أصداء

الكريستيانوفوبيا في ديار الإسلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تعرف موسوعة "فيكيبيديا" الفوبيا بالخوف الشديد و المزمن و غير المبرر من وضعية معينة. على هذا الأساس، تتعرض الأقليات التي تكون ضحية فوبيا الأغلبية إلى ظلم و اضطهاد لا مبرر له. و هو ما حصل ويحصل للأسف للأقلية المسيحية في الدول الإسلامية، التي يتم استهدافها على ثلاث مستويات، كما سوف اعرض لذلك في هذا المقال، مع اخذ عدة أمثلة من مصر، باعتبارها الدولة التي تحتوي على اكبر أقلية مسيحية في الشرق الأوسط.

أولا: تمييز قانوني و إداري ضد الأقلية المسيحية

خلافا لدولة القانون التي تحمي الجميع باعتبارهم مواطنين، تبدأ "الفوبيا" المعادية للمسيحيين عندنا بالتمييز بينهم و بين أفراد الأغلبية، حتى يتسنى استهدافهم بعد ذلك. و هذا ما يفسر ذكر الديانة في البطاقة الشخصية للمواطن المصري. و هو إجراء غير معمول به في عدد من الدول الإسلامية الأخرى. و قد كلف هذا الإجراء غير المبرر الأقباط و المتنصرين الجدد الكثير. فبناء على الديانة الواردة في البطاقة الشخصية يتم إقصاء الأقباط من المناصب الهامة في الدولة كما ورد في تقرير منظمة العمل الدولية الصادر في سنة 2007. كما يواجه المتنصرون (الذين اعتنقوا المسيحية طوعية) مصاعب عند محاولتهم تغيير الديانة على البطاقة الشخصية. و هو ما أكد عليه تقرير منظمة "هيومن راتس واتش" الصادر في نفس السنة و الذي يمكن الاطلاع عليه كاملا على الرابط : http://www.hrw.org/reports/2007/egypt1107/5.htm
جاء في التقرير:
"يواجه المصريون المسلمون الذين يرغبون في اعتناق المسيحية مأزقا. فالدولة لا تعترف بذلك و لا تسمح للمواطنين بتغيير ديانتهم بصفة قانونية، أو استبدال اسم مسلم بآخر مسيحي على بطاقة الهوية. كما يواجه هؤلاء المواطنون مشاكل عندما يتعلق الأمر بقانون العائلة الذي يتم فيه الاحتكام للشريعة في حالات الزواج و الطلاق و الميراث. و يصعب عليهم تربية أطفالهم على الدين الجديد الذي اعتنقوه. و يضطر بعضهم الحصول على وثائق مزورة، مما يعرضهم للوقوع تحت طائلة العقوبات التي يفرضها القانون."

كما يواجه الذين ينتقلون من الإسلام إلى المسيحية و المقربون منهم حسب التقرير: " احتمال التمييز ضدهم من الإدارة الحكومية و من المجتمع أيضا، بما فيه إلغاء الزواج للمتزوجين من مسلمات... و قد يتعرضون لعقوبة السجن حسب الفصل 98 من القانون الجنائي"، الذي يعاقب على كل ما من شانه " تحقير الأديان السماوية أو تهديد الوحدة الوطنية و السلم الاجتماعية ". و من الواضح إن لهذه العبارات الأخيرة من المرونة في التفسير ما يجعل أي مواطن مهددا، خصوصا وان الفصل المذكور لم يحدد على أي أساس يمكن اعتبار اعتناق ديانة جديدة تهديدا للوحدة الوطنية و السلم الاجتماعية!

ثانيا: حصار الأقلية المسيحية و تحقيرها و التشكيك في عقيدتها

ربما لم يصل وضع المسيحيين في الدول الإسلامية إلى ما وصلت إليه وضعية الأقلية الاحمدية في باكستان حيث تم إعلان أتباع هذه الطائفة خارجين عن الإسلام تحت حكم الجنرال ضياء الحق، مما شجع على استهدافهم خلال العقود الأخيرة، بما في ذلك تعرض مساجدهم إلى التفجير. لكن غالبا ما تتعرض الأقليات المسيحية إلى ما يشبه حالة حصار في الدول الإسلامية، مما يؤدي إلى إثارة العداوة ضدها.

على مستوى الإعلام، تسمح السلطات المصرية مثلا ببث الفضائيات المحسوبة على التيار الإسلامي، مثل قناة "أزهري" التي يشرف عليها الداعية الشيخ خالد الجندي، لكنها لا تسمح بالمقابل ببث قنوات تبشيرية مسيحية. و منذ أشهر خصص برنامج "البيت بيتك" الذي يذاع على التليفزيون المصري حلقات عن التعاليم الإسلامية لكنه لم يعط نفس الفرصة للمسيحيين للتعريف بتعاليمهم، مما أدى إلى انتقادات الكنيسة لهذا التمييز. كما يتم تحقير المسيحيين في وسائل الإعلام أيضا بادعاء إن الإنجيل كتاب محرف و أن الكتاب المقدس عند المسيحيين هو في الحقيقة "كتاب مكدس" كما صرح بذلك المفكر الإسلامي محمد عمارة.

و يصل الأمر لدور العبادة حيث يتم هضم حقوق المسيحيين في بناء الكنائس و حتى ترميم ما تهدم منها.

كما تتم محاصرة الأقلية المسيحية من الخارج بقطع قنوات الاتصال بين أفرادها و الناشطين في مختلف دول العالم. و خير مثال على هذا ما يحصل باسم مواجهة التبشير، و هي كلمة حق أريد بها باطل في معظم الدول الإسلامية. فسواء أخذنا القانون الجزائري الذي يجرم التبشير أو عمليات طرد المبشرين الأجانب من المغرب، نجد أن هذه الإجراءات تنتهك بطريقة فظة حقوق المواطن في الحصول على المعلومة و حقه في العقيدة بما في ذلك حقه في اعتناق عقيدة جديدة، كما أقرت ذلك صراحة المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. و عذر المسلمين الأقبح من ذنب لتبرير هذه التصرفات هو ضرورة احترام عقيدة الأغلبية المسلمة و التصدي للهجمة المعادية للإسلام. كما يتم التذرع بحملات الترغيب للشباب المسلم لاعتناق المسيحية مقابل إغراءات مالية. و غني عن الذكر إن المسلمين هم آخر من يحق لهم التذرع بمثل هذه الذرائع. فالهيئات الدعوية الإسلامية لا ترى حرجا في الدعوة لدينها في الدول الغربية ذات الأغلبية المسيحية، كما أن مليارات الدولارات تنفق في هذه الدول لتمويل المدارس و المراكز الإسلامية؟ فعلى أي أساس نحلل لأنفسنا بما نحرم على غيرنا؟


ثالثا: اعتداءات و مجازر تستهدف الأقلية المسيحية

ينتج عن جو التحقير و الكراهية للمسيحيين الذي يشارك فيه "ثالوث الإعلام و التعليم و الخطاب الديني" على حد تعبير مجدي خليل حالة من الهستيريا الجماعية، تؤدي في النهاية إلى اعتداءات و أعمال عنف موجه ضدها. و هذا ما يفسر مجزرة نجع حمادي و ما حصل قبلها و بعدها في مصر و الهجمات المسلحة و التفجيرات التي تعرضت لها أملاك و كنائس المسيحيين في باكستان و العراق. و هذا ما أكدت عليه قائمة "وورلد واتش ليست" التي تصدرها منظمة "اوبن دورز" حيث جاءت ثمانية دول إسلامية ضمن الدول العشرة الأكثر اضطهادا للمسيحيين، إلى جانب كوريا الشمالية و لاوس، و جاءت 35 دولة ذات أغلبية مسلمة ضمن 50 دولة الأكثر اضطهادا للمسيحيين في العالم.

لعل خير دليل على استفحال ظاهرة الكريستيانوفوبيا و خطورتها في الدول الإسلامية الهجرة الجماعية للمسيحيين من هذه الدول، خلافا لما هو حاصل في الديمقراطيات الغربية حيث يزداد عدد المهاجرين المسلمين إليها، مما يدحض الوهم الذي يتم الترويج له في شان وجود جو عام من الاسلاموفوبيا في هذه الدول.

Abuk1010@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صدقت وكذبت
غسان ابراهيم -

بالحقيقة المسيحي ا لمشرقي يهاجر لنفس الاسباب التي يهاجر من اجلها المسلم المشرقي وهي الاضطهاد وعدم الحصول على فرصة عمل والتمييز ولكن فرصة المسيحي افضل هل سمعت عن مسيحيين هاجروا في قوارب فغرقوا في البحر واكلتهم القروش او قبض عليهم وتعرضوا للاهانات والابتزاز والقتل المتعمد احيانا كلا المسيحي يهاجر وهو ضامن التأشيرة والتذكرة وحسن الاستقبال في بلاد الهجرة انت على مايبدو شخص انجيلي تتخفى تحت اسم ابوخوله فقط لو تكرمت با ابو جرجس او بو انطون لو افصحت عن اسمك الحقيق الغريب انك تكتب من خلف القناع من سنوات هل لديك فوبيا من شيء ما ؟!

كذبت كذبت !!
غسان ابراهيم -

ثم هل صحيح ان المسيحيين في مصر مضطهدون ياراجل قول غير كده فالمسيحيون يسيطرون على الاقتصاد الفاخر وعلى الوكالات الحصرية العالمية والذهب والياقوت والمرجان احمدك يايسوع ؟! وهم مرتاحين ماديا ولا يعانون من فقر او قهر او قمع كماهو حاصل مع الاغلبية المسلمة من المصريين لماذا تستمرون في نشر هذه الاكاذيب ولمصلحة من ومن يقف وراءكم ومن يؤجركم ومن يدفع لكم ؟!

اكذب اكذب حتى يصدقك
غسان ابراهيم -

وهل صحيح انهم محرومون اعلاميا ياراجل ماتبطل بقى ، ان لهم قنوات تبشيرية على اقمار يملكها مسلمون مثل عرب سات ونايل سات هذا غير البرامج في القنوات المصرية مثل الفراعنه برنامج العائلة المقدسة الخ والنقل المباشر لمناسباتهم الدينية على القنوات القومية بينما حرم المسلمون من ان يكون لهم برامج مماثلة على اقمار المسلمين مثل الاخ عبدالله احمد ابو اسلام الذي حورب وطورد وتمت الوشاية عليه لدى امن الدولة بالطبع اضافة الى العديد من المطبوعات والصحف والمجلات التي تحقن الشبيبة المسيحية المصرية بالكراهية وتقول لهم انهم اهل مصر الاصليين وغيركم اغراب واجب تطهيرهم عرقيا كما فعل اخوانا الصهاينة بعرب فلسطين ان المسيحيين في مصر يعيشون عصرهم الذهبي بلا منازع !!

ياسلام على التماحيك
غسان ابراهيم -

ثم ماهذه التماحيك بخصوص البطاقة الشخصية هل ازالة الديانة منها لن تجعلنا لا نعرف عبدالرحمن من عبدالمسيح ؟!ومع استشراء ظاهرة دق الصلبان على المعاصم ووشم الاطفال الصغار المسيحيين به حتى لا يسرقهم المتوحشون المسلمون ؟!طيب واذا علقت صليبا الن اعرف انك مسيحي ولا لابسوا عياقه وتقليد !! وهل تنهي هذه الشكليات الاضطهاد على اساس ديني ان وجد ام ان ما ينهي الاضطهاد هو التربية على قيم الدين وقيم الوطنية المهم انته يا بوخوله ابعد واترك المصريين يتفاهموا وما تحاول تشعللها حريقة !!

من شاء فليكفر ولكن
غسان ابراهيم -

اما ردة المسلم عن الاسلام فهي غير مقبولة ومحرمة شرعا خاصة اذا اقترنت بالاساءة الى المعتقد القديم والتشهير به والاصطفاف مع الاخر ومن العينات التي رأيناها رأينا العجب من نوعية نجلاء ورحومه وحجازي واخرون وهذا الامر غير مقبول فالمفروض ان لمواطن يحترم بلده وناس بلده حتى ولو غير دينه ولا يسعى الى الاستفزاز والى الاساءة الى المعتقد القديم والتشهير به نحن لا نطالب المهتدي الى الاسلام من الاخوة المسيحيين بذلك لاننا نقدر عواقب الامر على السلم الاجتماعي والاستقرار اما والله كل مرتد سوف يقوم بوصلة ردح ضد الاسلام فهذا مرفوض وهذا الشخص يجب ان يحاكم وفق القانون الا ترى الذين يسيئون الى مقام الرياسة كيف يقبض عليهم ويساقون الى المحاكم فكيف بمن يسيء الى دين الاغلبية هذا امر مرفوض تماما ومستنكر

ضد التنصير
غسان ابراهيم -

اما التبشير بالمسيحية والتنصير الذي تقوم به جهات اجنبية مشبوهة مستغلة ظروف المسلمين المادية والنفسية فلا يجوز في اي مجتمع اغلبيته مسلمة ويجب ان يحرم وان يجرم لانه تهديد وتكدير للسلم الاجتماعي وخطر على الامن القومي احنا اذا بشرنا بالاسلام في الغرب ماعليش لانه دين الحق اما المسيحية فيعرف اهلها الغربيون انها حرفت وصارت ديانة وثنية لها ثلاثة الهة على النمط اليوناني والروماني والتبشير بالاسلام في الغرب لاشيء فيه لانها مجتمعات علمانية وكل الناس يبشرون بما يعتقدون هناك

هل المسيحي حمل وديع
غسان ابراهيم -

ولا ادري لماذا يريد الكاتب ان يصور المسيحيين وكأنهم حملان والاخرون ذئاب !! يبدو انه غير متابع للخطاب الكنسي والانجيلي الحاض على الكراهية وعلى تحقير الاسلام والمسلمين والاساءة الى مقدساتهم في شتى انواع الاعلام المقروء والمسموع والمشاهد حيث تطفح الميديا بأقذع الالفاط واحطها ضد الاسلام ورسول الاسلام ومقدسات المسلمين والمسلمين لدى غلاة المتعصبين والمتطرفين من المسيحيين خاصة المصريين منهم وفيهم من يدعي انه علماني او ليبرالي ولكن خطابه انجيلي متصهين مائة بالمائة ؟! فلا داعي لتصوير المسيحيين على انهم ياعيني غلابا ومساكين وحملان وهم في حقيقة الامر ذئاب كاسرة تتحين فقط اللحظة التاريخية المناسبة وهذاماسأوضحه في التعليق القادم .

مجازر المسيح ضدنا
غسان ابراهيم -

يبدو الكاتب لم يعلم بحادثة الزاوية الحمراء عندما اشهر مسيحي مصري سلاحه الرشاش ضد جيرانه المسلمين الغافلين وغدر بهم وقتل وجرح ، وتاريخيا كلما شعر بعض المتعصبين المسيحيين بالقوة كالاستقواء بالاجنبي الذي يحتل البلاد فانهم يجنحون الى الاعتداء على جيرانهم المسلمين وتدنيس مقدساتهم كما حصل في دمشق ابان الاحتلال الفرنسي او متى امتلكوا القوة المادية كما حصل في لبنان حيث قتل الناس على الهوية واغتصبت النساء وبقرت بطون الحوامل ومثل بالجثث فاين محبة يسوع وسلامه !! وايضا في نايجريا واندونيسيا والبوسنةوالهرسك والبلقان والجمهوريات الاسلامية في روسيا وانجوشيا وجيران الارمن ! اما عن معاناة مسيحيي العراق فهذا امر ناتج عن الاحتلال الامريكي وهو امر نستنكره ونرفضه ولكن القتل او التهجير يتم على اساس قومي لا اسلامي ومحاولة كل طرف الاستحواذ على المناطق وجعلها تحت الامر الواقع حال مغادرة الامريكان فالمسيحيون الغربيون هم من تسبب في معاناة المسيحيين المشارقة وهذا ثابت تاريخيا منذ الحروب الصليبية وحتى يومنا هذا .

حقوق انسان انتقائية
غسان ابراهيم -

الغريب ان الكاتب يتباكى على شرعة حقوق الانسان وحق الانسان في الاعتقاد وحريته في ذلك لكنه لم يتكلم ابدا عن حق المسيحي او المسيحية في اعتناق الاسلام وكيف انه متى اعتنق مسيحي او مسيحية الاسلام فان الدنيا تقوم ولا تقعد ومثال ذلك وفاء قسطنطين و كاميليا زاخر واخريات حيث يتم الضغط على الدولة الرخوة في مصر من اجل تسليمهن الى الكنيسة ولا احد يدري بعد ذلك ماذا يحصل لهن وسط صمت مطبق من كل الحقوقيين ومنظمات حقوق الانسان والاعلاميين والكتاب مثل السيد ابوخولة يبدو ان حقوق الانسان انتقائية لديه فهو لا يتحرك الا اذا ارتد مسلم عن دينه اما اذا بدلت مسيحية دينها ورغبت في الاسلام واضطهدت فان الصمت على اقل تقدير هو السائد هل حقوق الانسان قابلة للكيل بمكيالين يا استاذ بوخوله ؟!

على فكرة
بشرى -

أمازيغي متطرف متصهين والمفارقة اسمه محمد!!حاشا االامازيغ المستنيرين وليس الذين يستعيرون نظارة موشيه ديان فيرون الأمور بعين واحدة!!

عدم ثقة
خوليو -

لو أنّ إيمان المسلم ثابت وقوي لما خاف من التبشير بالديانات الأخرى، في خطاباتهم الدينية تشعر أنهم مؤمنون من أجل مكسب ما، عندهم قلق مستمر، يبحثون عن دعائم في كل مكان لتثبيت صحة ما يعتقدون به، فمثلاً يقولون أسلم فلان وهو من كبار المثقفين ولو أنه لم ير أن الاسلام هو دين الحق لما اعتنقه... يبحثون عن إنجاز علمي ما ليقربوه من الكلام الموجود في كتابهم لإثبات صحة ما فيه من أقوال، أمر غريب حقاً، وهناك الكثيرون ممن قد كشفوا هذه البرانويا(الهوس الدائم بدين الحق) عند المسلمين فيعتنقون الاسلام لقاء دفعة مادية وعندما يحصلون عليها يرتدون بصمت ،اضطهاد الأقليات في الدول الاسلامية لاغبار عليه والأقليات تعرف ذلك وتعيشه، يبدأ من التمييز الاجتماعي ولاينتهي عند المنع من المشاركة السياسية وتبوؤ مناصب رفيعة على قدم المساواة، ناهيك عن هذا الضخ المتواصل من خطباء المساجد الذين لايتوانون عن تحقير الآخر وتهميشه والدعاء بفناءه ، الخلاصة يخافون من التبشير لعدم ثقتهم بعقيدتهم فهي العقيدة الوحيدة التي لم تقبل النقد بتاريخ وجودها، لأنه منذ التأسيس اعتمدت على تصفيات الخصم الجسدية وبنفس الوقت بإطلاق شعارات التسامح اللفظي، حيث يمكن إضافة طريقة التصفية لتصبح سنة من سنن هذا الدين، والتصفيات ليست ضد أصحاب العقائد الأخرى بل ضد بعضهم البعض والتاريخ الاسلامي مليئ بهذه الأنواع من المذابح، في الأديان الأخرى حدثت أيضاً مذابح داخلية ولحسن الحظ يستفيدون من الدروس بينما أصحاب دين الحق لايشبعون من إراقة الدماء ضمن مجتمعاتهم. لايوجد فكر ديني يحلل قتل المرتد أو المرتدة سوى في هذه العقيدة حالياً.

مقارنة
فادي -

هل الغرب يسمح للمسلمين بان يصبح احدهم رئيس للبلاد التي تعتنق الديانة المسيحية مثلا اوباما المتهم بانه مسلم اعلنها اكثر من مرة انه نصراني ولا يمت للأسلام بصلة عفوا على منصبه الكنائس تبني في مصر وغيرها من البلاد العربية حتى في بعض دول الخليج مع انه لا يوجد تقريبا احد من المواطنين الخليجيين معتنق للديانة المسيحية واكثر المسيحيين الموجودين في دول الخليج او ما يعادل 99 بالمائة منهم اجانب ومع هذا نجد في قطر وغيرها كنائس وبنيت على نفقة الدولة بينما مسجد في نيورك فعل ازمة كبيرة ومأذن في سويسرة ازمة اكبر وحجاب بفرنسا مشكلة ومعلمة متحجبة في المانيا جريمة وسب للرسول صلى الله عليه وسلم في الدنمارك حرية شخصية وفي هولندا يدعى لمحاربة المسلمين من قبة البرلمان انا لا اقول المعاملة بالمثل لكن اقول وضع المسيحيين في دولنا العربية افضل بكثير من وضع الملتزمين المسلمين في ديارنا نفسها فهل سمعت عن حزب مسيحي او فكر مسيحي ارهابي في دول العربية وبما اني لبناني واعرف لبنان اسأل صاحب المقال قتل الأبرياء في صبرا وشاتيلا وقتل الأبرياء على ما يسمى حاجز البربارة وقتل حتى الرهبان في كنائسهم لأنهم يخالفون تلك الفئة المسيحية سياسيا اليس هذا عمل اجرامي او ارهابي؟؟ * المقصود القوات اللبنانية وغيرهم من الرادكاليين المسيحيين اما عن الأقباط فهم كما قالوا وبكل وقاحة وبصراحة عندما التقيت بهم بالمانيا انهم يحبون اليهود ويكرهون المسلمين فاليهود عندهم شعب الله المختار وحبهم من العقيدة فقارن يا حبيب

الحل دولة القانون
وضاح الصمت والعزلة و -

أرى تراجع دور مصر، سببه عدم تجديدها لنفسها واحترام الحريات وحقوق الانسان، وخير مثال على ذلك هو مسألة التوريث وتحويل نظام الحكم إلى جمهوري وراثي الدائرة اليوم!! لن يتقدم العرب ، ومصر تتراجع إلى الخلف، وحتى تتقدم مصر لابد من تطبيق دولة القانون، الذي يعني عدم التمييز ..

الحل دولة القانون
وضاح الصمت والعزلة و -

أرى تراجع دور مصر، سببه عدم تجديدها لنفسها واحترام الحريات وحقوق الانسان، وخير مثال على ذلك هو مسألة التوريث وتحويل نظام الحكم إلى جمهوري وراثي الدائرة اليوم!! لن يتقدم العرب ، ومصر تتراجع إلى الخلف، وحتى تتقدم مصر لابد من تطبيق دولة القانون، الذي يعني عدم التمييز ..

الأقباط
عصفور مهاجر -

لقد تعلّمت على مدى الأشهر الماضية من قراءة ومتابعة كل ما يُنشر في إيلاف شيء خطير جداً ولم أكن لأصدّقه قبل ذلك.ما تعلّمته هو أن المسيحيين الأقباط لديهم كره عميق جداً للمسلمين بشكل عام وللمسلمين المصريين بشكل خاص. وهم يتمنون للمسلمين كل شر, بل ويعملوا ما يستطيعون لتأليب الرأي العام الغربي ضد مواطنيهم المسلمين. أعترف أنني قد غيّرت رأيي تماماً اتجاه هؤلاء الاقباط. خوفي أن ينقلب هذا التأليب القبطي ضد المسلمين إلى مشاعر كره عميق من جاني المسلمين (وهم الأكثرية الساحقة) مما قد ينقلب إلى حرب أهلية لا سمح الله. ولو حصل مثل هذا السيناريو فالكل يعرف من هو المسئول عن صب الزين على النار خاصة وأننا في عصر ثورة المعلومات حيث يتم الاحتفاظ بكل ما هو مكتوب أو مقروء أو مسموع حالياً للأجيال القادمة.

الأقباط
عصفور مهاجر -

لقد تعلّمت على مدى الأشهر الماضية من قراءة ومتابعة كل ما يُنشر في إيلاف شيء خطير جداً ولم أكن لأصدّقه قبل ذلك.ما تعلّمته هو أن المسيحيين الأقباط لديهم كره عميق جداً للمسلمين بشكل عام وللمسلمين المصريين بشكل خاص. وهم يتمنون للمسلمين كل شر, بل ويعملوا ما يستطيعون لتأليب الرأي العام الغربي ضد مواطنيهم المسلمين. أعترف أنني قد غيّرت رأيي تماماً اتجاه هؤلاء الاقباط. خوفي أن ينقلب هذا التأليب القبطي ضد المسلمين إلى مشاعر كره عميق من جاني المسلمين (وهم الأكثرية الساحقة) مما قد ينقلب إلى حرب أهلية لا سمح الله. ولو حصل مثل هذا السيناريو فالكل يعرف من هو المسئول عن صب الزين على النار خاصة وأننا في عصر ثورة المعلومات حيث يتم الاحتفاظ بكل ما هو مكتوب أو مقروء أو مسموع حالياً للأجيال القادمة.

excellent
adel -

Excellent article based on facts and objective analysis

excellent
adel -

Excellent article based on facts and objective analysis

إلى غسان إبراهيم
الاســ بقلم ــــتاذ -

أشكرك على عدم خجلك أن تكشف لنا عن ما بداخل عقلك، فهذه الأفكار منتشرة في مصر بذات وسط الطبقات قليلة التعليم وسهلة الإختراق، الكاتب تكلم عن الكريستيانوفوبيا وأنت بتعليقاتك أثبت كلامه، أما عن فحوى رسائلك فهذه الفضلات لا تستحق الرد عليها

إلى غسان إبراهيم
الاســ بقلم ــــتاذ -

أشكرك على عدم خجلك أن تكشف لنا عن ما بداخل عقلك، فهذه الأفكار منتشرة في مصر بذات وسط الطبقات قليلة التعليم وسهلة الإختراق، الكاتب تكلم عن الكريستيانوفوبيا وأنت بتعليقاتك أثبت كلامه، أما عن فحوى رسائلك فهذه الفضلات لا تستحق الرد عليها

أكره الأقباط
أكره الأقباط -

لم يكن قلبي يعرف الكراهية قبل أن تنكشف لي حقيقة الأقباط وحقيقة كراهيتهم التي تفرضها عليهم كنيستهم ضد المسلمين والقرآن ورسول الإسلام ، شكراً للإنترنت ، قد إتضحت لي حقيقة ما تخفيه قلوبهم نحو كل مسلم سواء أن كان هذا المسلم من الصين أو الأرجنتين أو القطب الشمالي فهم يكرهونه ويتمنون له الشر ! 99.9% من المسلمين في العالم لايعرفون من هم الأقباط أصلاً ، وغير عارفين بهم بالأساس ، ومع ذلك تجد 100% من الأقباط يكرهون كل المسلمين في كل بقاع العالم بغض النظر عن جنسية أو عرقية المسلم أو الإنتماء الحضاري للمسلم ، فهو مكروه ومغضوب عليه من الأقباط لا لشىء سوى أنه مسلم ! أقرأوا مقالاتهم وتعليقاتهم وشاهدوا قنواتهم وفضائياتهم ولن تجدوا فيها أي مادة أو محتوى غير كراهية الإسلام والمسلمين ، دين الشخص القبطي هو كراهية الإسلام والمسلمين ، وعبادة الأقباط الروحية هي كراهية الإسلام والمسلمين ورضاءهم الروحي هو كراهية الإسلام والمسلمين ، وأنا شخصياً لاأكره المسيحيين الغربيين ولا أكره أحد في هذا العالم ، إلا إن كراهية الأقباط للمسلمين وإلتماسي لهذه الحقيقة في كل المجالات التى يوجد بها أقباط ، قد حولتني أنا الشخص المحب إلى شخص يكره الأقباط ويمقتهم والشكر مرفوع لزكريا بطرس ومجدي خليل كمال غبريال ومعلقي إيلاف جاك عطالله وخوليو والأستاذ ومارك وبقية زمرة البغضاء والكراهية العمياء ، فلقد تنبهت لحقيقة عمق كراهية الأقباط للإسلام والمسلمين

أكره الأقباط
أكره الأقباط -

لم يكن قلبي يعرف الكراهية قبل أن تنكشف لي حقيقة الأقباط وحقيقة كراهيتهم التي تفرضها عليهم كنيستهم ضد المسلمين والقرآن ورسول الإسلام ، شكراً للإنترنت ، قد إتضحت لي حقيقة ما تخفيه قلوبهم نحو كل مسلم سواء أن كان هذا المسلم من الصين أو الأرجنتين أو القطب الشمالي فهم يكرهونه ويتمنون له الشر ! 99.9% من المسلمين في العالم لايعرفون من هم الأقباط أصلاً ، وغير عارفين بهم بالأساس ، ومع ذلك تجد 100% من الأقباط يكرهون كل المسلمين في كل بقاع العالم بغض النظر عن جنسية أو عرقية المسلم أو الإنتماء الحضاري للمسلم ، فهو مكروه ومغضوب عليه من الأقباط لا لشىء سوى أنه مسلم ! أقرأوا مقالاتهم وتعليقاتهم وشاهدوا قنواتهم وفضائياتهم ولن تجدوا فيها أي مادة أو محتوى غير كراهية الإسلام والمسلمين ، دين الشخص القبطي هو كراهية الإسلام والمسلمين ، وعبادة الأقباط الروحية هي كراهية الإسلام والمسلمين ورضاءهم الروحي هو كراهية الإسلام والمسلمين ، وأنا شخصياً لاأكره المسيحيين الغربيين ولا أكره أحد في هذا العالم ، إلا إن كراهية الأقباط للمسلمين وإلتماسي لهذه الحقيقة في كل المجالات التى يوجد بها أقباط ، قد حولتني أنا الشخص المحب إلى شخص يكره الأقباط ويمقتهم والشكر مرفوع لزكريا بطرس ومجدي خليل كمال غبريال ومعلقي إيلاف جاك عطالله وخوليو والأستاذ ومارك وبقية زمرة البغضاء والكراهية العمياء ، فلقد تنبهت لحقيقة عمق كراهية الأقباط للإسلام والمسلمين

رأيي
دوجو -

لا مكان للمسيحيين في عالمنا الاسلامي ،فليذهبوا و انا اكرههم ! لهم اوروبا و اميركا و يضهدوننا فيهماو لنا الشرق الاوسط و شمال افريقيا ولنا الحق في اضطهادهم في ارضنا بالمثل.الافضل اجراء عملية ترنسفير

رأيي
دوجو -

لا مكان للمسيحيين في عالمنا الاسلامي ،فليذهبوا و انا اكرههم ! لهم اوروبا و اميركا و يضهدوننا فيهماو لنا الشرق الاوسط و شمال افريقيا ولنا الحق في اضطهادهم في ارضنا بالمثل.الافضل اجراء عملية ترنسفير

تعليق رقم 16
أبو فراس المصرى -

لاحظ أن الشتامون لايدخلون الملكوت ولن يتم اختطافهم فى ال767!!!.أما الأخوه الذين ساءهم ماتفيض قلوب بعض الأقباط به فى ايلاف وغيرها فأنا أدعوهم للتريث ولانضع جريرة بعض المهاويس على كافة نصارى مصر بل ندعو بالهداية للجميع وأولهم نحن.هونوا عليكم فأمر هؤلاء أقل مما يبدو بكثير.

تعليق رقم 16
أبو فراس المصرى -

لاحظ أن الشتامون لايدخلون الملكوت ولن يتم اختطافهم فى ال767!!!.أما الأخوه الذين ساءهم ماتفيض قلوب بعض الأقباط به فى ايلاف وغيرها فأنا أدعوهم للتريث ولانضع جريرة بعض المهاويس على كافة نصارى مصر بل ندعو بالهداية للجميع وأولهم نحن.هونوا عليكم فأمر هؤلاء أقل مما يبدو بكثير.