فضاء الرأي

الاستفتاء التركي: "انتصار الديمقراطية"، أم توديع أتاتورك؟؟!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وأخيرا نجح أردوغان في الاستفتاء بنسبة 58 بالمائة ضد 42 بالمائة قالوا "لا".
سارعت بعض الأوساط في الاتحاد الأوروبي للترحيب بالنتائج، ربما في اتفاق مع أردوغان في اعتباره النتائج "انتصارا للديمقراطية". ولم أسمع بالموقف الأميركي، ولكن لا شك في اتفاقه مع هذا التقدير، عالمين مدى رعاية أوباما لأردوغان وتركيا، ربما بأمل إضعاف الدور الإيراني في المنطقة، والتأثير الإيجابي على إيران نوويا- وهو أمل بينت الحوادث مدى تبسيطيته؛ فما حدث هو أن تركيا أردوغان تحولت لحليف مع إيران واعتبار مصيرهما "واحدا".
أما معظم التعليقات العربية، فإنها تسير، بدرجة وأخرى، مع الترحيب، حتى أن من المعقبين من اعتبر الحدث "تميهدا لنقل السيادة من [ الدولة] إلى الشعب"!!
في مقالنا السابق، قبل شهور، بعنوان " تركيا: إلى أين؟"، قلنا إن مصطفى كمال قام بثورة ثقافية واجتماعية كبرى في المنطقة. فقد ألغى دولة الخلافة الإمبراطورية، وأعلن العلمانية لصالح الحداثة والمرأة والتقدم برغم المآخذ على الأساليب القسرية في فرض السفور، والتضييق على المؤسسات الدينية، والموقف العنصري الرافض لحقوق الشعب الكردي. ومن هنا، كانت علمانيته ذات عيوب وثقوب لأن العلمانية، بشكلها المثالي، تمنح الحرية الدينية ولا تفرض على الناس فرضا طراز الملبس والتخلي عن بعض الطقوس الدينية. كما أنها تؤمن بحقوق القوميات الأخرى والأقليات كافة. ورغم كل هذه العيوب والمساوئ، فإن ما حققه مصطفى كمال يجب مقارنته بما كانت عليه أحوال التخلف في عهد الخلافة العثمانية، وهيمنة الخرافات ورجال الدين، والاستبداد السياسي، ورفض الحداثة رفضا تاما. ومن هنا، كان ما حققه طفرة كبرى إلى أمام، لا بالنسبة لتركيا وحسب، بل وللمنطقة ككل. فقد وضع تركيا في سكة العصر والنهضة العلمية والتعليمية والاقتصادية، والتفاعل الإيجابي مع مشكلات العالم. لقد كان ضرب القوى الرجعية والمحافظة ودعاة الخلافة هو لصالح تقدم المنطقة كلها، ونجد أن كثيرين من رواد النهضة العربية الحديثة من استوحوا إيجابيا من التجربة الكمالية، فكرا وممارسة. ومن المؤسف أن نلاحظ اليوم محاولات عربية - تركية لإعادة النظر في التاريخ بتزويق عهد الخلافة وشخص السلطان عبد الحميد، ونرى بين المثقفين العرب مرحبين بما يعتبرونها " العثمنة الجديدة" و"العودة للمنبع، للشرق"، وصولا إلى مسلسل تلفزيوني عربي - تركي بهذا الاتجاه يديره أردني. ومعنى ذلك أن علينا إتلاف أكداس المعلومات والوثائق والكتب والدراسات التاريخية والاجتماعية عن عهد الخلافة العثمانية وعن السلطان عبد الحميد!
لقد لاحظنا في مقالنا السابق أن أردوغان وحزبه راحا، منذ تسلم السلطة عام2002، يشجعان الحديث في تمجيد الخلافة العثمانية، ويحاولان النيل تدريجيا من علمانية المجتمع والنظام. وكانت الحكومة مثلا قد أرادت رفع الحظر على لبس الحجاب في الجامعات، ولكن المحكمة الدستورية ردت الطلب. فمؤسسات القضاء التركي، والجيش، والتعليم، كانت هي حامية العلمانية حتى الآن. ومن هنا، قيام حكومة أردوغان بتوجيه ضربة بعد أخرى للجيش بحجة التآمر، في حين أن المعارضة تؤكد أن القضية لا تخرج عن فبركة حكايات عن التآمر. كما أن الاستفتاء وجه ضربة للنظام القضائي بتوسيع عدد أعضاء المحكمة الدستورية، مما يسمح بتدخل الحكومة. أما التعليم، فمرجح أن الحكومة ستعمل مجددا على رفع الحظر على الحجاب في الجامعات. وقد تتالت المعلومات عن أنه، حيثما فرض حزب أردوغان سلطته القوية في البلدات والمدن، تجري الضغوط لفرض الحجاب أو لفرض الصيام، وغير ذلك من فرائض وطقوس. والحديث جار عن سن دستور جديد ينسجم مع طبيعة حزب أردوغان الإسلامي وأهدافه الحقيقية.
لقد قطع الحزب شوطا كبيرا نحو أسلمة المجتمع، وهو الآن سائر حثيثا نحو أسلمة النظام ولكن بذكاء وبصبر، مراعيا مطلب الانضمام للاتحاد الأوروبي. فإذا تعثرت المساعي للانضمام أكثر، وأصيبت الحكومة بالمرارة والخيبة، فربما سوف تتسارع وتيرة أسلمة النظام.
لم يثبت لنا من كل تجارب الأحزاب الإسلامية أن أي حزب إسلامي يؤمن حقا بالديمقراطية، ولكنها جميعا تتبع تكتيك التقية وكتمان الأهداف الحقيقية. وهي لا ترفض الانتخابات وحريتها إن كانت تضمن لها مواقع في البرلمان وفي السلطة [ غزة، العراق، إخوان مصروالأردن، ألخ.]. ونعرف أن أردوغان كان قد تخرج من مدرسة دينية، وانضم لحركة "حزب الرفاه الإسلامي" لزعيمه نجم الدين أربكان. وفي 1980 حوكم أردوغان بتهمة التحريض على الكراهية الدينية والإرهاب لأنه قرأ قصيدة تقول:
" المساجد ثكناتنا، والقباب خوذنا، والمآذن حرابنا، والمؤمنون جنودنا". وقد حكم عليه بالسجن عشرة أشهر قضى منها أربعا ثم أفرج عنه.
إن يقظة الجيش وحراسته كانت عقبتين رئيسيتين أمام تيار الإسلام السياسي والقوى المحافظة. والجيش التركي، بذلك، يتميز عن جيوش المنطقة لدوره كحارس للعلمانية الأتاتوركية. ولكن انقلاب 1980 العسكري الدموي أساء دوليا لسمعة الجيش التركي رغم أنه، في حينه، كان يتمتع بشعبية ما لأنه فرض النظام في وضع كان يتميز بالصراعات بين اليمين واليسار. وقد رافقت الانقلاب انتهاكات كبرى من إعدامات واعتقالات بالجملة. وكان رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندرس قد أعدمه الجيش بتهمة التخلي عن العلمانية والاتجاه نحو أسلمة الحكم. .
لقد ولد اتجاه في المنطقة والعالم مناوئ لسيطرة الجيش على الحياة السياسية، سواء من تجارب فرانكو، وأميركا اللاتينية وآسيا، أو تجارب منطقتنا: انقلاب بكر صدقي في العراق، ثم انقلاب الضباط القوميين ورشيد عالي في 1940 - 1941، وانقلابات سوريا وليبيا. أما الانقلاب المصري، فقد تعددت فيه الآراء، ولكننا نعتقد أن إيجابيات التجربة الناصرية تكاد تنزوي أمام فرض نظام الحزب الواحد، والقائد الواحد، ومحاولة فرض الرأي الواحد- فضلا عن مغامرة اليمن، والتدخل في عراق الثورة. أما انقلاب 14 تموز العسكري، الذي تحول لثورة شعبية، فله حديث آخر بفضل شخصية زعيمه عبد الكريم قاسم، الذي كان علمانيا، ومتسامحا، ولا يحب العنف، ولم يقم نظام الحزب الواحد الشمولي.
المهم أن سمعة تعاطي جيوش المنطقة مع السياسة سمعة متدهورة عالميا، ومن هنا رأينا من الأوروبيين من يشجعون اردوغان على تقليص وتحجيم دور الجيش في الحياة السياسية، ولكن دون أن يدركوا الجانب الآخر والهام جدا، ونعني دور الجيش التركي كحارس لتجربة أتاتورك في وجه حزب إسلامي.
الوضع التركي معقد جدا، ومركب للغاية: فتركيا يقودها حزب إسلامي ولكنها لا تزال تعلن رسميا أنها علمانية. وتركيا لا تزال دولة مؤسسات وديمقراطية. وتركيا عضو في جلف الناتو، وتريد الانضمام للاتحاد الأوروبي، ولها قوات في أفغانستان. ولتركيا، ورغم سحب من التوتر، علاقات كبيرة مع إسرائيل. إنه لخليط عجيب ومزيج فريد. وهذا وضع لا نراه سوف يبقى على حاله، فتناقضاته كبيرة، والتيار العلماني لا يزل قويا، وصراعه مع التيار الإسلامي لم ينته. وأحوال المنطقة مضطربة، والمشكلة الكردية لا تجد حلا معقولا رغم إشارات سابقة لأردوغان رحبنا بها.
إن "انتصار الديمقراطية" في تركيا لا يكون بتدخل الحكومة في القضاء، ولا بالردة عن مكتسبات التجربة الأتاتوركية. والديمقراطية ليست في مجرد الانتخابات والاستفتاءات الحرة، ووحدها. والديمقراطية مرادفة للعلمانية، فلا ديمقراطية من غير علمانية. والبحث عن دور تركي إيجابي في المنطقة يتنافى مع التحالف مع إيران الخارجة على القانون الدولي، وهذا يتنافى أيضا مع طلب الانضمام للاتحاد الأوروبي. كما أن الديماغوغية باسم القدس وفلسطين ليست الطريق للمساهمة الفعلية في خدمة قضية العدل والسلام في المنطقة.
نختم بأن نستعير، مرة أخرى، قول الأستاذ حازم صاغية في نقده لتمجيد الإعلام العربي لما يعتبرونه العثمانية الجديدة كقوة جديدة في وجه إسرائيل. لقد قال إننا إذا كنا نتمنى فعلا التقدم لتركيا، فلنتمن لها:
"أن تتطور وتسعى وراء مصالحها، لا كعثمانية جديدة، بل كدولة- أمة حديثة، بدأ مشروعها مع مصطفى كمال ولم تكمله حتى اللحظة."
فهل سوف تكمله؟ أم سيقع الارتداد تدريجيا؟؟!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Turkey ; erdogan
Rashid Kittani -

Regardless of who is rulling, the Turkish Judiciary system is rotten .Same can be said about the Army I can send you many cases of my own experience

Turkey ; erdogan
Rashid Kittani -

Regardless of who is rulling, the Turkish Judiciary system is rotten .Same can be said about the Army I can send you many cases of my own experience

يعنى كوله من اول سطر
وحيد -

المقال كله يلف ويدور حول اعطاء اوعدم اعطاء الكرد حقوقهم .حقوقهم ؟؟؟ حقوقهم مثل ماسويتو بالعراق في عام 58 عندما قلتم ان الكرد قومية ثانية .!!!؟؟؟؟؟انتو شتغلتوا مع العراق شوية شوية اول مرة قومية ثانية زين منو القومية الخامسة والسادسة ؟؟؟يواش يواش بعدين اجيتوا على الحقوق الثقافية والاعتراف بيها وهذه سويتوها بعدين الحكم الذاتي واللى سيرتو مظاهرات وسويتو اعلام رهيب يوم كان برزاني حليفكم وحليف الاتحاد السوفياتي .وبعدين صار الحكم الذاتي اقليم .وصار الاقليم يمنع دخول العراقي له الا بكفيل .لعد وين شعاركم كرد وعرب فداحزام ؟؟؟ واشتغل الاقليم على الخط الامريكي وتوجد الان جمعيات اسرائيلية في اقليم الكفيل .وباي باي روسيا الحليف السابق ...الان يطالب اقليم بضم كركوك وموصل وديالى وزرباطية وخانقين وهلم جرا .اما اللعبة الجديده فهى التعداد العامفالاكراد يريدون التعداد لا لمعرفة عدد الاميين والفقراء في العراق .فالعراق بالنسبة لهم ليذهب الى الجحيم اما انا الكردي فاريد الدولة الكردية وليذهب الجميع الى جهنم ....دولة كردية ها ها دولة كردية ها يلله يالله .انا عندي اجندة كردية مخفية وهو تحقيق الدولة وتوسيعها عن طريق سلب اراضى الغير عن طريق الخداع والمناورة والابتزاز والمطالبات والتهديدات ونشر التفرقة بين ابناء الشعب الواحد.اذن فمن حقى ان افعل اي شى - الغاية هنا تبرر الواسطة _ فعلى بابان مصر على التعداد لانه كردي وكبقية الكرد يريد ان يثبت عن طريق التعداد ان كركوك كردستانية ؟؟؟؟؟!!!!!.يا ايها العرب والتركمان والمسيحين الذين يريد الشوفينبون الكرد الحاق مدينتكم بكردستان المستلبة اصلا من العراق نعم اقول لكم عليكم تقديم شكوى الى مجلس الامن ضد حكومة اقليم الكفيل وحكومة طالباني مالكي لانهم يريدون فرض التفرقة الطائفية والعنصرية بين العراقيين عن طريق التعداد وهذا مالم تفعله اية دولة .عليكم الاسراع بتقديم اشكوى مباشرة الى الامم المتحدة وليس عن طريق مكتبها في بغداد المخترق اساسا من قبل جهاز الاسايش .كما عليكم اصدار البيانات لمطالبة بقية اخوتكم العراقيين مقاطعة هذا التعداد وطرد موظفيه لان الغرض من التعداد هو تسليم كركوك الى دولة الكفيل الكردية بالاضافة الى اثارة النزاعات الطائفية والعنصرية يقول بابان ان العراق الملكي كان يسال هذه الاسئله ولكنه نسى ان العراق الملكي كان فيه سلم اهل

يعنى كوله من اول سطر
وحيد -

المقال كله يلف ويدور حول اعطاء اوعدم اعطاء الكرد حقوقهم .حقوقهم ؟؟؟ حقوقهم مثل ماسويتو بالعراق في عام 58 عندما قلتم ان الكرد قومية ثانية .!!!؟؟؟؟؟انتو شتغلتوا مع العراق شوية شوية اول مرة قومية ثانية زين منو القومية الخامسة والسادسة ؟؟؟يواش يواش بعدين اجيتوا على الحقوق الثقافية والاعتراف بيها وهذه سويتوها بعدين الحكم الذاتي واللى سيرتو مظاهرات وسويتو اعلام رهيب يوم كان برزاني حليفكم وحليف الاتحاد السوفياتي .وبعدين صار الحكم الذاتي اقليم .وصار الاقليم يمنع دخول العراقي له الا بكفيل .لعد وين شعاركم كرد وعرب فداحزام ؟؟؟ واشتغل الاقليم على الخط الامريكي وتوجد الان جمعيات اسرائيلية في اقليم الكفيل .وباي باي روسيا الحليف السابق ...الان يطالب اقليم بضم كركوك وموصل وديالى وزرباطية وخانقين وهلم جرا .اما اللعبة الجديده فهى التعداد العامفالاكراد يريدون التعداد لا لمعرفة عدد الاميين والفقراء في العراق .فالعراق بالنسبة لهم ليذهب الى الجحيم اما انا الكردي فاريد الدولة الكردية وليذهب الجميع الى جهنم ....دولة كردية ها ها دولة كردية ها يلله يالله .انا عندي اجندة كردية مخفية وهو تحقيق الدولة وتوسيعها عن طريق سلب اراضى الغير عن طريق الخداع والمناورة والابتزاز والمطالبات والتهديدات ونشر التفرقة بين ابناء الشعب الواحد.اذن فمن حقى ان افعل اي شى - الغاية هنا تبرر الواسطة _ فعلى بابان مصر على التعداد لانه كردي وكبقية الكرد يريد ان يثبت عن طريق التعداد ان كركوك كردستانية ؟؟؟؟؟!!!!!.يا ايها العرب والتركمان والمسيحين الذين يريد الشوفينبون الكرد الحاق مدينتكم بكردستان المستلبة اصلا من العراق نعم اقول لكم عليكم تقديم شكوى الى مجلس الامن ضد حكومة اقليم الكفيل وحكومة طالباني مالكي لانهم يريدون فرض التفرقة الطائفية والعنصرية بين العراقيين عن طريق التعداد وهذا مالم تفعله اية دولة .عليكم الاسراع بتقديم اشكوى مباشرة الى الامم المتحدة وليس عن طريق مكتبها في بغداد المخترق اساسا من قبل جهاز الاسايش .كما عليكم اصدار البيانات لمطالبة بقية اخوتكم العراقيين مقاطعة هذا التعداد وطرد موظفيه لان الغرض من التعداد هو تسليم كركوك الى دولة الكفيل الكردية بالاضافة الى اثارة النزاعات الطائفية والعنصرية يقول بابان ان العراق الملكي كان يسال هذه الاسئله ولكنه نسى ان العراق الملكي كان فيه سلم اهل

مسموح لهم وممنوع
فادي -

لماذا مسموح للعلمانيين بأن بتدخلوا بالقضاء والجيش والدولة وممنوع لأي حزب تركي آخر سواء كان من الإسلاميين أو غيرهم. كنت اتمنى من الكاتب أن يكون حياديا في موضوعه ولا بنكر على الإسلاميين قيادة الدولة التي فازوا بها بكل جدارة عبر منجزاتهم.ثم من قال بأن الديمقراطية مرادفة للعلمانية، فأمريكا مثلا لا تسمح برئيس غير كاثوليكي متدين. ومن قال بأن لمصطفى كمال انجازات مميزة، فلو درسنا مثلا نظام الأحوال الشخصية أيام العثمانيين نجده أهم من النظام المتبع في أوروبا حاليا، مما يعني بأن العثمانيين لم يكونوا من المتخلفين كما ذكر الكاتب، فالنظم الهندسية للمعمار سنان والنظم البحرية للقبطان برباروس تشهد بذلك.من يدعي بأن مصطفى كمال أتى بالحداثة إلى تركيا مـخطئ، إنما هو استفاد من تيار معين أوصله إلى السلطة.كفى بنا ظلما للخلافة العثمانية وللإسلاميين، وأرجو دراسة التاريخ من نواح عديدة قبل أن نعطي وجه نظر غير محايدة.

مسموح لهم وممنوع
فادي -

لماذا مسموح للعلمانيين بأن بتدخلوا بالقضاء والجيش والدولة وممنوع لأي حزب تركي آخر سواء كان من الإسلاميين أو غيرهم. كنت اتمنى من الكاتب أن يكون حياديا في موضوعه ولا بنكر على الإسلاميين قيادة الدولة التي فازوا بها بكل جدارة عبر منجزاتهم.ثم من قال بأن الديمقراطية مرادفة للعلمانية، فأمريكا مثلا لا تسمح برئيس غير كاثوليكي متدين. ومن قال بأن لمصطفى كمال انجازات مميزة، فلو درسنا مثلا نظام الأحوال الشخصية أيام العثمانيين نجده أهم من النظام المتبع في أوروبا حاليا، مما يعني بأن العثمانيين لم يكونوا من المتخلفين كما ذكر الكاتب، فالنظم الهندسية للمعمار سنان والنظم البحرية للقبطان برباروس تشهد بذلك.من يدعي بأن مصطفى كمال أتى بالحداثة إلى تركيا مـخطئ، إنما هو استفاد من تيار معين أوصله إلى السلطة.كفى بنا ظلما للخلافة العثمانية وللإسلاميين، وأرجو دراسة التاريخ من نواح عديدة قبل أن نعطي وجه نظر غير محايدة.

الى فادي
سامي عبود -

يا فادي كل رؤساء امريكا كانوا من طائفة البروتستانت ما عدا واحد هو جون كيندي الذي اغتيل عام ١٩٦٣ .

الى فادي
سامي عبود -

يا فادي كل رؤساء امريكا كانوا من طائفة البروتستانت ما عدا واحد هو جون كيندي الذي اغتيل عام ١٩٦٣ .

الى فادي
سامي عبود -

يا فادي كل رؤساء امريكا كانوا من طائفة البروتستانت ما عدا واحد هو جون كيندي الذي اغتيل عام ١٩٦٣ .

الى فادي
سامي عبود -

يا فادي كل رؤساء امريكا كانوا من طائفة البروتستانت ما عدا واحد هو جون كيندي الذي اغتيل عام ١٩٦٣ .

الى فادي
زيد العبيدي -

المعلق فادي يبدو انه نايم في العسل ولم يسمع،يقرأ او يشاهد ما تركه خراب اكثر من اربعمائة عام من الاستعمار العثماني في البلاد العربية والبلقان لانزال جميعآ ندفع ثمنه الى اليوم ماعدا الالاف الذين قتلوا او هجروا من ديارهم (ارمن وآشورين ويونانيين وغيرهم) .فعن اي تطور تتحدث يافادي ،واسأل كبر السن ليعطوك جوابهم.

الى فادي
زيد العبيدي -

المعلق فادي يبدو انه نايم في العسل ولم يسمع،يقرأ او يشاهد ما تركه خراب اكثر من اربعمائة عام من الاستعمار العثماني في البلاد العربية والبلقان لانزال جميعآ ندفع ثمنه الى اليوم ماعدا الالاف الذين قتلوا او هجروا من ديارهم (ارمن وآشورين ويونانيين وغيرهم) .فعن اي تطور تتحدث يافادي ،واسأل كبر السن ليعطوك جوابهم.

الى فادي
زيد العبيدي -

المعلق فادي يبدو انه نايم في العسل ولم يسمع،يقرأ او يشاهد ما تركه خراب اكثر من اربعمائة عام من الاستعمار العثماني في البلاد العربية والبلقان لانزال جميعآ ندفع ثمنه الى اليوم ماعدا الالاف الذين قتلوا او هجروا من ديارهم (ارمن وآشورين ويونانيين وغيرهم) .فعن اي تطور تتحدث يافادي ،واسأل كبر السن ليعطوك جوابهم.

الشعب هو الحكم
المنصف دائما -

جرب الشعب التركي جميع الحكومات وعايش الاتظمه ,ورأى بعينه وسمع بأذنه,الحياةفي ظل الدوله العثمانية. السياسة والاقتصاديةوالاجتاعية التي عاش في ظلهااليهودأعداء الشعوب وأمن تحت مظلتها النصارى.ثم عايش العلمانيةورأى الفرق ثم اختار الاسلام بأرادته واختياره(فكان الاسلام قدرها )فدعوا الشعوب وماتختار.

الشعب هو الحكم
المنصف دائما -

جرب الشعب التركي جميع الحكومات وعايش الاتظمه ,ورأى بعينه وسمع بأذنه,الحياةفي ظل الدوله العثمانية. السياسة والاقتصاديةوالاجتاعية التي عاش في ظلهااليهودأعداء الشعوب وأمن تحت مظلتها النصارى.ثم عايش العلمانيةورأى الفرق ثم اختار الاسلام بأرادته واختياره(فكان الاسلام قدرها )فدعوا الشعوب وماتختار.

الشعب هو الحكم
المنصف دائما -

جرب الشعب التركي جميع الحكومات وعايش الاتظمه ,ورأى بعينه وسمع بأذنه,الحياةفي ظل الدوله العثمانية. السياسة والاقتصاديةوالاجتاعية التي عاش في ظلهااليهودأعداء الشعوب وأمن تحت مظلتها النصارى.ثم عايش العلمانيةورأى الفرق ثم اختار الاسلام بأرادته واختياره(فكان الاسلام قدرها )فدعوا الشعوب وماتختار.