للعبادة؟ أم تحديا وتجارة؟!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا يزال موضوع بناء المركز الإسلامي ومسجده في بقعة غرواند زيرو في نيو يورك يثير ردود فعل ساخنة أميركيا وعربيا. وقد أدت تصريحات اوباما الملتبسة والمرتبكة إلى مزيد من البلبلة ومحاولات خلط الأوراق.
القضية في رأينا ليست قضية حرية العبادة للمسلمين ولا حقهم في بناء المساجد في الولايات المتحدة، فثمة عدد كبير من المساجد هناك، ولم يثر ذلك حتى اليوم ضجة واحتجاجات. القضية ببساطة هي: لماذا اختار ممولو المشروع ودعاته هذه البقعة بالذات، أي البقعة التي قتل فيها أكثر من ثلاثة آلاف أميركي على أيدي إرهابيين مجرمين يهتفون " الله اكبر" لتبرير القتل الجماعي للأبرياء. نعم لماذا هذا الإصرار، ولحد اليوم، رغم ما أثاره اختيار المكان من احتجاجات صاخبة في نيويورك وفي الولايات الأميركية الأخرى؟ ولماذا يرفضون اقتراح حاكم نيويورك باختيار مكان آخر؟؟
في الإعلام العربي، وكالعادة، سيول اتهامات عما يعتبرونه عنصرية ضد المسلمين وعداء للإسلام، ويتحدثون عن دور اليهود والليكود و"اليمين الأميركي"، مع أن الاستبيانات تدل على أن حوالي 60 بالمائة من الأميركيين هم ضد البناء في ذلك الموقع بالذات وليس ضد بناء المساجد. وهذه النسبة العالية ليست جميعا ليكوديين، ولا يمينيين متطرفين، ولا عنصريين، وإن لم تخل صفوفهم من هذه الأنماط. ومما يلفت النظر أيضا اختيار اسم المركز "بيت قرطبة" تذكيرا بالأندلس الإسبانية، التي احتلها المسلمون قرونا وحولوا بعض كنائسها لكنائس. فهل في مخيلة القائمين أن نيويورك ستكون أندلس جديدة للمسلمين؟!! ربما لا، ولكنهم وحدهم المسئولون لو جاء البعض لإعطاء هذا التفسير لاسم "بيت قرطبة."
نعم، المسألة هي: لماذا لا يبدي القوامون على المشروع حدا أدنى من الشعور بالتعاطف مع ضحايا 11 سبتمبر وذلك بإصرارهم على بناء مسجد سيرتفع منه صوت "الله أكبر"، الذي خطفه مجرمو 11 سبتمبر واقترفوا جرائمهم النكراء باسم الدين؟؟ نعم، لماذا؟ وماذا كان العرب والمسلمون سيقولون لو أن مجموعة من العنصريين الصرب طلبوا إقامة كنيسة أرثودوكسية جوار سربرينيتسا، حيث جرت مجازر جماعية للمسلمين على أيدي العنصريين الصرب؟؟ وهذا سؤال طرحته سارة بالين في الرد على اوباما، وللتأكيد على أن الرفض ليس لبناء مسجد في نيويورك، بل هو لبنائه في مكان معين بالذات.
وتذكرنا صحيفة لبراسيون اليسارية الفرنسية بأن صاحب مشروع المسجد هو الإمام فيصل عبد الرؤوف، الذي كان قد استهجن شكليا تفجيرات 11 سبتمبر ولكنه استدرك بقوله " أميركا هي شريكة في الجريمة"!!
ويقول رئيس مجموعة الجمهوريين في الكونغرس، جون بوهر، "ليست هذه مسألة حق [أي حق بناء المساجد].... بل هي مسألة احترام لحظة مأساوية في تاريخنا."
أعتقد أن الأستاذ عبد الرحمن الراشد هو خير من طرح القضية عربيا، وذلك في مقال بالشرق الأوسط بعنوان "مسجد أم رمز للدمار؟". ومما قاله:
"والحقيقة أن بناء مسجد بجوار موقع ناطحتي التجارة العالمي، اللتين دمرتا في هجمات 11 سبتمبر، قصة غريبة لأن المسجد ليس قضية عند المسلمين، ولم نسمع عنه إلا حديثا عندما تعالي الصراخ بين مؤيد ورافض...." ويواصل الراشد قائلا:
"لا أتصور أن المسلمين يريدون مسجدا في هذه البقعة تحديدا، لأنه سيتحول إلى سلعة لدعاة الكراهية ورمز لمرتكبي الجريمة، وفي نفس الوقت لا يوجد في الحي مسلمون متقطعون في حاجة إلى مكان عبادة لأنه مربع تجاري أصلا. فهل هناك طرف حريص عليه؟ في الأخبار ترددت أسماء مرتبطة بالمشروع الذي يكلف مائة مليون دولار! وقد تكون الجهات المتحمسة لبناء المسجد شركات مقاولات أو دور هندسة معمارية، أو جماعة مسيسة تريد استثمار المناسبة؟ لا أدري، سواء كان المتقدم يريد مسجدا هدفه التصالح، أو مستثمرا يريد الربح السريع، فإن فكرة المسجد بجوار التدمير تحديدا عمل غير حصيف أبدا."
ولكن ها هو المصري الأميركي شريف الجمال، المستثمر في العقارات ومالك مكان المسجد، يعلن رفضه لتغيير المكان ويقول " كل شيء سائر على المسار"! والظاهر لا تهم أمثاله أن تؤدي القضية إلى تصاعد في المشاعر ضد المسلمين جميعا كمسلمين، وهي مشاعر تؤججها، [ وفي العالم]، ممارسات وجرائم كثيرة ويومية يقترفها مسلمون متطرفون باسم الإسلام في كل مكان. هؤلاء هم، قبل أي عنصري غربي، مسئولون عن زيادة وتأجج الشكوك ضد الإسلام والمسلمين في العالم : تفجيرات جماعية في العراق؛ طالبان باكستان نرفض المساعدات الخارجية للمنكوبين دون إدانة من مشايخ الدين المسلمين في العالم؛ نشاطات إيران النووية التي تتحدى المجتمع الدولي وعمليات رجم النساء حتى الموت في إيران وغيرها؛ قطع الرؤوس، وعمليات الخطف، وعمليات القرصنة، والحرب على كرامة المرأة، والعدوان على الحرية الدينية، وحرق الكنائس في مصر والعراق وماليزيا وغيرها من دول إسلامية؛ ألخ.. ألخ..
كل هذه التراكمات الدموية، التي ترتبط باسم مسلمين قد خطفوا الدين وعبارة "الله أكبر"، قد تتطور يوما إلى وضع يجد فيه المسلم في الغرب، حتى العلماني والمندمج في المجتمع، نفسه محاصرا بالشكوك، وتتحول حياته لجحيم، بينما يحجم فقهاء المسلمين عن إدانة جرائم المتطرفين.
إن مصلحة المسلمين في الولايات المتحدة، وهم حوالي 2 بالمائة فقط من مجموع السكان، ليس في الصمت عمن يتصرفون من موقع تحدي بقية السكان أومن موقع الفرض [ نحن هنا وأوباما معنا!]، بل في التصرف كأميركيين لهم دينهم الخاص ولكنهم يحترمون بقية الأديان والقيم والتقاليد الأميركية. ومن المؤسف أنه لم تقم في الولايات المتحدة مظاهرة واحدة للمسلمين تعبيرا عن إدانة جرائم 11 سبتمبر، بينما اليوم لا يجري حتى احترام مشاعر عائلات الضحايا، والمشاعر الأميركية عامة؟؟
إنها ستكون خطوة عقلانية وحصيفة وبالغة الدلالة إيجابيا لو قبل أصحاب المشروع بتنفيذه في مكان آخر من نيويورك، حتى ولو صرخ طالبو الربح السريع وتجار التطرف ما شاء لهم الصراخ!
التعليقات
الاندلس
ابو ايمان -في الاندلس حولوا كنائسها الى مساجد للتصحيح وليس البعض كما اشار الكاتب احتلالالاندلس تم بمساعدة بربر افريقيا وطرد العرب منها بعد ثمانية قرون تم بمساعدة البربر ايضا والسبب عدم مساواتهم في الاراضي والغنائم وصفوهم مسلمين درجه ثانيهالعداله اساس الملك ولم يملك العرب لان العداله كلمه لا يفقهون معناها
الاندلس
ابو ايمان -في الاندلس حولوا كنائسها الى مساجد للتصحيح وليس البعض كما اشار الكاتب احتلالالاندلس تم بمساعدة بربر افريقيا وطرد العرب منها بعد ثمانية قرون تم بمساعدة البربر ايضا والسبب عدم مساواتهم في الاراضي والغنائم وصفوهم مسلمين درجه ثانيهالعداله اساس الملك ولم يملك العرب لان العداله كلمه لا يفقهون معناها
العقل والحكمة
الدفاعي -انا معك فنحن نزيد النار حطبا ومع الاسف لا توجد جهة اسلامية مسؤولة ولها كلمة مسموعة ان تتدخل في مثل هذه القضايا لابداء النصح والارشاد فاختيار مثل هذا الموقع قد يجلب المآسي للمسلمين مستقبلا بغياب التصرف الناضج والحكيم ولاحاجة لمزيد من الاستفزازات خاصة ونحن في موقع ضعف والمثل العراقي يقول ((نزل ويدبچ عالسطح ))
العقل والحكمة
الدفاعي -انا معك فنحن نزيد النار حطبا ومع الاسف لا توجد جهة اسلامية مسؤولة ولها كلمة مسموعة ان تتدخل في مثل هذه القضايا لابداء النصح والارشاد فاختيار مثل هذا الموقع قد يجلب المآسي للمسلمين مستقبلا بغياب التصرف الناضج والحكيم ولاحاجة لمزيد من الاستفزازات خاصة ونحن في موقع ضعف والمثل العراقي يقول ((نزل ويدبچ عالسطح ))
مسخد قرطبة
جاك عطالله -اقحم الرئيس الامريكى اوباما بغباء غريب وشديد نفسه فى الخناقة الجارية بامريكا حول مدى حكمه وقانونيه بناء مسجد يسمى قرطبة بالمنطقة التى شهدت مقتل 3000 امريكى من المدنيين الابرياء فى محرقة 11 سبتمبر على يد متطرفين مسلمين من منظمه القاعدة الارهابية تصريح الرئيس اوباما زاد كثيرا من النار المشتعلة اصلا على حكمة بناء مسجد على انقاض مقبرة الثلاث الاف محترق بالمحرقة الاسلامية حيث بلغت درجه حرارة الموقع بعد اقتحامه بطائرات مليئة بالوقود السريع الاشتعال اكثر من ثلاثة الاف درجة وهى درجة حرارة العن كثيرا من اى محرقة نازية حتى تبخرت جثث الثلاثة الاف- العظام و البشر وحديد المبانى و الخشب والاسمنت وهدم المبنيين حتى الاساس... اوباما يقول انه مع حق المسلمين بناء المساجد وحرية العبادة وهذا خلط للاوراق او غباء او استعباط او تسطيح وتعمية لانه لم يطرح احد باى وقت او يناقش- حق مسلمى امريكا فى بناء مساجد او حرية العبادة وتاريخهم وعقلائهم يعترفون بهذا ولا ينكره الا اخرق المشكلة كانت فى مدى لياقة وذوق و احقية بناء مسجد ممول من دوله اعتدت على امريكا وقتلت 3000 امريكى فى مكان تحول الى مقبرة جماعية ومأساة امة ورمز للارهاب الممول من متطرفى السعودية ومصر لدى نقاط محددة اوضحها ناصحا عقلاء المسلمين فقط بسحب هذا المشروع الفاشل الذى سيجر عليهم متاعب جمه حالية ومستقبليه من على الطاولة واقامته فى اى مكان اخر غير هذا المكان لان الاضرار التى ستنالهم على المدى البعيد فادحه واضعين امامهم لسته الاضرار كنصيحه اخوية من امريكى مسيحى الغبى هو من يستعدى غالبية الامريكان مستخدما رئيس فاشل ومحروق ومعروفة دوافعه من هذا التصريح المعادى والمستفز للامريكيين 1-ان اصرار مسلمى امريكا بعد النجاح الذى حققوه بايصال اوباما الى مقعد الرئاسة على الاستفادة القصوى من اوباما بمثل هذا التصريح غباء واضح 2-ان مسلمى امريكا وهم اقلية صغيرة وسط اغلبية متدينة بطبعها سواء كاثوليك او بروتستانت وهذه حقيقة ناصعه يعادوا الامريكى السمح و المحب باصرارهم بناء المسجد بهذا الاسم المستفز وبهذا المكان الاكثر استفزازا ويقامروا بغباء بمستقبلهم بهذه الارض الطيبة ..وانضم فعلا و سوف ينضم الكثير من ملايين الامريكيين المعتدلين والمسالمين لهذه الحملة المناهضة لبناء قرطبة بهذا المكان . 3-امريكا تتكون من جوهر مسيحى متدين ومتسامح عدده حوالى ا
مسخد قرطبة
جاك عطالله -اقحم الرئيس الامريكى اوباما بغباء غريب وشديد نفسه فى الخناقة الجارية بامريكا حول مدى حكمه وقانونيه بناء مسجد يسمى قرطبة بالمنطقة التى شهدت مقتل 3000 امريكى من المدنيين الابرياء فى محرقة 11 سبتمبر على يد متطرفين مسلمين من منظمه القاعدة الارهابية تصريح الرئيس اوباما زاد كثيرا من النار المشتعلة اصلا على حكمة بناء مسجد على انقاض مقبرة الثلاث الاف محترق بالمحرقة الاسلامية حيث بلغت درجه حرارة الموقع بعد اقتحامه بطائرات مليئة بالوقود السريع الاشتعال اكثر من ثلاثة الاف درجة وهى درجة حرارة العن كثيرا من اى محرقة نازية حتى تبخرت جثث الثلاثة الاف- العظام و البشر وحديد المبانى و الخشب والاسمنت وهدم المبنيين حتى الاساس... اوباما يقول انه مع حق المسلمين بناء المساجد وحرية العبادة وهذا خلط للاوراق او غباء او استعباط او تسطيح وتعمية لانه لم يطرح احد باى وقت او يناقش- حق مسلمى امريكا فى بناء مساجد او حرية العبادة وتاريخهم وعقلائهم يعترفون بهذا ولا ينكره الا اخرق المشكلة كانت فى مدى لياقة وذوق و احقية بناء مسجد ممول من دوله اعتدت على امريكا وقتلت 3000 امريكى فى مكان تحول الى مقبرة جماعية ومأساة امة ورمز للارهاب الممول من متطرفى السعودية ومصر لدى نقاط محددة اوضحها ناصحا عقلاء المسلمين فقط بسحب هذا المشروع الفاشل الذى سيجر عليهم متاعب جمه حالية ومستقبليه من على الطاولة واقامته فى اى مكان اخر غير هذا المكان لان الاضرار التى ستنالهم على المدى البعيد فادحه واضعين امامهم لسته الاضرار كنصيحه اخوية من امريكى مسيحى الغبى هو من يستعدى غالبية الامريكان مستخدما رئيس فاشل ومحروق ومعروفة دوافعه من هذا التصريح المعادى والمستفز للامريكيين 1-ان اصرار مسلمى امريكا بعد النجاح الذى حققوه بايصال اوباما الى مقعد الرئاسة على الاستفادة القصوى من اوباما بمثل هذا التصريح غباء واضح 2-ان مسلمى امريكا وهم اقلية صغيرة وسط اغلبية متدينة بطبعها سواء كاثوليك او بروتستانت وهذه حقيقة ناصعه يعادوا الامريكى السمح و المحب باصرارهم بناء المسجد بهذا الاسم المستفز وبهذا المكان الاكثر استفزازا ويقامروا بغباء بمستقبلهم بهذه الارض الطيبة ..وانضم فعلا و سوف ينضم الكثير من ملايين الامريكيين المعتدلين والمسالمين لهذه الحملة المناهضة لبناء قرطبة بهذا المكان . 3-امريكا تتكون من جوهر مسيحى متدين ومتسامح عدده حوالى ا
المطلوب حسن النوايا
ابو ياسر -كان الاجدر بالمسلمين ان يبنوا كنيسة في الموقع بدلا من المسجد تعبيرا عن المحبة وحسن النية وسماحة الاسلام ويعطون صورة مشرقة لدين المحبة والسلام وافشال المؤامرة القذرة والمخطط الخبيث التي تقف وراء التفجيرات الاجرامية ..التي اساءت للاسلام والمسلمين واعطت الحجة لاحتلال افغانستان والعراق وخراب بلداننا.
المطلوب حسن النوايا
ابو ياسر -كان الاجدر بالمسلمين ان يبنوا كنيسة في الموقع بدلا من المسجد تعبيرا عن المحبة وحسن النية وسماحة الاسلام ويعطون صورة مشرقة لدين المحبة والسلام وافشال المؤامرة القذرة والمخطط الخبيث التي تقف وراء التفجيرات الاجرامية ..التي اساءت للاسلام والمسلمين واعطت الحجة لاحتلال افغانستان والعراق وخراب بلداننا.
مشاركة
جميل عبد الحق -اشكر الدكتور على كتاباته ولدي تعليقين على الموضوع الاول ـ على الاغلب ان القائمين على المشروع مدفوعين من الجهات التى كانت وراء جريمة 11 سبتمر ليقولوا للامريكان تبا لكم هذا تذكار لمن قتل 3000 برئ منكم، ثانياـ من حق اوبما ان يؤيد المشروع لانه ببساطة ليس امريكي وبالتالى لايهمه ما حدث في كروند زيرو
مشاركة
جميل عبد الحق -اشكر الدكتور على كتاباته ولدي تعليقين على الموضوع الاول ـ على الاغلب ان القائمين على المشروع مدفوعين من الجهات التى كانت وراء جريمة 11 سبتمر ليقولوا للامريكان تبا لكم هذا تذكار لمن قتل 3000 برئ منكم، ثانياـ من حق اوبما ان يؤيد المشروع لانه ببساطة ليس امريكي وبالتالى لايهمه ما حدث في كروند زيرو
يا سيدي عنه ما اتبنى
عصفور كناري -لا يهمني بناء المركز من عدمه سواء قرب جراوند زيرو او حتى قرب سنترال بارك, لكن لدي بعض الاسئلة لمسيو عزيز و جوقة المعرضين الازليين للاسلام و رموزه في الغرب : اولا, اليست قضية بناء المركز الاسلامي شأن امريكي-نيويوركي خاص فلماذا تحشرون انوفكم فيه انتم و بعض المتحمسين لبناء المركز ؟؟ ثانيا, ملايين الامريكيين و فيهم شخصيات سياسية و دينية عامة و عدد كبير من اهالي ضحياي اعتداء 11\9 يدعمون بناء المركز في المكان محل الجدل , فهل انت يا مسيو عزيز اكثر نباهة منهم و اكثر حرصا على مشاعر اهالي ضحايا 11\9 كي تتحفنا بنظريتك الثورية حول قولة (الله اكبر) و مدى قسوتها على مشاعر النيويوركيين خاصة اهالي الضحايا؟ ثالثا, اذا كان بعض الارهابين اختطفوا الاسلام و (الله اكبر) كما تدعي فهل ناتي نحن كي نقر لهم بذلك و نقول لهم (نعم , الاسلام الذي اختطفتموه اصبح ملكية خاصة بكم و كذلك قولة( الله اكبر) و لذلك نرفض وجودهما قرب مكان جريمتكم النكراء)!! هل اطمع من مسيو عزيز برد على تساؤلاتي , علما انني - و كما اسلفت - لا يهمني بناء المركز بل اتمنى عدم بناءه كي لا يعرض حياة المسلمين الى خطر كما حدث مع سائق الاجرة المسكين !
يا سيدي عنه ما اتبنى
عصفور كناري -لا يهمني بناء المركز من عدمه سواء قرب جراوند زيرو او حتى قرب سنترال بارك, لكن لدي بعض الاسئلة لمسيو عزيز و جوقة المعرضين الازليين للاسلام و رموزه في الغرب : اولا, اليست قضية بناء المركز الاسلامي شأن امريكي-نيويوركي خاص فلماذا تحشرون انوفكم فيه انتم و بعض المتحمسين لبناء المركز ؟؟ ثانيا, ملايين الامريكيين و فيهم شخصيات سياسية و دينية عامة و عدد كبير من اهالي ضحياي اعتداء 11\9 يدعمون بناء المركز في المكان محل الجدل , فهل انت يا مسيو عزيز اكثر نباهة منهم و اكثر حرصا على مشاعر اهالي ضحايا 11\9 كي تتحفنا بنظريتك الثورية حول قولة (الله اكبر) و مدى قسوتها على مشاعر النيويوركيين خاصة اهالي الضحايا؟ ثالثا, اذا كان بعض الارهابين اختطفوا الاسلام و (الله اكبر) كما تدعي فهل ناتي نحن كي نقر لهم بذلك و نقول لهم (نعم , الاسلام الذي اختطفتموه اصبح ملكية خاصة بكم و كذلك قولة( الله اكبر) و لذلك نرفض وجودهما قرب مكان جريمتكم النكراء)!! هل اطمع من مسيو عزيز برد على تساؤلاتي , علما انني - و كما اسلفت - لا يهمني بناء المركز بل اتمنى عدم بناءه كي لا يعرض حياة المسلمين الى خطر كما حدث مع سائق الاجرة المسكين !
the mosque
ahmed -Yes it is racism and anti Islam, those who are against building the mosque where it is now want to hold American Muslims responsible for 9/11/2001. Moving it now would validate that opinion. As for 60% of Americans are against building the mosque, 50 years ago more than 60% of the whites in the South were against civil rights for Black Americans, they were wrong just as those who want to move the mosque are wrong
the mosque
ahmed -Yes it is racism and anti Islam, those who are against building the mosque where it is now want to hold American Muslims responsible for 9/11/2001. Moving it now would validate that opinion. As for 60% of Americans are against building the mosque, 50 years ago more than 60% of the whites in the South were against civil rights for Black Americans, they were wrong just as those who want to move the mosque are wrong
السياسة فن الممكن
ناظم -مظاهر واعلام ملأت الدنيا وشغلت العالم موضوع ضرب البرجين في نيويورك بالطائرات واتهامهم جماعة القاعدة الارهابية صنيعة الولايات المتحدة الامريكية وعملائها في منطقة الشرق الاوسط ضد القوات السوفيتية في افغانستان وانقلب السحر على الساحر فيما إذا صدقنا فعلا نتيجة جهود وتخطيط وتنفيذالقاعدة ,فماشاهدناه الضرب كان من الاعلى ,اما كيف تأثرت قواعد الاساسات لتلك البرجين؟ ومن ثم اعلان الحرب على الارهاب واعتبروه حرب كونية ثالثة,السياسة فن استخدام الاقنعة لها ضوابط وتكتيكات واهداف قابلة للتغيير ,لكن الحقائق تبدو واضحا بعد حين.وبناء الجامع في الموقع ليس حبا للاسلام والمسلمين.
السياسة فن الممكن
ناظم -مظاهر واعلام ملأت الدنيا وشغلت العالم موضوع ضرب البرجين في نيويورك بالطائرات واتهامهم جماعة القاعدة الارهابية صنيعة الولايات المتحدة الامريكية وعملائها في منطقة الشرق الاوسط ضد القوات السوفيتية في افغانستان وانقلب السحر على الساحر فيما إذا صدقنا فعلا نتيجة جهود وتخطيط وتنفيذالقاعدة ,فماشاهدناه الضرب كان من الاعلى ,اما كيف تأثرت قواعد الاساسات لتلك البرجين؟ ومن ثم اعلان الحرب على الارهاب واعتبروه حرب كونية ثالثة,السياسة فن استخدام الاقنعة لها ضوابط وتكتيكات واهداف قابلة للتغيير ,لكن الحقائق تبدو واضحا بعد حين.وبناء الجامع في الموقع ليس حبا للاسلام والمسلمين.
تشويه الاسلام
معاوية -لا مصلحة لأي مسلم عاقل في بناء مسجد على تلك البقعة من الارض، ولو تمحصنا وتفحصنا جيدا لوجدنا أن اللوبي الصهيوني هو الداعم الأول والممول لهذه الحملة التي يشارك فيها بعض المحسوبين على الاسلام بغباء أو بدافع الحقد والمؤكد لذلك أن المسلمين فشلوا في مواقف أضعف من هذا الموقف، وأماكن هم أقوى مما هم عليه في نيويورك التي يسيطر عليها اللوبي اليهودي لدرجة أن كلينتون ذهبت تستجدي تل أبيب قبل الانتخابات.
تشويه الاسلام
معاوية -لا مصلحة لأي مسلم عاقل في بناء مسجد على تلك البقعة من الارض، ولو تمحصنا وتفحصنا جيدا لوجدنا أن اللوبي الصهيوني هو الداعم الأول والممول لهذه الحملة التي يشارك فيها بعض المحسوبين على الاسلام بغباء أو بدافع الحقد والمؤكد لذلك أن المسلمين فشلوا في مواقف أضعف من هذا الموقف، وأماكن هم أقوى مما هم عليه في نيويورك التي يسيطر عليها اللوبي اليهودي لدرجة أن كلينتون ذهبت تستجدي تل أبيب قبل الانتخابات.