الخيار الثالث أمام الأكراد في ديار بكر!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إذن فهذا هو كل ما في جعبة السيد رجب طيب أردوغان، مساء 3 سبتمبر/ أيلول 2010، فبزيارة إلى ديار بكر، وبخطبة من خطبه العصماء، بليغة الأسلوب، محكمة الصياغة الكلامية، فارغة المضمون الموضوعي، تصور رئيس وزراء تركيا أنه سيتمكن من تأبط زمام الرأي العام الكردي، تحت ذراعه، والاحتيال على آمال الشعب الكردي، واستمالة الناخب الكردي، للتوجه إلى صناديق الاقتراع على الاستفتاء المطروح يوم 12 سبتمبر/ أيلول 2010، لتعديل دستور البلاد، وفقاً لمصالح حزب العدالة والتنمية!
كاتب ومحلل سياسي مصري القاهرة
إذن فهذه هي صورة الشعب الكردي التي مازالت مترسخة في عقلية حزب العدالة والتنمية، وقيادته التنفيذية، وعقلية منظريه الأيديولوجيين، أنه شعب مفتت القوى، خائر العزيمة، يسهل الاحتيال عليه، وسوقه بالعصا والجزرة نحو حتفه. لم تفلح السنوات الخمس المنصرمة، بكل ما فيها، من نضالات، وتضحيات، بذلها الشعب الكردي، في إجبار القيادة السياسية للحكومة التركية، على تغيير نمط تفكيرها، ونظرتها لجماهير مواطني الدولة التركية، بأتراكها، وأكرادها. هكذا كان الوعد الأردوغاني: توسيع مطار ديار بكر، وإنشاء سجن كبير فيها، عوضاً عن السجن القديم، الذي لم يعد يتسع لكافة مواطني شمال كردستان!. وعليه، يمكن تلخيص محتوى الزيارة الأردوغانية الرمضانية الميمونة، في أنه أمام الشعب الكردي، في شرق تركيا أحد خيارين، فإما الرحيل عبر المطار الجديد، وإما دخول السجن الجديد، ولا ثالث أمام الشعب الكردي، إما الرحيل، وإما السجن. فهل هذا هو طرح الحكومة، في خطتها تجاه الانفتاح على الأكراد، إما الحبس، أو التهجير؟. ولكن ماذا عن الخيار الثالث، خيار حرية كردستان، حرية قرار الجماهير الكردية، بقائمة طويلة من البدائل، التي تطرحها حركة حرية كردستان، ابتداءً بمقاطعة التصويت على الاستفتاء يوم 12 سبتمبر/ أيلول 2010، فالكردي أصبح يدرك بيقين أن المشاركة في الاستفتاء إنما تعني أحد خيارين، إما رفض التعديلات الدستورية، بما يعني تثبيت دستور 1982، والموافقة عليه، ذلك الدستور الذي أفرزه الانقلاب العسكري، بما فيه من مصاردة على حقوق الأكراد السياسية والديموقراطية، وتكريس حرمانهم من حقوق المواطنة، وسحق هويتهم القومية، وتهميش وجودهم الاجتماعي، وتعميق حرمانهم الاقتصادي، والإبقاء على حالة القهر العنصري العسكري الفاشي التركي، الذي تمارسه عليهم يومياً، آلة الدولة التركية، بجيشها، ومؤسساتها السياسية، والإعلامية والثقافية، وإما الموافقة على التعديلات الدستورية المقترحة من جانب "العدالة والتنمية"، والتي تعني ضمناً، مزيد من تمكين المؤسسة السياسية التركية، وبالتحديد تحت قيادة "حزب العدالة والتنمية" في مواجهة المؤسسة العسكرية التركية، مع الإبقاء على الوضع على ماهو عليه، فيما يتعلق بحقوق الشعب الكردي، في شرق تركيا. إذن فكلا الخيارين لا يعني مكسباً بالنسبة للناخب الكردي، بل بالعكس، يعني تصويتا من أكراد شمال كردستان، بتثبيت القانون الأساسي للدولة التركية ضد مصالح مواطنيها الأكراد، وإسباغ المشروعية عليه، فهو في كلا الخيارين لا يمس إيجاباً أياً من مطالب الأكراد التي ناضلوا عليها طويلاً، وبذلوا في سبيلها دماء أبنائهم! نعم قائمة طويلة تندرج تحت الخيار الثالث لأبناء الكرد في شرقي تركيا، تصب جميعها في إعادة بلورة وصياغة شخصة جديدة للكردي، تخالف ما وقر في مخيلة السيد أردوغان، إنها شخصية الكردي الذي ينشد حريته، ويناضل عليها في كل الميادين عسكرياً، وسياسياً، وإجتماعياً، وثقافياً.
الملاحظ أن السيد رجب طيب أردوغان لم يتطرق في خطابه لما يشغل أكراد شرق تركيا من هموم متعلقة بوقف الصراع الدامي، لم يتطرق للهدنة التي أعلنها حزب العمال الكردستاني من جانب واحد يوم 13 أغسطس/ آب والتي شارفت على الانتهاء في 20 سبتمبر/ أيلول 2010، لم يتطرق لبدائل الحل السياسي التفاوضي على قاعدة التكافؤ الديموقراطي بين الطرفين الكردي والتركي في تركيا. لم يتطرق إلى ممارسة الأكراد لتطبيق الإدارة الذاتية الديمقراطية (صيغة الإدارة الذاتية الموسعة)، من طرف واحد، في المناطق الكردية والتي أعلنها مؤتمر المجتمع الوطني الكردستاني، في 8/8/2010، في (آمد) ديار بكر، لم يتطرق إلى استمرار الغارات العسكرية المتدفقة بالموت والدمار على الشعب الكردي شرقي تركيا، وما تعنيه من إصرار من جانب الحكومة التركية على مزيد من إشعال دائرة الصراع المسلح الدامي في البلاد. لم يتطرق إلى التدمير الممنهج من قوات الجيش التركي للموارد الطبيعية للبلاد في شمال كردستان، بتدمير الطبيعة، وإحراق الغابات، وإذلال البشر. لم يتطرق إلى إطلاق الحراك الديموقراطي في البلاد بمقترحاته البديلة فيما يتعلق بقضية السجناء الأطفال، والمعتقلين السياسيين، ومصادرة الحريات الصحفية، لم يتطرق إلى قضية صمته المشين، فيما يتعلق بسلوك الجيش التركي، بالتمثيل بجثامين الأكراد، بعد قتلهم، فضلاً عن استخدام الأسلحة الكيماوية، للفتك بأبنائهم، لم يتطرق لخارطة الطريق التي سلمها السيد عبد الله أوجلان إلى "حكومة العدالة والتنمية" في نهاية منتصف 2009، فتكتمت تلك الحكومة على بنودها، وعتمت عليها، وحتى الآن، ولم يتطرق، أيضاً، للمبادرة الجديدة من منظومة المجتمع الكردستاني للحل السلمي للصراع، والتي طرحتها المنظومة، مترافقة مع مبادرة وقف إطلاق النار، سالفة الذكر، في 13 أغسطس/ آب 2010.
ما سبق يعني أن حكومة "العدالة والتنمية" ترى أن بقاء الوضع، على ما هو عليه، هو سياستها المعتمدة، على الأقل حتى تاريخ الانتخابات البرلمانية القادمة في سبتمبر/ أيلول 2011، بل أن زيارة السيد رجب أردوغان لديار بكر، جاءت لتؤكد على تصميم الحكومة التركية، على الاستمرار في سياساتها، دون تغيير، هذا هو الدرس الأخير، الذي يمكن للمتابع، أن يخرج به من زيارة السيد رئيس الوزراء التركي، لعاصمة الأكراد، مزيد من سحق الأكراد، مزيد من العنف، والقهر، والسحق العنصري، وتجاهل كل الأصوات الداعية للحل السلمي، والتي انطلقت من داخل تركيا، وجاء رجع صداها من خارج تركيا، أيضاً. مزيد من مسلسل الدم الذي باتت الحكومة التركية تصر على استمرار حلقاته، ويقوم على إدارته وإخراجه رئيس الوزراء التركي، وحزبه.
إذن، فلم يبق أمام الأكراد سوى الخيار الثالث، لم يبق أمامهم سوى المضي قدماً في نفس السياسات التي طرحتها منظومة المجتمع الكردستاني، نضال سياسي، والتفاف حول القيادة السياسية الكردية، وعدم التخلي عن الأبناء المقاومين في الجبال، ولعل الرد الجماهيري الكردي الحاسم المتوقع يوم 12 سبتمبر/ أيلول 2010، بتنفيذ أوسع مقاطعة للتصويت على التعديلات الدستورية، يكون قياساً للرأي، وميزاناً لتوازنات القوى في المناطق الكردية، بين الحكومة التركية، وتوجهاتها الإقصائية العنصرية الدموية، وبين منظومة المجتمع الكردستاني، وخيارات الشعب الكردي، نحو حرية أبنائه، نحو الديموقراطية، والسلام الاجتماعي القائم على العدل، والإنصاف في حقوق المواطنة.
التعليقات
قاطعوا الأستفتاء
خانقيني -قاطعوا الأستفتاء على الدستور الجديد وليكن الأستمرار في النضال السياسي مع الأبقاء على دعم ابناء المقاومة جماهيرياً وسياسياً واعلآمياً وعلى السياسيين الكورد في شمال كردستان ان يطرحوا قضاياهم ومعاناتهم امام الدول الأوربية ولنخرج من الحلقة التي لم ولن ياتي بجديد للكورد غير الكذب والوعود المزيفة( المخدرة) للشعب الكوردستاني من قبل حكام تركيا بدون استثناء...
لا حرية بدون قوة
sherwan -ان الحرية الذي نريد لن نحصل عليه باستفتاء على تغيرر فقرات من دستور بلاد كتركيا الشوفينية الطورانية، خير وسيلة للوصول الى المنال هو السلاح والضرب بقوة لمؤسسات الدولة التركية العسكرية منها والاقتصادية وحتى السياحية، اتمنى ان لايمدد وقف اطلاق النار، اضربوا الاعناق والارزاق للدولة وحينها يركع الدولة التركية لامحالة الى مطالب الشعب الكردي
انهاء عصابات القتل
زياد -يجب على تركيا قطع الطريق على العنصريين الاكراد بأنهاء عصابات الاكراد المجرمةوالتي تنشر الارهاب والفوضى بين مواطني تركيا ولا خيار للجيش التركي الا بسحق العصابات الكردية الانفصالية المجرمة
نظرة واقعية
محمد تالاتي -كل ما يقوله الكاتب عن سياسة حزب العدالة تجاه الكرد وقضيتهم صحيح مبدأيا.غير انه يبتعد عن النظرة الواقعية في معالجة الوضع الكوردي في تركيا.في الساحة السياسية مشروع تعديلات دستورية مطروح على الجميع على الترك والكرد وباقي القوميات وهذه التعديلات واقعيا في صالح التغيير السياسي نحو مزيد من الحرية ونحو الديمقراطية وهذا امر لصالح الاتراك والاكراد .واذا نظرنا الى الذين يرفضون هذه التعديلات نجدهم حزب الشعب الاتاتوركي الذي يرفض كل تقارب سياسي مع الحقوق الكوردية وحزب الحركة القومية الفاشي الذي لا يعترف بوجود الكرد والمؤسسة العسكرية التي تريد قلع القضية الكوردية من الوجود بقوة السلاح، هؤلاء جميعهم اعداء الحقوق القومية للشعب الكوردي يرفضون الاصلاحات خوفا على سياساتهم العنصرية والفاشية وزوال قبضتهم من حول عنق الحياة السياسة، وهم يسوقون الآن حملة مسعورة لدفع الشعب التركي الى رفض التعديلات في الاستفتاء القريب .ومن رفض هذا المعسكر المعادي للديمقراطية والتغيير السياسي يتأكد ان هذه التعديلات المطروحة تصب في مصلحة الحرية السياسية في تركيا وهذا في صالح حقوق الكرد التي يناضلون من اجلها.في رأيي مقاطعة الاستفتاء من قبل الكرد سيكون دعما لاعداء الديمقراطية في تركيا .
الى تالاتي
احمد سلو -يعني ياتالاتي ياعبقري زمانك رأيك انو الكرد يروحوا ويصوتوا لدستور يصف كل من يعيش في تركيا بانه تركي؟ ايه شو هاي العبقرية والبراغماتية. دقوا على الخشب.
عجباً للإخوة الأكراد
زياد قليشارو -إلى متى سيبقى إخواننا الأكراد مثل كرسي المشنقة يستخدمه الجلاد كلما أراد أن يشنق عدوه ؟؟!!!! إلى متى سوف يستغبينا العالم ويسخر حمقانا ذريعة لتحقيق أهدافه في الضغط على اي دولة أو أي حكومة ، إلى متى سيبقى المغفلون من الأكراد كرة يتقاذفها أصحاب الأهواء والأغراض والمصالح. دعونا نحكي بصراحة ونقول: لقد غضب اليهود على اردوغان بمواقفه الجريئة الأخيرة فلجأوا إلى الأغبياء من الأكراد ليقذفوهم واردوغان بحجر واحد ويجعلوا بأسهم بينهم شديد ويرتاحوا من الاثنين.......لنرمي النظارة السوداء عن عيوننا ونقول: لقد تواطأت الآراء وتواترت الأخبار بأن حكومة أردوغان هي أفضل الحكومات التي جاءت إلى الجمهورية التركية على الاطلاق بل هي من أفضل الحكومات التي جاءت إلى العالم الاسلامي ، ولا نظن أن يأتي مثلها. فيجب على الأكراد أن لا يفوتوا هذه الفرصة وأن يعودوا إلى رشدهم فيضعوا يدهم بيد أردوغان الذي مد يده إليهم اليوم وأظن الرجل صادقا ومشفقاً على الدماء التي تسيل من الطرفين بغير حق ، ولو أنه مد هذه اليد للأكراد قبل 15 سنة لما تردد في إعدامه الجنرالات الذين كانوا متسلطين على الحكم.إن أي طعن في أردوغان بعد إنجازاته الكبيرة داخل وخارج تركيا ، وإن تجريح أردوغان بعد الصعود الصاروخي لشعبيته في العالم العربي والاسلامي لهو نفخة في رماد وصرخة في واد وإن أعمال أردوغان وحكومته جعلتهم شمساً ساطعة لا يضرها غربال أحمق يريد حجب ضوئها.أنصح المتهورين من الأكراد أن يعودوا إلى رشدهم ولا يتسرعوا فيضعوا قضية الأكراد في مزبلة التاريخ بعدائهم لحكومة أردوغان. إنهم خسروا وسيخسرون أكثر إذا ما استمروا في عقليتهم الساذجة التي لا تميز بين حكومة أردوغان وبين الحكومات التي قبلها. ألا يعتبرون من موقف المناضلين الفلسطينيين الذين كانوا طول الزمن الماضي إلى صف القضية الكردية ضد تركيا أصبحوا الآن يسمون مواليدهم باسم رجب طيب أردوغان ، ويقولون لقد ظلمنا تركيا كثيرا حين أيدنا الأكراد وظننا أنهم أصحاب حق ولم نكن نعلم أنهم إرهابيون.
selimet yedak
riza seckin -غير مفهوم
نظرة واقعية
يوسف -أعتقد ان رؤية الاخ تالاتي واقعية جدا وخاصة لو اخذ بها الكرد في العراق الذين اخذواحقوقهم , لا بل اكثر مما كانو يتخيلون فالرئيس كردي ونائب رئيس الوزراءورئيس هيئة الاركان وكذلك وزير الخارجية وحتى الرئاسة المؤقتة للبرلمان والعديد من الوزراءكلهم اكراد وكذلك النسبة الكبيرة من البرلمانيين عدا عن الاعتراف الشعبي في الاستفتاء الدستوري الذي شارك فيه 12 مليون من جميع مكونات العراق . ولهذا اقول ايها الاخوة لماذا الاصرار على الحديث عن ضم المدن العراقية الاخرى ما دمنا عراقيين جميعا , نقطة اخرى اود الاشارة اليها يقولها الاخوة الكرد ان سبب انهيار ثورتهم الاخيرة بقيادة قائدهم المعروف مصطفى البرزاني كانت كركوك ولهذا قلت ان رؤية الاخ تالاتي واقعية جدا فهو يدعو لدعم الحكومة التركية الاسلامية التي لا تستطيع حتى الان الاعتراف بالجانب الكردي بسبب المصاعب الداخلية لكنها افضل الحكومات فلماذا لا يدعهما الكرد في تركيا وهو ما يدعوني لان اقول ان الوضع الكردي في العراق اولى بهذه الرؤية الواقعية كي لا يعيد التاريخ نفسه وتكرر المصائب التي حلت بالعراقيين حميعا .ادعوا الاخ تالاتي الذي لا اعرف هل هو كردي عراقي ام لا لا الى الكتابة بشكل اوسع كي تعم هذه الرؤية التي يمكنها ان تكون سببا لدرء الكثير من المصائب بالنسبة لنا في العراق.
للأضطلاع
علي الكردستاني -لا شك ان تالاتي لم يطلع على موقف من يريد ان يظهر نفسه طيلة الفترة الماضية انه مدافع عنهم واقصد الاخوة في الحزب الكردستاني والا لتجنب ان يستمر في دعايته للحزب التركي الحاكم . لقد ورد في موقع بيامنير التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني التحليل الجميل الاتي وتحت عنوان جميل ولافت : أردوغان يخيّب آمال الكورد ...ويهديهم شعراً تلقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان انتقادات من المعارضة الكمالية والقومية، وكذلك من السياسيين الكورد بعد كلمته المنتظرة التي ألقاها في دياربكر أول من أمس. إذ خلت من أي إشارة سياسية كان ينتظرهاالكورد وكذلك حزب العمال الكوردستاني الذي كان أعلن وقفاً لاطلاق النار من طرف واحد حتى 20 أيلول (سبتمبر) الجاري، من أجل تهدئة الأجواء لمناسبة التصويت على استفتاء قبول التعديلات الدستورية التي أقرتها الحكومة في شأن الحريات العامة ومحاكمة العسكر في المحاكم المدنية، التي خلت أيضاً من أي اشارة للملف الكوردي. واكتفى أردوغان بالحديث عن الألم المشترك الذي يتقاسمه المتدينون والكورد في تركيا، وحضّ الكورد على المشاركة في الاستفتاء وعدم المقاطعة، لافتاً إلى أن التصويت لمصلحة التعديلات الدستورية سيكون إنتقاماً من الانقلابيين العسكر الذين ظلموا الكورد وعذبوهم عام 1980. وداعب مشاعر مستمعيه بسرده الكثير من الشعر الذي يتحدث عن الألم والظلم. وقال أنه يعرف معنى الظلم لأنه تعرض له كثيراً من الأيدي ذاتها التي تظلم الكورد. لكن أردوغان تجاهل مطالب السياسيين الكورد وحزب العمال بالافراج عن 7 آلاف سياسي كوردي معتقلين حتى الآن. ولا يزالون ينتظرون المحاكمة بتهمة الإنتماء لحزب العمال. وطرح آلية للحكم الذاتي أو الحل الفيديرالي للقضية الكوردية. وكانت قيادات حزب السلام والديموقراطية الكوردي طالبت الكورد بمقاطعة التصويت على الاستفتاء، لانه لم يحمل شيئاً لهم. وزادت من انتقاداتها لأردوغان بعد كلمته، لأنها خلت من أي وعود بل حتى من الحديث عن مشروع الإنفتاح الديموقراطي الذي طرحته الحكومة لحل القضية الكوردية. وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو، أن أردوغان لم يجرؤ على التطرق إلى حزب العمال الكوردستاني أو ذكر اسمه خلال كلمته من كثرة خوفه منه. من جهته، طلب قائد الأركان الجديد الجنرال إشق كوشنار من أردوغان وضع قوانين وتشريعات لقطع الطريق على أي حل فيديرالي أو حكم ذاتي كوردي
ضحايا تركيا
جودي -لا شك ان اهالي الضحايا في شمالي كردستان أكثر اضطلاعا مني ومن المعقلين الأخرين بالوضع في عموم تركيا وكذلك مصلحتهم فيما يخص شؤونهم الداخيلة وخاصة اذا كان الشخص المتحدث ابن المثقف الكبير موسى عنتر فما الذي قالها :ندد ذوو الصحفي الكردي موسى عنتر بالتصريحات التي ادلى بها اردوغان حوله في آمد(ديار بكر ) حين قال بانه يشعر بالالم في قلبه على موسى عنتر. حيث قال نجله دجلة عنتر بانه لا يمكن ابدا تصديق أردوغان صاحب عقلية & ;الشعب الواحد، العلم الواحدة واللغة الواحدة& ;. وقال دجلة بان أردوغان كثيرا ما ذكر اسم والده مضيفا بان يهدف من وراء ذلك الاستفادة من اسم والده والشعبية التي يمتلكها بين ابناء قومه من اجل خدمة مصالحه الشخصية ولاجل خداع الشعب الكردي.واضاف دجلة بان والده يختلف مع اردوغان كونه كان شخصية مدافعة عن القيم الديمقراطية وحقوق الانسان وهذا ما يعارضه اردوغان عبر سياساته التصفوية والانكارية بحق الشعب الكردي. واشار دجلة بانه ورغم مرور ثمانية عشر عاما على مقتل والده لا تزال الدولة التركية تتستر على قتلته مضيفا بانه اذا كان اردوغان صادقا في كلامه فلماذا لا يكشف عن قتلته ويقدمهم للعدالة لكي ينالوا الجزاء على ما اقترفته ايديهم من جرم بحقه.
المقاطعة
كوردستانى -ما يقوله محمد تالاتى صحيح و لكن هذا الدستور للاتراك فقط لدولة تركية 100% ليس للكورد فيها ناقة و لا جمل ! فلماذا يصوتون لها ؟؟!! ما الذى يجعل الكورد يصوتون على دستور اصلا لا يعترف بوجود الكورد اطلاقا !! لذالك أؤيد بانه على الكورد ان يظهروا للاتراك انهم بدورهم لا يعترفون بهذا الدستور و التصويت عليه يعنى اعطائه شرعية !! اخوانى الكورد فى الشمال الكوردستانى الحبيب قاطعوا الاستفتاء و ليكن الله فى عونكم , نحن نعرف اى نوع من الوحوش و الذئاب تواجهون !!! عاش الكورد و عاشت كوردستان الحبيبة حرة مستقلة .
رد آخر
محمد تالاتي -يا استاذ كوردستاني (تعليق 11)تقول ان الدستور فقط لدولة تركية وتنسى ان الكرد ابتلوا بالعيش في هذه الدولة والتعديلات الدستورية تفتح الباب امام تلك الدولة وامام شعبنا الكوردي للتحرر من بعض قيود الاستبداد العنصري السياسي والعسكري الذي يعاني منه شعبنا منذ وقت طويل وهذه بداية الطريق نحو الحرية للشعبين التركي والكوردي.اقول للمعلق كردستاني تعليق 9 اما انك لم تفهم تعليقي او انك لم تقرأه.قلت كلام الكاتب عن موقف الحزب الحاكم تجاه الكرد صحيح فكيف يكون معنى هذا الكلام دعاية للحزب الحاكم؟وقلت ان امام الكرد فرصة استفتاء على تعديلات تجعل تركيا كلها اكثر حرية واكثر عدالة من وضعها الحالي الذي يحكمه دستور فرضه انقلاب عسكري منذ 30 سنة ومن صالح شعبنا استغلال هذه الفرصة اوقرار التعديلات الضرورية. هذا ليس دعاية للحزب الحاكم.بالعكس التعديلات الجديدة ستكشف وجه الحزب الحاكم اكثر على حقيقته وهذا لصالح الكرد وقلت اذا رفض شعبنا التعديلات سيعني انه اختار الدستور العسكري وفي ذلك ضربة شديدة للحرية سيكون لها آثارا سيئة على جميع المطالبين بالحرية والديمقراطية وخصوصا شعبنا الكوردي المظلوم.
إلى أبو شيلان
د.محمد عزيز ظاظا -(معذرة من القيّمين على صفحة رأي /آراء ، أعيد إرسال هذا التعقيب، آمل أن يجد هذا التعقيب مكانه في موقع إيلاف ، مع الشكر الجزيل)إلى أبو شيلان: عسى أن يتسع صدرك لما يلي: كنا نتمنى لو أن حاملي السلاح عبر الحدود (مرة من معسكرات البقاع واللاذقية، ومرة من معسكر مخمور خلال عهد المقبور صدام حسين ، والآن من مناطق في كردستان العراق، وإيران )أقول: كنا نتمنى لو كانت هناك مناطق محررة آهلة بالسكان، في كردستان تركيا، مثلما كان عليه الحال في كردستان العراق خلال العقود الخمسة الأخيرة، إذ يعرف أبو شيلان بأن البيشميركه ( سواء كانوا بيشميركة الديمقراطي الكردستاني في البداية، ثم الاتحاد الوطني الكردستاني، و الشيوعي العراقي .. وفصائل أخرى) كانوا دوما يقاتلون في مناطق محررة ، آهلة بالسكان، من كردستان العراق، ومنذ 11 أيلول 1961 كانت هناك مناطق محررة في كردستان العراق، وكان ذلك كذلك حتى خلال أكثر الفترات سوداوية من تاريخ العراق وكردستان. حبذا لو يضع البيشميركه في كردستان تركيا ( سمهم الغريللا إن شئت) نصب أعينهم تحرير جزء من أراضي كردستان تركيا، يكون آهلا بالسكان ، وأن تتحرر قياداتهم العسكرية – أخيرا - من وصاية واختراقات وأجندات الدول المجاورة للعراق. النقاط الأساسية التي سيبحثها الكونفرنس - هذا إذا ما انعقد - تتلخص فيما قلته قبل يومين، عندما تحدثتُ عن الحفاظ عن المكاسب المتحققة في إقليم كردستان، خاصة بعد سقوط نظام صدام حسين. وهأنا ذا أحيلك ، والقراء، إليه مجددا. ودعني أهمس في أذنك بدوري مادمت تحب الهمس : على عاتق الـ ب.ك.ك مسؤولية كبيرة، يجب أن يدركها أخيرا، وهي: إيجاد التوازن الصحيح ما بين العمل العسكري والعمل السياسي، فهما وجهان لعملة واحدة، لا أن تبقى تلك القيادات تتخبط مابين تحرير الشرق الأوسط مرة، وتحرير كردستان الكبرى مرة، ثم أخيرا الدعوة البائسة إلى مجرد حقوق المواطنة، والإشادة بأتاتورك وديمقراطيته وعلمانيته، وأن تتحرر تلك القيادات أيضا ، وإلى الأبد، من منطق التصفية الجسدية بحق كل من يتجرأ على إبداء رأيه المعارض حتى ولو طرحه داخل منظمته الحزبية. مهمة القوى السياسية والاجتماعية في كردستان تركيا هي النضال من أجل دستور تنص مادته الأولى على أن : تركيا تتكون من شعبين: الشعب التركي والشعب الكردي، والقوميات الأخرى من أرمن وسريان ولاظ
تأكيد
ako aljaaf -وكذلك على الامريكان سحق وتشريد الاعراب السنة الارهابيين وابادتهم ومحوهم