أصداء

المسلمون في أميركا بين الأحتيال على القوانين ودعم الإرهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بداية نحن لانعمم كلامنا على جميع المسلمين في الولايات المتحدة الأميركية وانما نقصد الغالبية العظمى منهم في نقدنا لهم بمناسبة ذكرى جريمة 11سبتم الهمجية التي نفذها بعض المسلمين واتضح فينا بعد ان على الأقل مشاركة احد مسلمي اميركا الذي ولد وعاش فيها كان على اطلاع ومشارك في التحريض الديني فيها وهو المجرم اليمني العولقي الذي كان اماما لأحد المساجد الذي تردد عليه الإرهابيون وقد أنكر علمه ومسؤوليته عن الجريمة ثم عندما غادر اميركا الى اليمن أعلن مواقفه الإرهابية وانكشفت حقيقته الحقيرة القذرة.

أكتب عن الجالية المسلمة في أميركا التي أنا أحد أفرادها واشعر بالانفصال والأغتراب والقطيعة عنها اذ لم يعد يربطني بالعرب والمسلمين أية رابطة نفسية أو فكرية بل ان مشاعر الخجل والذنب والعار تلاحقني أينما ذهبت في أنحاء أميركا لأنني أعرف تماما طبيعة تفكير وسلوك المسلمين هنا ومدى ارتكابهم لجرائم الأحتيال على القوانين وتورط بعضهم في جرائم الإرهاب فأكثرية المسلمين - وليس جميعهم - اما ان يكون محتالا على القانون ويمارس الغش والكذب والخداع وأما متورطاً في الإرهاب ومن النادر جدا ان تجد مسلما لديه ولاءا واخلاصا للولايا المتحدة الأميركية فحسب التكوين الفكري والعقائدي الديني للمسلمين يعتبر الأخلاص والولاء لأمريكا نوع من العمالة وخيانة للدين الأسلامي اذ ان المسلم حسب ثقافته الدينية يعتبر حب أميركا محرم دينيا ولايجوز السماح به!

لقد جاء المسلمون الى أميركا وعقولهم ملوثة بالضخ الأيديولوجي العدواني الذي قامت به الأحزاب الشيوعية والقومية العربية والاسلامية وعندما وصل المهاجر المسلم الى أميركا وصلها وهو كائن ممسوخ ومشوه نفسا وعقليا ودينيا ومملوء بالكراهية والحقد على أميركا ورغم ما يحصل عليه من فرص عمل وتعليم واموال وحياة انسانية كريمة ولكنه مع هذا يظل محتفظا بكراهيته التي يغذيها كل يوم الخطاب الديني ولهذا وتعبيرا عن كراهية المسلمين لأمريكا تراهم هنا يكثرون ويركزون على بناء المساجد وارتداء الحجاب والتأكيد على التمسك بالدين والتقاليد وغيرها من الممارسة التي تعتبر سلوكا عدوانيا واضحا ضد المجتمع الأميركي ورفضا له رغم انهم يعيشون داخل أميركا وينعمون بخيراتها!

ومن منطلق الولاء والأنتماء للولايات المتحدة الأميركية أركز بأستمرار على قضية النقد الذاتي للمسلمين فأنا كمسلم أرى من الضروري ان أمارس عملية النقد الذاتي للفكر الديني ولسلوك المسلمين الذي يتعارض مع مصالح البلد الذي أنتمي اليه فاميركا بالنسبة لي هي أهم من الدين لأن الدين شأن شخصي فردي وهو مختلف عن الإيمان بالله الذي ليس له علاقة بالأديان جميعا فألله يطلب منا الأخلاص والانتماء لأمريكا لأنها البلدنا الذي فتح ابوابه لنا ووفر كل شيء ولأن العدالة والأخلاص والتعامل الشريف قيم انسانية نبيلة يجب على الجميع الإلتزام بها بينما الدين هو عقيدة وفكر بشري متغير حسب الظروف وعندما أجد ان الاسلام يتعارض مع انتمائي واخلاص لأميركا فأن مصلحة أميركا هي المفضلة والأهم عندي بلا جدال.

أكرر ما قلته سابقا بخصوص مكافحة الإرهاب فمن الضروري اذا أردنا حماية أميركا من خطر الإرهاب التخلي عن الشعارات الرومانسية الخاصة بحقوق الانسان والتعامل بواقعية مع المسلمين وفق قانون ( تعميم الشك على جميع المسلمين ) فبما أننا لانملك الأجهزة الأمنية والتقنية القادرة على كشف نوايا وقلوب المسلمين وفرز الجيد منهم عن الإرهابي فأن الحل الواقعي هو تعميم الشك على الجميع ومراقبتهم وفق قوانين استثنائية خاصة تفرضها ضرورة حماية أميركا وارواح مواطنيها من الإرهاب فالخطر الذي يشكله المسلمون في داخل أميركا أعظم من خطر الإرهاب في الخارج ولابد من التصدي له بحزم وقوة وبقوانين خاصة بعيدا عن الأفكارالمثالية عن حقوق الأنسان فأمام خطر الإرهاب تصبح الأولوية لحماية حياة الناس وليس لشعارات حقوق الأنسان.

kodhayer1961@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احسنت
saed -

احسنت يا استاذ خضير لقد قلت الحقيقة المسلمين يهاجرون من البلدان الاسلامية الى الغرب الحر ليكي يحصلون على الحريه ولقمة العيش ولنكن بعد حصولهم على الاقامة يبدءون بحك الماءمرات ضد من احسن لهم وينعتون الدول الغرب بدول الكفر وللعلم كل شخص يدخل الدول الغربية يحصل على كل شي ليعيش بكرامة وعلى راتب شهري مدى الحياة وهوه لا يعمل ايضا واذا حصل على عمل سوف يحصل على راتب عالي جدا

احسنت
saed -

احسنت يا استاذ خضير لقد قلت الحقيقة المسلمين يهاجرون من البلدان الاسلامية الى الغرب الحر ليكي يحصلون على الحريه ولقمة العيش ولنكن بعد حصولهم على الاقامة يبدءون بحك الماءمرات ضد من احسن لهم وينعتون الدول الغرب بدول الكفر وللعلم كل شخص يدخل الدول الغربية يحصل على كل شي ليعيش بكرامة وعلى راتب شهري مدى الحياة وهوه لا يعمل ايضا واذا حصل على عمل سوف يحصل على راتب عالي جدا

الاعتراف بالخطأ فضيلة
فرات عبدالله -

عفارم يا خضير الله ينور عليك تريد ان تمارس نقد الذاتي كمسلم و عربي في امريكا و هذا يحسب لك و الاعتراف بالخطأ فضيلة لكن اكيد ستكون بطل و نحترمك اكثر لو مارست نقد ذاتك في شتمك لنا ليل نهار و بصراحة اتمنى ان يخطوا الاخرون خطوتك و ان يمارسوا نقد ذاتهم ايضا خاصة القوميون و البعثية في قتلهم للشعب الكوردي و ان يتخذ المثقفون و الكتاب العرب نفس الموقف لانهم سكتوا عن جرائم صدام حسين

الاعتراف بالخطأ فضيلة
فرات عبدالله -

عفارم يا خضير الله ينور عليك تريد ان تمارس نقد الذاتي كمسلم و عربي في امريكا و هذا يحسب لك و الاعتراف بالخطأ فضيلة لكن اكيد ستكون بطل و نحترمك اكثر لو مارست نقد ذاتك في شتمك لنا ليل نهار و بصراحة اتمنى ان يخطوا الاخرون خطوتك و ان يمارسوا نقد ذاتهم ايضا خاصة القوميون و البعثية في قتلهم للشعب الكوردي و ان يتخذ المثقفون و الكتاب العرب نفس الموقف لانهم سكتوا عن جرائم صدام حسين

شاهد من أهلها
أبو بكر سليمان -

لا أعيش في الغرب، لكنني أعرف تمامًا أخلاق وقوانين وإنسانية وتحضُّر الغرب، وهي الحقائق التي يفتقدها العرب ويُنكرونها على الغرب بدافع الجهل أو الحسد! وأعرف تمامًا كيف يُفكِّر ويُكفِّر ويُدَمِّر العرب هنا وهناك ! رسالتكم عظيمة يا أخ : خضير طاهر ، ومسئوليتكم كبيرة لكنها ليست عسيرة ، فكل ما هو مطلوب منكم هو التعاون مع أجهزة الأمن والإبلاغ عن الإرهابيين والمخربين والمزورين والمحتالين.. وهي رسالة كل صادق أمين في كل مكان وكل زمان!.. أقف احترامًا لأمانتك وإخلاصك ووفائك لمن أحسنوا إليك !

شاهد من أهلها
أبو بكر سليمان -

لا أعيش في الغرب، لكنني أعرف تمامًا أخلاق وقوانين وإنسانية وتحضُّر الغرب، وهي الحقائق التي يفتقدها العرب ويُنكرونها على الغرب بدافع الجهل أو الحسد! وأعرف تمامًا كيف يُفكِّر ويُكفِّر ويُدَمِّر العرب هنا وهناك ! رسالتكم عظيمة يا أخ : خضير طاهر ، ومسئوليتكم كبيرة لكنها ليست عسيرة ، فكل ما هو مطلوب منكم هو التعاون مع أجهزة الأمن والإبلاغ عن الإرهابيين والمخربين والمزورين والمحتالين.. وهي رسالة كل صادق أمين في كل مكان وكل زمان!.. أقف احترامًا لأمانتك وإخلاصك ووفائك لمن أحسنوا إليك !

خضير
FARIS -

كل مره اتطلع الى ما يكتبه خضير طاهر واجدني استخسر الوقت الذي قد اصرفه حتى على قراءة الكلمات التي يكتبها لانها تافهه وتدل على ان هذا الشخص الذي لا يمت الى أي اتجاه فكري أو سياسي واضح وهو يسيء الى بلده والى دينه الاصليان اساءه بالغه .انا اعرف ان اليهود ليسوا متدينين بأجمعهم الا انهم لا يسمحوا لانفسهم ان يسيؤوا الى دينهم الاصلي كما يفعل خضير . كما ان اميركا تساند الباطل الذي يمثله احتلال الصهاينه الى فلسطين وخاصة المحتله بعد عام 67 بسبب تماسك اليهود (وان كان غير اخلاقي) في اميريكا مما يضطر اي اداره اميركيه الى الرضوخ الى مطالب اليهود غير الشرعيه والدوس على مصالح العرب والمسلمين . وذلك ايضا بسبب تخاذل المسلمين المهاجرين امثال خضير هذا،والتنكر الى ابناء جلدتهم. انا لا اطالب خضير بأن يكون متدينا لانه غير ذلك تماما ، ولكني اطالبه بأن يصمت ولا ينطق بالحماقات ويكفينا شر الاساءات التي ينطق بها بين الحين والاخر. وحلمي ان يكون المهاجرون المسلمين لوبي ضاغط في امريكا واوربا للحفاظ على الحقوق، ولكن امثال خضير كثيرون وبالتالي لن يتحقق الحلم ، على الاقل في المدى القريب.

اللحظة الحاسمة
عراقي -

عندما تبدأ مطاردة المسلمين في امريكا فستكون انت اول ضحايا المطاردة الصليبية القاتلة لانك قريب جدا من الصليبيين وخاصة والامريكان ( يعني جرمين اوربيين سابقا) لهم خبرة طويلة وناجعة بمطاردة البشر كما عملوها مع الهنود الحمر . وسوف لن ينفعك عدائك للاسلام وشتمك للمسلمين ولا تملقك اللامحدود و المقزز لاسيادك ولا يستطيع حتى اصدقائك اليهود المتنفذين من حمايتك لانهم ستبرأون منك من اللحظة الاولى للمطاردة

قاضوا خضير
غسان ابراهيم -

اظن انه لا بد من ان يقوم احد من الامريكان المسلمين برفع قضية على خضير هذا لتحريضه الدائم على المسلمين الامريكان ونعتهم باشنع الاوصاف التي لا تليق بانسان متحضر اما ان ارادت امريكا الامان فعليها بالعدل فالعدل اقل كلفة وقديما قال مبعوث كسرى لما راى سيدنا عمر نائما في ظل حائط باحد الازقه قال قولته المشهورة حكمت فعدلت فأمنت مؤسف هذا التساوق من بعض القراء المبغضين للاسلام والعروبة .ان كان للمقال من حسنه فان فقط عمل على اظهار احقاد البعض .والذين نقول لهم موتوا بغيظكم

distorted self image
حميد معلة -

لو وجد عشرة كتاب في الوطن العربي عندهم صراحة و جرأة الكاتب خضير طاهر لتخلص العالم العربي و الإسلامي من آفة القتل و الكراهية المنتشرة في الوطن العربي و لأبصرت الشعوب العربية الخلل الموجود فيها و بالنتيجة لخفت شدة كراهية الشعوب العربية لكل ما هو غربي و غير عربي و ربما ذلك ايضا لساعد في الألتفات الى تنمية بلدانهمو تطورها, استمر يل اخ خضير علك تفلح في تصحيح النظرة الى النفس عند الفرد العربي

مشاكل
حمورابي -

في الحقيقة اينما حل المسلمون تبدا المشاكل ويظهر هذا جليا مع اكثر الشعوب المسالمة مثل السويسريون والسويديون والدانماركيون.

لن يضروكم الا اذى
غسان ابراهيم -

سبحان الله كأن التاريخ يعيد نفسه نفس السيناريو الذي مارسته المسيحية والقومية الغربية ضد اليهود حتى ادخلتهم افران الغاز يعاد انتاجه مع المسلمين يبدو ان مسلمي هذا القرن هم المسلمون لا ادري لماذا لا يقرأ المسيحيون عن تاريخهم المخزي عبر التاريخ وعن جرائمهم بحق البشرية وعن ملايين البشر الذين ابيدوا باسم المحبة اكثر ما هو خزي موقف بعض المسيحيين المشارقة واخوانهم من بعض الماركسيين والملاحدة الانتهازيين من هذه القضية ولكن لايهم قال الله تعالى لن يضروكم الا اذى .

الى غسان ابراهيم
المنجي بن زلام -

الله يشفيك و يفتح عيونك لترى الأشياء كما هي ولا كما تتخيلها و يخلصك من الحقد في داخلك قبل ان يأكل قلبك و يقضي عليك ، تخلص من الكراهية في قلبك و نكرر دعوتنا ان يشفيك الله لن نقول لك موت بغيضك

why
gorge edward -

انا لا اعرف لمازا يزهب المسلم لامريكا ويتنعم بها ثم يعمل ضدها ويحاول الانتقام منها انها شيزوفرنيا