كل الطرق تؤدي إلى...إيمرالي!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رجب طيب أردوغان شعّر بالصدمة وهو يسمع تفجير خبر لقاء أطراف من حكومته بالزعيم الكردي الأسير عبدالله أوجلان، وبدّت "الصدمة" أشد، حينمّا سمع الشعب التركي أخبار حكومته وهي "ترجو أوجلان للتدخل لدى حزب العمال الكردستاني لوقف العمليات العسكرية"، و"إعلان هدنة" إلى حين إنطواء المرحلة الحالية، والإنتهاء من عملية الإستفتاء على دستور انقلاب 1980 الذيّ يقول حزب العدالة والتنمية الحاكم بأنه "ضمّنه تعديلات واصلاحات عديدة".
أردوغان تلعثم في الرد، ونفى الخبر أول الأمر، لكنه عاد و"رمى بالحمل" على كاهل الإستخبارات العامة، متحججاً بان هذه الأخيرة هي "من مؤسسات الدولة" وليست تابعة لحكومة حزبه، وأن اللقاء، فوق ذلك كله، جرى ل"دواع أمنية"!. وزير العدل في حكومة الحزب الحاكم، سعد الله أرغين، كذبّ رئيسه وأفادّ عن الواقعة في رده على أسئلة الصحفيين بأن " كل اللقاءات التي تجري مع أوجلان تتم بمعرفة ومتابعة مباشرة من وزارة العدل نفسها".
خبر أجراء حكومة حزب العدالة والتنمية لقاءات مع أوجلان، أعلن عنه لأول مرة، مراد قره يلان القيادي الكبير في حزب العمال الكردستاني. قره يلان قالّ بأن قرار حزبهم وقف إطلاق النار لغاية ال 20 من شهر أيلول القادم جاء بعد "ضوء أخضر من قائدنا أوجلان"، وبدعوة مباشرة من مؤتمر المجتمع الديمقراطي( منبر سياسي تم تأسيسه لقيادة وتنظيم العمل السياسي والإجتماعي والتنظيمي في ولايات كردستان، والإشراف على مشروع {الإدارة الذاتيّة الموسعة}، ويرأسه السياسي الكردي المخضرم أحمد ترك). والأنباء التي ترشحت من مصادر قريبة من حزب العمال الكردستاني تتحدث عن لقاءات أجرتها أوساط مسؤولة في الحكومة مع أوجلان بغية "دعوة الكردستاني لوقف إطلاق النار، ووضع حد للعمليات العسكرية النوعيّة التي زلزلت أركان الحكومة والجيش منذ بداية حزيران الماضي". والأنباء نفسها قالت بأن أوجلان "رفضّ وبشدة التدخل"، وقال بأنه "سبق وأن تدخل وطالب بوقف اطلاق النار، لكن الدولة فهمت تلك المبادرة على إنها ضعف وتراجع، ووسعّت من حملات الحرب والقمع". ولكن أوجلان طالب الحكومة، كشرط أمام وقف الجانب الكردي للعمليات العسكرية، ب"الإفراج عن 1700 سياسي و4000 طفل كردي معتقل، وتضمّين الدستور الجديد الإعتراف بهوية الشعب الكردي، وإلغاء بند ال 10% في الإنتخابات العامة، ووقف العمليات العسكرية في كردستان". وأخبرّ أوجلان مؤتمر المجتمع الديمقراطي، عبر محاميه، بأمكانية طرح إقتراح يدعو حزب العمال الكردستاني لوقف إطلاق النار أو " تجميد العمليات العسكرية الهجومية" لغاية ال 20 من شهر أيلول القادم، على أن تكون هذه المدة قابلة للتمديد في حال ظهور "بوادر حسن نيّة" من جانب الدولة التركية.
مايحصل الآن لايشي بوجود أي تطوّر في موقف الدولة التركية. الجيش التركي مايزال يشن عملياته العسكرية، وبشكل خاص في ولايات شرناخ وديرسم وجوليك. وقد سقط في هجمات الجيش التركي تلك حتى الآن 7 مقاتلين كرد، كانوا في "حالة الدفاع المشروع عن النفس". والأنكى أن النظام الإيراني وما أن سمع بوجود هدنة و" مشروع تفاوض" بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني، حتى شن عملية عسكرية بدوره، إستهدفت قوات حزب العمال الكردستاني( وليس حزب الحياة الحرة الكردستاني، المسؤول في الجبهة الكردية الإيرانية) وأسفرت عن فقدان 7 مقاتلين كرد لحياتهم. قوات الكردستاني ردّت بمهاجمة أنبوب الغاز الإيراني التركي في ولاية " وان" ودمرّت جزءاً منه والحقت به خسائراً كبيرة.
المعارضة في أنقرة سارعت، فور سماعها الخبر، بإتهام حزب العدالة والتنمية ب"التنازل عن السيّادة التركية والتراجع أمام الإنفصاليين"، وذلك في محاولة للتأثير في الأوساط القومية والكمالية والنيل من شعبية العدالة والتنمية هناك.
وسائل الإعلام في تركيا تخوض الآن في القضية. هناك من يعتبر الأمر مشجعاً ويعترف بانه لامفر في النهاية من الحوار مع أوجلان وحزب العمال الكردستاني، مسوقين نماذج جنوب أفريقيا وإيرلندا وفلسطين، وموضحين بأن حركات التحرر هناك وزعماءها كانوا يوصفون بالإرهاب إلى حين الإعتراف بالواقع والجنوح للحوار لحل تلك القضايا. والبعض الآخر وجدها فرصة للنهش في حزب العدالة والتنمية ورئيسه أردوغان لدوافع سياسية وعنصرية ناكرة للحق وللوجود الكردي برمته، في المقام الأول.
حزب العدالة والتنمية محصور الآن في الزاوية، فهو يريد تمرير الدستور الذي وضعّه في إستفتاء عام في 12 أيلول القادم، وبدون موافقة حزب السلام والديمقراطية( الذي يوصف بأنه الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني) قد لايحقق الإستفتاء نسبة القبول. هذا فضلاً عن أن عمليات حزب العمال الكردستاني النوعيّة شكلّت صداعاً كبيراً للحزب الحاكم، ودفعته للإنشغال بها وإهمال شؤون أخرى حيّوية ومفصليّة في هذا الوقت. واللقاءات الأخيرة مع أوجلان جاءت من هذا الباب، وكانت إعترافاً صريحاً بدور الرجل في السياسة التركية ومكانته كزعيم ورمز للشعب الكردي في البلاد، ذو كلمة فصل قد تصنع السلام والهدوء، كما تصنع الحرب والمواجهات. حزب العدالة والتنمية يعّي بأن الدستور الحالي قد لايٌمرر إذما بقي أوجلان وحزب العمال الكردستاني ناقمين على الأوضاع في تركيا. لذلك يحاول التهدئة لحين تمرير الدستور دون تقديم أي ثمن مقابل ذلك. أوجلان يعلم حقيقة نوايا الحزب الحاكم وزعيمه أردوغان، لذلك فقد رفض وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وحدد المدة بال 20 من شهر أيلول، لإختبار نوايا الحكومة ومراقبة ما إذا كانت ستقبل بشروطه في إطلاق سراح السياسيين المعتقلين وتضميّن الهوية الكردية في الدستور وإزالة بند ال 10% في الإنتخابات، ووقف العمليات العسكرية أم لا.
لكن أيّ يكون الأمر، فلجوء الحكومة إلى الإلتقاء بأوجلان وطلب تدخله، يٌعّد إنتصاراً سياسيّا باهراً لحزب العمال الكردستاني وزعيمه وفشلاً واضحاً لسياسة الإقصاء والتهميش واستخدام الدين والمال، والإرتهان على الحرب والحسم العسكري، التي لجأ إليها حزب العدالة والتنمية الحاكم الإسلامي منذ إستلامه السلطة في تركيا في 2001.
الحكومات التركية كلها سعّت إلى تهميش دور أوجلان والإلتفاف عليه وإخراجه من المعادلة السياسية، وكذلك من ضمير وقلب الشعب الكردي عبر تشويه صورته والإفتراء عليه، ومحاولة الفصل بينه وبين رفاقه المرابطين في الخارج، ولكنها فشلت في ذلك فشلاً كبيراً، وها هي تقر الآن بالحقيقة وتهرع إلى سجن جزيرة إيمرالي، حيث يٌحتجز الرجل منذ 1999 في ظروف عزلة دائمة، لتطلب منه التدخل ووقف عمليات الرد العسكري في الخارج، وهو عين الإعتراف بدوره وبقوّة حزبه المتعاظمة، سياسيّا وعسكرياً، بعد 11 عاماً على مؤامرة إختطافه، تلك المؤامرة التي إعتقدت تركيا وغيرها بأنها بداية النهاية لثورة حزب العمال الكردستاني، ولم يكن ذلك أبداً.
السياسيون في أنقرة يعلمون حقيقة إرتباط سوّاد الشعب الكردي بشخص عبدالله أوجلان وثوّار حزب العمال الكردستاني. فلذلك تراهم يتقرّبون من الكرد ومن مطامحهم القومية ويبتعدون عن مهاجمة أوجلان وحزب العمال الكردستاني حينما يزورون مناطق وولايات كردستان الشمالية. كمال كلجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، قال في زيارة له لمدينتي بينغول والعزيز الكرديتين، بإنه "لايستبعد حوّاراً مع حزب العمال الكردستاني لإنهاء الصراع الدائر في البلاد". كلجدار أوغلو، الذي بدى مرنّاً ودوداً، وقبل ذلك ببضع أيام، وفي لقاء مع مجلة ( دير شبيجل) الألمانية كان قد رفض أي حوّار مع الكردستاني وعدّه "إرهابياً خطيرا لايمكن التحاور معه مهما حصل". رئيس الوزراء أردوغان فعلها غير مرة، عندما زار ديار بكر في صيف 2005 وتحدث عن الكرد وعن قضيتهم المهمية التي قال عنها إنها " قضيتي الشخصية وسوف أحلها" ولكنه مالبث أن نسي كلامه حينما قفل إلى أنقرة. رئيس الجمهورية عبدالله غول خصّ ديار بكر بأول زيارة له كرئيس للدولة في 2007 وتحدث عن " التنوع الثقافي الذي هو مصدر قوّة الجمهورية التركية" لكنه عاد إلى قوقعته الإيديولوجية ونكران هوية الكرد، عندما رجع إلى قصر الحكم في العاصمة.
حزب العدالة والتنمية في تراجع مستمر أمام حزب السلام والديمقراطية في كردستان. إستطلاعات الرأي تشير إلى خسارته لقواعد واسعة من جمهوره الكردي، بسبب نكثه لوعوده بحل القضية الكردية وإستمرار رهانه على سياسة الحرب والحسم العسكري، والدماء الغزيرة التي سٌفكت إبان سنوات حكمه. الإنتخابات القادمة ستطرح معادلات جديدة. إذما سارت الأمور على ماهي عليه الآن، فإن حزب السلام والديمقراطية ( الأوجلاني!) سيتمكن من إدخال مايقارب ال 40 نائباً إلى مجلس النواب التركي، وسيسيطر على البلديات في كل من آغري، بينغول، موش، بدليس. أي ستصبح جل مساحة إقليم كردستان في قبضته، وهو مايعني تطبيقاً لمشروع " الإدارة الذاتية الموسعة" الذي أقترحه أوجلان، وتبناه مؤتمر المجتمع الديمقراطي، في ولاية كردستان التاريخية، تحت سمع وبصر الدولة التركية.
كان من الممكن أن تثمر اللقاءات الرسمية الأخيرة مع أوجلان، وكذلك الهدنة الأخيرة التي أعلن عنها حزب العمال الكردستاني، لو عمد الحزب الحاكم إلى تنفيذ شروط الزعيم الكردي واحداً تلو الآخر، ولكن الإصرار في طريق الخداع والمراوغة والإعتماد على سياسة الحرب والإجتثات أفشل كل تلك الفرصة الثمينة، وأهدر المزيد من الوقت والدم.
الجانب الكردي سيعود إلى وضعية الهجوم في مطلع صباح ال 21 من أيلول القادم، وربما تقصي مقاطعة المواطن الكردي للإستفتاء القادم، دستور الحزب الحاكم عن التطبيق والنفاذ. وبين هذا وذاك، ثمّة أمر مؤكد وثابت، وهو أن تركيا ستعّود إلى المربع الأول: الدولة تمضي في الحرب لسحق الشعب الكردي والنيل من واجهته السياسية والعسكرية حزب العمال الكردستاني، بينما يلجأ هذا الأخير إلى الرد، الذي سيحاول أن يكون نوعيّاً ومؤثراً، يصيب السياسة الرسمية في مقتل، شاملاً ومدويّا، في كل ساحة ومكان.
التعليقات
العرس الحقيقي
محمد تالاتي -يرى الكاتب اردوغان مصدوما لان اطرافا من حكومته التقت دون علمه بالزعيم الكردي الاسير عبدالله اوجلان وترجوه للتدخل!!يقول الكاتب هذا دون ان يحدد، ربما لانه يجهل او غير مسموح له، من هي هذه الاطراف وماهي طبيعة عملها.طبعا كل الكرد يتمنون ان يوضع حدا لسفك الدماء وان يلتقي ممثلوهم مع ممثلي الحكومة التركية للبحث في حل سلمي عادل للقضية الكوردية.ولكن الكاتب يصفق هنا لحدوث لقاء سري فقط لانه يراه ببرز مكانة الزعيم والحزب، ودون ان يهتم ما جرى في اللقاء. وفي الطرف التركي الرسمي ،قال اردوغان عن هذا اللقاء، في لقاء مع إحدى المحطات التركية، ;نحن نمثل الإرادة السياسية والسلطة السياسية، ونحن كحكومة لا نلتقي أبداً مع المنظمة ا(الإرهابية)ولا من يمثلها).وعما يقصد بمؤسسات الدولة، قال اردوغان ;إن هذا عمل الاستخبارات التي تسعى أحيانا لفتح الأقفال. لكن كسلطة سياسية هذا لا يكون أبداً;. لكن إذا تطلب الأمر فإن مؤسسات الدولة تقوم بذلك في بعض الأحيان;.طبعا يوجد شك في كلام اردوغان ايضا كما في كلام الكاتب الموظف في فضائية الحزب.كلامهما بعيد عن اجواء الصراحة والعلنية اولحرية والديمقراطية.وذكرت صحيفة;ميللييت; إن الدولة التركية، ولا سيما موظفي الاستخبارات، تلتقي أوجلان منذ اعتقاله عام 1999 مباشرة أو بصورة غير مباشرة. وتردّ الاستخبارات التركية أهداف اللقاء انه رغم اعتقال أوجلان وإضعاف نفوذه داخل حزب العمال الكردستاني فلا يزال له نفوذ وله قيمة رمزية ومؤثرة، لها دورها في قرارات ;الكردستاني;...ويقول خبير في الشؤون التركية:ترى أوساط تركية أن خطة إنزال المقاتلين من الجبال بدأت بلقاء مع أوجلان في العام 2006، وبعد ثلاث سنوات كان ما يسمى عملية الانفتاح التي تعرضت لسكتة قلبية بعد ذلك. وتنقل الصحيفة عن أوجلان قوله لنائب رئيس الاستخبارات التركية حينها الذي تباحث معه في المشروع ;وماذا سيكون مصيري أنا؟; لكن أوجلان لم يحصل على جواب. وكان بيان صادر عن حزب العمال اكد ان الهدنة الاحادية التي اعلنها في 13 اب/اغسطس خلال شهر رمضان كانت ;ثمرة استئناف الحوار بين زعيمنا (اوجلان) والهيئات المختصة التي تتحرك باسم الدولة التركية وبعلم من حكومة; انقرة.وواضح هنا ان الحزب ايضا يذكر هيئات مختصة باسم الدولة وليس اطرافا في الحكومة كما قال الكاتب الذي يخلط بين مؤسسات الدولة الدائمة وبين الحكومة،وهذا يعني ان الكاتب يقرع طبله بعيدا ع
التعليق 1
الهان علي -اتفق مع تعليق الاخ محمد تالاتي، تركيا ستقضي على العصابات الكردية في تركيا وشمال العراق عاجلا ام آجلا. تركيا دولة قوية الرئيس اردغان قادر على سحق هذه العصابات.
تمر القافلة والأسماء
أبو سمير -تمر القافلة والأسماء تتغير والمقصد واحد أنه الخبثفي كل العصور والأزمنة نجد أمثال هاءأولاء المعلقينأنهم شتامون يشتمون بدون وجه حق ولم يأخذو نصيبهم من الأنسانيةأبدا وصل الحقد بهم حتى أنهم لايقرؤون المقال فقط ينضرون إلى أسم الكاتب ثم يقذفون بسمومهم وحقدهم
ماردونا الزعيم ...
قارئ -الخط الانفعالي العالي غير الواقعي في المقال يبدأ من العنوان المثير التي كررها الكاتب في مقالات اخرى .تشبه هذه العناوين الانفعالية التحية العسكرية التي هي من واجب المرؤوس تقديمها لرئيسه. من يقرأ العنوان يظن ان الزعيم الاسير يقبض على رقبة الحكومة التركية بيد حديدية التي ارسلت اليه في اسره مبعوثها ترجوه حرية رقبتها من قبضته.هناك بعض الكتاب يظنون القراء خدما مطيعين وهتافين بالروح بالدم او اعداء عملاء وحاقدين على الحزب والزعيم .ويستعرض الكاتب انفعاله بالضرب على وتر العمليات النوعية التي هزت اركان الحكومة.وعلى الارض ، نرى ان تلك العمليات النوعية لم تحقق اهدافا نوعية وان هناك اسئلة تحيط بها،اسئلة الصراع على السلطة بين معسكر الحكومة ومعسكر المعارضة المؤيدة من العسكر الذي هز انتصار الحزب الحاكم الساحق سياسياعلى احزاب المعارضة اركان صورة العسكر وهيمنتهم.مع ذلك ان اعلان حزب العمال عن وقف اطلاق النار من طرف واحد الى ما بعد الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور الذي طرحه الحزب الحاكم خطوة ذكية وضربة قوية على فك الرافضين لاحلال السلام في البلاد من الحكومة والمعارضة معا.يصر الكاتب منفعلا على ربط حزب السلام والديمقراطية بشخص الزعيم ويصفه ب(الاوجلاني)،مع ان ربط الحزب الكوردي بشخص واحد مهما كانت مكانته امر خاطئ يضر الحزب.هذا الربط يشبه تهدبدات اللاعب الاسطورة ماردونا مدرب المنتخب الارجنتيني للمنتخب الالماني في كأس العالم الاخيرة بانه لم يعد له مكان في البطولة وانه سيقضي عليهم بلكمة قاضية من لاعبه الممتاز ميسي لكن النتيجة كانت هزيمةمنكرةب(4-0) لماردونا ومنتخبه.وفي تحليل خبراء الكرة للمبارة بعد مدحهم العادل لامكانيات مارادونا الهائلة كلاعب ساحر في ارض الملعب الا ان خطته كانت فاشلة لكونه اعتمد على لاعب فرد في حين اعتمد الالمان على اللعب الجماعي.القصد من هذا الكلام:الزعيم الفرد لا يستطيع ان يحقق نصرا للحزب بجهو فردية.
تالاتي الاردوغاني
علي الكردستاني -اعتقد ان تالاتي قد مل من تغيير الاسماء من متابع الى مراقب والعديد من الاسماء فعاد الى اسمه المعروف كما انه عاد مهاجما كل من يطرح وجهة نظر حركة لها ملايين الانصار في مختلف اجزاء كردستان وكل اماكن التواجد الكردي في العالم وهو يقول انها الديمقراطية التي لايحتملها انصار الحركة الكردية في المقابل يقوم هو بنقل وجهة نظر اردوغان والدولة النركية بالحرف كما يظهر من تعليقه دون ان يلتفت لرأي الحركة الكردية ولهذا نجد اصدقاءه امثال علي الهان فرحين بهذا الكردي الحاقد بدون حدود على ابناء جلدته وهو ليس الامر الغريب لان التاريخ الكردي ملي بأمثاله سواء على صعيد الكتابةاو حتى حمل السلام في وجه ابناء وبنات قومه , فياتالاتي اتقي الله في نفسك وقومك ولا تكن في صف الهان وجماعته وتعمل للدفاع عن شعبك اما اذا كنت ناقدا محبا لشعبك وتريد اصلاح الامور فامك المواقع الكردية الكثيرة بجميع اللغات وانت تستطيع ان تكتب فيها بد من ان تذيل تعيليقاتك مقالات الكتاب
PKK shaking
Rizgar -Turkey can get support from anywhere they wish ,but they have not andwill not eliminate PKK/KADEK basis in Kurdistan. PKK has support ofmillions of people all around the world and we are not just fewhundred horse traders, as Turks taught many years ago, these days arelong over.PKK shaking Turkey and shaked this Apatheid system.
PKK
Narina -PKK forced Turkey to negtiate with Sir Barzani.PKK forced Turkey to open Kurdish TV stations, according to ;Reuters program under & ;sick man of Europe& ;Reuters intervied many Kurds in Turky(A Kurd said to Reuters, We were ashamed of our Kurdishness 30 years ago. How happy for these people [PKK], they have taught us how to live with pride. Now, no Kurd is ashamed of her Kurdishness. To the contrary, every Kurd is proud of her identity. This struggle entailed tremendous sacrifices. I hail these honorable individuals in your presence.)
الهان علي 3
محمد تالاتي -انا لست اخوك وارفض ان اكون اخا لشخص مثلك يحمل هذا الفكر الشوفيني .العصابات القاتلة موجودة على الطرف التركي التي تعتقل وتقتل حتى الاطفال.أما الكورد فهم يقاتلون اعداء الحرية والانسانية ومن اجل حقوقهم القومية المشروعة. وسوف يحررون ارضهم من العصابات التركية الشوفينية عاجلا ام آجلا.
لا لحوار العصابات
زياد -ان على الجيش التركي اخذ زمام المبادرة والقضاء على العصابات الكردية المجرمة اينما وجدت وعدم الاتفات لمهزلة الحوار مع العصابات الكردية الارهابية
9 N.
Rizgar -Number 9, do you know how many Turkish soldiers have been send home in boxes this month? Read Turkish news please and take some pain killers or blood pressure pills, ..
هيك ها
علي الكردستاني -أعتقد ان ان كل من يقرأ تعليق السيد تالاتي الاخير يفرح كثيرا لانه يرفض ان يكون أخا للحاقد على الكرد والشعب الكردي ولانهم لا يفرقون اطلاقا بين حزب كردي وآخر والامر الاخر ان هكذا نماذج حاقدة تدفعنا لان لا نكون مهاجمين بعضنا وان كان النقد امر محمود بكل تأكيد ولهذا فلا بد ان نبدأ مرحلة جديدة من التعليق وهي برأيي ان نشرح المظالم التي تقع على شعبنا في اجزاء كردستان الاربعة .
على رؤوسهم ريش
واحد اكيل فواكه -ان هذا الكاتب ليظن نفسه ويظن ان الاكراد هم مركز العالم وان العالم يتابع اخبارهم الرجاء من العقلاء الاكراد الالتفات الى امور معيشتهم والعيش في الدول التي يقطونونها مثلهم مثل مواطني تلكم الدول لانه يرون ان فوق رؤوسهم ريش
تفاءلوا خيرا
ناظم -هناك قضيةعادلة بكل المقاييس الدولية لشعب يعاني الظلم والاضطهاد والحرمان من كل الحقوق على ارضه كوردستان من قبل مجموعةمن المتطرفين العنصريين الاتاتوركيين الذين غدروا بالكورد منذايام بناء الدولة التركية ونقضوا بعهودهم وخانوا شركاؤهم في المعارك وسفك الدماء,ولازال الاحتمالات واردة اللف على القضية واجهاضها,على الكورد ان يكونوا يقظيين وحذرين من المطبات المحتملة,والمشاركةجماعيا اثناء الحوارات والاقدام على الحلول المقبولة من الاطراف المعنية وملائمة للعصر,وعدم الانفراد في حل القضايا المصيرية لشعب عانى ويعاني المآسي.
طريق امرالي اقصر الطرق
فرات عبدالله -المعلق 2 الهان يقول (تركيا ستقضي على عصابات الكوردية عاجلا ام اجلا)في الحقيقة و الواقع ان الكماليستيون حاولوا بكل قوتهم على محو شعب الكوردي لكن ما نجحوا تسعون سنة و هم ما قصروا في قتل و سجن و تهجير و تتريك و تدمير الكورد و بالاخير هم بنفسهم السياسيون و جنرالاتهم اعترفوا بأستحالة قضاء على الاكراد و لا يمكن ان يحسموا القضية لصالحهم عسكريا و يوم بعد يوم قضية الكوردية تتقدم للامام بخطواط ثابتة.اما قضية دخول جيش التركي لاقليم كوردستان فهذا خيال و حلم ما بعدها حلم عشرون سنة و نحن نسمع هذه الاسطوانة المشروخة.جيش التركي ما قادر ان يهزم ثلاثة آلاف مسلح من حزب اوجلان فكيف به و بأمكانه مواجهة مئتا الف من بيشمركة اقليم؟الا اذا الاتراك مفكريها فلم هندي
علي الكردستاني
محمد تالاتي -الاخ علي: باختصار لقد تعودت على استقبال اتهامات وشتائم وسهام اخوتي الكرد حين اختلف مع بعضهم في الرأي والتعليق على مقال،وأسامحهم دائما.يقال الاختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية،هذا ما وجدته في تعليقك الثاني. ولو انك قرأت تعليقي الذي حاولت فيه تصوير الموقف على حقيقته،بلا تضليل وتطبيل، لو قرأته ثانية وفهمت قصدي، ودون انفعال او موقف مسبق،لما كتبت تعليقك الاول،وأضيف اني اجد حزب العدالة والتنمية الحاكم افضل من احزاب المعارضة بالنسبة للاتراك والكرد ايضا مع رفض سياسته تجاه القضية الكوردية .ينبغي ان لا ننسى ان في السياسة دائما هناك آراء مختلفة حول قضية ما وحتى في الحزب الواحد توجد تيارات ،وهو دليل على حيوية الحزب وصحته وعلى ديمقراطيته.اليس غريبا ان يدعو بعضهم اعداء الكورد الى الحوار والتفاهم ويرفض اي حوار او تفاهم مع اخوته الكورد اذا اختلفوا معه في الرأي .وللاسف في اكثر احزابنا الامر الاول هو عبادة شخص الزعيم المقدس وطاعة صراطه المستقيم الاوحد.وكل من لا يطيع وصايا الزعيم المقدسة طاعة مطلقة يرجم ويتهم من المرتزقة الحراس والمستفيدين والمتطفلين الذين يدمرون الحزب في النهاية..
دعوة للحوار والسؤال
علي الكردستاني -أعتقد انك سيد تالاتي جانبك الصواب فيما يخص التقد والحياة الداخلية والحوار وانا هنا أسالك وانت دائم الاتهام للأخرين هل انتقدت مرة وحدة قيادة اقليم كردستان العراق ونحن نحبهم ونحترمهم وما تكتبه لا يدخل في اطار احترام الرأي الذي تتهمهم دائما انهم لا حول ولا قوة لهم فقدوا عقولهم وباتوا الة للدعاية فيما انت الحر والنتحرر من تأثير الاحزاب والقادة عليك فهلا تفضلت وانتقدت مرة قادة الجنوب الكردي اقولها نقد وليس هجوما فمن يطبل للقادة ويعبدهم , اعتقد ان عليك تغيير الاسطوانة