسان ان يوصفه ولكن سوف اقول البعض منها يوقتل الانسان من قبل اكراد متنفزين ولا يحاكمون توصادر الاراضي من الناس ولا يدفع لهم يلا الشىء القليل ويوجد عشرات القرى في الشمال صيطر الاكرادعليها منذ عشرات السنوات ولا يخلونها ووووووووووووالكثير الكثير واقول للكاتب انها فكره جيده والله نحن ننتظر المعونه من الاخوه العرب
الموازه من الاخوه
saed -ا لى الاخ ناظم الذي لديه ادله لا يستطيع ان يبوح بها الى احد خاوفا من الاكراد ولله الزي يجري في شمال العراق على يد الاكرد بحق الاقليات لا يستطيع لسان ان يوصفه ولكن سوف اقول البعض منها يوقتل الانسان من قبل اكراد متنفزين ولا يحاكمون توصادر الاراضي من الناس ولا يدفع لهم يلا الشىء القليل ويوجد عشرات القرى في الشمال صيطر الاكرادعليها منذ عشرات السنوات ولا يخلونها ووووووووووووالكثير الكثير واقول للكاتب انها فكره جيده والله نحن ننتظر المعونه من الاخوه العرب
نحن و انتم تعرفون من الفاعل
هوشنك احسان -الكاتب يقول ان ابناء الاقليات يتعرضون( لأعتداءات دموية لا يعرف مصدرها او هوية فاعلها) اخي اذا انت ما تعرف فنحن نعرف الفاعلون_ البعثيون اعلنوا بنفسهم و في مرات عدة مسؤليتها عن هذه الاعمال على اساس انهم يقاومون الاحتلال و الاعتراف سيد الادلة_ثم الاماكن التي قاموا فيها بهذه العمليات هي مدينة بغداد و موصل و هذه المناطق عربية و تحت سيطرة قوات عربية_ثم يوجد مسيحيون و تركمان في اقليم كوردستان عايشين في أمان و ما سمعنا ان فجروا كنيسة او بيت تركماني او قتلوا يزيدي بل بالعكس من يزور قرية عنكاوه سيشعر بالامان و الاقليات لديهم كافة حقوق سياسية ثقافية و لديهم نواب في برلمان كوردستان و هرب عشرات الآلآف من المسيحين من مناطق عربية و جاؤا لأقليم كوردستان معززين مكرمين_بالله عليكم هل سمعتم مسيحي هرب من كوردستان و ذهب لموصل و بغداد؟اما جوابا لرقم 2 فأقول الناس ليسوا اغبياء حتى يصدقوا كلامك دون دليل و اثبات_اتحداك ان تكتب اسم كنيسة واحدة فجروها او اسم ضحية واحدة في اقليم كوردستان و انا سأعطيك اسم عشرات الضحايا و اسم عشرات الكنائس فجروها في مناطق عربية_
اجابتك مفحمة
بشارة -اجابتك مفحمة يا اخ هوشناك احسان ولكن التعميم خاطي فالمسيحيون في الشرق الاوسط هم عرب في غالبيتهم وجميعهم ناطق بالعربية وتعايش الجميع بالفة ومحبة وبساطة الى ان عصفت بالمنطقة رياح التطرف الديني في نهاية السبعينات.ما اريد قوله ان من يقوم باعمال العنف هي قلة قليلة لا ندري من يمولها!
من يقتل المسيحيين
عبد ربه -ارجو من الأخوة المعلقين ان لا يتكلموا بدون دليل ، ان اتهام الأكراد بقتل المسيحيين هي اتهامات باطلة لا اساس لها من الصحة بتاتا و مع الأسف قد بلع بعض الأخوة المعلقين المسيحين الطعم الذي استخدمته الجماعات التي لا تريد الخير لا للمسيحيين و لا للأكراد و هذه الجماعات معروفة و لا نحتاج الى جهد لتشخيصهم غايتهم تأجيج الخلافات بين المسيحيين و الأكراد و ضرب عصفورين بحجر و إذا كان عند النجيفي ادلة على تورط الأكراد كما اراد ان يوحي عدة مرات فلماذا لا يعرضها اما الملأ و يبريء اهل الموصل من دماء المسيحيين الأبرياء الذين تم قتلهم بدون ذنب.اما لصاحب تعليق رقم 4 فأقول صحيح هناك تجاوزات على المسيحيين في بعض مناطق من محافظة دهوك تحديدا من ناحيةاستيلاء الأكراد على اراضي المسيحيين و لكن هذا لا ينفي حقيقة كون حال المسيحيين في كردستان افضل الف مرة من حالهم في بغداد و خصوصا الموصل ، اما اللجوء الى نظرية المؤامرة لاتهام الأكراد عن مسؤوليتهم عن الأعمال الإرهابية التي يتعرض لها المسيحيين في بغداد و الموصل و قبلها البصرة فهذا كلام بايخ و ممجوج و لا يقبله المنطق ، انا مسيحي و مولود في كردستان و اعرف الأكراد جيدا فهذه الأعمال ليست من شيم الأكراد و كما ان القادة الأكراد سواء مسعود البرزاني و جلال الطالباني فمواقفهم معروفة و يشكرون عليها لما ابدوه من مساعدة للمسيحيين فضلا ان اسلوب التعدي و قتل الناس المسالمين لم يكن يوما من طبع المسؤولين الأكراد و لا الشعب الكردي و اما للمولعين المؤمنين بنظرية المؤامرة فأقول هذه نظرية واهية لا وجود لها الا في عقول الناس البسطاء الذين يفتقرون الى المنطق السليم و التفكير العقلاني و ارجو ان لا تنجروا للفخ الذي نصبه لكم من اقترفوا جرائم قتل و تشريد المسيحيين فتزيدوا النار نارين.