حينما بكى عمدة نيويورك!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في صباح الثالث من اغسطس من 2010 بعد حوالي تسع سنوات على هجمات الحادي عشر من سبتمبر وافق مجلس مدينة نيويورك بالاغلبية على مكان بناء مسجد بالقرب من موقع ابراج التجارة العالمية. خرج عمدة نيويورك واحد اثرى الاميركييين في مكان مميز مع شخصيات مميزة ليلقي خطاباً امام الناس محتفلاً بهذه المناسبة وهو الذي يعتبر من اكثر الشخصيات السياسية الداعمة للمشروع.
المكان كان استراتيجياً حيث يظهر تمثال الحرية خلفه بشكل واضح و ميناء نيويورك الذي استقبل المهاجرين الى الولايات المتحدة قديماً. بدأ حديثه عن تاريخ نيويورك وكيف كانت الميناء الذي استقبل المهاجرين من انحاء العالم من الذين هربوا من سطوة الكنيسة في اوربا او الذين جاؤوا بحثاً عن الحرية و فرص افضل في حياتهم. واصل العمدة حديثه عن تميز نيويورك وتعددها الثقافي و تنوع الاديان واللغات والاعراق فيها وذكر امثله من التاريخ حينما مُنع اليهود والكاثوليك من بناء دور للعبادة لهم في نيويورك يوماً ما.
بكى عمدة نيويورك وهو يستعرض هذه الاحداث بمشاعر مختلطة بالحزن على الماضي والفرح بالقرار الذي يسمح ببناء المسجد الجديد. شدد على ان المجتمع النيويوركي لا يمكن ان يهز وان روح التسامح هي السائدة في هذا المجتمع الذي يعتبر اكثر مجتمعات العالم تنوعاً في كل الجوانب. اعطى عمدة نيويورك العالم كله درساً في التسامح والالتزام بالمثل الانسانية العليا والسامية! بغض النظر عن كون قرار بناء المسجد في هذا المكان مناسباً او غير مناسب، الا انه وقف وقفة شجاعة في الدفاع عن ابناء المجتمع النيويوركي من المسلمين في حقوقهم الدستورية وكلنا نعلم ان الهجمات الغادرة على نيويورك كانت باسم الاسلام والمسلمين للأسف.
كل هذه المعطيات لم تغير شيئاً في هذا الرجل و حراكه السياسي من اجل الوقوف الى جانب حق دستوري مكفول للجميع وان كان جزء كبير من الاميركيين يرفضه و لا يتقبله ولا ألومهم في ذلك.كما تحدثت بعده مستشارة المدينة من اصول ايرلندية كاثوليكية وعدد من زعماء الاديان المختلفة من قساوسة وحاخامات ورجال دين آخرين مشددين ومؤيديين في حق المسلمين في بناء المسجد مفتخرين بانتمائهم للمجتمع النيويوركي المتسامح وختم احد رجال الدين بقوله ان نيويورك هي "مكة" الحرية.
الرئيس اوباما كان له موقف مشابه لموقف العمدة مما جعل الاعلام و كثير من الناس يتهمون اوباما بأنه مسلم او بتعاطفه مع المسلمين وهو جدل كبير يثار كثيراً حول شخصية الرئيس اوباما وطفولته قديماً! ولكن هذا لا ينطبق على عمدة نيويورك Michael Bloomberg وهو جمهوري من اصول روسية يهودية! نعم الرجل يهودي!
الولايات المتحدة الأميركية
التعليقات
ما يمكث في الارض
محمد تالاتي -الاعمال والافكار والمشاعر الانسانية هي ما تمكث في الارض وتعمرها وقد يكون عمدة نيويورك السيد Michael Bloomberg احد رموزها القلائل في هذا الزمن.اما مواقف رموز الفكر الاسلامي الحاليين كالشيخ القرضاوي والبوطي فهو الزبد الذي يذهب جفاء.الاول اسلامي منشدد وعروبي عنصري خاصة تجاه الكرد والثاني كوردي انكر حقوق قومه متنعما بعيش في ظل دولة الاستبداد والفساد.
ما يمكث في الارض
محمد تالاتي -الاعمال والافكار والمشاعر الانسانية هي ما تمكث في الارض وتعمرها وقد يكون عمدة نيويورك السيد Michael Bloomberg احد رموزها القلائل في هذا الزمن.اما مواقف رموز الفكر الاسلامي الحاليين كالشيخ القرضاوي والبوطي فهو الزبد الذي يذهب جفاء.الاول اسلامي منشدد وعروبي عنصري خاصة تجاه الكرد والثاني كوردي انكر حقوق قومه متنعما بعيش في ظل دولة الاستبداد والفساد.
Talaty Sir
Rizgar -Well Said- Thanks
Talaty Sir
Rizgar -Well Said- Thanks
درس في الأخلاق
ابو بدر -ليت قومي يستوعبون هذه الدروس العظيمة في التسامح والرقي واحترام حقوق الآخرين الدينية والمذهبية والثقافية .
درس في الأخلاق
ابو بدر -ليت قومي يستوعبون هذه الدروس العظيمة في التسامح والرقي واحترام حقوق الآخرين الدينية والمذهبية والثقافية .
NOT WISE
Jack Attalla -I think you are like Mr. Obama& Blumberg mix apple with orange,nobody deny the civil rights of American Moslems,the cordial problem is the place It is a barrier tomb for 3000 Inocent Americans burned alive there under the name of Islam so it is unhuman
NOT WISE
Jack Attalla -I think you are like Mr. Obama& Blumberg mix apple with orange,nobody deny the civil rights of American Moslems,the cordial problem is the place It is a barrier tomb for 3000 Inocent Americans burned alive there under the name of Islam so it is unhuman
مسجد ضرار
مصطفى البحري -أيها السادة إن عمدة مدينة نيويورك الذي تنشدون فيه أشعار المديح، ليس سوى صهيوني بامتياز، ففي غمرة العدوان الإسرائيلي على غزة العام الماضي، ذهب برحلة خاصة إلى تل أبيب ليعلن عن تأييده للإسرائيليين في مواجهة العدو الغاشم الظالم حركة حماس!! فهل هناك من يريد كيل المديح له بعد الآن؟
مسجد ضرار
مصطفى البحري -أيها السادة إن عمدة مدينة نيويورك الذي تنشدون فيه أشعار المديح، ليس سوى صهيوني بامتياز، ففي غمرة العدوان الإسرائيلي على غزة العام الماضي، ذهب برحلة خاصة إلى تل أبيب ليعلن عن تأييده للإسرائيليين في مواجهة العدو الغاشم الظالم حركة حماس!! فهل هناك من يريد كيل المديح له بعد الآن؟
لنعكس الصورة و نحكم
samer -بالطبع مع كامل احترامي للإسلام و غالبية المسلمين و لكن اريد ان اسأل هذا البحري و امثاله ممن عميت ابصارهم و بصائرهم , لو كان المستهدف في 11 ايلول مبنى يمثل دولة اسلامية, و المجرمون من اليهود أو المسيحين فهل كنت ستقبل بإنشاء كنيسة مسيحية أو كنيس يهودي بجانب المنى المدمر ؟؟ و ما هي نسبة المسلمين في العالم التي ستوافق ؟ و اذا كان كثير من العرب يعتبرون حماس ارهابية بعدما رأينا من جرائمهم بحق شعبهم فما بالك هذا اليهودي أو ذاك أليس من حقهم اعتبار هذه المنظمة عصابة من المجرمين ؟
آباء المعارك الخاسرة
معاوية -ستكتشفون قريبا أن اللعبة كلها يهودية هم من بدأها وأيدها وهم من سيهاجمها ويلغيها ونحن مثل كرة الملعب ركلة من هنا وركلة من هناك ولن يبنى المسجد والمحصلة تصب في مصلحة اللوبي نفسه هو الإساءة للمسلمين. ولو استفتينا عقلاء المسلمين لكانت النتيجة رفض البناء في ذلك الموقع بالذات لأنه يثير الرأي العام ضد الاسلام والمسلمين لما فيه من تحدي للمشاعر وأين في عقر دار اللوبي الصهيوني.
متي ؟؟؟
ابو الرجالة -الي الكاتب فقط اتساءل متي تتوقفوا عن الاعتداات اليومة علي الاقليات المسيحية لاجبارهم علي الاسلمة نحن لن نناقش بناء المسجد او غيرة فهم يستحقوا ما يحدث لهم فقط اتسائل عن ذنب الاقليات المسيحية المسالمة التي تعيش في بلاد المسلمين وتسام الامرين لكي تضطر الي الاسلمة مكرهه اما كفي ؟ ام مفيش فايدة
الى المعلقيين
حمد الكتبي -لماذا الخلط بين التسامح والديمقراطية... عندما وقف عمدة نيويورك و تحدث و بكى ليس دليل على انه يحب المسلمين او متسامح انما تذكر احداث مضت وثانيا يحق للمسلمين كما يحق لغيرهم ببناء والعيش بكرامة واخذ الحقوق كاملة في بلد الديمقراطية امريكا كونهم امريكيين.. فلا تستغربوا بان يوافق عمدة نيويورك على هذه الخطوة لانها مهمة لكل اطياف المجتمع ولو عارضها و من معه انما هم يعارضون الدستور الامريكي و هذا ربما يكون ضدهم في يوم من الايام.
To No 8
Khaled -Christians in your country should take lessons from Christians in Lebanon. They live peacefully and in complete harmony with muslims. They are open minded and they are completely accepted as a true partner. Compare them to Christians in Egypt. Elaph please publish.