أصداء

الأكراد وجهود عقد كونفرانس قومي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لم يمر الشعب الكردي، في أي حقبة من تاريخه، بظروف مناسبة لحل قضيته ولملمة شتاته كالظروف المتاحة له حالياً. هذا لا يعني عدم وجود عقبات وعراقيل أمام تحقيق الحلم الكردي في إقامة دولته المستقلة على أرضه كردستان. فعلاوة على العوامل الإقليمية والدولية المعيقة لحل المشكلة الكردية المشكلة الكامنة بالدرجة الأولى في الحدود المرسومة بين أبناء القومية الواحدة هناك أيضاً العامل الكردي المعيق لحل قضية هذا الشعب الذي ذاق، ولا يزال يذوق، الأمرين. بمعنى آخر، وهو الدارج، هناك عوامل خارجية، وأخرى داخلية متعلقة بالشعب الكردي ذاته.

كثيراً ما نسمع من مختصين ومعنيين، وهو ما نتفق نحن معه، بأن تقسيم أرض الكرد "كردستان" وتوزيعها، مع أبنائها، بين دول أربع: سوريا، تركيا، العراق وإيران؛ هو السبب الرئيسي الكامن وراء عجز الكرد، إلى هذه اللحظة، رغم التضحيات الجسام التي قدّمها خلال سنوات كفاحهم الشاقة، عن التخلص من معاناته وتحقيق آماله وطموحاته المشروعة في إعادة الوضع القائم الآن، في موطنه، إلى حالته الطبيعية التي كان عليها سابقاً. الحالة التي أرادها الله له وليس تلك التي أرادها له البشر وقوى الهيمنة الخارجية.
أمام هذا الواقع المفروض المرفوض، وبعد أن علمنا بان التقسيم هو سرّ العجز والقهر، ليس من وسيلة لتذليل العقبات وتجاوزها إلا بالسعي لنيل، نقيض التقسيم، الوحدة. وحدة التراب، وإن كانت هي المطلب الكردي الأول، مستحيلة في الوقت الراهن، دون أن نخمّن مدى هذا الوقت، وهذا ليس من باب التشاؤم.

هنا يطرح السؤال التالي نفسه: إذن، أي وحدة مطلوب من الكرد السعي لتحقيقها الآن؟.
يحتاج الكرد الآن إلى تحقيق وحدتهم السياسية، وذلك يكون عبر اتفاق الكتل والأحزاب السياسية الكردية، في أجزاء كردستان الأربعة، وحتى في الخارج، لانتهاج سياسة واضحة محددة تضع المصلحة العليا للشعب الكردي في طليعة الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. هذه الوحدة السياسية ستكون كفيلة، إلى حدٍ بعيد، بتذليل العوامل الداخلية التي قلنا بأنها من مسببات استمرار الواقع المزري الذي يعيشه الشعب الكردي.

التجزئة السياسية لا تقل خطورة عن التجزئة الجغرافية، تناحر التيارات السياسية الكردية، أو الفصائل الكردية الأساسية، داخل كل جزء على حدا، وعلى صعيد الأجزاء الأربعة من كردستان، عامل خطر على مستقبل الشعب الكردي وقضيته، عامل لا تقل خطورته عن باقي العوامل الخارجية، هذا إن لم يكن أخطر منها، وتجارب التاريخ هي خير توثيق لكلامنا هذا، وحتى التاريخ الكردي لا يخلو منها. وحدة خطاب الكتل السياسية الكردية أمر ممكن، داخل كل جزءٍ وعلى الصعيد كردستان ككل. والدعوة إلى توحيد الخطاب السياسي الكردي لا تعني تجاهل خصوصية كل جزء والقفز فوقها، وهي لا تعني، البتة، الوحدة في الجزئيات البسيطة، التي هي الأخرى ليست مستحيلة إن وجدت النوايا الصادقة، ولكنها دعوة إلى الوحدة والاتفاق حول الخطوط العامة التي تلتقي عندها مصلحة الكردي أياً كان الجزء والمكان الذي يوجد فيه. اتفاق الكتل السياسية الكردية، إن حدث، سيكون، بلا شك، عامل قوة لقهر التحديات الخارجية، الرافضة لجمع أشلاء كردستان، وقد يكون السبيل للأخذ بيد الشعب الكردي نحو الانعتاق والخلاص من حالة التشرذم والتفكك المحزنة.

هناك جهود تبذل الآن على طريق تحقيق هذه الوحدة السياسية، ومنها الدعوات المطالبة بضرورة اجتماع الكتل والأطياف السياسية الكردية، في أجزاء كردستان الأربعة والخارج، تحت سقف "كونفرانس قومي كردي" في مدينة أربيل، عاصمة إقليم جنوب كردستان. الداعي الأول لهذا الكونفرانس غير معروف! وهناك شبح اختلافات حول من أول من دعا إليه، نتمنى أن لا تتحول إلى خلافات، فالمهم هو الكونفراس، وما سيحققه، وليس من دعا إليه. جهود تحقيق هذا الهدف، عقد الكونفرانس، لم تتوقف عند مجرد الدعوات، بل تجاوزتها إلى خطوات عملية، حيث العديد من اللقاءات جمعت بين الأشقاء في شمال وجنوب كردستان. أول لقاء جرى في العام الماضي 2009 بزيارة قام بها إلى الإقليم وفد من حزب المجتمع الديمقراطي، الذي حظرته المحكمة الدستورية التركية العليا لاحقاً، وجمع رئيس الحزب، آنذاك، السياسي المخضرم أحمد ترك وعدداً من البرلمانيين في حزبه، والذين كانوا ضمن الوفد، بكبار المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الإقليم السيد مسعود البارزاني. لقاء ثاني، إيضاً في أربيل في 27 تموز الماضي، وحول نفس الموضوع، جمع وفداً من حزب السلام والديمقراطية بنفس المستويات الرفيعة في الإقليم. ثمرة اللقاء الثاني، هذا، كانت افتتاح حزب السلام والديمقراطية ممثلية له هناك، إضافة إلى تصريحات ووعود، من الجانبين، بقرب سماعنا لأخبار سارة بخصوص الكونفرانس. الآن، هناك وفد ثالث في الإقليم يترأسه، مجدداً، أحمد ترك، ولكن بصفته رئيساً لمؤتمر المجتمع الديمقراطي هذه المرة، ويضم كذلك عدداً من برلمانيي حزب السلام والديمقراطية. التقى الوفد، يوم الأحد، 5 أيلول، كما كان مقرراً، بالرئيس العراقي، ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، جلال الطالباني، وسيُجري لقاءات، مماثلة، مع المسؤولين في الإقليم. هذه اللقاءات بين الإخوة تحيي الآمال بقرب عقد الكونفرانس المرتقب. كما أن هذا هو الوقت الذي وعدنا فيه طرفي اللقاء الثاني، بعيد عقده، بسماع الأنباء السعيدة، فهل سنسمعها؟ ثم يقال بأن "رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة"، فهل سيكون الكونفرانس خطوة الشعب الكردي الأولى نحو تحقيق وحدته السياسية، والجغرافية فيما بعد؟

fayekomar@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شعب مظلوم
عراقي -

ان الكرد شعب مظلوم ومعروف عنه طيبته وعطفه,ويحق لهم اقامة دولة كباقي الدول والذي يزور كوردستان (ارض الطيبين) يرى ملامح دولة معاصرة بالرغم من الفساد الموجود فيها وطبعا لايصل لمستوى الفساد المستشري في باقي انحاء العراق فنرى البنايات العالية والعمران والمؤسسات والامن والجاليات الاجنبية والشركات المستثمرة والمطارات الدولية والسفارات وان شاءلله نرى دولة كردية يعيش فيها الكل بامن وامان وتكون نموذجا لبقية الدول الاقليمية من كل النواحي

شعب مظلوم
عراقي -

ان الكرد شعب مظلوم ومعروف عنه طيبته وعطفه,ويحق لهم اقامة دولة كباقي الدول والذي يزور كوردستان (ارض الطيبين) يرى ملامح دولة معاصرة بالرغم من الفساد الموجود فيها وطبعا لايصل لمستوى الفساد المستشري في باقي انحاء العراق فنرى البنايات العالية والعمران والمؤسسات والامن والجاليات الاجنبية والشركات المستثمرة والمطارات الدولية والسفارات وان شاءلله نرى دولة كردية يعيش فيها الكل بامن وامان وتكون نموذجا لبقية الدول الاقليمية من كل النواحي

الحفاظ على المكاسب
د.محمد عزيز ظاظا -

لعل المطلب الأول الملح هو أن تُجمع جميع القوى السياسية والإجتماعية، التي ستشترك في الكونفرانس المرتقب ،أن تُجمع على الحفاظ على المكاسب المتحققة في إقليم كردستان العراق قبل كل شيئ، ثانيا: أن لاتكون كردستان العراق منطلقا لشن أية عمليات مهما كان نوعها على دول الجوار:إيران، سوريا، تركيا،مهما كانت المسميات. وأن تلجأ القوى الاجتماعية والسياسية في أجزاء كردستان الأخرى إلى النضال السلمي بالمشاركة مع القوى الديمقراطية والوطنية المحلية الخيرة التي تؤمن بالحقوق الأساسية للشعب الكردي.وأن نكون بعيدين عن اللأفكار السلفية والرجعية من أجل مجتمع علماني ،ودستور عصري،يحفظ حقوق الجميع.بدون غلبة للأكثرية على الأقلية.

الحفاظ على المكاسب
د.محمد عزيز ظاظا -

لعل المطلب الأول الملح هو أن تُجمع جميع القوى السياسية والإجتماعية، التي ستشترك في الكونفرانس المرتقب ،أن تُجمع على الحفاظ على المكاسب المتحققة في إقليم كردستان العراق قبل كل شيئ، ثانيا: أن لاتكون كردستان العراق منطلقا لشن أية عمليات مهما كان نوعها على دول الجوار:إيران، سوريا، تركيا،مهما كانت المسميات. وأن تلجأ القوى الاجتماعية والسياسية في أجزاء كردستان الأخرى إلى النضال السلمي بالمشاركة مع القوى الديمقراطية والوطنية المحلية الخيرة التي تؤمن بالحقوق الأساسية للشعب الكردي.وأن نكون بعيدين عن اللأفكار السلفية والرجعية من أجل مجتمع علماني ،ودستور عصري،يحفظ حقوق الجميع.بدون غلبة للأكثرية على الأقلية.

الى المعلق 2
ابو شيلان -

نصائح الدكتور ظاظا الحمائمية جميلة جدا. وازيد واقول يجب على حكومة كردستان ان تحل البيشمركة لان زمن السلام قد حل مادمنا نتحدث عن النضال السلمي لحل القضية الكردية. بس تنزع البيشمركة سلاحها وقتها يمكن الحديث عن نزع اسلحة الكرد في بقية اجزاء كردستان والطلب منهم بعدم اللجوء للسلاح دفاعا عن حياتهم وهويتهم. وشكرا للدكتور الكريم، واهمس في اذنه السياسة شيء والموسيقا شيء آخر.

الى المعلق 2
ابو شيلان -

نصائح الدكتور ظاظا الحمائمية جميلة جدا. وازيد واقول يجب على حكومة كردستان ان تحل البيشمركة لان زمن السلام قد حل مادمنا نتحدث عن النضال السلمي لحل القضية الكردية. بس تنزع البيشمركة سلاحها وقتها يمكن الحديث عن نزع اسلحة الكرد في بقية اجزاء كردستان والطلب منهم بعدم اللجوء للسلاح دفاعا عن حياتهم وهويتهم. وشكرا للدكتور الكريم، واهمس في اذنه السياسة شيء والموسيقا شيء آخر.

الى ابو شيلان
محمد تالاتي -

كل كلمة قالها الدكتور ظاظا في تعليقه فيها نفس كوردستاني مخلص.يا اخي ابو شيلان من المهم جدا ان يضع كل حزب كوردي نصب عيونه الحفاظ على الكيان الكوردي في كوردستان العراق.وان لا يتحول الى مشكلة للكيان مع دول الجوار قد تهدد وجود الكيان ذاته.سلاح البيشمركه لحماية الاقليم وليس موجه لاي حزب كوردي فكيف تطلب نزع سلاحه.يا اخي حين يقرر اي حزب كوردي النضال المسلح طريقا له فالشرط الاول للنصر ان يقاتل في ساحته الاصلية لا ان يتمركز في مناطق صعبة الوصول اليها على حدود ساحة اخرى ويطلب من كل الاحزاب في تلك الساحة ان يساندوه ويقاتلوا معه دون اي اعتبار للظروف الذاتية لكل ساحة ودون اهتمام بموقف احزابها من وجوده المسلح على حدوده.في رأيي ان انطلاق حزب ب ك ك من حدود الاقليم للهجوم على اهداف تركية داخل تركيا لا يخدم قضية الكورد في تركيا ولا في العراق بل يخدم اعداءها.لا احد يطلب من الاخوة في ب ك ك ان ينزع سلاحه في ساحته الاصلية ولكن من الاخلاص للقضية الكوردية ان لا يتحول هذا السلاح الموجود خارج ساحته الاصلية الى اشعال خصومات وتشتيت شمل الاحزاب الكوردية اكثر مما هو مشتت في الواقع.يتمنى الكورد المخلصون من قادة ب ك ك ان يرتفعوا الى السمؤولية القومية الكوردستانية لتوحيد الكلمة الكوردية وتضامنها.

الى ابو شيلان
محمد تالاتي -

كل كلمة قالها الدكتور ظاظا في تعليقه فيها نفس كوردستاني مخلص.يا اخي ابو شيلان من المهم جدا ان يضع كل حزب كوردي نصب عيونه الحفاظ على الكيان الكوردي في كوردستان العراق.وان لا يتحول الى مشكلة للكيان مع دول الجوار قد تهدد وجود الكيان ذاته.سلاح البيشمركه لحماية الاقليم وليس موجه لاي حزب كوردي فكيف تطلب نزع سلاحه.يا اخي حين يقرر اي حزب كوردي النضال المسلح طريقا له فالشرط الاول للنصر ان يقاتل في ساحته الاصلية لا ان يتمركز في مناطق صعبة الوصول اليها على حدود ساحة اخرى ويطلب من كل الاحزاب في تلك الساحة ان يساندوه ويقاتلوا معه دون اي اعتبار للظروف الذاتية لكل ساحة ودون اهتمام بموقف احزابها من وجوده المسلح على حدوده.في رأيي ان انطلاق حزب ب ك ك من حدود الاقليم للهجوم على اهداف تركية داخل تركيا لا يخدم قضية الكورد في تركيا ولا في العراق بل يخدم اعداءها.لا احد يطلب من الاخوة في ب ك ك ان ينزع سلاحه في ساحته الاصلية ولكن من الاخلاص للقضية الكوردية ان لا يتحول هذا السلاح الموجود خارج ساحته الاصلية الى اشعال خصومات وتشتيت شمل الاحزاب الكوردية اكثر مما هو مشتت في الواقع.يتمنى الكورد المخلصون من قادة ب ك ك ان يرتفعوا الى السمؤولية القومية الكوردستانية لتوحيد الكلمة الكوردية وتضامنها.

كوردستان فقط !!
كوردستانى -

ارجو ان يجتمعوا و يتفقوا على الوحدة السياسية لكى يرسلو رسالة واضحة للدول المحتلة لكوردستان بان لا حل سوى الاعتراف ب كوردستان دولة للشعب الكوردى , الدول التى تحتل كوردستان لن تشهد الاستقرار اطلاقا الا ان تنتهى نظرية حدودهم المقدسة المزيفة و الكارتونية ... عاش الكورد و عاشت كوردستان حرة مستقلة .

كوردستان فقط !!
كوردستانى -

ارجو ان يجتمعوا و يتفقوا على الوحدة السياسية لكى يرسلو رسالة واضحة للدول المحتلة لكوردستان بان لا حل سوى الاعتراف ب كوردستان دولة للشعب الكوردى , الدول التى تحتل كوردستان لن تشهد الاستقرار اطلاقا الا ان تنتهى نظرية حدودهم المقدسة المزيفة و الكارتونية ... عاش الكورد و عاشت كوردستان حرة مستقلة .

عقد كونفرانس في اربيل
هوشنك احسان -

احسن شئ ان يعقدوا كونفرانس في اربيل و يشارك فيه كافة القوى القومية و اليسارية و الاسلامية و المستقلين و يعلنوا دولة كوردستان و عاصمتها كركوك و هذا حق مشروع لنا و الشعب الكوردي سيدافع عن هذه الدولة بماله و اولاده و حياته و العملية سهلة نوعا ما فنحن في كوردستان لدينا حكومة قوية و برهم صالح سياسي ذكي متمرس ذو خبرة و لدينا برلمان دستوري جاؤا بأنتخابات حرة نزيهة مع معارضة نشيطة في البرلمان و لدينا رئيس الاقليم بشخص الزعيم بارزاني و هو زعيم قوي جرئ و مخلص لشعبه اذن لا ينقصنا شئ فماذا ننتظر؟ثم كوردستان بلد غني بالنفظ و الماء و الزراعة و السياحة،الدول المجاورة و العالم لا يقدرون ان يرفضوا اعلان دولة كوردستان لأن كوردستان امر واقع حاليا و نحن الان شبه دولة

عقد كونفرانس في اربيل
هوشنك احسان -

احسن شئ ان يعقدوا كونفرانس في اربيل و يشارك فيه كافة القوى القومية و اليسارية و الاسلامية و المستقلين و يعلنوا دولة كوردستان و عاصمتها كركوك و هذا حق مشروع لنا و الشعب الكوردي سيدافع عن هذه الدولة بماله و اولاده و حياته و العملية سهلة نوعا ما فنحن في كوردستان لدينا حكومة قوية و برهم صالح سياسي ذكي متمرس ذو خبرة و لدينا برلمان دستوري جاؤا بأنتخابات حرة نزيهة مع معارضة نشيطة في البرلمان و لدينا رئيس الاقليم بشخص الزعيم بارزاني و هو زعيم قوي جرئ و مخلص لشعبه اذن لا ينقصنا شئ فماذا ننتظر؟ثم كوردستان بلد غني بالنفظ و الماء و الزراعة و السياحة،الدول المجاورة و العالم لا يقدرون ان يرفضوا اعلان دولة كوردستان لأن كوردستان امر واقع حاليا و نحن الان شبه دولة

إلى أبو شيلان
د.محمد عزيز ظاظا -

إلى أبو شيلان مع التحيات:ليست دعوات حمائمية،وإن كنت أحب الدعوات الحمائمية، بل هي دعوات حريصةعلى التجربة المتحققة في كردستان العراق، ويالبؤس السلاح الذي يُرفع بتوجيهات من أجهزة مخابرات الدول التي تتقاسم كردستان، من داخل كردستان العراق.هل من داع لنذكر معسكرات اللاذقية والبقاع ومخمور ؟ نتمنى أن يكون هناك في كردستان تركيا منطقة صغيرة آهلة محرَّرة يتخندق فيها البيشمركه(سميها الغريلا إن شئت ) تماما كما هو كان عليه الحال دائما وأبدا في كردستان العراق. كما تعلم (أو لاتعلم): دوما كانت أجزاء من كردستان العراق محررة،حتى في أحلك الظروف وكانت تحت سيطرة البيش مركه، سواء كانت بيش مركة الديمقراطي الكردستاني، ام الاتحاد الوطني الكرستاني أم الشيوعي العراقي. ومن قال لك أن السياسة شئ والموسيقا شيئ آخر؟ لمعلوماتك: الموسيقى والأدب والمسرح والسينما والفنون التشكيلية...... والسياسة كل واحد لايتجزأ. هل تريد أمثلة؟ سأدع لك لوحدك مهمة البحث عن أمثلة، فقد تستفيد وتزداد ثقافة، لا أن تكون مجرد ........سياسي. على أية حال: نتمنى النجاح للكونفرانس المرتقب، وكما تعلم، فإن الكونفرانس سيعقد وهدفه الأساسي هو : عدم الاحتكام إلى السلاح أولا، والتأكيد على الحقوق الأساسية للشعب الكردي في كردستان تركيا وترسيخها دستوريا. أيى: تتكون تركيا من القوميتين الأساسيتين: التركية، والكردية ..... الخ وتثبيت ذلك في الدستور، مع كل مايترتب على ذلك من حقوق للشعب الكردي. حبذا يا أبو شيلان لو تكتب باسمك الصريح، أم أنك لاتستطيع؟أحب أن أتعرف عليك، لنستمر في النقاش.

إلى أبو شيلان
د.محمد عزيز ظاظا -

إلى أبو شيلان مع التحيات:ليست دعوات حمائمية،وإن كنت أحب الدعوات الحمائمية، بل هي دعوات حريصةعلى التجربة المتحققة في كردستان العراق، ويالبؤس السلاح الذي يُرفع بتوجيهات من أجهزة مخابرات الدول التي تتقاسم كردستان، من داخل كردستان العراق.هل من داع لنذكر معسكرات اللاذقية والبقاع ومخمور ؟ نتمنى أن يكون هناك في كردستان تركيا منطقة صغيرة آهلة محرَّرة يتخندق فيها البيشمركه(سميها الغريلا إن شئت ) تماما كما هو كان عليه الحال دائما وأبدا في كردستان العراق. كما تعلم (أو لاتعلم): دوما كانت أجزاء من كردستان العراق محررة،حتى في أحلك الظروف وكانت تحت سيطرة البيش مركه، سواء كانت بيش مركة الديمقراطي الكردستاني، ام الاتحاد الوطني الكرستاني أم الشيوعي العراقي. ومن قال لك أن السياسة شئ والموسيقا شيئ آخر؟ لمعلوماتك: الموسيقى والأدب والمسرح والسينما والفنون التشكيلية...... والسياسة كل واحد لايتجزأ. هل تريد أمثلة؟ سأدع لك لوحدك مهمة البحث عن أمثلة، فقد تستفيد وتزداد ثقافة، لا أن تكون مجرد ........سياسي. على أية حال: نتمنى النجاح للكونفرانس المرتقب، وكما تعلم، فإن الكونفرانس سيعقد وهدفه الأساسي هو : عدم الاحتكام إلى السلاح أولا، والتأكيد على الحقوق الأساسية للشعب الكردي في كردستان تركيا وترسيخها دستوريا. أيى: تتكون تركيا من القوميتين الأساسيتين: التركية، والكردية ..... الخ وتثبيت ذلك في الدستور، مع كل مايترتب على ذلك من حقوق للشعب الكردي. حبذا يا أبو شيلان لو تكتب باسمك الصريح، أم أنك لاتستطيع؟أحب أن أتعرف عليك، لنستمر في النقاش.