فضاء الرأي

بين إحراق المصحف وتمزيق الأمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ثارت ثائرة الثائرين حين أعلن شخص معتوه لم يكن العالم يسمع به من قبل عن اعتزامه إحراق المصحف، وتعامل البعض مع هذه الخطوة وكأنها تهدد بناء الإسلام بالانهيار، وكأن إحراق أوراق المصحف سيؤدي إلى شطب القرآن من الوجود.
أغلب الظن أن هذا القس والذي وصفته ابنته بأنه فقد عقله، والذي يقل عدد مرتادي كنيسته عن الخمسين شخصاً أعلن عن هذه الخطوة طلباً للشهرة وهو الهدف الذي نجح في تحقيقه بامتياز، ساعدته في ذلك آلة إعلامية جبارة كل همها هو الإثارة فحسب دون أي استشعار للمسئولية، كما ساعده بعضنا من حيث لا يدري بإعطائه أهميةً لا يستحقها، وحين يرى شخص يعاني من اضطرابات نفسية تظاهرات تخرج ضده فإن ذلك لن يكون مصدر إزعاج له، بل إن تلك التظاهرات ستشبع نفسيته المريضة وستشعره بالنشوة وستخلق لديه إحساساً بأنه شخص ذو قيمة وتأثير، وأنه صار قاهراً للأعداء..
يحق لذلك القس المعتوه -والذي تعمدت ألا أحفظ اسمه لأن هناك ما يكفي من الأولويات لأشغل بها حيزاً من ذاكرتي- يحق له بعد اليوم أن يفتتح معهداً للتدريب على كيفية نيل شهرة عالمية في أقل من أسبوع، وأتوقع له نجاحاً كبيراً في أوساط جمهور فارغ باحث عن الشهرة.
لكم أن تتصوروا لو أنه قام بفعلته بعيداً عن كل هذا الصخب والضجيج، وأن أحداً لم يعره أي اهتمام هل كان سيضر الإسلام شيئاً، وماذا علينا لو امتثلنا للهدي القرآني فأعرضنا عنه "وأعرض عن الجاهلين"..
إن الكرة الأرضية يسكن فيها ستة مليار إنسان ولن تعدم بين هذا العدد المهول حاقدين ومرضى نفسيين، ولن نستطيع أن نجمع الناس على عدم الإساءة إلى رموزنا، وكما قال الشاعر لو كل كلب عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينار، فالحل الأمثل في التعامل مع هؤلاء هو التجاهل والإعراض، لأن الرد عليهم سيغري مزيداً من السفهاء باقتفاء أثرهم لتحقيق ما حققوه من شهرة وإحساس بالأهمية.
إننا نقع في ذات الخطأ الذي وقعنا فيه أثناء أزمة الرسوم الساخرة، فنصنع من أشخاص تافهين أبطالاً في نظر شعوبهم، في أزمة الرسوم المسيئة حوَّلنا شخصاً مجهولاً في بلد مجهول إلى أشهر من نار على علم فأحرقنا صوره في التظاهرات ونشرناها في المواقع الالكترونية وفي الفضائيات فصار موضع ثناء وإعجاب ينال الأوسمة والجوائز من المؤسسات والزعماء الغربيين وآخرهم المستشارة الألمانية.
لكن وللاستدراك فإنني أسجل شهادةً بأننا كنا هذه المرة أقل انجراراً إلى الاستفزاز، فآثر كثيرون التجاهل وعدم إبداء أي اهتمام تجاه الحادثة لكن كثيرين في المقابل لم يتعلموا الدرس بعد فكانت هذه الكلمات ذكرى وموعظةً لهم.
إننا نخطئ حين نقلب الأولويات ونحشد طاقات الأمة في معركة جانبية بينما نغفل المعركة الرئيسية، وكأن مشاكلنا بدأت للتو مع أمريكا بفعلة ذلك الشخص مع أنه من المهين بحق أمة يبلغ تعدادها مليار ونصف مليار إنسان أن ينجح فرد واحد أو مجموعة أفراد باستفزازها واستثارة غضبها..
إن حقيقة مشكلتنا مع أمريكا ليست في هذه الحادثة، ولكنها في سجلها الأسود الحافل بالظلم والإجرام ضد الإنسانية..
إن مشكلة أمريكا ليس مردها إلى هذه الأفعال الصبيانية التي لا تضرنا شيئاً، ولكنه في سياساتها الداعمة للكيان الصهيوني على أرضنا، وفي نهب ثرواتنا وحمايتها لأنظمة القمع والاستبداد الجاثمة على صدورنا..
لعل من موافقات القدر أن يتزامن هذا الصخب حول إحراق المصحف مع تصريحات لوزيرة الخارجية الأمريكية تبشر فيها بانقسام السودان وتوحي لسكان الجنوب بالتصويت لصالح الانفصال بالقول إنه صار أمراً محتوماً، وبينما نحن مستنفرون إلى آخر مدىً في معركة إحراق المصحف فإن هيلاري بدأت بتقسيم الغنائم قبل بدء المعركة الحقيقية وأخذت تتحدث عن ثروات جنوب السودان ونفطه.
هذه المواقف الأمريكية الرسمية الساعية إلى تفكيك المفكك وتجزئ المجزأ من بلادنا لم نجد فيها ما يستفزنا ومرت دون أي موقف رافض مع أنها أخطر بدرجة لا تقارن من تصرفات فردية رعناء أقدم عليها شخص أرعن.
فبينما لا يملك ذلك القس أكثر من قلب أسود معبأ بالكراهية، وبعض التصرفات الصبيانية، فإن أمريكا الرسمية التي تمثلها هيلاري تسخر كل إمكانياتها الجبارة ومخططاتها الماكرة في خلق وقائع عملية ملموسة تعزز واقع الضعف والتفكك العربي وتجهض أي محاولة للنهوض.
ولأن أمريكا الرسمية أكثر دهاءً ومكراً من بعض مواطنيها المعتوهين فإنها لم تجد حرجاً في إدانة ذلك القس، وقد جاءت إدانته على لسان الوزيرة هيلاري كلنتون أيضاً، فما دام تنفيذ مخططات تدمير الأمة جار على قدم وساق فلا ضير من المواقف الشكلية لاحترام الأديان والمقدسات، حتى تظل الأمة في سباتها العميق، فإسكات مثل هذه الأصوات المتطرفة هو مصلحة لمشروع الهيمنة الأمريكي قبل أن يكون مصلحةً للأمة.
إن تمزيق الأمة أخطر ألف مرة من تمزيق أوراق المصحف على بشاعته، وإن انتصارنا للقرآن لا يكون بردود أفعال عاطفية هوجاء ولكن بإحياء معانيه في حياتنا فنعتصم ونتوحد ونجاهد الظلم ونسير على الصراط المستقيم الذي دعانا إليه.
متى نفقه أولوياتنا ونتجاوز حالة ردود الفعل العاطفية إلى الجهد الواعي المنظم لننهض بواقعنا، ونوجه بوصلتنا إلى وجهتها الصحيحة فلا ننحرف عن المعركة الرئيسة إلى معارك جانبية يفرضها علينا أشخاص تافهون..
"إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد"..
والله تعالى أعلم..

abu-rtema@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماس تهدد
عبد الفتاح غزة -

اسوأ ما قرأته عن هذا الموضوع هو تهديد حماس بحرق الكنائس المسيحية في غزة اذا قام القس تيري جونز بحرق القرآن. هل للغباء حدود.

كلام طيب
لكن لم نحتضر بعد! -

الحمد لله انه لا زال هناك كتاب يكتبون عكس عقارب الساعة العالمية! الله يديم الصدق والتعبير عما يجيش في وجداننا وليس تمريغ هذا الوجدان في أوحال الفرمانات الخارجية المدسوسة!لكن لدي سؤال في قولك (إننا نخطئ حين نقلب الأولويات ونحشد طاقات الأمة في معركة جانبية بينما نغفل المعركة الرئيسية) على من يعود الضمير في إننا؟؟ إذا قصدت العامة فهذا يا أخي عشم ابليس في الجنة وإلا لم نصل إلى هذا الحال! نحن نتحرك ببطء السلحفاة التي كلما سارت خطوة طلع لها عفاريت الارض ورجعت عشرين خطوة للوراء! وهذا ليس طعناً فينا ولكن في درجة اليأس التي وصلنا إليها من اننا باستطاعنا التغيير مع هذه الحكومات الرابضة كالدجاج الذي يرقد على فراخه ولا يريد لهم الخروج من البيضة!

ايلاف ودورها المطلوب
ابو ياسر -

صدقت اخي اصبحنا اضحوكة يلعب بنا الاعلام الداخلي والخارجي ويوجهنا حيث يشاء يمنة ويسرى لاننا فقدنا الثقة بانفسنا وبمؤسساتنا وبعض مثقفينا يخدعوننا حتى اصبحنا في حيرة من امرنا لانعرف عدونا من صديقنا ...الامة تتهددها الاخطار من كل جانب وهي ممزقة مشلولة والاعداء والطامعين يخططون بمنتهى الذكاء والخبث للقضاء على هويتنا نهائيا كي نصبح لهم تبعا و خدما.... نعم امريكا وراء اغلب مشاكلنا ..واعتقد ان مقالتك هي دعوة الى جريدتنا ايلاف بعدم الانزلاق وتضخيم اخبار ان لم تكن تضرنا فهي لاتنفعنا ولاتخدم قضايانا ونأمل ان تساهم في افشال الاخبار المغرضة كما لو تتناول القضية بمثل ما جاء بمقالك وليس الوقوف على الحياد من باب حرية الراي والتعبير فبعض القضايا تتطلب مواقف انحيازية لمصلحة الامة ومصيرها وعدم السماح للاعلام المضاد ان يستغلنا وشكرا لك ولايلاف العزيزة

ماهو حقيقة الخبر
وهيب -

قد يكون الحدث له هدف من وراء حجاب ، فما علمت مما حدث في الحادي عشر من سبتمبر كان هدف غاب عن الإعلام تماما وهو مايفعله السحرة ; تقديم فدية أو عمل معين لإغضاب الرب ; فقد كان الهدف هو حدي الله سبحانه ، وهذا ما تم البحث عنه بجدية فقد ثبت أن زعامات إمريكا من سلاله واحدة تعود إلى إليزابيث التي هي من رومانيا أصلا وأنهم يلتقون بالسحرة بشكل دوري

اللص والإسلام
الاســ بقلم ــــتاذ -

عندما يمسك المارة في الشارع بلص رأوه يسرق امامهم، فيبدؤن في شل حركته وسبه، أما اللص فيعلم أنه فضح وفي موقف لا يحسد عليه، فيحاول بشتى الطرق الهرب وحلاوة الروح تجعله أكثر عنف ، ولا يهتم إن ظهر عنيفاً لأنه;فضح كلص و هي كدة كدة بايظة، وبالتالي لن يبدأ مثلاً حوار موضوعي مع المارة يحاول به إثبات أنه شريف، هكذا فعل المحتجون المسلمون، فهم لا يملكون تبرير اتهمهم بالعنف الممثل في 11 سبتمبر كما لا يملك اللص تبرير السرقة التي رأها المارة، ولذا فهم يحاولون تخليص أنفسهم من هجوم المحتجين عن طريق العنف&;

امريكا ام الاسلام؟؟
جاك عطالله -

ارجو من ايلاف التكرم بنشر هذا النقد للافكار التى بثها المقال اولا المقال كله سب علنى واهانات وافتراء على رجل دين وهذا لا يليق لانه ممكن للطرف المقابل ان يرد و ننجر لمهاترات لا داعى لها ولا تليق بايلاف وخصوصا ان الرجل ليس مريضا نفسيا ولا عقليا وانما قال عنه الاعلام الاسلامى المزيف للحقائق ذلك لتشويه سمعته وهذا اسلوب رخيص - الرجل استخدم الاسلوب الاسلامى العين بالعين والسن بالسن -اقامة مسجد قرطبة امام حرق القران نفس الاسلوب ونفس الاستفزاز ليفهم المسلم ان اقامة المسجد لايصح ولا يليق بهذا المكان المقدس والمقبرة لشهداء ابرياء قتلوا بفعل ارهاب اسلامى يستخدم ايات القران لتدمير عقل امريكا الاقتصادى ومازال يحاول يوميا بسكوت ورضا تام من باقى المسلمين - الامر الثانى ان امريكا رفضت رسميا هذا الفعل و هى من منعه بتهديد واضح من الرئيس الامريكى ووزير الدفاع و وزيرة الخارجية وقائد الاطلنطى بافغانستان ليس خوفا من المسلمين وانما حفاظا على السلام العالمى ومن الاعمال الانتقامية الهمجية - ثالثا واضح ان الشعب الامريكى بنسبة ثلاثة وسبعين بالمائة يرفض المسجد وخطط شيلوك الجديد تاجر البندقية فيصل عبد الرؤوف ومعه منظمة كير فى تركيع امريكا واقامة نصب تذكارى للارهابيين الذين دمروا البرجين من خلال اقامة المسجد لتنفيذ خطة اسلمة امريكا و تدميرها من الداخل بعدما فشل التدخل الخارجى -- الاضرار التى ستصيب مسلمى امريكا فادحة من الاصرار على اقامة المسجد -و نطالب المسلمين الامريكيين بموقف واضح ومحدد - امريكا بلد علمانى و قد قبلوا هجرتكم بشرط احترام فصل الدين عن الدولة و الامر الان بايديكم-- اذا اخترتم امريكا اولا بقوانينها العلمانية فاهلا وسهلا مواطنين اعزاء واخوة متساوين بالحقوق والواجبات اما اذا اخترتم الاسلام اولا فلا اظن ان الحياة ستطيب لكم بامريكا - والان الكرة بملعبكم و التقية لن تنفع - فاختاروا وتحملوا نتيجة الاختيار لان امريكا قد تنبهت و صحت من النوم

لا ارهاب ولا تقية!
الإسلام طبعاً!! -

قررت سلسلة مطاعم كويك للوجبات السريعة في فرنسا الالتزام بتقديم لحوم حلال في اثنين وعشرين مطعما من مطاعمهابعد ظاهرة & ;المطاعم الحلال& ; التى تجتذب الزبائن المسلمين بمنعها بيع الخمور ولحوم الخنازير هذه اللافتة الدعائية تحولت لأول مرة فى أوربا الى شهادة صناعية رسمية تصدرها غرفة التجارة في & ;بروكسل& ; باعتبارها مقصداً لكثير من السياح العرب والمسلمين حيث بدأت النظر إلى السائح الوافد من العالم الإسلامي من زاوية اقتصادية بحتة ، وتحاول اجتذابه من خلال احترام معتقداته الدينية حيث كشفت غرفة تجارة بروكسل عن تلقيها طلبات جديدة للحصول على شهادات & ;حلال& ; بمعدل طلب يومياً بينما تتطلع إلى 500 طلب سنويا علماً بأن 17% من سكان بروكسل الذين يتجاوز عددهم المليون شخص يستهلكون المنتجات الحلال.. وقد أعلن مستشار غرفة تجارة بروكسل برونو برنار، المكلف بإصدار هذه الشهادات المنتظر منحها للراغبين إعتباراً من مطلع عام 2011 أن الفنادق الحلال تلبى احتياجات المسلمين وتحقق تنوعا سياحيا ، فهناك فنادق لهواة الجولف، وأخرى خاصة بالعائلات، واعتبر برونو برنار مؤلف كتاب "لنفهم الحلال” مع مؤلفة فرنسية شهادة "حلال" التى بدأ العمل بها في مارس/ آذار 2010، بمبادرة مشتركة مع غرفة التجارة، بمثابة حق "ثقافي" للمسلمين حتى يحصلوا على خدمات تحترم معتقداتهم. وقد ردت غرفة تجارة بروكسل على "انتقادات" بأن "شهادتها" تساعد على نشر الاسلام في بلجيكا، حيث أكد ممثلها اولفييه ويلوكس وجود سوء تفاهم، وان هدف مشروعهم تلبية احتياجات المسلمين وتأسيس شفافية في بيئة كثيراً ما تفتقد اليها.

جاك والاستاذ ..الخ
سهام -

أنتوا اخر ناس نعطون رأيكم في موضوع يخصنا! الموضوع يخص المسلمين والمعنيين مسلمين والبلد امريكا !!! ما دخلكم؟ هل فوضكم الامريكان للتوسط أو توصيل بريدهم؟ غالبية مواضيع ايلاف تخص المسلمين تصف حالهم.. تقترح برامج لهم .. تنتقدهم .. تحاول تطويرهم وعصرنتهم!! الموضوع الذي يخصنا لا يجب أن يعطي شخص خارج عن الموضوع رأيه إلا إذا كان عادلاً وحيادياً وقصده خير.. وثبت بالتجربة من خلال أرائكم إنكم تسعون إلى إحداث فتن وفوضى في المواضيع فتفقدونها قيمتها الذي كتبت من أجله! ولا نخرج بنتيجة سوى مشاحنات معكم بسبب الفوضى التي تسببونها في المواضيع! بالإضافة إلى أنكم تحشرون أمور لا علاقة لها بالموضوع وتقومون بدس سموم في خفايا أسطركم! فما الفائدة من مداخلتكم إذن إلا إضافة اهانات للمسلمين.. ما هذه اللغة التي تخاطبونا بها وكأن أمريكا هي رب العالم؟؟ هي ربكم أنتم هذا شأنكم ولكن لا تفرضون علينا أن نتقبل موقفكم لإن أمريكا هي ربكم الأعلى بل هي مقياس الكون لديكم!! الآن في رأيك القس محق والكاتب ليس كذلك؟؟ وأمريكا التي جلبت جيوشها في المنطقة مدعية سعيها لتحقيق الديموقراطية عن طريق القنابل والنهب يحق لها في رأيكم أن تبيد المسلمين لإنهم درجة ثانية عندكم فلا بأس أن قتلت العوائل والأبرياء هذا لا تأخذوه في حسبانكم عندما تعلقون كل ما تراه أعينكم هو مصلحة امريكا التي لا يهمها الا مصلحتها .. لا دخل لكم كيف نعيش في امريكا او أي مكان ليس أنتم من يحدد ولا تعتقدوا في أنفسكم إنكم متفضلين علينا لإنكم ليسوا مسلمين حاشا المسيح ما تفعلون فدينكم من دين بوش والقس!

حقيقة من حرق المصحف
abdoo -

الاميركان ليسوا من مزق وحرق القرآنلقد مزقنا القرآنعندما هجره ملايين المسلمين لقد مزقنا القرآن عندما قرأنا القرآن ولم نفهمهلقد مزقنا القرآنعندما قرأنا القرآن وفهمناه ولم نطبق ما فهمنالقد مزقنا القرآنعندما قرأنا القرآن وفهمناه وطبقناه لكن لم نجيد تطبيقه فكم قارئا للقرآن لم يظهر تأثير هذا القرآن على سلوكه ومظهره وتعاملهلقد مزقنا القرآنعندما غاب عنا في تعاملنا مع الناس فكم من الناس صارت العادات والتقاليد والقربى هي الأساس في تعامله وحكمه على الناس فكم من إنسان فضل علاقة القربى والأسرةوالقبيلة وعصبيته وصارت هي الميزان بدلا من كتاب اللهلقد مزقنا القرآنعندما غاب عنا في تعاملا تنا المالية فكم من الناس غاب عنه القرآن في ظل الجشع والطمع وتنامي الأرباح وتسارع المعاملاتفكم من الناس لم يصبح لديه خوف أو حرج وأصبح متهاون متساهل في حقوق وأموال الناسلقد مزقنا القرآنعندما قرأنا القرآن ولم يتعدى حناجرنالقد مزقنا القرآنعندما سجنَا القرآن في الأدراج ولا نفرج عنه إلا في ليالي رمضانلقد مزقنا القرآنعندما أصبحنا نقرأه مثل : الصحف والمجلات والكتبلقد مزقنا القرآنعندما وضعنا القوانيين الوضعية المستمدة من الثورة الفرنسية والأمريكية بدلا من قوانيين القرآن وصارت هذه القوانيين الوضعية هي السائدة في كل دوائرناوأمست دستورا للكثير من بلاد المسلمينلقد مزقنا القرآنعندما حصرنا القرآن في المساجد والصلاة وغاب عن حياتنا اليومية فكم من المسلمين لا يعرف القرآن إلا في المسجد والصلاة لقد مزقنا القرآنعندما أصبحت مادة القرآن ; حصة إختيارية في بعض دول المسلمين وبعضها لا يوجد مادة القرآن أصلا يالله أللهم ألطف بنا هل وصل الحال إلى هذه الدرجةأصبح القرآن إختياريا هل أصبح دستورنا مادة غير ذات أهميةهل هذه مكانة القرآن عند المسلمين أليس هذا تمزيقا أشد مما فعله الأمريكان عند الله لقد مزقنا القرآن عندما تهاون المعلمين وتكاسلوا في تدريسه وتطبيقهوأخيرا مزقنا القرآنعندما صمتنا وصمتت؟؟؟الحكومات للكثير من غلمان الغرب..من المسلمين في السخرية من هو الأستهزاء بهوالله إن أكاد أن أقسمإن هذا القرآن لن يشتكي لله يوم الحساب مما فعله الأمريكان فيه.لكن سوف يشتكي لله من اهل القرآن وما فعلوه به.......وهجرهم له

يا سيدأحمد أبورتيمة
هناء -

احب ان اسمي الوضع (( بين إحراق المصحف و اهانةالأمة))

ايها المسلون اتحدوا
الدفاعي -

الا تلاحظون ايها الاخوة ان هناك ترابط بين إقدام هذا القس المهووس لحرق المصحف الكريم وكاريكاتير إهانة الرسول وبين إقدام المدعو ياسر الحبيب على الطعن ببيت رسول الله وصحابته الكرام هو امر مخطط ومدروس من قبل امريكا والصهاينة وربيبتهم ايران الصفوية المجوسية لفتنة المسلمين وتدمير ماتبقى من امنهم وكرامتهم واشاعة روح اليأس والقهر بين ابناء امتنا المجيدة . وليغطوا على مارتكبوه من جرائم وافعال مشينة بحق الامة ودينها وشرفها ومايخططون له لقادم الايام اكبر واظلم...فلنحذر ونتحد ونمنعهم من اعاقتنا في النهوض بشعوبنا وتقدم بلداننا .ونشكر الكاتب على مقالته

الأمة ممزقة
خوليو -

هذه الأمة كانت قبائل منذ جمع القرآن ولاتزال ،إلا أنها اليوم قبائل كبيرة تتصرف بعقلية القبيلة ونظامها، وما انقسام السودان الذي نراه سوى لأن هذا الشرع يعجز عن تشكيل وطن ومواطن ومواطنة، بل هو يصلح لنهج قبيلة وحياة قبائل دينية تًمّزق الأوطان في العصر الحديث، وكل مايجب عمله هو فصل الدين عن الدولة وكتابة دستور عصري يتساوي أمامه الجميع وتتساوى فيه المرأة مع الرجل، انظر ياسيد لفلسطين وقبل أن تنشأ الدولة مزقها الدين لإمارات وكنتونات وطوائف.

الاســ بقلم ــــتاذ
هناء -

يا سيدي هذا المشروع كان سيبنى من تبرعات امريكيين مسلمين والمبلغ قانوني من تعب موطنين محترمين لهم مناصبهم و الحكومة حققت على الاموال ولم تجدها من منضمات ارهابية وليس من اناس هاربين من الضرائب او القانون. وكل الذي طلبوه كمواطنين امريكيين ان يبنوا مركز و مسجد. يا سيدي اتهامك والتعميم ليس عدل الكل راى كم عدد المدعوين للافطار في البيت الابيض و اكيد انهم ليسوا مرتزقة ولا مجرمين. /// ان وقوف المسيحية واليهودية واتهام المسلمين الامريكيين اجمعين صغارهم وكبارهم وتهديدهم باهانة كتابهم وكان كل المسلمين مجرمين وشاركوا بالجريمة ولم نسمع اي كنيسة هدئت الشارع بل سحبوا انفسهم وتركوا قس يهدد والباقين يتهمون بان المسلمين ليس لهم الحق بالاعتراض. لماذا على المسلم ان يتحمل الذل والاهانة وليس له الحق ان يصرخ بل يجب يقبلها لانه يعيش في بلد مسيحي يقبل اصحاب جميع الثقافات كمواطنين اذا اخذوا الجناسي فقط العربي يجب دائما يحسسوه ان لهم الفضل عليه واذا شباب يعتدون ويضربون بنات مسلمات في الشوارع بدون ذنب خالة فردية اما اذا تشاجر عربي فهو ارهابي وانه يجب ان يسمع الذل والاهانات وهوساكت اهذه هي مقياس التسماح والحب عندكم.

الاستاذ واللص رقم/5
ام يحيى -

باخصار شديد انت قبطي حاقد واستاذ فاشل الا في الدس والدجل ...واللص قد يكون له عذره اما انتم فلا عذر لكم في اثارة الفتن الا قلوبكم المريضة ..فاحتجبوا عن انظارنا والافضل لكم معالجة مشاكل الزواج والطلاق في دينكم .

رد لسيد abdoo 9
هناء -

يا سيدي كلامك صحيح ولكن يضل هذا الكتاب طبيبه النفسي يقف الى جنبة ويقوية اذا اصابته مصيبة او احس بضيق. انني اعرف اناس كانو يهتفون بالشيوعية وان الدين تخلف والان على كبر يعترفون ان في اوقات الصعبة كانوا ياخذون القران خلف ابواب مغلقة ويدعون ربهم ويقراونه./// مع هذا انضر الى اليهود اسرائيل هل سمعت يوم ان الفلسطينيين مسكوا التوراة ومزقوه او حرقوه. او رايت مسلم يرسم ويستهزىء بالانبياء والعالم الاسلامي يتركوه لا بل يقلدوه بالاوسمة.

لجاك عصي الله
وللأستاذ -

مادخلكم والإسلام ؟ يبدو إنكم عاطلين عن العمل ولاعمل لكم سوى الجلوس أمام شاشة الكومبيوتر وسب الإسلام ليل نهار ، ثم لاحظنا أيضا إنكم تكتبون تعليقات ضد الإسلام وتذيلونها بأسماء لأشخاص مسلمين ثم تدعون الناس لدينكم عملاً وإقتداءً بقول رسولكم الكاذب بولس PAUL ( إن كان مجد الله قد ازداد بكذبى فلماذا ادان انا كخاطىء) وكلمة الصدق الوحيدة التي قالها هذا هي إنه خاطيء ، وهاأنتم ياأولاد الخطيئة تمشون على خطواته وتكذبون في كل شيء حتى في الدعوة لدينكم الأرضي الخاوي الأجوف ! كيف تتم الدعوة بقول الكذب لدين يفترض فيه إصلاح النفس البشرية ؟ ولماذا جندتم حياتكم لسب الإسلام ومحاولاتكم الغير مجدية للطعن فيه؟ بل لماذا تحاولون إستفزاز المسلمين وأنتم تعلمون أنهم لو عيل صبرهم لأكلوا كل الأقباط بوجبة العشاء ! قلوبكم سوداء مليئة بصديد الكراهية وأنيابكم تقطر بالسُم الفتاك المسيح بريء منكم ........

خوليو
هناء -

الامة ممزقة بجهلها وليس بدينها. وبما ان جيل متعلم وملتزم بدينه اتي لا يعجب الغرب. الامريكي صار لايحب عندما يسمع ان مواطن له ذهب الى دبي و منبهر بالتطور والاحترام بين جميع الاجناس. لا يحب عندما يسمع زوار بلاد الشام والاماكن والناس في سورية و لبنان والاردن استقبلو افضل من الاسرائيليين. لايحب ان يرى مكة مليئة بالمصلين اتيين من مختلف انحاء العالم في شهر رمضان وايام الحج ولا يحب ان يرى من زوار بيت الله يتمنون ان يعيد زيارتها. لا يحبون ان يروا اشخاص كانوا ضد الدين والان يحثون على ان احفادهم ان يخافون الله و يحفصون القران و كثير من الرجال ياخذون اولادهم واحفادهم للصلاة هل تعلم كم امريكي من اصول افريقية دخلوا الاسلام فقط لرؤية Malcolm X‏ و مؤيديه كيف يدخلون مسجدهم وكيف يحضرون محاضراتهم. كيف تريد ان يرى المسيحي واليهودي كيف المسلمين العرب يتشاجرون ويتهمونهم بالتمزق ولكن عندما يقول الامام اله اكبر الكل وقف جنب الى جنب و ينسى حالة الغضب ليستقبل ربه بالصلاة. الكل يسكت ليسمع القران وهو يقرا الكل يصلي على النبي عندما يذكر اسممه هذه هي حقيقة خوفهم.

تصحيح لرقم 1
ام انس -

يا سيدي حماس حرقت مكتبة وكنيسة وقتلت رجال دين مسيحيين قبل حرق القرآن بعامين.

رمتني بداءها
حماد النهاش -

انا اعتقد ان ايلاف يجب ان تحسن انتقاء الكتاب الذين يكتبون بها فهذه المقالة ليس فيها اي شيء غير مطروق و هو لا يخرج عن النصيحة بعدم الثأر من القس ليس من منطلق انه عنده حق يكفله الدستور الأمريكي بل لأن هذاسيسبب في زيادة شهرة الكاتب و جذب الأضواء طبعا في نفس الوقت يريد الكاتب ان يوصل رسالة ان الحكومة الأمريكية استنكرت العمل نفاقا و تسترا ليس لأنها غير مقتنعة به بدلا من ان يشكرها طبعا علىموقفها المحابي للمسلمين على حساب المباديء و القيم ألأمريكية هذاتفكير بدائي الفناه و لا يخرج عن نطاق تفكير الناس البسطاء و النسوان العجائز في الشارع و يدل ان الإسلاميين لن يرضوا عن أمريكا حتى لو اشعلت لهم اصابعها العشرة شموعا و لن يرتاحوا الى ان يحولوها الى نموذج من الصومال أو افغانستان ، ، فالقاصي و الداني و اي واحد منصف يعرف ان أمريكا اكثر دولة تسامحا في حرية الأديان في العالم و الشعب الأمريكي يؤمن بهذا و يطبقه قولا و فعلا و الكاتب هذا الذي يريد ان يوحي بتعصب الأمريكيين هل نظر الى نفسه و الى الدول الإسلامية و هل هذا هو جزاء الإحسان للمسلمين الذين سمحت أمريكا بفتح الأبواب لهم و بناء المساجد حتى بعد ان قاموا بالهجوم عليها و تدمير احد رموز قوتها الإقتصادية بدل ما ان يعبروا عن جميلهم و شكرهم لها لتقبلها بنشر افكار تعادي كل الأديان و تهينهم و الكل يعرف لته لو كان عندهم القوة لما ترددوا لحضة واحدة لضربها للقضاء على أمريكا، انااعتقد ان أمريكا مخطئة بنفاقها و منعها لهذا القس من التعبير عن حقه و إذا لم تنتبه على خطورة ما فعلته فسيكون الإرهاب الإسلامي جاهزا و مسلطا على كل أمريكي تفكيره لا يعجب المسلمين و شكرا لإيلاف

اخطأت يا خوليو12
ابو ياسر -

ان محاولاتك المستمرة للطعن في الدين الاسلامي ودور الامة الحضاري في التاريخ وفضلها على اوربا بات مكشوفا .. الاسلام هو الذي جمع القبائل ووحدها بعد ان كانت ممزقة تتقاتل فيما بينها بفضل النبي محمد(ص) وإستمرت تحت مسمى الخلافة في الفترات الأموية والعباسية بالعلوم والمدنية كما اهتمت بالنواحي الدينية فكانت حضارة تمزج بين العقل والروح فامتازت عن كثير من الحضارات السابقة...اقرأ التاريخ جيدا وما تمزقنا الا لابتعادنا عن مبادئنا السامية .. فالإسلام كدين عالمي يحض على الاخوة والتآخي والوحدة وفي مجال العلم يعتبره فريضة والإسلام يكرم العلماء ويجعلهم ورثة الأنبياء...وقد شجع الخلفاء الحركة العلمية الشاملة بدافع من حبهم الشخصي للعلم وشعورهم بالمسؤلية تجاه الدين .فمن أكبر المفكرين العرب الذين أثروا في توجيه الفكر الأوروبي كان أبو حامد الغزالي الذي ساقتة مغامراته في فلسفة أرسطو إلى الشك والالتجاء إلى التأمل الروحي والعزلة والتصوف وقد ترجمت دراساته المتعلقة بالمنطق والفيزياء وما بعد الطبيعة إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر في طليطلة ..ولقد وصلت الفلسفة العربية الإسلامية إلى قمة تطورها في أسبانيا على يد ابن رشد الذي بدت فلسفته متناقضة فيما يتعلق بتأثيرها على الشرق والغربفقد اعتبره أتباع الفلسفة الإنسانية (هومانيست) في الغرب أكبر معلق وشارح لأرسطو في التاريخ واعتبرت أعماله في علم النفس والمنطق والإلهيات والفقه كأرفع إسهام في ثقافة القرون الوسطى ومن أوائل العلوم التي طرق العرب بابها وأبدعوا فيها الكيمياء وهي بلا شك وليدة مدرسة لإسكندرية حيث وجدت بدمشق أرضا خصبة فقد تعهدها رجلان ينتميان إلى أشرف البيوت خالد بن يزيد والإمام جعفر الصادق الذي أنجب تلميذا ارتبط اسمه مع الكيمياء أبد الدهر وهو جابر بن حيان .لقد اعتبر جابر بن حيان أحد كبار علماء القرون الوسطى الذين ((مهدوا بأعمالهم الطريق أمام ظهور العلوم الحديثة)) واعتبرت منزلته من تاريخ الكيمياء كمنزلة أبقراط من تاريخ الطب . وأن إدخال التجربة في دراسة الكيمياء على يده كانت أبرز إبداع حققه العرب في فجر نهضتهم العلمية فقد أضفوا على هذا العلم أصالة البحث العلمي وخلصوا دراساته من السرية والغموض والرمزية التي أحاطت به عند أسلافهم من علماء الإسكندرية بوجه خاص واصطنعوا له منهجا استقرائيا سليما يعتمد على الملاحظة الحسية والتجربة ا

للاستاذ
حسام -

لا أعلم لماذا تدس السم في العسل دائماً لكن أقول لك مت بغيضك فاللص هو من يحتل وينهب خيرات الشعوب كأحبابك الامريكين في العراق والإسلام لا حاجة له بتبرير أي شي فالقرآن موجود وهو نسخة واحدة وغير محرف وكلام الله في الأرض, إن كنت لا تعي ولا تفهم ما كتب فيه فهذه مشكلتك , آلاف الأوربين يدخلون الاسلام بالرغم من أن الدول الأوربية تحارب الإسلام و الحجاب وتحارب بناء المساجد إلا أن أعداد المسلمين في ازدياد وهو ما أرعبهم وزاد من حدة هجومهم على هذا الدين العظيم والدين الخاتم للأديان السماوية الأخرى , فالقافلة تسير

يا نهاش أنت تخلط
سهام -

المفروض أن حرية التعبير أو الحرية الشخصية لا تتطاول على المقدسات وخصوصا أن المسلمين يقاربون على ثلث سكان الأرض! كنيسة ويستبورو بابتيست نفذت الحرق على يد كاهنها فريد فلبس ووصفوا تيري جونز بالجبان لإنه لم يفي بوعده فلماذا لم تجعجع له وسائل الإعلام كما جعجعت لتيري جونز؟؟!! كما قام متظاهرون بتمزيق المصاحف أمام البيت الأبيض فلماذا لم نسمع عنهم بنفس القدر من الأهمية الذي ناله جونز؟!! وهذه ليست المرة الأولى التي يهان فيها القرآن .. لقد أهين في صور شتى ومناسبات مختلفة! الإعلام الأمريكي معروف انه مجند لخدمة أهداف الخطط الأمريكية في المنطقة .. هناك فرق بين أمريكا الدولة العظمي دولة الحرية وبين دويلة داخلها التي تدار بحيتان المصالح الأمريكية وتمسك بزمام آلة الإعلام بضجيجها! وهذه هي الدويلة التي لا نتفق معها لإنها شوهت صورة البلد الأم! لم يكن دور أوباما والمعارضين لتهديد القس إلا تبييض لتلك الدويلة المصلحجية على حساب سمعة أمريكا الأم كلها!! وهي التي تسيطر على أمريكا كلها وكما نحن المسلمين ضدها فهناك أمريكان أكثر منا يرفضونها ويهاجمونها !!

# 17
هناء -

تصحيح ما اقصده هو الكنيسة الامريكية وليس المواطن الامريكي.

سامحوني, تنفيسة
نادر -

كل اتهاماتكم تنبع من كراهيتكم للاخر المختلف (ولا عجب فهذا ما ترضعونه مع حليب امهاتكم)وهذه الكراهية المغروسة فيكم هي منبع نظريات المؤامرة(مع انكم لا تخفون تامركم انتم على العالم ورغبتكم بالسيطرة عليه واضحة وليست نظرية منظر) وهذه الكراهية هي منبع سوء الظن بالاخر مع انه على الاغلب هذا الاخر يعلم بضعفكم وامراضكم ولا يكترث الا حين تثيرون الضجة والصراخ واعمال العنف التي تتسمون بها.انتم غير قادرين على معرفة الجميل(مفروغ منه)لكن الانكى (لكم)هو انكم غير قادرين على رؤية الحقيقة(ربما تصدمكم)وهذا سبب ضعفكم وتهتك ماربكم.افلا تخجلون؟سيعرف من يقرا مداخلتي ان كان هو مقصود بها او لا وبدون عناءان كان سوء الظن اثم بعضه فهذه امة غارقة في الاثم للاسف

اين تعليقى
القس ورقة بن نوفل -

اننى دائما احترم شروط النشر وما زلتم تنشروا لى الكثير من التعليقات ويهمنى هذا التعليق بالذات ردا على مقالة الكاتب المحترم عن عدالة القرأن فالمرأة نصف المسليمين والمرأة نصف عقل ونصف دين المرأة يجب ان تضع النقاب حتى لايراها الجن ويدخل .... وخلصت الحكاية ياسادة ياكرام وتصبحون على خير ووو شكرا

step by step
سهام -

نقص عددي (ديجيتال بالمفهوم الحديث) أقل صلوات وصيام! ألله سبحنه وتعالى يعلم حاجة المرأة للراحة! من قائل هذه العبارة؟ إنها مدخل الشيطان إلى نفس الإنسان ، ناقضة لنواميس الله ، مشوهة لصورة الله – أي الرجل - وهذه؟ إنها شر لا بد منه وآفة مرغوب فيها وخطر على الأسرة والبيت ومحبوبة فتاكه ومصيبة مطلية مموهه وهذه؟ وقد جاء النص (قانون الثورة الفرنسية) على أن القاصرين هم : الصبي و المجنون والمرأة . واستمر ذلك حتى عام 1983 م !!!! وهذه؟؟؟!!! وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا )....أيا قس لماذا لم تحقق لنا المساواة في نصوصك المترجمة؟؟؟؟ أرسى لك على بر.. كلام الله العادل الذي لا يظلم عباده الذين لا يعبدون الحروف... أو كلام القس ؟؟؟؟أما المتنفس فالعنوان يوحي بإختناق وعجز!! سلم أمرك لله النور قادم من كل الإتجاهات وبكل الطرق !!

ايلاف بصيص امل
نادر -

نعم , كلي اعتزاز بهذا الموقع والقائمين عليه لسعة الصدر واحترام جميع وجهات النظر , بصراحة لم اكن اتوقع نشر تعليقاتي التي تبدو شديدة اللهجة لكن ايلاف اثبتت ان بيننا من هم على درجة من الرقي واحترام حرية التعبير ضمن حدود الادب.انا فرح بهذا الموقع ولا الو جهدا للتعريف به في محيطي .لقد اعتدنا على مظاهر الاقصاء والتخوين والتكفير والتعدي على كرامة الفرد وحقوقه الاساسية لدرجة اني لم اصدق ما ارى واقرا في هذا الموقع المشرف,فلا يسعني ومن اعماق نفسي الا ان اشكر اصحاب هذا المنبر والعاملين على دوامه , منارة حرية مسؤولة واحترام متبادل.

ايلاف بصيص امل
نادر -

نعم , كلي اعتزاز بهذا الموقع والقائمين عليه لسعة الصدر واحترام جميع وجهات النظر , بصراحة لم اكن اتوقع نشر تعليقاتي التي تبدو شديدة اللهجة لكن ايلاف اثبتت ان بيننا من هم على درجة من الرقي واحترام حرية التعبير ضمن حدود الادب.انا فرح بهذا الموقع ولا الو جهدا للتعريف به في محيطي .لقد اعتدنا على مظاهر الاقصاء والتخوين والتكفير والتعدي على كرامة الفرد وحقوقه الاساسية لدرجة اني لم اصدق ما ارى واقرا في هذا الموقع المشرف,فلا يسعني ومن اعماق نفسي الا ان اشكر اصحاب هذا المنبر والعاملين على دوامه , منارة حرية مسؤولة واحترام متبادل.

رد على 1 و18
أبوعبدالله -

حماس لم تقم بالتهديد بإحراق الكنائس أو الاعتداء على المسيحيين..هذا افتراء وأنا من غزة ولا توجد مثل هذه التصرفات مطلقاً..هناك تسامح بين حماس والمسيحيين وهناك عضو مجلس تشريعي مسيحي رشحته حماس وهو النائب حسام الطويل..من يقوم بهذه التهديدات إن ثبتت فهم أفراد قليلون معزولون لا يمثلون القيم الأصيلة للشعب الفلسطيني