أزمة الأنبا بيشوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اشتعلت منذ أيام قليلة أزمة جديدة بين المسلمين والمسيحيين في مصر. كان بطل الأزمة هذه المرة الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط الذي غضب منه المسلمون مرتين في غضون أيام قليلة. كانت الغضبة الأولى حين صرح المطران في حوار صحفي بأن المسلمين حلّوا ضيوفاً على مصر في القرن السابع الميلادي، وكانت الغضبة الثانية حين أبدى الرجل قلقه من النص القرآني الشهير"لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح بن مريم" الوارد في سورة المائدة. لم يتقبل المسلمون تصريحات الأنبا بيشوي وهاجموه وطالبوا بعزله وبمحاكمته بتهم غليظة من عينة الإساءة للإسلام والقول بتحريف القرآن وإثارة الفتنة الطائفية.
هل أخطأ الأنبا بيشوي في رأيه؟ الإجابة هي لا لأن هناك الكثير من الدلائل والبراهين التي تدعم رأي المطران الذي يعرف بأنه من الحمائم في ما يتعلق بالعلاقة بين المسيحيين والمسلمين في مصر. وفضلاً عن ذلك فالأنبا بيشوي هو الرجل الذي طالما دافع عن قضايا المسلمين ومنها على سبيل المثال قضية القدس التي يرفض بشأنها النظريات اليهودية والمسيحية الإنجيلية القائلة بعودة اليهود إلى الأرض التي كانت وعدت لأبائهم وبضرورة بناء الهيكل الثالث فوق موقعه القديم الذي يحتله حالياً المسجد الأقصى. لم يخطيء الأنبا بيشوي في رأيه، ولكنه ربما جانبه الصواب في التعبير عن رأيه في مجتمع أحادي منغلق غير متسامح. ولأن الموضوع أصبح قضية رأي عام سأسمح لنفي في السطور التالية بمناقشة القضيتين سبب الأزمة بعقلانية وهدوء حتى نعرف لماذا لم يخطيء الرجل في تصريحاته.
في ما يتعلق بالقضية الأولى التي اعتبر فيها الأنبا بيشوي أن المسلمين حلّوا ضيوفاً على مصر في القرن السابع الميلادي، كان الرجل محقاً تماماً في ما قاله، لأن المسلمين العرب الذين غزوا مصر في القرن السابع جاءوا من شبه الجزيرة العربية ودخلوا مصر التي لم تكن عندئذ مسلمة الديانة أو عربية اللسان. وكان من الأحرى توجيه الشكر للأنبا بيشوي على اختياره المهذب للفظ "ضيوف" فقد كان من الممكن للأنبا بيشوي أن يقول بأن المسلمين العرب كانوا محتلين، لا ضيوفاً لأنهم دخلوا مصر بقوة السلاح. ولكن الرجل كان كريماً حقاً حين وصف غزاة بلده بالضيوف. (سؤال بريء: هل بمكن لأحد أن يقول بأن الإسرائيليين ضيوف في الأراضي الفلسطينية؟ أو أن الأميركيين ضيوف في العراق وأفغانستان؟)
لم يعن تصريح الأنبا بيشوي أن المسلمين المصريين الحاليين ضيوف على وطنهم، إذ من المؤكد أن الأنبا بيشوي ليس ساذجاً حتى يؤمن ويعلن بأن لا جذور مصرية للمسلمين الحاليين في مصر. الجميع يعلم حقيقة أن المسلمين الذين يعيشون في مصر اليوم هم خليط من أحفاد القبائل العربية التي تم نقلها إلى مصر بغية تعريبها وأحفاد المصريين الأصليين الذين أمنوا بالإسلام سواء طواعية أو إكراهاً طوال القرون الأربعة عشر الماضية.
كان الانفعال الغريب للشارع المسلم والذي عكسه بصورة فجة الدكتور محمد سليم العوا في لقائه مع المذيع أحمد منصور على قناة الجزيرة غير مبرر على الإطلاق، لأن التاريخ الصادق يشهد على صحة ما عبر عنه بأدب الأنبا بيشوي. ومن المؤكد أن المزايدات التي شهدتها مصر في الأسبوع الماضي بشأن تصريح الانبا بيشوي ما هي إلا نوع من الضغط على الكنيسة المصرية لتقديم تنازلات جديدة للمتطرفين المسلمين الذين يزعجهم وجود أي رمز من رموز المسيحية في مصر.
أما بالنسبة للقضية الثانية والأهم والتي تعلقت بقلق الأنبا بيشوي من وجود نص قرآني يكّفر المسيحيين، فالرجل من دون شك محق في قلقه. القضية محل قلق الأنبا بيشوي لا تتعلق فقط بنص يكفر المسيحيين ولكنها ترتبط بنتائج التكفير لأن القرآن يأمر المسلمين صراحة في عدد من النصوص بقتل الكفار أينما وجدوهم. موقف المطران المصري واضح ولا لبس فيه لأن الكثيرين من المتطرفين المسلمين يؤمنون اليوم بأنه من الواجب التخلص من الكفار والمشركين وغير المسلمين. (سؤال بريء: هل كان المسلمون سيتقبلون وجود نصوص تكفرهم وتدعوا للتخلص منهم؟) أليس قلق المسيحيين هنا طبيعي؟
القلق الذي عبر عنه الانبا بيشوي بصورة شخصية في لقاء ودي مع أحد السفراء المصريين بالخارج من دون شك مبرر ومشروع إذا ما أخذنا في الاعتبار أن المسلمين يقدسون القرآن ويتسابقون على تنفيذ تعاليمه التي تأتي من ضمنها نصوص يفهم منهاتكفر المسيحيين والدعوة لقتلهم. والقلق الذي ينتاب الأنبا بيشوي لا يقتصر عليه فقط، ولكنه يمتد إلى الملايين من المسيحيين حول العالم الذين يتابعون الأنباء التي تتداولها وسائل الإعلام بصفة يومية والتي تشير إلى ازدياد التطرف وانتشار الإرهاب بدافع تنفيذ التعاليم الإسلامية.
يقول علماء مسلمون، خاصة الذين يعيشون منهم في الغرب، بأن الإسلام تم اختطافه على أيدي المتطرفين والإرهابيين من عينة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأيمن الزرقاوي وأنور العوالكي ومحمد عطا وغيرهم. ولكن العلماء لا يبرهنون على قولهم هذا، إذ حين يواجهون بأسئلة تتعلق بالنصوص التي تكفر المسيحيين وتطالب المسلمين بالجهاد ضدهم نجدهم، العلماء، يحيدون عن الاجابة بالقول بأن الإسلام كرّم السيد المسيح وأمه مريم وأنه اعتبر المسيحيين أقرب الناس مودة للمسلمين. وتبقى بذلك الأسئلة المتعلقة بالتكفير بدون أجوبة شافية مقنعة، وتبقى الحيرة والقلق في نفوس المسيحيين الذين يدركون مسألة الناسخ والمسوخ في القرآن ويعرفون أن بعض من أئمة الإسلام يقولون بأن النصوص الودية نحو المسيحيين نسخت بنصوص أخرى تدعو لقتالهم.
لست أدافع بهذا المقال عن الأنبا بيشوي، إذ لم أكن أبداً من المعجبين لا بإسلوب عمله كمسئول كنسي كبير ولا بأرائه العقائدية أو الكنسية أو السياسية أو الإجتماعية. ما أسطره من حروف وكلمات هنا يعكس رأياً يعبر عن هواجس تساور الكثير من المسيحيين هذه الأيام.
لست أبالغ هنا إذا قلت بأن القلق الذي يعتري المسيحيين من انتشار التطرف وارتفاع وتيرة الإرهاب يقف وراءه حبهم للسلام وولائهم لأوطانهم ورغبتهم في العيش في تسامح مع شركائهم في أوطانهم. وبقي أن أقول لقد كان من الأفضل لمفتعلي الضجة المثارة بشأن تصريحات الأنبا بيشوي أن يردوا على الرجل بالحوار والمنطق بدلاً من إشعال الموقف بصورة أخشى أن تقود إلى أعمال عنف كريهة ضد المسيحيين.
josephhbishara@hotmail.com
Twitter: @JosephBishara
التعليقات
.............
مصرية -يبدو انكم ادمنتم الكذب حتى صدقتموه . من اين تقول ان النصارى هم اصحاب البلد الاصليين !!!! رغم ان الديانه المسيحيه دخلت مصر من اهل الشام اللى هاجرو واختلطو بالمصريين وبعد ان كان المصريون وثنييون اصبحو يدينو بالمسيحيه . يعنى نفس ما حصل عند دخول الاسلام . ولو نريد ان نتكلم عن اصحاب البلد الاصليين بحق وحقيقى يبقى هما المصريين اللى كانو موجودين من ايام الفراعنه وكانو وثنيون الديانه ولم يعرفو شيىء اسمه مسيحية . فسر لى لماذا اسامى النصارى فى مصر غريبة يعنى مخلطة بين يونانية ورمانية . لان اصلكم مهجن منهم . وبعدين تيجو تتبجحو وتوهمو نفسكم وتقولو احنا اصحاب البلد الاصليين !!!!!!!!!!!!!!!!!
نحن لا نقتل
ابوفرح -نحن لا نقتل غير المسلمين وهم يعيشون معنا منذ الاف السنين فى امن وامان
...
الاســ بقلم ــــتاذ -لا يخفى على أي عاقل إن الإخونجية والسلفيين بينفثوا عن اسقاطهم النفسي كما يسمى في علم النفس عندما يحاولون الباس الأخرين عيوبهم حتى يصنعوا نوع من التوازن، بمعنى كلنا ذي بعض، يتهمون الأخرين بنفس ما يعانون منه من إرهاب وتزوير، وصفوا البابا شنودة بالكلب في مواقعهم حتى يتساوى بطنطاوي الراحل صديق اليهود الذين بهدلوه قبل أن يموت،;الوضع البائس الذي يعانيه المتشددين هذه الأيام جعلتهم يهجمون على المسيحيين بضراوة الحيوانات المفترسة، بعدما توالت فضائح دينهم عالمياً و فشلهم في الدفاع عن أنفسهم
كلامك كله غلط في غلط
الصقر المصري -الاخ جوزيف انت كدة بتشوه التاريخ وبتقول كلام مناف للعقل والمنطق اذا كان المسلمين الحاليين في مصر مش من اصول مصرية يبقى المسيحيين كمان مش من اصول مصرية لان مصر لما دخلت عليها المسيحية كانت خليط من المصريين القدماء والرومان والاغريقيين والدليل على دة الاسامي القبطية اللى انهاردة بترجع لرموز رومانية مش مصرية بالاساس واذا كان فعلا الاسلام دخل مصر بقوة السلاح وان المصريين دخلوه عنوة فازاااى فيه مسيحيين عاشو في مصر طوااااااال 14 قرنا من الزمان ولم يبيدوا عن اولهم ومتصفوووووش؟؟؟؟؟!!!!!! انت فاهم التاريخ غلط لانه اساسا لما الاسلام دخل مصر كانت الديانة الرسمية اه مسيحية والمقوقس مسيحي لكن معظم اهل مصر كانو وثنيين والدليل على الكلام دة انه في فترة كان النيل هيفيض وكان من عادة المصريين انهم يرمو بنت جميلة في النيل (عروسة النيل) عشان خاطر يرضو النيل فطبعا ده في الاسلام اسمو كفر فبعث سيدنا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين بخطاب الى سيدنا عمرو ابن العاص والقاه فالنيل وكان مكتوب فيه (من عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى نيل مصر أما بعد / فإن كنت تجري من قبلك (أي من عندك) فلا تجري وإن كان الله الواحد القهار هو مجريك نسأل الله الواحد القهار أن يجريك) فلما ألقي عمرو الورقة إلى النيل أجرى الله سبحانه النيل ستة عشر ذراعاً في ليلة واحدة، وبذلك اٍنتهت إلى الأبد أسطورة عروس النيل بفضل كرامة اجراها الله على يد عمر بن الخطاب وأمن بنات مصر من هذه العادة الوثنية وطمأنه أهل مصر على أولادهم. حاجة كمان لما سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه والي مصر استدعى الأب بنيامين من منفاه الاختيارى وأمنه على نفسه ودينه هو وأهل مصر بعد اضطهاد المسيحين على ايدي الرومان على مدار 20 سنة وجعله بطريرك الاسكندرية مسمعناش حاجة عن تعذيب وقتل واغتصاب ومذابح جماعية حصلت في ال 14 قرن دوول ثم اذا كان الاسلام دخل مصر بالقوة وان المسلمين دوول مش مصريين ففين المصريين الاصليين رااااحوووااا فيييين؟؟؟؟؟!!!! كلتهم القطة؟؟؟؟؟؟؟ ولا هتقولي كانو مسيحيين ودخلو الاسلام بالقوة؟ الاسلام مش محتاج حد يدخله بالقوة لانو دين الحق وربنا بيقول (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) دة القرآن الكريم يا أخ جوزيف اللى انت متعرفهووش واذا انت عرفته كويس وعن صدق وأمانه هتؤمن بيهشوف يا اخ جوزيف انت راجل مسيحي على عيني وراسي بس انت لو مسيحي بجد تشوف ن
قليات مشبوهه
عيسى المسلم لله -لا أعرف لماذا يصر بعض أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ، من أتباع متنبي النصرانيه بولس ، محّرف رسالة عبد الله ورسوله ، المسيح عيسى إبن مريم عليه السلام ، وأعضاء الحلف الصليبي الماسوني الصهيوني ، المرتبط بالاقليات ، المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ، هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق ، وإمتيازات ، لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه ، في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه في روسيا ، وصربيا ، واليونان ، وفرنسا ، وألمانيا ، والفلبين ، وتايلاند ، وكمبوديا ، وبورما ، وقبرص وإسبانيا ، وسويسرا ، وإيطاليا ، والصين ، وبلغاريا ، وكرواتيا ، وبولندا ، والحبشه ، ونيجيريا ، وكينيا ، وتنزانيا وأوغندا ... إلخ ، والتي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام ، والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف ، وكأنها أغلبيه ، يحق لها ، ما لا يحق لغيرها ، في مصر العروبه ، والاسلام ، على الغطرسه ، والاستعلاء ، والكذب ، والافتراء ، على الاسلام ، والمسلمين ، والتاريخ ، والحضاره الاسلاميه ، والقرآن الكريم ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق بما فيه الكذب والخداع والتلفيق والتجني لإبعاد المسلمين عن دينهم . فنصارى مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس ، بحجم قلاع ، وعلى أراضي مسروقه من الدوله ، والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني ، وبدون ترخيص ، رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم ، وهي في معظمها فارغه ، إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر ، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته ومراكز للموساد والسي أي إيه ، وهم يتحدثون عن حرية الدين ، والاعتقاد ، حينما يتعلق الآمر بتنصير المسلمين ، ولا يبدو أنهم يتمسكون بهذا الحق ، عندما يتعلق الامر بتحول النصارى إلى الاسلام ، أما سب الاسلام ، والمسلمين ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، والقرآن فهو حسب زعمهم ( حرية تعبير ، وتنوير ، وإنفتاح وتقدم ) ، أما إذا ما هاجم أحدهم الكنيسه ، او البابا ، او الكتاب المقدس فذلك يصبح ( إزدراء أديان ، تهديد للوحدة الوطنيه ، وظلام ، وظلم ... الخ ) يستدعي التظاهر والاعتصام والاحتجاج ، وتحريض الغرب ضد الاسلام والمسلمين ، والهتاف بحياة شارون وإسرائيل . وإدعاء النصارى بأنهم سكان مصر والعالم العربي ( الاصليون ) ، إدعاء باطل ، ليس له أي أسا
أتباع بولس أم المسيح
وفاء قسطنطين -يجمع الكثير من كبار ، علماء ، وخبراء ، وأساتذة ، ومؤرخو النصرانيه في الغرب ، من غير المسلمين ، بأن النصرانيه ، كما نعرفها اليوم ، هي من تأليف ، وإختراع ، وهلوسات ، وخيال ، وإخراج ، متنبي النصرانيه ، ومسيلمتها ، بولس ( شاوؤل الطرسوسي ) ، الذي غّير، وبّدل ، وأضاف ، وحذف ، وحّرف ، رسالة عبدالله ، ورسوله ، المسيح عيسى ابن مريم ، عليه ، وعلى أمه العذراء السلام ، إستناداً الى حلم او رؤيا مزعومه ، بعد ( وفاة ) المسيح عليه السلام ، والذي لم يرى المسيح في حياته قط ، ولم يكن من تلامذته الاثني عشر ، ولا أتباعه ، ولا حوارييه ، مقتبساً من الديانات الوثنيه ، والثقافه اليونانيه ، التي كانت سائده في اوروبا في ذلك الوقت ، بالتعاون مع الامبراطور الوثني الروماني ( قسطنطين ) ، والمجامع المسكونيه *** وعوامل أخرى مثل سوء الفهم والضلال ، وسوء الترجمه ، وتسييس دعوة المسيح عليه السلام لمصلحة الامبراطوريه الرومانيه الوثنيه *** رغم اعتراض عائلة المسيح ، وتلامذته ، واتباعه ، ممن عرفوه في حياته ، وعاصروا دعوته ، وآمنوا بها ، وفهموها ، على ما كان يفعله *** 11 تلميذ من أصل 12 من تلامذة المسيح عليه السلام إعترضوا على ما كان يفعله بولس ما عدا لوقا *** ، وهو ما يفسر الاختلاف الذي نراه الآن بين ( نصرانية بولس ) المحرفه من جهه ، ورسالة الاسلام الخاتمه ، الشامله ، للناس كافه من جهة أخرى . فالمسيح ، المرسل لخراف بني اسرائيل الضاله من اليهود فقط ، لم يقل ابداً انه مرسل للناس كافه ، كما هو معروف ، وقال إنه جاء ليكمل ، وليس ليهدم ، ولم يقل ابداً انه (الله) ، او ( إبن الله ) ، وقد سمى نفسه ( إبن الانسان ) 83 مره ، ورسول او مرسل أكثر من 35 مره ، في العهد الجديد ، وكان يصلي ، ويسجد ، لله الواحد القهار ، فالمعبود لا َيْعُبد ، ولا يأكل ، ولا يشرب ، ولا ينام ، ولا ينتحر ، ولا يموت ، ولا يولد من رحم إمرأة ، ولا يُختن ، ولا يقول ( إلهي ، إلهي ، لماذا تركتني ) ، وليس هناك من قوة قادره ، على قتله ، او صلبه ، او ضربه ، او تعذيبه ، او حتى لمسه ، او إعتقاله ، او الوصول إليه . ولم يدعوا اتباعه ، ليعبدوه ، وامه ، من دون الله ، ولم يركع ، او يسجد لصنم ، او صليب ، ولم يبني ، او يدخل كنيسه ، في حياته قط ، ولم يجعل يوم الاحد ، يوم التعبد . ولم يدعوا الى رهبانيه إبتدعوها ، ولم يعين بابا ، ولم يطلب من اتباعه الاعتراف أمام
The Proof
Real Christian -ماذا يقول العلماء والباحثون الغربيون عن بولس • يقول اتش جى ويلز أن بولس ;هو المؤسس الحقيقى للمسيحيه وليس عيسى; • يقول برى فى كتابه ديانات العالم (شاؤل ;بولس; كون المسيحيه على حساب عيسى فشاؤل ;بولس;هو فى الحقيقه مؤسس المسيحيه) • يقول السير ارثر فندلاى فى كتابة الكون المنشور ; أن بولس هو الذى وضع اساس الدين المسيحى ; يقول هارت;فالمسيحية لم يؤسسها شخص واحد، وإنما أقامها اثنان: المسيح عليه السلام والقديس بولس، ولذلك يجب أن يتقاسم شرف إنشائها هذان الرجلان. فالمسيح عليه السلام قد أرسى المبادئ الأخلاقية للمسيحية، وكذلك نظراتها الروحية وكل ما يتعلق بالسلوك الإنساني. وأما مبادئ اللاهوت فهي من صنع القديس بولس;، ويقول هارت: ;المسيح لم يبشر بشيء من هذا الذي قاله بولس الذي يعتبر المسئول الأول عن تأليه المسيح; • يقول العالم الألمانى “دى يونس” فى كتابه (الإسلام) : “ إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضى 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة كان لها كتابها الخاص بها ” هو يهودى فريسى ابن فريسى ولد لأبوين يهوديين في مدينة طرسوس في آسيا الصغرى، ونشأ فيها وتعلم حرفة صنع الخيام، ثم ذهب إلى أورشليم، فأكمل تعليمه عند رجل يدعى غمالائيل أحد أشهر معلمي الناموس في أورشليم. (انظر أعمال 23 /3،18/3،22/ 39) أسماه والده شاول وقد قد قام هو بتغيير اسمه بعد ذلك الى بولس ؛تملقا لحاكم قبرص الذى كان يسمى بولس؛ كما يقرر القس المسلم ابراهيم فيليبس • وتجمع المصادر على أنه شخص لم يرى المسيح قط ولا سمعه يبشر الناس بل انه كان من ابرز المضطهدين لفئة الحواريين يشى بالمسيحيين ويسومهم سوء العذاب قال عنه لوقا فى اعمال الرسل كان يقتل المسيحيين ،يسطو على الكنيسه ،يسلم الرجال والنساء للسجن ويقتل تلاميذ الرب ؛ بداية نذكر بأن بولس لم يتلق شيئاً من النصرانية من المسيح أو تلاميذه، فهو لم يصحبهم بل لم ير منهم سوى بطرس ويعقوب ولمدة خمسة عشر يوماً، ولكنه ذكر أن عيسى ظهر له فى الطريق الى دمشق وقال له قم وكرز بالمسيحية ويقول لوقا ختاما لهذه القصة جملة غيرت وجه التاريخ ؛وللوقت جعل يكرز فى المجامع بالمسيح أن هذا هو ابن الله) فألامر كان أن يكرز بالمسيحية ولكنة كرز بأن المسيح هو ابن الله وهذه اضافة لم يقلها المسيح لبولس
بيشوي وجس النبض
الدكتــ بقلم ـــور -محاولات الأنبا بيشوي خلال المقالة أو أثناء العظة في الفيوم، إنما هي محاولات تم انتقاء وقتها بدقة شديدة لجس نبض الطرف الآخر (المسلمين)، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من النضال المسيحي (في المفهوم الكنسي) ضد الغزاة المسلمين، وهي المرحلة التي من الممكن عنونتها بالتحول من الدفاع عن العقيدة المسيحية إلي الهجوم علي العقيدة الإسلامية. حيث يبدوا أن قادة الكنيسة وكهنتها قد ضجوا بأسئلة لم يألفوها من العامة مرتادي الكنائس بخصوص شبهات مثارة في الكتاب المقدس، أو بخصوص عقيدة الصلب والفداء، والموت والقيام، وعقيدة الإله المتجسد. وحيث إنهم قد استنفزوا جميع وسائل الردود (الغير مقنعة) لأي عاقل مفكر في الكون الفسيح ذو السماوات المفتوحة، والمواقع الإلكترونية العديدة ، والتي فتحت أعين الكقير من الباحثين عن الحقيقة، علي أمور كانت خافية عليهم في تعاليم الكنيسة. فلم تجد الكنيسة وقيادتها إلا محاولة يائسة لتصدير قصورها الفكري والاستيعابي والروحي لأتباعها بان تصدر إشكالياتها إلي الإسلام، عبر الترديد في العلن وفي وسائل الإعلام بعض ما يتم تدريسه للنشء في دروس الأحاد، والعظات الأسبوعية، بمعني أنه إذا كان قرآن المسلمين يقول في أن الكتاب المقدس به تحريف، فإننا بالمثل نشكك المسلمين في قرآنهم بأن به تحريف، وهي حيلة قديمة ساذجة، لم ولن تفلح في طمآنة أتباع الكنيسة إلي سلامة معتقداتهم. ولكنها تدفع بلا مجال للشك إلي أن القيادة الكنسية (الغير مسئولة) تدفع بالبلاد في اتجاه الفتنة الطائفية والفوضي، لعلها بذلك تؤدي إلي تدخل القوي الأجنبية التي تستقوي بهاالكنيسة علي النظام المتهالك، فتضمن الكنيسة المزيد من المكاسب الطائفية ولو علي أشلاء شعبها.
التغيير اصبح ملحا
ابو عمر -انت محق فيما تقوله فوضع المسيحيين اصبح لا يطاق من جراء وجود هكذا ايات قرانية تدعوا الى قتلهم والامر يزداد سوءا يوما بعد الاخر وخاصة وان علماء او ائمة مسلمين كباء لا يحركون ساكنا امام وجود مثل هذه الايات فالاسلام اصبح مدعوا وبقوة اما ان يبقى مثل ما هو عليه الان او يتم تصحيح وتغيير الايات التي تدعوا الى تهميش وشرذمة وارهاب لا وحتى قتل الاخرين
التغيير اصبح ملحا
ابو عمر -انت محق فيما تقوله فوضع المسيحيين اصبح لا يطاق من جراء وجود هكذا ايات قرانية تدعوا الى قتلهم والامر يزداد سوءا يوما بعد الاخر وخاصة وان علماء او ائمة مسلمين كباء لا يحركون ساكنا امام وجود مثل هذه الايات فالاسلام اصبح مدعوا وبقوة اما ان يبقى مثل ما هو عليه الان او يتم تصحيح وتغيير الايات التي تدعوا الى تهميش وشرذمة وارهاب لا وحتى قتل الاخرين
إلى مصرية 1
الاســ بقلم ــــتاذ -نفس الكلام قاله عابر إيلاف عن عدم مصرية الأقباط بل أصلهوم الأوروبية ، أنا طالبته بمرجع علمي أو كتاب في التاريخ أو علم الاجناس يثبت الكلام هذا ، لكن حتى اليوم لم يظهر مرجع واحد ، احنا هنا معظمنا ناس اكاديميين بيفهموا بالحجة مش ناس جهلة ساذجة ، فياتكتبي إسم المرجع أو متضيعيش وقتنا
إلى مصرية 1
الاســ بقلم ــــتاذ -نفس الكلام قاله عابر إيلاف عن عدم مصرية الأقباط بل أصلهوم الأوروبية ، أنا طالبته بمرجع علمي أو كتاب في التاريخ أو علم الاجناس يثبت الكلام هذا ، لكن حتى اليوم لم يظهر مرجع واحد ، احنا هنا معظمنا ناس اكاديميين بيفهموا بالحجة مش ناس جهلة ساذجة ، فياتكتبي إسم المرجع أو متضيعيش وقتنا
الرب يسامحك وينورك
ابو جمانة -الاخت وفاء الى هذا الحد تم غسل دماغك يسوع المسيح هو الطريق الى الملكوت السماوي هو الحياة وهو الحق فقط اقراي الكتاب المقدس وسوف تجدين مدى انسانية ومدى حبه لك انت كامراة ويكفي ان المسيح وهو على صليب الموت طلب من الرب ان يغفر لهم لانهم لا يعرفون ما يفعلون اما النبي محمد وهو على فراش الموت طلب من الرب ان يلعن اليهود والنصارى
الرب يسامحك وينورك
ابو جمانة -الاخت وفاء الى هذا الحد تم غسل دماغك يسوع المسيح هو الطريق الى الملكوت السماوي هو الحياة وهو الحق فقط اقراي الكتاب المقدس وسوف تجدين مدى انسانية ومدى حبه لك انت كامراة ويكفي ان المسيح وهو على صليب الموت طلب من الرب ان يغفر لهم لانهم لا يعرفون ما يفعلون اما النبي محمد وهو على فراش الموت طلب من الرب ان يلعن اليهود والنصارى
كراهية المسلمين
hishamn -شيئ سافر كل من يقوا إن مصر لم تكون مسيحية و من يقول ذلك فهو لا يعلم من التاريخ شيء.فإن اسم مصر في اللغة الفرعونية هي قبطي أليس هذا دليل.ثانيا إن دخول المسيحية لمصر كان قبل الاسلام بحوالي اكثر من 600 سنة ميلادية ومع هذا يقولون إن مصر لم تكون كسيحية.ثالثا إن إن الرومان منذ سنة 330 ميلادي كانو ايضا مسيحين كذلك سكان مصر الاصلين.أرجوكم حاولوا ان تفهمر إن مصر مسيحية منذ اكثر من 1700 سنة حاولوا تفهموا أرجوكم و بكلوا غباء التاريخ المعهود بكم.
كراهية المسلمين
hishamn -شيئ سافر كل من يقوا إن مصر لم تكون مسيحية و من يقول ذلك فهو لا يعلم من التاريخ شيء.فإن اسم مصر في اللغة الفرعونية هي قبطي أليس هذا دليل.ثانيا إن دخول المسيحية لمصر كان قبل الاسلام بحوالي اكثر من 600 سنة ميلادية ومع هذا يقولون إن مصر لم تكون كسيحية.ثالثا إن إن الرومان منذ سنة 330 ميلادي كانو ايضا مسيحين كذلك سكان مصر الاصلين.أرجوكم حاولوا ان تفهمر إن مصر مسيحية منذ اكثر من 1700 سنة حاولوا تفهموا أرجوكم و بكلوا غباء التاريخ المعهود بكم.
الحل النهائي
من أجل مصر -خالف شروط النشر
الحل النهائي
من أجل مصر -خالف شروط النشر
أولاد الأفاعي
أقباط الشؤم والخراب -لابد من سجن كل من بيشوي وشنودة أو طردهما من مصر وترحيلهم إلى بلادهم الأصلية بلاد الغجر حتى تنعم مصر بالأمن والسلام.
أولاد الأفاعي
أقباط الشؤم والخراب -لابد من سجن كل من بيشوي وشنودة أو طردهما من مصر وترحيلهم إلى بلادهم الأصلية بلاد الغجر حتى تنعم مصر بالأمن والسلام.
راس الفتنه
اسلام -هل هناك مشروع قادم معد سلفالاهل الذمه ام هذه احدا ارهاصاته لقيام دولة الصليب في جنوب السودان وجنوب مصر ام بداية لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد لم اعن بذالك اهانه لاهل الذمه في بلاد الاسلام لا تخافو سياتي يوم تنعمون فيه بالامان والعدل في ديار الاسلاملستم وحدكم تعانون ولاكن اهل التوحيد يعانون فابزن الله تعالي ستعود مصر ريحانه ودرع الامه من جديدوانتم لكم الحرية في ممارست شعائركم في ظل الاسلام ولاكن من يتطاول علي مقدساتنا سنقطع لسانه ويده ونصلبه علي جزوع النخل
راس الفتنه
اسلام -هل هناك مشروع قادم معد سلفالاهل الذمه ام هذه احدا ارهاصاته لقيام دولة الصليب في جنوب السودان وجنوب مصر ام بداية لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد لم اعن بذالك اهانه لاهل الذمه في بلاد الاسلام لا تخافو سياتي يوم تنعمون فيه بالامان والعدل في ديار الاسلاملستم وحدكم تعانون ولاكن اهل التوحيد يعانون فابزن الله تعالي ستعود مصر ريحانه ودرع الامه من جديدوانتم لكم الحرية في ممارست شعائركم في ظل الاسلام ولاكن من يتطاول علي مقدساتنا سنقطع لسانه ويده ونصلبه علي جزوع النخل
عندي نصيحة
2242 -إلى كل المسلمين أن يعلمو بأنه حان الأوان لنقرأ لكم كتبكم ونشرحا لكم علمكشوف ، لأنكم أناس لا تقرأون أو تفهمون . أنتم فالحين فقط بالأفتراآت والترهيب . قناة الحياة فضحتكم علمكشوف وشرحت لكم ما مكتوب عندكم ولم يستطع أي عالم أو جاهل من مسلميكم أن يردو ويجاوبو . وإن يوجد عندكم أي سؤال أو أستفسار عن العقيدة المسيحية فيا مرحب بكم تستطيعون أن تتابعو قناة الحياة لتتعلمو . وأخيرا ياأحبائي عندي نصيحة لكم وهي -- الكذب عيب وهو ومن الشيطان --
عندي نصيحة
2242 -إلى كل المسلمين أن يعلمو بأنه حان الأوان لنقرأ لكم كتبكم ونشرحا لكم علمكشوف ، لأنكم أناس لا تقرأون أو تفهمون . أنتم فالحين فقط بالأفتراآت والترهيب . قناة الحياة فضحتكم علمكشوف وشرحت لكم ما مكتوب عندكم ولم يستطع أي عالم أو جاهل من مسلميكم أن يردو ويجاوبو . وإن يوجد عندكم أي سؤال أو أستفسار عن العقيدة المسيحية فيا مرحب بكم تستطيعون أن تتابعو قناة الحياة لتتعلمو . وأخيرا ياأحبائي عندي نصيحة لكم وهي -- الكذب عيب وهو ومن الشيطان --
يا عم الاستاذ
مصرية -الصراحه انا اللى معنديش وقت اضيعه معاك لو تعرف ترد رد على كلام رقم 4 الصقر المصرى . او اهرب اكرملك
يا عم الاستاذ
مصرية -الصراحه انا اللى معنديش وقت اضيعه معاك لو تعرف ترد رد على كلام رقم 4 الصقر المصرى . او اهرب اكرملك
مارمرقس كان لوحده
حفيد مارمرقس -احب اوضح ان مارمرقس لما جاء الى مصر ليبشر كان لوحدة لاكان معاه جيش ولا اى شى والناس لما سمعته امنت يعنى اهل البلد
مارمرقس كان لوحده
حفيد مارمرقس -احب اوضح ان مارمرقس لما جاء الى مصر ليبشر كان لوحدة لاكان معاه جيش ولا اى شى والناس لما سمعته امنت يعنى اهل البلد
طول عمرنا إخوان
علوان محروس --- لماذا هذا التصريحات الآن ؟-- هل هي تدعيما للاتجاه الأمريكي الحرب القادمة على الإسلام والمسلمين .-- ليعلم مسيحييوا العالم عامة ومصر خاصة أنهم ليسوا بمعزل عن كراهية الصهيونية العالمية ولكن هي مرحلة هدنة مؤقتة حتى يتمكن الصهاينةمن العالم .* مع وجود الآيات القرآنية الكريمة منذ أكثر من 14 قرن تزايد أعداد مصر في المسيحيين .* مع وجود الآيات القرآنية الكريمة منذ أكثر من 14 قرن تزايدت تضاعفت أعداد مصر في الكنائس .* لماذا أخترتم مصر وهناك سوريا ولبنان والبلاد العربية كلها وكما قيل في تعليق سابق فإن مصر كانت للوثنيين الفراعنة والمحتلين الوثنيين من الرومان .* لم يثبت تاريخيا أن أحد من حكام مصر من المسلمين ( الغزاة وليس الرومان ) كما يدعي البعض قد أرغم أحد من المسيحين على الخول في الإسلام ، بل هي حرب بين طائفة من المسيحيين دخلوا في الإسلام ضد طائفة أخرى كانت تضطهدهم قبل دخول الإسلام . ولا داعي لقراءة التاريخ على المزاج .
طول عمرنا إخوان
علوان محروس --- لماذا هذا التصريحات الآن ؟-- هل هي تدعيما للاتجاه الأمريكي الحرب القادمة على الإسلام والمسلمين .-- ليعلم مسيحييوا العالم عامة ومصر خاصة أنهم ليسوا بمعزل عن كراهية الصهيونية العالمية ولكن هي مرحلة هدنة مؤقتة حتى يتمكن الصهاينةمن العالم .* مع وجود الآيات القرآنية الكريمة منذ أكثر من 14 قرن تزايد أعداد مصر في المسيحيين .* مع وجود الآيات القرآنية الكريمة منذ أكثر من 14 قرن تزايدت تضاعفت أعداد مصر في الكنائس .* لماذا أخترتم مصر وهناك سوريا ولبنان والبلاد العربية كلها وكما قيل في تعليق سابق فإن مصر كانت للوثنيين الفراعنة والمحتلين الوثنيين من الرومان .* لم يثبت تاريخيا أن أحد من حكام مصر من المسلمين ( الغزاة وليس الرومان ) كما يدعي البعض قد أرغم أحد من المسيحين على الخول في الإسلام ، بل هي حرب بين طائفة من المسيحيين دخلوا في الإسلام ضد طائفة أخرى كانت تضطهدهم قبل دخول الإسلام . ولا داعي لقراءة التاريخ على المزاج .
الارهاب الفكري
بن يحيا -الاخوة المسيحيين يجيدون مقراعة الاخرين بنوع من الافكار الغير موضوعية .. هل الاسلام يأمر اتباعه الكفار بقتل ؟ لا اظن ذلك بتاتا .. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم و إن تصبروا فهو خير للصابرين .. هذا مضمون اية من القرآن .. ومن إعتدى فلا بد من رد إعتدائه و هذا مباح في كل الاديان .. المسيحيون في الغرب قتلوا في حروبهم الملايين في الحربين العالميتين و لا ندري كم هو عدد الذين ابادوهم في الامريكيتين و افريقيا و اسيا و استراليا ايام استعمارهم تلك القارات و الى اليوم في العراق و افغانستان .. و كم عدد من قتل في حروبهم الدينية في القرون الوسطى بين الكاثوليك و البروتستانت ... الخ .. إذن من هو الدين الذي يأمر اهله بقتال الكافرين بالاسلحة الفتاكة و القنابل الذكية و اسلحة الدمار الشامل و الحصار الاقتصادي .. الح ... المسيحية ام الاسلام ؟ ارجو النشر
الارهاب الفكري
بن يحيا -الاخوة المسيحيين يجيدون مقراعة الاخرين بنوع من الافكار الغير موضوعية .. هل الاسلام يأمر اتباعه الكفار بقتل ؟ لا اظن ذلك بتاتا .. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم و إن تصبروا فهو خير للصابرين .. هذا مضمون اية من القرآن .. ومن إعتدى فلا بد من رد إعتدائه و هذا مباح في كل الاديان .. المسيحيون في الغرب قتلوا في حروبهم الملايين في الحربين العالميتين و لا ندري كم هو عدد الذين ابادوهم في الامريكيتين و افريقيا و اسيا و استراليا ايام استعمارهم تلك القارات و الى اليوم في العراق و افغانستان .. و كم عدد من قتل في حروبهم الدينية في القرون الوسطى بين الكاثوليك و البروتستانت ... الخ .. إذن من هو الدين الذي يأمر اهله بقتال الكافرين بالاسلحة الفتاكة و القنابل الذكية و اسلحة الدمار الشامل و الحصار الاقتصادي .. الح ... المسيحية ام الاسلام ؟ ارجو النشر
اه يا زمن
محمد -البيت بيت ابونا والغرب بيطرودنا
اه يا زمن
محمد -البيت بيت ابونا والغرب بيطرودنا
بس بقى
سيد مولى -كفاية كلام ... قال تعالى { وأعرض عن الجاهلين }وان مايحدث من تصريحات ليس من الجهل و لكن هو التجاهل واثارة الفتن حيث ان اصحاب الكتاب لايعلمون فقط انه الحق ولكن ايضا يفهمون معانيه جيدا و لايحتاجون لايضاحها .. و لا يوجد ما يدعى للغضب من تصريحات اقل ما يقال عنها انها من وحي خيال ولكن الاعراض هو السبيل لمثل هذه التصرفات
بس بقى
سيد مولى -كفاية كلام ... قال تعالى { وأعرض عن الجاهلين }وان مايحدث من تصريحات ليس من الجهل و لكن هو التجاهل واثارة الفتن حيث ان اصحاب الكتاب لايعلمون فقط انه الحق ولكن ايضا يفهمون معانيه جيدا و لايحتاجون لايضاحها .. و لا يوجد ما يدعى للغضب من تصريحات اقل ما يقال عنها انها من وحي خيال ولكن الاعراض هو السبيل لمثل هذه التصرفات
الارهاب الفكري
بن يحيا -هل يأمر الاسلام اتباعه بقتل الكفار ؟؟ و ليس ما ورد خطأ في الرد 19...اتباع الاسلام مؤمنون و ليسو كفار..رجاء النشر
الارهاب الفكري
بن يحيا -هل يأمر الاسلام اتباعه بقتل الكفار ؟؟ و ليس ما ورد خطأ في الرد 19...اتباع الاسلام مؤمنون و ليسو كفار..رجاء النشر
إلى مصرية 16
الاســ بقلم ــــتاذ -يعني خلاصة الكلام معندكيش مرجع، ورقم 4 بتاعك دة برده معندهوش مرجع، مفيش حد فيكم عنده مرجع، انما خيال واسع في سبيل نصرة الإسلام، مش ماسكين علينا أي شيء فالكتب والمراجع فبتخترعوا لينا قصص وتاريخ مزيف، إخص
إلى مصرية 16
الاســ بقلم ــــتاذ -يعني خلاصة الكلام معندكيش مرجع، ورقم 4 بتاعك دة برده معندهوش مرجع، مفيش حد فيكم عنده مرجع، انما خيال واسع في سبيل نصرة الإسلام، مش ماسكين علينا أي شيء فالكتب والمراجع فبتخترعوا لينا قصص وتاريخ مزيف، إخص
حاورني ولا تخاف
جمال -ياجماعة الرجل ده جدع وبيعرف حقوقه وحقائق التاريخ. لازم بقى يتحول خنوع الأقباط إلى حوار الحق. الخائف من الحق يهاجمك ثم يتراجع.
حاورني ولا تخاف
جمال -ياجماعة الرجل ده جدع وبيعرف حقوقه وحقائق التاريخ. لازم بقى يتحول خنوع الأقباط إلى حوار الحق. الخائف من الحق يهاجمك ثم يتراجع.
بناء على طلب التلموز
عابر ايلاف -هذه المراجع التي طلبها التلموز للتدليل على ان مسيحيي مصر ليسوا مصريين حقيقة وهي تأتي في نهاية ابحاث الاستاذ حاتم محمد الباحث في الشأن المصري واليك المراجع / المراجع: ( 1) انظر مصر في عصري البطالمة والرومان، أبو اليسر فرج، ص(25) وما بعدها.(2) اليهود في مصر في عصري البطلمة والرومان، ص(5)، تاريخ مصر في عصر البطالمة، إبراهيم نصحي، (2/156).(3 ) اليهود في مصر في عصري البطلمة والرومان، ص(15،10،9).(4 ) تاريخ وحضارة مصر القديمة، سمير أديب، ص( 263).(5 ) تاريخ وحضارة مصر القديمة، سمير أديب، ص(271).(6 ) راجع مصر في عصري البطالمة والرومان، أبو اليسر فرج، ص(163،220) وما بعدها.(7 ) محمد بيومي مهران.(8 ) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/2).(9 ) تاريخ وحضارة مصر القديمة، سمير أديب، ص(271).(10) تاريخ الأمة القبطية، يعقوب نخلة، ص(43ـ44).(11 ) مسلمون وأقباط، جاك تاجر، ص(10).(12 ) تاريخ الكنيسة القبطية، الشماس منسي، (10).(13 ) تاريخ الأمة القبطية، يعقوب نخلة، (1/34).(14 ) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/62).(15 ) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/64).(16) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/75-76).(17) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/125).(18) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/183).(19) مسلمون وأقباط، جاك تاجر، ص(12).(20) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/61).(21) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/174).(22) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/174،2/18).
بناء على طلب التلموز
عابر ايلاف -هذه المراجع التي طلبها التلموز للتدليل على ان مسيحيي مصر ليسوا مصريين حقيقة وهي تأتي في نهاية ابحاث الاستاذ حاتم محمد الباحث في الشأن المصري واليك المراجع / المراجع: ( 1) انظر مصر في عصري البطالمة والرومان، أبو اليسر فرج، ص(25) وما بعدها.(2) اليهود في مصر في عصري البطلمة والرومان، ص(5)، تاريخ مصر في عصر البطالمة، إبراهيم نصحي، (2/156).(3 ) اليهود في مصر في عصري البطلمة والرومان، ص(15،10،9).(4 ) تاريخ وحضارة مصر القديمة، سمير أديب، ص( 263).(5 ) تاريخ وحضارة مصر القديمة، سمير أديب، ص(271).(6 ) راجع مصر في عصري البطالمة والرومان، أبو اليسر فرج، ص(163،220) وما بعدها.(7 ) محمد بيومي مهران.(8 ) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/2).(9 ) تاريخ وحضارة مصر القديمة، سمير أديب، ص(271).(10) تاريخ الأمة القبطية، يعقوب نخلة، ص(43ـ44).(11 ) مسلمون وأقباط، جاك تاجر، ص(10).(12 ) تاريخ الكنيسة القبطية، الشماس منسي، (10).(13 ) تاريخ الأمة القبطية، يعقوب نخلة، (1/34).(14 ) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/62).(15 ) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/64).(16) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/75-76).(17) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/125).(18) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/183).(19) مسلمون وأقباط، جاك تاجر، ص(12).(20) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/61).(21) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/174).(22) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/174،2/18).
ليسوا مسيحيين اصلاء
حاتم محمد -الأقليات العرقية والدينية والمذهبية في العالم عادة ما تتميز بالقلق، ومحاولة تخطي الحواجز، وفي هذه المحاولة يصبح التاريخ عبئًا، والتخلص منه ضروريًّا، ويتم اختيار الأسطورة بديلًا للحقيقة؛ لأنها تعين على الانتصاف من ذلك التاريخ. وفي ظل ذلك السياق لا تتعثر فقط في إقامة الحجج على صدق دعواها، بل تقوم باستصناع التاريخ وتزييفه؛ إذ لم تستطع تطويعه لخدمتها ليصبح جزءًا من قواعد لعبة سياسية تهدف للهيمنة، مما يوقعها في التناقض العلمي والتاريخي، وأيضًا التناقض مع دعاويها الفكرية.ولا يخفى أن المجتمع المسيحي المصري، يمر الآن بأزمة نفسية حرجة ومعقدة، فمن جهة تحديد هويته اختار لنفسه نسبة "إيجي أو إيجه" أقامها على فكرة أسطورية تزعم اختلاف الأصل العرقي بين المسيحيين والمسلمين، معتمدًا قراءة تاريخية مفادها أن المسلمين هم أحفاد الغزاة العرب المتوحشين، وبعد فتحهم لمصر تزاوجوا مع أعداد كبيرة من سكان مصر المسيحيين، بالإضافة إلى تحول جزء آخر من المسيحيين إلى الإسلام بسبب عجزهم عن دفع الجزية. وهكذا تستمر تلك الرؤية، حتى تخلص إلى أن سكان مصر الحاليين من مسيحيين هم السكان الأصليون للبلاد، والذين تعود أصولهم بدون ي ";شوائب&" عرقية إلى المصريين القدماء، أصحاب الحضارة الفرعونية، بينما لا يتمتع مسلمو مصر بهذا "النسب العريق" بسبب اختلاطهم. وتمضي الأسطورة حتى تصور القوم أنفسهم، وكلاء عن شعب مصر في ماضيه وحاضره، كما زينت لهم الأساطير أن شعب مصر كان على ما هم عليه من اعتقاد اليوم، كما تزين لهم اليوم أعدادًا وأحوالًا وأهوالًا، ليس لها واقع إلا في أذهانهم.فما هي الحقيقة؟ وما هي طبيعة الجغرافيا السكانية لمصر في ذلك الزمان؟ كم كان عدد المصريين حين الفتح الإسلامي؟
ليسوا مسيحيين اصلاء
حاتم محمد -الأقليات العرقية والدينية والمذهبية في العالم عادة ما تتميز بالقلق، ومحاولة تخطي الحواجز، وفي هذه المحاولة يصبح التاريخ عبئًا، والتخلص منه ضروريًّا، ويتم اختيار الأسطورة بديلًا للحقيقة؛ لأنها تعين على الانتصاف من ذلك التاريخ. وفي ظل ذلك السياق لا تتعثر فقط في إقامة الحجج على صدق دعواها، بل تقوم باستصناع التاريخ وتزييفه؛ إذ لم تستطع تطويعه لخدمتها ليصبح جزءًا من قواعد لعبة سياسية تهدف للهيمنة، مما يوقعها في التناقض العلمي والتاريخي، وأيضًا التناقض مع دعاويها الفكرية.ولا يخفى أن المجتمع المسيحي المصري، يمر الآن بأزمة نفسية حرجة ومعقدة، فمن جهة تحديد هويته اختار لنفسه نسبة "إيجي أو إيجه" أقامها على فكرة أسطورية تزعم اختلاف الأصل العرقي بين المسيحيين والمسلمين، معتمدًا قراءة تاريخية مفادها أن المسلمين هم أحفاد الغزاة العرب المتوحشين، وبعد فتحهم لمصر تزاوجوا مع أعداد كبيرة من سكان مصر المسيحيين، بالإضافة إلى تحول جزء آخر من المسيحيين إلى الإسلام بسبب عجزهم عن دفع الجزية. وهكذا تستمر تلك الرؤية، حتى تخلص إلى أن سكان مصر الحاليين من مسيحيين هم السكان الأصليون للبلاد، والذين تعود أصولهم بدون ي ";شوائب&" عرقية إلى المصريين القدماء، أصحاب الحضارة الفرعونية، بينما لا يتمتع مسلمو مصر بهذا "النسب العريق" بسبب اختلاطهم. وتمضي الأسطورة حتى تصور القوم أنفسهم، وكلاء عن شعب مصر في ماضيه وحاضره، كما زينت لهم الأساطير أن شعب مصر كان على ما هم عليه من اعتقاد اليوم، كما تزين لهم اليوم أعدادًا وأحوالًا وأهوالًا، ليس لها واقع إلا في أذهانهم.فما هي الحقيقة؟ وما هي طبيعة الجغرافيا السكانية لمصر في ذلك الزمان؟ كم كان عدد المصريين حين الفتح الإسلامي؟
حقيقة الامر
حاتم محمد -نقاء العنصر على الرغم من عنصرية الفكرة وسخافتها، ورفضها دينيًّا وحضاريًّا؛ إلا أنها لا تخدم مسيحيي بلادنا في دعواهم، فقد اختلط المصريون بشعوب شتى من المناطق المجاورة لهم، فلم يكن كل من كان يعيش في مصر قبل دخول الإسلام من أصل فرعوني، فسكان مصر كانوا عبارة عن خليط من أجناس وأديان وأعراق عدة، وأغلبهم كان من الإغريق واليهود، بالإضافة إلى أعداد من آسيا الصغرى، وكذلك العرب.يقول المؤرخ د"محمد شفيق غربال" في كتابه "تكوين مصر عبر العصور" ص (14): (أعني بالمصري: كل رجل يصف نفسه بهذا الوصف، ولا يحس بشيء ما يربطه بشعب آخر، ولا يعرف وطنًا له غير هذا الوطن، مهما كان أسلافه غرباء عن مصر في واقع الأمر)، ثم يقول في بيانه للأسلاف، ص (27) إنهم: (الإغريق، واليهود، ومَن إليهم من الغرباء). يؤكد ذلك ما هو ثابت من كون اليهود، والإغريق كانوا يعملون كمرتزقة في جيش "أبسماتيك الثاني" (593-589 ق.م)، إضافة إلى أن ملوك الأسرة السادسة والعشرين، الذين كان أبسماتيك ينتمي إليهم، ذوو أصول ليبية( 1)، وقد عُرف عصرهم بالعصر الصاوي؛ نسبة إلى "صالحجر" ويذكر د.مصطفى عبد العليم أن: (ملوك العصر الصاوي، كانوا يشجعون الأجانب على القدوم إلى مصر؛ للاشتغال بالتجارة والجندية)(2 ).وقد وقف أولئك اليهود، الذين كانوا يتمتعون بتمام الحرية، موقفًا سلبيًّا من المصريين حين الغزو الفارسي (525 ق.م) لها، وكذلك حين شاركوا في إخماد ثورة المصريين ضد الفرس(3 )، وأما الإغريق فقد رحبوا " بالإسكندر" واحتفوا به حال دخوله لمصر عام (332ق.م)؛ مما أوغر صدور المصريين ضدهم، ولذا لم يقبلوا الديانة المسيحية التي جاءتهم على يد المبشرين اليهود واليونان. (وما أن دخل "الإسكندر الأكبر" مصر؛ حتى حرص على فتح أبوابها للمهاجرين الإغريق، خاصة المقدونيين)( 4)، وعلى الرغم من قصر الفترة التي قضاها بمصر، إلا أنها حولت مصر إلى فلك الحضارة الإغريقية.
حقيقة الامر
حاتم محمد -نقاء العنصر على الرغم من عنصرية الفكرة وسخافتها، ورفضها دينيًّا وحضاريًّا؛ إلا أنها لا تخدم مسيحيي بلادنا في دعواهم، فقد اختلط المصريون بشعوب شتى من المناطق المجاورة لهم، فلم يكن كل من كان يعيش في مصر قبل دخول الإسلام من أصل فرعوني، فسكان مصر كانوا عبارة عن خليط من أجناس وأديان وأعراق عدة، وأغلبهم كان من الإغريق واليهود، بالإضافة إلى أعداد من آسيا الصغرى، وكذلك العرب.يقول المؤرخ د"محمد شفيق غربال" في كتابه "تكوين مصر عبر العصور" ص (14): (أعني بالمصري: كل رجل يصف نفسه بهذا الوصف، ولا يحس بشيء ما يربطه بشعب آخر، ولا يعرف وطنًا له غير هذا الوطن، مهما كان أسلافه غرباء عن مصر في واقع الأمر)، ثم يقول في بيانه للأسلاف، ص (27) إنهم: (الإغريق، واليهود، ومَن إليهم من الغرباء). يؤكد ذلك ما هو ثابت من كون اليهود، والإغريق كانوا يعملون كمرتزقة في جيش "أبسماتيك الثاني" (593-589 ق.م)، إضافة إلى أن ملوك الأسرة السادسة والعشرين، الذين كان أبسماتيك ينتمي إليهم، ذوو أصول ليبية( 1)، وقد عُرف عصرهم بالعصر الصاوي؛ نسبة إلى "صالحجر" ويذكر د.مصطفى عبد العليم أن: (ملوك العصر الصاوي، كانوا يشجعون الأجانب على القدوم إلى مصر؛ للاشتغال بالتجارة والجندية)(2 ).وقد وقف أولئك اليهود، الذين كانوا يتمتعون بتمام الحرية، موقفًا سلبيًّا من المصريين حين الغزو الفارسي (525 ق.م) لها، وكذلك حين شاركوا في إخماد ثورة المصريين ضد الفرس(3 )، وأما الإغريق فقد رحبوا " بالإسكندر" واحتفوا به حال دخوله لمصر عام (332ق.م)؛ مما أوغر صدور المصريين ضدهم، ولذا لم يقبلوا الديانة المسيحية التي جاءتهم على يد المبشرين اليهود واليونان. (وما أن دخل "الإسكندر الأكبر" مصر؛ حتى حرص على فتح أبوابها للمهاجرين الإغريق، خاصة المقدونيين)( 4)، وعلى الرغم من قصر الفترة التي قضاها بمصر، إلا أنها حولت مصر إلى فلك الحضارة الإغريقية.
هوية مسيحي مصر
حاتم محمد -الهوية الحقيقية لمسيحي مصر وهذا يقودنا إلى الحقيقة المقررة تاريخيًّا وتخفى على الكثير من المصريين، وهي ما يصرح به كل من لوفيفر وشميدت وشولتز على أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين(11 )، وإنما انتشرت بين الغرباء عن الأصول المصرية من اليهود واليونان. يقول "جاك تاجر" في كتابه مسلمون وأقباط ص(11): (ظل الشعب القبطي بعد انتشار المسيحية على يد الرومان والبيزنطيين يعبد بحرارة آلهته الفرعونية، ويكرم آثار ماضية التليد ... كما أنه لم يقبل المسيحية إلا بتحفظ شديد، لأنها جاءته من الخارج). يعرف ذلك من بين سطور كتب التاريخ، فيذكر ";الشماس منسي"أن بطرس الرسول أتى مصر لتبشير اليهود المتشتتين فيها كما هي خدمته، فتقابل معه مرقس في مدينة بابيليون التي فيها حرر رسالته الأولى)( 12). ومن المعلوم تاريخيًّا أن مدينة بابيليون أقامها اليهود القادمون من مدينة بابل الفارسية، واختصت بإقامتهم فيها، ولذا أطلق عليها اسمهم.فالهدف الأساس إذًّا هو (خراف بني إسرائيل الضالة، وأما إلى طريق أمم فلا يذهبوا)، ولذا كتب "مرقس" المبشر بالمسيحية في أرض مصر إنجيله باليونانية (الإغريقية) التي كانت هي لغة اليهود في الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت، والتي كانت التوراة ترجمت إليها في وقت سابق، فيما عرف بالتوراة السبعينية أو الترجمة السبعينية، والتي صارت نصًّا مقدسًا. ولذا اتخذ "مرقس" من الإسكندرية مقرًّا لخدمته، حيث كانت حينذاك تعج باليهود، إضافة إلى اليونان وأجناس أخرى مختلفة من مصريين وحبش ونوبيين وغيرهم. وتقول ";بتشر" في تاريخ الأمة القبطية (1/45) أن: (اليهود بعد أن قمعت ثورتهم (كانت في الفترة من 115م إلى 117م) في عهد الإمبراطور ترجان؛ أصبحوا يعتنقون الديانة المسيحية أفواجًا أفواجًا)، فلعل ما ذكرته "بتشر&"يكشف لِم يستنجد المتظاهرون منهم بشارون وبوش؟ إضافة إلى كون البطريرك الأول لكنيسة الإسكندرية بعد مرقص أنيانوس (حنانيا) كان يهوديًّا( 13). وأما اليونان (الإغريق) فقد دخلوا في الدين الجديد أفواجًا أفواجًا أيضًا، يقول "منسي" ص(29): (وفي عهد البابا أنيانوس نجحت التعاليم المسيحية، واتسع نطاقها، وتمذهب بها الكثيرون من أرباب المناصب العالية والأكابر والأعيان، وبعض رجال الدولة)، وهؤلاء الأكابر وأصحاب المناصب إنما كانوا إما من الإغريق أو الرومان. وتتضح الصورة أكثر إذا ما نظرت في قائمة أ
هوية مسيحي مصر
حاتم محمد -الهوية الحقيقية لمسيحي مصر وهذا يقودنا إلى الحقيقة المقررة تاريخيًّا وتخفى على الكثير من المصريين، وهي ما يصرح به كل من لوفيفر وشميدت وشولتز على أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين(11 )، وإنما انتشرت بين الغرباء عن الأصول المصرية من اليهود واليونان. يقول "جاك تاجر" في كتابه مسلمون وأقباط ص(11): (ظل الشعب القبطي بعد انتشار المسيحية على يد الرومان والبيزنطيين يعبد بحرارة آلهته الفرعونية، ويكرم آثار ماضية التليد ... كما أنه لم يقبل المسيحية إلا بتحفظ شديد، لأنها جاءته من الخارج). يعرف ذلك من بين سطور كتب التاريخ، فيذكر ";الشماس منسي"أن بطرس الرسول أتى مصر لتبشير اليهود المتشتتين فيها كما هي خدمته، فتقابل معه مرقس في مدينة بابيليون التي فيها حرر رسالته الأولى)( 12). ومن المعلوم تاريخيًّا أن مدينة بابيليون أقامها اليهود القادمون من مدينة بابل الفارسية، واختصت بإقامتهم فيها، ولذا أطلق عليها اسمهم.فالهدف الأساس إذًّا هو (خراف بني إسرائيل الضالة، وأما إلى طريق أمم فلا يذهبوا)، ولذا كتب "مرقس" المبشر بالمسيحية في أرض مصر إنجيله باليونانية (الإغريقية) التي كانت هي لغة اليهود في الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت، والتي كانت التوراة ترجمت إليها في وقت سابق، فيما عرف بالتوراة السبعينية أو الترجمة السبعينية، والتي صارت نصًّا مقدسًا. ولذا اتخذ "مرقس" من الإسكندرية مقرًّا لخدمته، حيث كانت حينذاك تعج باليهود، إضافة إلى اليونان وأجناس أخرى مختلفة من مصريين وحبش ونوبيين وغيرهم. وتقول ";بتشر" في تاريخ الأمة القبطية (1/45) أن: (اليهود بعد أن قمعت ثورتهم (كانت في الفترة من 115م إلى 117م) في عهد الإمبراطور ترجان؛ أصبحوا يعتنقون الديانة المسيحية أفواجًا أفواجًا)، فلعل ما ذكرته "بتشر&"يكشف لِم يستنجد المتظاهرون منهم بشارون وبوش؟ إضافة إلى كون البطريرك الأول لكنيسة الإسكندرية بعد مرقص أنيانوس (حنانيا) كان يهوديًّا( 13). وأما اليونان (الإغريق) فقد دخلوا في الدين الجديد أفواجًا أفواجًا أيضًا، يقول "منسي" ص(29): (وفي عهد البابا أنيانوس نجحت التعاليم المسيحية، واتسع نطاقها، وتمذهب بها الكثيرون من أرباب المناصب العالية والأكابر والأعيان، وبعض رجال الدولة)، وهؤلاء الأكابر وأصحاب المناصب إنما كانوا إما من الإغريق أو الرومان. وتتضح الصورة أكثر إذا ما نظرت في قائمة أ
الخاتمة والمراجع
حاتم محمد -وما أن بدأ اضطهاد المصريين من أصحاب المذهب الأريوسي حتى تم الاستيلاء على تلك الكنائس من قِبل المسيحيين ذوي الأصول اليونانية واليهودية. فهل يملك مسيحيو اليوم الشجاعة ويتقدموا لأهل البلاد من المصريين بالاعتذار عما أصابهم من بلاء على أيدي أجدادهم، أم أن العرق دساس؟ عمومًا نحن بالسماحة المصرية المعهودة والتي عمقها الإسلام نغلق ملف الماضي، ولا نبحث عن أصول أقوام مضى عليهم ما يقرب من ألفي عام، سواء أكانوا مصريين أم إغريق أم يهود فالجميع اليوم مصريون. ولكن، كلمة أخيرة إن عودة العرب لمصر هي عودة لنقاء العنصر لمن يبحث عن نقاء العنصر، حيث أن العرب نصفهم مصري، إذا أن العرب هم من أبناء إسماعيل عليه السلام، الذي هو بدوره ابن إبراهيم عليه السلام وهاجر رضي الله عنها المصرية الخالصة.ولو كانت العقائد يدان بها من أجل الجنس؛ لكان الإسلام هو أولى ما يدين به المصريون، والله عز وجل يقول: ((لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) [التوبة: 128]. المراجع: ( 1) انظر مصر في عصري البطالمة والرومان، أبو اليسر فرج، ص(25) وما بعدها.(2) اليهود في مصر في عصري البطلمة والرومان، ص(5)، تاريخ مصر في عصر البطالمة، إبراهيم نصحي، (2/156).(3 ) اليهود في مصر في عصري البطلمة والرومان، ص(15،10،9).(4 ) تاريخ وحضارة مصر القديمة، سمير أديب، ص( 263).(5 ) تاريخ وحضارة مصر القديمة، سمير أديب، ص(271).(6 ) راجع مصر في عصري البطالمة والرومان، أبو اليسر فرج، ص(163،220) وما بعدها.(7 ) محمد بيومي مهران.(8 ) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/2).(9 ) تاريخ وحضارة مصر القديمة، سمير أديب، ص(271).(10) تاريخ الأمة القبطية، يعقوب نخلة، ص(43ـ44).(11 ) مسلمون وأقباط، جاك تاجر، ص(10).(12 ) تاريخ الكنيسة القبطية، الشماس منسي، (10).(13 ) تاريخ الأمة القبطية، يعقوب نخلة، (1/34).(14 ) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/62).(15 ) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/64).(16) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/75-76).(17) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/125).(18) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/183).(19) مسلمون وأقباط، جاك تاجر، ص(12).(20) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/61).(21) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/174).
الخاتمة والمراجع
حاتم محمد -وما أن بدأ اضطهاد المصريين من أصحاب المذهب الأريوسي حتى تم الاستيلاء على تلك الكنائس من قِبل المسيحيين ذوي الأصول اليونانية واليهودية. فهل يملك مسيحيو اليوم الشجاعة ويتقدموا لأهل البلاد من المصريين بالاعتذار عما أصابهم من بلاء على أيدي أجدادهم، أم أن العرق دساس؟ عمومًا نحن بالسماحة المصرية المعهودة والتي عمقها الإسلام نغلق ملف الماضي، ولا نبحث عن أصول أقوام مضى عليهم ما يقرب من ألفي عام، سواء أكانوا مصريين أم إغريق أم يهود فالجميع اليوم مصريون. ولكن، كلمة أخيرة إن عودة العرب لمصر هي عودة لنقاء العنصر لمن يبحث عن نقاء العنصر، حيث أن العرب نصفهم مصري، إذا أن العرب هم من أبناء إسماعيل عليه السلام، الذي هو بدوره ابن إبراهيم عليه السلام وهاجر رضي الله عنها المصرية الخالصة.ولو كانت العقائد يدان بها من أجل الجنس؛ لكان الإسلام هو أولى ما يدين به المصريون، والله عز وجل يقول: ((لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) [التوبة: 128]. المراجع: ( 1) انظر مصر في عصري البطالمة والرومان، أبو اليسر فرج، ص(25) وما بعدها.(2) اليهود في مصر في عصري البطلمة والرومان، ص(5)، تاريخ مصر في عصر البطالمة، إبراهيم نصحي، (2/156).(3 ) اليهود في مصر في عصري البطلمة والرومان، ص(15،10،9).(4 ) تاريخ وحضارة مصر القديمة، سمير أديب، ص( 263).(5 ) تاريخ وحضارة مصر القديمة، سمير أديب، ص(271).(6 ) راجع مصر في عصري البطالمة والرومان، أبو اليسر فرج، ص(163،220) وما بعدها.(7 ) محمد بيومي مهران.(8 ) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/2).(9 ) تاريخ وحضارة مصر القديمة، سمير أديب، ص(271).(10) تاريخ الأمة القبطية، يعقوب نخلة، ص(43ـ44).(11 ) مسلمون وأقباط، جاك تاجر، ص(10).(12 ) تاريخ الكنيسة القبطية، الشماس منسي، (10).(13 ) تاريخ الأمة القبطية، يعقوب نخلة، (1/34).(14 ) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/62).(15 ) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/64).(16) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/75-76).(17) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/125).(18) راجع تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/183).(19) مسلمون وأقباط، جاك تاجر، ص(12).(20) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/61).(21) تاريخ الأمة القبطية، بتشر، (1/174).
شيئ من الهدوء
تونسي -انتم في اتجاه تدمير مصر الغالية وتتبعون اهواء بعض رجال الدين المهوسين انتم كلكم مصريون و ادا ارتم ان تكون مصر لغيركم فتمادوا في هدا الاتجاهانا زرت مصر في مناسبتين متباعدتين ولاحظت التدهور السريع في كل شيئ .....الاسلام دين عمل والمسيحية دين محبة اجمعوا هدين المبدئن لنصرة مصر الحبيبة وانقادها من الجرمين
شيئ من الهدوء
تونسي -انتم في اتجاه تدمير مصر الغالية وتتبعون اهواء بعض رجال الدين المهوسين انتم كلكم مصريون و ادا ارتم ان تكون مصر لغيركم فتمادوا في هدا الاتجاهانا زرت مصر في مناسبتين متباعدتين ولاحظت التدهور السريع في كل شيئ .....الاسلام دين عمل والمسيحية دين محبة اجمعوا هدين المبدئن لنصرة مصر الحبيبة وانقادها من الجرمين
مصرلم تكن مسيحية
ابو رائد -يحلوا لمسيحي مصر أن يصوروا لأنفسهم أنهم كانوا أغلبية وكثرة كاثرة قبل دخول الإسلام أرض مصر . كما يحلوا لهم أيضا أن يصوروا أنفسهم أنهم أحفاد الفراعنة وأنهم أصحاب البلاد ففي ضوء الحقائق التاريخية التي يراد لها أن تطمس لم تكن مصر مسيحية في أي وقت من الأوقات، لا كمرحلة انتقالية بين العصر الفرعوني والإسلامي، ولا أيام الفتح الإسلامي. ولم يحدث في التاريخ أن كان المسيحيون في مصر يمثلون الأغلبية في أي وقت من الأوقات. حيث أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين(1) الذين كانوا هم أغلبية السكان.كما أن الصراعات بين الفرق المسيحية في مصر خاصة " أدت بهم ولا سيما الأقباط إلى الإضمحلال والدمار"ولم ينقذ هؤلاء المسيحيين الأقباط المنتحلين الملة الأرثوذكسية من الاندثار سوى الفتح الإسلامي الذي يصفونه اليوم بالغزو والاحتلال؛ يقول ألفرد بتلر:";لقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط وتفريج كربهم ، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة (الأرثوذكسية) قبل الضياع والهلاك"3). ويصور لنا يعقوب نخلة ص 28 ذلك الهلاك فيقول :";جاء في بعض التواريخ أنه قتل في يوم واحد من الأقباط بمدينة الإسكندرية مائتا ألف نفس وإن كان هذا لا يخلو من المبالغة في القول والمغالاة في النقل إلا أنه يدل على شدة اضطرام نار الفتنة ..... وربما كان هذا عدد جميع الذين قتلوا من الأقباط في كل أنحاء مصر ........وهو عدد ليس بقليل" فإذا علمت أن عدد المسيحيين ما بدأ ينمو إلا في القرن الثالث الميلادي وأن قوامهم الأساسي كان يتشكل من الجاليات اليهودية واليونانية المقيمة بمصر التى كانت تشكل أغلبية المسيحيين إلا أن تلك الجاليات ما انتحلت جميعها المسيحية وما ادعى أحد من المؤرخين ذلك وما يستطيع أن يدعيه. وما أن نعمت المسيحية بالحرية في القرن الرابع حتى ظهر الشقاق بينهم والانقسام بين فريق يرى تأليه المسيح (عرفوا بالأرثوذكوس) وأخر يرفض (عرفوا بالآريسيين) والذي كان ينتمي إليه أغلب الوطنيين وهذا الفريق كان الأكثر والأغلب طيلة القرن الرابع حتى استنصر الفريق الأول بسلطان الإمبراطور وحاول فرض مذهبه عليهم وعلى بقية أهل الأديان الأخرى من ويهود ووثنين ثم لم يلبثوا إلا قليلا حتى نشب خلاف أخر بين هذا الفريق القائل بتأليه المسيح حول طبيعته وانقسموا مرة أخري فيما عرف بالملكانيين ( خلكدونيين أو كاثوليك) وأرثوذكس وكانت الأكثرية النس
مصرلم تكن مسيحية
ابو رائد -يحلوا لمسيحي مصر أن يصوروا لأنفسهم أنهم كانوا أغلبية وكثرة كاثرة قبل دخول الإسلام أرض مصر . كما يحلوا لهم أيضا أن يصوروا أنفسهم أنهم أحفاد الفراعنة وأنهم أصحاب البلاد ففي ضوء الحقائق التاريخية التي يراد لها أن تطمس لم تكن مصر مسيحية في أي وقت من الأوقات، لا كمرحلة انتقالية بين العصر الفرعوني والإسلامي، ولا أيام الفتح الإسلامي. ولم يحدث في التاريخ أن كان المسيحيون في مصر يمثلون الأغلبية في أي وقت من الأوقات. حيث أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين(1) الذين كانوا هم أغلبية السكان.كما أن الصراعات بين الفرق المسيحية في مصر خاصة " أدت بهم ولا سيما الأقباط إلى الإضمحلال والدمار"ولم ينقذ هؤلاء المسيحيين الأقباط المنتحلين الملة الأرثوذكسية من الاندثار سوى الفتح الإسلامي الذي يصفونه اليوم بالغزو والاحتلال؛ يقول ألفرد بتلر:";لقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط وتفريج كربهم ، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة (الأرثوذكسية) قبل الضياع والهلاك"3). ويصور لنا يعقوب نخلة ص 28 ذلك الهلاك فيقول :";جاء في بعض التواريخ أنه قتل في يوم واحد من الأقباط بمدينة الإسكندرية مائتا ألف نفس وإن كان هذا لا يخلو من المبالغة في القول والمغالاة في النقل إلا أنه يدل على شدة اضطرام نار الفتنة ..... وربما كان هذا عدد جميع الذين قتلوا من الأقباط في كل أنحاء مصر ........وهو عدد ليس بقليل" فإذا علمت أن عدد المسيحيين ما بدأ ينمو إلا في القرن الثالث الميلادي وأن قوامهم الأساسي كان يتشكل من الجاليات اليهودية واليونانية المقيمة بمصر التى كانت تشكل أغلبية المسيحيين إلا أن تلك الجاليات ما انتحلت جميعها المسيحية وما ادعى أحد من المؤرخين ذلك وما يستطيع أن يدعيه. وما أن نعمت المسيحية بالحرية في القرن الرابع حتى ظهر الشقاق بينهم والانقسام بين فريق يرى تأليه المسيح (عرفوا بالأرثوذكوس) وأخر يرفض (عرفوا بالآريسيين) والذي كان ينتمي إليه أغلب الوطنيين وهذا الفريق كان الأكثر والأغلب طيلة القرن الرابع حتى استنصر الفريق الأول بسلطان الإمبراطور وحاول فرض مذهبه عليهم وعلى بقية أهل الأديان الأخرى من ويهود ووثنين ثم لم يلبثوا إلا قليلا حتى نشب خلاف أخر بين هذا الفريق القائل بتأليه المسيح حول طبيعته وانقسموا مرة أخري فيما عرف بالملكانيين ( خلكدونيين أو كاثوليك) وأرثوذكس وكانت الأكثرية النس
لا ىة
تا -لا
انقسامات وافراح !
ابو الرائد -ما ذكرناه وهو أعظم وأكبر الانقسامات التي كانت بينهم في ذلك الحين وإلا فهناك انشطارات أخرى كانت أقل عددا وأهون شأنا أعرضنا عنها مع العلم أن كل أمة منهم يلعن بعضهم بعضا حتى أن يوحنا النيقوسي يصف الملكانيين (الكاثوليك) بالوثنيين.فلك أن تتخيل كم كانت نسبة أكبر طائفة من هؤلاء أن كانوا هم جميعا مجتمعين لا يشكلون أغلبية كاسحة بل ربما لا يشكلون الأغلبية المطلقة. ثم تخيل بعد ذلك نسبة الأرثوذكسيين (أحيانا يقال عليهم يعقوبيين) الذين كانوا في طريقهم للاضمحلال والهلاك والضياع والاندثار. أما الطوائف الأخرى (من مسيحيين أريسة ويهود ووثنيين) فرغم التضييق عليها إلا أنه ظل لها وجود مملموس على الأرض فتقول بتشر : وقد نبغ في نهاية القرن الخامس طبيب قبطي اسمة اتيوس كان وثنيا ودخل المسيحية واعتنق مذهب أريوس(5).وكان ذلك بسبب اعتماد الأمبرطور أناستاسيوس (491م-527م) سياسية السلم والتي نعم بها جميع أصحاب المذاهب سواء كانوا وثنيين أم مسيحيين من الذين تبعوا مجمع خلكدونية أم لم يتبعوه. وهكذا رغم التضييق والاضطهاد ظلت الطوائف الأخرى قائمة حتى الفتح الإسلامي وبعده ومما يدلل على ذلك أن المصريين الوثنيين ظلوا يحتفلون بعيد وفاء النيل ويقدمون القرابين للإله حابي حتى جاء الإسلام. بل ربما كان المسيحيون المثلثين المنتحلين مذهب الطبيعة الواحدة أكثر الطوائف معاناة ولم ينقذها سوى الفتح الإسلامي يقول جاك تاجر:" وفعلا بعثت الكنيسة اليعقوبية من جديد وقويت تحت حكم عمر بن العاص ، واعتقدوا بأن نصر المسلمين سيعيد للمسيحية، أو بالأحرى ـ إن أردنا الدقة في التعبير ـ لمذهب الطبيعة الواحدة سطوته الماضية"6) وبسبب تلك المعاملة اللينة التي لم يعامل بها الأقباط منذ أمد بعيد ازداد عدد المنتمين لذلك المذهب. كما يذكر ساويرس – بن المقفع – في كتابه " سير الأباء البطاركة " أنه كان من نتائج عودة الأنبا بنيامين إلى كرسي البطريركية أن رجع كثير من المصريين إلى المذهب الأرثوذكسي بعد أن كانوا قد نبذوه نتيجة لإضطهاد هرقل قيصر الروم"ويضيف أنه "بعد أن تم لبنيامين لم شمل قومه من القبط، اتجه إلى بناء ما كان هرقل قد هدمه من الكنائس والأديرة، أي أن المذهب الأرثوذكسي بدأ يستعيد مكانته في ظل الحكم العربي ولا عجب إذا عم السرور والفرح على أهل مصر جميعًا";(7)
الرقم 14
أركان -من هم أهل الفتنة ؟ .منذ 1400 سنة وانتم تلعنوننا وتطلوبوا من الهكم أن يهلكنا ويحرق نسلنا ولم يتجرأ شريف واحد منكم ليقول عيب يكفي هذا .العالم أجمع يحول الحب الى مشروع عمل حقيقي الحب ليس بالشعارات الذي هو من ابتكارات العرب .تتطاولون على العالم بلسانكم وتتخيلون كذبا وكأنكم الأعلون وعندما ينهال عليكم كف واحد يبدأ صراخكم وبكائكم وتلبسون ثوب الضحية .هل أصابك العمى انظر حولك واسأل نفسك .لماذا المسيحيين والبوذيين وعبدة النار واللأدينيين أكثر تطورا من جميع دولك ,السبب هو أنهم لايكرهوك كما أنت تفعل ...قدموا للبشرية شيئا يستحق التقدير غير الكلام المتكرر والممل من ان الأسلام دين يسر وليس عسر والأسلام كرم المرأة ولافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى وجادلهم بالتي احسن .شخصيا لم ارى في الواقع اي تطبيق لما تقولونة .انها مجرد شعارات قد تصلح للدعايات الأنتخابية .واعذرني ان كنت انا ايضا وقحا معك . لأنك تهدد وهذه صفة التخلف .الزمن الذي كان فيه المسيحي ساكتا فيه قد ولى الى غير رجعة.فبالكم .لكيل الذي تكيلون به يكالوا لكم.
غلطه مين ؟؟؟؟
أتعلمناها كده -تعلمنا من كتب وزاره التربيه و التعليم عندما كنا طلاب فى الصف ألاعدادى أن بعد وفاه الرسول خشى أبوبكر الصديق من ضياع الدعوه فقرر تدوين القران الكريم (الذى لم يكن دون فى عهد الرسول) و طلب أبوبكر من كل من سمع أيه من الرسول أن يبلغه بها ليتم تدوينها ... و هكذا تم تجميع أيات القران الكريم نقلا عن كل من سمعوه و حفظوه. و بنفس الطريقه تم تجميع السنه نقلا عن من سمعها من رسول الله. و بعد ذلك قام العلماء و الفقهاء بمراجعه السنه و تم تقسيمها الى سنه مؤكده عن رسول ألله و سنه غير مؤكده. فاذا كانت السنه تمت مراجعتها و تأكيدها أو نفيها من علماء المسلمين أليس بألاولى مراجعه أيات القران الكريم خصوصا و أن الرسول لم يدونها فى حياته و لكن نقلت عنه بعد وفاته و هنا تظهر أشكاليه صدق ناقل ألايه عن الرسول أو عدم صدقه؟
مساكين الاقباط
يوسف يوسف -يتعرض اقباط مصر حاليا لتوبيخ مهين لأنهم وقفوا مرة واحدة في وجه الاهانات التي توجه لدينهم وكتابهم والههم حسب معتقداتهم والمسلمون ليل نهار يوجهون لهم هذه الاهانات وهم يا عيني صامتون على مضض. فهل رأيتم ظلما اكثر من هذا الظلم؟؟؟
مراجع حاتم محمد
الاســ بقلم ــــتاذ -قبل أن تنخدعوا في رسائل هذا الشخص والمراجع التي يستخدمها، يوجد مرجعان أو ثلاثة مسيحية تتكلم في الأساس عن المسيحيين الوافدين من أوروبا دون خلطهم بمسيحيين الأقباط، أما المراجع التي جعلت من غالبية سكان مصر وافدين وخلطت الأقباط الأغلبية الساحقة بالوفدين القلة لتجعل من الوافدين أغلبية هي مراجع مسلمين هدفهم فقط مصلحة الإسلام وترجيح كفتهم حتى ولو بالتزوير، اللي عايز يرتقي بمعلوماته عليه أن يقرأ اشهر كتب التاريخ العالمية ذات المصداقية و حيادية، أما قراءة تاريخ الأقباط من وجهة نظر مسلمة فتوقعوا عدم المصداقية
الخاتمة والمراجع
ابو الرائد -وهكذا فقد دخل الكثير من أهل مصر في الإسلام منذ اللحظات الأول حين أعطيت لهم الحرية الدينية فإن كان الوطنيين كما يقول يعقوب نخلة قد اختاروا الإسلام ومعهم المسيحيين أصحاب مذهب الطبيعتين كما يذكر المؤرخ يوحنا. إضافة للمسيحيين من أتباع مذهب آريوس (وهم القائلين بنبوة المسيح عليه السلام، وبسائر ما يعتقده المسلمون في حقه ) فهؤلاء لم يكن بينهم وبين المسلمين كبير فرق. ولم يتبق إلا أصحاب مذهب الطبيعة الواحدة الذي كان يعاني من الضياع ولم يزد عدد أتباعه إلا بعد دخول الإسلام كما مر بك آنفا فلك أن تتخيل عدد المسلمين منذ اللحظة الأولى للفتح الإسلامي؛ ثم تخيل ما الذي بقي بمصر ولم يسلم كل ذلك قبل أن تكون هناك جزية وقبل أن يستتب وضع المسلمين بها أو حتى يتموا فتحها. ومن أراد التيقن من ذلك فعليه بفتوح الشام للواقدي، ولكني آليت على نفسي إلا أن أنقل من مصادر القوم. والذي يؤكد ما ذكرنا أن القوم يبالغون كثيرا في ذكر تعداد سكان مصر حين الفتح فبعضهم وصل بهم إلى ثلاثين مليون ، كما جاء في كتاب ستالي لينبول. تاريخ مصر في العصور الوسطى ( ص19 ). وبعضهم يهبط به إلى دون ذلك بكثير فيصل إلى ثمانية ملايين. فإن كانت الجزية التي جمعها عمرو بن العاص ـ رضي الله ـ عنه في عامه الأول هي عشرة ملايين وكان مقدار الجزية هو دينارين فمعنى ذلك أنه لم يحصل إلا على جزية خمسة ملايين فقط ولعل كان أغلبهم من الوثنيين الذين لما يسلموا بعد ؛ هذا إن كانت العشرة ملايين هي الجزية فقط، أما إن كانت الجزية مضافا إليها خراج الأرض فإن دافعي الجزية من الذين لم يسلموا كان دون الخمسة ملايين بكثير جدا.وعلى أي حال كان الأمر فمن الواضح بعد ما مر أن المسلمين بمصر كانت لهم الغلبة والكثرة منذ اللحظة الأولى لقبول أهل البلاد له. ------------------------------------------------------------------------------------------ (1 ) مسلمون وأقباط ص(10) جاك تاجر(2 ) تاريخ الأمة القبطية ص (28) ليعقوب نخلة .(3 ) وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها " (ص65) للراهب أنطونيوس(4 ) منسي ص 366(5 ) تاريخ الأمة القبطية لبتشر (2/76) .(6 ) مسلمون وأقباط لجاك تاجر (18) .(7 ) انتشار الإسلام ص (162-163) ل نبيل لوقا(8 ) مسلمون وأقباط جاك تاجر ص( 18).
التيار الانقلابي
حاتم محمد -التيار الانقلابي في الكنيسة المصرية .. إلى أين؟حاتم محمد الكثير ممن علق على محاضرة الأنبا توماس التي ألقاها في الولايات المتحدة، وتناقلت وسائل الإعلام نصها على نطاق واسع، طالب الكنيسة بأن توضح موقفها وتخرج عن صمتها المعتاد في مثل تلك الحالات والبعض استغرب موقفها الصامت؛ وحقيقة فإنه في أحسن الأحوال لن تخرج الكنيسة عن حالة الصمت المعتاد لأن ما قاله الأنبا إنما يمثل حالة فكرية لدى الكثير من أقطاب الكنيسة وهم يرددونه باستمرار. فمثلا القمص مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة يصرح لموقع ;الأقباط متحدون; قائلا: ;لا بد للأقباط أن يخرجوا من الصمت الرهيب الذي يعيشون فيه؛ حتى يعرف الجميع أن الأقباط هم أصل هذه البلاد;. وبنحوه يصرح ثروت باسيلي وكيل المجلس الملي بأن ما قاله الأنبا:;حقائق تاريخية;. وكذا قالت المطرانية في معرض الدفاع عن أسقفها. وما لا يعرفه هؤلاء الكتاب هو أن تلك الأفكار قد بث بذورها قادة الكنيسة وهم بعد شباب منذ أكثر من نصف قرن من الزمان، تلك البذور التي حملت بعضهم على القيام باختطاف بطريرك الكنيسة وباباهم الروحي وعزله من منصبه بقوة السلاح، ثم بدأت تنمو تلك البذور مع مرور الوقت وأطعموا منها الكثير من المسيحيين فأثمرت لنا شجرة الكراهية والتعصب التي ترفض الوطن وتتحالف مع الشيطان تلك التحالفات التي ظهرت وهم يدعون شارون لدخول مصر في تظاهراتهم، وتلك التي تظهر في مقولات ودعاوى من يسمون أنفسهم بأقباط المهجر. فهل يمكن للكنسية أن تخرج وتقول لأتباعها ما لقناه لكم على أنه الحقيقة التاريخية لم يكن صحيحاً؟ وفي الوقت الذي يتسابق فيه قادتها في عرض أطروحاتهم المتشددة والمتطرفة نجدها تزوي وتخرس أصوات الحكماء. وأقرب مثال على ذلك ما حدث مع الأب متى المسكين، فلقد عاني الكثير وأغمط من قبل المؤسسة الدينية حتى وصفوه بـ ;متى المسكون; سخرية واستهزاءً به، ويقول في مذكراته وهو يصور صراعه مع الفريق السابق :; والعجيب أن صداقتي وحبي للمسلمين كان موضع تساؤل مستمر من المسيحيين وكأنه أمر يؤذيهم، فكنت أزداد عجبا وغيرة فأحدثهم عن أصالة الوعي المسيحي أنه وعي إنساني قبل كل شيء;. ويقول: ;ولكني كنت أبذل جهدا في إزاحة الحواجز التي تحجزني عن المسلمين لأنها حواجز موروثة ومتبادلة، غير أني كنت أكتشف يوما بعد يوم أنها حواجز مصطنعة وليست أصيلة، فليس لها أصل عرقي عنصري قط;
قبل الندم
حاتم محمد -وتزداد تلك العبثية عندما يخرجون علينا بعد هذا يتحدثون عن المواطنة والحداثة والمدنية، وهم ينفون الجنسية عن غير المسيحي؛ ففي القديم نفوا الجنسية عن المصريين غير المسيحيين من أجل قسطنطين كما في لحن ; أيطاف أن نى أسخاى ; الذي يصلون به في عيد الصليب واليوم ينفون الجنسية عن المسلمين. إن من تربى على تلك الأقوال المتطرفة لا يؤمن في سريرته بما يتحدث به عن المواطنة، أو يطالب بدولة مدنية حديثة، و لو حدث و قبض على مقاليد الأمور في مصر، أو أي مكان أخر، فإن دولته لن تختلف عن دولة محاكم التفتيش. وأنظر إلى ما جرى للدكتور نظمي لوقا من أجل كتابه ;محمد الرسالة والرسول; الذي أشاد فيه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقد ذكر جرجس حلمي عازر المستشار الصحفي للبابا شنودة أنه اصطدم (أي البابا شنودة في عام 1954م) بالدكتور كمال رمزي استينو نائب رئيس الوزراء وقتها بسبب كتاب أصدره الدكتور نظمي لوقا . وعندما أصبح البطريرك حرَّم الصلاة علي جثمان نظمى لوقا في الكنيسة ودارت أرملته - الكاتبة صوفي عبد الله- على الكنائس دون فائدة. ونعود للأب متى المسكين وهو يتحدث عن: ;عتمة العقول وضيقها وانحصارها في أفق شخصي ورؤية ضيقة;.ويقول;لقد عاني العالم كله من صراع العقائد الدينية تماما كما عاني من صراع الأحزاب السياسية، بل لا أخرج عن الواقع كثيرا حينما أقول إن منشأ الصراع العقائدي الديني هو منشأ سياسي دولي ولكن مصر بنوع ممتاز عانت من كلا الصراعين ولا تزال تعاني;. فتلك إذا الحقيقة وهي أن هؤلاء قد رضوا بأن يستخدموا في صراع سياسي دولي لعلهم يظفروا ببعض المكاسب والامتيازات حتى وإن جاءت على حساب الوطن. أن الفتنة الطائفية ما ظهرت إلا بعد أن تمكن ذلك التيار من الكنيسة، وقد ظهرت بوادره في مظاهرات الخانكة عام 1972، ففي ذلك الوقت لم تكن هناك جماعات إسلامية، ولا أموال البترول الخليجي، ولا غير ذلك مما يحلو للبعض أن يردده تزويرًا للحقيقة وتزييفًا للتاريخ. يقول متى المسكين ;وأدركت أنه لا فرق بين العلم والسياسية والدين، فالكل يحتاج إلي قائد أمين جدا ومتفتح جدا وحر جدا، كما يحتاج إلي تلميذ لا يبيع عقله لكل مناد أو يجري وراء القطيع ليدخل أية حظيرة. وكان ألعن ما واجهت في اختباراتي ومشاهداتي في أيام شبابي هو رؤيتي كيف يعرض الزعيم رأيه (مدرسا كان أو زعيما دينيا أو أمين مدارس أحد) علي من يتبع
الانقراض البطيء
حاتم محمد -عدد المسيحيين بمصر بين الحقيقة والتضليلحاتم محمد إن الاضمحلال البطيء لأقباط مصر ليس في الواقع نتيجة لأية مؤامرة إحصائية، إنه النتيجة الديموغرافية لأشكال التقدم الاجتماعي التي حققتها طائفتهم(1 ). ويضيف فيليب فارج( 2) ردًّا على الاتهام المتكرر بإخفاء الهوية القبطية من خلال عمليات الإحصاء (التعداد السكاني) متسائلًا: (كيف يمكن لهذا الإخفاء أن يؤثر بتواترٍ واحد وعلى الأجل الطويل على عمليتين مستقلتين هما عملية التعداد الدوري للسكان وعملية تسجيل المواليد؟).تلك الحقيقة التي يأبى المسيحيون قبولها، بل يقوم فريق منهم في داخل مصر وخارجها بإثارة اللغط والاحتجاج حول حقيقة أعدادهم، متهمين السلطات بتعمد المغالطة والتقليل من أعدادهم الحقيقية. ولما كانت الجهات المسئولة لا تملك شجاعة إعلان الحقيقة في هذا الموضوع؛ نظرًا لحجم الضغوط التي تتعرض لها من قِبل أولئك المتطرفين، وتحسبًا لردود الأفعال في الداخل والخارج، وهو الأمر الذي شجعهم للضغط عليها ومحاولة ابتزازها، وفتح الباب لمزايدات مضحكة، مثل ما يدعيه بعضهم من أنهم يقتربون من عشرين مليونًا. ومن ثم وجب علينا مناقشة الأمر؛ فعرض الحقائق ليس بحال طعنًا، أو إساءةً لأحد. وعلى كل فحقيقة كونهم عشرين مليونًا أو عشرين فردًا غير مؤثر من جهة الحقوق والواجبات الملزمة للمواطنين في بناء الدولة الإسلامية، فليست الكثرة هي التي تؤسس الحقوق ولا القلة هي التي تهدرها، ولكن في ظل غياب الشريعة أطلت الطائفية برأسها، وأصبح تعظيم الكم مدعاة للمطالبة بأوضاع طائفية خاصة؛ وإلا فالتمرد والخروج . ولنبدأ من حيث أشار فليب فارج: فماذا تقول الإحصاءات الرسمية عبر أكثر من مائة عام، والتي أشرف عليها أناس لا يمكن أن يتهموا بمحاباة المسلمين واضطهاد الأقباط؟ 1- إحصاء عام 1897م: والذي جرى بمعرفة وإشراف الاحتلال البريطاني ليتعرف على التركيبة الحقيقية للمجتمع المصري، وأشرف على عملية الإحصاء المستشار المالي البريطاني مستر ألبرت بوانه، وساعد في متابعة العملية مفتشو وزارتي المالية والداخلية، وكانوا من الإنجليز أيضًا، وكانت نتائجه كالتالي: بلغ مجموع سكان مصر (9.734.405) نسمة، وبلغ عدد المسلمين (8.977.702) أي بنسبة 92.22 % والباقي من المسيحيين واليهود.وبلغ عدد المسيحيين الأرثوذكس (592.347) بنسبة 6.08%، والبروتستانت (12.507) بنسبة 0.12%، والكاثوليك
الخاتمة والمراجع
حاتم محمد -ويلاحظ الآتي: • الارتفاع الطفيف في نسبة غير المسلمين لم يكن سببه ارتفاعًا مفاجئًا في أعداد الأقباط المصريين، وإنما كانت نتيجة لإدخال أفراد جيش الاحتلال البريطاني وعائلاتهم في التعداد، إلى جانب آخرين من الأجانب الأرمن واليونانيين الذين تمصروا بعد إلغاء الحماية علي مصر، وفضلًا عن هؤلاء وهؤلاء فإن ظروف الحرب العالمية الأولى (1914ـ1919) دفعت أعدادًا من الأجانب إلى الهجرة إلى مصر؛ الأمر الذي كان له دوره في زيادة نسبة المسيحيين.• ملاحظة ارتفاع عدد الكاثوليك من 4.620 في التعداد الأول إلى 24.015 لترتفع نسبتهم إلى 0.17%، والبروتستانت من 12.507 إلى 61.080 نسمة لترتفع نسبتهم إلى 0.43%، أي أن نسبة البروتستانت زادت ثلاث مرات ونصف تقريبًا. 5- إحصاء عام 1937م: جرى تحت إشراف نفس الفريق السابق، وجاءت نتائجه كتالي: بلغ إجمالي السكان 15.920694، وبلغ إجمالي عدد المسيحيين 1.303970 بنسبة بلغت 8.1%.والملاحظ فيه أيضًا استمرار ارتفاع نسبة كل من الكاثوليك لتصل إلى 0.45%، والبروتستانت لتصل إلى 0.54%. 6- إحصاء عام 1947م: جرى تحت إشراف مستر كريج أيضًا، وبلغ إجمالي عدد السكان 18.966767، وإجمالي عدد المسيحيين 1.501635 بنسبة بلغت 7.9%( 3).وأهمية هذا الاستعراض يكمن في أنه يستبعد تمامًا شبهة التلاعب في النتائج التي حددت نسب المسلمين والمسيحيين في مصر، إذ أن المشرفين جميعًا على تلك التعدادات لم يكن من بينهم مسلم، أو حتى من يمكن أن يتهم بمحاباة المسلمين.ولما كانت هذه النسب ظلت مستقرة وشبه ثابتة طوال الأعوام الستين السابقة، فإذا استبعدنا الأجانب من الذين لم يدخلوا في الإحصاء الأول، والذين نزحوا من مصر تباعًا بعد ثورة 1952م والعدوان الثلاثي عام 1956؛ نجد أن نسبة جميع المسحيين لا تزيد في أحسن الأحوال على 6.3%، والتي يمكن لها أن تهبط للأدنى، للأسباب التالية: 1- تفوق معدلات مواليد المسلمين.2- التحولات الدينية إلى الإسلام، فتذكر بعض المصادر الغربية أن أكثرية معتنقي الإسلام من بين المسيحيين في مصر هم من الأقباط الأرثوذكس، وذلك بمعدل سنوي بلغ سبعة آلاف شخص.3- هجرة الأقباط. تلك الأسباب ذكرها مركز ابن خلدون في تقريره السنوي عام 1993م، وبالطبع مركز ابن خلدون هذا لن يجامل المسلمين، وعمومًا فإن ما ذكره المركز في هذا الخصوص لا يستطيع أن يجادل فيه أحد، فتشريعات الإسلام في أبواب
عجايب !!
عابر ايلاف -وهل جاك تاجر وانطنيوس ومنسي وسليم وبتشر ويعقوب نخلة مسلمين ؟! ورينا مراجعك العالمية ياحضرة التلموز !!
ومصر لها رب
El Asmar -ماتش حامي خالصكما اعرف المطران هذا, فهو رجل الحكومة الاول داخل الكنيسة واعتقد انه كان يريد الدفاع عن الإسلام بوضع احاديث العنف والقتل في حساب اليهوديات كما يفعل كثيرون من زملاءة من مشايخ الازهر وسقطت الكرة على ارض الملعب والكرة جوان.الدولة تطالب رجال الدين بالتدخل في السياسة ويشتد إلحاح الدولة وضغطها كلما كانت هناك إنتخابات قريبة. رجال الدين المسيحي لا يفقهون شيئ في قذارة السياسة ويقعون في اول وابسط فخ ينصبه لهم احد رجال او نساء الصحافة ويتلقف الازهر وإخوان الشر الكرة وتبدأ المباة كالعادة تكون مباراة شرسة لا تخلو من الإصابات واحيانا قتلى من اللعيبة الصغار من الفقراء البسطاء الي مالهومش ضهر. تنتهي المباراة 28 : 1 لصالح الإخوان إياهم وتنتهي المباراة ويقبل اللعيبة بعضهم وتعم الروح الرياضية الجميع ويخرج الجمهور من الملعب ليفاجئ بإنتاء الإنتخابات لصالح الاسرة الحاكمة بعد تزيور كام صندوق والتنازل للإخوان عن كام صندوق والخسران بالطبع وكالمعتاد الشعب الطيب المطحون وفي مقدمتهم الفلاحيين وصغار الموظفين و الاقباط. ومصر لها رب قادر يخلصها من شرور الاشرار.
الى الاستاذ الفاشل
الصقر المصري -كل الكلام اللى انا كاتبه ده من تاريخكم انتم مش من عندي يا فالح وحكاية المراجع دى تشوفها انت لانى مش محتاج انى اضيع وقتى في امور فصل فيها من زمان ثم تعاى ورد عليا بقا انت عامل نفسك فيها فيلسوف رد على الاسئلة اللى انا سألتها في التعليق الاولانى ولا تلف ولا تدور
صوابية الانبا بيشوب
اشوري من العراق -نعم ان كل ما قاله الانبا بيشوب يعبر عن حقيقة مطلقة غير قابلة للجدل, لان الاسلام دخل الى مصر في القرن السابع الميلادي, وهذه حقيقية تأريخية لا يستطيع انكارها اي انسان عاقل ولا يجب ان يغضب منها الاخوة المسلمين, لان غضبهم يدينهم علميا ومنطقيا وقد بات على الاخوة المسلمين ان يتخلوا عن هذه العقلية المتعصبة سواء للدفاع عن انفسهم او للرد على كل الشكوك التي تأتيهم من الاخر, بعيدا عن الانفعالات والتعصب والتهديد, لان نحن اليوم نعيش في القرن الحادي والعشرين وليس في العصور الغابرة. اما حول تكفير القرأن للمسيحيين. فهذا الدفاع كنا ننتظره من الاخوة المسلمين انفسهم, بدلا من هذا التعصب الاعمى الذي سخرت له اغلب وسائل الاعلام في العالم العربي, للتغطية على الازمة الحقيقية التي يتعرض لها الاسلام نفسه من الداخل اليوم, مقارنة مع هذا التفوق العلمي العارم للحضارة والتطور المدني الذي يجتاح العالم كله, برأي الشخصي والمتواضع على المسلمين ان ينصرفوا اليوم الى تبني العقلانية لايجاد اليات عمل لمستقبل الاسلام امام التحديات الحقيقية التي تواجهه امام هذا التطور العلمي والتقني الهائل, بدلا من محاولة بعض المسلمين المتعصبين الفاشلة للعيش في القرن الواحد والعشرين بنفس الاراء التي عاش اسلافهم في بداية القرن الهجري الاول, ارحموا انفسكم لانني بالحقيقة اشفق عليكم وعلى الية تفكيركم واسلوب منطقكم وردكم على الاخرين, قارنوا بعين العقل والمنطق العلمي والادراكي كل الذي يجري في فلسطين والعراق والصومال وافغانستان وغيرها من البلدان الاسلامية الاخرى, تعلموا من نتائجها, واعلموننا عن الحقائق والنتائج التي توصلتم اليها, واخيرا علينا جميعا ان نبحث عن افضل القيم والمفاهيم لتعزيز شراكتنا وعيشنا المشترك في هذا العالم والابتعاد عن التعصب والكراهية, لان علاقة كل مؤمن في النهاية هي مع الله وليست مع البشر, وان الله قادر ان يدافع عن نفسه برحمته وشفاعة قلبه وادراكه الغير محدود.
الحل
سويلم الحافي -الحل في المحروسه يكون اما دوله علمانيه او اعطاء اخوتنا الاقباط دوله مستقله او حكم داتي كما يحصل في السودان
الاله الحقيقي
ابو نشوان -خالف شروط النشر
مراجع وخاتمة
وليد -حقا مراجع حاتم هذا تشبه الى حد كبير ادلة محاكمة عادل إمام في شاهد ما شافش حاجة, والدليل قالولو, اما خاتمة ابو الرائد فهي كتنوير عادل إمام للمحكمة حول عمل القتيلة (يعني رقاصة وبترقص). عمرو بن العاص!!!هل تعرفونا عن اصله وعن كنية امه الحقيقة؟ وهل هناك إثبات او دليل عالمي ومعترف به, يثبت ان مصر مسلمة (لا سمح الله)؟ حقا إن لم تستحي فقل ما شئت.
الى الاخوة الاقباط
بوسالم ١ -لابد ان يعرف الاخوة الاقباط ان ليس لهم غير اخوانهم في الايمان بالله المسلمين ،، لان بابا الفاتيكان يعتبر نصارى الشرق ليسوا على شى و هم درجة دنيويه بالنسبة للدين المسيحي ، مثل اليهود الشرقيين في فلسطين المحتله الصهاينة يستخدمونهم كعمال نظافة و فلاحين و هم درجه ثانية في المواطنة ،، يعني بالعربي الفصيح اتركوا لعب العيال و كل يوم حكاية ،، مثل القصة ، بدون بداية و لا نهاية .
يا ولاد برسوم !!
عابر ايلاف -هذا هو مستواكم الحقيقي لم تستطيعوا ان تفندوا ادلة الراجل حاتم محمد التي هي من مصادر غير مسلمة فرحتم تتستخدمون اسلوب .... وليس العلم اما سيدنا عمرو بن العاص فلا يضيره ان يكون في نسبه كذا وكذا فلا ذنب له فما حصل وانما اصل الفتى ما قد حصل ويكفيه فخرا انه هزم جيش اعظم امبراطورية كانت تحتل مصر ببضعة رجال وان كنتم رجالا فهيا ورونا مراجلكم وكما قال سيدنا المسيح من كان منكم بلا خطيئة يا اولاد برسوم فليرمها بحجر ؟!
المسيحية دخيلة
الايلافي -بالحقيقة ان سيدنا عمرو بن العاص استطاع ان يـ ...... ولا بلاش الطيب احسن اما الدليل على ان مصر كانت مسلمة قبل دخول المسلمين هي الطوائف المسيحية الموحدة مثل الاريسيين كما هو ثابت في المراجع ان المسيحية دخيلة و طارئة على مصر والمسيحيون دخلاء و طارئون وما فيش حد احسن من حد .
عقدة الاضطهاد
حاتم محمد -اضطهاد إسلامي أم أزمة نفسية؟!!حاتم محمد 08 لا شك أن أصحاب أي مذهب فكري أو ديني، بغض النظر عن صحته من عدمها، يتعرضون في فترة ما من تاريخهم لنوع ما من الضغوط، عظُمت أو صغرت، طالت تلك الفترة أو قصرت. إلا أن المستغرب أن تظل حالة الاضطهاد مستمرة وملازمة لطائفة بعينها دهرًا بأكمله، ومن أجناس شتى على اختلاف حالاتهم ومشاربهم. تلك الحالة الغريبة على مر التاريخ الإنساني يدّعيها مسيحيو مصر لأنفسهم، دون جميع المسيحيين في العالم أجمع وعلى مر تاريخ المسيحية؛ ففي كتبهم أن القديس مرقس، الذي كان أول من بشّر بالمسيحية في مصر في حدود عام 58م لم يُكمل بمصر على أفضل الأحوال أكثر من عشرة أعوام، حتى قام الشعب المصري القبطي الوثني بالقبض عليه وجرجروه في الطرقات، وظل رأسه يترضض بالأحجار حتى مات، ثم تتبع الشعب المصري القبطي أتباعه وأعملوا فيهم القتل. ثم ما إن نما عددهم مرة أخرى حتى عاد عليهم القتل والتنكيل في عام 98م، وكان في هذه المرة من جهة القيصر أيضًا، واشتد عليهم حتى قتل البطريرك كرذونوس بابا المسيحيين. وهكذا استمر الأمر في عذابات مستمرة متواصلة من قتل للعامة، وإذلال للشرفاء، ونهب أموالهم. ومن لا يرجع كان يُقتل في نهاية الأمر، وطرد من الوظائف، ثم عمليات القتل الانتقائي بقتل ذوي العلم والمعرفة، مع حرق الكتب وهدم الكنائس، فلم ينجُ من كل ذلك إلا الهارب في الصحراء، حتى جاء عهد دقلديانوس 284م؛ فاشتد الأمر أكثر من السابق... كذا يقولون ولا ندري ما هو أكثر؟!!! حتى إنهم يؤرخون منه ويسمونه عصر الشهداء. ولك أن تتخيل، في وسط كل هذا العناء وعدم الاستقرار، كم يكون قد بلغ عدد المؤمنين بالمسيحية من الشعب المصري القبطي، الذي كان هو صاحب المبادرة في شن الحرب عليها؟!!!
استعذاب الالم ؟!
حاتم محمد -إن كانت الأقلية المسيحية قد تمكنت في خلال مائتيْ وخمسين عامًا (الفترة من 381م حتى 638م) من الاضطهاد والعذاب أن تحوّل المسيحيين الآرايسة إلى مذهبهم التثليثي، وأن تحوّل الوثنيين إلى المسيحية، وكذلك الحال مع اليهود حتى أضحت تلك ديانة عامة الشعب المصري كما يدعون؛ فما الذي حدث لتلك القلة بعد أن سارت كثرة كاثرة حين دخل الإسلام ؟!! هل الذين تحملوا في سبيل دينهم كل ما مضى خلال القرون الستة خارت قواهم أمام ديناريْن جزية. هل الذين كانوا يتدافعون في سعادة تامة من أجل أن ينالوا إكليل الشهادة هان عليه دينهم طمعًا في المناصب الدنيوية الزائلة. أين الذين كان يُرمى بهم إلى السباع والأسود، ويحرقون ويذبحون؟!! لما تركوا عقيدتهم؟ أم أن الاضطهاد الدائم على أيدي مختلف الشعوب والأمم جعلهم يغيّرون ما بهم حتى يتخلصوا من سخط الرب؟!! الحق أحق أن يُتبع أم أن أغلب أهل مصر من المسيحيين دخلوا الإسلام أفواجًا حين جاء الفتح الإسلامي، وكأنهم كانوا على موعد معه، إذ كان هؤلاء المصريون ينتمون للمذهب المسيحي القائل بعدم ألوهية المسيح عليه السلام، وهو ما عرف بمذهب آريوس، وهم الذين قال تبارك وتعالى عنهم: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ * أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ}. إن القول بأن الاضطهاد، هو الذي قد غيّر الحال زعمٌ غير مقبول، وقول نافق في ضوء ما تقدم. فأي اضطهاد هذا الذي جاء به الإسلام، ولم يمر على المسيحية مثله خلال ستة قرون ؟!! أهو الاضطهاد الذي آمن بابا الإسكندرية؟ أهو الاضطهاد الذي دفع بابا الإسكندرية للدعاء لعمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ وهو خارج لفتح ليبيا. أهو الاضطهاد الذي يحكيه كتاب & ;تاريخ الأمة القبطية& ; فيقول:& ;واستعان عمرو في تنظيم البلاد بفضلاء القبط وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة
عايزين مراجع
مجد -ابو رائد والمصريه وغيرهم انا مش عاوز كلام بس تشفون به انا عاوز كتب ومراجع هاتونا الكتب والمراجع ونتفاهم ولو حبيتوا مراجع انا عندي كتير من المراجع وباسماء رمزيه انتوا بتعترفوا فيها .. مصر العراق بلاد الشام دول كانت مسيحيه يهوديه جاء الاسلام وقام نبي الاسلام بغزو هذه الدول وقتل وكلام الانبا بيشوب كله صح ياخوان راجعوا القرآن حتشوفوا ايات تكفر المسيحي انتوا ليه تنكروا هذه الايات هو مجاب من عنده .. وشكرا لايلاف
حجة علمية؟
عصفور مهاجر -أنا أقرأ تعليقاتك دائماً يا سيّد & ;أستاذ& ; ولكنك دوماً متطرّف ضد المسلمين ولا تستخدم الحجة والدليل في نقاشك, فلماذا تطالب الآخرين بما لا تقوم به أنت؟
مرجع
عصفور مهاجر -لقد جاء لك صاحب التعليق رقم 7 Proof بالعديد من المراجع ولكنك اخترت تجاهل تعليقه ومراجعه والتركيز على تعليق مصرية. الرجاء التفضّل بالرد على التعليق رقم 7 بالمرجع والدليل والحجة حتى يعم النقاش الأكاديمي كما قلت في تعليقاتك السابقة.
ما زلت أنتظر
عصفور مهاجر -ما زلت أنتظر أن يوافينا بالمراجع العالمية التي وعدنا بها السيد أستاذ, وكذلك ما زلت أنتظر ردّه على التعليقات السابقة التي ساقت أدلّة ومصادر علمية.أتمنى ألا يطول انتظاري.
عاوز اضطهد ياناس !
عابر ايلاف -والله انك جبتها يا استاذ حاتم يبدو ان آباء المسيحيين المصريين الحاليين يحنون الى ايام الاضطهاد الروماني والى ايام العذاب ويبدو انهم يريدون من يضطهدهم كما كان يفعل بهم الرومان المحتلين لمصر
كلهم أقباط
Plato -لفظة قبطي تعني إيغيبطي أو إيكيبطي بالعربي الفصيح مصري خطأ كبير وقع بهِ أحمد منصور والدكتور العوا عندما إستعملوا مصطلح مسلِمين مسلِمون وأقباط فهذا المصطلح خبيث جداً وكل ذلك لجعل الأقباط المسلِمون عبارة عن بدوا دخلاء مع الفتح لمصر من قبل البدوي للجزيرة العربية وكما حدث لمسلمي البوسنة عندما لأعلام الصهيوني الخبيث كان يتسعمل المصطلح الأتي صرب كروات مسلمون لاجل خلع الأنتماء البصناوي لأوروبا كتبرير لذبحهم وهذا ما حدث ونفس النمط يحدث هذا للقبط المسلِمون لكي يتم طردهم إلى الجزيرة العربية لذلك مبارك رفض بناء جسر مع الجزيرة العربية حتى لا يتم تسهيل رمي القبطي المسلم على الطرف السعودي أتمنى على الأذكياء أن لا يقعوا بهذا الفخ المصطلحي الصهيوني أي مسلِمون وأقباط
wwaer
فتحى -غير صالح للنشر
كذبة وجهلة !!
عابر ايلاف -انا بالفعل استغرب من المسيحي لا يعرف تاريخ مسيحيته كيف بدأت وكيف انتهت فهو مثلا لا يعرف ان الشرق القديم كله كان تحت الاحتلال الروماني الغربي والفارسي وان من حرر المسيحيين العرب هم ابناء عمومتهم عرب الجزيرة ولا يعرف ان المسيحية انتشرت بالسيف والقتل والابادة الجماعية اما لاتباعها او بإبادة الشعوب الاخرى اما الاسلام فقد قاتل فقط الجيوش الرومانية والفارسية في السهول المفتوحة واقام خارجها بعد ان انتصر ولم يؤذي ايا من السكان والذي عنده دليل على حادثة قتل يتفضل يأتي بها .
اهلا باالاضطهاد
ناصر عبد المسيح -طوبى لكم اذا اضطهدوكم وطردوكم وقالوا فيكم كل شر من اجلى كاذبين \من اقوال الهنا يسوع المسيح
كلهم أقباط
Plato -لفظة قبطي تعني إيغيبطي أو إيكيبطي بالعربي الفصيح مصري خطأ كبير وقع بهِ المفكرون الأقباط الملِسمون عندما إستعملوا مصطلح مسلِمين أو (مسلِمون وأقباط ) فهذا المصطلح خبيث جداً وكل ذلك لجعل الأقباط المسلِمون عبارة عن بدو دخلاء مع الفتح الأريوسي العربي لمصر من قبل البدوي للجزيرة العربية حسب قول القبطي الإثناثيوسي الثالوثي وكما حدث لمسلمي البوصنة عندما لأعلام الصهيوني المجرم الخبيث كان يتسعمل المصطلح الأتي صرب كروات مسلمون لاجل خلع الأنتماء الأوروبي للبصراويين كتبرير لذبحهم من قبل المقبور ميلوشوفتش وكمذبحة صبرا وشاتيلا الشارونية ولكن بأيد صليبيون مغفلون ضالون مثل المغفل الصربي ونفس النمط يحدث للقبط الأريوسيون المحمدانيون التوحيديون لكي يتم طردهم إلى الجزيرة العربية لذلك تم رفض بناء جسر مع الجزيرة العربية حتى لا يتم تسهيل رمي القبطي المسلم على الجزيرة العربية أتمنى على الأذكياء أن لا يقعوا بهذا الفخ المصطلحي الصهيوني أي مسلِمون وأقباط
كلهم أقباط
Plato -لفظة قبطي تعني إيغيبطي أو إيكيبطي بالعربي الفصيح مصري خطأ كبير وقع بهِ المفكرون الأقباط الملِسمون عندما إستعملوا مصطلح مسلِمين أو (مسلِمون وأقباط ) فهذا المصطلح خبيث جداً وكل ذلك لجعل الأقباط المسلِمون عبارة عن بدو دخلاء مع الفتح الأريوسي العربي لمصر من قبل البدوي للجزيرة العربية حسب قول القبطي الإثناثيوسي الثالوثي وكما حدث لمسلمي البوصنة عندما لأعلام الصهيوني المجرم الخبيث كان يتسعمل المصطلح الأتي صرب كروات مسلمون لاجل خلع الأنتماء الأوروبي للبصراويين كتبرير لذبحهم من قبل المقبور ميلوشوفتش وكمذبحة صبرا وشاتيلا الشارونية ولكن بأيد صليبيون مغفلون ضالون مثل المغفل الصربي ونفس النمط يحدث للقبط الأريوسيون المحمدانيون التوحيديون لكي يتم طردهم إلى الجزيرة العربية لذلك تم رفض بناء جسر مع الجزيرة العربية حتى لا يتم تسهيل رمي القبطي المسلم على الجزيرة العربية أتمنى على الأذكياء أن لا يقعوا بهذا الفخ المصطلحي الصهيوني أي مسلِمون وأقباط
عجبى
ايمى -ياريت عمرو بن العاص ساب الروم يولعوا فيكم وبعدين فتحها كان زمانها مسلمين بس وخلصنا من قرفكم قال غزاة قال عاشقين للكدب وتصديقه لو عندكم جهاد كنت عرفتوا تدافعوا عن مصر مش تحتاجوا للى يدافع عنكم وتنكروا فضله واصلا مصر اصلها كفار مش مسيحين
عجبى
ايمى -ياريت عمرو بن العاص ساب الروم يولعوا فيكم وبعدين فتحها كان زمانها مسلمين بس وخلصنا من قرفكم قال غزاة قال عاشقين للكدب وتصديقه لو عندكم جهاد كنت عرفتوا تدافعوا عن مصر مش تحتاجوا للى يدافع عنكم وتنكروا فضله واصلا مصر اصلها كفار مش مسيحين
ملحوظة
قاريء -الاخت ايمي اهل مصر اهل توحيد لله وحد ه لا شريك له من ايام سيدنا ادريس عليه السلام
ملحوظة
قاريء -الاخت ايمي اهل مصر اهل توحيد لله وحد ه لا شريك له من ايام سيدنا ادريس عليه السلام
حاجة بسيطة بس
عبد مسلم -مجرد حاجة بسيطة عايز اقولها للاخ الي كاتب المقال دهان كلامه كله كذب ونفاقوالاسلام مدخلش مصر بقوة السلاجومحدش ليه يتدخل في القرأن بتاعنا سواء مسيحين او يهود او غيرهماحنا مجيناش قولنا انكو حرفتو الانجيل عشان كان مذكور فيه سيدنا محمد انه النبي القادمواظن انكو انتو بالذات مش حمل فتنة طائفيةفيا ريت بلاش الكلام ده
حاجة بسيطة بس
عبد مسلم -مجرد حاجة بسيطة عايز اقولها للاخ الي كاتب المقال دهان كلامه كله كذب ونفاقوالاسلام مدخلش مصر بقوة السلاجومحدش ليه يتدخل في القرأن بتاعنا سواء مسيحين او يهود او غيرهماحنا مجيناش قولنا انكو حرفتو الانجيل عشان كان مذكور فيه سيدنا محمد انه النبي القادمواظن انكو انتو بالذات مش حمل فتنة طائفيةفيا ريت بلاش الكلام ده
ازمه الانبا بيشوى
hala -الحمد الله على نعمه الاسلام
ازمه الانبا بيشوى
hala -الحمد الله على نعمه الاسلام
ازمة الانبا بيشوي
عادل -مبررات واهية وكاتب المقال نفسه لو جلس في لحظة مع النفس لوجد كا ما كتبه هو نفسه غير مقتنع به اننا نحمد لله علي نعمة الاسلام ونعمة العقل
ازمة الانبا بيشوي
عادل -مبررات واهية وكاتب المقال نفسه لو جلس في لحظة مع النفس لوجد كا ما كتبه هو نفسه غير مقتنع به اننا نحمد لله علي نعمة الاسلام ونعمة العقل
أيها الخونة كفوا
راكوتيس -أقول لكاتب المقال أنا لا أخشى على المسيحين والمسلمين معا إلا من أمثالك، فلو كان الإسلام دينا يدعو إلى التكفير والقتل لما كان لك أن تكتب هذا المقال بعد أن حكم المسلمين مصر طوال هذا القرون ولكن مثلك لا يعمل لصالح النصارى وإنما يتلقى الأوامر بإشعال الفتنة من أعداء الوطن الواحد وأنا أشعر بالأسف لأن أكون مضطرا للرد على أمثالكأما ما جاء في مقالك فكله أغاليط لا تستحق عناء الرد عليها.
أيها الخونة كفوا
راكوتيس -أقول لكاتب المقال أنا لا أخشى على المسيحين والمسلمين معا إلا من أمثالك، فلو كان الإسلام دينا يدعو إلى التكفير والقتل لما كان لك أن تكتب هذا المقال بعد أن حكم المسلمين مصر طوال هذا القرون ولكن مثلك لا يعمل لصالح النصارى وإنما يتلقى الأوامر بإشعال الفتنة من أعداء الوطن الواحد وأنا أشعر بالأسف لأن أكون مضطرا للرد على أمثالكأما ما جاء في مقالك فكله أغاليط لا تستحق عناء الرد عليها.
الانتخابات والخونة
اكوتيس -الانتخابات على الأبواب والخونة لازم يشوفوا شغلهم ويشغلوا الناس عنها ويصورا مصر بالبلد المنقسم على نفسه .... حيلة خايبة من ناس أخيبلكنها للأسف ناجحة أقول لهؤلاء لو بقي لديكم شيء من ضمير ، كفى أيها الخونة
الانتخابات والخونة
اكوتيس -الانتخابات على الأبواب والخونة لازم يشوفوا شغلهم ويشغلوا الناس عنها ويصورا مصر بالبلد المنقسم على نفسه .... حيلة خايبة من ناس أخيبلكنها للأسف ناجحة أقول لهؤلاء لو بقي لديكم شيء من ضمير ، كفى أيها الخونة
الانتخابات والخونة
اكوتيس -الانتخابات على الأبواب والخونة لازم يشوفوا شغلهم ويشغلوا الناس عنها ويصورا مصر بالبلد المنقسم على نفسه .... حيلة خايبة من ناس أخيبلكنها للأسف ناجحة أقول لهؤلاء لو بقي لديكم شيء من ضمير ، كفى أيها الخونة
الانتخابات والخونة
اكوتيس -الانتخابات على الأبواب والخونة لازم يشوفوا شغلهم ويشغلوا الناس عنها ويصورا مصر بالبلد المنقسم على نفسه .... حيلة خايبة من ناس أخيبلكنها للأسف ناجحة أقول لهؤلاء لو بقي لديكم شيء من ضمير ، كفى أيها الخونة