أصداء

مناقشة هادئة عن اقليم كردستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يخفى عن الوسطين العراقي و العربي، وجود قصور كبير في النظر الى العراق واقليم كوردستان، ولو ان اغلبية معقولة من العراقيين بدأت تتفهم الكيان الكوردستاني وتنظر له باعجاب وتقدير واحترام، ولكن ما زالت أقلية منهم تحمل رؤى مشوشة عن الاقليم وعن الشعب الكردي، وكذلك فان نسبة كبيرة تتسم بالاغلبية من العرب ما زالت تنظر بعين لا تتصف بالواقعية ولا المنطقية تجاه الاقليم وتجاه شعبه، ولكي نكون على ارضية مستندة الى تحليل صحافي استقصائي، سنعلق على الرؤى المستنبطة من المقالات والاراء المطروحة في "ايلاف" والتعليقات المنشورة عنها، والتي تتناول الشأن الكردي بسلبية دون وجه حق، وتحليلها وفق قراءة موضوعية، لتنوير اصحابها واهدائها الى الحقيقة والرأي الصواب.

والمؤسف ان اكثر ما نجد في تلك الكتابات والتعليقات تتسم بما يلي:
1.التركيز المكثف من قبل البعض على الكرد وخاصة على قيادته السياسية من خلال وصفها بـ "العصابات الكردية" والتعميم المتعمد على الحاق كلمة الكرد بمصطلح "العصابات"، ولا يخفى ان تواجد العصابات، هذه الحقيقة المرة، حالة شائعة في الحياة السياسية والمالية والادارية للعراق واقليم كردستان، وهي سائدة كحالة من حالات الفساد التي يشهدها الواقع السياسي والحزبي في البلاد والاقليم، ولا شك ان تعميم هذه التسمية والحاق هذه الصفة المنكرة بشعب معين ايا كان، عمل مرفوض مهنيا وقانونيا وادبيا واخلاقيا، لان حالة "العصابات" كمجموعات فردية او جماعية غير شرعية وخارجة عن القانون، ممكن ان تتواجد في كل شعوب وامم الارض، وباية صفة كانت للفساد والسرقة والنهب او الارهاب او الاجرام، ويمكننا القول ان كانت تواجد عصابات الفساد في اقليم كردستان بعدد محدود، فان بغداد والمحافظات العراقية تشهد وجود اضعاف اضعاف ذاك العدد من العصابات وبانواع متعددة للنهب والاختلاس والفساد والاجرام والارهاب وفي وضح النهار، ولوجه المقارنة مع هذا لم نقرأ في الصحافة والاعلام الكردي في يوم ما كلمة "العصابات العراقية" ادراكا والتزاما مهنيا واخلاقيا من اهلها بانه لا يمكن تعميم الحالة الخاصة على العامة وان كلمة "العراقية" لا يمكن الحاقها باي حال من الاحوال بتلك السلوكيات والممارسات المرفوضة، وبطبيعة الحال فان هذا التفكير السليم هو ما يفتقر اليه بعض هؤلاء الكتاب والمعلقيين ممن يطلقون احكاما عامة على حالات خاصة تتسم بالفردية حتى وان اتسمت بالجماعية.

2.توجيه الاتهامات الى الضحية وتبرئة الجلاد، والاستخفاف بالتراجيديا المأساوية للاكراد في ظل انظمة الاستبداد التي تعاقبت على حكم بغداد، وقلب معادلة الحقائق من خلال طرح النظام الجلاد كضحية من ضحايا الكرد وكأن الاخير هو الجلاد والاول هو الضحية، ولا شك ان هذه الرؤى في الكتابات والتعليقات تحمل استخفافا بالمشاعر الانسانية لاي انسان كائنا من كان، والغريب ان تلك الاراء تترك المعتدين الاقوياء على حالهم من باب الخوف منهم وتصب نار غضبها على شعب هو ضحية للواقع السياسي الكارثي الذي فرض على منطقة الشرق الاوسط، وكدليل على هذا اعتقد ان من يبحث بجدية في المراجع والمصادر والكتب والصحافة والاعلام وعلى شبكة الانترنيت سيجد ان ماكتبه بعض الكتاب العراقيين والعرب بسلبية عن الكرد وعن اقليم كوردستان، سيفوق بعشرات المئات عن ما كتبه هؤلاء عن اسرائيل وعن جورها واعتدائاتها على الشعب الفلسطيني وانكارها للحقوق العادلة لهذا الشعب المظلوم على امره مثل الشعب الكردي، اللذان تعرضا الى مؤامرة دولية خبيثة الاهداف ابان الحرب العالمية الاولى.

3.ترسيخ اعتقاد غير صحيح في ذهن العراقيين والعرب ان اقليم كردستان جزء من العراق منذ ازل التاريخ، وهذه حقيقة باطلة تماما، لان عمر تأسيس الدولة العراقية الحديثة قصير حيث تأسست في سنة 1921 وقبلها لم يكن بالصورة التي نألفها الان، حيث كانت هنالك ولايتين باسم بغداد والبصرة تابعتين للدولة العثمانية، وهذه حقائق معروفة في التاريخ، وبعد تأسيس الدولة العراقية من ولاية بغداد وولاية البصرة، الحق اقليم كردستان بالعراق في عام 1926 كولاية باسم الموصل وكانت تضم ألوية الموصل واربيل وكركوك وسليمانية، وشكل الكرد 5\8 من مجموع سكانها، وتم الحاق الاقليم كولاية بحكومة بغداد بفعل مبادرة من عصبة الامم في تلك الفترة، من خلال عملية استفتاء خيرت الكرد بين الانضمام الى تركيا او العراق، بفعل تخطيط بريطاني للسيطرة على الولاية الغنية بالنفط وضغوط من الملك فيصل الاول على المحتل في ذلك الوقت، لخلق توازن مذهبي بين الشيعة ذي الاغلبية والسنة ذي الاقلية، لضمان كتلة سنية مناسبة من العرب السنة والكرد مقابل الاغلبية الشيعية في العراق، ولولا هذا الانضمام لبقيت السنة بنسبة صغيرة مقارنة بالاغلبية الكبيرة للشيعة.

4.احتساب الشعب الكردي وكأنه من غير المكونات القومية الرئيسية للامة العراقية، والنظر اليه انه طاريء على العراق وانه لم يشارك في بنائه، والحقيقة المرة في هذا المجال ان الكثير من العراقيين والعرب لا يعرفون ان بناء الدولة العراقية في بداية قيامها بدأت على ايدي عراقيين عربا وكردا اساسا، والكثير منهم لا يعرفون ايضا ان الملك الفيصل الثاني كان يتكلم العربية والكردية ايمانا منه بشراكة العرب والكرد في العراق.

5.طرح رؤية قصيرة النظر من قبل بعض العراقيين الاشوريين باسم الدولة الاشورية في شمال العراق استنادا الى خلفية تعيد بهم الى اطلال الدولة الاشورية في نينوى بقرون تعود الى ما قبل تاريخ الميلاد، وكأن الاقليم الحالي ملكية تاريخية لاخواننا الاشوريين، ولا ندري كيف يحق لهؤلاء طرح مثل هذه الرؤية المتسمة بالخيال وعدم الواقعية على ارض الميدان، والكل يعرف ان اخواننا الكلدو اشوريين السريانيين يشكلون بمجموعهم نسبة قليلة من مجموع سكان الاقليم، وعايشوا الكرد بامان وسلام على ارضهم، وكان ارض الكرد ملاذ امان للكثير منهم فهجروا اليها من بغداد ومناطق اخرى من العراق في فترات مختلفة وكان اخرها هجرة العوائل المسيحية الى الاقليم طلبا للسلام والعيش بامان خلال سنوات الاقتتال الطائفي بعد سقوط نظام صدام.

6.التشدد في طرح الرؤية العروبية عن العراق من قبل البعض، وكأن الامة العربية ملكية للعراقيين لا تجيز قيادتها الا من قبل العراق العروبي، والمشكلة في هؤلاء انهم ما زالوا الى يومنا هذا يتمسكون بهذه النظرة الايديولوجية البغيضة التي تبناها بعض الاحزاب العربية ومنها حزب البعث الذي دمر العراق ودمر الوجود الاعتباري للامة العربية من خلال غزوه لدولة الكويت، ولا ندري متى يأتي اليوم الذي يستندون فيه هؤلاء الى العقل والحكمة والمنطق في قرائتهم للواقع والتاريخ لكي يتحملون برؤى واقعية عراقية أصيلة عن العراق وعن اقليم كردستان بعيدة عن الايديولوجية المقيتة والعروبة والطائفية لخدمة البلاد وامته.

7.اطلاق احكام عامة غير موزونة وغير موضوعية، ومتصفة باللامنطقية والتفكير اللاعقلاني في بعض الاراء التي تكتب عن الشأنين العراقي والكردستاني، وكأن الكتابة والتعليقات لا توجب اية مسؤولية في اختيار الكلمات ولا تلزم اية التزامات اعتبارية وادبية واخلاقية على اصحابها.

8.طرح بعض الاراء والكتابات والتعليقات بنظرة استعلائية وفوقية تتسم باللاعقلانية عند تناولهم لامور العراقيين والشأن الكوردستاني، وكأننا نعيش في عالم تعود اجوائها الى قرون نظام العبودية القديمة لا تسري فيها الا حكم السيد على العبيد، وتعمم فيها الاحكام العبودية على الجماعة وعلى العامة قسرا وظلما، واصحاب هذه الرؤى الضيقة يحسبون انفسهم في الأعالي والبقية راكعين لهم ركوعا، ولا يسعنا ان نقول لمثل هؤلاء ممن يحملون هذا النهج المريض في عقولهم وقلوبهم، وخاصة منهم ممن مازال يحمل بذرة البعث الفاسدة من أيتام النظام السابق، خاب ظنهم العليل وتبا لهم في تفكيرهم ورؤاهم التي تخرج من دهاليز الظلام الدامس ونحن نعيش في الألفية الثالثة.

هذه، بعض السمات التي وددت بها تذكير هؤلاء الكرام الكتاب والمعلقين من العراقيين والعرب، لكي تطرح الرؤى والاراء بالواقعية والمسؤولية المهنية والاخلاقية بعيدا عن النظرة العنصرية والتمييز بين هذا الشعب وذاك وبين هذا وذاك، وبعيدا عن اثارة النعرات المقيتة التي لا تخدم الرؤية الانسانية العامة التي نتسم بها جميعا، خاصة والكل يدرك اننا بدئنا نلج في عالم يسود فيه قيم الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومفاهيمها ومبادئها، وان كان ما زال ليس في مستوى الطموح، ولكنه بالعراق في كل الاحوال احسن وافضل من العالم الاستبدادي والقمعي الذي عشناه في عهد النظام البائد.

وترامنا بالتغيير الحاصل في الحالة السياسية العراقية والواقع الايجابي المميز لاقليم كردستان، نقول للكرام من هؤلاء البعض من الكتاب والمعلقين عليكم بالاعتدال والواقعية في ارائكم وافكاركم السياسية التي تطرحونها من خلال كتاباتكم وارائكم وتعلياقاتكم لكي تلائم الواقع وينظر للعراق واقليم كردستان بموضوعية وبعين من العقلانية، ومن يمسك قلما للرأي والفكر عليه ان يدرك يقينا فأما الزبد يذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، وما مسعانا الا لذكر كل ما هو طيب وخير بحق العراق وبحق اقليم كوردستان.

Gulizada_office@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ولو بعد حين
ناظم -

السيد الكاتب مشكورا طرح نصائح وارشادات وافكار قيمة للنفوس الموهومة والمتشبسة بالرؤى التسلطية المتعصبة المعاشة في ايام زمان التي وقعت لهم من السماء وبقدرة قادر, لايبقى شىء على ماهو عليه وانما الاحوال في تبدل دائم وحتى الايدلوجيات وبعض النظرات العلمية في الفيزياء والرياضيات , وانما بعض الناس بقوا كما هم من اصحاب الكهف,لايستطيعون تحريك الدماغ بزاوية ملائمة للعصر,سيندمون عندما يستوعبوا وتكشف الحقيقة في رؤاهم.

Thanks
Rizgar -

It is our destiny to be surrounded by sharks

من صعب ان يفهمو
وسام -

ارجو من الكاتب ان يفهم ان من صعب ان يفهمو الواقع الجديد الموجود في عراق وهم لا يرغبون ان يفهمو هذا الواقع نعم يحسبون اكراد عصابات وقطاعين طرق هذا هوا تفكيرهم اتعرف عام 2004زرت بغداد كان هناك شخص مسيحي قال لي انه من صعب ان يحكمه رجل كوردي اذا هذا شخص مسيحي يفكر بهذه طريقة فكيف يفكر اخواننا العرب وصدقني يتمنون كثير منهم ان تعود ايام زمان وغطرسة الموجودة فيهم دع امو تسير كما هئ ولا توجع رائسك ياعزيزي كاتب انهم لا يرغبون ان يفهمو وسوف نقول لهم وغيرهم مع مرور الوقت ان نحن قطاع طرق من عام 2003 كيف تغيرت مدننا واكبر دليل على قدم الكثير من شركات عالمية الى هذه ارظ طيبة واصبح عندما يزرون مناطقنا يعرفون ان نحن صح وهم يدرون في حلقة فارغة

المسيحيين العراقيين
عمرو بن ابراهيم -

نصيحه الى المسيحيين -سارعوا فيانشاء حكم ذاتي لكم لكي تحافظوا علىانفسكم وهويتكم وانتم اصحاب البلاد الاصليينلا تتوقعوا ان احد سوف يساعدكم-انتم وبقوتكم قوموا بهذا لن ينفعكم احد في العراق-سارعوا قبل فوات الاوان وانتم اكثرمن مليون ونصف--الزمن لايرحم

مقال مزور ومغرض
بارق يوسف -

الاكراد اصبحوا الان اصحاب البلد والاشوريين اصبحوا غرباء، هذا ماتفهمه من المقال هذا، الذي يريد كاتبه ان يصور شمال العراق بانه كردي من الازل بينما الاكراد هم قبائل جاء بها الاتراك قبل بضع مئات السنين بعد حربهم مع الفرس، حيث تحالف الاكراد مع العثمانيين ضد الفرس مما ساعد على تغلغلهم في شمال العراق وقامو بعمليات قتل وتهجير للمسيحيين بمساعدة العثمانيين والتي لم تنتهي بالمجازر العثمانية في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، بل استمرت الى الان حيث ان الاكراد لديهم اليد الطولى في تهجير المسيحيين من كل انحاء العراق وتجميعهم في الشمال، لانهم يعرفون ان المسيحيين اقلية لاحول ولا قوة لها وبالامكان السيطرة عليها بسهولة (ولاننسى ان المجازر حصلت ضد المسيحيين في شمال العراق قبل سقوط صدام وبالذات في بداية التسعينات عندما هجرت كل العوائل المسيحيية من شقلاوة لا بل وقتل حتى المسيحيين العاملين في الامن الكردي وفي داخل المقرات)، علما ان الاغلبية من المسيحيين هم من اصحاب الشهادات ورؤس الاموال والمثقفين، ومن اجل اظهار انفسهم وكانهم ملائكة الله على الارض وانهم يحمون الاقليات ويساعدونهم، وكل هذا فقط بسبب رغبتهم بضرب العراق في سمعته الدولية وبانه من الدول التي تقتل الاقليات فيها وانهم من يحمي هذه الاقليات، في سبيل جر الانتباه الى المنطقة بانها واحة الامان والسلام وانها المكان المثالي للاستثمار الذي يجب ان يكون للمتنفذين الاكراد نسبة كبيرة منه.

Kurdish leaders
Narina -

The problem we have is with Kurdish leaders, why they run to Baghdad ?why they assisted and recreated Iraq, If it wasnt Kurdish leaders Iraq was in Khabar Kana now...Kurdish leaders have to understand the game, let them sort out their own problems...and watch them

الجهل هي مشكلتهم ؟
خانقيني -

مفال رائع شكراً يا سيدي الفاضل على هذة الكلمات الجميلة والتي تدعوا من خلآلها الى السلآم بين ابناء الوطن الواحد ولكن لآتنسى هناك دائماًالمتريصين وتجار الحروب وفي منطقتنا الكثير منهم.وهناك ايادي مأجورة تعمل لهم ليل نهار من اجل تزيف الحقائق وما اكثرهم ولو ننضر لمقالآتهم وتعليقاتهم لنرى الكثير من الأخطاء الأملآئية والتي حتى طالب الصف الثالث الأبتدائي يعرفها...وعلى مثال تعليق المدعوا بارق !!!

الشراكة المزيفة
مصطفى -

قضية شراكة العراق المزيفة مع الأكراد بحاجة الى وقفة صريحة وحاسمة تنطلق من أولويات الدفاع عن مصالح العراق وأستقراره والحفاظ على ثرواته ، فقد أثبتت ألايام والأحداث .. ان وجود الأكراد كشركاء في الدولة العراقية سبب الكثير من المشاكل والعراقيل والخسائر ، وعطل عملية بناء الدولة ، واعادة تأهيل مؤسساتها ، وتسبب الأكراد في أكبر كارثة دستورية في تاريخ العراق عندما فرضوا نظام المحاصصة الطائفية والقومية ، وزرعوا جرثومة الأنقسام والتشتت ، وساهموا في التآمر على الوحدة الوطنية وضرب مشاعر الأنتماء الوطني لدى العراقيين ، فلولا وجودهم وأصرارهم لما تجرأت الأحزاب الشيعية على طرح جريمة المحاصصة وغيرها من الجرائم الوطينة!والسؤال المشروع في لغة السياسة هو: اذا كان العراق هو الطرف الأقوى وبيده الثروات والجيش ويوجد رأي عام ساخط على الممارسات العدوانية الأبتزازية التي تصدر عن الأحزاب التى تمثل العصابات الكردية ضد الدولة العراقية ... اذا كنا الطرف الأقوى فلماذا نقدم كل هذه التنازلات للأكراد ونسمح لهم بأحتلال بغداد وأستلام أعلى المناصب في مؤسسات الدولة والبرلمان وأقتطاع نسبة 17 % من واردات النفط ، والتحكم بالقرار السياسي وتمشية الدولة حسب مزاجهم وأطماعهم ؟أليست إهانة وطنية كبرى عندما نجد ان الأقلية الكردية تتحكم بمصير الأكثرية من أبناء الشعب العراقي من العرب والتركمان والكلدواشور والصابئة، ويفرض ألاكراد في كل مرة شروطهم على الأكثرية الخانعة الذليلة التي نراها كل يوم تفرط بالمزيد من سيادةالعراق وثرواته وأراضيه نزولاً عند أطماع الأحزاب الكردية ؟ثم ما حاجة العراق للأكراد ؟ .. فمن زاوية المصالح نحن لسنا بحاجة الى شراكة الأكراد لنا في الدولة العراقية، فالشعب العراقي لايشعر ان الساسةالأكراد يمثلونه ولديهم مشروع وطني لعموم البلاد، بل ينظر اليهم على أنهم مجرد عانصر كردية شوفينية جاءت الى بغداد لحصد المزيد من المكاسب على حساب الشعب العراقي ، وايضا ليس من المعقول ان يتحمل العراق تكاليف معيشة خمسة ملايين كردي ويصرف عليهم مليارات الدولارات سنويا وهم لايشعرون بالأنتماء الى الدولة العراقية ، وسبق لهم حمل السلاح والتمرد وممارسة جرائم التخريب والقتل لحساب : الأتحاد السوفيتي وايران وسوريا وليبيا .فجميع الحسابات السياسية والأقتصادية تؤكد عدم فائدة الاكراد للعراق ، بل ان وجودهم شركاء لنا يسبب خسائر ومشاكل دائمة

نظرة حكيمة
عبدالحسين -

اتمنى ان يمتلك مسعود البارزاني وجلال الطالباني، هذه الفلسفة والنظرة البينة والواضحة في مقال الكاتب لما فيه من اراء وافكار قيمة وموضوعية تحمل بصيرة نافذة للنظر بمنظارين وطنيين ولكن بقلب واحد تجاه العراق وكردستان، وقد برع الكاتب الجليل في تقديم صورة عراقية جميلة عن الواقع والمستقبل، لبناء العراق على اساس جديدة، تحية للكاتب ولايلاف.

danke
aziuz -

قلبي لكردستان يُهدى والفمولقد يجود بأصغريه المعُدم ودمي وإن لم يُبِق في جسمي دماغرثى جراح من دمائي تطعم تلكم هدية مستميت مغرمانا المضحى والضحية مغرم أنا صورة ُ الألم الذبيح ِ أصوغهكَلما عن القلب الجريح يترجم ولربّ آهاتِ حيارى شُرٌدراحت على فم شاعر تتَنَظٌم ذوَّبت آلامي فكانتْ قَطرَةفي كأس من بنوا الحياة ورممٌوا ووهمت أني في الصبابة منهمولقد يُعين على اليقين توهٌم غاليتُ في حبَّ الشهيد وراعنيفيما أحدَّث عنه فكرُ مُبهَم أبدا تسددني خطاه وألهَمُوتعنٌ لي منه الطيوف وأرسمُ نفسي الفداءُ لعبقريَّ ثائريهبُ الحياة كأنَّه لا يفهَمُ سلَّم على الجبل الأشم وأهلِهولأ نت تعرف عن بنيه من هُم وتقصَّ كل مدبَّ رجل ٍعندههو بالرجولة والشهامة مُفعَم والثم ثرىً بدم الشهيد مخضباعبقاً يضوع كما يضوع البرعم متفتح أبدَ ألأبيد كأنهفيما يُخَّلد عبقريُ مُلهم وأهتف تجبكّ سفوحه وسهولهطرباً وتبسمُ ثاكل , أو أيَّمُ بأسم((الأمين)) المُصطفى من أمةٍبحياته عند التخاصم تُقسَمُ سترى الكُماة المعلمين تحلٌقوافذ َّاً تهيبه الكَمي المعلمُ صُلب الملامح تتقي نظراتهشهبُ النسور ويدَّريها الضيغمُ يابن الشمال ِ وليس تبرح كربةبالبشر تؤذن عندما تتأزم وتناقضُ الأشياءِ سرٌ وجودهاوبِخيرها وبِشرٌها يتحَكٌمُ صحوا السماء يُريك قُبح جهامهاوتُريك لطفَ الصحو إذ تتَجهٌمُ وكذا الحياة ُ فليس يُقدر شَهدُهاعن خبرةٍ حتىَّ يذاق العلقمُ سلَّمْ على الجبل الأشم وعندهمن (أبجديات) الضحايا معجَمُ سِفْر يضمُّ المجدَ , من أطرافهألقاً كما ضمَّ السبائكَ منجم ودع الحروفَ تبن ْ قرارة نفسهاإن الأشفَّ من الحروف الأفخم ياموَطنَ الأبطال حيثُ تناثرتقصصُ الكفاح حديثها والأقدمُ حيث انبرى مجدٌ لمجدٍ والتقىجيلٌ بآخر زاحفٍ يتسلٌمُ وبحيث ُ تلتحم القبور كأنَّهاسِورٌ يؤلفها كتابٌ محكَمُ وبحيثُ تزدحم العظامُ فطارفَيُنهي رسالة تالدٍ ويتَمِم تروي حديث الهام فيها هامةويَقصّ ما بلَتِ السواعد مِعصَمُ يابن الشمال ولستَ وحدك إنَّهجسدٌ بكلَّ ضلوعه يتألمُ عانى وإياكَ الشدائد لم تَلِنْمنه قناة كلَّ يوم ٍ تُعجَمُ ياأيها الجبل الأشم ُ تجِلٌةومقالة ً هي والتجلٌة توأمُ شعب دعائمه الجماجم والدمُتتحطم الدنيا ولا يتحَطٌمُ

none
komar from india -

you rizgar or whatever ,try to be more balaced, hate will kill you

مع السلامة في امان الله
هوشنك احسان -

اي يرحم والديك يا مصطفى رقم 8 و نحن ايضا لا نريدكم و لا نريد ان نعيش معكم كلامك صحيح كل واحد يأخذ حقه نحن نأخذ مدننا اربيل و سليمانية و دهوك اما بالنسبة لكركوك فهذه قلب كوردستان اما بالنسبة لموصل ودياله و تكريت فهذا عين العقل الشعب يصوت مع من يعيشون و اكيد يريدون ان يكونوا مع كوردستان و لا تنسى ان جبل حمرين حدود كوردستان التاريخية و ذلك الحين انتم احرار ان تقولوا نفط العرب للعرب و شايفين الف خير مع الف سلامة انتم و معكم التركمان

الى هوشنك احسان
مصطفى -

جوابك يؤكد صحة ماقلته انا عن الاطماع الكردية في ارض العراق .واترك للقراء العرب ان يحكموا من خلال جوابك .تعليقي كشف المستور .

بعض الاسئلة؟تجاوبني!
عراقي ليبرالي -

مع كل تقديري للقومية الكردية,,ومع كل احترامي لمطالبهم الحرة,,ومعاك في ان الكتاب العرب اصبحوا يكتبون بأسلوب اكثر عنصرية لكن لماذا؟؟؟ يذكرني الوضع ب نفس الوضع الحاصل حاليا بحرق القرأن,,من جعل هذا الرخيص يطالب بحرق القرأن,,السكوت من الاسلام على المتطرفين والمسيئين لسمعة الاسلام..وهذا يا اخويا العزيز نفس الوضع مع الاكرادصحيح انتوا ما سميتوا الفساد في العراق ب عصابات العراق لكن عملتوا ما هو اقسى!!لما تمنع رفع علم العراق!!لما تطالب بقانون اقامة او شبه اقامة للعراقي على ارضك!!لما تعقد عقود نفط لا يعلم بها لا عربي ولاكردي سوى حكامكم وسماسرتكم وعالم الغيب!!لما كل شوي تهدد بالاستقلال!!كل هذا اسباب جعلت من مقالات العرب مقالات متهجمة على الكرد نتيجة عن اعمالكم!!فلا تطالب الان المثقفين والكتاب بالحد من كتاباتهم,,اشكرهم لانهم ما غيروا بيدهم فقط بلسانهم وهذا من أضعف الايمان..

الى رقم عشرة دانكي
عراقي ليبرالي -

ما اجمل شعرك يا اخويا العزيزوما افصح لغتك العربية!!!يا ريت توصي اخوانك من المعلقين عالخبر ان يذكرو التصاهر ان يذكروا المعاشرة بين العرب والكرد...وشعرك هو خير دليل..يا ليت تخبرهم انهم في ضياع بدون العراق ونحن مقسمين بدونكم...اخبرهم لنوا لو لدغة التقسيم قسمت العراق,,فسمها راح يقتلكم..يا ريت تفهمهم يا ريت ولو لا حياة لمن تنادي