مسلمون في أميركا، أم أميركيون مسلمون؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كتب فولتير مرة في رسائله "في بورصة لندن يجتمع ممثلون من جميع الأمم، فيهم اليهودي والمسيحي والمسلم، وجميعهم يتبادلون الصفقات ويتعاملون كأنهم من ديانة واحدة، ولا يطلقون صفة الكافر إلا على ذلك الذي يفلس!".. وبالفعل، في عالمنا المتمدن، كان هناك العديد من المصالح التي قربت الأديان وجمعتها جنبا إلى جنب في الشركة والمصنع والملعب.. وأيضاً كان الدين عرضة للاستخدام المصلحي، ولطالما تأججت صراعات الأديان تبعا لأبعاد سياسية واقتصادية خارجة عنها.
تخلق المصالح السياسية والاقتصادية تنافرا شديدا بين الأديان، أكثر مما تخلقه هذه الأخيرة لنفسها. قضية مسجد (غروند زيرو) إحدى القضايا التي أفتُعلت وتمت المبالغة والنفخ فيها لأسباب سياسية. فالمسجد الذي يقع على بعد تقاطعين عن أنقاض مبنى التجارة العالمية، ولا يطل عليها مباشرة، والذي لم يستشعره كثيرون كقضية في البداية، أصبح القضية الحيوية التي أُشغِلت بها الأقوام!.
السياسيون الذين رفعوا أسهم الكراهية الدينية، عبر أحاديث حرصهم على الوطن، واستدعائهم للحديث العاطفي عن ضحايا تفجيرات سبتمبر وكرامة البلد والأمة الخ... قد ارتفعت أسهم شعبيتهم، كما انخفضت شعبية عمدة مدينة نيويورك (مايكل بلومبيرج) إلى أقل من 50% حين وقف إلى جانب حق المسلمين في بناء المسجد، فهو كما علق أحدهم "لم يقف في صف الرأي العام". الأغلبية صوتوا ضد بناء المسجد، مع أنه في بدايات هذه القضية، ما يقارب من ثلثي الأميركان صوتوا بعدم معارضتهم لبناء مركز إٍسلامي في هذا المكان. لكن بعد فترة، وعبر النفخ والتأجيج الإعلامي للقضية، القادم من البعد السياسي، تغيرت الصورة، وتحول رأي الأغلبية إلى معارضة لبناء المسجد..
تزايد هذه العاطفة المعادية للمسلمين عبر الدعاية الإعلامية، يساهم في تنامي نسق بارز يفترض من المسلمين الذين يعيشون هناك أن يكونوا فقط مسلمين في أميركا، لا أميركيين مسلمين. أي استعمالهم فقط عبر البعد الاقتصادي، كموظفين أو يد عاملة أو طلاب... ويتم، مع ذلك، تحجيم وتقليل حقوق المواطنة لديهم مقارنة بغيرهم!. مع أن أعظم ما تستطيع أميركا المفاخرة به، هو حس التنوع والسعي الدائم للمساواة والحقوق. يرى (جيمس زغبي)، رئيس المعهد العربي الأميركي، أن لأميركا تركيبة "فسيفسائية" يجتمع فيها المختلفون تحت ظل قيم وطنية مشتركة، ولم يكن لها أن تكون بوتقة انصهار ينبغي أن يذوب فيها المتغايرون. وإذا كنا قد شهدنا نموذج (أوباما) الذي يصف نفسه في كتابه بأنه "أميركي بدماء أفريقية"، فما الذي يمنع أحدهم من أن يكون أميركي بدماء مسلمة!!.
موقف الإمام (فيصل رؤوف) ومن معه في عدم نقل مكان المركز الإسلامي هو موقف مهم. فلو تم النقل والتغيير لكان في ذلك إثبات وتوطين رمزي وفكري لعلاقة المسلمين في أميركا بتفجيرات سبتمبر، وسيضمر ذلك أيضاً أن الصراع هو بين دين ودين، وليس بين تطرف واعتدال من كل جانب. لذا، حدوث تقليل في حجم الحقوق والمواطنة للمسلمين في أميركا، وبروز تعامل (خاص) معهم، تبعا لمثل هذا النوع من الدعاوي، لن يكون إلا وجهاً حديثاً ومعدلاً من أوجه القهر السياسي الاقتصادي.
أحد فلاسفة العصر الحديث كتب مرة عن الفرق بين (التسامح) و (اللامبالاة)، وكيف أن الفروق بينهما دقيقة. وبالفعل، قطاعات كبيرة من بعض الشعوب تعتقد أنها متسامحة، بينما هي في الحقيقة لا مبالية!.. الشعب الأميركي شعب فُطر على البراغماتية، وأعتاد الفرد هناك أن يكون مسؤولا عمّا يتماس معه بشكل عملي ومباشر. لذا هناك نسبة منخفضة من قبلهم للاهتمام بالدين، سواء دينهم أو دين آخر.. لكن، هذه النسبة الكبرى اللامبالية -إن جاز لنا القول- قد يتم سحبها من دائرة الحياد واللامبالاة إلى دائرة الضد والعداء، وهنا تتبين خطورة الأبواق السياسية والأيدلوجية التي تلعب على حبل العواطف والصراعات. هذا السحب لهم يتم عبر إدراج مباشر للبعد الاقتصادي في القضية، فتجد مثلاً من يردد للأميركيين أن من أهم أسباب (أزمتهم الاقتصادية) هو الاستنزاف الذي أحدثته لهم الحروب في البلاد الإسلامية، لذا العالم الإسلامي والثقافة الإسلامية مصدر إشكال لديهم، وينبغي فرض العداء تجاهها!. وعلى جهة مقابلة،من الشائع أن تجد العامل المسلم المقيم باستمرار في أميركا، ممن يحمل جنسيتها أو ولد فيها، يردد أن أميركا ليست بلده، وأنه هنا من أجل الاستفادة الاقتصادية، ولا يوجد لديه من ثم أي استعداد للتفاعل والالتحام الاجتماعي المسؤول تجاه هذا البلد!.
ما يحدث اليوم هو نفض لغبار قرون من القطيعة والحدة والعلاقات الغير متوازنة بين أميركا والعالم الإسلامي. بعد أحداث سبتمبر تسارعت الوتيرة الجدلية لهذه العلاقة، وأصبحنا نقترب سريعا من الحصول على اتجاه واضح لإجابة سؤال هذا الموضوع (مسلمون في أميركا، أم أميركيون مسلمون؟)..
أمّا قبل أحداث سبتمبر، فقد كانت هناك بالفعل إصلاحات وخطوات تصحيحية للعلاقة، مع أنها كانت تتم ببطء. ففي بداية التسعينات تم إنشاء (مركز التفاهم الإسلامي المسيحي) في جامعة جورج تاون، وبعده بسنوات ظهرت (جمعية دراسات الشرق الأوسط)، وهي جمعية مهمة يحضر اجتماعها السنوي الآلاف من المهتمين. وفي أواخر التسعينات، تمت عملية تصحيح كبيرة لصورة العرب والمسلمين وثقافتهم ودينهم في المناهج الدراسية الأميركية (ابتدائي وثانوي)، تبعا لدراسة أجراها عالم الاجتماع إياد القزاز من جامعة كاليفورنيا. وقبل أشهر فقط من أحداث سبتمبر تم افتتاح أول (متحف) أميركي مخصص للثقافة الإسلامية في جاكسون في الميسيسيبي.
لقد دخل الإسلام أميركا مع (العبد) لا (المستعمر). فالمسلم الذي كان يتم اكتشافه بين ركاب سفن كولومبوس والسفن التي اكتشفت العالم الجديد كان يتعرض للقتل. ولكن بين العبيد الأفارقة العشرة ملايين الذين جلبوا إلى أميركا؛ يقدر المؤرخون أن نسبة المسلمين كانت بين 15 إلى 30 بالمائة. انقطعت علاقة هؤلاء الأفارقة بقارتهم التي تبعد أربعة آلاف، وبمرور الزمن تحولت ذرياتهم إلى المسيحية بعد أن تم (استيعابهم) في النسق الاجتماعي السائد، وإخضاعهم لآلية القهر السياسي الاقتصادي.
هناك اليوم أفراد ومجموعات سياسية تعمل على إعادة إنتاج حديثة لأساليب هذا القهر وهذا الاستيعاب، عبر استخدام للمسلمين في البعد الاقتصادي والسياسي، مع تحجيم وتقليل لحظوظهم في المواطنة، وفي ممارساتهم الثقافية. وهذا هو الأمر الذي لا يليق.. لا بأميركا كبلد رائع، ولا بالمسلمين كقوم رائعين..
التعليقات
قال قهر قال
عبد الرحمن ابو بريم -والله اوقعتنا في حيص بيص يااستاذ. فانتم وكما يقول المثل تجلسون في حضن امريكا الطيبة وتنتفون في ذقنها بكل خبث وشر. لاتستغرب ان جاء يوم ووضعوكم كلكم في طائرات باتجاه واحد واعادوكم الى ديار المسلمين. تستغلون الديموقراطية الامريكية والاوروبية في سبيل نشر سمومكم وكراهيتكم للاخر. عودوا الى بلادكم ايها المسلمون وانشروا فيها الديموقراطية والتسامح وحب الاخر المختلف قبل ان يعيدوكم بالقوة !
المسلم
hala -بحسب عقيدة البراء والولاء الاسلامية فليس للمسلم اي انتماء لدولة كافرة بحسب المنطوق الاسلامي لذا فالافضل لهم ان يعودوا الى اوطانهم ليمارسوا عقيدة الولاء والبراء الاسلامية
thank''s ilaf
tunisian -i didn''t know cristian have so much hate for the other. n:1 and 2 why you hate muslim?
محايد
أبوعبدالله السياتلي -أخي الكاتب الأستاذ الحيص ... لقد وضعت المتطرفين في حيص بيص ... المتطرفين في كل جانب لن يعجبهم ولن يروق لهم مقالك المحايد وأقصدبالطرفين ... الطرف الأول الذي يلعن أمريكا ويدعو على كل من فيها بالهلاك .... والطرف الثاني : الذي لايحمل المعاني الطيبة للشعب الأمريكي بل هم طرف متصهين أكثر من الصهيونيين أنفسهم .. وإن كانوا يتكلمون بلساننا ويتسمون بأسمائنا ...وهم أناس يجري في دمائهم الحقد نحو العروبة ونحو الإسلام .. ومن ضمنهم هذا الذي سمى نفسه أبوبريم ...الذي صاغ كلماته بعيدا كل البعد عن النقاش الهادئ والحوار الايجابي... أشكر للكاتب المحترف الحيص على هذا المقال الذي أثار حفيظة المتطرفين وأفاد به الباحث عن الحقيقة ...ورسم لوحة جميلة بصياغة أدبية راقية .
الى بو بريم الاحمق
عبدالله -أنتم ؟ من انتم الذين تتحدث عنهم ؟ في أمريكا عشره ملوين مسلم . 3 مليون منهم أمريكيين أبا عن جد يمتد وجودهم في أمريكا الى عاشر جد . ترسل مين في طياره يا ابني ؟ والى اين ؟ .
الى هاله
تركي -صحيح ، ولهذا يهاجر المسلمون الى أمريكا ، لأنها هي دار السلام . فهي التي تطبق الاسلام أكثر من بلدانهم . بالمناسبة . بلدانهم محتلة بقوة السلاح والعنف والارهاب من الغرب المتمدن . ربما حين يخرج الامريكي العسكري الذي جاء بقوة السلاح الى الشرق الاوسط ، سيخرج المسلم المدني الذي جاء بقوة القانون الى الغرب .
عود على بدء
عبد الرحمن ابو بريم -ويا استاذ حيص نريد مبادرات تقربنا نحن المواطنون الامريكيون المسلمون مع اشقائنا الامريكيون الطيبون ابناء الطوائف الاخرى بدون استغلال لطيبة قلوبهم وتسامحهم وتقديسهم للحرية التي لم نعرفها في بلداننا نحن المسلمون قبل ان نأتي الى هذه الارض المباركة ...وهذا المركز الاسلامي مثلا قريبا من غراوند زيرو كان من الحكمة التراجع عن بنائه مادام قد اثار مشاعر الكراهية ضد المسلمين عند معظم الامريكيين وبدون ان نلجأ لتبريرات سفسطائية وكأنما كرامتنا قد اهدرت.. لانحتاج الى مثل هكذا خطوات !
الولاء والبراء
أحمد حيدر -أود أن أبين للأخ (أو ألأخت )صاحب التعليق رقم 2 انه لايوجد في القرآن الكريم ولا في احاديث النبي محمد(ص)أي ذكر اطلاقا لما يسمى(الولاء والبراء)ككلمتين مقرونتين ببعضهما ليشكلا مفهوما شرعيا واحدا ،وبالتالي لايوجد مايسمى الولاء والبراء في عقيدة المسلمين القائمة على القرآن والسنه،بل هي اختراع لبعض اتباع المذهب الوهابي لتبرير الارهاب ،واتحدى اي احد أن يجد هاتين الكلمتين مقرونتين ببعضهما في القران والسنة كما هو حال (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر)مثلا، وكذلك الامر بالنسبة لكلمة(الحسبة)التي لم ترد اطلاقا لا في القرآن الكريم ولا في السنة وانما هي كلمة عامية وهابية استخدمت ايضا لتركيب مفهوم شرعي.
ممارسة التقية
حماد النهاش -السيد الكاتب مع احترامي لتحليلك و محاولتك الدفاع عن حق المسلمين ببناء مسجد في كراوند زيرو و تبرير ذلك كونه يأتي للتأكيد على الفصل بين ما قامت به تلك االمجموعة الأجرامية و بين الأسلام و لكن تحليلك ليس مقنعا و لا يمكن ان تنفي وجود علاقة و فصل هذا العمل عن الدين الإسلامي بهذه السهولة و بجرة قلم مثلما لا يمكن ان تفصل المادة عن الرائحة المنبعثة منها و لأن الدافع الديني كان الملهم الرئيسي الذي استمد منه عزيمتهم الذين قاموا بالعمل فضلا عن انهم مسلمون و ومتدينون و اعلنوا صراحة و على الملأ إن غايتهم من هذا العمل هو الدفاع عن الإسلام و الإنتقام من اعداء الإسلام كما تقتضيه تعاليم الدين الإسلام حسب فهمهم للإسلام فأذا كنت تزعم ان فهمهم لللإسلام خاطيءفهذا لن يبريْ الإسلام من جريرة عملهم مثلما لا يمكن تبرئة الشيوعية مما قام به الشيوعيون الروس من اعمال القتل ابان الثورة البلشفية و ما محاولتك للتملص من عملهم إلا هو ذر الرماد في العيون و انا لا اعتقد انك تؤمن حقيقة بأن هؤلاء لا يفهمون الإسلام و لو سلمنا جدلا ان هذه هي وجهة نظرك الحقيقية و انك لست تمارس التقية التي يبيح لك دينك بإستعمالها كان عليك ان تدين فعلتهم تلك بوضوح و تعتبرهم خارجين عن ملة الإسلام و حتى لو فعلت ذلك فتبقى المشكلة هي لا نعرف من الذي يمثل الإسلام ففي الوقت الذي تزعم انت فيه ان هؤلاء لا يمثلون الإسلام فإن هناك الملايين من المسلمين الذين يرون هؤلاء هم المسلمون الحقبقيين و هم بالفعل كذلك ، النقطة الأخيرة هي انا اعتقد ان كل الذين يدافعون عن بناء المسجد في داخلهم لأن هذا يعتبر انتصارا و تمجيدا لما قامت به تلك الثلة
الرائع والصادق
كولومبوس -بوركت أيها الكاتب الرائع والصادق.
الولاء والبراء
علي حسين حيدر -الذي علق وقال إن الولاء والبراء مصطلح وهابي .. رغم إنه انصرف عن مناقشة موضوع المقال إلا أنني أرد عليه أن هذا المصطلح موجود لدينا نحن الشيعة وسبق إعلانه في أقدس البقاع.. في مكة المكرمة في حج عام 1407هـ
للنشر
سهام -بالضبط!! الشحن الإعلامي المسيس مقصود لتوجيه الغالبية العظمى ذات توجه( اللا مبالاة) إلى موقف عدائي أو حذر على أفضل تقدير! وبالتالي فالمسجد بؤرة الزوبعة لن يكون الوحيد الذي اختلفوا حوله!! فالمتوقع أن يحدث ذلك تعقيدات إجرائية أيضا لكل مشروع إسلامي -ليس بالضرورة مسجد- في أي مكان فيما بعد!! كل هذه الحرب على الإرهاب هي سياسة إلهاء الشعب الأمريكي عن الأزمات الإقتصادية والعجز عن تأمين رفاهية الناس كما يعدونهم في إنتخاباتهم! خاصة إذا ما علمنا أن معظم اللوجست ليس برأسمال أمريكي!!ألم يقل أحد جنرالاتهم بإمكاننا أن نذهب إلى حرب ولكن ليس بإمكاننا إصلاح الإقتصاد!!أما حقوق المواطنة فلا أظنه الهدف الأول من وراء هذه الحملة الإعلامية لأن الأمريكي الأسود يعاني وكذلك ذوي الأصول اللاتينية معاملة درجة ثانية .. لكن الشيء المؤكد هو أنه منذ 2001 والحياكة على أشدها وبالتنسيق في كل الدول الغربية لجعل إقامة المسلم معقدة غير مريحة خاصة حول توفر فرص العمل .. فإذا تقدم إثنان لعمل أحدهما مسلم حتى مع كفاءة أكثر يكون الموقع من نصيب الآخر.. أو لا يتم تجديد عقده عند نهايته!! أو يحفزونه بمبلغ من المال ليعود لبلده الأم ..بإختصار طرد مقنع!! ولا ننسى معاملة المسلم في المطارات ونقاط التفتيش!! وتشويه سمعة المسلمين بنفس هذا الإعلام بصورة معممة ظالمة يبدو فيها اللوم على المنهج أكثر من صاحب المشكلة .. علينا أن ننتظر سماع كلمة (موزليم-Mozlem) عند حدوث كارثة قام بها أحدهم.. !! وليس من حقنا أن نسمع ديانة المجرمين الآخرين! أحسنت مشكور عالموضوع!
الولاء والبراء
علي حسين حيدر -الذي علق وقال إن الولاء والبراء مصطلح وهابي .. رغم إنه انصرف عن مناقشة موضوع المقال إلا أنني أرد عليه أن هذا المصطلح موجود لدينا نحن الشيعة وسبق إعلانه في أقدس البقاع.. في مكة المكرمة في حج عام 1407هـ
hالى رقم 10
حميد الساهر -لو سلمنا جدلا بأن زعمك صحيح حول التمايز ضد المسلمين فهل هم يلامون على ذلك، هل ان تحمي بلدك من التخريب هو عنصرية و هل منع القتلة من ارتكاب الجرائم هو لإلهاء الشعب الأمريكي، اخرجوا الخشبة من اعينكم قبل ان تطلبوا إخراج القشة من عيون الآخرين
قشة؟ قل أكوام قش!
سهام -كيف تقول زعم ثم تقول أن امريكا لها الحق في الدفاع عن نفسها؟ أكيد كل دولة لها الحق في الدفاع عن نفسها!! لماذا الصين واليابان لا يدافعان عن أنفسهما كذلك؟؟ أليس هناك مسلمين في هذه الدول؟؟ ما تقوم به أمريكا إعلامياً هو زيادة شعللة وليس دفاع عن النفس .. المسلمين لهم قرون في أمريكا فلماذا بدأ هذا التشويه والإستفزاز بعد 11 سبتمبر 2001؟ كله إصطناعي وفقط الأمريكان الواعين هم الذين يفطنون إلى المنقلب الذي جرته عليهم الإدارة السياسية المكبلة بحفنة من مُلاك صناعة التسلح!!القائمين على الإعلام يمنتجون الصورة كما يريدون لها أن تصل! وحتى تبرر ردود الأفعال بزيادة القوات والإمداد والبقاء أو الرحيل وكذلك التمييز!! حتى قصص المسجد والقس مقصودة ومفتعلة لشغل الرأي العام عن قضايا أهم للناس.. وعصفور آخر وهو كره المسلمين الذين على أيديهم يعتنق الإسلام الاف كل عام!! هل فعلا تحسنت الأوضاع في العراق حتى يتم تنفيذ قرار الإنسحاب أم أنهم تورطوا وورطونا؟؟ هل يعتقد إعلامييهم إننا من السذاجة بحيث يغيب عنا أن توالي القصص الإعلامية بخصوص المسلمين ليست إلا لصب الزيت على النار؟؟ وأن استغلال النص بإخراجه عن السياق وأخذ منه ما يخدم وترك ما لا يخدم ما هو إلا لتشويه صورة الإسلام مستغلين جهل العامة (اللا مبالين) به؟؟ وما تعظيم الخطر الطالباني إلا مبرر للتواجد العسكري المكثف حيث يقتل الاف الأبرياء من جريرة القاعدة والذين لم يسمعوا حتى بأمريكا قبل مجيئها إليهم لإنهم لا يمتلكون حتى على مصادر اتصال بالعالم الآخر!! وهل ما يفعله المسلمين المتخلفين من شرور وظلامية يمكن مقارنته بما تفعله دولة عظمى تدعي الحرية واحترام حقوق الإنسان وتختار رئيسها بالديموقراطية المباشرة في حين تساند اسرائيل بالدعم المادي والمعنوي منذ منشأها ضد الحق الفلسطيني؟؟ وتساعد العراق البلد الحضاري الذي سبق العرب تكنولوجياً!!! في التخلص من الدكتاتور صدام بينما الدول المتخلفة تكنولوجيأً والمحكومة بدكتاتوريات كذلك لا حق لشعوبها في الديموقراطية؟؟؟ بل تتعاون وتتفهم وتقدر وتغطي على قمع وظلم وانتهاك وقتل الشعوب من بقية الشلة من الدكتاتوريين العرب الذين يلعقون الحذاء الأمريكي من أجل البقاء!!لو كانت أمريكا بلد حضاري قوي لعملت على أن يعيش العالم في أمان ولكرست قوتها وإمكاناتها لخدمة الإنسان تعيس الحظ في أفريقيا وآسيا في محاربة الفقر والمرض والجهل
hالى رقم 10
حميد الساهر -لو سلمنا جدلا بأن زعمك صحيح حول التمايز ضد المسلمين فهل هم يلامون على ذلك، هل ان تحمي بلدك من التخريب هو عنصرية و هل منع القتلة من ارتكاب الجرائم هو لإلهاء الشعب الأمريكي، اخرجوا الخشبة من اعينكم قبل ان تطلبوا إخراج القشة من عيون الآخرين
الى سهام
huda -على المسلمين الا يسافروا الى بلاد الكفر الا تذكرين الحلويات والملبس الذي تم توزيعه في شوارع القاهرة وفلسطين ابتهاجا بهجمات 11 سبتمبر الذي شاهد العالم جميعه هذه المشاهد مما يؤكد ان اسامه بن لادن يحظى بتعاطف الملايين من المسلمين ولم يجرؤ احد من شيوخ الاسلام على تكفيره او حتى اخراجه من الملة اتعرفين لماذا لانه يطبق التعاليم الاسلامية بحذافيرها وبخاصة ايات السيف الناسخة التي نسخت ما قبلها من النصوص الاسلامية ولا اعتقد انك لا تعرفين الناسخ والمنسوخ يا سهام
الى سهام
حميد الساهر -المشكلة يا سهام انت لا تريدين ان تتفتح عيناك و تريبن حقيقة السوء الذين هم عليه الأشخاص من بني ملتك الذين تدافعين عنهم و لا تريدين ان تعترقي بأن هم السبب في ما يعانون فيه من تميز ضدهم في البلد الذي رحب بهم بمحض اختياره متصورا انهم لا يختلفون عن باقي الملل و لم يكن يعرفون ان هؤلاء دينهم يمنعهم من الإخلاص و الموالاة للكفار و كانوا يتصورون ان هؤلاء بني ملتك سينسون تعاليم دينهم عندما يرون المعاملة الإنسانية التي يعاملون بها مثل باقي البشر فيتخلفون عن فكرة كون كل الناس كفار و اعدا ءالله و الإسلام و لكن كل الدلائل تشير ان الأمريكان كانوا مخطئين في ضنهم و ان الجماعة التي تدافعين عنهم عضوا اليد التي امتدت لمساعدتهم ، ان مثلك مثل الأم التي تدافع عن ابنها المعتدي و تعرف انه هوالعايل و مثلك ايضا مثل المريض بالسرطان الذي لا يحاول ان يعرف حقيقة مرضه و معرفة عدم امكانية الشفاء منه فلذا يلجأ الى نكران وجوده و يقول انا بصحة جيدة و عندي وعكة بسيطة و الأطباء مخطأون في التشخيص;
الى سهام
huda -على المسلمين الا يسافروا الى بلاد الكفر الا تذكرين الحلويات والملبس الذي تم توزيعه في شوارع القاهرة وفلسطين ابتهاجا بهجمات 11 سبتمبر الذي شاهد العالم جميعه هذه المشاهد مما يؤكد ان اسامه بن لادن يحظى بتعاطف الملايين من المسلمين ولم يجرؤ احد من شيوخ الاسلام على تكفيره او حتى اخراجه من الملة اتعرفين لماذا لانه يطبق التعاليم الاسلامية بحذافيرها وبخاصة ايات السيف الناسخة التي نسخت ما قبلها من النصوص الاسلامية ولا اعتقد انك لا تعرفين الناسخ والمنسوخ يا سهام
الى سهام jتصحيح )
حميد الساهر -المشكلة يا سهام انت لا تريدين ان تتفتح عيناك و تريبن حقيقة السوء الذين هم عليه الأشخاص من بني ملتك الذين تدافعين عنهم و لا تريدين ان تعترقي بأن هم السبب في ما يعانون فيه من تميز ضدهم في البلد الذي رحب بهم بمحض اختياره متصورا انهم لا يختلفون عن باقي الملل و لم يكن يعرفون ان هؤلاء دينهم يمنعهم من الإخلاص و الموالاة للكفار و كانوا يتصورون ان هؤلاء بني ملتك سينسون تعاليم دينهم عندما يرون المعاملة الإنسانية التي يعاملون بها مثل باقي البشر فيتخلون عن فكرة كون كل الناس كفار و اعدا ءالله و الإسلام و لكن كل الدلائل تشير ان الأمريكان كانوا مخطئين في ظنهم و ان الجماعة التي تدافعين عنهم عظوا اليد التي امتدت لمساعدتهم ، ان مثلك مثل الأم التي تدافع عن ابنها المعتدي و تعرف انه هوالعايل و مثلك ايضا مثل المريض بالسرطان الذي لا يحاول ان يعرف حقيقة مرضه و معرفة عدم امكانية الشفاء منه فلذا يلجأ الى نكران وجوده و يقول انا بصحة جيدة و عندي وعكة بسيطة و الأطباء مخطأون في التشخيص
to huda
سهام -أنتي كذلك الرد أعلاه لك!! وأضيفي له.. أي قانون يبيح من أجل اسامة بن لادن أن تشد الرحال إلى كامل تراب منطقته الجغرافية بل ومنطقة جيرانه ويضيع فيها الاف الأبرياء حتى من الامريكيين أنفسهم!! السيف الإسلامي لا يخرج إلا إذا سبقه السيف المعتدي!!الإسلام يجرم ضرب المدنيين الآمنين أي كانت ملتهم!! ولماذا لا ترى عيناك كذلك السيوف الحديثة ( العنقودية والفسفورية والجرثومية وطائرات بلا طيار وأخرى تجسسية وغيرها وغيرها ).. ؟ أم هي ليست سيوف فلا مشكلة معها لديكم!! وهل هناك فعلا أسامة بن لادن؟ ومن يدرينا نحن المسلمين عن حقيقته فالإعلام لدينا كذلك تابع ولا ثقة فيه!! ولماذا يهتم المسلمين لرضا أمريكا المحاربة وهي ترد الصاع صاعين حتى قبل اكتشاف اسامة وغيره؟؟ ومن يدرينا أن يكون هذا الأسامة صنيعتهم ولا وجود له في الواقع؟؟ ولو سلمنا انه هناك قاعدة وارهابيين هل هذا هو الحل أن يتقاتلوا إلى ما لا نهاية مع سكان لا يفرقون بينهم ويضيع فيها المجرم والبريء؟؟ وتأتينا الأخبار بأنه أمسكوا بالرجل الخامس في القاعدة وابن عم الرجل الثالث في القاعدة .. أو كادوا أن يمسكوا به أو لربما اسامة يكون قد قتل في هذه العملية أو تلك!!! أو أن الطالبان متقدمين في حربهم على الآلة العسكرية الحديثة حتى يدرك الناخب الأمريكي أن الوجود الأمريكي هناك أمر ملح لهؤلاء الأرهابيين القتلة!! وفي كل هذه الأثناء فكري قليلاً في الرعب الذي يعيش فيه القاطنين من رجال ونساء كبار وصغار ومرضى ومعاقين ...أولئك المقيمين في هذه البقعة ولا علاقة لهم من قريب ولا بعيد بهذا الهم والغم كله.. هؤلاء أليس من حقهم كذلك أن يعيشوا في أمان؟؟؟؟؟أم انكم أصبحتم أبواقاً ترددون ما يردده أعداء الإسلام لإثبات حق أريد به باطل!!
الى سهام jتصحيح )
حميد الساهر -المشكلة يا سهام انت لا تريدين ان تتفتح عيناك و تريبن حقيقة السوء الذين هم عليه الأشخاص من بني ملتك الذين تدافعين عنهم و لا تريدين ان تعترقي بأن هم السبب في ما يعانون فيه من تميز ضدهم في البلد الذي رحب بهم بمحض اختياره متصورا انهم لا يختلفون عن باقي الملل و لم يكن يعرفون ان هؤلاء دينهم يمنعهم من الإخلاص و الموالاة للكفار و كانوا يتصورون ان هؤلاء بني ملتك سينسون تعاليم دينهم عندما يرون المعاملة الإنسانية التي يعاملون بها مثل باقي البشر فيتخلون عن فكرة كون كل الناس كفار و اعدا ءالله و الإسلام و لكن كل الدلائل تشير ان الأمريكان كانوا مخطئين في ظنهم و ان الجماعة التي تدافعين عنهم عظوا اليد التي امتدت لمساعدتهم ، ان مثلك مثل الأم التي تدافع عن ابنها المعتدي و تعرف انه هوالعايل و مثلك ايضا مثل المريض بالسرطان الذي لا يحاول ان يعرف حقيقة مرضه و معرفة عدم امكانية الشفاء منه فلذا يلجأ الى نكران وجوده و يقول انا بصحة جيدة و عندي وعكة بسيطة و الأطباء مخطأون في التشخيص
حميد الساهر
سهام -أنت تفهم العربية بالتأكيد لذا يجب أن تفهم جيداً ما يكتب ولا تقل عني كلام لم أكتبه!! انا لا ادافع عن أحد بل أعبر عن رؤيتي كما أراها لكل هذا السيناريو الطويل من واقع فهمي الصحيح لديني ولمحاولات الدس عليه وأثر ذلك على حياة المسلمين في الغرب!! هناك مبالغة! الجرائم التي يقوم بها مسلمين في أمريكا ليس بالضرورة أن تكون لها دوافع سياسية فقد تكون جرائم فردية مثل جرائم كل الدول! في حالة قبض على المجرم وكان مسلماً فيساق خبره إلى الإعلام مباشرة مع اللوجو الملصق! في الأسبوع الماضي قتل جار أمريكي -ليس مسلم- صديقه المسلم في بيته في دنفر بولاية كولورادو.. وجرح ابنه كما هربت زوجته من موت محدق.. فهل سمعتم بهذا الخبر؟؟؟ غالباً لا طبعا.. ولكن لو كان الأمر بالعكس والمسلم هو القاتل لوجدنا عشرة مواضيع عنه في أيلاف وحدها ...!!الموضوع كله عن استغلال الإعلام والابواق المتفقة معه للقتال الدائر في العراق والعمليات الإرهابية في الغرب والتي لم يخبرها العالم قبل ذاك التاريخ المشئوم والذي تفاقم بسبب الدور الأمريكي- في رسم صورة سلبية في مخيلة الأمريكيين والعالم كله ربما عن المسلمين والإسلام معاً,, وبالتالي يترتب على هذا معاناة المسلمين الأبرياء من معاملات غير عادلة بسبب قلة قليلة أساءت لا يدري أحد حتى عن مدى مصداقيتها! رغم أن التطرف والعنف لا يخلو منه أي دين أو فكر ! لم يعض أحد يد أحد!! ومن قال أن منفذي العمليات استفادوا من امريكا على أي وجه؟؟هل تعرف تاريخ حياتهم؟؟ دلنا إذن!! كما انه واضح للجميع من يملك فم التمساح في هذه القسمة للقلة القليلة من فتافيت النفط التي ابتلينا بها!! أيضاً لا يجب ان يتعايش البشر بسلام بمقابل ومن أجل حفنة دولارات او كيس قمح او حتى تقنيات حديثة.. هذا المن اسلوب غير اخلاقي ومهين للبشر .. ثقافة السلام تحتاج إلى قيادات عالمية متكاملة دينياً وعلمياً واقتصاديا وسياسياً وثقافياً تكرس كل ما تملك ليحل السلام وليس لسرقة ونهب خيرات الشعوب ثم يأتي بعض منا هنا ويتشدقون ان امريكا رعتهم وساعدتهم لذا يقع اللوم على الإسلام والمسلمين جميعا لإنهم السبب في زعل امريكا!! أما زعلنا نحن فلا يهم ما دمنا نعتاش على صدقاتها!!؟؟
حميد الساهر
سهام -أنت تفهم العربية بالتأكيد لذا يجب أن تفهم جيداً ما يكتب ولا تقل عني كلام لم أكتبه!! انا لا ادافع عن أحد بل أعبر عن رؤيتي كما أراها لكل هذا السيناريو الطويل من واقع فهمي الصحيح لديني ولمحاولات الدس عليه وأثر ذلك على حياة المسلمين في الغرب!! هناك مبالغة! الجرائم التي يقوم بها مسلمين في أمريكا ليس بالضرورة أن تكون لها دوافع سياسية فقد تكون جرائم فردية مثل جرائم كل الدول! في حالة قبض على المجرم وكان مسلماً فيساق خبره إلى الإعلام مباشرة مع اللوجو الملصق! في الأسبوع الماضي قتل جار أمريكي -ليس مسلم- صديقه المسلم في بيته في دنفر بولاية كولورادو.. وجرح ابنه كما هربت زوجته من موت محدق.. فهل سمعتم بهذا الخبر؟؟؟ غالباً لا طبعا.. ولكن لو كان الأمر بالعكس والمسلم هو القاتل لوجدنا عشرة مواضيع عنه في أيلاف وحدها ...!!الموضوع كله عن استغلال الإعلام والابواق المتفقة معه للقتال الدائر في العراق والعمليات الإرهابية في الغرب والتي لم يخبرها العالم قبل ذاك التاريخ المشئوم والذي تفاقم بسبب الدور الأمريكي- في رسم صورة سلبية في مخيلة الأمريكيين والعالم كله ربما عن المسلمين والإسلام معاً,, وبالتالي يترتب على هذا معاناة المسلمين الأبرياء من معاملات غير عادلة بسبب قلة قليلة أساءت لا يدري أحد حتى عن مدى مصداقيتها! رغم أن التطرف والعنف لا يخلو منه أي دين أو فكر ! لم يعض أحد يد أحد!! ومن قال أن منفذي العمليات استفادوا من امريكا على أي وجه؟؟هل تعرف تاريخ حياتهم؟؟ دلنا إذن!! كما انه واضح للجميع من يملك فم التمساح في هذه القسمة للقلة القليلة من فتافيت النفط التي ابتلينا بها!! أيضاً لا يجب ان يتعايش البشر بسلام بمقابل ومن أجل حفنة دولارات او كيس قمح او حتى تقنيات حديثة.. هذا المن اسلوب غير اخلاقي ومهين للبشر .. ثقافة السلام تحتاج إلى قيادات عالمية متكاملة دينياً وعلمياً واقتصاديا وسياسياً وثقافياً تكرس كل ما تملك ليحل السلام وليس لسرقة ونهب خيرات الشعوب ثم يأتي بعض منا هنا ويتشدقون ان امريكا رعتهم وساعدتهم لذا يقع اللوم على الإسلام والمسلمين جميعا لإنهم السبب في زعل امريكا!! أما زعلنا نحن فلا يهم ما دمنا نعتاش على صدقاتها!!؟؟
مقال رائع فهل يفهم
عدى -تحياتي للكاتب المبدع صاحب الرد رقم 1 لا تخف ابو ريما عش في أمريكا كيفما تحب
مقال رائع فهل يفهم
عدى -تحياتي للكاتب المبدع صاحب الرد رقم 1 لا تخف ابو ريما عش في أمريكا كيفما تحب
الى التعليق رقم 12
بشارة خليل ق -ملاحظة بسيطة:انت مخطئة فالصين تدافع عن نفسها,الم تسمعي بمقاطعة سيشوان ذات الغالبية المسلمة والاحداث الدموية التي قامت هناك قبل اشهر؟اما في اليابان فالاسلام قليل جدا.لا يتعايشون مع المختلف, حيث هم اقلية مثل الفلبين,الصين , تايلاند,الهند يقومون بثورات ويريدون الانفصال.بينما في الدول التي هم بها غالبية فالاقليات تضطهد مثل باكستان,ايران,السودان,مصر وغالبية الدول العربية حتى في الدول التي هي علمانية بالشكل مثل اندونيسيا او ماليزيا.
To Seham # 10
Iraqi American -I don''t know where you live. If you live in America, then you are twisting the facts. If you live outside America, then you better learn some facts before making such absurd statements. Muslims have more rights in America than they ever had or will have in any Islamic country.
الى التعليق رقم 12
بشارة خليل ق -ملاحظة بسيطة:انت مخطئة فالصين تدافع عن نفسها,الم تسمعي بمقاطعة سيشوان ذات الغالبية المسلمة والاحداث الدموية التي قامت هناك قبل اشهر؟اما في اليابان فالاسلام قليل جدا.لا يتعايشون مع المختلف, حيث هم اقلية مثل الفلبين,الصين , تايلاند,الهند يقومون بثورات ويريدون الانفصال.بينما في الدول التي هم بها غالبية فالاقليات تضطهد مثل باكستان,ايران,السودان,مصر وغالبية الدول العربية حتى في الدول التي هي علمانية بالشكل مثل اندونيسيا او ماليزيا.
بشارة خليل 2
سهام -كان الأحرى أن تذكر مقاطعة ;سينكيانغ; المسلمة بالغالبية 95% .. وتشكل سدس مساحة الصين!! كما ان هناك فرق بين إضطهاد الأقليات نتيجة لثورتها والمطالبة بحقوقها والتنميط السلبي للإيديلوجيات وما يترتب عليه من الكراهية بين الأطراف!.. والنظام الرسمي الصيني شيوعي ملحد يضطهد الدين ولا يريد للقوميات العديدة التي تشكل المجتمع الصيني أن تتقوى حتى لا تتزعزع الشيوعية دينهم الرسمي!! ,والثورات التاريخية منذ مقدم الشيوعية إلى البلد شاملة لكل المذاهب والقوميات!! ولم يسلم البوذيين ولا المسيحيين ولا أي طائفة دينية تناهض وتثور لحقوقها من الإضطهاد الذي تضرب به السلطات الصينية بيد من حديد!! والصين واليابان كانت مجرد مثل حيث أننا لم نثقل بأخبار منهم مستمرة مستعرة عن زعيم سياسي أو كاهن يريد حرق القرآن مثلاً يعكس إخفاقات الصين في مشروع دموي خارج حدودها!!!
بشارة خليل 2
سهام -كان الأحرى أن تذكر مقاطعة ;سينكيانغ; المسلمة بالغالبية 95% .. وتشكل سدس مساحة الصين!! كما ان هناك فرق بين إضطهاد الأقليات نتيجة لثورتها والمطالبة بحقوقها والتنميط السلبي للإيديلوجيات وما يترتب عليه من الكراهية بين الأطراف!.. والنظام الرسمي الصيني شيوعي ملحد يضطهد الدين ولا يريد للقوميات العديدة التي تشكل المجتمع الصيني أن تتقوى حتى لا تتزعزع الشيوعية دينهم الرسمي!! ,والثورات التاريخية منذ مقدم الشيوعية إلى البلد شاملة لكل المذاهب والقوميات!! ولم يسلم البوذيين ولا المسيحيين ولا أي طائفة دينية تناهض وتثور لحقوقها من الإضطهاد الذي تضرب به السلطات الصينية بيد من حديد!! والصين واليابان كانت مجرد مثل حيث أننا لم نثقل بأخبار منهم مستمرة مستعرة عن زعيم سياسي أو كاهن يريد حرق القرآن مثلاً يعكس إخفاقات الصين في مشروع دموي خارج حدودها!!!
Iraqi American
سهام -الظلم في الدول العربية مفهوم دول لا سيادة للقانون فيها ومعظم دساتيرها حبر على الورق أساساً لأن رأس الحكم غير شرعي سُراق سلطة وأرزاق شعوب! مفهوم أيضاً أن يهاجر المسلم لتحسين ظروف معيشته ليعيش حياة كريمة ولكن هل عليه أن يدفع الثمن من كرامته حتى يأكل ويلبس ويصمت إزاء التمييز؟ أنت الذي يجب أن تلم وتطلع بما يحدث حولك فلتطلع على تقارير اللجنة الفدرالية لتكافؤ فرص العمل وكيف أن شكاوي المسلمين في إزدياد رغم أن نسبتهم السكانية 2% في أمريكا لكن نسبة الشكاوي 25% من مجمل شكاوي التمييز !!كما يؤكد ذلك التقارير التي يصدرها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) منذ 2002 أن أماكن العمل تحتل المكانة الأولى بين مصادر التمييز ضد المسلمين في الولايات المتحدة بالتساوي مع المؤسسات الحكومية.. دع عنك العنف اللفظي ضد أطفال المسلمين في المدارس الأمريكية ووصفهم بالأرهابيين وكارهي أمريكا.. ولولا أن;كير اشتكت إلى السلطات المتقاعسة عندما تأتي حرية التعبير إلى الإسلام لما أوقفت الدعاية الملصقة ;أوقفوا الإسلام; على عشر حافلات نقل ركاب في ميامي !! ولم يكن الكلام عن أمريكا فقط ولكن أوروبا ايضاً .. ما تؤكده أرقام مراكز المساواة و مكافحة العنصرية في أوروبا عن تصاعد الهجمة العنصرية الرسمية ضد المسلمين إلى ثلاثة أضعاف مقارنة ما سجله عام 2006!!! يا اخي العراقي افهم جيداً اننا لا نتسول شفقة بذكر الحقائق لكن المسلمين يجب ألا يسكتوا ويجعلوا الأمر يتمادى وأن يتعاملوا مع الوضع بحزم وأن يلجأوا للقانون مباشرة لإن هناك تساهل رسمي في التعامل مع المخالفات ومن حق المسلمين كمواطنين أمريكيين أن يتمتعوا بحقوقهم الدستورية أسوة بكل الأمريكيين بغض النظر عن ديانتهم وألوانهم وأزياؤهم!!
بشارة خليل
سهام -كان الأحرى أن تذكر مقاطعة ;سينكيانغ; المسلمة بالغالبية 95% .. وتشكل سدس مساحة الصين!! كما ان هناك فرق بين إضطهاد الأقليات نتيجة لثورتها والمطالبة بحقوقها والتنميط السلبي للإيديلوجيات وما يترتب عليه من الكراهية بين الأطراف!.. والنظام الرسمي الصيني شيوعي ملحد يضطهد الدين ولا يريد للقوميات العديدة التي تشكل المجتمع الصيني أن تتقوى حتى لا تتزعزع الشيوعية دينهم الرسمي!! كما انه لم يسلم البوذيين ولا المسيحيين ولا أي طائفة دينية تناهض وتثور لحقوقها من الإضطهاد الذي تقوم به السلطات الصينية!! والصين واليابان كانت مجرد مثل حيث أننا لم نثقل بأخبار منهم مستمرة مستعرة عن زعيم سياسي أو كاهن يريد حرق القرآن مثلاً يعكس إخفاقات الصين في مشروع دموي خارج حدودها
إلى العراقي الأمريكي
سهام -الظلم في الدول العربية مفهوم دول لا سيادة للقانون فيها ومعظم دساتيرها حبر على الورق أساساً لأن رأس الحكم غير شرعي سُراق سلطة وأرزاق شعوب وهم الذين دفعوا الناس إلى الهجرة! فيكون حال المسلمين من ذلة إلى أخرى لأسباب معكوسة!! فلتطلع على تقارير اللجنة الفدرالية لتكافؤ فرص العمل وكيف أن شكاوي المسلمين في إزدياد رغم أن نسبتهم السكانية 2% في أمريكا لكن نسبة الشكاوي 25% من مجمل شكاوي التمييز لعام 2009!!كما يؤكد ذلك التقارير التي يصدرها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) منذ 2002 أن أماكن العمل تحتل المكانة الأولى بين مصادر التمييز ضد المسلمين في الولايات المتحدة بالتساوي مع المؤسسات الحكومية.. يحدث كل يوم في أمريكا بلد الحرية والمساواة الكثير من المخالفات التي لا يسع المكان لذكرها بدء من أطفال المسلمين في المدارس .. ومثلاً لولا أن & ;كير اشتكت إلى السلطات المتقاعسة عندما تأتي حرية التعبير إلى الإسلام لما أوقفت الدعاية الملصقة & ;أوقفوا الإسلام& ; على عشر حافلات نقل ركاب في ميامي !! وللعلم لم يكن التعليق عن أمريكا فقط ولكن أوروبا ايضاً تضيق الخناق على المسلمين منذ زمن رسمياً وشعبياً هذا ما تقوله أرقام مراكز المساواة و مكافحة العنصرية في أوروبا عن تصاعد الهجمة العنصرية الرسمية ضد المسلمين إلى ثلاثة أضعاف مقارنة ما سجله عام 2006!!! يا اخي العراقي نحن لا نتسول شفقة بذكر الحقائق.. من حق المسلمين كمواطنين أمريكيين أن يتمتعوا بحقوقهم الدستورية أسوة بكل الأمريكيين بغض النظر عن ديانتهم وألوانهم وأزياؤهم!!
بشارة خليل
سهام -كان الأحرى أن تذكر مقاطعة ;سينكيانغ; المسلمة بالغالبية 95% .. وتشكل سدس مساحة الصين!! كما ان هناك فرق بين إضطهاد الأقليات نتيجة لثورتها والمطالبة بحقوقها والتنميط السلبي للإيديلوجيات وما يترتب عليه من الكراهية بين الأطراف!.. والنظام الرسمي الصيني شيوعي ملحد يضطهد الدين ولا يريد للقوميات العديدة التي تشكل المجتمع الصيني أن تتقوى حتى لا تتزعزع الشيوعية دينهم الرسمي!! كما انه لم يسلم البوذيين ولا المسيحيين ولا أي طائفة دينية تناهض وتثور لحقوقها من الإضطهاد الذي تقوم به السلطات الصينية!! والصين واليابان كانت مجرد مثل حيث أننا لم نثقل بأخبار منهم مستمرة مستعرة عن زعيم سياسي أو كاهن يريد حرق القرآن مثلاً يعكس إخفاقات الصين في مشروع دموي خارج حدودها