أصداء

هل نجح برهم صالح في إدارة حكومة كردستان 2من 3

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لتقييم أداء أية حكومة لابد من الرجوع الى البرنامج الذي وضعته تلك الحكومة، ليتمكن المراقب أو المحلل السياسي من تقدير نجاحاتها ومكتسباتها،ومدى إيفاء تلك الحكومة بإلتزاماتها الواردة في البرنامج الإنتخابي الذي هو الأساس لنيل ثقة الناخب في الإنتخابات.

وفي حال رجعنا الى البرنامج الذي قدمته حكومة الإقليم برئاسة برهم صالح سنصل الى قناعة بأن هذه الحكومة لم تقدم شيئا يذكر، ولم تلتزم بالكثير من الوعود والعهود التي قطعتها على نفسها أمام الناخب الكردي.

فمنذ توليه السلطة، مارس برهم صالح دوره في قيادة الحكومة، وكأنها حكومة تصريف أعمال فقط، ويبدو أن ذلك راجع الى السبب الذي ذكرناه في متن المقال السابق، وهو تقييده من قبل قيادة حزبه بمهلة السنتين لرئاسة الحكومة، ورغم أن مجرد قبول برهم برئاسة الحكومة وبهذه الصيغة يعد منقصة له، لأن آمال العديدين كانت معقلة به كما فصلنا في المقال السابق، وأن معظم من صوتوا للقائمة الكردستانية أرادوا من خلال تصويتهم أن يفرضوا مبدأ التداول السلمي للسلطة بين الحزبين بغية معالجة مشاكلهم الحياتية، ولكن يبدو أن برهم قبل بذلك المنصب لإعتبارات تتعلق برغبته في الحصول على بريق إعلامي وبناء مستقبله السياسي أكثر من رغبته بمعالجة الأمور والمشاكل، وإلا كان عليه أن لا يخاطر بمستقبله السياسي برئاسة حكومة لمدة سنتين لم ولن تكون كافية بالمطلق لتطبيق برنامج حكومي بضخامة حجم برنامج القائمة الكردستاني الذي صوتت له جماهير واسعة بكردستان.

مع ذلك فإن رئاسة برهم للحكومة واجهت بطبيعة الحال بعض العقبات والعراقيل وهي نتاج الصراع السياسي والحزبي الموجود في كردستان منذ ما يقرب من نصف قرن بين حزبه وغريمه الآخر، بل وفي داخل حزبه تحديدا، فكثير من قيادات الإتحاد الوطني عارضت ولو ضمنا تبوأ برهم للمنصب، ورأوا أنه أقل إستحقاقا من الآخرين من رفاقه لقيادة الحكومة، وذهب البعض منهم الى القول بأنه لولا الحاجة الشعبية الملحة لتداول السلطة بين الإتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني،ولولا الإتفاق الإستراتيجي الموقع بين الحزبين، والذي يقضي أحد بنوده على تداول السلطة، لما كان بإمكان برهم أن يصل الى رئاسة الحكومة الإقليمية، خصوصا وأن الحزب الديمقراطي الكردستاني إستطاع خلال السنوات الـ12 التي قاد فيها نيجيرفان بارزاني حكومة الإقليم التابعة للحزب في محافظتي أربيل ودهوك، أو من خلال الحكومة الموحدة التي قادها خلال الأعوام 2005-2009، أن يقدم نموذجا ناجحا لإدارة الحكومة، وأن يكسب بارزاني من خلال برنامجه الحكومي دعما شعبيا واسعا لحزبه وحكومته، وبذلك فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يكن أصلا بحاجة الى إشراك غريمه الإتحاد الوطني في جني ثمار مكاسبه الشعبية والحزبية في إقليم كردستان، ولكن كما يقال للضرورة أحكام، خصوصا حاجة أمريكا الى ضرورة إقرار السلام بين الحزبين في الإقليم، لتتمكن من التفرغ لشؤون العراق ومحاربة الإرهاب فيه.

إنتهج برهم صالح منذ بداية تسلمه رئاسة الحكومة سياسة مناطقية أغضبت كثيرا حليفه الإستراتيجي الحزب الديمقراطي، وتمثلت تلك السياسة بإيلاء أكبر إهتمامات حكومة الإقليم بمنطقة السليمانية، حتى أن برهم وهو إبن السليمانية خصص ثلاثة أيام من الأسبوع للتواجد في السليمانية وممارسة مهامه الحكومة هناك، وأنشأ فعلا مكتبا بديلا عن مجلس الوزراء هناك، وطبعا هذه السياسة أدت الى إنتقادات عديدة، خاصة تصريف جل جهده والإمكانيات المتاحة أمامه لرفع وتيرة المشاريع الحكومية في منطقة السليمانية على حساب بقية المحافظات والمناطق الأخرى، فمنذ وصول برهم الى رئاسة الحكومة لا يلاحظ المراقب تنفيذ أية مشاريع جديدة في أربيل أو دهوك، خصوصا المشاريع الستراتيجية، والرجل معذور الى حد ما خصوصا وأن حزبه خسر شعبيته بالكامل في السليمانية بعد ظهور حركة التغيير التي إنتزعت معقله التقليدي وهو السليمانية في الإنتخابات البرلمانية الكردستانية، ولكن ما لا يعذر منه برهم صالح هو تكريس موارد حكومته وجهد مؤسساته لمشاريع منطقة معينة على حساب أخرى.

ومن المؤاخذات الأخرى على برهم أنه لم يستطع لحد اليوم أن يوحد الحكومة الإقليمية ويخلصها من مشكلة الميزانيتين المنفصلتين، ومن جهازين أمنيين منفصلين، وقوات بيشمركة منقسمة على ذاتها وولائها، على الرغم من أن الحكومة السابقة برئاسة نيجيرفان بارزاني إستطاع الى حد ما إحتواء الصراع المزمن بين الحزبين بإعطاء دور أكبر لوزراء الإتحاد الوطني بحكومته.

وفيما يتعلق بآفة الآفات وهي الفساد الإداري والمالي، وبرغم كل الآمال التي علقت على رئاسة برهم، لكنه فشل فشلا ذريعا في الحد من تلك الظاهرة المقيتة، بل أنه عجز تماما حتى عن تقليل وتيرتها بإدارته، هذا بالاضافة الى مايتردد عن تورط عدد من المقربين من الدائرة الصغيرة المحيطة به بالفساد دون أي محاسبة.الى جانب تعيين عدد كبير من أنصاره والموالين له في مناصب رفيعة بالحكومة خصوصا في محافظة السليمانية، ناهيك عن إستقدامه لعشرات من أصدقائه في الخارج وزجهم في الجهاز الإداري للحكومة دون أن يمتلكوا أية خلفيات إدارية أو دراية بكيفية تصريف الشؤون في كردستان..

خلال السنة التي تولى فيها برهم صالح رئاسة حكومة الإقليم لم يستطع تقديم أية حلول للكثير من الأزمات التي عانى منها المواطنون.. فالغلاء إستمر بوتيرة أكبر، ووصلت الى حدود قياسية لم تشهدها كردستان من قبل،مع إرتفاع معدل التضخم، ووقفت حكومة برهم صالح متفرجة دون أن تتدخل لوضع حد لهذا الغلاء الفاحش الذي أفقر فئات كبيرة في المجتمع الكردستاني.

ورغم أن حكومة الإقليم السابقة برئاسة نيجيرفان بارزاني كانت قاب قوسين أو أدنى من إلإعلان عن نهاية مشكلة الكهرباء في الإقليم، حتى تردد في حينه أن الحكومة بصدد رفع المولدات الأهلية من الأحياء ومحلات المدينة، عادت المشكلة كما كانت في السابق، فلولا تلك المولدات الأهلية التي تستنزف أموالا كبيرة من ميزانية الأسر الكردستانية لما إستطاعت الحكومة الإقليمية الحالية أن تفي بإلتزاماتها بتحسين وضع الكهرباء في الإقليم، فتلك المولدات تتولى بالنيابة عن الحكومة توفير الجزء الأكبر من الطاقة الكهربائية لمنازل المواطنين في ساعات الذروة.

في ظل حكومة برهم صالح تصاعدت أسعار الوقود الى أرقام قياسية، على الرغم من أن حكومته أصبحت تصدر كميات كبيرة من المشتقات النفطية الى الخارج، فلا المحطات الحكومية إستطاعت توفير البنزين المحسن لسيارات المواطنين، ولا إستطاعت الحكومة أن توقف تجار الوقود عند حدهم من إستنزاف جيوب المواطنين، في الوقت الذي تدعي حكومة الإقليم أنها تعوم فوق بحر مكتشف من النفط في كردستان.

في عهد برهم زاد التضييق على الحريات الصحفية، وصلت في بعض الأحيان الى قتل عدد من الصحفيين، وإقامة مئات الشكاوى القضائية ضد الكتاب والصحفيين والصحف والمجلات، وكانت تقارير منظمة هيومان رايتس ووتش وغيرها من المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين زاخرة في عهده بإنتهاكات خطيرة للحقوق والحريات الصحفية.
سنكتفي بهذا القدر من النقاط التي يؤاخذ عليها برهم وحكومته، وسنحاول في الحلقة المقبلة أن نقيم شخصية برهم صالح وأن نحدد بعضا من أسباب فشله في إدارة حكومة إقليم كردستان.

mmhamuun@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

هل نجح برهم صالح في إدارة حكومة كردستان 2من 3 كان هذا زمان النبى يحكم العالم الان لا احد يقلد النبى مجلس امن الامم المتحده الهيئات الدوليه تشغل العالم مثل مكانيه بيع شبسى بدون بائع و الجميع مثل بعض فى الشارع فلا رئيس مجلس اداره نادى يتدخل فى ملابس فتيات او شؤون اسريه او شيخ يلعب فى الاعلام المصرى كل يوم مع النساء ابن عاق و فرح بهذا

nero
nero -

هل نجح برهم صالح في إدارة حكومة كردستان 2من 3 كان هذا زمان النبى يحكم العالم الان لا احد يقلد النبى مجلس امن الامم المتحده الهيئات الدوليه تشغل العالم مثل مكانيه بيع شبسى بدون بائع و الجميع مثل بعض فى الشارع فلا رئيس مجلس اداره نادى يتدخل فى ملابس فتيات او شؤون اسريه او شيخ يلعب فى الاعلام المصرى كل يوم مع النساء ابن عاق و فرح بهذا

تقيم غير موضوعى
سه ربه ست جيهاد -

هذا تقيم غير منهجى و غير موضوعى ، لحكومة عمرها 11 شهرا و ليس سنة كما يقول الكاتب حيث تشكلت الحكومة فى 82/10/2009 ، غير منهجى لان الكاتب تقيم اعمال و اداء حكومة بكاملها حسب اهوائه و تنظيراته و لا يعتمد على اراء ووجهات نظر المعنيين بمراقبة اداء الحكومه .. غير موضوعى لان المقال غير موثق و افتراضى و فيه الكثير من المغالطات خصوصا الموارد المخصصة لمدينة السليمانية و مساءلة الوقود و الكهرباء و .. الخ لنا ان نساءل اين الارقام و المعطيات و البيانات ؟

تقيم غير موضوعى
سه ربه ست جيهاد -

هذا تقيم غير منهجى و غير موضوعى ، لحكومة عمرها 11 شهرا و ليس سنة كما يقول الكاتب حيث تشكلت الحكومة فى 82/10/2009 ، غير منهجى لان الكاتب تقيم اعمال و اداء حكومة بكاملها حسب اهوائه و تنظيراته و لا يعتمد على اراء ووجهات نظر المعنيين بمراقبة اداء الحكومه .. غير موضوعى لان المقال غير موثق و افتراضى و فيه الكثير من المغالطات خصوصا الموارد المخصصة لمدينة السليمانية و مساءلة الوقود و الكهرباء و .. الخ لنا ان نساءل اين الارقام و المعطيات و البيانات ؟

..................
Farhad -

يبدو ان الكاتب مصاباً بال virus حزب اللاديقراطي ,اذا اتت رئيس الصيني[ جيانغ زهاو مينغ ]رئيس اكبر دولة في العالم ويحكم كوردستان!! فيقال او فيقول virus kurd بارزاني و حزبة ان رئيس الصيني فشل !! بارزاني وعائلة سلطوا على السلطة بالقوة وليس باسم حزبة اللاديمقراطي حتى باته انى اكره كلمة الديمقراطى بسبب هذة الاسم حزب الديمقراطي الكوردستانى!!!!!

..................
Farhad -

يبدو ان الكاتب مصاباً بال virus حزب اللاديقراطي ,اذا اتت رئيس الصيني[ جيانغ زهاو مينغ ]رئيس اكبر دولة في العالم ويحكم كوردستان!! فيقال او فيقول virus kurd بارزاني و حزبة ان رئيس الصيني فشل !! بارزاني وعائلة سلطوا على السلطة بالقوة وليس باسم حزبة اللاديمقراطي حتى باته انى اكره كلمة الديمقراطى بسبب هذة الاسم حزب الديمقراطي الكوردستانى!!!!!

تقيم غير موضوعى
سه ربه ست جيهاد -

هذا تقيم غير منهجى و غير موضوعى لحكومة عمرها اقل من 11 شهرا حيث تشكلت الحكومة الحالية يوم 28/10/2009 ، غير منهجى لانالتقيم لا بعتمد على اراء المعنيين بمراقبة الحكومة انما يقيم حسب اهوائه و تنظيراته .. و غير موضوعى لان المقال غير موثق و افتراضى و غير محايد و فيه الكثير من المغالطات خصوصا الموارد المخصصه لمدينة السليمانية و اسعار الوقود و الكهرباء و .. الخ فاين الارقام و البيانات ؟

تقيم غير موضوعى
سه ربه ست جيهاد -

هذا تقيم غير منهجى و غير موضوعى لحكومة عمرها اقل من 11 شهرا حيث تشكلت الحكومة الحالية يوم 28/10/2009 ، غير منهجى لانالتقيم لا بعتمد على اراء المعنيين بمراقبة الحكومة انما يقيم حسب اهوائه و تنظيراته .. و غير موضوعى لان المقال غير موثق و افتراضى و غير محايد و فيه الكثير من المغالطات خصوصا الموارد المخصصه لمدينة السليمانية و اسعار الوقود و الكهرباء و .. الخ فاين الارقام و البيانات ؟

حكومة كردستان
samar -

ليش اكو حكومه بكردستان حتى يحكمها برهم صالح ؟؟

حكومة كردستان
samar -

ليش اكو حكومه بكردستان حتى يحكمها برهم صالح ؟؟

تقيم فاشل
ياد -

عمر الحكومة لم تتجاوز 11 اشهر , والمقال كانه يتكلم عن حكومة عمرها 4 سنوات, برهم صالح يمتللك من كفاة لحكم اكثر من ثلاث محافظات ومن الاجدر الحكم على عمل الحكومة بعد 4 سنوات وليس الان وان يكون الحكم منطقيا وليس حزبيا.

تقيم فاشل
ياد -

عمر الحكومة لم تتجاوز 11 اشهر , والمقال كانه يتكلم عن حكومة عمرها 4 سنوات, برهم صالح يمتللك من كفاة لحكم اكثر من ثلاث محافظات ومن الاجدر الحكم على عمل الحكومة بعد 4 سنوات وليس الان وان يكون الحكم منطقيا وليس حزبيا.

حكومة لو عشيرة تحكم؟
ازاد -

ماذا بامكان د برهم صالح المحترم ان يفعل اذا كانت هناك حكومة مسيطر عليها من قبل اناس لآيئمنون الأباالولاء للحزب والقبيلة... ومثل ما جاءفي التقرير مازال هناك حكومة منقسمة على نفسها باالميزانية والبشمركة وامور اخرى لاعلم لنا نحن البسطاء من الناس بها...ونجيرفان برزاني لم ينجح ادارتة لحكومة الأقليم لو لآ صلة القرابة التي يجمعة مع البرزاني نفسةو مع الحزب الديمقراطي الكردستاني(الميزانية) وسوف يفشل كل انسان لرئاسة الحكومة مالم يكن من احد افراد العائلتين الطالباني والبرزاني لأن هذا ما يريدة قادة هاذين الحزبين حتى يهيمنوا على كل شي في الأقليم ويقولوا للناس انظر فشل فلان في ادارة الحكومة وعلية يجب ان يكون الرئاسة من نصيب اما الطالبانيين او البرزانيين...اناكموطن كوردستاني اقول لنجعلها مملكة وهناك ملك احسن من هذة المهزلة الديمقراطية مع وجودرئيس وزراء اقليم (لآيحل ولآيربط)...

حكومة لو عشيرة تحكم؟
ازاد -

ماذا بامكان د برهم صالح المحترم ان يفعل اذا كانت هناك حكومة مسيطر عليها من قبل اناس لآيئمنون الأباالولاء للحزب والقبيلة... ومثل ما جاءفي التقرير مازال هناك حكومة منقسمة على نفسها باالميزانية والبشمركة وامور اخرى لاعلم لنا نحن البسطاء من الناس بها...ونجيرفان برزاني لم ينجح ادارتة لحكومة الأقليم لو لآ صلة القرابة التي يجمعة مع البرزاني نفسةو مع الحزب الديمقراطي الكردستاني(الميزانية) وسوف يفشل كل انسان لرئاسة الحكومة مالم يكن من احد افراد العائلتين الطالباني والبرزاني لأن هذا ما يريدة قادة هاذين الحزبين حتى يهيمنوا على كل شي في الأقليم ويقولوا للناس انظر فشل فلان في ادارة الحكومة وعلية يجب ان يكون الرئاسة من نصيب اما الطالبانيين او البرزانيين...اناكموطن كوردستاني اقول لنجعلها مملكة وهناك ملك احسن من هذة المهزلة الديمقراطية مع وجودرئيس وزراء اقليم (لآيحل ولآيربط)...

الجواب ل سمر
ازاد -

الى سمر لأن الشعب بحاجة الى حكومة حتى تدير شؤون البلد وان تقدم لها الخدمات وان توفر لها الأمن وتحميهامن الأرهابيين وكانت ولآدة هذة الحكومة في1991 بعد انتفاضة الشعب ضد النظام الدكتاتوري ولأن الحكومة المركزية ليست باستطاعتها حماية نفسها قبل ان تحمي الآخرين...على امل انني استطعت من الأجابة على سؤالك .

الجواب ل سمر
ازاد -

الى سمر لأن الشعب بحاجة الى حكومة حتى تدير شؤون البلد وان تقدم لها الخدمات وان توفر لها الأمن وتحميهامن الأرهابيين وكانت ولآدة هذة الحكومة في1991 بعد انتفاضة الشعب ضد النظام الدكتاتوري ولأن الحكومة المركزية ليست باستطاعتها حماية نفسها قبل ان تحمي الآخرين...على امل انني استطعت من الأجابة على سؤالك .

HOW MUCH?
said -

غير صالح للنشر

HOW MUCH?
said -

غير صالح للنشر

>>
Umed Akrawi USA -

samar اصح من النوم نحن في عام ٢٠١٠ وليس عام ١٩٧٠

>>
Umed Akrawi USA -

samar اصح من النوم نحن في عام ٢٠١٠ وليس عام ١٩٧٠

بعد ماذا يا هماوندي
إسماعيل غريب -

الغريب في هذا التقييم لحكومة الدكتور برهم صالح انه يأتي في سياق ذات الفساد الذي يتحدث عنه الكاتب. ذلك انه (أي الكاتب محمد هماوندي)قدم أوراقه للحكومة كي يصبح مستشاراً لرئيس الحكومة ولكنه رفض ولم يقبل في المنصب الذي أراد لنفسه. والآن يأتي ويقيم عمل الحكومة لأنه لم يقبل مستشاراً لها، ولكن السؤال هو لو تم قبوله في ذلك المنصب ماذا كان يكتب وكيف كان يفكر ويقيم عمل الحكومة؟ انه سؤال قد يوجهه الكاتب لنفسه لو تذكر تلك اللحظة التي كتب فيها هذه الكلمات. بصراحة تامة يحق لأي كاتب منصف وصاحب ضمير أن يكتب وينقد الأداء السياسي للحكومة ورئيسها وجميع السياسيين في إقليم كوردستان والفساد المستشري في مؤسساته منذ تأسيسه عام 1992، ولكن ليس للكاتب الذي رسم لنفسه صورة المستشار وحين رفض أصبح ناقداً.

بعد ماذا يا هماوندي
إسماعيل غريب -

الغريب في هذا التقييم لحكومة الدكتور برهم صالح انه يأتي في سياق ذات الفساد الذي يتحدث عنه الكاتب. ذلك انه (أي الكاتب محمد هماوندي)قدم أوراقه للحكومة كي يصبح مستشاراً لرئيس الحكومة ولكنه رفض ولم يقبل في المنصب الذي أراد لنفسه. والآن يأتي ويقيم عمل الحكومة لأنه لم يقبل مستشاراً لها، ولكن السؤال هو لو تم قبوله في ذلك المنصب ماذا كان يكتب وكيف كان يفكر ويقيم عمل الحكومة؟ انه سؤال قد يوجهه الكاتب لنفسه لو تذكر تلك اللحظة التي كتب فيها هذه الكلمات. بصراحة تامة يحق لأي كاتب منصف وصاحب ضمير أن يكتب وينقد الأداء السياسي للحكومة ورئيسها وجميع السياسيين في إقليم كوردستان والفساد المستشري في مؤسساته منذ تأسيسه عام 1992، ولكن ليس للكاتب الذي رسم لنفسه صورة المستشار وحين رفض أصبح ناقداً.

بعد ماذا يا هماوندي
إسماعيل غريب -

مكرر

بعد ماذا يا هماوندي
إسماعيل غريب -

مكرر

وفي أربيل تحديداً
طه عارف -

يتحدث الكاتب عن تضييق الحريات في عهد حكومة الدكتور برهم صالح ولكنه ينسى بأن مشكلة الصحافة الحرة في كردستان هي مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ويعرف تماماً ان القتل قتل الصحفيين وتضييق الحريات ضدهم تم في أربيل التي تخضع لسيطرة قوات باراستن التابعة للحزب الديمقراطي ويدخل قتل الصحفي سردشت عثمان في نفس السياق ولا يتطرق له الكاتب المنصف و قد نسي تماماً الصحفي سوران مامه حمه الذي قتل على أيدي قوات الباراستن في كركوك والبحث عبدالستار طاهر شريف ، لماذا لا يخاف الكاتب التطرق لهذه المواضيع ان كان منصفاً

وفي أربيل تحديداً
طه عارف -

يتحدث الكاتب عن تضييق الحريات في عهد حكومة الدكتور برهم صالح ولكنه ينسى بأن مشكلة الصحافة الحرة في كردستان هي مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ويعرف تماماً ان القتل قتل الصحفيين وتضييق الحريات ضدهم تم في أربيل التي تخضع لسيطرة قوات باراستن التابعة للحزب الديمقراطي ويدخل قتل الصحفي سردشت عثمان في نفس السياق ولا يتطرق له الكاتب المنصف و قد نسي تماماً الصحفي سوران مامه حمه الذي قتل على أيدي قوات الباراستن في كركوك والبحث عبدالستار طاهر شريف ، لماذا لا يخاف الكاتب التطرق لهذه المواضيع ان كان منصفاً

برهم صالح البطل
عراقي -

ان جماعة البرزاني لا ينسوا 1996

برهم صالح البطل
عراقي -

ان جماعة البرزاني لا ينسوا 1996

حدث العاقل بما لا...
جمال ملاقره‌ -

کان على کاتب المقال أن لا يستخف بعقول الناس في مقال مملؤ بالمغالطات والمتناقضات. السيد الهموندي من جهة يلوم السيد برهم على عدم توحيد الإدارتين بشکل تام من جهة أخرى يتهمه‌ بالأهتمام الزائد بمحافظة السليمانية مقابل إهمال محافظتي أربيل ودهوك. والأنکى من ذلك يبرر إهمال محافظة السليمانية في عهد السيد نيچيرڤان بقصور نائبه‌ السيد عمر فتاح ولايتهم السيد آزاد برواري بالقصور الحالي (هذا إن صدقت إدعاءاته‌)! لست هنا في موضع إتهام أو الدفاع عن أحد بل فقط أريد أن أقول للسيد الهموندي حدث العاقل بما لايعقل....إلخ.أنا کمواطن کوردستاني لا يهمني من يکون رئيس وزراء بل يهمني فقط أن يسود العدل والمساوات الإجتماعي ويقطع دابر آفة الفساد ويتحول کوردستان إلى بلد مؤسسات حقيقية بعيدآ عن التدخلات الحزبية في أمور الحکومة. لا أفرح لإنتشار قصور صدامية في طول و عرض کوردستان، بل أفرح عندما أجد شبکة طرق متطورة ( وهو حلم بعيد المنال).وهناك ألف لا أفرح وأفرح لما کان يجب أن تحدث ولم تحدث. أخيرآ وليس أخرآ أقول أفرح لما أجد مثقفي بلدي يفکرون بالعقلية التي تضع صالح العام فوق المصالح الحزبية الضيقة.

حدث العاقل بما لا...
جمال ملاقره‌ -

کان على کاتب المقال أن لا يستخف بعقول الناس في مقال مملؤ بالمغالطات والمتناقضات. السيد الهموندي من جهة يلوم السيد برهم على عدم توحيد الإدارتين بشکل تام من جهة أخرى يتهمه‌ بالأهتمام الزائد بمحافظة السليمانية مقابل إهمال محافظتي أربيل ودهوك. والأنکى من ذلك يبرر إهمال محافظة السليمانية في عهد السيد نيچيرڤان بقصور نائبه‌ السيد عمر فتاح ولايتهم السيد آزاد برواري بالقصور الحالي (هذا إن صدقت إدعاءاته‌)! لست هنا في موضع إتهام أو الدفاع عن أحد بل فقط أريد أن أقول للسيد الهموندي حدث العاقل بما لايعقل....إلخ.أنا کمواطن کوردستاني لا يهمني من يکون رئيس وزراء بل يهمني فقط أن يسود العدل والمساوات الإجتماعي ويقطع دابر آفة الفساد ويتحول کوردستان إلى بلد مؤسسات حقيقية بعيدآ عن التدخلات الحزبية في أمور الحکومة. لا أفرح لإنتشار قصور صدامية في طول و عرض کوردستان، بل أفرح عندما أجد شبکة طرق متطورة ( وهو حلم بعيد المنال).وهناك ألف لا أفرح وأفرح لما کان يجب أن تحدث ولم تحدث. أخيرآ وليس أخرآ أقول أفرح لما أجد مثقفي بلدي يفکرون بالعقلية التي تضع صالح العام فوق المصالح الحزبية الضيقة.