المسيح العربي: ازدواجية الصورة في المخيال العربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تأليف: فاضل الربيعي.
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر، بيروت، طبعة أولى، 2009م.
عدد الصفحات: 365 صفحة.
تثير القضايا الدينية إشكالات عدة لجهة التداعيات الأمنية والفكرية والسياسية التي تترتب على معالجتها ومقاربتها انطلاقاً من وجهة نظر دينية قد تكون متباينة، وأحياناً متناقضة. وما حادثة إيقاف المسلسل الإيراني الأخير على بعض القنوات اللبنانية، والذي تناول قصة حياة السيد المسيح، بسبب ما أثاره من إشكالات وحساسيات أمنية وطائفية، سوى دليل على ما تقدم.
تتمثل الفكرة الأساسية للمؤلف والتي يطرحها في كتابه في تزاحم صورتين متناظرتين للمسيح في المسيحية العربية، كما تزاحمت في الماضي البعيد، إحداهما للنبي عيسى بن مريم، والأخرى حسب هذه الصورة ل"الرب يسوع المسيح". الجانب الإشكالي في الطرح الذي يقدمه المؤلف يكمن فيما يصفه بظهور ثلاثة مراكز روحية كبرى في الجزيرة العربية، هي اليهودية في اليمن، ثم المسيحية في نجران، وأخيراً الإسلام في الحجاز، فيما يطلق عليه تعبير "إيكولوجيا التوحيد". معتبراً أن اليهودية دين من أديان العرب دانت به قبائل منهم، ثم انتشر في وقت ما من التاريخ خارج حاضنته التاريخية القديمة، مثله مثل المسيحية التي انبثقت من قلب النصرانية العربية وراحت تنتشر في مختلف أرجاء الإمبراطورية الرومانية بعد اعتناق روما لها رسمياً.
الصورتان التاريخيتان بفعل الإشكال القائم، تبدوان لديانتين، إحداهما قديمة وقد عرفها العرب باسم النصرانية، وأخرى جديدة سوف يعرفونها تحت تأثير الفلسفة اليونانية، ثم تحت تأثير الجدل الفلسفي العميق حول شخصية المسيح باسم المسيحية، وهي المسيحية الرسولية نسبة إلى بولس الرسول، وقد درج العامة على مماثلة النصرانية مع المسيحية حتى أصبحت كلمة نصراني دالة على المسيحي بإطلاق. واستناداً إلى كثير من المصادر التاريخية، فإن روايات بعض الإخباريين العرب عن نصرانية بعض القبائل في الجزيرة العربية واليمن والعراق والشام لا تدل على أن المقصود منها الإشارة إلى المسيحية كما نعرفها اليوم، بل قصد منها الإشارة إلى دين عربي قديم هو النصرانية، لذلك يسعى المؤلف إلى التأكيد أن الرواية المعاصرة، ولأغراض التحليل التاريخي، يجب أن تتضمن التمييز نفسه.
ويشير الربيعي إلى أن بزوغ عصر النصرانية في الجزيرة العربية ثم اضمحلالها وانحسارها في المنطقة ارتبط بجملة عوامل وظروف دولية ومحلية، منها تصاعد الصراع البيزنطي ـ الفارسي، وهو صراع لعبت فيه مملكة الحيرة في العراق القديم واليمن ونجران ومكة والقدس أدوارا متميزة. وقد أصبحت الحيرة واحدة من أكبر حاضنتين تاريخيتين للنصرانية بعد نجران في الجنوب الغربي، فعلى الرغم من التراجع الذي عرفته النصرانية، إلا أنها واصلت دفاعها عن نصرانية العرب الأولى، وذلك حين أقدم ملوكها وقبائلهم على اعتناق مذاهب مسيحية شرقية بدت لهم الأقرب إلى الديانة القديمة، وسعت مملكة الحيرة إلى مقاومة التبدل العميق والجذري الذي طرأ على هذه الديانة.
وفي ظل تزاحم القوى الدولية والأفكار والمعتقدات الفلسفية من حول العرب، راحت الصور الجديدة ليسوع المسيح "الرب"، وقد صاغها الرسل والبطاركة في أنطاكيا والأسكندرية تحت التأثير المباشر للفلسفة اليونانية، تتدفق من حول قبائلهم وممالكهم الصغيرة لتفرض عليهم القيام بتعديلات على جوهر ديانتهم القديمة، وأن يتقبلوا الدمج المثير بين شخصيتي عيسى بن مريم ويسوع المسيح كرب لا كإنسان، الأمر الذي كانت تأباه تحت تأثير فطرتها الأولى التي تأنف من فكرة تأليه البشر لبشر آخرين.
ويؤكد المؤلف أن نصرانية قبائل العرب كانت هي مسيحيتها القديمة التي ولدت على الفطرة، عقيدة توحيدية شديدة البساطة والتقشف من المنظور الفلسفي، وشديدة التناغم والانسجام والتلاؤم مع حاجات بيئة صحراوية.
ثم يتتبع المؤلف تحولات النصرانية، انطلاقاً من الأساس الذي يبني عليه مادة كتابه، ويذكر أن النصاري العرب في مملكة الحيرة، وهم يتتبعون خطى أخوتهم في نجران، راحوا يتجمعون في شكل فرقة دينية يطلق عليها العباد، وأن التحول المطرد فيما بعد إلى الحنيفية والذي شهدته الجزيرة العربية في أوساط وثنيي قريش عشية الإسلام، كان يرتبط بحقيقة بأن تراجع النصرانية اتخذ في هذه الآونة من التاريخ صورة عودة إلى عقائد وشرائع عربية ولدت في الأصل من رحم الديانة الإبراهيمية، ومن هذه العقائد عقيدة الحنيفية.
ومن المصادر التي يعتمد عليها المؤلف لتأكيد روايته، ما سجله القرآن الكريم في العديد من الآيات والصور بشأن الجدل المحتدم حول شخصية المسيح، الأمر الذي انتهى بتمسك وتشبث النصاري العرب بروايتهم عن دين المسيح العربي. ومع اعتناق الإمبراطورية الرومانية للمسيحية كديانة رسمية، لم يكن أمام النصرانية العربية سوى الانزواء داخل الجزيرة العربية في صورة أحناف زهدوا في الدنيا، ولكنهم كانوا لا يزالون في مسوح الرهبان.
ويحلل المؤلف ما يصفه بأهم أسطورة عربية قديمة تداولها سكان الحيرة ومعهم عرب الجزيرة العربية على مر العصور، وهي أسطورة جذيمة الأبرش الذي يقال أنه تحول إلى النصرانية ومصرع النديمين ـ المهرجين ـ بوصفها الأسطورة الكبرى والمؤسسة لسلسلة من الأساطير والتصورات السائدة عن تاريخ هذه المملكة ونصرانية ملوكها العرب.
ويخلص الكتاب إلى اعتبار أن النصرانية لم تكن ديناً غريباً على العرب، وأن أفكارها حول الرب والكون وعالم الخير والشر والنجاسة والطهارة لم تكن غريبة أو متعارضة مع المعتقدات البدائية التي آمنت بها القبائل على اختلاف أنسابها وأوطانها التاريخية. وهي أفكار من الصعب الجزم بها أو اتخاذ موقف حاسم منها بسهولة.
هشام منور...كاتب وباحث
hichammunawar@gmail.com
التعليقات
منطق غريب
sam -يا سيدي انت او المؤلف تتكلم و كأن المسيح ظهر في نجران وليس في فلسطين, النصارى هو احد الاسماء التي اطلقها اليهود على اتباع المسيح الذي كانوا يسمونه الناصري نسبة للناصرة و الذي حسب رأيهم لا يخرج منها شئ جيد, ان المسيحية التي وصلت الى الجزيرة العربية لا تمثل ايمان رسل المسيح الذين عاصروا موته وقيامته والذين بشروا به بل ان النصرانية و الابيونية كانت طوائف من اليهود الذين امنوا به كنبي يهودي, ان انطاكية و الاسكندرية كانتا من المراكز المسيحية الاولى والتي اخذت ايمانها بالمسيح من رسله مباشرة.
مسؤلية المسيحيين
غسان ابراهيم -المطلوب تشذيب سيرة المسيح عليه السلام مما ادخل عليها على يد بولص شاؤول ...الذي اله المسيح وجعله يعبد من دون الله و الذي باع دعوة المسيح الى الدولة الرومانية فاستخدمتها في التوسع والانتشار ولم تكتف بذلك بل اضافت اليها الوثنيات القديمة ولم تمنع الشعوب التي اعتنقت المسيحية من ادخال وثنياتها الى العقيدة المسيحية الصافية التي جاء بها المسيح عليه السلام وهي توحيد الله وافراده بالعبادة والطاعة ان على المسيحيين المشارقة ان يعيدوا المسيحية الى صفاءها الاصلي كديانة توحيدية
شو لو كان ؟؟؟
محمود عاتوب -عندي استفسار ؟؟لو كان اسم كتاب ما محمد الامريكي او الاسباني ؟؟ شو كان صار بالدنيا ؟؟مو كان قامت وما قعدت ؟؟ فليش تسمحوا بشئ لغيركم انتم تمنعونه لكم ؟؟؟والله لشئ غريب
المسيح هو ابن الله
مسيحي -مؤلف الكتاب لم يكن موفقا في طرحه , هو يعتقد انه اكتشف شيئا جديدا محاولا ان يوحي بأن النصرانية هي نسخة مستعربة من المسيحية و التي هي قريبة من وربما الرحم التي ولد منه الدين الإسلامي و حاول جاهدا ان يوحي بأن المسيحية المعاصرة الحالية هي مسيحية غربية و حاول ربطها مع الفلسفة الإغريقية،هذا الطرح ليس جديدا الكاتب لم يستند في كلامه على اية شواهد و مصادر حقيقية و كلامه ليس اكثر من تخيلات أو تهيؤات لكاتب المقال و اكيد ان الكاتب ليس عنده إطلاع عميق على المسيحيةو المسيحيين فلا يوجد مذهب مسيحي لا يؤمن بان الله تجسد في المسيح و ان المسيح ولد من حبل بلا دنس من مريم العذراء بعد ان حل روح القدس فيها
مراجع اسلامية
ostit -الكاتب يعتمد على المراجع الاسلامية والقران في مناقشته الديانة المسيحية ناسيا ان القران اول من شوه حقيقة المسيح بانه الله واعترف به فقط كنبي انتهت صلاحيته وان كتابه وتعاليمه اصبحت شيئا تاريخا للاطلاع فقط وهذا ما فعله القران مع مريم العذراء ...... ثم برئها مستند على اقوال غير حقيقة بان اليهود اتهموا مريم بالزنى متناسيا انه لو ان اليهود اثبتوا على مريم الزنى لكانوا رجموها حسب شريعتهم.
أكذوبة إنجيل برنابا
المختار -حادثة إيقاف المسلسل الإيراني الأخير على بعض القنوات اللبنانية اتت نتيجة اعتماد كاتب و مخرج المسلسل على انجيل برنابا بالدرجة الأولى!؟و يمكن تلخيص قصة هذا الإنجيل المزور في النقاط التالية:1ـ النسخة الأصلية منه ظهرت سنة 1709م باللغة الإيطالية، عند رجل اسمه كرامر كان مستشارا لملك بروسيا. 2ـ أهداها هذا الملك إلى الأمير أوجين سافوي، الذي أودعها بمكتبة فينا سنة 1838ميلادية، ولازالت هناك إلى الآن. 3ـ يقول الدكتور جورج سايل العلامة الإنجليزي [في ترجمته الإنجليزية للقرآن] أنه وجد نسخة من إنجيل برنابا المزور باللغة الأسبانية معاصرة للاتينية مكتوبة بواسطة شخص يدعى مصطفى العرندي يقول أنه ترجمها عن الأصل الإيطالي.ملحوظة: من المعروف أن الأناجيل التي كتبها أتباع المسيح، كتبت باللغة اليونانية وليس الإيطالية.4ـ ترجمه إلى العربية السيد خليل سعادة سنة 1908م.5ـ نشره في مصر السيد محمد رشيد رضا. أليس غريبا أن يوجد إنجيل مزيف؟ كيف يزيف إنسان إنجيلا ويدعي أنه الإنجيل الصحيح؟! وللإجابة علي ذلك نقول أنه في كل الأديان يوجد مثل هذه المحاولات لتشكيك الناس في كتبهم وفي دينهم. ففي الإسلام يوجد: 1ـ القرآن المزور الذي كتبه الفضل بن الربيع، وهو مخالف للقرآن الذي يؤمن به عامة المسلمين. 2ـ الأحاديث الدخيلة غير الصحيحة، والمزورة التي يرفضها المسلمون.3ـ الأنبياء الكذبة الذين ادعوا النبوة في زمن محمد أمثال: مسيلمة الكذاب، وطلحة بن خويلد، وامرأة اسمها رابح. وغيرهم. فلا عجب أن يقوم بعض المزورين بادعاء كتابتهم لإنجيل، والحقيقة أن الأناجيل منه براء. يتمسك بعض المسلمين بهذا الإنجيل المزيف على أنه الإنجيل الصحيح للأسباب التالية:1ـ لأنه يقول أن المسيح صرح بأنه ليس الله بل هو مجرد نبي [ذكر هذا في صفحات: 15 و26 و34 و68 و70 الخ]2ـ وذكر أن المسيح لم يصلب وأن الله ألقى صورته على يهوذا فصلبوه عوضا عن يسوع أما يسوع فقد رفعه الله إلى السماء [ذكر ذلك في ص320ـ322]3ـ ويقول أن المسيح بشر بمجيء محمد الذي سيكون هو المسيح [ص77 و161 و85 و110 270]4ـ ويدعي أن المسيح صرح بتحريف الإنجيل من بعده [ص 72 و189] فلهذا يتمسك بعض المسلمين بهذا الإنجيل المحرف ويعتبرونه الإنجيل الصحيح! من هو كاتب هذا الإنجيل المزور؟1ـ تدل محتويات هذا الإنجيل المزيف على أن كاتبه لم يعش في فلسطين التي عاش فيها المسيح ل
the truth
Chris -ماذا يقول العلماء والباحثون الغربيون عن بولس • يقول اتش جى ويلز أن بولس ;هو المؤسس الحقيقى للمسيحيه وليس عيسى ; • يقول برى فى كتابه ديانات العالم (شاؤل ;بولس ; كون المسيحيه على حساب عيسى فشاؤل ;بولس ;هو فى الحقيقه مؤسس المسيحيه) • يقول السير ارثر فندلاى فى كتابة الكون المنشور ; أن بولس هو الذى وضع اساس الدين المسيحى ; يقول هارت ;فالمسيحية لم يؤسسها شخص واحد، وإنما أقامها اثنان: المسيح عليه السلام والقديس بولس، ولذلك يجب أن يتقاسم شرف إنشائها هذان الرجلان. فالمسيح عليه السلام قد أرسى المبادئ الأخلاقية للمسيحية، وكذلك نظراتها الروحية وكل ما يتعلق بالسلوك الإنساني. وأما مبادئ اللاهوت فهي من صنع القديس بولس ;، ويقول هارت: ;المسيح لم يبشر بشيء من هذا الذي قاله بولس الذي يعتبر المسئول الأول عن تأليه المسيح& ; • يقول العالم الألمانى “دى يونس” فى كتابه (الإسلام) : “ إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضى 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة كان لها كتابها الخاص بها ” هو يهودى فريسى ابن فريسى ولد لأبوين يهوديين في مدينة طرسوس في آسيا الصغرى، ونشأ فيها وتعلم حرفة صنع الخيام، ثم ذهب إلى أورشليم، فأكمل تعليمه عند رجل يدعى غمالائيل أحد أشهر معلمي الناموس في أورشليم. (انظر أعمال 23 /3،18/3،22/ 39) أسماه والده شاول وقد قد قام هو بتغيير اسمه بعد ذلك الى بولس ؛تملقا لحاكم قبرص الذى كان يسمى بولس؛ كما يقرر القس المسلم ابراهيم فيليبس • وتجمع المصادر على أنه شخص لم يرى المسيح قط ولا سمعه يبشر الناس بل انه كان من ابرز المضطهدين لفئة الحواريين يشى بالمسيحيين ويسومهم سوء العذاب قال عنه لوقا فى اعمال الرسل كان يقتل المسيحيين ،يسطو على الكنيسه ،يسلم الرجال والنساء للسجن ويقتل تلاميذ الرب ؛ بداية نذكر بأن بولس لم يتلق شيئاً من النصرانية من المسيح أو تلاميذه، فهو لم يصحبهم بل لم ير منهم سوى بطرس ويعقوب ولمدة خمسة عشر يوماً، ولكنه ذكر أن عيسى ظهر له فى الطريق الى دمشق وقال له قم وكرز بالمسيحية ويقول لوقا ختاما لهذه القصة جملة غيرت وجه التاريخ ؛وللوقت جعل يكرز فى المجامع بالمسيح أن هذا هو ابن الله) فألامر كان أن يكرز بالمسيحية ولكنة كرز بأن المسيح هو ابن الله وهذه اضافة لم يقلها
أتباع بولس أم المسيح
وفاء قسطنطين -يجمع الكثير من كبار ، علماء ، وخبراء ، وأساتذة ، ومؤرخو النصرانيه في الغرب ، من غير المسلمين ، بأن النصرانيه ، كما نعرفها اليوم ، هي من تأليف ، وإختراع ، وهلوسات ، وخيال ، وإخراج ، متنبي النصرانيه ، ومسيلمتها ، بولس ( شاوؤل الطرسوسي ) ، الذي غّير، وبّدل ، وأضاف ، وحذف ، وحّرف ، رسالة عبدالله ، ورسوله ، المسيح عيسى ابن مريم ، عليه ، وعلى أمه العذراء السلام ، إستناداً الى حلم او رؤيا مزعومه ، بعد ( وفاة ) المسيح عليه السلام ، والذي لم يرى المسيح في حياته قط ، ولم يكن من تلامذته الاثني عشر ، ولا أتباعه ، ولا حوارييه ، مقتبساً من الديانات الوثنيه ، والثقافه اليونانيه ، التي كانت سائده في اوروبا في ذلك الوقت ، بالتعاون مع الامبراطور الوثني الروماني ( قسطنطين ) ، والمجامع المسكونيه *** وعوامل أخرى مثل سوء الفهم والضلال ، وسوء الترجمه ، وتسييس دعوة المسيح عليه السلام لمصلحة الامبراطوريه الرومانيه الوثنيه *** رغم اعتراض عائلة المسيح ، وتلامذته ، واتباعه ، ممن عرفوه في حياته ، وعاصروا دعوته ، وآمنوا بها ، وفهموها ، على ما كان يفعله *** 11 تلميذ من أصل 12 من تلامذة المسيح عليه السلام إعترضوا على ما كان يفعله بولس ما عدا لوقا *** ، وهو ما يفسر الاختلاف الذي نراه الآن بين ( نصرانية بولس ) المحرفه من جهه ، ورسالة الاسلام الخاتمه ، الشامله ، للناس كافه من جهة أخرى . فالمسيح ، المرسل لخراف بني اسرائيل الضاله من اليهود فقط ، لم يقل ابداً انه مرسل للناس كافه ، كما هو معروف ، وقال إنه جاء ليكمل ، وليس ليهدم ، ولم يقل ابداً انه (الله) ، او ( إبن الله ) ، وقد سمى نفسه ( إبن الانسان ) 83 مره ، ورسول او مرسل أكثر من 35 مره ، في العهد الجديد ، وكان يصلي ، ويسجد ، لله الواحد القهار ، فالمعبود لا َيْعُبد ، ولا يأكل ، ولا يشرب ، ولا ينام ، ولا ينتحر ، ولا يموت ، ولا يولد من رحم إمرأة ، ولا يُختن ، ولا يقول ( إلهي ، إلهي ، لماذا تركتني ) ، وليس هناك من قوة قادره ، على قتله ، او صلبه ، او ضربه ، او تعذيبه ، او حتى لمسه ، او إعتقاله ، او الوصول إليه . ولم يدعوا اتباعه ، ليعبدوه ، وامه ، من دون الله ، ولم يركع ، او يسجد لصنم ، او صليب ، ولم يبني ، او يدخل كنيسه ، في حياته قط ، ولم يجعل يوم الاحد ، يوم التعبد . ولم يدعوا الى رهبانيه إبتدعوها ، ولم يعين بابا ، ولم يطلب من اتباعه الاعتراف أمام
من هم النصارى
الحكيم -من هم النصارى؟النصارى هو لقب أطلق على العرب المسيحيين في الجاهلية ودرج المسلمون عليه أيضا وورد بالقرآن 13 مرة ويفسرونه: بالناس الذين ناصروا المسيح، كما ورد بالقرآن (قال الحواريون نحن أنصار الله)، وأما ابن خلدون فيقول في تاريخه عن لقب النصارى " وإنما سمي هذا الدين دين النصرانية نسبة إلى ناصرة: القرية التي كان فيها مسكن عيسى عليه السلام عندما رجع من مصر مع أمه. وأما نسبه إلى نصران فهو من أبنية المبالغة، ومعناه أن هذا الدين في غير أهل عصابة فهو دين من ينصره من أتباعه" (ابن خلدون، الجزء 1، الفصل 34). وفي تفسير ابن عطية: النصارى لفظة مشتقة من النصر، إما لان قريتهم تسمى ناصرة ويقال نصرياً، وإما لأنهم تناصروا. أما في الكتاب المقدس فقد وورد عن المسيح بأنه يدعى ناصرياً Jesus of the Nazareth (بالآرامية ياشوا ناتساري). وقد قيل: النصرانية في المعجم الوسيط هي دين اتباع المسيح. وقد سمى اليهود وأحبارهم الرسل وتلاميذ المسيح بأتباع الناصري أو الناصريين في سفر أعمال الرسل 24 " وبعد خمسة أيام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع الشيوخ وخطيب اسمه ترتلس فعرضوا للوالي ضد بولس...فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسداً ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين " (الآيات 1 و 5) ( اليهود يطلقون على المسيحية اسم נצרות وتلفظ نَتسْروت وهي من جذر يقابل الجذر العربي ن.ص.ر. وهي مشتقة من الناصرة נצרת وذلك لأن المسيحيين هم أتباع يسوع الناصري) بينما سمي أتباع المسيح بالمسيحيين في أنطاكيا لاحقاً، واختفى مع الوقت لقب الناصريين بسبب اعتباره لقباً تحقيرياً يهودياً لأتباع المسيح خصوصاً أن اليهود كانوا يحتقرون ما يخرج من الناصرة بدليل ذكر ذلك من قبل نثنائيل لفيلبس " أمن الناصرة يمكن أن يكون شئ صالح" ( يو 1: 46). إلا أن بعض المتنصرين من اليهود الذين رغبوا بالإبقاء على الشريعة الفريسية ونقلها للمسيحية تمسكوا بلقب الناصريين الذي تحرف مع الوقت إلى نصارى على يد العرب لاحقاً قبل ظهور الإسلام لتشير للمسيحيين المتمسكين بالشريعة الموسوية. وإذا تبنى العرب هذا اللقب إشارة لأتباع المسيح فإنهم أصبحوا يطلقونه على كل من اتبع المسيح حتى مسيحيو الروم ومسيحيو الشام والقبط والعراق وفارس وأهل اليمن والحبشة رغم اختلاف عقائدهم.
إلى تعليق 2
الاســ بقلم ــــتاذ -يحاول الإسلام إختزال المسيح وجعله إنسان عادي كباقي البشر حتى يبقى محمد هو الأعظم
اساطير قرانية
marshal -النصرانية وعيسى في مخيلة الاسلام وقران الاسلامفقط..المسيحية لاتعترف بدين اسمه النصرانية ولا بنبي اسمه عيسى ..المسيحية تعترف بالدين اليهودي وكتاب التوراة الذي انزل على سيدنا موسى ومن بعده المسيح ابن الله الفادي والمخلص وبالانجيل المقدس بعهديه القديم والجديد ..وما دون ذلك من نسج الخيال
nr 6 correcting
Allah is one -النسخة الإيطالية لإنجيل برنابا كانت ترجمة وليست انجيل ايطالي ! انجيل برنابا يعود الى القرون الأولى للمسيحية توثيق وجود إنجيل برناباتجدر الإشارة هنا إلي الآتي: أ- إن مجمع نيقية المنعقد سنة 325 م قرر 1- قرار خاص بإثبات ألوهية المسيح وتقرير عقيدة التثليت .2- تكفير مَن يذهب إلى القول بأن المسيح إنسان ! .3- تكفير أريوس وحرمانه وطرده ، حيث إنه كان قسيساً في كنيسة الإسكندرية وكان يعتقد وينادي بأن المسيح مجرد بشر مخلوق وليس إلهاً أو ابناً لله .4- إحراق جميع الكتب التي لا تقول بألوهية المسيح ، أو تحريم قراءتها ومن هذه الكتب أناجيل فرق التوحيد التي تقرر بشرية المسيح في أنه رسول فقط ومنها إنجيل برنابا ، وتم اختيار أربعة أناجيل على أساس التصويت ، هي : متى ومرقس ولوقا ويوحنا .
to 2 correcting
part 2 -- قرارات مجمع صـور : أصدر مجمع صور قراره بوحدانية الله ، وأن المسيح رسول فقط ويذكر ابن البطريق المؤرخ المسيحي أن أوسابيوس أسقف نيقومدية كان موحداً من مناصري أريوس في المجمع العام ، قبل أن تبعده عنه كثرته ، ولُعن من أجل هذا ، وتقرب من قسطنطين ، فأزال قسطنطين هذه اللعنة وجعله بطريرك القسطنطينية ، فما إن ولي هذه الولاية حتى صار يعمل للوحدانية في الخفاء ، فلما اجتمع المجمع الإقليمي في صور وحضره هو وبطريرك الإسكندرية الذي كان يمثل فكرة ألوهية المسيح ويدعو إليها وحضر هذا الاجتماع كثيرون من الموحدين المستمسكين به ، ولم يحتط المؤلهون للمسيح من الموحدين كما احتاطوا في مجمع نيقية ، وقد أصدر مجمع صور قراره الفذ وهو وحدانية الله وأن المسيح رسول فقط .
end of the story
in brief -يعني هذا الإنجيل برنابا سبق زمنياً وحود النبي محمد عليه الصلاة والسلام! فهو ليس مدسوس كما في مخيلة البعض!!
ردود تتسم بالتعصب
غسان ابراهيم -بعض ردود الاخوة المسيحيين من باب التعصب الديني في مواجهة المسلمين فقط ورفض الحق استغرب ان المسيحي المشرقي لا يعرف حقيقة دينه وخاصة في هذاالزمان الذي توفرت فيه سبل المعرفة بعيدا عن سيطرة الكنيسة والقساوسة لا اطالب المسيحيين بالدخول في الاسلام ولكن على الاقل عبادة الله كما عبده عيسى عليه السلام واتباعه وسلفهم كما اوضح ذلك الاخ في تعليقه رقم 12 و13
الانبياء اخوة
غسان -يا استاذ كل الانبياء اخوة متحابين في الله وليس هناك صراع على الرياسة بينهم كما تصورت في تعليقك
الحقيقه
حسن -يدافع المسيحيون عن عقيدتهم من باب التعصب و العناد فقط فالأدله واضحه على ان بولس هو الذي حرف المسيحيه و هذا الذى قاله المؤرخون المسيحيون انفسهم- نصيحه لوجه الله إجعلوا هدفكم هو الحقيقه فلن ينفعكم القساوسه فهم أصحاب مصالح و لن يكون الجهل عذرا لكم فوسائل المعرفه متاحه الان فى كل مكان. هدانا الله و إياكم للحق.
معلومات قيمه
حسن -ماذكره الأخ رقم 7 عن بولس صحيح 100% - باإضافه للمراجع التي ذكرها هناك المجامع المسكونيهفقد نشأت خلافات كثيرة بين اتباع هذا الدين , وكانت الطريقة المتبعة لحل كل خلاف هو عمل اجتماع يحضره الأساقفة لوضع قانون أو رأي نهائي. لكن الأجتماع عادة ما يضفي الى تعميق الخلاف وزيادة حدته . أهم المجامع: - مجمع ;نيقية سنة 325م. عقد هذا المجمع لخلاف حول ألوهية السيد المسيح فقد نادى البعض بألوهية السيد المسيح ورفضها البعض (آريوس وأتباعه), مما دعا الإمبراطور قسطنطين الكبير وهو أول من آمن مِن أباطرة الرومان بالمسيحية, دعا جميع كنائس المسكونة للاجتماع. تم في هذا المجمع اعتماد ألوهية السيد المسيح, ووضع قانون الإيمان النيقاوي. ( أ) القول بألوهية المسيح ونزوله ليصلب تكفيرا; عن خطيئة البشر (ب) اختار المجمع الكتب التي لا تتعارض مع القرارات السابقة وقرر تدمير ما عداها من الرسائل والأناجيل. (ج) إصدار قانون الإيمان النيقاوي. - مجمع ;القسطنطينية الأول سنة 381م. عقد لمناقشة وبحث ألوهية الروح القدس, حيث ;لم يكن الروح القدس جزأ من الأقانيم الثلاث طيلة القرون السابقة أهم قرارات المجمع : اعتبار الروح القدس إله. إضافة الجزء الثاني من قانون الإيمان الذي بدؤه: ;نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب . . . الخ;. بذلك اكتمل الثالوث بألوهية الابن في مجمع ;نيقية; وألوهية الروح القدس في مجمع ;القسطنطسنية;. - مجمع ;أفسس الأول; سنة 431م. أنكر نسطور (أسقف القسطنطينية ) ألوهية المسيح وبدأ بإنكار كون السيدة العذراء والدة الإله قائلاً: (إن مريم لم تلد إلهاً بل ما يولد من الجسد ليس إلا جسداً وما يولد من الروح فهو روح. فالعذراء ولدت إنساناً عبارة عن آلة للاهوت. وذهب إلى أن المسيح لم يكن إلهاً في حد ذاته بل هو إنسان مملوء بالبركة أو هو مُلهم من الله لم يرتكب خطية). على اثر ذلك حدث انشقاق داخل الكاثوليك أنفسهم بين كنيسة روما وكنيسة القسطنطينية حول إضافة كلمة;ابن; لقانون الإيمان. فقانون الإيمان الذي ينص على ;الروح القدس منبثق من الآب; , أضافت له كنيسة روما ;والابن;. أي أنهم غيروا في قانون الإيمان ;النيقاوي-القسطنطيني; إلى : نؤمن... ;وبالروح القدس الرب المحيي، المنبثق من الآب والابن أقامت كنيسة القسطنطينية مجمع القسطنطينية الثالث ;الذي رفض رأي كنيسة روما. مجمع القسطنطينية الثالث عام 879 ميلادية. قرر أن الروح
بولس و الختان
بوسالم ١ -التكوين 17 9 وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيم: وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي، أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ((((( بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ.)))10 هذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ، ............ عهد الله الابدي الختان 11 فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ، فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.2 اِبْنَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي أَجْيَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ، وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ.13 يُخْتَنُ خِتَانًا وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ، فَيَكُونُ عَهْدِي فِي (((((((لَحْمِكُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا.)))))) 14 وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي ;. من ينكث عهد الله مع ابراهيم فتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا فأين مكانكم من ملكوت ابراهيم !! سفر التكوين 21: 4وَخَتَنَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ ابْنَهُ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ (((((كَمَا أَمَرَهُ اللهُ))))) سفر التكوين 17: 9وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيم: وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي، أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ. انتم تركتم التمسك بعهد ابراهيم وتمسكتم بعهد الفريسيس شاول سارق الكنائس ! رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 5: 2((((هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ))): إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئًا!سارق الكنائس يرى ان الختان لاينفع شي !! بولس يتكلم من نفسه والمسيح لايتكلم من نفسه !! إنجيل يوحنا 12: 49(((لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي)))، لكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ. انتم اتباع إله الفريسي بولس الذي لعن المسيح والغة الناموس والختان . فهنيئ لكم ملكوت شاول سارق الكنائس!سفر أعمال الرسل 8: 3وَأَمَّا شَاوُلُ فَكَانَ يَسْطُو عَلَى الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ يَدْخُلُ الْبُيُوتَ وَيَجُرُّ رِجَالاً وَنِسَاءً وَيُسَلِّمُهُمْ إِلَى السِّجْنِ ثم اين هي وثنايتكم من وثالوثكم من إله ابراهيم !!
طوائف موحدة
غسان ابراهيم -ادعى احد القراء ان كل المسيحيين يؤمنون بالوهية عيسى عليه السلام وهذا بالطبع تاريخيا غير صحيح فقد عرف الشرق طوائف امنت بالله ربا واحد وبعيسى رسولا وكان شعارها لا اله الا الله عيسى رسول الله ومنهم الاريسيون والنساطرة والذين ابيدوا تماما وابيدت كتبهم وتراثهم لانهم وقفوا ضد رغبة الدولة الرومانية المستولية على المسيحية واستخدام المسيحية في التوسع والسيطرة على الشعوب ادعو المسيحيين المشارقة الى اعادة البحث في الموضوع واعادة المسيحية المشرقية الى وجهها الناصع بعيدا عما ادخلته الدولة الرومانية على المسيحية الحقه اكرر طلبي لا اطالبكم بالدخول في الاسلام ولكن عبادة الله على طريقة اجدادكم الاريسيين الموحدين
ليس عندكم اي مشكلة
bshara -ليس عندكم اي مشكلة بتزوير الحقاءقانجيل برنابة هو كتاب مدسوس مكتوب في القرن 18 ارجعوا للمتخصصين قبل لَي السنتكم بالباطل لنصرة دينكم بالكذب وتشويه صورة خصمكم الرهيب كالعادة ثم تسالون لماذا تخلف المسلمين؟ هذا هو احد اسبابه: اعتماد غير الحق!ولكم في هند الهندوس وهند الاسلام او باكستان درسا
الباطل
********* -برنابا مات سنة 61 فكيف انجيله اكتشف في القرن الثامن عشر.لان اكثرهم لا يرأون وإلا فلماذا يدينون بهذه الخزعبلات!