أصداء

المسيحية المشرقية والإسلامية المشرقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من يقرأ مقالات الباحث السوري في شؤون الأقليات" سليمان يوسف" في الأونة الأخيرة، يلاحظ أننا امام تحليل للواقع في المنطقة يستند إلى مقدمة واحدة، وهي ان هنالك إسلام عربي وانا استعرت منه مصطلح المشرقية، فنصبح أمام" إسلامية مشرقية" باعتبار أنه يرى أن المسيحيين في المنطقة غالبيتهم ليسوا عربا، واسماهم مسيحيي المشرق، والطرف الآخر هو المسيحية المشرقية والصراع قائم على قدم وساق، وله سمة اقتلاعية، ودموية في بعض المناطق، وما تبقى من استشهادات وووقائع هي لتخدم هذه المقدمة، وكي يؤكد عليها، فهو في مقاله الأخير"نعم، المسيحية المشرقية قلقة، تواجه خطر الاقتلاع" على صفحات إيلاف يرد على الباحث السوري ميشيل كيلو، في مقالته "مسيحية قلقة" جريدة السفير اللبنانية بتاريخ 31-8-2010" التي يتحدث فيها ميشيل عن أخطاء بعض الكنائس العربية.

لن أدخل في هذه القضية التي عالجها السيد كيلو، لكن سأعود إلى الحوار مع الصديق سليمان يوسف ومقالته.
في هذا المقال يعالج مشكلة الأقليات المسيحية في العراق ومصر ولبنان، وبشيء من الإسهاب في حجم مقالة! ولكن عندما يصل للحديث عن سورية فيكتفي بهذا المقطع:
في سوريا، رغم التسامح الديني والحياة الوطنية المشتركة بين مختلف الديانات والمذاهب والمكونات السورية، يخشى مسيحيو هذا البلد الآمن من أن يؤدي الصراع على السلطة يوماً الى صعود "الحركات الاسلامية" وخسارتهم لهامش الحريات الدينية والاجتماعية المتاح لهم في ظل الحكم القائم".


إذا كان يا سيدي في تسامح في سورية بين مكوناتها فلم الخوف والقلق إذن؟ يجيب الرجل بلا تردد أن السبب هو خوفه من سقوط النظام في ظل الصراع على السلطة لصالح الحركات الإسلامية، لأن النظام الحالي هو حامي المسيحيين! أعتقد هذه النقطة، رغم خطورتها وتزويرها للتاريخ المسيحي في سورية، لا تحتاج إلى كثير رد، لأنه سبق وان رددنا عليها أنا وغيري، ويمكن في هذا السياق العودة لدراسة عبد الرحمن الحاج عن ظواهر الإسلام السياسي في سورية، العيش المشترك لم يؤسسه هذا النظام بل خربه لصالح طريقة عيش يريدها هو فقط، أقصد تريدها مصالحه، العيش المشترك رغم تحقظاتنا على الكثير من القضايا، مؤسس في سورية منذ زمن بعيد، رغم محاولة فرنسا أن تلعب على هذا الوتر أثناء استعمارها لسورية، لتستقطب الفعاليات المسيحية السورية*، ولكي تبقي قضية التلاعب بين مكونات السوريين في خدمتها، وهذه سياسة فرنسية مشهود لها بخراب كل البلاد التي مرت بها، على عكس انكلترا، التي تركت وراءها نظما ديمقراطية بالحد الأدنى، والهند وباكستان وبنغلادش نماذج تشكل سدس الكرة الأرضية،، ومن جهة أخرى هذه النغمة المتخوفة على النظام من مجيء تيارات إسلامية إلى الحكم، هي تأسيس إسرائيلي- مع نخب فاعلة في أمريكا وأروبا، لها مصلحة باستمرار سورية خارج معادلة دولة طبيعية غير مدولنة.

إذا في النهاية: البحث عن أية مشكلة أقليات، يجب بحثها في المستوى السياسي، لأنها إنتاج سياسي،،،
طالما ان هذا النظام يحمي حرية المسيحيين السوريين، لماذا ازدات الهجرة المسيحية بعد مجيئه أي بعد عام 1970، بالمناسبة الهجرة المسيحية وغير المسيحية من سورية الطبيعية، كلها كان لها سبب واحد فقط، وهو الوضع الاقتصادي لسكان سورية من مختلف انتماءاتهم المذهبية والطائفية والدينية والقومية، ومنذ أواخر العهد العثماني وحتى اللحظة، لم تحدث هجرة في سورية الطبيعية نتاج لهروب أو استجابة لمحاولة اقتلاع قامت بها "الإسلامية المشرقية" يا صديقي معقول أن تختصر التسامح الموجود في سورية كما تقول بسبب وجود هذا النظام؟ حتى الباحثين الغربيين والإسرائيليين عندما يسوقون هذه الأفكار حول الخوف على النظام من تيارات إسلامية، لايبيضون صفحته بهذا الشكل وبهذا التعسف في الحكم.


ولدي فعلا سؤال: أين هي تيارات الإسلام الجهادي الاقتلاعي في سورية؟ أرجو أن تبينها لنا ربما نغير رأينا ويصبح قلقنا على مسحيي سورية أكبر من الآن؟
وطالما أنك ياسيدي لست عربيا كما تقول، على الأقل عالج مشكلة الأقلية المسيحية في سورية، ولماذا هاجرت ولماذا لازالت تسعى للهجرة؟ واستعن بأمثلة من العراق ومصر ولبنان، أما ان تتحدث عن مصر مهاجما السلطة هناك، رغم انها تستحق هذا في ممارساتها بخصوص المسألة القبطية سياسيا، وتعود لتألب الرأي العام ضد المجتمع السوري لصالح النظام، فهذا أمر اسمح لنا فيه،،،رغم ما تمرره من عبارات هنا وهناك عن ديمقراطية وعلمانية وماشابه!
أكثرية سكان الجزيرة السورية هي أكراد وعرب مسيحيين ومسيحيين غير عرب كما تقول أنت عن السريان والآشوريين، والهجرة الأكبر لمسيحيي سورية كانت من منطقة الجزيرة، فهل هاجروا لوجود إسلامية مشرقية اقتلاعية؟ أم هاجروا لأسباب أخرى أهمها السبب الاقتصادي والفقر كما يفعل اشقاءهم من الكورد والعرب، رغم أن الهجرة الكردية لها سبب سياسي وهو اضطهاد الأقلية الكوردية، من قبل السلطة السياسية، ومع ذلك أكثرية الهجرة الكردية سببها اقتصادي أيضا، أما الهجرة المسيحية لم يكن مطلقا لها علاقة بشعور بالخوف من الإسلامية المشرقية، وهنالك ملاك أرض هجروا بسبب مجيء البعث وقرارات التأميم، أي هذا النظام الذي تخاف عليه! أنا في الحقيقة ليس لدي معطيات تسمح لي بالحديث عن أسباب هجرة الأقباط غير الأسباب الاقتصادية.
***
الإسلام السياسي الحالي في سورية، له حاضنتان الأولى- سلطوية عبر ما يمكننا تسميته الدين المتاح من قبل السلطة والمدعوم منها، وهذا الإسلام المتاح، يتحدث أكثر مما تتحدث حضرتك عن العيش المشترك الذي يوفره النظام السوري، لمكونات المجتمع السوري، وهذه سبق وتعرضت لها في مقالات كثيرة، وإذا كان خوفك من القبيسيات، وتيارات أبي القعقاع التي ترسل الجهاديين إلى العراق- والمتوفي قتلا في حلب ودون معرفة الجناة- فهؤلاء لا تسأل عنهم المجتمع السوري، أسأل عنهم السلطة السياسية،
الحاضنة الثانية هي يمكننا المجازفة بتسميتها حاضنة المعارضة، في أخوان مسلمين وتيارات إسلامية لها ملمح ديمقراطي، ومع ذلك هي ضعيفة جدا،،ومع ذلك خوفك على المسيحية في سورية مشروع، ولكن ممن؟ وماهي أسباب هذا الخوف؟


ملاحظة أخيرة للإسلام السياسي المعارض، لكوني اتابع مع بعض السوريين نقاشات حول هذا الأمر، أقول لتتخلصوا من هذه العنعنة، وتتحولوا على حزبا سياسيا ديمقراطيا تريحونا من هذه الالتواءات التي تحدث جراء التباس المعنى السوري الذي خلقته السلطة السياسية عبر أربعة عقود من الممارسات الفاسدة على كافة الصعد، ما معنى تغنيكم بالتجربة التركية في كل شيء عدا نقطة انتصار الحرية المدنية بكل ما تعنيه فيها على يد حزب سياسي ذو خلفية إسلامية،
وقبل أن اختم، لا بد لنا من التمييز دوما بين الأكثرية و الأقليات، كمنتج موضوعي في أي بلد بالعالم، وبين تأسيس هذا الأمر في مؤسسات سياسية أو اجتماعية أو ثقافية ذات طابع اقتلاعي، وهذا لم يكن موجود في تاريخ سورية منذ أكثر من قرن على حد معرفتي،
وأتمنى يا صديقي سليمان أنه" عبر الحوار أن نصحح لبعضنا لما فيه خير بلدنا.

* ساضرب لك مثالا كوني ادرس الآن تاريخ حوران، مدينة أزرع الحالية جعلتها فرنسا كمركز للمنطقة المحيطة بها، أي أسمتها منطقة،،،بينما قريب منها بمسافة ستة كيلو متر فقط مدينة الشيخ مسكين وعدد سكانها يساوي ضعف سكان مدينة أزرع الأصليين آنذاك تقريبا، أعتقد حتى الآن ليس لدي إحصاء مؤكد، والسبب أن أزرع فيها أكثرية مسيحية بينما الشيخ مسكين فيها أقلية مسيحية، وموقعها كما يعرف سكان المنطقة وكل من يزور أفضل بكل الحسابات، لأنها كانت تقع على مفارق الطرق الرئيسية وفي وسط المنطقة، مع ذلك لم تؤثر هذه السياسة على علاقة أبناء المنطقة ببعضهم، ساعود لهذه النقطة في مقالات قادمة،،

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
arab
ali -

اتفق معك لان اكثرية اخوان مسحيين مستفدين من البعث العفلقي لهم مناصب عليا بالامن مخابرات الجيش وظائف اما اقلية المشرقية فعلا مضطهدة شانهم شان اخرين المقموعيين اما بالنسبة لهجرة فهي سياسية قبل اقتصادية عندما يحجز حكومتك املاكهم ويوزعها على المستوطنيين العرب اتيين من البادية ومرسوم الجديد طبعا يكون هناك سبب اقتصادي ماعدا سياسات فقر وجهل وتجويع المبرمج من البعث.

الحق يقال
اشور -

احب ان اوضح لكاتب المقال ان الاستاذ سليمان يوسف هو مسيحي اشوري .الشرق الذي نعيش فيه لايسكنه العرب فقط يوجد الى جانب العرب قوميات اخرى مثل الاشوريين الكلدان السريان والاكراد والارمن والتركمان وغيرهم والجميع مشتركين في هذا المشرق . تسميةمسيحي المشرق لايوجد فيها شئ وذلك لتفريقهم عن مسيحيي الغرب والذين يختلفون عن مسيحيي الشرق في كثير من الامور اما عن هجرة مسيحيي الشرق في الاونة الاخيرة فانها تأتي بسبب صعود جماعات الاسلامية المتشددة في الدول الاسلامية كما حدث في العراق حيث تعرض المسيحيين للقتل والتهجير وسلبت منهم بيوتهم كما في منطقة الدورة في بغداد نعم جميع اطياف العراقيين تعرضت للظلم بسبب صراعهم على السلطة ولكن المسيحيين كانوا خارج الصراع بل كانوا ضحية الصراع لهذا هاجروا ولاسباب اخرى ايضا

أفكار موروثة خرافية
مجد -

لا توجد بارقة أمل في ضوء الحالة التي تعيشها الأمة العربية على إمكانية نهضة تلك الأمة ولحاقها بركب الحضارة، حالة الفرد العربي هي الأسوأ عالمياً وكذلك حالة المجتمعات العربية. والإدعـاء بالتعايش بين الطوائف نفاق. وهل هناك حقاً من تعايش في العالم بين المسلم والمسيحي واليهودي أو حتى بين طوائف الدين الواحد؟ النفاق في العالم العربي تراث يتناقله الناس أباً عن جد وهو في حياتهم اليومية كالخبز لا يستطيعون العيش بدونه. إنه أيضاً كالمخدرات يعرف الناس مقدار ضررها ولكنهم لا يستطيعون التوقف عن تعاطيها.

اللي بياكل العصي
سوري -

يقول المثل السوري:اللي بياكل العصي مو متل اللي بيعدهن. يا سيد غسان المفلح مع احترامي لك وثقتي بحسن نواياك إلا أنك لا تعرف ماذا يعني أن تكون مسيحيا سوريا، لأنك لم تشعر بهذا الشعور يوما ولن تشعر به. ورغم مساوئ النظام وأخطائه فيكفيه فخرا أنه يحول دون انتشار الفوضى وهو أمر ليس لصالح المسيحيين فقط بل لصالح كافة الأقليات غير المسلمة في سوريا مثل الدروز والعلويين والاسماعيليين وغيرهم من الأقليات غير المسلمة. عزيزي غسان، أنظر إلى العراق ماذا يحصل فيه... وبيئة العراق ليست بعيدة عن بيئة سوريا وقد خضع العراق أيضا لأربع عقود من الحكم البعثي الذي يُفترض أن يكون علمانياولكن، هل أثر هذا الحكم العلماني في عقلية الناس العاديين؟ أنا كمسيحي سوري لا أستبعد أبدا أن يحصل نفس الشيء في سوريا لو سقط هذا النظام وعمت الفوضى أو استولى على الحكم جماعة إسلامية متشددة. فأرجوك يا سيد غسان لا تلوم سليمان يوسف لأنه يعرف ماذا يقول. ولك تحياتي.

اضافة مهمة حقا
غسان ابراهيم -

اشكر سميي الاستاذ غسان مفلح واشكرله ان هناك تطابقا في آراءه مع ارائي حول هذه القضية واحب ان اضيف هنا ان تخويف ليس الاخوة المسيحيين بما يسمى بالاسلام السياسي او الجماعات وانما تخويف المجتمع ككل يصب في مصلحة الاستبداد الشرقي وديمومته واستمرار الفساد وان من مصلح المستبد الشرقي ان يقرب طائفة ليضرب بها طوائف المجتمع الاخرى وهو من الذكاء بحيث انه ينقل العداء له الى العداء لتلك الطائفة التي تخدمه بغض النظر عن ديانتهااو عرقيتها وكما تفضل الكاتب بالنهاية مثل هذه الكتابات المشبوهة من اقلام اعتقد انها مشبوهة تصب في مصلحة اعداء المسلمين والمسيحيين من الصهاينة والامريكان والغرب عموما الغريب انك مهما جئت بحجة فإنك ستجد اصرارا على الحماقة من جهة البعض على طريقة عنزه ولو طارت !! مما يعني ان العداء للاسلام والعروبة متمكن من هؤلاء وانه يشبه الفالج او السرطان ولا تعالج !!

عروبة الاشوريين !
غسان ابراهيم -

ما كان للنظام البعثي ان يسقط لولا التدخل الامريكي فيه والحمدلله ان الفوضى الهلاكه لم تصل الى سوريا بعض المعلقين تنز تعليقاتهم بالكراهية والاحقاد البعيدة عن اي خلق وعن اي عقل من جاء بالاحزاب الاسلامية التي تحكم العراق اليوم الا الامريكان اي الغرب المسيحي ؟! وتسبب في معاناة المسيحيين العراقيين الذين يقتلون ويهجرون على خلفية قومية من كافة الاطراف الراغبة في الاستحواذ على مناطق النفوذ الله يرحم ايام البعث ! فقد وصل مسيحي الى ان يكون نائبا اول لرئيس الجمهورية ثم من قال ان الاشوريين والكلدان غير عرب يبدو ان من يقولون هذا يحتاجون الى دروس تقوية في التاريخ !

اني اشك !!
غسان ابراهيم -

وبالحقيقة انا انظر بعين الشك الى كل من يطرح قضية الاقليات بهذه الطريقة ، ولم المسيحيون فقط ؟! لدينا اقليات لا بل اكثريات مهمشة ومظلومة لعلها اكبرها هي الاغلبية المسلمة في كل بلد مسلم !! اذا كان لابد حتما من مناقشة حالات الاضطهاد المزعومة والموجودة فعلا فليتم مناقشة اضطهاد الجميع داخل الوطن الواحد اليس لدينا فئات مهمشة ومظلومة ؟! ان قطاعات كبيرة وعريضة من المواطنين تعاني من التهميش والظلم والاضطهاد ومحرومة من مقدرات الوطن التي تحتكرها في الاغلب فئة واحدة وفئة المنتفعين والمتزلفين لها ! يجب على المتباكين على الحريات وعلى المظالم ان يتكلموا عن الجميع وان يطالبوا بالعدالة والرفاه والمساواة للجميع او يكونوا مجرد ادوات تخدم المشاريع المشبوهة وتضع نفسها في خدمة الاجندات المعادية للوطن ككل علينا ان نحذر من دعوات المنصرين التفتيتة والتجزيئية التي جرت على الوطن ككل كثيرا من المعاناة والالام للجميع ولنتعبر بما حصل في العراق

ال يدري يدري وال ما
سنحاريب اشوري -

اولا الى الاستاذ غسان المفلح و لا اعرف قوميتك لكنني اتمنى من كل قلبي ان تذوق انت وقوميتك ما ذاقه الاشوريين فقط خلال المئة العام الاخيرة حتى لا ارجع الى الوراء كثيراهل عندك مشكلة وانت الذي تعيش في الغرب وتنعم بما يسمى الاختلاف الاثني والديني بدون عنصرية هل يجب ان يكون كل المسيحيين عرب و انا هنا لا رايد ان اوزع هويات على الناس فكل حر في انتماءه لكنني واثق ان 95%من سكان سورية مسلميين قبل المسيحيين ليسوا عرب واصلا بالله عليكم لا اعرف كيف جمعتم الاثنين سوري عربي وكيف هذا فسوري قومية بذاتها وتعني اشوري و عربي قومية الى اليوم نقول اسورايه باللغة الاشورية اي اشوريين معربة حيث تقلب السين الى شين بين الاشورية(السريانية) والعربية سمعان شمعون سهرة شهرا شاميرام سميراميس سام شام وسميت دمشق كذلك ليس لكذبة بلاد الشام انما لما يعتقد ان النبي سام بالعربية شام بالاشورية مدفون فيها بالله عليك هل يجب ان يكون المسيحي السوري او المشرقي عربي حتى تدافع عنه انت و كل الذين الذين يدعون انهم مثقفون ثم ماذا تعني بالهجرة الاقتصادية وانت تقول ان الكثير من ملاكي الاراضي المسيحيين هاجروا سوريا فلماذا يهاجرون انا اقول لك ان مذابح العثمانيين التي شارك فيها الاتراك و الاكراد و قليل من العرب ضد المسيحيين لا تزال ماثلة واصبحت قصص تحكى يوميا فالخوف من القادم عظيم سيما ان الهوى اسلامي اردوغاني هذه الايام واخيرا نفتخر باشوريتنا ....

وجودهم حيوي
الخليجي ابو ابراهيم -

في لبنان معظم المهاجرين من القرن التاسع عشر هم مسييحين وهم عرب اصلاء لا شك في ذلك وهم بالملايين-يمكن عمل لجان من السياسيين ورجال الاعمال ومنظمات المجتمع المدني من اجل حثهم لمن يريد العوده الى بلده ومشاركة في نهضته--وفي كل من العراق وسوريا والاردن ومصر ينطبق عليهم هذا --نرجوا ذلك

لولا يهوى لايوجد أقل
Plato -

غير صالح للنشر

إلى الغسّانَيْن
شميرام -

أنصح الغسّانَيْن بمراجعة ما يكتبه الباحث جريس الهامس في الحوار المتمدن: "المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام" ليدركان - في حال وجود إرادة عندهما وأنا أشك في هذا - العمق التاريخي للقضايا التي يطرحها الأستاذ سليمان يوسف.

عروبة سوريا
غسان ابراهيم -

خمسة وتسعون بالمائة من سكان سوريا ليسوا عربا ؟!!!!! صحيح ان الكلام ماعليه جمارك من اين اتيت بهذه النسبة يا ؟! ربما من قعر الكراهية !! عروبة سوريا فوق الشبهات والا ما اتخذها بنو امية عاصمة لدولة الخلافة الاسلامية ارجو ان نتكلم كلام علمي بعيدا عن الضغائن والشعوبية المقيته

عروبة سوريا
غسان ابراهيم -

خمسة وتسعون بالمائة من سكان سوريا ليسوا عربا ؟!!!!! صحيح ان الكلام ماعليه جمارك من اين اتيت بهذه النسبة يا ؟! ربما من قعر الكراهية !! عروبة سوريا فوق الشبهات والا ما اتخذها بنو امية عاصمة لدولة الخلافة الاسلامية ارجو ان نتكلم كلام علمي بعيدا عن الضغائن والشعوبية المقيته

الهامس غير محايد
غسان ابراهيم -

لايصلح الاستاذ جريس الهامس كمرجع للتاريخ لانه يكتب بنفس شعوبي ..وكتاباته بعيدة عن الموضوعية والعلمية والكاتب اي كاتب يجب ان يسمي الاشياء باسماءها حتى ولو كان مختلفا معها اما ما يكتبه الهامس فلا يعدوا كونه تنفيسا عن غرائز واحقاد ليس الا

الهامس غير محايد
غسان ابراهيم -

لايصلح الاستاذ جريس الهامس كمرجع للتاريخ لانه يكتب بنفس شعوبي ..وكتاباته بعيدة عن الموضوعية والعلمية والكاتب اي كاتب يجب ان يسمي الاشياء باسماءها حتى ولو كان مختلفا معها اما ما يكتبه الهامس فلا يعدوا كونه تنفيسا عن غرائز واحقاد ليس الا

توضيحآ
الجزيرة السورية -

توضيحآ لما كتبه الأستاذ غسان المفلح لبعض النقاط التي كتبها ولن أكون طرفآ فيما بينهما إنما أريد أن يتفهم القارئ اللبيب سبب هجرة مسيحي الشرق من أرض آبائه وأجداده ووطنه فهذا ليس بالقليل . للهجرة أسباب عدة منها إجباري أو إلذامي أو تصفوي أوتخويني أو إقتصادي ووا. إنما ليس كما إدعى الأستاذ إقتصادي فقط . سأسرد عليه بعض الزكريات الأليمة التي مرت بهذا الشعب ( الشرق أوسطي المسيحي من سريان وكلدان وآشورين وأرمن تحديدآ ) 1- عام 1914- 1915 أبادته الأمبراطوية الطورانية العثمانية بالتعان مع آغوات من الأكراد . ذبح كالنعاج وقطعت أوصاله ورميت للكلاب ولوحوش البراري وفقئت بطون النساء الحبلى أمام الرأي العام العالمي ولم يحرك ساكنآ جزء ورميا رمية الكلاب في عدة دول بعد إتفاقية سايكس بيكو . مليون ونصف أرمني وآشوري بكافة تسمياتهم قتلوا فقط لكونهم مسيحيين . هل هناك من خوف وقلق أكثرمن ذلك هل أذكرك عما حدث من مئآسي بالعراق في الوقت الحاضرعن الهويه المسيحيه وهل أحدثك في الستينات عما جرى للقسم المتبقى من هذا الشعب في جبال طورعبدين التركيه أثناء الحرب القبرصيه . وما فعلته الأحداث اللبنانيه من إنعكاسات على الشعب المسيحي في سوريا وفي الجزيرة السوريه تحديدآ والأكثر قوة كانت في منتصف الثمانينات حتى بداية التسعينان وليومنا هذا لكن كشفت اللعبه بعد أحداث القامشلي وتبين فيما بعد أغلب مناطق الجزيرة السورية أصبحت ضمن بما يسمى كردستان الغربية فما تعليك يا أستاذ وهل يبقى هذا الشعب حجرة رحى يطحن كما يراد . عزيزي المحترم . وإن كنت قد نسيت عن المؤتمر الأسلامي الذي عقد في باكستان في السبعينات عن تفريغ منطقة الشرق الأوسط من مسيحيه فالخوف وارد من المسقبل ومن بعض التيارات الأسلامية المتطرفة ومن هجس الماضي لهوا أكبر دليل للهجرة . لعلمك بعد مئة عام من هذه المجار التي ألمت بالشعب المسيحيي بالأمبراطوية العثمانية وافق البرلمان السويدي في هذه السنة على إنها كانت إباده جماعية وما تعليقك فهل هناك أمل للبقاء إلا إذا كانت قيادات شريفة تقف بجانب هذه الفئة المخلصة والشريفة كونها عضمها من لحمها ودمها وأتمنى من كل قلبي أن يتحرر الأنسان ويتفهم إن الدين لله والوطن للجميع ويعيش بآمان وسلام . وأتمنى من المحرر في إيلاف أن ينشر هذه المداخله للمعرفه فقط .

توضيحآ
الجزيرة السورية -

توضيحآ لما كتبه الأستاذ غسان المفلح لبعض النقاط التي كتبها ولن أكون طرفآ فيما بينهما إنما أريد أن يتفهم القارئ اللبيب سبب هجرة مسيحي الشرق من أرض آبائه وأجداده ووطنه فهذا ليس بالقليل . للهجرة أسباب عدة منها إجباري أو إلذامي أو تصفوي أوتخويني أو إقتصادي ووا. إنما ليس كما إدعى الأستاذ إقتصادي فقط . سأسرد عليه بعض الزكريات الأليمة التي مرت بهذا الشعب ( الشرق أوسطي المسيحي من سريان وكلدان وآشورين وأرمن تحديدآ ) 1- عام 1914- 1915 أبادته الأمبراطوية الطورانية العثمانية بالتعان مع آغوات من الأكراد . ذبح كالنعاج وقطعت أوصاله ورميت للكلاب ولوحوش البراري وفقئت بطون النساء الحبلى أمام الرأي العام العالمي ولم يحرك ساكنآ جزء ورميا رمية الكلاب في عدة دول بعد إتفاقية سايكس بيكو . مليون ونصف أرمني وآشوري بكافة تسمياتهم قتلوا فقط لكونهم مسيحيين . هل هناك من خوف وقلق أكثرمن ذلك هل أذكرك عما حدث من مئآسي بالعراق في الوقت الحاضرعن الهويه المسيحيه وهل أحدثك في الستينات عما جرى للقسم المتبقى من هذا الشعب في جبال طورعبدين التركيه أثناء الحرب القبرصيه . وما فعلته الأحداث اللبنانيه من إنعكاسات على الشعب المسيحي في سوريا وفي الجزيرة السوريه تحديدآ والأكثر قوة كانت في منتصف الثمانينات حتى بداية التسعينان وليومنا هذا لكن كشفت اللعبه بعد أحداث القامشلي وتبين فيما بعد أغلب مناطق الجزيرة السورية أصبحت ضمن بما يسمى كردستان الغربية فما تعليك يا أستاذ وهل يبقى هذا الشعب حجرة رحى يطحن كما يراد . عزيزي المحترم . وإن كنت قد نسيت عن المؤتمر الأسلامي الذي عقد في باكستان في السبعينات عن تفريغ منطقة الشرق الأوسط من مسيحيه فالخوف وارد من المسقبل ومن بعض التيارات الأسلامية المتطرفة ومن هجس الماضي لهوا أكبر دليل للهجرة . لعلمك بعد مئة عام من هذه المجار التي ألمت بالشعب المسيحيي بالأمبراطوية العثمانية وافق البرلمان السويدي في هذه السنة على إنها كانت إباده جماعية وما تعليقك فهل هناك أمل للبقاء إلا إذا كانت قيادات شريفة تقف بجانب هذه الفئة المخلصة والشريفة كونها عضمها من لحمها ودمها وأتمنى من كل قلبي أن يتحرر الأنسان ويتفهم إن الدين لله والوطن للجميع ويعيش بآمان وسلام . وأتمنى من المحرر في إيلاف أن ينشر هذه المداخله للمعرفه فقط .

شاهد من اهلها
غسان ابراهيم -

من مقالة العزيز طيب الذكر البطريرك زكا الأول عيواظ بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وكما تعلم فالرجل حجة في تاريخ بلاد الشام وتاريخ السريان بشكل خاص وقد كتب في 12/6/2005 في صحيفة النهار اللبنانية:عندما ظهر الإسلام في أوائل القرن السابع للميلاد وجد المسيحيين في الشرق الأوسط منقسمين الى ثلاث فئات تعرف اليوم باسم الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس وأبناء الكنيسة الشرقية أي الاثوريين، فاعترف الإسلام بهم جميعا. وفي معرض كلامي عن"الإسلام والمسيحية تكامل تاريخي في بناء الحضارة العربية"، لا بد من ان أتكلم على الكنيسة المسيحية بصورة عامة، وكنيستي السريانية الأرثوذكسية بصورة خاصة لعلاقتها التاريخية المتميزة بالعرب والإسلام عبر الدهور.عندما انعقد مجمع خلقيدونية عام 451 وتبنت الدولة البيزنطية قراراته، ثارت اضطهادات عنيفة ضد رافضيها وفي مقدمتهم اتباع الكنيسة السريانية في سوريا الطبيعية، فتحمل آباؤها الروحيون من جراء ذلك صنوف العذاب من نفي وسجن وقتل، واستشهد منهم عدد كبير. ولئن تذرعت الحكومة البيزنطية باثارة الاضطهادات العنيفة على السريان بحجة رفضهم قبول قرارات مجمع خلقيدونية، ولكن الدافع الأول والاهم من وراء محاولة إبادتهم كان قمع الأفكار التحررية، والوعي القومي الذي دب في صفوفهم وتولد في قلوبهم من قسوة المستعمر البيزنطي الذي سلب سوريا خيراتها الطبيعية.ولم تنته اضطهادات المملكة البيزنطية للكنيسة السريانية إلا بظهور الإسلام حيث خرجت موجة من الذين دانوا به من الجزيرة العربية وحررت بلاد المشرق من حكم البيزنطيين والفرس في النصف الأول من القرن السابع للميلاد وكانت عوامل عديدة نفسية ودينية واجتماعية وقومية متوافرة لدى السريان سكان البلاد الأصليين لاستقبال أولئك العرب المسلمين الذين جاؤوا لتحرير البلاد من نير الحكم البيزنطي الظالم، ورحب السريان بقدوم العرب المسلمين الفاتحين واستقبلوهم كمحررين للبلاد خاصة وان معظم القبائل العربية في العراق وسوريا كانت دينا مسيحية على مذهب السريان، وأيدت هذه القبائل العرب المسلمين الذين يمتون إليها بصلة الدم واللغة والتراث والحضارة لذلك انضمت اغلبها إلى الجيش العربي المسلم تحت إمرة المثنى بن حارثة الشيباني (ت 635) وخاصة قبائل بني تغلب وعقيل وتنوخ وربيعة الضاربة في شمال العراق وغربه، فحاربت جنبا الى جنب مع العرب المسلمين وتم القضاء أولا ع

شاهد من اهلها
غسان ابراهيم -

من مقالة العزيز طيب الذكر البطريرك زكا الأول عيواظ بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وكما تعلم فالرجل حجة في تاريخ بلاد الشام وتاريخ السريان بشكل خاص وقد كتب في 12/6/2005 في صحيفة النهار اللبنانية:عندما ظهر الإسلام في أوائل القرن السابع للميلاد وجد المسيحيين في الشرق الأوسط منقسمين الى ثلاث فئات تعرف اليوم باسم الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس وأبناء الكنيسة الشرقية أي الاثوريين، فاعترف الإسلام بهم جميعا. وفي معرض كلامي عن"الإسلام والمسيحية تكامل تاريخي في بناء الحضارة العربية"، لا بد من ان أتكلم على الكنيسة المسيحية بصورة عامة، وكنيستي السريانية الأرثوذكسية بصورة خاصة لعلاقتها التاريخية المتميزة بالعرب والإسلام عبر الدهور.عندما انعقد مجمع خلقيدونية عام 451 وتبنت الدولة البيزنطية قراراته، ثارت اضطهادات عنيفة ضد رافضيها وفي مقدمتهم اتباع الكنيسة السريانية في سوريا الطبيعية، فتحمل آباؤها الروحيون من جراء ذلك صنوف العذاب من نفي وسجن وقتل، واستشهد منهم عدد كبير. ولئن تذرعت الحكومة البيزنطية باثارة الاضطهادات العنيفة على السريان بحجة رفضهم قبول قرارات مجمع خلقيدونية، ولكن الدافع الأول والاهم من وراء محاولة إبادتهم كان قمع الأفكار التحررية، والوعي القومي الذي دب في صفوفهم وتولد في قلوبهم من قسوة المستعمر البيزنطي الذي سلب سوريا خيراتها الطبيعية.ولم تنته اضطهادات المملكة البيزنطية للكنيسة السريانية إلا بظهور الإسلام حيث خرجت موجة من الذين دانوا به من الجزيرة العربية وحررت بلاد المشرق من حكم البيزنطيين والفرس في النصف الأول من القرن السابع للميلاد وكانت عوامل عديدة نفسية ودينية واجتماعية وقومية متوافرة لدى السريان سكان البلاد الأصليين لاستقبال أولئك العرب المسلمين الذين جاؤوا لتحرير البلاد من نير الحكم البيزنطي الظالم، ورحب السريان بقدوم العرب المسلمين الفاتحين واستقبلوهم كمحررين للبلاد خاصة وان معظم القبائل العربية في العراق وسوريا كانت دينا مسيحية على مذهب السريان، وأيدت هذه القبائل العرب المسلمين الذين يمتون إليها بصلة الدم واللغة والتراث والحضارة لذلك انضمت اغلبها إلى الجيش العربي المسلم تحت إمرة المثنى بن حارثة الشيباني (ت 635) وخاصة قبائل بني تغلب وعقيل وتنوخ وربيعة الضاربة في شمال العراق وغربه، فحاربت جنبا الى جنب مع العرب المسلمين وتم القضاء أولا ع

غارقون في التاريخ !
غسان ابراهيم -

لا ادري لماذا كل مرة نعود الى التاريخ ؟! فالمذابح والمجازر التي حصلت في اوروبا في حرب المائة عام تسببت في ابادة سبعة ملايين انسان وفقدت اوروبا في حربين عالميتين نصفس سكانها ومع ذلك تصافى القوم واقامة اتحادا ولا تجد اليوم بريطاني يعاير فرنسي ولا الماني يعاير ايطالي ؟! ان مذبحة الارمن مدانة تماما وقد قام بها الاتراك القوميون ولكن علينا ان لاننسى التحريض الغربي عليها ويجب ان لاننسى ان الارمن وجدوا في بلاد المسلمين المأوى واصبح الارمني الطاريء له من الحقوق اكثر من اللبناني العربي المسلم في بلده ؟!! حلال عليه واهلا وسهلا يجب ان لا ننسى ان مسلمين اتراك اضيروا من المذبح والتاريخ سجل مذابح حصلت لهم من روسيا الى الجبل الاسود لكن هل نعيش على احقاد الماضي ؟! الا نستطيع ان نتجاوزه ثم ان الارمن والاتراك تصالحوا ولعبوا كرة قدم !! من قال ان المؤتمر الاسلامي في باكستان سعى الى تفريغ البلاد من مسيحييها اين الدليل ؟ اقرأ كثيرا في مواقع الكراهية التابعة للتيار المسيحي المتعصب ان المؤتمر المذكور قرر ان يجعل نصارى مصر ماسحي احذية لاكتشف فيما بعد انهم يسيطرون على ثلث الاقتصاد الوطني وبينهم ثلاثة مليلياردرية وليس بين المسلمين المصريين ملياردير واحد !! يا جماعة الاضطهاد العثماني طال المسلم والمسيحي والمسلم ايضا هاجر بسبب بطش العثمانيين ولا اسباب اخرى والقرارات الاشتراكية المجنونة طالت الجميع ولم تكن موجهة الى نصارى العرب في سوريا ومصر ماهكذا تناقش الامور يا جماعة ليس تحت وطأة الاحقاد اين محبة المسيح ووصاياه ؟!

غارقون في التاريخ !
غسان ابراهيم -

لا ادري لماذا كل مرة نعود الى التاريخ ؟! فالمذابح والمجازر التي حصلت في اوروبا في حرب المائة عام تسببت في ابادة سبعة ملايين انسان وفقدت اوروبا في حربين عالميتين نصفس سكانها ومع ذلك تصافى القوم واقامة اتحادا ولا تجد اليوم بريطاني يعاير فرنسي ولا الماني يعاير ايطالي ؟! ان مذبحة الارمن مدانة تماما وقد قام بها الاتراك القوميون ولكن علينا ان لاننسى التحريض الغربي عليها ويجب ان لاننسى ان الارمن وجدوا في بلاد المسلمين المأوى واصبح الارمني الطاريء له من الحقوق اكثر من اللبناني العربي المسلم في بلده ؟!! حلال عليه واهلا وسهلا يجب ان لا ننسى ان مسلمين اتراك اضيروا من المذبح والتاريخ سجل مذابح حصلت لهم من روسيا الى الجبل الاسود لكن هل نعيش على احقاد الماضي ؟! الا نستطيع ان نتجاوزه ثم ان الارمن والاتراك تصالحوا ولعبوا كرة قدم !! من قال ان المؤتمر الاسلامي في باكستان سعى الى تفريغ البلاد من مسيحييها اين الدليل ؟ اقرأ كثيرا في مواقع الكراهية التابعة للتيار المسيحي المتعصب ان المؤتمر المذكور قرر ان يجعل نصارى مصر ماسحي احذية لاكتشف فيما بعد انهم يسيطرون على ثلث الاقتصاد الوطني وبينهم ثلاثة مليلياردرية وليس بين المسلمين المصريين ملياردير واحد !! يا جماعة الاضطهاد العثماني طال المسلم والمسيحي والمسلم ايضا هاجر بسبب بطش العثمانيين ولا اسباب اخرى والقرارات الاشتراكية المجنونة طالت الجميع ولم تكن موجهة الى نصارى العرب في سوريا ومصر ماهكذا تناقش الامور يا جماعة ليس تحت وطأة الاحقاد اين محبة المسيح ووصاياه ؟!

To # 6 Mr. Ibrahim
Iraqi American -

My dear Sir, you really need some lessons in history!!! The Assyrians are not Arabs. They are the indigenous people of Iraq and Syria. Check the Baghdad Museum and learn about the Assyrians and their origin. According to you, everybody is an Arab. The only true Arabs are those who originated from the land known today as Saudi Arabia. Besides, what is this fanaticism on insisting that everybody is Arab? Why not have an open mind towards others and allow them to enjoy their identities and have pride in their existence. Had the Arabs practiced any measures of democracy, their thinking would have been quite different. Alas,democracy is lacking in their systems, and it will elude them as long as they are moving in this vicious and destructive circle of Arab nationalism.

To # 6 Mr. Ibrahim
Iraqi American -

My dear Sir, you really need some lessons in history!!! The Assyrians are not Arabs. They are the indigenous people of Iraq and Syria. Check the Baghdad Museum and learn about the Assyrians and their origin. According to you, everybody is an Arab. The only true Arabs are those who originated from the land known today as Saudi Arabia. Besides, what is this fanaticism on insisting that everybody is Arab? Why not have an open mind towards others and allow them to enjoy their identities and have pride in their existence. Had the Arabs practiced any measures of democracy, their thinking would have been quite different. Alas,democracy is lacking in their systems, and it will elude them as long as they are moving in this vicious and destructive circle of Arab nationalism.

تعليق15
عصام -

اخ غسان في زماننا هذا لا يوجد شئ اسمه عربي مسيحي وعربي مسلم بل يوجد مسلم ومسيحي كافر,كنّا كعرب مسيحيين نفتخر بعروبتنا ولكنهم اقصنونا بالدين وعندها اكتشفنا اننا كأمه عرببيه عشنا على حضارات الشعوب الأخرى واسميناها حضاره اسلاميه. وقد ظهرت حقيقتنا عندما ضعفنا وهي اننا امّه غير منتجه وطفيليه.

تعليق15
عصام -

اخ غسان في زماننا هذا لا يوجد شئ اسمه عربي مسيحي وعربي مسلم بل يوجد مسلم ومسيحي كافر,كنّا كعرب مسيحيين نفتخر بعروبتنا ولكنهم اقصنونا بالدين وعندها اكتشفنا اننا كأمه عرببيه عشنا على حضارات الشعوب الأخرى واسميناها حضاره اسلاميه. وقد ظهرت حقيقتنا عندما ضعفنا وهي اننا امّه غير منتجه وطفيليه.

ألأسلام
مفيد منذر -

70 فى ألمئة من ألدين ألأسلامى مؤخذ من ألدينأليهودى والدين ألمسيحى ألشرقى ليس المسيحية ألغربية فلماذا هذا ألتفصيل وألحقد بين ألأديان جميع ألأديان تنعى الى ألأنسانية ولكن من يتبع دينه ويمشى على دينههل هم جميع ألأسلاميين هذه كراهة اءنسانية ألذى يطبقها بعض ألأسلاميين ويوجد منهم كذلكعند أليهود وألمسيحيين عندما ألدين ألأسلامى يأخذ شيئا عن ألمسيحية انه اءعترف بألحقيقة

ألأسلام
مفيد منذر -

70 فى ألمئة من ألدين ألأسلامى مؤخذ من ألدينأليهودى والدين ألمسيحى ألشرقى ليس المسيحية ألغربية فلماذا هذا ألتفصيل وألحقد بين ألأديان جميع ألأديان تنعى الى ألأنسانية ولكن من يتبع دينه ويمشى على دينههل هم جميع ألأسلاميين هذه كراهة اءنسانية ألذى يطبقها بعض ألأسلاميين ويوجد منهم كذلكعند أليهود وألمسيحيين عندما ألدين ألأسلامى يأخذ شيئا عن ألمسيحية انه اءعترف بألحقيقة

مع السلامة
زياد -

اذا كان بعض المسيحيين في الدول العربية ليسوا عربا ويعتقدون بانهم مضطهدين فالباب توسع جمل وليشرفونا بمغادرتهم لدولنا العربية لانهم لا ينتمون الى هذه الدول كما يدعون والله معهم

مع السلامة
زياد -

اذا كان بعض المسيحيين في الدول العربية ليسوا عربا ويعتقدون بانهم مضطهدين فالباب توسع جمل وليشرفونا بمغادرتهم لدولنا العربية لانهم لا ينتمون الى هذه الدول كما يدعون والله معهم

العراقي الامريكي
غسان ابراهيم -

للاسف فان معلوماتك عن عروبة الشام والعراق ومصر ناقصة جدا وان كنت لا تريد ان تكون عربيا فهذا شأنك انت وحدك ولكن هل يمكن تغطية عين الشمس بغربال ارجو مراجعة شهادة البطرك زكا الاول عيواظ بخصوص عروبة القبائل المسيحية في الشام والعراق ان العروبة ليست حالة عرقية ولكنها حالة ثقافية وكما نكرر دائما واليوم اذا اراد الاشوريون مخاطبة الراي العام العربي والمسلم فانهم يستخدمون اللغة العربية وكما نكرر دائما انه من باب نفعي مصلحي من الافضل لغير العرب ولغير المسلمين الانضواء تحت مضلة الاسلام والعروبة مع احتفاظهم بخصوصياتهم الثقافية . اذا تفلت سكان المنطقة من جامعهم الاعظم العروبة والاسلام والعروبة تضم المسيحي والمسلم فانهم يرتدون الى واحدات متناثرة ومتبعثرة وهذا يصب في مصلحة اعداء المسلمين والمسيحيين العرب وهم الغرب والكيان الصهيوني

العراقي الامريكي
غسان ابراهيم -

للاسف فان معلوماتك عن عروبة الشام والعراق ومصر ناقصة جدا وان كنت لا تريد ان تكون عربيا فهذا شأنك انت وحدك ولكن هل يمكن تغطية عين الشمس بغربال ارجو مراجعة شهادة البطرك زكا الاول عيواظ بخصوص عروبة القبائل المسيحية في الشام والعراق ان العروبة ليست حالة عرقية ولكنها حالة ثقافية وكما نكرر دائما واليوم اذا اراد الاشوريون مخاطبة الراي العام العربي والمسلم فانهم يستخدمون اللغة العربية وكما نكرر دائما انه من باب نفعي مصلحي من الافضل لغير العرب ولغير المسلمين الانضواء تحت مضلة الاسلام والعروبة مع احتفاظهم بخصوصياتهم الثقافية . اذا تفلت سكان المنطقة من جامعهم الاعظم العروبة والاسلام والعروبة تضم المسيحي والمسلم فانهم يرتدون الى واحدات متناثرة ومتبعثرة وهذا يصب في مصلحة اعداء المسلمين والمسيحيين العرب وهم الغرب والكيان الصهيوني

العنصرية
Joseph -

غسان ابراهيم وأمثاله خير شاهدٍ على الشوفينية والعنصرية التي تعلموها من الأنظمة الديكتاتورية التي تحكمنا في الشرق الأوسط. إن القومجيين العروبيين اساؤوا للاسلام واستخدموه كوسيلة لطي الشعب تحت مظلة مبدأ العروبة الشوفينية. وها نحن اليوم نرى تأثيرها من خلال أشخاصٍ كأمثال غسان ابراهيم وغيره ممن لا يستطيعون أن يقبلوا الآخر ولا يستطيعون قبول أفكارٍ وحقائق تختلف مع الموروث الشوفيني الذي درسوه وانطبع بذهنم وبلور أسلوب تفكيرهم. يا أخي ربما إذا جربت التخلي قليلاً عما تعلمته في الماضي وبدأت بالتعمق قليلاً في أصولك أنت بنفسك فلربما رأيت الحقيقة عن أصولك السورية الغير عربية. سورية لم تكن عربية وشعبها لم يكن عربياً وعندما سكنها أجدادنا القدامى لم يكونوا عرباً وقدمت لها القبائل العربية في ما بعد وهذه هي الحقيقة. أما اليوم وبسبب الفكر الشوفيني البعثي تم تعريب سورية وشعبها وبالرغم من كل الضغوطات التي تمارس على الشرفاء المتزمتين بأصولهم ولغاتهم الغير عربية والتي هي سورية أصيلة قبل أن يأتيها الدخلاء ، ولكن هؤلاء الشرفاء يرفضون الرضوخ. يا ريتك عشت حياتنا لمدة يوم وذقت ما ذقناه لتعرف معنى الظلم.

العنصرية
Joseph -

غسان ابراهيم وأمثاله خير شاهدٍ على الشوفينية والعنصرية التي تعلموها من الأنظمة الديكتاتورية التي تحكمنا في الشرق الأوسط. إن القومجيين العروبيين اساؤوا للاسلام واستخدموه كوسيلة لطي الشعب تحت مظلة مبدأ العروبة الشوفينية. وها نحن اليوم نرى تأثيرها من خلال أشخاصٍ كأمثال غسان ابراهيم وغيره ممن لا يستطيعون أن يقبلوا الآخر ولا يستطيعون قبول أفكارٍ وحقائق تختلف مع الموروث الشوفيني الذي درسوه وانطبع بذهنم وبلور أسلوب تفكيرهم. يا أخي ربما إذا جربت التخلي قليلاً عما تعلمته في الماضي وبدأت بالتعمق قليلاً في أصولك أنت بنفسك فلربما رأيت الحقيقة عن أصولك السورية الغير عربية. سورية لم تكن عربية وشعبها لم يكن عربياً وعندما سكنها أجدادنا القدامى لم يكونوا عرباً وقدمت لها القبائل العربية في ما بعد وهذه هي الحقيقة. أما اليوم وبسبب الفكر الشوفيني البعثي تم تعريب سورية وشعبها وبالرغم من كل الضغوطات التي تمارس على الشرفاء المتزمتين بأصولهم ولغاتهم الغير عربية والتي هي سورية أصيلة قبل أن يأتيها الدخلاء ، ولكن هؤلاء الشرفاء يرفضون الرضوخ. يا ريتك عشت حياتنا لمدة يوم وذقت ما ذقناه لتعرف معنى الظلم.