أصداء

حرق القرآن والتسامح كفريضة إنسانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

منذ بدء الخليقة عرف الإنسان الخير والشر وعرف أيضاً التسامح والتطرف. التسامح صفة إنسانية رائعة ولازمة للتعايش السلمي بين الحضارات والثقافات والأديان، والتسامح فضيلة يتعلمها الإنسان عبر الأديان والفلسفات والأداب وليس غريزة يولد بها الإنسان. يقول تاريخ الإنسانية الطويل والمؤلم أن التطرف انتصر كثيراً وأن التسامح انتصر قليلاً لأن الإنسان عبر العصور اتبع قوى الشر ومنحها الفرصة تلو الأخرى للتمكن من عقله وقلبه ومشاعره. ولعل الحروب والنزاعات والجرائم تعد كلها دلائل على التطرف الإنساني وعدم تسامحه مع الأخر. ملايين وملايين من الضحايا الأبرياء قتلوا أو أو خسروا أو تألموا بسبب التطرف وغياب التسامح، وما يجري الأن على الساحة الدولية من انتشار للكراهية والتطرف والإرهاب لهو فصل جديد من فصول كتاب قديم يحمل عنوان لا تسامح.

على المستوى الشخصي، تعلمت التسامح ليس فقط كفضيلة ولكن كفريضة إنسانية مهمة. شدد والديّ في تربيتهما لي ولإخوتي على أن المحبة يجب أن تشغل كل مساحة في قلوبنا وعملا بدأب على عدم السماح بنمو أية بذور للحقد أو للكراهية في قلوبنا. لم يكن التسامح غريباً عن بيتنا وعن عائلتنا رغم كل الظروف التي حاطت بنشأتنا في حقبة شهدت صعوداً كبيراً للتيار الإسلامي المتطرف الكاره للأخر تزايدت معه بشكل غير مسبوق أعمال العنف ضد المسيحيين.

أذكر هنا حدثاً بليغاً شهدته عندما كنت في نحو العاشرة من عمري يدل على مدى عمق التسامح الشديد الذي تمتعت به عائلتي. كان أحد أخوالي يوماً يقوم بإعادة ترتيب المكتبة الصغيرة الموجودة ببيت جدي لوالدتي، وكان القرآن من بين الكتب الموجودة. لم يلحظ خالي أنه وضع القرآن ضمن مجموعة من الكتب على أرضية الغرفة، فما كان من جدي الذي كان تجاوز الثمانين من عمره عندئذ إلا أن قام من مقعده وأخذ القرآن من بين الكتب ووضعه باحترام أذهلني في سني الصغير فوق الطاولة. أذكر ان جدي عندها لام خالي لعدم ملاحظته القرآن بين الكتب الأخرى التي وضعها على الأرضية وطالبه بعدم وضع القرآن على الأرضية احتراماً لمشاعر من يؤمنون بالقرآن.

لم تفارق قصة جدي مع القرآن ذاكرتي طيلة السنوات والعقود التي مضت. تأملت في تسامح جدي مؤخراً عندما قرأت الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام عن دعوة قس أمريكي لحرق القرآن في الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 سبتمبر الإرهابية، التي طالت أهدافاً أمريكية، وراح ضحيتها ما يزيد عن ثلاثة ألاف نفس بريئة في أسوأ الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في تاريخها. حاولت استيعاب الأمر من منظور محايد من منطلق أنني لا أؤمن بالقرآن وبحكم معارضتي الشديدة لكل أعمال العنف وهي المعارضة التي تنبع من إيماني العميق بالسلام والمحبة والتسامح كوسائل ضرورية لا غنى عنها للتعايش بين الحضارات والثقافات والأديان المختلفة.

استمعت على موقع الـ "يو تيوب" للقس تيري جونز صاحب دعوى حرق القرآن وأدركت المخاوف التي تنتابه من انتشار الإسلام المتطرف في الولايات المتحدة. يستشهد جونز ببعض خطب رجال الدين المسلمين المتطرفين الذين يحرقون العلم الأمريكي وينادون بالموت لأمريكا وهم يبشرون أتباعهم بأن الأسلام سيغزو العالم في المستقبل القريب. عرفت أيضاً من خلال متابعتي على مدار الأسابيع القليلة الماضية لدعوة القس أن الانتقام هو الدافع الرئيسي لدعوته.

كانت خطط إقامة مسجد بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر الإرهابية هي الشرارة التي أشعلت غضب القس جونز كغيره من الملايين من الأمريكيين الرافضين للمسجد. كما كان مقتل 4 من الأطباء الأمريكيين المسيحيين الذين يقدمون مساعدات طبية في أفغانستان على أيدي إرهابيين مسلمين عاملاً مساعداً في تأجيج مشاعر غضب جونز ورفاقه.

لا شك في أن انتشار التطرف والإرهاب يعد أمراً مقلقاً بشدة، ولا شك في أن مواجهة التطرف والإرهاب أمر مطلوب ورغوب، ولكن يبدو أنه فات على القس جونز أنه يواجه التطرف بتطرف مماثل، ولو وعي القس لأدرك أن حرق القرآن لا يعكس على الإطلاق روحاً مسيحية حقة. صحيح أن المسيحية لا تعترف بالإسلام ولا بالقرآن، ولكن المسيحية طالبت أبناءها بإظهار روح المحبة نحو الجميع بدون تمييز، كما طالبتهم بأن يكونوا شهوداً للسيد المسيح الذي لم يُظْهِر على الإطلاق أية مشاعر متطرفة نحو الأخرين، ولم يُغْضِب من لم يتلقوا رسالته كمخلص، ولم يعادي حتى من عادوه واضطهدوه وصلبوه. ولذا فقد كان من الأجدى لو أن القس جونز سعي لمواجه التطرف والإرهاب عبر نشر رسالة السلام والمحبة التي جاء بها السيد المسيح من دون استخدام أساليب متطرفة موازية.

لقد انتهت أزمة حرق القرآن بعد خطوة القس تيري جونز الصائبة بالتراجع عن خططه وهو التراجع الذي كان متوقعاً بعد الضغوط الكبيرة التي مارستها عليه الإدارة الأمريكية، ولكن التطرف والإرهاب لم ولن ينتهيان بعد إلغاء خطط حرق القرآن. التحدي الذي يواجه العقلاء من كافة الأديان هو كيفية نشر مبادئ التسامح وإحلالها محل الفكر المتطرف كوسيلة لكبح جماح المتطرفين والإرهابيين الذين يروعون الأمناء وينشرون رسالة الدمار والخراب والحقد والكراهية. لقد بات على العالم أن يسعى بجدية لمواجهة انتشار الفكر المتطرف. وأرى أنه على عقلاء المسلمين تبني التسامح كفريضة إنسانية واجبة وزرعها في نفوس صغارهم حتى ينعم الجميع بمستقبل أفضل. كما أرى أن من واجب عقلاء المسلمين اتخاذ خطوات لتهدئة مخاوف الغربيين من غزو الإسلام لبلدانهم. ولعل نقل المسجد المزمع إقامته بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر يكون خطوة أخرى صائبة تقودنا إلى عالم أكثر تسامحاً. وكل عام وكل مسلم متسامح بخير بمناسبة عيد الفطر.

josephhbishara@hotmail.com
Twitter: @JosephBishara

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سورة الحجر
فايق حكمت -

بسم الله الرحمن الرحيم((انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)). وكل عام والمسلمين بخير وندعو من الله ان يحميهم من شر ما خلق ومن الضالين و المغضوب عليهم.

سورة الحجر
فايق حكمت -

بسم الله الرحمن الرحيم((انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)). وكل عام والمسلمين بخير وندعو من الله ان يحميهم من شر ما خلق ومن الضالين و المغضوب عليهم.

علمتني امي
jillian armacost -

انت تتحدث عن التسامح من منطلق مسيحي و معك حق لكنك لم تذكر ان هناك الاف المسلمين المتسامحين و الرافضين لكل اشكال العنف و الدمار و لو عدت الى التاريخ ستعرف كما ان الاسلام هو دين تسامح و اخاء و محبة انا مسلمة و احترم كل الاديان و كما اثرت فيك قصة جدك فقد اثرت فيا انا غيرها من القصص التي حصلت لي في طفولتي اذكر انني عندما كنت طفلة كنت اتابع مسلسلات كارتونية على قناة سات سبعة المسيحية و اشاهد طقوس المسيحيين و اسمع صلواتهم و اذكر ان جارتنا طالبت امي بحذف القناة لكنها رفضت قالت امي انه علي ان اتعلم منذ الصغر كيف احترم الاخر كيف انفتح عليه كم كان خطاب امي المسلمة مؤثرا و الى الان مازالت امي على تسامحها رغم انها موريسكية و اعتقد ان ثقافتك و قراءك واسعة لتعرف مدى الاذى الذي سببه المسيحيون للموريسكيين و مدى تسامحنا معهم لو ان الجميع ينسى ما يقوم به المتاسلمون و يفكر و لو قليلا في طيبة و فضائل المسلمين الحقيقيين و شكرا

علمتني امي
jillian armacost -

انت تتحدث عن التسامح من منطلق مسيحي و معك حق لكنك لم تذكر ان هناك الاف المسلمين المتسامحين و الرافضين لكل اشكال العنف و الدمار و لو عدت الى التاريخ ستعرف كما ان الاسلام هو دين تسامح و اخاء و محبة انا مسلمة و احترم كل الاديان و كما اثرت فيك قصة جدك فقد اثرت فيا انا غيرها من القصص التي حصلت لي في طفولتي اذكر انني عندما كنت طفلة كنت اتابع مسلسلات كارتونية على قناة سات سبعة المسيحية و اشاهد طقوس المسيحيين و اسمع صلواتهم و اذكر ان جارتنا طالبت امي بحذف القناة لكنها رفضت قالت امي انه علي ان اتعلم منذ الصغر كيف احترم الاخر كيف انفتح عليه كم كان خطاب امي المسلمة مؤثرا و الى الان مازالت امي على تسامحها رغم انها موريسكية و اعتقد ان ثقافتك و قراءك واسعة لتعرف مدى الاذى الذي سببه المسيحيون للموريسكيين و مدى تسامحنا معهم لو ان الجميع ينسى ما يقوم به المتاسلمون و يفكر و لو قليلا في طيبة و فضائل المسلمين الحقيقيين و شكرا

احترام القراءن انواع
محمد -

القراءن لايسمعه الا المطهرون القراءن لايمسه الكافر القراءن لايوضع على الارض القراءن لايدخل الاماكن غير المحترمة القراءن لايوضعه فوقه شئ القراءن لايكتب عليه القراءن لاتمزق اوراقه القران لاتترك قراءته للمسلمالقراءن لايترك الاستدلال به القراءن لايترك الاستشفاء به القراءن لايستهزئ به القراءن لايحرق

احترام القراءن انواع
محمد -

القراءن لايسمعه الا المطهرون القراءن لايمسه الكافر القراءن لايوضع على الارض القراءن لايدخل الاماكن غير المحترمة القراءن لايوضعه فوقه شئ القراءن لايكتب عليه القراءن لاتمزق اوراقه القران لاتترك قراءته للمسلمالقراءن لايترك الاستدلال به القراءن لايترك الاستشفاء به القراءن لايستهزئ به القراءن لايحرق

فهل كفر الرجل؟
El Asmar -

يا استاذ جوزيف نعم التسامح صفة إنسانية رائعة ولازمة للتعايش السلمي بين الحضارات والثقافات والأديان، ولذلك اتعجب من سلوك تيري جونز رئيس كنيسة دوف وورلد اوتريتش سنتر وهو رجل كنيسة محترم ومثقف ومعروف عنه انه لا يؤيد او يشجع العنف, لماذا لم يتجراء حتى الان كاتب او صحفي عربي واحد بسؤال تيري جونز عن دوافعه؟ لماذا لم يتجراء حتى الان كاتب او صحفي عربي واحد بمناقشة تبريرات تيري جونز لهذا السلوك الغير مسيحي ابداً, فهل كفر الرجل وهو رجل كنيسة له وزنه؟ ام انه فقد صوابه؟ اعتقد انه لا يعرف المسلمين وخاصة العرب منهم مثلنا نحن مسيحيون الشرق الاوسط, عزيزي نحن نعرف انه إذا لطمك مختلاً عقليا لا تغضب اما تيري جونز يعتقد ان المسلمون يستفذون ابناء الديانات والعقائد الاخرى عن عنصرية ووعي بالذات وذلك في اعتقادي سبب سلوكه هذا, امام تيري جونز عشرات السنين حتى يفهم الحكمة المصرية عندما نقول خذهم عى قد عقولهم. ولكن ماذا لو كان تيري جونز هذا قائد للقوات الجوية في روسيا او امريكا؟ ماذا لو كان تيري جونز قائد الاطول البحري الصيني او الروسي؟ ماذا لو كان تيري جونز هذا القائد العام لقاعدة نووية في إسرائيل او فرنسا؟ فهل كان سيكتفي بحرق القرآن؟ لا اعتقد. عززي الاستاذ جوزيف المسلمون ومخاصة من يتكلم منهم اللغة العربية يستفذون باقوالهم وافعالهم ومظهرهم الداخلي والخارجي العالم اجمع ويؤمنون إيماناً راسخاً في ان لديهم القدرة على سحق العالم اجمع وبغض النظر عن إيمانهم هذا يقول واقعهم انهم ضعفاء, جهلاء, فقراء وغير قادرون على مواجهة اصغر دولة مساحة وسكانياً في المنطقة وهي كما يسمونها عدوهم الاكبر إسرائيل. اي طالب في الجامعة سنة اولى علم نفس يعرف ان هؤلاء مرضي بمرض اسمه إنفصام الشخصية وذلك سبب عنصريتم سبب مشاكلهم مع الاخرين ويبدوا ذلك واضحاً اكثر بتحليل شخصية رموزهم السياسية والدينية فمنهم من يعتقد انه نابوليون واخر يعتقد انه هتلر او الاسكندر الاكبر ومنهم من تقمص شخصية عمر بن العاص واخر يلبس طاقية عمر بن الخطاب ويحرم التجارة بالموز وحتى نسائهم لا تخلون من هذا المرض ذاته او نوع اخر مشابه له. الشرق الاوسط باجمعه يا سيدي اصبح مستشفي امراض عقلية من الحجم XXXXL ونزلائها ينتحر منهم كل يوم الالاف.

فهل كفر الرجل؟
El Asmar -

يا استاذ جوزيف نعم التسامح صفة إنسانية رائعة ولازمة للتعايش السلمي بين الحضارات والثقافات والأديان، ولذلك اتعجب من سلوك تيري جونز رئيس كنيسة دوف وورلد اوتريتش سنتر وهو رجل كنيسة محترم ومثقف ومعروف عنه انه لا يؤيد او يشجع العنف, لماذا لم يتجراء حتى الان كاتب او صحفي عربي واحد بسؤال تيري جونز عن دوافعه؟ لماذا لم يتجراء حتى الان كاتب او صحفي عربي واحد بمناقشة تبريرات تيري جونز لهذا السلوك الغير مسيحي ابداً, فهل كفر الرجل وهو رجل كنيسة له وزنه؟ ام انه فقد صوابه؟ اعتقد انه لا يعرف المسلمين وخاصة العرب منهم مثلنا نحن مسيحيون الشرق الاوسط, عزيزي نحن نعرف انه إذا لطمك مختلاً عقليا لا تغضب اما تيري جونز يعتقد ان المسلمون يستفذون ابناء الديانات والعقائد الاخرى عن عنصرية ووعي بالذات وذلك في اعتقادي سبب سلوكه هذا, امام تيري جونز عشرات السنين حتى يفهم الحكمة المصرية عندما نقول خذهم عى قد عقولهم. ولكن ماذا لو كان تيري جونز هذا قائد للقوات الجوية في روسيا او امريكا؟ ماذا لو كان تيري جونز قائد الاطول البحري الصيني او الروسي؟ ماذا لو كان تيري جونز هذا القائد العام لقاعدة نووية في إسرائيل او فرنسا؟ فهل كان سيكتفي بحرق القرآن؟ لا اعتقد. عززي الاستاذ جوزيف المسلمون ومخاصة من يتكلم منهم اللغة العربية يستفذون باقوالهم وافعالهم ومظهرهم الداخلي والخارجي العالم اجمع ويؤمنون إيماناً راسخاً في ان لديهم القدرة على سحق العالم اجمع وبغض النظر عن إيمانهم هذا يقول واقعهم انهم ضعفاء, جهلاء, فقراء وغير قادرون على مواجهة اصغر دولة مساحة وسكانياً في المنطقة وهي كما يسمونها عدوهم الاكبر إسرائيل. اي طالب في الجامعة سنة اولى علم نفس يعرف ان هؤلاء مرضي بمرض اسمه إنفصام الشخصية وذلك سبب عنصريتم سبب مشاكلهم مع الاخرين ويبدوا ذلك واضحاً اكثر بتحليل شخصية رموزهم السياسية والدينية فمنهم من يعتقد انه نابوليون واخر يعتقد انه هتلر او الاسكندر الاكبر ومنهم من تقمص شخصية عمر بن العاص واخر يلبس طاقية عمر بن الخطاب ويحرم التجارة بالموز وحتى نسائهم لا تخلون من هذا المرض ذاته او نوع اخر مشابه له. الشرق الاوسط باجمعه يا سيدي اصبح مستشفي امراض عقلية من الحجم XXXXL ونزلائها ينتحر منهم كل يوم الالاف.

الريس
الريس -

احسنت ، لم احس يوما باختلاف بين العربي المسيحي والمسلم ، اللهم ادم المحبة

الريس
الريس -

احسنت ، لم احس يوما باختلاف بين العربي المسيحي والمسلم ، اللهم ادم المحبة

إلى التعليق 3
الاســ بقلم ــــتاذ -

الواقع يشيء أخر، غالبية أتباع القرأن عالم ثالث جياع غير متعلمين، ترى الجهل على وجوههم و الهمجية في أفعالهم

إلى التعليق 3
الاســ بقلم ــــتاذ -

الواقع يشيء أخر، غالبية أتباع القرأن عالم ثالث جياع غير متعلمين، ترى الجهل على وجوههم و الهمجية في أفعالهم

اذا عرف السبب
فريد -

مادامت الوهابية حليفة الصهيونية وصديقة الأمريكان هي التي تسيطر على العالم الأسلامي وتنخر في عقول الشباب المسلم بفتاوى التكفير واحتقار آدمية البشر والحط من كرامة المرأة وسفك دماء الأبرياء وشق وحدة الدين فأبشر بمزيد من الذل والأحتقار والمهانة التي تطال الأسلام والمسلمين بسببها ولولا فتاواها وسلوكياتها المريضة وانتاجها فكر القاعدة الأجرامي البشع استنادا الى فتاوى ابن عبد الوهاب لما وصلت احوال المسلمين الى هذا الحضيض.اتباع الوهابية يشهدون حملات حرق كتاب الله وهم يبثون عبر فضائياتهم اعلانات الكوكا كولا وشوكولاتة جالاكسي وجبنة بوك وسيارات فورد وشوفر ليه والبيرجر هت وغيرها وكلها لتمويل الصهاينة والأمريكان لمزيد من العدوان على المسلمين

اذا عرف السبب
فريد -

مادامت الوهابية حليفة الصهيونية وصديقة الأمريكان هي التي تسيطر على العالم الأسلامي وتنخر في عقول الشباب المسلم بفتاوى التكفير واحتقار آدمية البشر والحط من كرامة المرأة وسفك دماء الأبرياء وشق وحدة الدين فأبشر بمزيد من الذل والأحتقار والمهانة التي تطال الأسلام والمسلمين بسببها ولولا فتاواها وسلوكياتها المريضة وانتاجها فكر القاعدة الأجرامي البشع استنادا الى فتاوى ابن عبد الوهاب لما وصلت احوال المسلمين الى هذا الحضيض.اتباع الوهابية يشهدون حملات حرق كتاب الله وهم يبثون عبر فضائياتهم اعلانات الكوكا كولا وشوكولاتة جالاكسي وجبنة بوك وسيارات فورد وشوفر ليه والبيرجر هت وغيرها وكلها لتمويل الصهاينة والأمريكان لمزيد من العدوان على المسلمين

تعليق
عصام -

ما عليك الا ان تقراء السور المدنيه وخاصة سورة التوبه في قران جدك لترى مدى التسامج في الأسلام

تعليق
عصام -

ما عليك الا ان تقراء السور المدنيه وخاصة سورة التوبه في قران جدك لترى مدى التسامج في الأسلام

لن ترضى عنك
مجاهد -

قال تعالى: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى. اتمنا ان نخرج من المجاملات الى قول الحقيقه. فلا يوجد مسيحي على وجه الأرض يوءمن بالإسلام او يحترم الإسلام أو القرآن او الرسول عليه السلام لأن ذلك يتعارض مع المسيحيه. كذلك نحن نوءمن ان علينا قتال النصارى حتى يدخلوا الإسلام او يدفعوا الجيزيه عن يد وهم صاغرون. فالحقيقه انه لايوجد اي تقاطعات بيننا وليس لهم اكثر من احترام حق ممارسة شعائرهم. اذا كان بن لادن قتل 2000 او 3000 او 10000 منهم، فإن بوش وبلير قتلو مليونين. والأيام دول، لكن نحن لانقتل إلا المقاتلين

تحية لازمة للكاتب
غسان ابراهيم -

نشكر الاخ جوزيف على روح المحبة التي ابداها ولكن بعض لم يرق له هذا التقريض الجميل من عتاة المتعصبين من المسيحيين الذين لم تهذبهم وصايا مخلصهم لم يعجبهم المقال انا فقط اذكر احد هؤلاء بما يكتبه المسيحيون المصريون المعتدلون عن كنيستهم وعن قساوستها الذين يحقنون المسيحيين المصريين بالكراهية ضد الاخر ليس المسلم فقط ولكن الطوائف المسيحية الاخرى اقول لهذا ...الذي وصم المسلمين بالجهل والجوع لانهم يقرأون القرآن ما رأينا المسيحيين في واثيوبيا وامريكا اللاتنية مهذبين و بلا تخلف ولاجهل ولا جوع ولاكراهية ولا تصرفات تدل على الحمق لانهم فقط مسيحيون بعض ....عرج على سورة التوبة ولم يعرف ان المقصود هنا الوثنيين من العرب والمثلثة من الرومان المحتلين للشرق والذين كانوا يعتدون على المسلمين ويريدون ان يستئصلونهم ان الاسلام كما شهد بذلك المسيحي العربي المحترم ميشال كيلو المعارض السوري المعروف كان خيرا وبركة على المسيحيين المشارقة وحماهم من الاضطهاد الروماني ومن الاحتراب الداخلي لكن هل يدرك المتعصبون هذه الحقائق نأمل في ذلك .

تحية لازمة للكاتب
غسان ابراهيم -

نشكر الاخ جوزيف على روح المحبة التي ابداها ولكن بعض لم يرق له هذا التقريض الجميل من عتاة المتعصبين من المسيحيين الذين لم تهذبهم وصايا مخلصهم لم يعجبهم المقال انا فقط اذكر احد هؤلاء بما يكتبه المسيحيون المصريون المعتدلون عن كنيستهم وعن قساوستها الذين يحقنون المسيحيين المصريين بالكراهية ضد الاخر ليس المسلم فقط ولكن الطوائف المسيحية الاخرى اقول لهذا ...الذي وصم المسلمين بالجهل والجوع لانهم يقرأون القرآن ما رأينا المسيحيين في واثيوبيا وامريكا اللاتنية مهذبين و بلا تخلف ولاجهل ولا جوع ولاكراهية ولا تصرفات تدل على الحمق لانهم فقط مسيحيون بعض ....عرج على سورة التوبة ولم يعرف ان المقصود هنا الوثنيين من العرب والمثلثة من الرومان المحتلين للشرق والذين كانوا يعتدون على المسلمين ويريدون ان يستئصلونهم ان الاسلام كما شهد بذلك المسيحي العربي المحترم ميشال كيلو المعارض السوري المعروف كان خيرا وبركة على المسيحيين المشارقة وحماهم من الاضطهاد الروماني ومن الاحتراب الداخلي لكن هل يدرك المتعصبون هذه الحقائق نأمل في ذلك .

تصورات المتعصبين
غسان ابراهيم -

لم يحدث ابدا عبر التاريخ كله ان دنس المسلمون الكتب المقدسة لاهل الكتاب من اليهود والنصارى لم تسجل حالة واحدة ، لن نحرق الاناجيل هذه ليست اخلاقنا لان للانجيل والتوراة قدسية في عقيدتنا ولن نسيء الى المسيح ولا الى موسى ولا الى اي نبي ورسول اخر عليهم السلام وسنضل نقول سيدنا عند ذكر اي نبي ورسول . اظهر للاسف البعض حقده على الاسلام والمسلمين وفق تصورات تدل على الحماقة كحماقة القس المذكور وانا اقول وفق منطقهم لماذا لا تحرق الاناجيل التي تعتبر اساسا محرضا لاعمال الارهاب ضد الاخرين مثل تيموثي ماكفن مفجر مبنى الشرطة الاتحادية وملحق به حضانة اطفال والتسبب في مقتل وجرح المئات وفقدان الاف الضحايا لاحبتهم كلنا شاهدنا شريط معسكرات جيش يسوع الامريكي والحقن الذي يحقن به الاطفال ليكرهوا الاسلام والمسلمين بعض المسيحيين المتعصبين والملاحدة في منطقتنا لا يقلون تعصبا عن هذا القس الذي يريد حرق شيء لم يقرئه ومثله كثير في منطقتنا؟!

تنويه لغسان الارهاب
واقد -

لا يوجد مسيحي, ولا حتى كافر محترم واحد يؤكد ادعائك. وما الجديد في محاولاتكم اليائسة في ترويج اكاذيبكم وإرهابكم؟ ملاحظة لإيلاف, الا تلاحظون ان تعليقات غسان هذا وامثاله من رموز الارهاب والقتل وصبايا الحقد والكراهية المتعصبة, يخالف كل شروط نشركم, فكيف تنشرون لامثال هذه الزمرة الارهابية؟ اي إضطهاد روماني هذا الذي تتحدث عنه؟ إضطهادكم فاق الاضطهاد الروماني يملايين المرات, إسال سكان البلاد الاصلية من الصين شرقا الى امريكا اللاتينية غربا, وسيفسرون لك (تسامحكم) و(عدالتكم)و(جز رقاب الابرياء)وووووووو.... عسى ان يحن علينا محرري إيلاف كما يحنون على غسان هذا وزمرته الخبيثة

تنويه لغسان الارهاب
واقد -

لا يوجد مسيحي, ولا حتى كافر محترم واحد يؤكد ادعائك. وما الجديد في محاولاتكم اليائسة في ترويج اكاذيبكم وإرهابكم؟ ملاحظة لإيلاف, الا تلاحظون ان تعليقات غسان هذا وامثاله من رموز الارهاب والقتل وصبايا الحقد والكراهية المتعصبة, يخالف كل شروط نشركم, فكيف تنشرون لامثال هذه الزمرة الارهابية؟ اي إضطهاد روماني هذا الذي تتحدث عنه؟ إضطهادكم فاق الاضطهاد الروماني يملايين المرات, إسال سكان البلاد الاصلية من الصين شرقا الى امريكا اللاتينية غربا, وسيفسرون لك (تسامحكم) و(عدالتكم)و(جز رقاب الابرياء)وووووووو.... عسى ان يحن علينا محرري إيلاف كما يحنون على غسان هذا وزمرته الخبيثة

الأستاذ وشلته
قيصر -

مخالف لشروط النشر

مسيحي
سام -

كلامك مقبول, طيب, وماذا عن التوراة والانجيل?

مسيحي
سام -

كلامك مقبول, طيب, وماذا عن التوراة والانجيل?

بطلوا حرق الاعلام.
جواهر. -

امس تهجموا علي الرسول صلعم واليوم ارادوا حرق القرأن اعزه الله وحفظه والغد يحرقوا المسلمين في هاليكوست والسبب هم وبن لادن الخائن لدينه قبل وطنه عرفتوا مشاكل الارهاب ومصائبه الي ترف علي المسلمين في كل مكان مع هدا امريكا اهون الواحد يعيش فيها من كل الدول العربية علي الاقل ممكن محاكمة من ظلمك عكس بلدان العربياحفيظ بركاتك يابن لادن.

بطلوا حرق الاعلام.
جواهر. -

امس تهجموا علي الرسول صلعم واليوم ارادوا حرق القرأن اعزه الله وحفظه والغد يحرقوا المسلمين في هاليكوست والسبب هم وبن لادن الخائن لدينه قبل وطنه عرفتوا مشاكل الارهاب ومصائبه الي ترف علي المسلمين في كل مكان مع هدا امريكا اهون الواحد يعيش فيها من كل الدول العربية علي الاقل ممكن محاكمة من ظلمك عكس بلدان العربياحفيظ بركاتك يابن لادن.