النظام الإيراني والمتاجرة بالقضية الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعتقد أنه لا يوجد نظام عربي أو إسلامي، تلاعب بالقضية الفلسطينية خطابيا لخدمة أجنداته الداخلية والخارجية، كما فعل النظام الإيراني منذ توليه السلطة في عام 1979 زمن مؤسسه آية الله الخميني، الذي بدأ هذا الاستغلال التجاري المصلحي للقضية الفلسطينية في أغسطس من عام 1979 أي بعد ستة شهور من تسلمه السلطة، عندما أعلن الخميني في خطبة آخر جمعة من رمضان ذلك العام: " أدعو جميع مسلمي العالم إلى اعتبار آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، التي هي من أيام القدر ويمكن أن تكون حاسمة أيضا في تعيين مصير الشعب الفلسطيني يوما للقدس، وأن يعلنوا من خلال مراسيم الاتحاد العالمي للمسلمين دفاعهم عن الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني المسلم). وبعد عام من ذلك، في نفس الإسبوع من عام 1980 أعلن الخميني نفسه: (نسأل الله أن يوفقنا يوما للذهاب إلى القدس والصلاة فيها إن شاء الله. وآمل أن يعتبر المسلمون يوم القدس يوما كبيرا، وأن يقيموا المظاهرات في كل الدول الإسلامية). والمهم في هذا السياق ملاحظة أنّ الله لم يشأ منذ عام 1980 وحتى اليوم، أي بعد ثلاثين عاما، للخميني وورثته أن يصلّوا في القدس، وأن دعوته لتضامن المسلمين أن تكون بالمظاهرات فقط، أي بالشعارات والخطب البلاغية التي تدغدغ عواطف الجماهير الغفورة الغفيرة.
ماذا قدّم نظام الخميني للفسطينيين؟
واستنادا إلى هذه المناشدة بالدعم والتضامن، يمكن أن نرصد ما قدمه نظام الخميني للقضية الفلسطينية طوال الثلاثين عاما الماضية، لنجد أنّ كل ما قدّمه لا يعدو الخطابات والبيانات، وبعض هذه الخطابات الغوغائية خاصة النجّادية منها، كانت أكبر خدمة لإسرائيل، جلبت لها تضامنا غير متوقع بسبب إنكار أحمدي نجاد المتكرر للهولوكست، وتهديده بإبادة اليهود ورميهم في البحر. وهذه بعض الوقائع من تاريخ هذا النظام طوال الثلاثين عاما الماضية:
أولا: عشر سنوات حرب إيرانية عراقية
يعرف الجميع أن السنوات العشر الأولى من عمر نظام الخميني تقريبا، أمضاها في حرب ضروس مع العراق في زمن نظام صدام حسين، تلك الحرب التي حسب أغلب التقديرات قد أوقعت حوالي مليون قتيل من البلدين، وقدّرت خسائرها في البلدين بما لا يقل عن 400 مليار دولار. والمفارقة المضحكة المبكية أنّ الخميني وصدّام وصلا للسلطة في نفس العام 1979، الخميني بعد سقوك نظام الشاه محمد رضا بهلوي، وصدّام بعد سيناريو استقالة أحمد حسن البكر، والديكتاتوران (الخميني وصدّام) أعطيا حربهما المدمرة أسماء وخلفيات إسلامية، فصدّام أطلق عليها (قادسية صدّام)، تمييزا لها عن قادسية سعد بن أبي وقاص في مواجهة قائد الفرس رستم فرخزاد (عام 635 ميلادي)، والخميني أسماها (الدفاع المقدس).
الغريب العجيب في مواقف القوميين والإسلاميين العرب أنهم يعتبرون صدّام حسين (بطلا قوميا مناضلا مؤمنا)، وفي الوقت نفسه يحترمون النظام الإيراني المعادي لإسرائيل ونصير القدس والفلسطينيين، دون أن يتطرقوا لمسألة من كان المخطىء من النظامين في تلك الحرب الضروس حوالي عشرة سنوات (سبتمبر 1980 - أغسطس 1988)؟. وهل نظامان إسلاميان حقيقيان يقومان بهكذا حرب، وقياداتهما تتبجحان بنصرة الفلسطينيين وتحرير فلسطين؟. إذن النتيجة التي لا يمكن دحضها هي أن النظام الإيراني وكذلك الصدّامي لم يقدما للقضية الفلسطينية أية ايجابية طوال السنوات العشر هذه، بالعكس أحدثا شرخا في العلاقات العربية والإسلامية، التي توزعت في دعم النظامين وانتشار الفرقة والخلافات بينها.
ثانيا: سنوات المهرجانات والخطابات
أثناء سنوات الحرب الإيرانية العراقية، لم يتذكر الخميني ونظامه يوم القدس العالمي الذي دعا له عام 1979، لإنشغاله بيوم طهران ومحاولة هزيمة العراق، وبعد موافقة الخميني في الخامس من يوليو 1988 على وقف الحرب، معترفا بهزيمة نظامه التي اعتبرها مثل (كأس السم)، عاد يتذكر يوم القدس العالمي محتفلا به بخطابات نارية، يشارك النظام فيها أغلب السنوات قيادات من حماس والجهاد وحزب الله، أو تقوم هذه القيادات بنفس الخطابات في عواصم وجودها خاصة غزة والضاحية الجنوبية. ويظلّ السؤال قائما: ماذا قدمت هذه الاحتفالات والخطابات الغوغائية من دعم للشعب الفلسطيني طوال الثلاثين عاما الماضية من عمر نظام ولي الفقية الخميني؟.
ثالثا: سنوات غوغائية أحمدي نجاد
دأب أحمدي نجاد منذ تسلمه رئاسة الوزراء الإيرانية في أغسطس 2005 على التخصص في مهاجمة إسرائيل، وعدم الاعتراف بالهولوكست الذي يقول الإسرائيليون أنّ اليهود تعرضوا له في ألمانيا النازية زمن الحرب العالمية الثانية. ومنذ توليه الرئاسة لا أعتقد أنّ خطابا له قد خلا من هذا التهديد والتشكيك. وقد خدمت هذه التهديدات إسرائيل لأنها جلبت لها تضامنا دوليا غير مسبوق ضد إيران نجادي كما أكدّ ذلك باحثون إسرائيليون، رغم أنها مجرد تهديدات لفظية يعرف الإسرائيليون أنها فقط للعب على عواطف الغوغائيين العرب، وإشغال العالم عن ملفات إيران العالقة دوليا خاصة ملفها النووي وملف حقوق الإنسان الذي يعتبر أسوأ ملف في العالم. والدليل على عدم جدية نجادي في أقواله هذه، التصريحات التي نقلتها صحيفة اعتماد ووكالة أنباء فارس الإيرانيتين لنائب نجاد المدعو اسفنديار رحيم مشائي في العشرين من يوليو 2008 التي قال فيها حرفيا: (إنّ إيران صديقة الشعب الأمريكي والإسرائيلي. ما في أمة في العالم هي عدوتنا وهذا فخر لنا)، فهل صرّح اسفنديار بهذه التصريحات دون أخذ موافقة أحمدي نجاد المسبقة عليها؟. هذا وهو ليس نائبا لنجادي فقط، بل صهره أيضا فابنته متزوجة من إبن أحمدي نجادي.
رابعا: تناقضات موقفه من القيادة والقضية الفلسطينية
صرّح أحمدي نجاد يوم الأحد الموافق 26 أبريل 2009 لشبكة اي بي سي الأمريكية صراحة (أنّ حكومته ستدعم أي قرار يتخذه الشعب الفلسطيني بما في ذلك حل الدولتين...لن نقرر شيئا، أي قرار يتخذونه سنعمل على دعمه)، وقد تعمّد أن تواكب تصريحاته هذه الذكرى الحادية والستين لقيام دولة إسرائيل. وعندما قرّر الفلسطينيون في بداية سبتمبر الحالي العودة للمفاوضات على أمل أن توصل لاتفاق حول قيام دولة فلسطينية، هاجم نجادي هذه المفاوضات وكأنه الوصي الوحيد على القضية الفلسطينية، فقد شجب العودة الفلسطينية للمفاوضات، وتدخل في الشأن الفلسطيني وكأنه واحد من التنظيمات الفلسطينية المقيمة في دمشق، إذ رفض وجود السلطة الفلسطينية المعترف بها من غالبية دول العالم، وقال صراحة: (إنّ حماس هي الممثل الرسمي للفلسطينيين). وعاد للعب على عواطف الشعوب قائلا: (إن شعوب هذه المنطقة لن يسمحوا لأحد بمنح ولو سنتيمترا واحدا من أرض فلسطين للأعداء، وبإمكان هذه الشعوب إبادة إسرائيل). وهو نفس موقف حزب الله وبالكلمات ذاتها، فقد قال نجادي (المفاوضات فاشلة قبل أن تبدأ) و حسن نصر الله رفض المفاوضات في خطابه الأخير واصفا إياها ب (أنها ميتة قبل أن تولد).
إنّ مواقف نجادي وحسن نصر الله لو بدرت من أي شخص آخر متعلقة بالشأن اللبناني أو الإيراني، لواجهوه بقوة وعنف على اعتبار أنّ هذا تدخل في شؤون البلدين الداخلية، أما القضية الفلسطينية فهي ليست ملكا للشعب الفلسطيني فقط، بل لحزب الله ونظام نجادي أيضا، ومن حقهما الاعتراف بحكومة حماس وتعزيز الإنقسام الفلسطيني ورفض السلطة الفلسطينية. هذه الحيثيات والمواقف الموثقة تدلّل على أنّ نظام ولي الفقية الخميني منذ عام 1979 وهو يستعمل القضية الفلسطينية مجرد غطاء للتلاعب بها عبر خطابات نارية لم تقدم للشعب الفلسطيني أية خدمة ميدانية وإذا كان أحمدي نجاد يتغنى بشعوب المنطقة فليته يخبرنا ماذا قدّم شعبه وحكومته للقضية الفلسطينية غير الخطابات؟.
ahmad.164@live.com
التعليقات
كفاكم حقدا
باسم العبيدي -لاأدري لمصلحة من تكتبون أيها الكتاب المحترمون فالمتتبع لكتاباتكم يجد بأنكم تكتبون بحقد على أيران لتجعلوها عدوكم الأول بدلآ من أسرائيل ولتضعوا العداء العربي -الفارسي بدلآ من العدو العربي-الصهيونيوالله لوكان هناك أنصاف لناقشتم حكامكم منذ عام 1948 ولحد الآن لتقولوا لهم ماذا قدمتم لفلسطين أما موضوع أيران فأعتقد بأنه هوتنفيس عن حقد طائفي وليس غير نحن لانقول أن أيران ليست لها مصالح هنا أو هناك ولكن قبل أن تسأل جارك لماذا لم تقدم شيئآ لأخيك عليك أنت الأخ أن تقدم شيئا لأخيكفلاتكونوا أبواق للأعداء يخدعونكم فهاهي الدنيا قامت ولم تقعد لأن لأيران مفاعل نووي ولكن ماذا عن أسرائيل التي تمتلك الأسلحه النوويه منذ عقود والتي يوميا تذل العرب ليس في الأرض المحتله فحسب بل في كل أرض العرب التي ترتفع في عدد من عواصمها الرايه الأسرائيليه أفليس من المعيب أن نتحدث عن أيران بمالانتحث عنه عن أسرائيل فالى متى سنفوق من غفوتنا وننتصر لأمتنا ونعرف عدونا
فت لبن تمر هندي
د محمود الدراويش -اود ان اعلق على مقال الاخ احمد محللا لا مماحكا , ومرجحا الموضوعية والحقائق ومصلحة الشعب الفلسطيني على اي شيء او اعتبار , وانا مسلم سني وعربي اوؤمن بقضيتنا وانتصر لها ولكل قضيا العرب وقضايا الانسان العادلة , وعلماني الى الحد الذي تخدم فيه العلمانية امتنا وقضيتنا ومتدين الى الحد الذي لا يتعارض فيه تديني مع الحقائق وحقوق الانسان والديمقراطية والعدالة , واغلب عقلي على عاطفتي , ففي العقل ملاذنا وخلاصنا وفيه قوتنا ومستقبل قضيتنا , وارفض سياسة كل شيئ او لا شيء , ففيها خلل وزلل كبير , ولدي قناعة تامة باننا بحاجة الى جهد كل انساني في كوكبنا ليقف الى جانبنا, بغض النظر عن لونه وعرقه ودينه وطائفته ,ما دام يقدم لنا ولقضيتنا حتى ولو بالكلمة الطيبة , التى تعطينا الامل وتثير فينا الرغبة في العمل من اجل قضيتنا وشعبنا المشرد التائه في اصقاع الارض ,وان كنت اقر بان في العالم الكثير من الانسانيين الذين يقفون الى جانب قضيتنا مسلمون ومسيحيون ويهود ومن ديانات اخرى ,فانني اقر بان العرب هم الجسد الاكبر للمؤيدين والملتزمين والمضحيين من اجل قضيتنا وحقوقنا, ولست اقلل او استهين ولا يجب ان نبخس المسلميين حقهم فهم جسد هائل يتعاطف مع قضايانا لاعتبارات روحيةواخرى تتصل بالمقدسات , وغيرها من الاسباب ,وايران تقع ضمن هذه المجموعة , وهي معنية بالمنطقة لاعتبارات دينية وسياسيةواقتصادية ومصالح اخرى لا مجال لذكرها , فهل من حقنا ان نعيب على ايران او اي طرف آخر موقفه مما يجري في فلسطين, خاصة اذا جاء هذا الموقف منسجما مع مواقف شعبنا وامتنا ومستقبل قضيتنا , وهل شعبنا يقف في الطرف الآخر المعاكس للموقف الايراني , وما الذي جنيناه من عبث وسذاجة سلطة مشؤومة جرت علينا ويلات ومصائب لا حدود لها ,وهل الغالبية العظمى من ابناء شعبنا في الداخل والشتات تقف الى جانب عباس , ثم اليس ما يجري في بلادنا وما يسود من نهج هو عين الغوغائية والهرطقة والتهتك السياسي ايضا , ونحن لسنا بصدد تحليل نهج عباس المدمر لحقوقنا وروحنا ومستقبل اجيالنا.السنا بحاجة لمن يقول لعباس انت مخطىء ونهجك يذهب بشعبك وقضيتك الى فناء محتم , وهل من يتصدى لعبث هذه السلطة بالنصح والنقد والتحذير والتنوير غوغائي ومعاد لامتنا وقضيتنا ,اننا نعرف حجم التاييد الشعبي للنظام العربي برمته ونعرف حجم التاييد الشعبي لعباس , فهل من مصلحتنا ان ندافع عن عباس ومواقفه وآداءه الم
بيان من حماس
عبد الفتاح - غزة -نقدم البشرى التالية للعرب بمناسبة اقتراب نهاية الشهر الفضيل. سنحرر القدس وتل ابيب على ظهر دبابة ايرانية. وسنفرض الحجاب والنقاب على النساء في كل انحاء فلسطين. سنغلق مقاهي الانترنيت وصالونات التجميل ومحلات بيع الازياء. سنمنع الموسيقى والغناء في الاعراس. سنمنع النزهات على شواطيء البحر ونمنع النساء من التدخين. وبرنامجنا الطالباني ايضا يشمل تطوير وتنمية ظاهرة تعدد الزوجات وانعاش اقتصاد الانفاق,. والدعم الايراني في اقتصاد الانفاق ساعدنا في زلزلة الارض تحت الدبابات الاسرائيلية وتحويل غزة الى مقبرة لليهود. سنحرر فلسطين وسنؤسس امارة طالبانية باذن الله وبدعم ايراني وشكرا لكم.
تجارة/نخاسة
بن ناصرالبلوشي -تجارة القضية الفلسطينية هي التجارة الغيرالشرعية(السياسية والاقتصادية والدينية)الكبيرةوالوحيدةالتي(للاسف)لن تبور!
بيان من حماس
عبد الفتاح - غزة -نقدم البشرى التالية للعرب بمناسبة اقتراب نهاية الشهر الفضيل. سنحرر القدس وتل ابيب على ظهر دبابة ايرانية. وسنفرض الحجاب والنقاب على النساء في كل انحاء فلسطين. سنغلق مقاهي الانترنيت وصالونات التجميل ومحلات بيع الازياء. سنمنع الموسيقى والغناء في الاعراس. سنمنع النزهات على شواطيء البحر ونمنع النساء من التدخين. وبرنامجنا الطالباني ايضا يشمل تطوير وتنمية ظاهرة تعدد الزوجات وانعاش اقتصاد الانفاق,. والدعم الايراني في اقتصاد الانفاق ساعدنا في زلزلة الارض تحت الدبابات الاسرائيلية وتحويل غزة الى مقبرة لليهود. سنحرر فلسطين وسنؤسس امارة طالبانية باذن الله وبدعم ايراني وشكرا لكم.
الكل تاجر بها
أبو سمير -سيد أحمد أبو مطر الكل تاجر لهذه القضية المقدسةالآن جاء دور نظام الملالي أقول وللأسف يتاجرون بكل شيئ
الكل تاجر بها
أبو سمير -سيد أحمد أبو مطر الكل تاجر لهذه القضية المقدسةالآن جاء دور نظام الملالي أقول وللأسف يتاجرون بكل شيئ
سمك لبن تمر هندي
د محمود الدراويش -اود ان اعلق على مقال الاخ احمد محللا لا مماحكا , ومرجحا الموضوعية والحقائق ومصلحة الشعب الفلسطيني على اي شيء او اعتبار , وانا مسلم سني وعربي اؤمن بقضيتناوحقوقنا واحقيتنا في كامل ارضنا , وانتصر لها ولكل قضايا العرب وقضايا الانسان العادلة , وعلماني الى الحد الذي تخدم فيه العلمانية انسانيتنا و امتنا وقضيتنا ومتدين الى الحد الذي لا يتعارض فيه تديني مع الحقائق وحقوق الانسان والديمقراطية والعدالة , وأغلب عقلي على عاطفتي , ففي العقل ملاذنا وخلاصنا وفيه قوتنا ومستقبل قضيتنا , وارفض سياسة كل شيئ او لا شيء , ففيها خلل وزلل كبير , ولدي قناعة تامة باننا بحاجة الى جهد كل انساني في كوكبنا يقف الى جانبنا, بغض النظر عن لونه وعرقه ودينه وطائفته ,ما دام يقدم لنا ولقضيتنا حتى ولو بالكلمة الطيبة , التى ترضي خواطرنا وتعطينا الامل وتثير فينا العزم والرغبة في العمل من اجل قضيتنا وشعبنا المشرد التائه في اصقاع الارض ,وان كنت اقر بان في العالم الكثير من الانسانيين الذين يقفون الى جانب قضيتنا مسلمون ومسيحيون ويهود ومن ديانات اخرى ,فانني اقر بان العرب هم الجسد الاكبر للمؤيدين والملتزمين والمضحين من اجل قضيتنا وحقوقنا, ولست اقلل او استهين ولا يجب ان نبخس المسلميين حقهم فهم جسد هائل يتعاطف مع قضايانا لاعتبارات روحيةواخرى تتصل بالمقدسات , وغيرها من الاسباب ,وايران تقع ضمن هذه المجموعة , وهي معنية بالمنطقة لاعتبارات دينية وسياسيةواقتصادية ومصالح اخرى لا مجال لذكرها , فهل من حقنا ان نعيب على ايران او اي طرف آخر موقفه مما يجري في فلسطين, خاصة اذا جاء هذا الموقف منسجما مع مواقف شعبنا وامتنا ومستقبل قضيتنا , وهل شعبنا يقف في الطرف الآخر المعاكس للموقف الايراني , وما الذي جنيناه من عبث وسذاجة سلطة مشؤومة جرت علينا ويلات ومصائب لا حدود لها ,وهل الغالبية العظمى من ابناء شعبنا في الداخل والشتات تقف الى جانب هرطقة عباس , ثم اليس ما يجري في بلادنا وما يسود من نهج هو عين الغوغائية والهرطقة والتهتك السياسي ايضا , ونحن لسنا بصدد تحليل نهج عباس المدمر لحقوقنا وروحنا ومستقبل اجيالنا.السنا بحاجة لمن يقول لعباس انت مخطىء ونهجك يذهب بشعبك وقضيتك الى فناء محتم , وهل من يتصدى لعبث هذه السلطة بالنصح والنقد والتحذير والتنوير غوغائي ومعاد لامتنا وقضيتنا ,اننا نعرف حجم التاييد الشعبي للنظام العربي برمته ونعرف حجم الت
سمك لبن تمر هندي
د محمود الدراويش -اود ان اعلق على مقال الاخ احمد محللا لا مماحكا , ومرجحا الموضوعية والحقائق ومصلحة الشعب الفلسطيني على اي شيء او اعتبار , وانا مسلم سني وعربي اؤمن بقضيتناوحقوقنا واحقيتنا في كامل ارضنا , وانتصر لها ولكل قضايا العرب وقضايا الانسان العادلة , وعلماني الى الحد الذي تخدم فيه العلمانية انسانيتنا و امتنا وقضيتنا ومتدين الى الحد الذي لا يتعارض فيه تديني مع الحقائق وحقوق الانسان والديمقراطية والعدالة , وأغلب عقلي على عاطفتي , ففي العقل ملاذنا وخلاصنا وفيه قوتنا ومستقبل قضيتنا , وارفض سياسة كل شيئ او لا شيء , ففيها خلل وزلل كبير , ولدي قناعة تامة باننا بحاجة الى جهد كل انساني في كوكبنا يقف الى جانبنا, بغض النظر عن لونه وعرقه ودينه وطائفته ,ما دام يقدم لنا ولقضيتنا حتى ولو بالكلمة الطيبة , التى ترضي خواطرنا وتعطينا الامل وتثير فينا العزم والرغبة في العمل من اجل قضيتنا وشعبنا المشرد التائه في اصقاع الارض ,وان كنت اقر بان في العالم الكثير من الانسانيين الذين يقفون الى جانب قضيتنا مسلمون ومسيحيون ويهود ومن ديانات اخرى ,فانني اقر بان العرب هم الجسد الاكبر للمؤيدين والملتزمين والمضحين من اجل قضيتنا وحقوقنا, ولست اقلل او استهين ولا يجب ان نبخس المسلميين حقهم فهم جسد هائل يتعاطف مع قضايانا لاعتبارات روحيةواخرى تتصل بالمقدسات , وغيرها من الاسباب ,وايران تقع ضمن هذه المجموعة , وهي معنية بالمنطقة لاعتبارات دينية وسياسيةواقتصادية ومصالح اخرى لا مجال لذكرها , فهل من حقنا ان نعيب على ايران او اي طرف آخر موقفه مما يجري في فلسطين, خاصة اذا جاء هذا الموقف منسجما مع مواقف شعبنا وامتنا ومستقبل قضيتنا , وهل شعبنا يقف في الطرف الآخر المعاكس للموقف الايراني , وما الذي جنيناه من عبث وسذاجة سلطة مشؤومة جرت علينا ويلات ومصائب لا حدود لها ,وهل الغالبية العظمى من ابناء شعبنا في الداخل والشتات تقف الى جانب هرطقة عباس , ثم اليس ما يجري في بلادنا وما يسود من نهج هو عين الغوغائية والهرطقة والتهتك السياسي ايضا , ونحن لسنا بصدد تحليل نهج عباس المدمر لحقوقنا وروحنا ومستقبل اجيالنا.السنا بحاجة لمن يقول لعباس انت مخطىء ونهجك يذهب بشعبك وقضيتك الى فناء محتم , وهل من يتصدى لعبث هذه السلطة بالنصح والنقد والتحذير والتنوير غوغائي ومعاد لامتنا وقضيتنا ,اننا نعرف حجم التاييد الشعبي للنظام العربي برمته ونعرف حجم الت
ماذا عمل لكم العربان
ابو محمد -ولكن كما يقول الشاعر واذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
أحيي رقم 3
ام انس - غزة ايضا -أحيي رقم 3 الاستاذ عبد الفتاح على تعليقه الساخر والدقيق جدا في فضح تفكير حماس وبرامجها وممارستها.
ماذا عمل لكم العربان
ابو محمد -ولكن كما يقول الشاعر واذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
هزيمة ايران
zaki -بينت هزيمة ايران بالخاتمه والله مسخره ياعرب
مقال هزيل...
freebook -لو كان صحيحا ان النظام الايراني يتاجر بالقضية الفلسطينية لحققت له ارباح ونفوذ بدلا من الحصار والخسائر!!!...لو كانت ايران متاجرة بفلسطين لتركتها مثل دول الخليج وحصلت على بركات الغرب ومساعداته ولتوقفت حناجر المتعصبين السنة!!...ولكن دائما اقول ان الثورة الجزائرية انتصرت لانهم شكروا كل من عاونهم مثل عبد الكريم قاسم وعدوه عبد الناصر...ولكن الفلسطينيين شتموا وعادوا الجميع!!!...ففشلوا...لا ادري هل ايلاف تتجرأ وتنشر التعليق!؟؟لنرى!!...
هزيمة ايران
zaki -بينت هزيمة ايران بالخاتمه والله مسخره ياعرب
المتاجرة
ساذج سابق -التهديدات الايرانية بازالة اسرائيل من الخارطة تأتي في اطار المتاجرة. لو كانت ايران فعلا جادة لماذا لم تتدخل لانقاذ زبائنها في لبنان صيف 2006 عندما دمرت اسرائيل نصف لبنان وعندما دمرت اسرائيل غزة نهاية 2008 وبداية 2009 علما ان حماس استدرجت اسرائيل للعدوان باوامر ايرانية. لماذا ل تستغل ايران الفرصة وتنفذ التهديدات. ايران تعلم تماما ان اسرائيل ستوجه ضربة مؤلمة لمنشآتها النووية فلماذا لا تقوم ايران بضربة استباقية وتقضي على اسرائيل. في نظري كل الشغلة دجل وضحك على الساذجين.
المتاجرة
ساذج سابق -التهديدات الايرانية بازالة اسرائيل من الخارطة تأتي في اطار المتاجرة. لو كانت ايران فعلا جادة لماذا لم تتدخل لانقاذ زبائنها في لبنان صيف 2006 عندما دمرت اسرائيل نصف لبنان وعندما دمرت اسرائيل غزة نهاية 2008 وبداية 2009 علما ان حماس استدرجت اسرائيل للعدوان باوامر ايرانية. لماذا ل تستغل ايران الفرصة وتنفذ التهديدات. ايران تعلم تماما ان اسرائيل ستوجه ضربة مؤلمة لمنشآتها النووية فلماذا لا تقوم ايران بضربة استباقية وتقضي على اسرائيل. في نظري كل الشغلة دجل وضحك على الساذجين.
حقيقة دور ايران
الدفاعي -1-ايران تلعب اخبث دور تخريبي في المنطقة باستغلال الطائفية..لاقامة حزام شيعي للسيطرة على ضفتي العالم الإسلامي، يتألف من إيران والعراق وسوريا ولبنان.2-ايران واسرائيل صنوان في التآمر على العرب والمسلمين وشق صفوفهم واحداث الفرقة والفتن بينهم متخذة من الطائفية سلاحا قويا.ودليل تعاونها مع الصهاينة فضيحة (ايران كيت).وضرب اسرائيل للمفاعل العراقي اثناء حرب الخليج الاولى.ولا ننسى ما اعترف به رئيس إيران في عهد الخميني(أبو الحسن بني صدر) على قناة الجزيرة بتلقيه دعماً عسكرياً من (إسرائيل) وبعلم الإمام الخميني!3- كانت إيران تمد متمردي جنوب السودان بالأسلحة، وتبث أخبار ذلك التمرد في اعلامهاعلى أنه الثورة الإسلامية في جنوب السودان دعم متمردي دار فور ;! 4-إمدادها الصرب بالنفط والغاز أثناء إبادتهم لمسلمي & ;البوسنة والهرسك& ;.5-اتهمها بوش بالإرهاب و خطراً يهدد العالم . بينما بلغت صادراتها بليون دولار في 1993. وكانت الشركات الأمريكية أكبر مشتر للنفط الإيراني. 6-تصريحاتهم علنية بانهم تعاونوا مع الشيطان الاكبر لاحتلال افغانستان والعراق.7-ان قيام دولة إسرائيل الكبرى& ; من الفرات إلى النيل، ليست خيالاً بل هدفاً يسعى إلى لتحقيقه بشكل مدروس. وهو ما لن يتم حدوثه إلا وفق وضعٍ مضطربٍ تندلع فيه بؤر شتى للحروب في المنطقة. فيما تكون الشعوب العربية واقعة تحت نير الزحف الفارسي.
سموم أهل الفكر
ابوفهمي الساكت -الأعوج طول عمره أعوج لا يمكن له أن يجلس بشكل مستقيم ويحكي بصورة صحيحة دائماً يجلس أعوج ويتكلم بنفاق ممنهج لصالح من يا سيد أحمد مطر كل هذا التدليس والنفاق لا أدري كل ما أعرفه وبعد سقوط حكم الشاه وما ترتب على هذا السقوط من تبعات حول النظام الجديد في طهران السفارة الصهيونية إلى سفارة فلسطين وما زالت حاولت الصهيونية وأميركاتحرير رهائنا وجواسيسها بعملية عسكرية بعهد كارتر هذه العملية منيت بلفشل بقدرة الله استعاضت أميركا والصهيونية العالمية بنضام صدام وبدعم من ألأنظمة العربية التي تدور في فلكها فكانت ما سميته يا سيد أحمد قادسية صدام فأكلت ما أكلت وأهدر ما أهدر من مال وأرواح رجال لا تقدر بثمن . نتيجة لهذه الحرب العبثية الغير مبررة كانت صمود وإصرار من قبل الشعب الإيراني على حماية خياراته وتنمية قدراته الفنية والعسكريةأما المعسكر العربي ومع الأسف الشديد تحول وبتوجيه من الصهاينه الأميركان الى حرب وغزوات الجاهلية الأولى بين أفراد القبائل احتلت الكويت وكانت السبب ألذي حدى بعرابين هذه الحرب للدخول بشكل مباشر بجيوشهم بحجة تحرير الكويت ومن ثم حصار العراق والوصول إلى تدميره وحتلاله وستغلال خيراته مما تقدم نستطيع القول ألعقلية الصهيونية الأميركية استطاعت أن تستعمر عقولنا وأرضنا وتبث من خلال أحمد مطر وأعوانه سمومها التي تفرق بين ألأخ وأخيه والرجل وبنيه
حقيقة دور ايران
الدفاعي -1-ايران تلعب اخبث دور تخريبي في المنطقة باستغلال الطائفية..لاقامة حزام شيعي للسيطرة على ضفتي العالم الإسلامي، يتألف من إيران والعراق وسوريا ولبنان.2-ايران واسرائيل صنوان في التآمر على العرب والمسلمين وشق صفوفهم واحداث الفرقة والفتن بينهم متخذة من الطائفية سلاحا قويا.ودليل تعاونها مع الصهاينة فضيحة (ايران كيت).وضرب اسرائيل للمفاعل العراقي اثناء حرب الخليج الاولى.ولا ننسى ما اعترف به رئيس إيران في عهد الخميني(أبو الحسن بني صدر) على قناة الجزيرة بتلقيه دعماً عسكرياً من (إسرائيل) وبعلم الإمام الخميني!3- كانت إيران تمد متمردي جنوب السودان بالأسلحة، وتبث أخبار ذلك التمرد في اعلامهاعلى أنه الثورة الإسلامية في جنوب السودان دعم متمردي دار فور ;! 4-إمدادها الصرب بالنفط والغاز أثناء إبادتهم لمسلمي & ;البوسنة والهرسك& ;.5-اتهمها بوش بالإرهاب و خطراً يهدد العالم . بينما بلغت صادراتها بليون دولار في 1993. وكانت الشركات الأمريكية أكبر مشتر للنفط الإيراني. 6-تصريحاتهم علنية بانهم تعاونوا مع الشيطان الاكبر لاحتلال افغانستان والعراق.7-ان قيام دولة إسرائيل الكبرى& ; من الفرات إلى النيل، ليست خيالاً بل هدفاً يسعى إلى لتحقيقه بشكل مدروس. وهو ما لن يتم حدوثه إلا وفق وضعٍ مضطربٍ تندلع فيه بؤر شتى للحروب في المنطقة. فيما تكون الشعوب العربية واقعة تحت نير الزحف الفارسي.