أصداء

تحجب الشاعرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكره الحجاب بكافة أشكاله، سواء كان نقابا ً أو غطاء ً تلف المرأة فيه رأسها كعصابة، خصوصا ً حجاب المرأة الشاعرة، فما بالك لو كانت تلك المرأة تكتب قصيدة نثر دون سواها.. إختارت المرأة الشاعرة قصيدة النثر كأحد أكثر الأشكال الفنية إنعتاقا ً وتمردا ً وحرية، في حين إستسلمت هي أو أسلمت رأسها لعادة ٍ أو لفكر ٍ كّفن َ وحجب َ وأراد تغييب ليس جمالها الأنثوي فحسب إنما طبيعتها وأنسانيتها وكينونتها أيضا ً. أكره الحجاب على رأس المرأة الجميلة، كي لا يختفي جمالها ويتوارى كما تحجب الغيوم السود الشمس فتمنع عنا رؤية الضوء. أتخيل شكل الوردة وهي ملفوفة ً بخرقة ٍ سوداء. تكتب المرأة الشاعرة لتعبر َ عن مكنونات نفسها العميقة، لتظهر ما خفي منها، وخصوصا ً المشاعر والرغبات والأفكار التي تعصف بها. هي حين إختارت الحجاب، يعني هذا كموقف إخفاء وحجب وكبت هذه المشاعر والرغبات والأفكار وطيها، أو على الأقل محاولة تمويهها والتستر عليها وأكاد أقول طمسها وإسدال الغشاوة فوقها.

لتتحجب المرأة العادية، فهذا شأنها إذ لا يعنيني أمرها من قريب ٍ أو بعيد لكن المرأة الشاعرة، أكاد أشك حتى في شاعريتها أو صدقها مع نفسها لو إختارت الحجاب. الشاعرة التي أرادت أن تكون الرسولة لبني جنسها وللإنسانية جمعاء، كيف أثق بما تكتب وتبث من لواعج ٍ وبوح ٍ وما لايقال إلا في السر وهي أوقعت نفسها في تناقض ٍ غريب ٍ ما بين كشف السر وحجبه في آن. كيف لي أن أطمئن لشهرزاد وهي تقص علي َ ما وقع عليها من ظلم وقسوة شهريار، وتسرد بشكل جميل وبطريقة ٍ تخلب ُ الألباب القصص الساحرة الجذابة لتفتنني من جهة ٍ وتعري وتفضح وتدين ظلم الرجل عليها، هي التي ترتدي الحجاب بمحض رغبتها خشية أن أُفتن َ وأُسحر َ وأنجذب َ إليها؟ لقد فقد السحر بريقه وتأثيره بعدما إنكشف لي زيف الساحرة. لا أشك بوجود شاعرات ٍ يكتبن قصيدة نثر ٍ جيدة، كسهام جبار وفليحة حسن وورود الموسوي ورسمية محيبس وأخريات جلهن ممن يرتدين الحجاب
حتى مع وجود البعض منهن في بلد أوربي كالسويد منحها الحرية والشعور بالأمان كما هو الحال مع الشاعرة سهام جبار مثلا ً. أكاد أشك بقيمة وجدوى ما يكتبن من شعر كيف لا ألسن َ هن َ من إختار العتمة بديلا ً عن ضوء الشمس وعري الوردة ونضارة الأفكار والرؤى التي تعبر عنه بوضوح قصيدة النثر؟


كاتب من العراق

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا الكاتب
daiaz -

إلى كل من يقرأ هذه المقالة : الا تشمون رائحة مميزة الا ترون في هذا الكاتب مثالاً لمن لم يسمع بالدين الإسلامي في أبسط صور الحلال و الحرام لو كان وصف نفسه بأنه كاتب من السويد لقبلنا ما كتب و لو لم يكن إسمه يدل على أنه مسلم ( إلا إذا كان إسماً مستعاراً لجبان يختبئ وراء إسم مسلم) لكان عندنا قدراً كافياً من الفهم لأن هذه ثقافته أما أن يصل العفن إلى أن يكتب أنه يكره الحجاب و هو فرض على كل مسلمة ، صدقوني أن رائحة العفن تفيح من هذه المقالة و أرجو من إلاف راعية الليبرالية أن تكون ليبرالية و أن تنشر هذا التعليق مع الشكر

هذا الكاتب
daiaz -

إلى كل من يقرأ هذه المقالة : الا تشمون رائحة مميزة الا ترون في هذا الكاتب مثالاً لمن لم يسمع بالدين الإسلامي في أبسط صور الحلال و الحرام لو كان وصف نفسه بأنه كاتب من السويد لقبلنا ما كتب و لو لم يكن إسمه يدل على أنه مسلم ( إلا إذا كان إسماً مستعاراً لجبان يختبئ وراء إسم مسلم) لكان عندنا قدراً كافياً من الفهم لأن هذه ثقافته أما أن يصل العفن إلى أن يكتب أنه يكره الحجاب و هو فرض على كل مسلمة ، صدقوني أن رائحة العفن تفيح من هذه المقالة و أرجو من إلاف راعية الليبرالية أن تكون ليبرالية و أن تنشر هذا التعليق مع الشكر

أبشع ما في الحجاب
خوليو -

ليس منظره الذي يشوه الطبيعة ويحرفها عن مسار جمالها هو الأبشع فيه، بل قبول العقل الانساني للرضوخ وفقدان الحرية، هذه الحرية التي تميز العقول الجميلة عن تلك المقيدة بسلاسل ذكورية أحدثت رجة دماغية عند المرأة فشوهت بالكامل مفهوم الحرية عندها حتى ظنت أنّ حريتها في حجابها، وهو ليس إلا لخوف من عذاب الوهم، فمهما كتبت المرأة المحجبة من قصيدة نثرية جميلة يبقى جمالها ناقص لأنها تكتب عن الجمال وتشوههه بنفس الوقت بسبب خوف ما غرزوه في دماغها منذ الصغر ، ومهما كتبت المحجبة عن حريتها فهي حرية قرار الذكر عندها وليست حريتها،لايشرحون لنا سبب خلق إلههم حواء وآدم(حيث يقولون بأنهم أبناءهم) عاريان من الثياب تماما أو على الأقل لايوجد في تراثهم مايشير إلى تحجب حواء،ومن ثم عاد وحجب بناتها بناء على طلب عمر ابن الخطاب،آه كم نستفقد لغياب العقل، فما نفع قصيدة النثر الأنثوية إن كانت أسيرة الحجاب؟ إن لم تستطيع القصيدة تحرير صاحبتها فمن العبث تحرير الآخرين. مقالة معبرة يا حضرة الكاتب لمن يريد أخذ العبر.

أبشع ما في الحجاب
خوليو -

ليس منظره الذي يشوه الطبيعة ويحرفها عن مسار جمالها هو الأبشع فيه، بل قبول العقل الانساني للرضوخ وفقدان الحرية، هذه الحرية التي تميز العقول الجميلة عن تلك المقيدة بسلاسل ذكورية أحدثت رجة دماغية عند المرأة فشوهت بالكامل مفهوم الحرية عندها حتى ظنت أنّ حريتها في حجابها، وهو ليس إلا لخوف من عذاب الوهم، فمهما كتبت المرأة المحجبة من قصيدة نثرية جميلة يبقى جمالها ناقص لأنها تكتب عن الجمال وتشوههه بنفس الوقت بسبب خوف ما غرزوه في دماغها منذ الصغر ، ومهما كتبت المحجبة عن حريتها فهي حرية قرار الذكر عندها وليست حريتها،لايشرحون لنا سبب خلق إلههم حواء وآدم(حيث يقولون بأنهم أبناءهم) عاريان من الثياب تماما أو على الأقل لايوجد في تراثهم مايشير إلى تحجب حواء،ومن ثم عاد وحجب بناتها بناء على طلب عمر ابن الخطاب،آه كم نستفقد لغياب العقل، فما نفع قصيدة النثر الأنثوية إن كانت أسيرة الحجاب؟ إن لم تستطيع القصيدة تحرير صاحبتها فمن العبث تحرير الآخرين. مقالة معبرة يا حضرة الكاتب لمن يريد أخذ العبر.

تعليق
عصام -

ان هذا الحجاب لا يحجب المرأه عن الرجل فقط بل يحجب المرأه عن مشاعرها وعن بيئتها وعن تقدمها وتطورها وجمالها.

تعليق
عصام -

ان هذا الحجاب لا يحجب المرأه عن الرجل فقط بل يحجب المرأه عن مشاعرها وعن بيئتها وعن تقدمها وتطورها وجمالها.

الحرية
أحمد توفيق -

لا أعلم لماذا ولكنني أقرأ ومنذ فترة طويلة لهذا الذي يسمي نفسه خوليو كل ما هو ضد الإسلام وحتى الحرية بالإسلام، لا يشعر أنه يستطيع الحياة أو حتى التنفس فوق الماء دون أن يسطر الهجاء لكل ما يمت للإسلام بصلة، وكأن بينه وبين الإسلام ثأر، جميل أن يدلي المرء برأيه في مسألة معينة حتى لو تطرق للحجاب أو لغيره ولكن خوليو من النوع الكاره (لا أعلم سبباً لذلك) لكل ما يمت للإسلام حتى وإن كان فيه خير، يبدو أنه موجه لهذه الأمور فقط يكره الرسول والصحابة والإسلام وكأن المسلمين قتلوا أباه وأمه وإغتصبوا أخواته، لا يوجد منطق لما تكلمت به إنت اليوم، إن تدعو للحرية فهذا جميل ولكن أن تنصب العداء للمرأة لإنها تحب أن تلبس الحجاب، فهذا بغض منك لكل ما يمت للإسلام وللعفاف والشرف لإنني أعلم لو أن الكاتب قال عن شاعرة بأنها لا تستطيع الكتابة إلا وهي عارية لصفقت له وقبلت يداه التي كتبت ولكتبت أنت معه إنها حرة! دعوا الخلق للخالق، هذا ليس بشأننا إمرأة تحجبت أو أسفرت هي حرة وهو شأنها وشكراُ لإيلاف

الحرية
أحمد توفيق -

لا أعلم لماذا ولكنني أقرأ ومنذ فترة طويلة لهذا الذي يسمي نفسه خوليو كل ما هو ضد الإسلام وحتى الحرية بالإسلام، لا يشعر أنه يستطيع الحياة أو حتى التنفس فوق الماء دون أن يسطر الهجاء لكل ما يمت للإسلام بصلة، وكأن بينه وبين الإسلام ثأر، جميل أن يدلي المرء برأيه في مسألة معينة حتى لو تطرق للحجاب أو لغيره ولكن خوليو من النوع الكاره (لا أعلم سبباً لذلك) لكل ما يمت للإسلام حتى وإن كان فيه خير، يبدو أنه موجه لهذه الأمور فقط يكره الرسول والصحابة والإسلام وكأن المسلمين قتلوا أباه وأمه وإغتصبوا أخواته، لا يوجد منطق لما تكلمت به إنت اليوم، إن تدعو للحرية فهذا جميل ولكن أن تنصب العداء للمرأة لإنها تحب أن تلبس الحجاب، فهذا بغض منك لكل ما يمت للإسلام وللعفاف والشرف لإنني أعلم لو أن الكاتب قال عن شاعرة بأنها لا تستطيع الكتابة إلا وهي عارية لصفقت له وقبلت يداه التي كتبت ولكتبت أنت معه إنها حرة! دعوا الخلق للخالق، هذا ليس بشأننا إمرأة تحجبت أو أسفرت هي حرة وهو شأنها وشكراُ لإيلاف

هل تثق بها عارية
أحمد توفيق -

يا سيدي الكاتب لا تشك فيما يكتبه غيرك ولكن لعلك تشك فيما أنت تعانيه وهل شعر المرأة وكأنك حبسته بإغراء الكلمات والمعاني أم أنه بإستراق النظرات للزمن، ....تنادون بالحرية وأنتم منها طالق. وشكراً لإيلاف

هل تثق بها عارية
أحمد توفيق -

يا سيدي الكاتب لا تشك فيما يكتبه غيرك ولكن لعلك تشك فيما أنت تعانيه وهل شعر المرأة وكأنك حبسته بإغراء الكلمات والمعاني أم أنه بإستراق النظرات للزمن، ....تنادون بالحرية وأنتم منها طالق. وشكراً لإيلاف

مشاعر !
عقم شاعر -

عندما لا تفهم معنى التعبد لله!!عمى في عينك الزايغة انت وهو!كم هي ضيقة نظرتك وتفكيرك!

مشاعر !
عقم شاعر -

عندما لا تفهم معنى التعبد لله!!عمى في عينك الزايغة انت وهو!كم هي ضيقة نظرتك وتفكيرك!

رد
مساعد -

الحرية هي ان تلبس ماتشاء..حره انا البس مااريد..اما حريتكم ان اخلع الحجاب فهذا تقييد وكبت وفرض الرأي...وهذا هو الفرق بين ماتلعتقدونه وتلزمونه وتقيوم الفرد بلبسه وبين حريتنا وتسامحنا... فرق كبير جدا بين المثقف والمتعصب الجاهل...تجده بين اسطر المقال وبين الردود

الحجاب وحمالة الصدر
يوسف يوسف -

على ما يبدو فإن الحجاب بالنسبة للمرأة المسلمة هو كحمالة الصدر بالنسبة للمرأة الاوربية، فهل تستطيع المرأة الاوربية السير في الشارع عارية الصدر؟؟

انحراف عن الفطرة
محمود -

النقاب إنحراف عن الفطرة التي خلق الله الناس عليها .. منظرالمرأة المنتقبة مقزز جدا .. والذي يزيد الطين بله .. أن ترى النقاب في وسط أوروبا .. وكأن كل الفاتنات هناك لن يفتنوا الرجال .. ووجه المرأة المسلمة بالذات هو الذي سيفتن الرجال ويجرجهم إلى الزنا .. مقال جميل .. تحياتي

.........
ليليش -

كما قال أحد المعلقين أنت مسلم ويظهر ذلك من اسمك ( ... حسين ) ولابد أنك من أتباع الحسين ... وزوجات الحسين وبناته كن محجبات، ولهذا فالإجابة المنطقية أنك تكره الحسين ما دمت تكره الحجاب !! أن تكره الحجاب أو حتى تكره الإسلام ... هذا رأيك ومعتقدك، لكن يجب ألا تنشر تفاهاتك فى صحيفة مهمة ( الإيلاف ) . المرأة العارية وجها أو جسدا بالكلية منظر لا يدخل فى ( لوحة جمالية ) أنه تعبير صارخ على عدم احترام هذا الجسد المكرم من الله .

يامن تنادي بالحريه
حسن -

خالف شروط النشر