فضاء الرأي

سألوني: لماذا أنت عَلْماني؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

-1-
لا مفهوم حضارياً وفلسفياً أُسيء فهمه من قبل السلفيين والأصوليين كالعَلْمانية.
ولا مفهوم حضارياً وفلسفياً حُظي بعناية السلفيين والأصوليين كالعَلْمانية.
ولا مفهوم حضارياً وفلسفياً سُبَّ ولُعنَ من السلفيين والأصوليين كالعَلْمانية.
ولا مفهوم حضارياً وفلسفياً قيل فيه ما قاله مالك في الخمر كالعَلْمانية.

-2-
وإذا أراد السلفيون والأصوليون تعليق مشنقة لمثقف ليبرالي، قالوا إنه عَلْماني رجيم.وإذا أراد السلفيون والأصوليون عزل مثقف ليبرالي وكرهه، قالوا إنه عَلْماني رجيم.
وإذا أراد السلفيون والأصوليون تأليب السلطة الأمنية على مثقف تنويري، قالوا إنه عَلْماني رجيم.وإذا أراد السلفيون والأصوليون طرد أستاذ من جامعته، أو صحافي من صحيفته، أو موظف من وظيفته، قالوا إنه عَلْماني رجيم.

-3-
فكيف يفهم السلفيون والأصوليون العَلْمانية؟إنهم يتفقون، على أن العَلْمانية إنكارٌ لوجود الله. لذا، كان العَلْمانيون أجمع - في نظر السلفيين والأصوليين - كفرة ملاحدة.
إنهم يتفقون، على أن العَلْمانية هدمُ الدين وإنكاره، وإنكار الرسل.
إنهم يتفقون، على أن العَلْمانية هدمٌ لأماكن العبادة، وحرمان الناس من العبادة.إنهم يتفقون، على أن العَلْمانية فصلُ الدين عن الدولة. وليس إبعاد رجال الدين عن السياسة. وليس فصل الدين عن السياسة. بمعنى إلغاء الدين من المجتمع، ومحوه من ذاكرة الناس.

-4-
ولكني رغم هذه الأباطيل السلفية والأصولية، فأنا عَلْماني!
فما هي عَلْمانيتي؟
عَلْمانيتي ليست ضد الدين، ولكنها ضد الدكتاتورية الدينية. وضد انهماك رجال الدين في السياسة، وضد اختباء السياسيين وراء الدين.
وليست ضد الحرية، ولكنها ضد الطغيان السياسي واجتماعي والثقافي. وليست ضد التعددية الدينية، ولكنها ضد الطرح الأيديولوجي الأوحد.
وليست ضد المساواة، ولكنها ضد الطائفية. وليست ضد التقاليد والعادات، ولكنها ضد ما يؤخر التقدم، ويجرّنا إلى الخلف، بدل تقدمنا إلى الأمام.
هذه هي عَلْمانيتي؟

-5-
عَلْمانيتي تريد فصل الدين عن السياسة، وليس فصل الدين عن الناس. فالدين روح الناس. وفصل الدين عن الناس معناه فناء الناس، وفناء الحياة.
لا أريد للدين المقدس، أن يتمرّغ في أوحال السياسة النجسة.لا أريد لرجال الدين أن يمتطوا ظهور السياسيين حميراً. ولا أريد للسياسيين أن يقبّلوا أقفية رجال الدين كهاناً وعرّافين.
أريد لرجال الدين مطلق الحرية في تفكيرهم، بعيداً عن تسلّط السياسيين.وأريد لرجال السياسة مطلق الحرية في قراراتهم، بعيداً عن سلطة الكهانة والكهنوت. لا أريد لرجل الدين أن يحكمني، لأن رجل الدين يحكمني، ولا أحاكمه.

-6-
لا علاقة لي بالعَلْمانية الفرنسية، ولا بالعَلْمانية الغربية، ولا بكل ما قيل في التراث الغربي عن العَلْمانية، ولا أحمل وزره.ولا علاقة لي بعَلْمانية الأتراك، وما فعله كمال أتاتورك عام 1923 في تركيا. فتلك عَلْمانية فوقية مستوردة من فرنسا، وهي خطرة من الناحية العقلية والثقافية كما يقول المعلم محمد أركون. ولا أحمل وزرها.
ولا علاقة لي بعَلْمانية الحبيب بورقيبة، فهي تخصُّ تونس والتونسيين فقط، وهي ربما نابعة من التراث الديني التونسي الخاص، ومن التراث التنويري العَلْماني الفرنسي الخاص. ولا أحمل وزرها.
فلكل مكان ولكل زمان عَلْمانيته، الخاصة به. ولا علاقة لي بكل المتطرفين العَلْمانيين والمتطرفين الليبراليين أيضاً. ولا أحمل وزرهم.
فكما أبغض التطرف في السلفية والأصولية في كافة الأديان والملل والعقائد، فكذلك أكره المتطرفين العَلْمانيين، والمتطرفين الليبراليين. ولا أحمل وزرهم.

-7-
لقد كان عبثاً وغثاً، لا طائل من ورائه، تلك المجلدات، والمقالات، والندوات، والفعاليات، والمخيمات، والمؤتمرات، التي عقدها السلفيون والأصوليون المتشددون، ووضعوا إسلامهم هم - كما فهموه وفسروه وحدهم - في مواجهة العَلْمانية، وأقاموا بينهما حرباً خيالية ضروساً، وصراعاً ساذجاً وسخيفاً، كصراع الديكة العبثي.
يقول المعلم محمد أركون في كتابه (الإسلام والعَلْمنة): إن الإسلام بحد ذاته، ليس مغلقاً في وجه العَلْمانية، ولكي يتوصل المسلمون إلى أبواب العَلْمانية، عليهم أن يتخلصوا من الإكراهات، والقيود النفسية، واللغوية، والأيديولوجية، التي تضغط عليهم. ولن يتم ذلك إلا إذا أعاد المسلمون الصلة مع الحقيقة التاريخية للفكر الإسلامي.هكذا يفهم العَلْمانيون المسلمون العَلْمانية.
وهكذا أفهمها أنا المسلم كذلك.
لذا، فأنا مسلم عَلْماني!
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يوجد مسلم علماني
nero -

من اين جئت بها مسلم علماني اذا كان معنى العلمانية لادين و لا اله كيف تكون مسلم علماني يكفي تخبط و استهتار بالدين وصل الاستهانة الدين الي الصاق العلمانية بالاسلام

لا يوجد مسلم علماني
nero -

من اين جئت بها مسلم علماني اذا كان معنى العلمانية لادين و لا اله كيف تكون مسلم علماني يكفي تخبط و استهتار بالدين وصل الاستهانة الدين الي الصاق العلمانية بالاسلام

لماذا ارفض العلمانية
ابو عبيدة غزة -

النقاب هو الحل. تحطيم مقاهي الانترنيت هي الحل منع الموسيقى والغناء والافطار الجماعي المختلط هو الحل.اقتصاد الانفاق هو الحل. تجارة الفتاوي هي الحل وامثلة على ذلك كثيرة واهم ثلاث فتاوي اؤمن بها هي ارضاع الكبير ونكاح القاصرات وتعددية الزوجات ولهذا ارفض العلمانية.

لماذا ارفض العلمانية
ابو عبيدة غزة -

النقاب هو الحل. تحطيم مقاهي الانترنيت هي الحل منع الموسيقى والغناء والافطار الجماعي المختلط هو الحل.اقتصاد الانفاق هو الحل. تجارة الفتاوي هي الحل وامثلة على ذلك كثيرة واهم ثلاث فتاوي اؤمن بها هي ارضاع الكبير ونكاح القاصرات وتعددية الزوجات ولهذا ارفض العلمانية.

لا للجهل
رشاد العمري -

نيرو أنت لا تعلم الإسلام كما لا تعلم العلمانية ومن الأفضل أن تصمت خير من الجهل.

لا للجهل
رشاد العمري -

نيرو أنت لا تعلم الإسلام كما لا تعلم العلمانية ومن الأفضل أن تصمت خير من الجهل.

ورطه
محمد القاضي -

أنا متأكد أن النابلسي قد ورّط نفسه مع قراء كثيرين لا يفرقون بين الألف وكوز الذرة. كان الله بعون الاستاذ.

ورطه
محمد القاضي -

أنا متأكد أن النابلسي قد ورّط نفسه مع قراء كثيرين لا يفرقون بين الألف وكوز الذرة. كان الله بعون الاستاذ.

لماذا؟
حسن -

ياسيدي لاأعتقد أحد طرح عليك مثل هذا السؤال؟ إللا إذا كان هذا السائل يخلط بين العلمانية والمحافظين الجدد الذين أنت في دوام الدفاع عنهم. وسواء أحببت أم لم تحب فإنك تدافع عنهم وعن أنظمة عربية من الصعب عليك أن تقنع آحد بعلمانيتها. وحبذا لو تروج لنفسك بإسلوب آخر غير مسلم وعلماني وسواه. ولك أن تشكر إيلاف لهذا الترويج لأفكارك وكتاباتك.

لماذا؟
حسن -

ياسيدي لاأعتقد أحد طرح عليك مثل هذا السؤال؟ إللا إذا كان هذا السائل يخلط بين العلمانية والمحافظين الجدد الذين أنت في دوام الدفاع عنهم. وسواء أحببت أم لم تحب فإنك تدافع عنهم وعن أنظمة عربية من الصعب عليك أن تقنع آحد بعلمانيتها. وحبذا لو تروج لنفسك بإسلوب آخر غير مسلم وعلماني وسواه. ولك أن تشكر إيلاف لهذا الترويج لأفكارك وكتاباتك.

الفرق شاسع
فاروق -

العلمانية هي احترام الانسان وحقوقه والاعتراف بالمرأة كانسان وليست عورة للاستهلاك الجنسي. العلماني تعني العطف والرحمة والعقلانية وقبول الرأي الآخر. السلفية والاصولية هي عكس كل ذلك تماما وتعليق ابو عبيدة الساخر رقم 2 خير مثل على الفروق..

الفرق شاسع
فاروق -

العلمانية هي احترام الانسان وحقوقه والاعتراف بالمرأة كانسان وليست عورة للاستهلاك الجنسي. العلماني تعني العطف والرحمة والعقلانية وقبول الرأي الآخر. السلفية والاصولية هي عكس كل ذلك تماما وتعليق ابو عبيدة الساخر رقم 2 خير مثل على الفروق..

تحيه لكل حرف من قلمك
ساره -

((لا أريد للدين المقدس، أن يتمرّغ في أوحال السياسة النجسة))...

تحيه لكل حرف من قلمك
ساره -

((لا أريد للدين المقدس، أن يتمرّغ في أوحال السياسة النجسة))...

إنسان علماني
خوليو -

قول مسلم علماني ومسيحي علماني لها دلالة رواسب دينية تحمل في طياتها فكر ديني معين، فإن كان هذا الفكر هو علاقة شخصية بين عالم الآلهة والشخص فلا ضرر منها، القضية برمتها هي هل يصلح الفكر الديني بمجمله كحكم ليؤسس علاقة مساواة بين جميع الناس؟ وخاصة في المجتمعات المتعددة،؟ العلماني الانسان هو المؤهل الوحيد لللإجابة، الدول التي تسلقت على سلم الحضارة، ارتفعت لأنها أجابت على هذا السؤال وكانت صريحة جداً في جوابها أمام نفسها وأمام شعبها، الأديان لاتصلح لمنح المساواة حتى بين أفرادها، ولو كانت كذلك، لما حدثت انشقاقات ومذابح بينهم، فكيف ستعطي المساواة مع أفراد يعتنقون دين مخالف في الجوهر للدين الآخر؟ من هذه القاعدة جاء الفكر العلماني ليعطي الحل،والنموذج موجود بالعملي لكل من يريد أن يرى، جاء الدستور العلماني ليعطي الحل قولاً وفعلاً ،وذلك لسبب بسيط وواضح وهو أن محور ومجمل هذا الفكر يستند على الانسان وجمالية محصول الفكر الانساني الذي يهدف لسعادة الانسان على الأرض، من هنا نجد أنّ أهم بند في الدساتير العلمانية هو بند المساواة بغض النظر عن كل شيئ، فمثلاً لانجد مقولة تقول هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون، والجواب هو نعم يستوون جميعهم أمام القانون الانساني العلماني، بعد إحلال المساواة القانونية بين الجميع دون أي نقصان، يترك الفكر العلماني الحرية لكل شخص ليعتنق الدين الذي يراه مناسباً لتفكيره الداخلي ، وتصون العلمانية أيضاً حرية المعتقدات الشخصية الأخرى، المتدين الذي يهلوس بشكل دائم وهو أسير الخوف من فقدان جنة الوهم، نراه مرعوباً لحد الانهيار من عدم تطبيق أحد الفروض وهو أسير الرعب والخوف من الحرق والتعذيب ،هذا الخوف هو من أشد العوامل التدميرية على الانسان والمجتمع، العلمانية من هذه الناحية صانت حق الفرد في رغبته بأن يكون أسيراً لمخاوفه الخاصة وهواجسه المرضية، وماتحاول العلمانية هو منع انتشار هذه الحالة الغير صحية والمرضية طبعاً على جميع الناس ، الهندوسي الذي يرغب بتقديس بقرته فليفعل، ولتكن بقرته الخاصة، والآخر الذي يريد تقديس إلهه فليكن إلهه الشخصي دون فرض فروض تلك الآلهة على الآخرين، هذه الصيانة للحرية الشخصية هي من إحدى الأفكار العلمانية الأكثر أناقة وسمواً، وهذا سر نجاح وتفوق المجتمعات العلمانية لأنهاتصون المجتمع وتحميه من هلوسات الأفراد الذين يرغبون بأن يكونوا فريسة لهلوساته

إنسان علماني
خوليو -

قول مسلم علماني ومسيحي علماني لها دلالة رواسب دينية تحمل في طياتها فكر ديني معين، فإن كان هذا الفكر هو علاقة شخصية بين عالم الآلهة والشخص فلا ضرر منها، القضية برمتها هي هل يصلح الفكر الديني بمجمله كحكم ليؤسس علاقة مساواة بين جميع الناس؟ وخاصة في المجتمعات المتعددة،؟ العلماني الانسان هو المؤهل الوحيد لللإجابة، الدول التي تسلقت على سلم الحضارة، ارتفعت لأنها أجابت على هذا السؤال وكانت صريحة جداً في جوابها أمام نفسها وأمام شعبها، الأديان لاتصلح لمنح المساواة حتى بين أفرادها، ولو كانت كذلك، لما حدثت انشقاقات ومذابح بينهم، فكيف ستعطي المساواة مع أفراد يعتنقون دين مخالف في الجوهر للدين الآخر؟ من هذه القاعدة جاء الفكر العلماني ليعطي الحل،والنموذج موجود بالعملي لكل من يريد أن يرى، جاء الدستور العلماني ليعطي الحل قولاً وفعلاً ،وذلك لسبب بسيط وواضح وهو أن محور ومجمل هذا الفكر يستند على الانسان وجمالية محصول الفكر الانساني الذي يهدف لسعادة الانسان على الأرض، من هنا نجد أنّ أهم بند في الدساتير العلمانية هو بند المساواة بغض النظر عن كل شيئ، فمثلاً لانجد مقولة تقول هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون، والجواب هو نعم يستوون جميعهم أمام القانون الانساني العلماني، بعد إحلال المساواة القانونية بين الجميع دون أي نقصان، يترك الفكر العلماني الحرية لكل شخص ليعتنق الدين الذي يراه مناسباً لتفكيره الداخلي ، وتصون العلمانية أيضاً حرية المعتقدات الشخصية الأخرى، المتدين الذي يهلوس بشكل دائم وهو أسير الخوف من فقدان جنة الوهم، نراه مرعوباً لحد الانهيار من عدم تطبيق أحد الفروض وهو أسير الرعب والخوف من الحرق والتعذيب ،هذا الخوف هو من أشد العوامل التدميرية على الانسان والمجتمع، العلمانية من هذه الناحية صانت حق الفرد في رغبته بأن يكون أسيراً لمخاوفه الخاصة وهواجسه المرضية، وماتحاول العلمانية هو منع انتشار هذه الحالة الغير صحية والمرضية طبعاً على جميع الناس ، الهندوسي الذي يرغب بتقديس بقرته فليفعل، ولتكن بقرته الخاصة، والآخر الذي يريد تقديس إلهه فليكن إلهه الشخصي دون فرض فروض تلك الآلهة على الآخرين، هذه الصيانة للحرية الشخصية هي من إحدى الأفكار العلمانية الأكثر أناقة وسمواً، وهذا سر نجاح وتفوق المجتمعات العلمانية لأنهاتصون المجتمع وتحميه من هلوسات الأفراد الذين يرغبون بأن يكونوا فريسة لهلوساته

هل انت من الأمن؟
زهدي العامري -

يبدو أن السيد حسن (التعليق5) من رجال الأمن المركزي. فمن يعلق مثل هذا التعليق العسكري الصارم لا بد أن يكون محققاً أمنياً. واعتقد باننا لسنا في هذا الصدد.

هل انت من الأمن؟
زهدي العامري -

يبدو أن السيد حسن (التعليق5) من رجال الأمن المركزي. فمن يعلق مثل هذا التعليق العسكري الصارم لا بد أن يكون محققاً أمنياً. واعتقد باننا لسنا في هذا الصدد.

عزيزي أبو عبيدة
رشدي الصانع -

عزيزي رقم(2)الموضوع في منتهي الجدية وفي منتهى الدقة. الرجاء الكف عن التهريج. كفانا تهريجاً يا جماعة. ودعونا نفكر جيداً.

عزيزي أبو عبيدة
رشدي الصانع -

عزيزي رقم(2)الموضوع في منتهي الجدية وفي منتهى الدقة. الرجاء الكف عن التهريج. كفانا تهريجاً يا جماعة. ودعونا نفكر جيداً.

فهمنا الآن
نهاد الماضي -

أعتقد بأن هذا المقال أجرأ وأوضح ما قيل عن العلمانية وعلاقتها بالدين. لقد فهمنا الآن تماماً ما هي العلمانية. وفهمنا لماذا تم تشويهها. والنابلسي شرح العلمانية الإسلامية بكل وضوح وبساطه. شكراً.

فهمنا الآن
نهاد الماضي -

أعتقد بأن هذا المقال أجرأ وأوضح ما قيل عن العلمانية وعلاقتها بالدين. لقد فهمنا الآن تماماً ما هي العلمانية. وفهمنا لماذا تم تشويهها. والنابلسي شرح العلمانية الإسلامية بكل وضوح وبساطه. شكراً.

المختصر المفيد
Sarmad Al Jarra7 -

العلمانيه ببساطه نظريه سياسيه اجتماعيه لاعلاقة لها بتفاصيل الدين مطلقا ولاتبحث في اي شأن ديني وليس لها رأي في اي دين من الاديان. كل مافي الامر انها تدعو لحرية واحترام جميع العقائد سياسيا واجتماعيا ودينيا ولجميع افراد المجتمع دون استثناء. فقد يكون المسلم الملتزم علمانيا والدليل هنالك ملايين المسلمين الذين يعيشون في الغرب ويخضعون لعلمانيته في جميع تعاملاتهم دون ان يؤثر على التزامهم الديني

المختصر المفيد
Sarmad Al Jarra7 -

العلمانيه ببساطه نظريه سياسيه اجتماعيه لاعلاقة لها بتفاصيل الدين مطلقا ولاتبحث في اي شأن ديني وليس لها رأي في اي دين من الاديان. كل مافي الامر انها تدعو لحرية واحترام جميع العقائد سياسيا واجتماعيا ودينيا ولجميع افراد المجتمع دون استثناء. فقد يكون المسلم الملتزم علمانيا والدليل هنالك ملايين المسلمين الذين يعيشون في الغرب ويخضعون لعلمانيته في جميع تعاملاتهم دون ان يؤثر على التزامهم الديني

شو ما فهمت ؟؟؟
نانا -

شاكر النابلسي: يبدو ;أنك لست علماني; أو لا تقدر معنى العلمانية يجب على الكاتب ان يؤثر بمجموعة من المهتمين وانا مهتمة الا انك اسأت اختيار الموضوع لانك بعيد عن العلمانية بمفهومها الأشمل كيف تفصل الدين عن السياسية وتفرضها على الناسيعني بصراحة بالمجمل ما فهمتنا شي...زي nero بس بحييك لصراحتك يجب أن تكون هناك علمانية في عالم الغرب قبل العرب

شو ما فهمت ؟؟؟
نانا -

شاكر النابلسي: يبدو ;أنك لست علماني; أو لا تقدر معنى العلمانية يجب على الكاتب ان يؤثر بمجموعة من المهتمين وانا مهتمة الا انك اسأت اختيار الموضوع لانك بعيد عن العلمانية بمفهومها الأشمل كيف تفصل الدين عن السياسية وتفرضها على الناسيعني بصراحة بالمجمل ما فهمتنا شي...زي nero بس بحييك لصراحتك يجب أن تكون هناك علمانية في عالم الغرب قبل العرب

تناقض الاراء
طالب النقيب -

السيد النابلسي كثيرا ما يمتدح النموذج الامريكي في العراق ويركز على الديمقراطية الجديده. الا انه نسى او تناسى بان دجالي الدين هم الذين يحكمون بالعراق اليوم ويقتلون وينهبون ويفسقون بكل ما تعني الكلمه من معنى وهو مع ذلك يمتدح العراق الجديد عراق القتل والطائفيه والفساد والتخلف والجهل والبطاله والامية والمخدرات ووووووووووووووو.... اليس هذا تناقض بين مفاهيم واراء السيد النابلسي.

تناقض الاراء
طالب النقيب -

السيد النابلسي كثيرا ما يمتدح النموذج الامريكي في العراق ويركز على الديمقراطية الجديده. الا انه نسى او تناسى بان دجالي الدين هم الذين يحكمون بالعراق اليوم ويقتلون وينهبون ويفسقون بكل ما تعني الكلمه من معنى وهو مع ذلك يمتدح العراق الجديد عراق القتل والطائفيه والفساد والتخلف والجهل والبطاله والامية والمخدرات ووووووووووووووو.... اليس هذا تناقض بين مفاهيم واراء السيد النابلسي.

مسلم ام علماني
زياد طويل -

نعم على الاستاذ النابلسي ان يحدد موقفه: مسلم ام علماني لان الاسلام لا يسمح بازدواجية الانتماء الاديولوجي. ماينقصنا اليوم في مجتمعاتنا العربية هو القليل من الشجاعة في إعلان مواقفنا خاصة عندما يتعلق الامر بالانتماء الفكري لان دكتاتورية الفكر الاسلامي سائدة في كل مكان من العالم العربي والاسلامي.

مسلم ام علماني
زياد طويل -

نعم على الاستاذ النابلسي ان يحدد موقفه: مسلم ام علماني لان الاسلام لا يسمح بازدواجية الانتماء الاديولوجي. ماينقصنا اليوم في مجتمعاتنا العربية هو القليل من الشجاعة في إعلان مواقفنا خاصة عندما يتعلق الامر بالانتماء الفكري لان دكتاتورية الفكر الاسلامي سائدة في كل مكان من العالم العربي والاسلامي.

تحية
سامي -

الاستاذ شاكر و الله صدقت انظروا الى رأي الاخ ابو عبيدة من غزة لا اعلم هل هو رأي ام اقناع المجتمع بارائه المتطرفة التي تعود بالبشرية الى الوراء

تحية
سامي -

الاستاذ شاكر و الله صدقت انظروا الى رأي الاخ ابو عبيدة من غزة لا اعلم هل هو رأي ام اقناع المجتمع بارائه المتطرفة التي تعود بالبشرية الى الوراء

علمانيه مسلمه
hala -

لكاتب العزيز شاكر النابلسي انا معك بكل ما قلته ، لكن من شوه صورة العلمانيه بالدرجه الاولى هم بعض العلمانيين العرب بتطرفهم لافكارهم ولعدائهم للاديان وللدين الاسلامي على وجه الخصوص صورا العلمانيه على انها العدو الاول للدين يرددون ويركرون ان لا عداء للدين لكن ما يقولونه يعكس هذا المبدا ليس البعض ولكن اغلبية العلمانيين اصبح شغلهم الشاغل الرد على مهاترات السلفيين والاصوليين والطعن لمجرد الطعن بكل ماهو مالوف باسليب تحقر الاخر وتستصغره وهذه الطرق تفرغ العلمانية من اهدافها ومن رسالتها الحقيقه كما قلت ليست مواجهة الدين انا علمانيه مسلمه

علمانيه مسلمه
hala -

لكاتب العزيز شاكر النابلسي انا معك بكل ما قلته ، لكن من شوه صورة العلمانيه بالدرجه الاولى هم بعض العلمانيين العرب بتطرفهم لافكارهم ولعدائهم للاديان وللدين الاسلامي على وجه الخصوص صورا العلمانيه على انها العدو الاول للدين يرددون ويركرون ان لا عداء للدين لكن ما يقولونه يعكس هذا المبدا ليس البعض ولكن اغلبية العلمانيين اصبح شغلهم الشاغل الرد على مهاترات السلفيين والاصوليين والطعن لمجرد الطعن بكل ماهو مالوف باسليب تحقر الاخر وتستصغره وهذه الطرق تفرغ العلمانية من اهدافها ومن رسالتها الحقيقه كما قلت ليست مواجهة الدين انا علمانيه مسلمه

لا أريد للدين المقدس
فيروز -

أتفاءل كلما قرأت مقالاتك يا دكتور, الحمد لله على وجود ناس مثلك.كل مايمكننا فعله هو الدعاء لك بالتوفيق في مواجهة المتطرفين.لا أريد للدين المقدس، أن يتمرّغ في أوحال السياسة النجسة. أجمل ما قرأت

لا أريد للدين المقدس
فيروز -

أتفاءل كلما قرأت مقالاتك يا دكتور, الحمد لله على وجود ناس مثلك.كل مايمكننا فعله هو الدعاء لك بالتوفيق في مواجهة المتطرفين.لا أريد للدين المقدس، أن يتمرّغ في أوحال السياسة النجسة. أجمل ما قرأت

Abu Obaida is right
Fatwa Merchant -

I agree hundred percent with Number 2.

Abu Obaida is right
Fatwa Merchant -

I agree hundred percent with Number 2.

التطرف من الجانبين
mangrove -

للأسف نتيجة تجربة الغرب المريرة مع الحكم الديني تحول للتطرف الليبرالي العلماني و اصبحوا لا يؤمنوا بأي شئ الا بالفرد و هو فقط محور الكونفكما أكره التطرف الوهابي السلفي ، أكره أيضا التطرف الليبرالي العلماني الذي تحرر من كل القيود و من كل الواجبات أيضا

التطرف من الجانبين
mangrove -

للأسف نتيجة تجربة الغرب المريرة مع الحكم الديني تحول للتطرف الليبرالي العلماني و اصبحوا لا يؤمنوا بأي شئ الا بالفرد و هو فقط محور الكونفكما أكره التطرف الوهابي السلفي ، أكره أيضا التطرف الليبرالي العلماني الذي تحرر من كل القيود و من كل الواجبات أيضا

اقليه ونبقى اقليه
محمد البغدادي -

المشكله يااستاذنا النابلسي هو قلةالمتنورين العلمانيين وسط هذا البحر من النائمين المخدرين بالهوس الديني الطقوسي..ولا اتفق مع خوليو ان المهلوسين خائفين من جهنم والعذاب بل هم منافقين بامتياز يؤدون الطقوس ويتركو الاخلاق وهم فرحون انهم عملو الواجب...ليس هناك حل في الافق الجهل اقوى منا

اقليه ونبقى اقليه
محمد البغدادي -

المشكله يااستاذنا النابلسي هو قلةالمتنورين العلمانيين وسط هذا البحر من النائمين المخدرين بالهوس الديني الطقوسي..ولا اتفق مع خوليو ان المهلوسين خائفين من جهنم والعذاب بل هم منافقين بامتياز يؤدون الطقوس ويتركو الاخلاق وهم فرحون انهم عملو الواجب...ليس هناك حل في الافق الجهل اقوى منا

سألوني
شيخ طنطاوي -

سألوني لماذا انت اصولي وسلفي وقلت لهم اريد الذهاب للجنة وليس للجحيم. قلت لهم انني مثل ابو عبيدة معلق رقم 2 اؤمن بالنقاب وتصنيف المرأة كعورة وبتعدد الزوجات وتكفير العلمانيين وقتل المرتدين والمفطرين في رمضان. انا اكره الاستعمار والغرب والكفار واحب الشباب في الصومال والطالبان في قندهار وحماس في غزة لأنهم يعملوا على ترسيخالعقيدة من خلال الاجراءات الحاسمة ضد المنحرفين والمنحرفات ولدينا عقوبات مناسبة مثل الرجم والجلد وقطع الرؤوس. وكما قال ابو عبيدة نؤيد اغلاق مقاهي الانترنيت وصالونات التجميل والحفلات المختلطة ومن الافطار الجماعي المختلط. نريد خليفة يجلس في اسطنبول او غزة ويقرر من يجلد في القاهرة ومن ترجم في بغداد.

آمين آمين آمين
هشام محمد حماد -

يقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (أدعوني أستجب لكم) ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام (أتقوا الظلم ، والظلم ظلمات ، ودعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه) .. ويحق للمسلم المظلوم أن يرفع الدعاء إلى الله عز وجل بما يشاء ويخفف من مثقلة ما يعاني من مظالم وما يُكابد من أضرار ، وكأن يدعو مثلاً : (اللهم أرزقنا الفردوس بلا حساب ) .. فهنا قفز المظلوم وإستفاد من تميزه بإستجابة الدعاء بدعاء لله تعالى لنيل الفردوس بلا حساب .. ولأن الدعاء من المظلوم مستجاباً : فسيحصل على ما دعا .. ولكن مع ملحوظة واحدة أساسية : أن لفظة (كان) بالحديث الشريف تستوجب أن يواصل ذلك المظلوم العبادة لله تعالى بقدر ما يستطيع حيث يقول الله تعالى (وأتقوا الله ما استطعتم) علماً بأن ذلك القدر من العبادة لا يعلمه ويقدره إلا الله عز وجل لإرتباط ذلك أيضاً بدرجة الإخلاص والتوجه إلى الله تعالى بالعبادة .. علاوة على ذلك ، فقد أطلعت منذ فترة وجيزة على حديث رائع من الرسول عليه الصلاة والسلام مضمونه أنه إذا قام المظلوم برفع وإحتساب مظلمته إلى الله تعالى فإن الله تعالى يعطيه : حسنة ويمحو خطيئة ويرفعه درجة .. وبوجهة لنظرنا المتواضعة فإنني أعتبر هذا الحديث بالفعل من الهدايا الثمينة من الله تعالى للمسلمين فقط ، وعن كل مظلمة .. وأدعو معنا : (اللهم وكثير من عبادك المسلمين مظلومين قد لا يعلموا عن ذلك الحديث من حبيبك المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام ، اللهم فإنا نرفع عنهم ما لم يرفعوا إليك من مظالمهم الشخصية منذ الإسلام وإلى يوم الدين ، راجين كرمك بأن تتقبل ذلك بموازين أعمالهم وأن تعطيهم حسناتهم وتمحو عنهم خطيئات لهم وترفع كل منهم بالدرجات عن تلك المظالم ، وأن تتقبل دعاؤنا هذا قبولاً حسناً وتجزينا من فيض كرمك الإلهي فأنت الكريم ولا كرم إلا من عندك وحدك لا شريك لك بالملك ، اللهم إستجب - وإنك يالله ياخالق ياعليم لمستجيب) لا إله إلا الله محمد رسول الله

ابو عبيده ورشدي
محمد البغدادي -

اخي رشدي ان اسلوب ابو عبيده اسلوب معروف ومحبوب وهو السخريه السوداء وهي نوع من التعبير مفيد جدا في بعض الاحيان لايصال فكره ما وليس تهريج كما تظن...كما اسعدني ردود قارئات من الجنس اللطيف..يعني هناك ضوء بسيط في نهاية النفق

التكرار رقم 23
ابو محمود -

لا حاجة يا سيدي ان تذكر اسم الله ما لايقل عن 18 مرة للاجابة على مقال يشرح العلمانية ولا يقل عن 4 مرات تذكر رسوله عليه السلام. لماذا تزج بالله والرسول في تعليقات على مقال دنيوي علماني. اقترح ان تلتزم المسجد او تنتظر حتى يتم بناء مسجد نيويورك.

العلمانية صهيونية
توتي السعودي -

العلمانية هي مرادف للماسونية والصهيونية ويمول الصهاينة وسائل الاعلام والافلام من اجل محاربة الاسلام المحمدي السني اشهر واطهر دين ينتشر في العالم لاللعلمانية الصهيونية نعم للاسلام السني

لا تحتاج فراسة
سراب -

أراهن ان نصف التعليقات نابلسية المصدر!بالإضافة إلى كرم المحرر الذي لا يبخل بدوره كذلك من خلال موقعه الاستراتيجي بتشجيع معلق وتحبيط آخر! لذا فالتعليقات فقدت رونقها وجديتها وعلاقتها بصلب الموضوع ولم تعد تشكل إضافة حقيقية للموضوع ولا ثراء فكري حتى بالإختلاف فلا طائل من المواضيع الا السراب.

أصبت يا فاروق
سهير مجدلاني -

أصاب فاروق المعلق الكريم رقم 6 في تعليقه بالتفريق بين العلمانية وبين الأصوليين والسلفييين وأضاف اضافة مهمة.

رمضان كريم
أبو علي الإسكندراني -

ما شاء الله تبارك الله. تعليقات لا بأس بها كماً وكيفاً في رمضان المبارك حيث تقل التعليقات والصيام القاسي مع الناس. نقول مرة أخرى رمضان كريم.

تعقيبات الكاتب
شاكر النابلسي -

التعليق رقم 7 من ساره: شكراً يا ساره لقد فهمت المقال جيداً.التعليق 13 من نانا: يبدو أنك كتبت تعليقك قبل الافطار. كلي وافطري وأعيدي قراءة المقال وستعلقين بشكل أفضل. شكراً لك على مشاركتك.التعليق 14 من طالب النقيب: أنا لم أمتدح النموذج الأمريكي في العراق حيث لا نموذج أمريكي تم تطبيقه هناك. ولعلك لم تقرأ المقالات الأخيرة التي انتقدت فيها السياسيين العراق سنة وشيعة وغيرهم.التعليق 15 من زياد الطويل: من قال لك أن الإسلام لا يسمح بالازدواجية. ولا يقال بالإسلام العلماني. إقرأ كتابي (العرب بين الليبرالية والأصولية الدينية) المنشور عنه الخبر اليوم في إيلاف وستفهم.المعلقتان 16،17 هالة وفيروز: شكراً لكما لقد فهمتا المقال جيداً. وشكراً لهذه المشاركة المتميزة.المعلق رقم 21 محمد البغدادي: معك كل الحق. مصيبتنا في العلمانيين المتطرفين الأكثر خطورة وجهلاً من الأصوليين والسلفيين المتطرفين.أبغض الفكر هو في التطرف.السلام عليكم.

اللهم آمين
أحمد توفيق -

مقالة جيدة، لست مع المتشددين الذين يكفرون من هو ليس على دينهم كما وأنني لست مع الذين يسرفون في الدعوة إلى التحرر من كل شيء، هناك خط وسط بين الجميع، الحرية في الإعتقاد والدفاع عن حرية الآخرين في الإعتقاد بما يريدون شرط ألآ ضرر ولا ضرار فالحرية والمساواة في الحقوق والواجبات يجب أن تكون مكفولة للجميع في ظل المجتمع وظل القانون، ولا أبالي بماذا تسمون هذا القانون، أما بالنسبة للإعتقاد الديني فهذا شيء شخصي يتم عن قناعة كاملة ودون إجبار، أعتقد بأن الإستاذ النابلسي يؤيدني فيما ذهبت إليه لأنني أعتقد بل أُجزم بأنه مؤمن بما أقول و السلام عليكم وشكراً لإيلاف وللسيد النابلسي وأود كثيراً مزيداً من الطرح لهذه المسائل لأنها بالمناقشة الهادئة تستطيع أن تقرب وجهات النظر وإن تباعدت بداياتها فلا بد وأن تتلاقى في بعض أجزائها.

محاولة فهم العلمانية
طلعت جبر -

احسنت استاذ نابلسـى كالعادة . العلمانية يا اخوة ليست الحاد وليست كفرا ، ولكنها ضد إستغلال الدين فى السياسة ، ضد المتاجرة بالدين لكسب عقول وقلوب العقول السطحية التى تردد شعرات دون فهم او تفكير .الأمل فى تقدم الدول العربية والإسلامية هو إتباع نظام علمانى يأخذ من الإسلام الحنيف تشريعاته فى الأحوال الشخصية مثل عقود الزواج والطلاق وفى التوريث وتكريم المرأة ولكن يفصل الدين عن السياسة ، فنحن مسلمون وموحدون بالله ويعيش معنا اخوة من ديانات اخرى غالبيتهم مسيحيون قد اوصانا رسولنا الكريم بحسن معاملتهم وحماية رهبانهم وكنائسهم . ويجب فى الدولة الحديثة الا يفرق بين مواطن وآخر بسبب الدين او العرق ولا يحق لأحد ان يتخذ من دينه حجة على اخية فى الوطن الذى يعتنق دين آخر او حتى مع من لا يعتنق اى دين ،هذا هو قلب الدين الإسلامى الحنيف الذى يقول الله جل جلاله فى قرآنه الكريم - لا إكراه فى الدين - وهذا السمو فى التعامل بين المواطنين ببعضهم الآخر هى العلمانية . ومن الغريب وما يؤكد على عدالة النظام العلمانى ان المتشددين سواء التابعين للدين الإسلامى واغلبهم لجأ إلى اوريا والمسيحيين بالذات المصريين الذين لجأو إلى الولايات المتحدة هربوا من بطش بلادهم إلى تلك الدول العلمانية !! إيمانا منهم بأنهم سيجدوا فيها حرية العبادة والإعتقاد وحرية التعبير حتى ضد العلمانية !! اذا اليست هناك عقول تفكر ؟ وقلوب تتدبر ؟؟ والله عجبا فى ابناء العروبة غالبيتهم يحلم بالعيش فى الغرب العلمانى ولكنهم فى الوقت نفسه يهاجمون النظام العلمانى !! وهو نفس النظام الذى يجدوا فيه المتنفس .

سراب 27
ساره عبد المنعم -

سراب.. تعليقك سراب. فأنت لم تجد ما تقوله غير السراب.

تعليق سراب
سلمان الجندي -

ما شاء الله.. تعليق سراب في صلب الموضوع، وذو غناء وثراء فكري. افدتنا يا سراب جزاك الله خيراً. ما هذا الاكتشاف العظيم والثراء الفكري النادر. تابع.. تابع.. حتى نرتوي من هذا النبع الصافي. فأنت خير من يأتي بالأفكار الجديدة النيرة. تعليقك اضافة حقيقية للموضوع على عكس كل ما قيل وما يقال!!!

اجمل شيء
Rez -

اجمل شيء يعجبني في الاسلام هو تعدد الزوجات

تعليق
عصام -

ان اسامه بن لادن وايمن الظواهري يدعمون وجهة نظرهم الدينيه والفكريه والسياسيه بايات قرأنيه واحاديث نبويه والكثيرون منا شاهدوهم على التلفاز. وحيث ان الفلسفه الروحيه الدينيه الأسلاميه تقبل بفكرة القوه في نشر فكرها فان القول في علمانية الأسلام هي فكره غير صحيحه. وفي علم النفس وكما قرأت فان ازدواجية الرأي او الفكر في موضوع معين يعني اضطراب في شخصية الأنسان.

تناقض ؟؟
المستغرق في البحر -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهحياك الله ايها الكاتب الكريم ..لدي تعليقات وتسالات كثيرة ولكن للاسف الموقع دائما يحذفها وانا عمري لم اسب او اي شي مثل هذا في ردي ؟؟ لذللك ارجو ان تعالج الامر كاتبي الكريم .. لكن اقف وقفة واحدة من عدة وقفات في مقاللك الكريم ... قلت نصا /؛ فلكل مكان ولكل زمان عَلْمانيته، الخاصة به... هنا يرد سوال مباشر . ان الاسلام دين لكل زمان ومكان ..اي ثابت الى يوم القيامة .. اما العلمانية حسب قوللك ايها الكريم هي لكل مكان وزمان علمانيته الخاصة به ؟؟؟ فيكف نجمع بثابت مع متحرك ...اي الاسلام والعلمانية ؟؟؟ ثم انت ترى ايها الكاتب الكريم ان علمانيتك هي الصيحية وغيرك لا ؟؟ بينما الغير يرى انه هو الصيح وانت لا ؟؟ انا الان كانسان عادي اين اقف خصوصا ان العلمانية واللبرالية حتى في بعض كتبت لا يوجد لها نص ثابت لانها لكل مكان وزمان علمانيته وللبراليته ؟؟؟ فكيف استطيع ان اقف على قاعة صلبه وانتم انفسكم لا قاعدة صلبة لكم وهذا هو نص كلامك في هذا المقال وفي بعض مولفاتك ؟؟؟ اعطيك مثال : لو قال واحد انا اريد ان اصلي اربع للفجر بدل اثنتين زيادة للاجر قلنا له لا يجوز لان القاعدة النبوية على صاحبها افظل السلام والتسليم حددها لنا اثنيتن حتى لو كان غرضك الخير .. لكن هل تتسطيع ايها الكاتب الكريم ان تخطى مثلا للبرالي امريكي يخالفك الامر او مصري او سعودي او او او ؟؟ لا تسيطع لان لا يوجد قاعدة تحكم العلماني واللبرالي لانها حسب اهواء الشخص للذللك انت ايها الكاتب قلت هي لكل مكان وزمان خاصة به فعنى هذا الامر انه قد بعد عشر سنين انت نفسك تتكتشف انك كنت مخطى في هذا المعتقد وتغير الى اخر لانه لا قاعدة صلبة تحكم الامر؟؟ ارجو ايها الكاتب الكريم ان تبين لنا هذا الامر الملتبس علينا ولكن بقاعدة صلبة نتسطيع ان نقول هذا العماني صح وهذا الاخر على خطى .. وفي النهاية ارجو من كرمكم المعهود مناقشة امر حذف مشاركاتي في الموقع .. فانا كثير التسالاوت في اي مقال اقراءه للكم شاكر لكم حسن اخلاقكم البحر

من سألك؟؟
adl -

يا أستاذ نابلسي واضح من كلامك أنك ترفض العلمانية التي نعرفها ويعرفها العالم وتلجأ لاختراع علمانية عالمزاج ـ لا شرقية ولا غربية بل مهلبية. وبناء عليه لا يمكن أن يسألك أحد السؤال الذي جعلته عنوان مقالك، بل الأجدر أن يسألك ;لماذا ترفض العلمانية;؟؟;

تعيش ياشاكر
ولد بن كرير -

ايها العلماني الحداثي اشكرك على كتابتك التي اشفت الغليل للمتعطشين الى كلامك الرنان وخاصة عندما قلت ان علمانيتك ليست تركية وليست تونسية نريد من امثالك ان يتكاترو ضد الين لايفرقون بين العلمانية والالحاد نريد ماللمعاوية ليه ومالعمر ليه وشكرا يانبلسي يانبلسي

الى 35
سعدون الكاتب -

مخالف لشروط النشر

تعليق
ن ف -

ليس في العلمانية تطرّف! لقد ظهرت العلمانية بسبب ((الأفكار الأصولية المتطرّفة))! العلمانية ضد التطرّف أصلاً. وفد ظهرت لتقطع التناحر الطائفي والديني في المجتمع ليعيش الناس سواسية كأسنان المشط، لا فرق بين هذا وذاك إلا بالمواطنة الصالحة والعلم والعمل. لعلّ ما يميز العلمانية أنها تحمي الأديان (كلها) وتحترمها. وهنا لا بد لي من أن اطمئن بعض المعلقين وأقول لهم أن المواطنين العرب الذين يعيشون في دول عَلمانية يمارسون دياناتهم وطقوسهم بحرية تامة. ويطيب لي أن أقول للمعلّق رقم 26 أن الدين الاسلامي ليس سنياً! ولا بدّ له من أن يفيق من وهمه هذا. لعلّ ما شرح صدري وأسعدني حقاً هو التعليق رقم 11 للسيد نهاد الماضي. إذ يبدو لي أنه لم يكن على بينة من أمر العلمانية وها هو قد فهمها أو استوعبها الآن. شكراً له وللكاتب. بقي أن أقول أن هناك نوعان من العلمانيين: علماني مؤمن وعلماني غير مؤمن ((أي لا ديني)). شكراً للكاتب.. مقالة جميلة جداً.

شو هالدم الخفيف
سهير -

لك يا عادل رقم 38 شو هالدم الخفيف. وما يحزن حقاً أن الكاتب ينفخ في قربة مقطوعة. فلا حول ولا.

يا أمة ضحكت لجهلها ا
hassdream -

الى أبو عبيد وأبو قتادة والى الدين ينادون باقفال المقاهي ورجم النساء ومنع الاختلاط لقد تجاوزكم الزمن واصبحتم أضحوكة العالم لقد تجاوزكم العصر فادهبوا الى طالبان واقيموا المعسكرات وتزوجوا من المنقبات ستجدون أنفسكم تعيشون بعيدا عن هدا العالم منبودون مريضون وحيدون