فيصل عبد الرؤوف بين أمركة الإسلام وأسلمة أمريكا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الإمام فيصل عبد الرؤوف من الأسماء التي تتناولها الأخبار بصفة شبه يومية منذ اشتعل الصراع بينه وبين ما يزيد عن 70 بالمائة من الأمريكيين بشأن المسجد الذي يزمع إقامته بالقرب من موقع برجي التجارة العالمي بنيويورك. حتى وقت قريب لم يكن الكثيرون يعرفون فيصل عبد الروف، ولكن الرجل أصبح مؤخراً واحداً من أشهر الشخصيات التي تسعى وراءها وكالات الأنباء ووسائل الإعلام. جاءت شهرة عبد الرؤوف الواسعة بعدما بادر الرجل مع شركاء مسلمين بشراء مبنى قديم يقع على بعد امتار قليلة من موقع برجي التجارة العالمي اللذين انهارا من جراء هجمات 11 سبتمبر الإرهابية بغرض إقامة ما قال انه مبنى اجتماعي ضخم يضم مسجداً. استفز عبد الرؤوف الرأي العام الأمريكي عندما بادر بالإعلان عن مشروعه بالقرب من موقع يعتبره الأمريكيون مقدساً بدماء مئات الأمريكيين الذين قتلوا في هجمات 11 سبتمبر. يكرس اليمين الأمريكي حالياً كل نفوذه لإقناع الأمريكيين بالمطالبة بضرورة نقل موقع المسجد إلى موقع أخر، مستخدماً تصريحات ومواقف لعبد الرؤوف للتدليل على عدم اعتدال الرجل وللبرهنة على صحة مخاوفهم من إنشاء مسجد قد يعتبره المتطرفون المسلمون انتصاراً لهم في غزوة برجي التجارة العالمي.
يتهم اليمين الأمريكي الإمام عبد الرؤوف بالتطرف ومناصرة منظمات إرهابي ورفض إدانة الإرهاب. ومن الأقوال التي يأخذها الأمريكيون على الإمام عبد الرؤوف تصريحه بأن سياسات الولايات المتحدة كانت اداة في هجمات 11 سبتمبر، وبأن أسامة بن لادن صناعة أمريكية، وبأن هجمات سبتمبر أفادت الإسلام وبأنها تشكل نقطة مهمة في تاريخ الإسلام بالولايات المتحدة، وبأن يدي الولايات المتحدة ملطختان بدماء اعداد من المسلمين تفوق أعداد الأمريكيين الذين قتلوا في اعتداءات 11 سبتمبر. كما يأخد الأمريكيون على عبد الرؤوف رفضه إدانة منظمات إرهابية كحركة حماس وحزب الله، ومطالبته الولايات المتحدة بالاعتراف بأنها قامت بإذاء المسلمين كشرط لإنهاء الإرهاب.
لم أشأ قبول موقف الإعلام اليميني الأمريكي من الإمام عبد الرؤوف من دون دلائل أو براهين، ومن ثم قررت،بعد اشتعال أزمة المسجد الذي يزمع إنشاءه، متابعة تصريحات الإمام عبد الرؤوف لمعرفة حقيقتة الرجل وطبيعة مواقفه. من أهم التصريحات التي لفتت انتباهي كانت تلك التي تتعلق بسعيه لأمركة الإسلام. ولأن عبد الرؤوف لم يسهب في وصف ما عنيه بأمركة الإسلام، كان فهم تصريحه عسيراً. تساءلت عن كيفية صبغ الإسلام بصبغة أمريكية في الوقت الذي يتهم فيه المسلمون الولايات المتحدة بأنها بلد الكفر والمجون وبلد المنحرفين والفاسقين. أسئلة كثيرة دارت في ذهني تعلقت بتصريحات عبد الرؤوف. لم أعتقد أبداً بقدرة الإسلام على الانسجام مع مباديء وعادات المجتمع الأمريكي الذي تأسس على تقديس الحرية المطلقة إيجابية كانت أو سلبية. وقلت لنفسي لو أن الحضارة الأمريكية كانت متلائمة مع الإسلام لما اعتبرها علماء الإسلام رجساً من الشيطان ولما رفضتها الغالبية العظمى من المسلمين حول العالم.
بعد تكفير طويل في أمر تصريح الإمام عبد الرؤوف ساورتني خلالها شكوك كثيرة بشأن الرجل سلّمْت بأن الرجل أطلق تصريحه إما بغرض الفرقعة الإعلامية، أو بغرض محاولة إقناع الأمريكيين بتسامح الإسلام وقدرته على التطور مع الحضارة التي يعيش بها، أو بغرض إقناعهم بعدم بوجود مباديء مشتركة تجمع الإسلام والحضارة الأمريكية. لم اتفق مع الغرضين الثاني والثالث لاعتقادي بأن الإسلام الذي ينظر إليه أتباعه على أنه المطلق المقدس لا يتلائم مع الحضارة الأمركية التي سمحت للفرد بإنكار المطلق وبالتمرد على المقدس.
ما أن مرت أيام قليلة على التصريح بالسعي لأمركة الإسلام حتى كان الإمام عبد الرؤوف يطلق تصريحاً جديداً أشد غرابة تأكدت من خلاله ظنوني بشأن الهدف من وراء تصريحات الإمام غير المنطقية. ادعى الإمام عبد الرؤوف في تصريحه الجديد بأن "90 بالمائة من قوانين الشريعة الإسلامية تتفق تماماً مع نصوص الدستور الأمريكي" وبأن "الاختلافات بين الاثنين قليلة وصغيرة." كانت التصريحات مثيرة ليس فقط للدهشة ولكن أيضاً للضحك لأن عبد الرؤوف ظن بسذاجة غريبة أن كل من يستمعون له من الجهلة والمغفلين الذين لا يعرفون شيئاُ عن حقائق الأمور. لم أتوقع تصريح عبد الرؤوف لمعرفتي التامة بأن الشريعة الإسلامية إذا كانت تقدم مزايا فإنها تقدمها للمسلمين فقط دون غيرهم، ولإدراكي التام بأن غير المسلمين لا يعاملون تحت أحكام الشريعة الإسلامية كمواطنين ولكن كأهل ذمة بلا حقوق أو واجبات موازية لتلك التي يتمتع بها المسلمون. تساءلت عن إمكانية وكيفية حدوث اتفاق تام بين الشريعة الإسلامية والدستور الأمريكي وتساءلت:
كيف تتفق مواد الدستور الأمريكي السبعة التي تشرع لديمقراطية مؤسسية علمانية تراعي الحريات والمساواة بين المواطنين مع أحكام الشريعة الإسلامية التي تضع مصير الأوطان الشعوب في أيدي نخبة من رجال الدين غير المؤهلين؟
كيف يتفق الدستور الأمريكي الوضعي المتجدد والمتوافق مع العصر مع الشريعة الإسلامية التي لا تتغير ولا تتبدل ولا تتوافق مع العصر؟
كيف يتفق الدستور الأمريكي الذي يفصل الدين عن الدولة مع الشريعة الإسلامية التي تسيّس الدين وتديّن السياسة؟
كيف يتفق الدستور الأمريكي الذي يحترم المحكوم عليهم في قضايا إجرامية ويضمن لهم كرامتهم مع الشريعة الإسلامية التي ترجم وتبتر الأطراف وتنفذ الأحكام القاسية علانية؟
كيف يتفق التعديل الأول للدستور الأمريكي الذي ينص على حرية العبادة والكلام والصحافة مع أحكام الشريعة الإسلامية التي تنص على أن الإسلام دين الحق وما عاداه فهو كفر؟
كيف يتفق التعديل الرابع الذي ينص على أنه لا يجوز المساس بحق المواطنين في أن يكونوا آمنين مع أحكام الشريعة الإسلامية التي تهدد أمن وأمان غير المسلمين؟
كيف يتفق التعديل الخامس عشر من الدستور الأمريكي الذي ينص على المساواة بين المواطني وعدم التفرقة بينهم مع أحكام الشريعة الإسلامية التي تعامل غير المسلمين على أنهم أهل ذمة منقوصي الحقوق والواجبات؟
كيف يتفق التعديل التاسع عشر من الدستور الأمريكي الذي ينص على منح المرأة حقوقها السياسية مع أحكام الشريعة الإسلامية التي تخضع المرأة لسلطان الرجل؟
أسئلة كثيرة أثارها تصريح الإمام فيصل عبد الرؤوف لم أجد لها أجوبة. لكن كل هذه الأسئلة ساعدتني في إدراك أن عبد الرؤوف يتلاعب بالأمريكيين معتمداً على جهل الغالبية العظمى منهم بالحقائق، ومعتمداً في الوقت نفسه ثقته بأن القانون الأمريكي يضمن له حقوقه كاملة، ومعتمداً على تواطؤ الإدارة الأمريكية معه، ومعتمداً أيضاً على خشية الأمريكيين من الإرهاب ورغبتهم في عدم تكرار هجمات سبتمبر الإرهابية. يدعي الإمام عبد الرؤوف الاعتدال ولكن أفعاله لا تشهد له بذلك. فعبد الرؤوف لا يسعى لأمركة الإسلام كما قال لأن أمركة الإسلام مستحيلة، ولكنه يسعى إلى أسلمة أمركيا عبر مطالبته بتطبيق الشريعة الإسلامية وعبر محاولته اقناع الأمريكيين بتوافق الإسلام والشريعة الإسلامية مع الحضارة والدستور الأمريكيين. يقول عبد الرؤوف أنه يسعى لبناء الجسور مع أتباع الديانات الأخرى، ويقول أنه رجل سلام يسعى لإظهار الوجه المتسامح للإسلام ولكن تصريحات الرجل غير المنطقية وأفعاله الاستفزازية تعكس وجهاً أخر لرجل يستخدم التقية المشروعة إسلامياً لأسلمة الولايات المتحدة.
josephhbishara@hotmail.com
Twitter: @JosephBishara
التعليقات
التحريض المشرقي ؟!
غسان ابراهيم -وبالحقيقة لاخوف على امريكا من الاسلام ولكن الخوف على امريكا من نفسها من التيارات القومية والدينية المسيحية المتطرفة فيها مثل تلك التيارات التي تناهض الملونيين واليهود والطوائف المسيحية التي لاتتوافق مع رؤيتها للحياة مثلا حزب الشاي والمنظمات اليمنية المتطرفة والتي تحمل السلاح وتتدرب عليه ولديها مواقع واعلام لا يخفي رغبته الاكيدة في استئصال الاخر المخالف له حتى ولو كان مسيحيا مثله ان العنف الداخلي في امريكا يودي بحياة اكثر من ستة الاف شخص سنويا يجب ان لاتخشى امريكا على نفسها من الاسلام ولكن عليها ان تخشى على نفسها من نفسها وان يكف المسيحيون المشارقة منذ ذوي النزعة المتعصبة عن لعب دور المحرض فالمسيحيون المشارقة لم يجدوا خيرا ابدا في المسيحية الغربية التي ذبحتهم في القدس ووجدوا في الاسلام الاحترام والحماية وحرية الاعتقاد الديني وحرية مزاولته .
التحريض المشرقي ؟!
غسان ابراهيم -وبالحقيقة لاخوف على امريكا من الاسلام ولكن الخوف على امريكا من نفسها من التيارات القومية والدينية المسيحية المتطرفة فيها مثل تلك التيارات التي تناهض الملونيين واليهود والطوائف المسيحية التي لاتتوافق مع رؤيتها للحياة مثلا حزب الشاي والمنظمات اليمنية المتطرفة والتي تحمل السلاح وتتدرب عليه ولديها مواقع واعلام لا يخفي رغبته الاكيدة في استئصال الاخر المخالف له حتى ولو كان مسيحيا مثله ان العنف الداخلي في امريكا يودي بحياة اكثر من ستة الاف شخص سنويا يجب ان لاتخشى امريكا على نفسها من الاسلام ولكن عليها ان تخشى على نفسها من نفسها وان يكف المسيحيون المشارقة منذ ذوي النزعة المتعصبة عن لعب دور المحرض فالمسيحيون المشارقة لم يجدوا خيرا ابدا في المسيحية الغربية التي ذبحتهم في القدس ووجدوا في الاسلام الاحترام والحماية وحرية الاعتقاد الديني وحرية مزاولته .
التحريض المشرقي ؟!
غسان ابراهيم -وبالحقيقة لاخوف على امريكا من الاسلام ولكن الخوف على امريكا من نفسها من التيارات القومية والدينية المسيحية المتطرفة فيها مثل تلك التيارات التي تناهض الملونيين واليهود والطوائف المسيحية التي لاتتوافق مع رؤيتها للحياة مثلا حزب الشاي والمنظمات اليمنية المتطرفة والتي تحمل السلاح وتتدرب عليه ولديها مواقع واعلام لا يخفي رغبته الاكيدة في استئصال الاخر المخالف له حتى ولو كان مسيحيا مثله ان العنف الداخلي في امريكا يودي بحياة اكثر من ستة الاف شخص سنويا يجب ان لاتخشى امريكا على نفسها من الاسلام ولكن عليها ان تخشى على نفسها من نفسها وان يكف المسيحيون المشارقة منذ ذوي النزعة المتعصبة عن لعب دور المحرض فالمسيحيون المشارقة لم يجدوا خيرا ابدا في المسيحية الغربية التي ذبحتهم في القدس ووجدوا في الاسلام الاحترام والحماية وحرية الاعتقاد الديني وحرية مزاولته .
لماذا التدليس
نادر -ان كان وجود الحركات المتطرفة حقيقة في امريكا فلا داعي للتمويه فهي قلة قليلة جدا لا يمكنها تهديد امريكا اما المدلسين امثال صاحب التعليق رقم 1 فيعتقد ان الشعب الامريكي العملاق لم يفطن بعد للنوايا الفاشية للاسلام السياسي .. لقد فات الاوان وبان ما بان
لماذا التدليس
نادر -ان كان وجود الحركات المتطرفة حقيقة في امريكا فلا داعي للتمويه فهي قلة قليلة جدا لا يمكنها تهديد امريكا اما المدلسين امثال صاحب التعليق رقم 1 فيعتقد ان الشعب الامريكي العملاق لم يفطن بعد للنوايا الفاشية للاسلام السياسي .. لقد فات الاوان وبان ما بان
اخرجوا من شرانقكم ا
fadi -واضيف الى كلام الاخ نادر تعليقا على مهاترات رقم 1 ان القلة القليلة المتطرفة في اميركا تأتي بافكارها من شعورها بالقلق من المسلمين الذين تسيرهم افكارا من صميم كتبها الالهية والتي لن تتمكن يوما من تغييرها الا بتركها ومغادرتها الى واحات الحرية والحياةفكفاكم الضحك على انفسكم واخرجوا من شرانقكم الى النور فرائحتكم صارت تزكم الانوف وتخنق الانفاس
اخرجوا من شرانقكم ا
fadi -واضيف الى كلام الاخ نادر تعليقا على مهاترات رقم 1 ان القلة القليلة المتطرفة في اميركا تأتي بافكارها من شعورها بالقلق من المسلمين الذين تسيرهم افكارا من صميم كتبها الالهية والتي لن تتمكن يوما من تغييرها الا بتركها ومغادرتها الى واحات الحرية والحياةفكفاكم الضحك على انفسكم واخرجوا من شرانقكم الى النور فرائحتكم صارت تزكم الانوف وتخنق الانفاس
أقرا
الحسين -يا ريت يعنى كل واحد ميعدش يفتى و هوا ميعرفش اى حاجه عن الاسلام و بياخد من الاسلام اللى بيعجبوا و يسيب باقى الاسلام
أقرا
الحسين -يا ريت يعنى كل واحد ميعدش يفتى و هوا ميعرفش اى حاجه عن الاسلام و بياخد من الاسلام اللى بيعجبوا و يسيب باقى الاسلام
أقرأ
الحسين -يا ريت يعنى تبقى تقرا التاريخ بدل ما تقعد تفتى من غير دليل و تفهم و تعتبر قبل ما تقول كلام انت لا تعلم عنه شيئا و لا تعلم ما نيه هذا الامام
المسيحية المتشرنقة
غسان ابراهيم -ميزة هذه المقالات انها تكشف بسهولة عن التيارات المسيحية المتعصبة المتشرنقة داخل مجتمعاتنا الاسلامية والتي لم تهذبها وصايا مخلصها متى هددت الشريعة الاسلامية غير المسلمين وقد امروا بان يتحاكموا الى شريعتهم عندما يتنازعون ؟! بالعكس يجد غير المسلمين كالمسيحيين المشارقة مثلا الحل لمشاكلهم في الارث مثلا حيث ان المسيحية لا شريعة فيها وانما بعض القيم الاخلاقية التي يفتقدها من يحرضون على المسلمين من بعض المتعصبين المسيحيين في الشرق ويكتب المسيحي وصيته ويودعها عند جاره المسلم ومتى كان الاسلام عائقا امام الحرية الدينية لغير المسلم هل منع المسلمون طوال اربعة عشر قرنا من الزمان المسيحيين من التوجه الى كنائسهم اما الكفر فهذه نظرة متبادلة فالمسيحي يرى غير كافر لانه ليس على دين المسيح كما تكفر الطوائف المسيحية بعضها بعضا على اعتبار ان المسيحية ليست دينا واحدا متماسكا وانما مجموعة من الملل التي تختلف في تصوراتها عن طبيعة المسيح مثلا
To # 1
Iraqi American -You are either a very ignorant man or are twisting the facts. Where did you get this information? I support the Tea Party and I will vote for their candidates in November.
أقرأ
الحسين -يا ريت يعنى تبقى تقرا التاريخ بدل ما تقعد تفتى من غير دليل و تفهم و تعتبر قبل ما تقول كلام انت لا تعلم عنه شيئا و لا تعلم ما نيه هذا الامام
انها بضاعتنا !
غسان ابراهيم -من يقرأ في التاريخ قليلا سيعرف ان الاباء المؤسسين للفكر الغربي الجديد الذي له علاقة بحقوق الانسان انما اخذوها من الشرق المسلم اما عن طريق الحروب الصليبية او التجارات او البعثات الفكرية والاستشراقية على اننا نؤكد على حقيقة ان حقوق الانسان يقصد بها هنا انسانهم وليس انساننا سواءا كان مسلما او مسيحيا او غير ذلك ولذلك فان اوروبا بعد عهد الانوار انما تقمصت المسيحية الرومانية واحيت شعاراتها واخذت طريقها نحو غزو القارات في العالم القديم والجديد وراح تذبح الشعوب وتنهبها ولا زالت تفعل لم تقم الحضارة الغربية ببناء مستشفى او مدرسة ولكن بنت ما يحقق مصلحتها مثل الموانيء وسكك الحديد والمطارات لاغراض حربية واقتصادية تيسر السيطرة والنهب المنظم للعالم الثالث ان جرائم الغر ب ضد الانسانية يحتاج الى كتب من الارض الى القمر يجري فيه تفصيل كل جرائم الغرب اين ذهب مائة واثنا عشر مليونا من سكان الامريكتين الاصليين حتى انه لا مقابر لهم ؟! ان جرائم المسيحية الغربية ضد الانسانية لا تحتاج الى بيان وبكل اسف ان لدينا تيارا مسيحيا عربيا او مشرقيا يتماهى مع الاجرام والقمع الغربي وتيارات الكراهية هذا التيار ان امتلك السلاح فلاشك انه سيتخدمه ضد مواطنية المسلمين كما حصل في صبرا وشاتيلا وغيرها نعوذ بالله من الحقد والحقدة من اي جهة جاؤوا
إلى غسان
الاســ بقلم ــــتاذ -لايوجد مؤمن وكافر في مبادئ المسيحية، فالمسيحية علمتنا اننا جميعاً بشر خطائين ويجب على كل واحد مننا أن يلتفت إلى نفسه ويركز فيها ويحاول تحسينها طوال حياته حتى يرضي الله، المسيحية علمتنا أن الإنسان باعماله وليس بهويته الدينية، فالمسلم الصالح أقرب للجنة من المسيحي الشرير، لذلك نحن المسيحيين لسنا نتمتع بأي حصانة أو أولوية لمجرد اننا ولدنا مسيحيين، لكننا مطالبون بأعمال ترضي الله حتى نذهب إلى ملكوته، المؤمن اليوم يمكن أن يتحول إلى شرير غداً والعكس صحيح، لذلك لا يمكن أن نكفر هويات أو طوائف أو شعوب بشكل عام و قطعي، أنتم فقط الذين تعيشون على مبدأ التكفير، ووضعتم أنفسكم في الجنة ورميتم باقي البشر في النار، أنتم من خرجتم عن النطاق الذي حدده الله للبشر، الذي دفعكم لذلك غرضه أن تغضبوا الله، وكلنا نعلم أن الله غاضب عليكم ويكفي النظر إلى أحوالكم في كل مكان
المسيحية المتشرنقة
غسان ابراهيم -ميزة هذه المقالات انها تكشف بسهولة عن التيارات المسيحية المتعصبة المتشرنقة داخل مجتمعاتنا الاسلامية والتي لم تهذبها وصايا مخلصها متى هددت الشريعة الاسلامية غير المسلمين وقد امروا بان يتحاكموا الى شريعتهم عندما يتنازعون ؟! بالعكس يجد غير المسلمين كالمسيحيين المشارقة مثلا الحل لمشاكلهم في الارث مثلا حيث ان المسيحية لا شريعة فيها وانما بعض القيم الاخلاقية التي يفتقدها من يحرضون على المسلمين من بعض المتعصبين المسيحيين في الشرق ويكتب المسيحي وصيته ويودعها عند جاره المسلم ومتى كان الاسلام عائقا امام الحرية الدينية لغير المسلم هل منع المسلمون طوال اربعة عشر قرنا من الزمان المسيحيين من التوجه الى كنائسهم اما الكفر فهذه نظرة متبادلة فالمسيحي يرى غير كافر لانه ليس على دين المسيح كما تكفر الطوائف المسيحية بعضها بعضا على اعتبار ان المسيحية ليست دينا واحدا متماسكا وانما مجموعة من الملل التي تختلف في تصوراتها عن طبيعة المسيح مثلا
To # 1
Iraqi American -You are either a very ignorant man or are twisting the facts. Where did you get this information? I support the Tea Party and I will vote for their candidates in November.
انها بضاعتنا !
غسان ابراهيم -من يقرأ في التاريخ قليلا سيعرف ان الاباء المؤسسين للفكر الغربي الجديد الذي له علاقة بحقوق الانسان انما اخذوها من الشرق المسلم اما عن طريق الحروب الصليبية او التجارات او البعثات الفكرية والاستشراقية على اننا نؤكد على حقيقة ان حقوق الانسان يقصد بها هنا انسانهم وليس انساننا سواءا كان مسلما او مسيحيا او غير ذلك ولذلك فان اوروبا بعد عهد الانوار انما تقمصت المسيحية الرومانية واحيت شعاراتها واخذت طريقها نحو غزو القارات في العالم القديم والجديد وراح تذبح الشعوب وتنهبها ولا زالت تفعل لم تقم الحضارة الغربية ببناء مستشفى او مدرسة ولكن بنت ما يحقق مصلحتها مثل الموانيء وسكك الحديد والمطارات لاغراض حربية واقتصادية تيسر السيطرة والنهب المنظم للعالم الثالث ان جرائم الغر ب ضد الانسانية يحتاج الى كتب من الارض الى القمر يجري فيه تفصيل كل جرائم الغرب اين ذهب مائة واثنا عشر مليونا من سكان الامريكتين الاصليين حتى انه لا مقابر لهم ؟! ان جرائم المسيحية الغربية ضد الانسانية لا تحتاج الى بيان وبكل اسف ان لدينا تيارا مسيحيا عربيا او مشرقيا يتماهى مع الاجرام والقمع الغربي وتيارات الكراهية هذا التيار ان امتلك السلاح فلاشك انه سيتخدمه ضد مواطنية المسلمين كما حصل في صبرا وشاتيلا وغيرها نعوذ بالله من الحقد والحقدة من اي جهة جاؤوا
إلى غسان
الاســ بقلم ــــتاذ -لايوجد مؤمن وكافر في مبادئ المسيحية، فالمسيحية علمتنا اننا جميعاً بشر خطائين ويجب على كل واحد مننا أن يلتفت إلى نفسه ويركز فيها ويحاول تحسينها طوال حياته حتى يرضي الله، المسيحية علمتنا أن الإنسان باعماله وليس بهويته الدينية، فالمسلم الصالح أقرب للجنة من المسيحي الشرير، لذلك نحن المسيحيين لسنا نتمتع بأي حصانة أو أولوية لمجرد اننا ولدنا مسيحيين، لكننا مطالبون بأعمال ترضي الله حتى نذهب إلى ملكوته، المؤمن اليوم يمكن أن يتحول إلى شرير غداً والعكس صحيح، لذلك لا يمكن أن نكفر هويات أو طوائف أو شعوب بشكل عام و قطعي، أنتم فقط الذين تعيشون على مبدأ التكفير، ووضعتم أنفسكم في الجنة ورميتم باقي البشر في النار، أنتم من خرجتم عن النطاق الذي حدده الله للبشر، الذي دفعكم لذلك غرضه أن تغضبوا الله، وكلنا نعلم أن الله غاضب عليكم ويكفي النظر إلى أحوالكم في كل مكان