أخجلوا يا قادة العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يوم أمس أستمعت وقرأت،حزنت، غضبت وشتمت عندما وجه نائب الرئيس ألأميركي بايدن و عند زيارته ألأخيرة للعراق شتيمة سياسية لقادة العراق اأذا لم تكونوا قد قرأتم أو سمعتم فقد قال ( أجعلوا مصلحة بلدكم فوق مصالحكم ). أنها شتيمة والله، لم أسمع مثلها توجه لقادة بلد صديق قالها علانية يوم أمس وأمام وسائل الأعلام، وأعتقد أنه قد قالها من قبل داخل الغرف ووجد ان قادة العراق لا يضعون مصلحة بلدهم قبل مصالحهم، راح يقولها أمام الملأ.
تعني هذه الشتيمة الكثير الكثير من المعاني والاتهامات، يقول لنا أحد هؤلاء القادة (جاء وذهب بايدن ولم يحقق أي شيئ )، ولكني أقول لكم أنتم الذين لا تخجلون، بل فعل الكثير، لأن الذي قاله بلغة دبلوماسية، يعني أنكم لستم بقادة لوطنكم بل مجموعات تريد الحصول على مكاسب ومغانم السلطة على حساب شعب العراق والعراق،أعطاكم درسا في معنى القيادة السياسية للوطن و يعني قوله أن الذي يدعي قيادة بلد لا يضع مصالحه فوق مصلحة الوطن بل يضحي بكل شيئ ما دامت مصلحة الوطن تقتضي ذلك.
يقول لكم أنكم لم تحترموا أرادة الشعب العراقي الذي ذهب الى صناديق ألاقتراع يعطيكم ثقته و أمله بل بدلا من ذلك رحتم تتصارعون على السلطة وما تجلبه من نفوذ ومال، قال لكم أنتم لا تخجلون وأنتم لا تستحقون أن تكونوا قادة لبلدكم، فالذي يضع مصلحته فوق مصلحة شعبه يخون الأمانة ويخون الثقة ولا خير يرتجى للعراق منه.
ذهب بايدن ولكن ليس كما جاء فشتيمته هذه سوف تقزمكم أمام قادة العالم أن كنتم تفقهون، ذهب بايدن بعد أن قال للعالم بأجمعه أن القيادات السياسية في العراق ليست ألا مجموعات تتصارع على السلطة ولا يهمها أمر وطنها.
ويبقى السؤال هل تستفيد القيادات العراقية من دروس الوطنية التي قالها لهم نائب الرئيس الأميركي أم أنهم وعلى نهجهم أحدهم (جاء بايدن و ذهب ولم يحقق شيئ )
عيب والله عيب أن بقى من معنى لكلمة العيب بين هؤلاء القادة.
التعليقات
تعليق
أ م -هل هناك مَنْ يدلني كيف يمكن للمرء أن يُطلّق بلده طلاقاً بائناً؟! هكذا: طالق.. طالق.. طالق! والله لقد طلّقتك يا عراق طلاقاً لا رجعة ولا فتوى فيه!
لا يمعود على بختك
ابو اللبن -والجهال وين يروحون...؟؟؟ اقعد خل نسوي فصل ونحلها بقعدة عشاير
ومن الذي جاء بهؤلاء
مجبور -ومن الذي جاء بهؤلاء الساسه وفرضهم على شعب اغلبه من الجهله والمنافقين سوى بايدن وبوشوغيرهم من الساسه هؤلاء الساسه العراقيين جميعهم كانو ينعمون بدول الغرب وبفنادق الخمس نجوم وطول عمرهم انتهازيين لماذا امريكا لم تجلب ساسة الداخل وجلهم من المثقفين والمخلصين لبلدهم وتجعلهم يديرون دفة السمؤوليه بالعراق ماذا قدم سياسي الخارج اثناء وجودهم بالمعارضه للعراق وماذا قدموا اثناء عودتهم للعراقلقد قدمو الطائفيه والحرب الاهليه والفساد الذي لايعرفه العراق ولا اي دوله بالهلم بمثله وقدو القتل للشعب العراقي ماذا كان يتوقع الامريكان من ساسه كانو يسكنون في فنادق خمس نجوم في لندن وفلل ودور شاهقه وكانو يتصارعون ويتنافسون على الاموال التي تقدم لهم من امريكا وبريطانيا وليبيا والسعوديهولاننسى قبل السقوط كيف تصارعو على المنحه الامريكيه لهم والبالغه مئة مليون دولار وكيف والان خزائن العراق امامهم مفتوحهكان على امريكا اذا كانت صادقه بانها تريد ان تخدم العراق ان تضع الكيس الاسود في رؤوس هؤلاء الساسه وتعتقلهم لاسباب عديده ومنها وكما تدعي امريكا بانهم اساءو لمبدء الديمقراطيه الذي ارادت امريكا وكما تدعي تطبيقه بالعراق وطالما امريكا تعترف وعلى لسان بايدن بان هؤلاء الساسه يقدمون مصالحهم الشخصيه على مصلحة العراق هذا الاعتراف وحده يمكن لامريكا اعتقال هؤلاء الساسه ووضع محلهم اناس مخلصين للعراق
هي الغيرة نقطة
عراقي بزعان -نحن نستحق ذلك يا استاذ فاروق فهم دائما ما اذاقونا الويلات هؤلاء الساسة وهم ابناء شوارع كما يفضل احد الكتاب مناداتهم ولكننا نعود لنعطي اصواتنا لهم صاغرين فنحن نستحق اكثر من ذلك فالشعب العراقي شعب منهك من اثر الازمات ولم يعدا قادرا على فعل شيء لذلك يتلاعب به هؤلاء المتسولين الذين بعث الله لهم كنزا ليغنموا منه اسمه العراق ومن الخجل والمعيب ان تطلق كلمة قادة او سياسين على هؤلاء والله انها لمهزلة ما بعدها مهزلة.
لا
DODO -لاحياة لمن تنادي؟ خطاء فادح من الكاتب لان خاطبتهم بالقاده وهم ليس بقاده؟
لصوص ولصوص ..!
فاروق جواد رضا -من جاء بهذا الكم من الدمى غير هؤلاء الذين وصفتهم بالأصدقاء يا أستاذ رضاعة يا من رضعت من حليب وطننا المغلوب على أمره ! في حين أنكم خير من يعلم أن من كنيتهم بالأصدقاء عبارة عن لصوص كبار سرقت شركاتهم الكبرى أكثر من ألف بليون دولار من الشعب الأمريكي بحجة نشر الديموقراطية ، وجاؤا ومعهم كما تعلم لصوص صغار لم يكتفوا بسرقة قوت الجياع والمحرومين من أبناء شعبنا بل أمعنوا فيهم مع القتلة من الإرهابيين ذبحا وتقتيلا ! والأدهى أن هذه الدمى هي من تدعي خشية الله ومخافته والله منهم براء !!
تبا لكم ولهم
وضاح الصمت والعزلة و -في يوم اعلان النتائج، وعندما الفيت السيد المالكي يشكك بالنتائج، عرفت ان هذا السيد ....لن يترك اغراءات السلطة، تبا لكم ياحكام العراق الجدد وتبا لهم اقصد بوش واليمين المحافظ الذي جلبهم. ماهو الفرق بين الدكتاتور صدام والدكتاتور المالكي . هناك ربما فرق في الاسلوب.. بس دكتاتور صدام كان الامن مستتب ووو.. كان يبني بلده .. هؤلاء الاقزام الجدد جائعون للمال والسلطة فهم لن ينوا لانهم لم يشبعوا . اتركوهم يسرقوا الوطن لمدة حتى يشبعوا اولا ثم ربما يبنوا الوطن ..................
طلب غير واقعي ...!!!
عين الذيب -كيف تطلب يا حضرة كاتب المقال شيئا لايمكن تنفيذه ؟؟؟؟ هل يا ترى أنك نسيت أو تناسيت أن من تخاطبهم على أنهم (( قادة العراق )) ظلما وبهتانا ,, ماهم ألا مجوعة من .....ولايزيدون .. ؟؟؟؟ عجيب أمرك يا كاتب المقال على مثل هكذا طلب ... هداك الله .
طاح حظ قادتنا العظام
محمد صادق الحسيني -طاح حظهم وحظ النتخبهم هم عصابه ولصوص وجرمين وقتله وماعندخم انتماء لبلدهم وشعبهم ... افتهمنا هذا .... بس المشكله هذوله من انتخبهم والله اتحدى الي يستطيع يفسر ليش اتخبوهم من جديدمصيبه
salman
salmanont -I know from one of thes what you call leaders, they accepted the american rules of the game to be the american tool in iraq to distroy Iraq and the rest of the region iHeard that personally from him.the peoplr who rule iraq sold their honer befor they sold their country.