من حقنا اليأس قليلا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الحوار وسيلة تواصل واتصال وتداول...عندما يكتمل الحوار يصبح له نصا، وإن لم يكتمل يبقى الحوار مفتوحا على أفق... أفق لا يغلق النص، وإنما يعده بمعاني جديدة، معان أكثر خصوبة..
وكل نص هو حوار، هو اتصال مع آخر، لا نريد أن نعرفه بل نريده أن يعرفنا...
وكل نص هو حوار، هو تداول لقيم السوق الرائجة في زمن النص..
وكل نص هو تواصل، مع آخر نريد أن يعرفنا ونريد أن نعرفه أيضا...
التواصل حيث المعنى سيدا، ومعيارا بين المتحاورين، لا شخوصهم ولا أصولهم أو فروعهم، يأخذها المعنى بعين الاعتبار، بل ما يضيفوه إلى معارفنا وأرواحنا من معاني أكثر انفتاحا، وأكثر معرفة، وأكثر حلم...
حوارنا نحن لم يكتمل ولن يكتمل....
****
في مجريات ما يجري اليوم...كيف لنا أن نفرز أنفسنا ومعارفنا عن موضوعنا؟
الموضوع لا يحتمل التأويل كثيرا" أنه سورية" وبدونها لا قيمة لمعارفي، هكذا هو النص الذي يكتبني...
يقولون في لحظات انسداد الأفق والجذر السياسي، يجب ان نلتفت إلى أنفسنا، أنها إشاعة مغرضة رغم عقلانيتها، هل العقل يصادر أحلامنا....؟
****
تكاثرت الآن الدعوة لبناء يسار جديد...وتكاثرت الأقلام المختصة وغير المختصة بالهجوم على كل ما ليس هو قوة في الحدث السوري، الهجوم على نساء منقابات، وعلى فقراء لم يجدوا لا يسارا ينقذهم ولا علمانية تنصفهم، ولا معارضة ديمقراطية تحسن وضعهم المعاشي، أو على الأقل تخلق لديهم أملا ما....
تكاثرت الأقلام العالمة، التي وجدت في الدفاع عن الدين الإسلامي تجارة سياسية ورمزية رابحة، كما وجدها كذلك بعض المبشرين بالإسلامفوبيا في الغرب..
الرجل المسلم الفقير في سورية، هو من يسرق الناتج القومي، وهو من يسرق الثروة في وضح النهار.. لهذا هو فقيرا لجأ إلى الله كي يعينه على ما ابتلاه!!
وأصحاب العمامات المنتشرين الأن في سورية، لا هم لهم سوى تبيض صفحات النظام وحركة حماس وحزب الله...وهؤلاء أصدقاء طيبين وديعين للعلمانيين الجدد، ولدعاة اليسار الجديد..
كلهم الآن يصبون قمحهم في نفس الطاحونة...وأية طاحونة؟؟؟؟
****
هؤلاء يرون أن الحوار يكون بعد أن تعلن التالي" إما أنك ضد المواطن/ة المسلم وثقافته، وفيما بعد نتحاور.
40 عاما من القمع والتنكيل والنهب والتطييف والتلاعب بالدين المتاح...والزبائنية مع المحيط والعالم...كل هذا غير كاف..ولازال المواطن/ة المسلم الفقير هو الحاكم في سورية...
40 عاما والمواطن الفقير من يد السلطة اليمين ليدها اليسار، دون ادنى احتجاج...يخرج وبضربة معلم علمانية" انه هو الحاكم لسورية، أقصد ثقافته هي التي تحكم سورية، وثقافته هي التي افقرت البلد...
40 عاما سنقولها بالعامية" قال شو يايبو الخطر على الوطن من الإمبريالية العالمية، لهيك هذا الخطر يحتاج لليسار الجديد، والموقف من إسرائيل، والموقف من مشروع الشرق الأوسط الكبير...
40 عاما لم يبق بيت سوري واحد دون أن يدخل أحد أفراده السجن أو دون ان يستدعى للمخابرات...
40 عاما والمعارضة" خارجة داخلة من وإلى السجون" والخطر الآن على سورية من المواطن المسلم وثقافته ومن الإمبريالية العالمية..لهيك يجب تشكيل يسار جديد...
المواطن المسلم الفقير" هو الذي تنازل نهائيا عن لواء اسكندرون دون أن يستشير العلمانيين واليساريين.
المواطن المسلم الفقير هو الذي يمنع الجنسية عن 300 ألف مواطن كردي....
المواطن الفقير المسلم هو الذي يمسك بزمام كل المواقع الأمنية والعسكرية بالبلد....
أما المواطن غير المسلم..فيبدو أنه محتار يخاف من جاره المسلم من أن السلطة... ونتيجة خوفه أصبح يصدق أن من أفقره وسرق ماله هو جاره المسلم الفقير أكثر منه ربما...
نريد يسارا ذو أفق اشتراكي ووطني..ومعارضة ذو هوية وطنية!!!! والآن نغمة جديدة لا أعرف من أين خرجت!!" نريد معارضة ذو تفوق أخلاقي" لينين وروبسبير وغورباتشوف كانوا متفوقين أخلاقيا على شعوبهم...ويلتسين أيضا الذي نزل إلى الشارع مع الناس ليقف بوجه الانقلاب العسكري، كان متفوقا أخلاقيا على كل الشعب الروسي..!
النظام قوي في الداخل كما تشير الأمور" لهذا سنسمع خلال الفترات القادمة دعوات جديدة غير العلمانية واليسارية والتفوقية الأخلاقية...!
****
كيف يمكن للحوار أن يجعل التواصل ذو معنى في ظل هذه الأجواء المسمومة؟
لهذا لم نعد نجد في سورية حوارات، بل ما نجده تكسير رؤوس، ونفاجات مليئة بالعقد...
فعن أي تواصل اتحدث؟
****
أصبحنا كمثقفين نريد مريدين لا متحاورين...يعني مريدين محاورين لا بأس...!
نصنا أصبح مغلقا على ذاواتنا....
فالحوار الآن خارج دائرة الحدث السوري...
لهذا سأضيف إلى الدعوات تلك، دعوة جديدة" على المعارضة الآن ألا تتحاور لا مع نفسها ولا مع أحد"
ولكنني شخصيا لن أشارك لأنني لست يساريا، ولست علمانويا ولست أملك القدرة على التفوق الأخلاقي، ولم أعد أجد لمثل هذا النوع من الحوارات معنى...
رغم أنني مع أن يضيق النظام المساحة على كل التيارات السياسية الإسلامية....المتشدد منها والمعتدل...ولكن الجيد انها غير موجودة في سورية، ما هو موجود الآن هو إسلام تتيحه لعبة السلطة، لذا فخار يكسر بعضه...لأن المواطن المسلم الفقير لن يتأثر بذلك ولن يطاله القمع، لأنه كافي خيره شره..وقابل بنصيبه...بعد 40 عاما....من الازدهار.....
من حقنا اليأس قليلا.
التعليقات
جميل
هادي -للاسف بقية احترام للكاتب غسان فقدتها فمهما وصل بك الياس من وضعك وامكانية تحسينه فلا يجب ان تذهب لنثير البغضاء والشعور الطائفي والتمايز الديني البغيض الذي لا يدخله الا كل ضعيف نفس لا يريد لبلده اي امان بل فلتقتل كل الاجساد من اجل جسده هو .فليس المواطن المسلم متميز عن اخيه المسيحي او غيره من الاطياف والفقر معمم على كل الاديان والطوائف فلا داعي لان تحفز المواطن المسلم وبالاخص طائفة منه وهذا ما هو واضح من كلامك المبطن ليقومو وهم كلهم غل على الاخر ارحم نفسك للاخرة قبل الاولى فانت في هذه الاولى بعيد عن التفكير العربي وشدة قسوته في ولائه الديني والطائفي .
لا لليأس
محمد السوري -منذ أربعين سنة وأسرة الأسد تتفنن وتبدع في علاقتها مع الشعب السوري باعتباره فريسة يجب استهلاك جميع مقدراتها ونهب كل شيء منها بما في ذلك التاريخ ناهيك عن الحاضر والمستقبل, الترهيب من قتل وسجن وتشريد في أصقاع الأرض,والترغيب لمن يقبل أن يكون خادما لهم,ثم اللعب على المكونات التاريخية للسوريين من طائفية وعنصرية ومذهبية وعشائرية,مرورا بالأسرية والمناطقية,زد على ذلك لقمة عيش المواطن والإحكام علي معدته حتى يستسلم لرغبات المسعورين من اسرة الأسد ,ثم التلاعب بالامن وافتعال الحوادث الأمنية في رسالة للخارج والداخل,وتسليط الأدوات الإعلامية للحفاظ على عقول الشعب سليمة من أي لوثة وعي يمكن أن تتسلل من هنا أو هناك!.على الرغم من ذلك , الحق أعلى وشمس الحرية ستحرق سنوات الظلام مهما طالت,ولن نيأس ولن نمل ضرب الكيان العفن حتى ينهار على رؤوس المفسدين في الأرض.وينعم السوريون بالحرية والسيادة على أرضهم ويبنون حياتهم ومستقبل أبنائهم بعزة وكرامةوولائهم التام للوطن الغتصب.معا ايها السوريون الشرفاءلقيام سوريا.يدا بيد لكسر الاسوار.حرفا حرفا أيتها النخب الشريفة لإنارة الطريق واحتمال تكاليف رفع لواء الحرية وفضح زيف المتاجرين بالعروبة والمقاومة.
لا لليأس
محمد السوري -منذ أربعين سنة وأسرة الأسد تتفنن وتبدع في علاقتها مع الشعب السوري باعتباره فريسة يجب استهلاك جميع مقدراتها ونهب كل شيء منها بما في ذلك التاريخ ناهيك عن الحاضر والمستقبل, الترهيب من قتل وسجن وتشريد في أصقاع الأرض,والترغيب لمن يقبل أن يكون خادما لهم,ثم اللعب على المكونات التاريخية للسوريين من طائفية وعنصرية ومذهبية وعشائرية,مرورا بالأسرية والمناطقية,زد على ذلك لقمة عيش المواطن والإحكام علي معدته حتى يستسلم لرغبات المسعورين من اسرة الأسد ,ثم التلاعب بالامن وافتعال الحوادث الأمنية في رسالة للخارج والداخل,وتسليط الأدوات الإعلامية للحفاظ على عقول الشعب سليمة من أي لوثة وعي يمكن أن تتسلل من هنا أو هناك!.على الرغم من ذلك , الحق أعلى وشمس الحرية ستحرق سنوات الظلام مهما طالت,ولن نيأس ولن نمل ضرب الكيان العفن حتى ينهار على رؤوس المفسدين في الأرض.وينعم السوريون بالحرية والسيادة على أرضهم ويبنون حياتهم ومستقبل أبنائهم بعزة وكرامةوولائهم التام للوطن الغتصب.معا ايها السوريون الشرفاءلقيام سوريا.يدا بيد لكسر الاسوار.حرفا حرفا أيتها النخب الشريفة لإنارة الطريق واحتمال تكاليف رفع لواء الحرية وفضح زيف المتاجرين بالعروبة والمقاومة.
سيرة سياف عربي
متابع -أيــــــــــــــهـــــــــــــــا الـــــــــــــــنـــــــــــــــاس/لــــقــــد أصـــبـــحـــت ســلــطــانـــا عــلــيــكـــم/فاكـسـروا أصنامـكـم بـعــد ضـــلال ، واعـبـدونـى.../إنـــــــنـــــــى لا أتـــــجـــــلـــــى دائـــــــمــــــــا../فاجلسـوا فـوق رصـيـف الصـبـر، حـتـى تبصـرونـى/اتـــركــــوا أطـفــالــكــم مـــــــن غـــيــــر خـــبــــز/واتـركـوا نسوانـكـم مــن غـيــر بـعــل .. واتبـعـونـى/إحــــــمـــــــدوا الله عـــــــلـــــــى نـــعـــمــــتــــه/فـلــقــد أرسـلــنــى كــــــى أكـــتـــب الــتــاريــخ،/والــــتـــــاريـــــخ لا يــــكـــــتـــــب دونــــــــــــــى/إنــــنـــــى يــــوســـــف فــــــــــى الـــحـــســــن/ولـم يخـلـق الخـالـق شـعـرا ذهبـيـا مـثـل شـعـرى/وجـــبــــيــــنــــا نـــــبـــــويـــــا كـــجـــبـــيـــنـــى/وعـيـونـى غـابــة مـــن شـجــر الـزيـتــون والــلــوز/فـصــلــوا دائــمـــا كـــــى يـحــفــظ الله عـيــونــى/أيــــــــــــــهـــــــــــــــا الـــــــــــــــنـــــــــــــــاس/أنـــــــــــــــــا مـــــجــــــنــــــون لــــــيــــــلــــــى/فـابــعــثــوا زوجــاتـــكـــم يــحــمــلــن مــــنــــى../وابــعــثـــوا أزواجـــكــــم كــــــــى يــشــكــرونــى/شـــــــرف أن تــأكــلـــوا حــنـــطـــة جــســـمـــى/شــــــــرف أن تــقــطــفــوا لــــــــوزى وتــيـــنـــى/شــــــــــــــــــــــرف أن تــــشــــبــــهـــــونـــــى../فـــــأنــــــا حـــــادثــــــة مــــــــــــا حــــــدثــــــتمــــــــــــنــــــــــــذ آلاف الــــــــــــقـــــــــــــرون../أيــــــــــــــهـــــــــــــــا الـــــــــــــــنـــــــــــــــاسأنــــــــــــــــــــــــا الأول والأعـــــــــــــــــــــــــدل،والأجــمـــل مـــــن بــيـــن جـمــيــع الـحـاكـمـيــن/وأنـــــا بـــــدر الــدجـــى، وبـــيـــاض الـيـاسـمـيــن/وأنـا مختـرع المشنقـة الأولـى، وخـيـر المرسلـيـن../كلمـا فكـرت أن أعتـزل السلطـة، ينهـانـى ضمـيـرى/مـــن تـــرى يـحـكـم بــعــدى هــــؤلاء الطـيـبـيـن؟/من سيشفى بعـدى الأعـرج، والأبـرص، والأعمـى../ومــــــــن يـــحـــيـــى عــــظـــــام الـمــيــتــيــن؟/مــن تــرى يـخــرج مـــن معـطـفـه ض
الامل الامل
محمد تالاتي -أحيانا تملأ سماء الايمان ،الايمان بالعدل والحرية والخلاص في الغد،لدى الكثيرين من الاحرار، غيوم سوداء ثقيلة تهز ذلك الايمان وتدفع باصحابه الى اليأس في هذه الايام التي تبدو وكأنها ايام العز لانظمة الاستبداد والفساد في المنطقة العربية بعد ان تراجعت رموز للمعارضة كان يعلق عليها جزء كبير من آمال الخلاص والحرية في زمن ادارةاوباما .ولكن ربما يتم هذا التراجع في ارض تجهز لقطع رأس الافعي الاكبر الذي يمثله نظام استبدادي(يقمع بشدة شعوبا يحكمها ) ويهدد مصالح الدول الكبرى.بعبارة صريحة رأس النظام الايراني الخطير هوالاهم وهو المطلوب في الوقت الحاضر واذا تحررت شعوب ايران من هذا النظام بضربة خارجية او داخلية فان توابعه سوف تتساقط كأوراق الخريف وتكنسها الرياح، في سوريا والعراق ولبنان.واذا كان النظام السوري الاستبدادي الفاسد المتطفل وعدو الحرية والعدالة مازال يلعب على حبال ازمات المنطقة فانه لابد ان تخور قواه حين تنقص عدد حبال رقصه او لعبه وحين تنتهي الحاجة الى دوره التخريبي في المنطقة.وفي هذه المناسبة سئل يوما الفنان والاديب المخرج السينمائي الكوردي العالمي العملاق والملقب برسول الحرية يلماز كوناي عن الامل فقال هو استمرار النضال من اجل الحرية حتى في اقسى الظروف وهو الذي فضى 18 سنة من عمره القصير (1937-1984) في سجون تركيا واخرج فيلمه الرائع (يول-الطريق) الذي نال عليه جائزة الاخراج في مهرجان كان السينمائي من وراء قضبان السجن .لم يفقد هذا الرجل العظيم ابدا ايمانه بالحرية والعدالة رغم الظروف القاسية التي عاشها.
الامل الامل
محمد تالاتي -أحيانا تملأ سماء الايمان ،الايمان بالعدل والحرية والخلاص في الغد،لدى الكثيرين من الاحرار، غيوم سوداء ثقيلة تهز ذلك الايمان وتدفع باصحابه الى اليأس في هذه الايام التي تبدو وكأنها ايام العز لانظمة الاستبداد والفساد في المنطقة العربية بعد ان تراجعت رموز للمعارضة كان يعلق عليها جزء كبير من آمال الخلاص والحرية في زمن ادارةاوباما .ولكن ربما يتم هذا التراجع في ارض تجهز لقطع رأس الافعي الاكبر الذي يمثله نظام استبدادي(يقمع بشدة شعوبا يحكمها ) ويهدد مصالح الدول الكبرى.بعبارة صريحة رأس النظام الايراني الخطير هوالاهم وهو المطلوب في الوقت الحاضر واذا تحررت شعوب ايران من هذا النظام بضربة خارجية او داخلية فان توابعه سوف تتساقط كأوراق الخريف وتكنسها الرياح، في سوريا والعراق ولبنان.واذا كان النظام السوري الاستبدادي الفاسد المتطفل وعدو الحرية والعدالة مازال يلعب على حبال ازمات المنطقة فانه لابد ان تخور قواه حين تنقص عدد حبال رقصه او لعبه وحين تنتهي الحاجة الى دوره التخريبي في المنطقة.وفي هذه المناسبة سئل يوما الفنان والاديب المخرج السينمائي الكوردي العالمي العملاق والملقب برسول الحرية يلماز كوناي عن الامل فقال هو استمرار النضال من اجل الحرية حتى في اقسى الظروف وهو الذي فضى 18 سنة من عمره القصير (1937-1984) في سجون تركيا واخرج فيلمه الرائع (يول-الطريق) الذي نال عليه جائزة الاخراج في مهرجان كان السينمائي من وراء قضبان السجن .لم يفقد هذا الرجل العظيم ابدا ايمانه بالحرية والعدالة رغم الظروف القاسية التي عاشها.
أيها القادمون
محمد السوري -أيها القادمون من حجب الغيبايها السائرون على الدرب المقدسة.أيها المنشدون تراتيل الحرية على مسمع الكون الرحيب,أيها الشرفاء,أيها العظماء.يا أحبة القلوب المكلومة على امتداد الوطن الجريح.أنتم جذوة الأمل لملايين السوريين المعذبين المقهورين المأسورين المظلومين المشردين,أنتم كلمة الحق التي التي تتلجلج في حناجر الملايين المقموعةبالحديد والنار,أنتم حملة الراية ووقودها وعلى اكتافكم تنهض الحرية وتبني دولتها,من لهؤلاء المكلومين إذا تخليتم ؟,من للمظلومين؟من للصغار اللذين ينتظرهم مستقبل جريح محكوم بعصابة مجرمة ؟.من لهذا الشعب الذي يساق ؟!.من يغسل ذل السنوات الأربعينمعا أيها الأحبة بالصبر بالبذل بالتضحية بالإصرار بالكلمة الصادقة والنية المخلصة نسقي بذرة الحرية.