أصداء

أين أنت أيها اليمن السعيد؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مما اشتهر به اليمن عبر التاريخ "السعادة" إذ أنه اليمن السعيد، ولكنه لم يعد كذلك، وربما للأسف، لن يكون على ذات الحضور التاريخي، فهناك ثلاثة مهددات رئيسية تقف حائلا بين اليمن والسعادة، وهي تنظيم القاعدة والحوثيين والحراك الجنوبي، وكل واحدة من هذه المهددات كفيلة بإطلاق السعادة الوطنية مع الريح، وذلك مستمر منذ سنوات لم تنجح خلالها السلطات في التعاطي السليم مع سيناريوهاتها القاتمة ليصبح تواضع الأداء السياسي مهددا إضافيا لسعادة هذا البلد.

تنظيم القاعدة وما يحمله من تطرف يعمل في الجسد اليمني بحيوية باعتبار أن بعض قادة التنظيم ينتمون الى اليمن، يعتبر المهدد الرئيسي ليس لأمن البلد وحسب وإنما في كل مكان يتواجد فيه التنظيم، فمشروعه الفكري والسياسي يقوم أساسا على نقض صلاحية السلطات السياسية في جميع أنحاء العالم الإسلامي وكون جزيرة العرب بؤرة التنظيم ومهد انطلاقته فإنه يثر بصورة سلبية أكثر تركيزا على دول المنطقة وفي مقدمتها اليمن، وبالنظر الى الخطاب الديني للتنظيم فإنه عدائي أصالة للنظم الحاكمة ويرفضها جميعان وبالتالي فإن سلوكه في نشر فكره واستقطاب الشباب اليه يقوم على رفض الآخر وتخوينه وتكفيره ووصفه بالضلالات الهادمة لأي إيمان، ومن هنا تنبع خطورته لأن عدم احترام الآخر ينطوي على تكذيبه ورفضه والتعامل معه بعدائية.

ما يمكن تفسيره سلوكيا على الصعيد الشخصي يمكن سحبه على الصعيدين الاجتماعي والسياسي، لأن الفكر إنما وليد ذهنية بشرية، ولذلك يكون الاختلاف في بعض التعقيدات المحيطة بالمجموع البشري والنظام الاجتماعي، وعليه فإن تنظيم القاعدة في اليمن له سلوكياته التي ينتجها النمط الاجتماعي الذي نشأ فيه ولذلك فإن القبلية تكون حاضرة في تصرفات أفراد التنظيم، وجميع المنظومات الدينية تتعرض لاقتباسات من صميم النظام الاجتماعي، وقد تطغي على الفكرة الدينية، وفي التاريخ يمكن التماس ذلك في الدولتين الأموية والعباسية وما تلاهما من دويلات إسلامية أعملت الفكرة الاجتماعية والجهوية على حساب الدينية، وفي الواقع لا تملك جميع الحركات الإسلامية المشروعات الفكرية الناضجة أو البرامج السياسية التي تستوعب متغيرات الواقع ومعطيات السياسة وتحولاتها.

المنتج الأمني السلبي لنشاط القاعدة في اليمن وفقا لآخر العمليات العسكرية ارتفاع عدد النازحين مدينة الحوطة إلى 25 ألف مدني، فيما رفض أكثر من 10 آلاف من أهالي المدينة النزوح وترك منازلهم، التي تحصن ببعضها مسلحو القاعدة، وتأكد فيما بعد نزوح جميع الأهالي من المدينة إلى المناطق المجاورة، ذلك مسار قاتم يصنع صورة ذهنية تفسر بعضا من سوء الظن بما يمكن أن يصير اليه اليمن غير السعيد بنشاط أنظمة متطرفة قابلة للنمو واختراق مؤسسات الدولة والعمل على انهيارها بجانب العوامل والمهددات الأمنية والسياسية الأخرى، لتصبح البلد باتجاه الوضع في الصومال المجاور.

المهدد الآخر هو نشاط الحراك الجنوبي، فبعد أن كنا نرى في الخريطة يمنين صنع اليمنيون وحدة تاريخية مدهشة، لم يمض عقدان من الزمن إلا وتصدعت وتلك مسؤولية السلطة السياسية بالكامل، فالتفريط في منجز وطني كهذا هم ثقيل، يكشف عن سوء تعاط مع الوحدة منذ البدايات الأولى وبحسب المصادر حدث ذلك منذ مغادرة نائب الرئيس السابق حينها علي سالم البيض مدينة صنعاء واستقراره في عدن، وتأزم الأوضاع بين شريكي الوحدة، ووصلت الأزمة إلى ذروتها بانفجار الحرب بين الجانبين، وخروج علي سالم البيض وعدد كبير من قيادات الحزب الاشتراكي إلى المنافي والشتات.

نشوب الحرب كان نتيجة طبيعية لضعف الممارسة السياسية والتعامل مع الوحدة كتحد تنموي حيث لم يتحقق أي توازن تنموي يستفيد منه اليمنيون، بل تواضع الجنوب وكأن السلطة تعمدت تهميشه، وبحسب أحد ناشطي الحراك الجنوب وما يشعر به كثير من الجنوبيون يتلخص الوضع في لسان الحال القائل:" بعد ثلاث سنوات ونيف حققنا الكثير من الإنجازات لصالح القضية التي صارت متداولة إقليميا ودوليا، فلقد توهمت سلطة الاحتلال أنها تجاوزت قضيتنا وطمست هويتنا وأن وحدة الحرب في 7 يوليو 1994عندما اجتاحت الجنوب عسكريا وسرحت الموظفين ونهبوا الأراضي والثروات، قد صارت واقعا لا يمكن تغييره، لكننا بالحراك الشعبي السلمي في كل الجنوب غيرنا هذا الواقع المختل وقلبنا الطاولة على رؤوس الناهبين والعابثين، وأكد شعبنا بالحراك السلمي أنه لن يقبل بالظلم وسينتفض لتغييره، لأن الطرف الآخر في صنعاء انقلب على وحدة الشراكة وطعن شريكه الجنوبي من الخلف، فلقد ذهبنا نحن في الجنوب إلى الوحدة بكل صدق وتنازلنا عن كل الامتيازات التي كانت الكفة فيها لصالحنا من حيث المساحة الجغرافية والثروات الطبيعية وقلة السكان وغيرها، على أمل أن تكون الوحدة نواة للوحدة العربية، لكن الآخر كشف عن أنانيته وخبثه".

بمثل هذه المشاعر السلبية يستبعد أن يهنأ اليمن ويسعد بوحدته وأمنه واستقراره، وعليه تتحمل السلطة السياسية كامل المسؤولية في فوضى تنظيم القاعدة وانهيار الوحدة وعبث الحوثيين بوصفهم ثالث المهددات الأمنية والسياسية، وكنت قد تناولتهم في مقال سابق، وهم في الحقيقة بحاجة الى توازن أكثر في التعامل معهم باعتبارهم مجموعة أصيلة في الدولة لهم حقوقهم في ممارستهم الدينية، وعليهم واجبات في كف عنفهم عن الدولة وجيرانها، ولكي يعود اليمن سعيدا فلا بد من إعادة انتاج الوضع السياسي بحيث يستوعب المتغيرات والمهددات بصورة أكثر قربا بعيدا عن الحلول العسكرية باستثناء تنظيم القاعدة لأنه بتطرفه وإساءته لفهم الاخر دينيا وسياسيا غير جدير بالحوار ولا يرغب فيه أصالة شأنه شأن كثير من حركات الإسلام السياسي المتطرفة التي تقصي فهم الآخرين ولا تقيم وزنا لهم في إدارة الشؤون العامة، كما أن الإسلام الأصولي بمجمله غير مؤهل لقيادة أي دولة في العالم الإسلامي، ولذلك فإن خيار الاستعانة بأمريكا يبقى قائما طالما أنها تبذل جهدها في مكافحة الإرهاب، ولكن ينبغي أن يتم ذلك بتكتيك ومرئيات لا يترتب عليها تداعيات سلبية تزيد من حالات الرفض المتضخمة للسلطة التي تبدو عاجزة عن مواجهة تحدياتها السياسية والعسكرية وتتجه باليمن الى نموذج صومالي غير مطلوب.


إعلامية سعودية*

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وماذا بشأن الحوثيين
ibrahim -

تحليل منطقي ولكن أغفل محور ثالث لايقل أهميه عن القاعده والحراك الجنوبي في زعزعة الاستقرار والانتقاص من هيبة الدولهوهم الحوثييونلماذا أغفلتيهم وانت الكاتبه المطلعه أم أن هنالك سبب اخر لايعرفه الكثير من قراكاتمنى ان تتحلى بالشجاعه الفكريه لتسمية الاشياء كما هي دون الاعتبارات الاخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟

وماذا بشأن الحوثيين
ibrahim -

تحليل منطقي ولكن أغفل محور ثالث لايقل أهميه عن القاعده والحراك الجنوبي في زعزعة الاستقرار والانتقاص من هيبة الدولهوهم الحوثييونلماذا أغفلتيهم وانت الكاتبه المطلعه أم أن هنالك سبب اخر لايعرفه الكثير من قراكاتمنى ان تتحلى بالشجاعه الفكريه لتسمية الاشياء كما هي دون الاعتبارات الاخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟

الجهل الاداري
محمد المصري -

مقال جيد وحلو وشعور طيب تجاه وطن منكوب بكل ما ذكرته الكاتبة والسبب الرئيس هو الجهل الاداري لحكومة اليمن فلا يوجد في اليمن حكومة تؤمن بالعلم والتغيير العصري مازالت اليمن تحكم ب عقلية القبيلي ، اذن نقول ان اكبر تهديد لليمن هو حكومته

الجهل الاداري
محمد المصري -

مقال جيد وحلو وشعور طيب تجاه وطن منكوب بكل ما ذكرته الكاتبة والسبب الرئيس هو الجهل الاداري لحكومة اليمن فلا يوجد في اليمن حكومة تؤمن بالعلم والتغيير العصري مازالت اليمن تحكم ب عقلية القبيلي ، اذن نقول ان اكبر تهديد لليمن هو حكومته

معلومة مهمة لا تنسوه
ياسمين -

المعلومة هي ان نظام صنعاء هو من صنع القاعدة لاتنسو انها من دعمت الاسلاميين لمحاربة الجنوبيون ابان حرب 1994م وكان شي طبيعي ان تسلم لهم مناصب كبيرة في الجيش والامن ومناصب اخرى واموال كثيرة ذلك لكي تستخدمة مرة اخرى وسالفة مدينة الحوطة في شبوة لماذا توقفت فجاة بعد انتهاء مؤتمر نيويورك ان عناصر القاعدة موجودن في اسوار القصر الجمهوري في صنعاء يستخدموهم فقط من اجل ابتزاز الغرب مثل مايستخدم نظام صنعاء الحوثي في البتزاز السعودية ودول الخليج من اجل دعمة سياسا وماليا ولكن وعليكم ان تعرفو دى الحقيقة المرة وان نظام صنعاء هو المشكلة الاساسية في تدهور الامن وتدهو الاقتصاد ونشاءت حركة الحوثي والقاعدة وسبب مابعنية الجنوبيون من ظلم لهذا عليكم تغيير سياستكم اتجاة نظام صنعاء

معلومة مهمة لا تنسوه
ياسمين -

المعلومة هي ان نظام صنعاء هو من صنع القاعدة لاتنسو انها من دعمت الاسلاميين لمحاربة الجنوبيون ابان حرب 1994م وكان شي طبيعي ان تسلم لهم مناصب كبيرة في الجيش والامن ومناصب اخرى واموال كثيرة ذلك لكي تستخدمة مرة اخرى وسالفة مدينة الحوطة في شبوة لماذا توقفت فجاة بعد انتهاء مؤتمر نيويورك ان عناصر القاعدة موجودن في اسوار القصر الجمهوري في صنعاء يستخدموهم فقط من اجل ابتزاز الغرب مثل مايستخدم نظام صنعاء الحوثي في البتزاز السعودية ودول الخليج من اجل دعمة سياسا وماليا ولكن وعليكم ان تعرفو دى الحقيقة المرة وان نظام صنعاء هو المشكلة الاساسية في تدهور الامن وتدهو الاقتصاد ونشاءت حركة الحوثي والقاعدة وسبب مابعنية الجنوبيون من ظلم لهذا عليكم تغيير سياستكم اتجاة نظام صنعاء

العسكر والقبيله
esam -

عزيزتى الكاتبه ان اكثر شى نعاني منه بوطننا الحبيب اليمن الحكومه والقائمين عليها هم سبب كل ما نحن عليه.فسياستهم قائمه على القبيله والعسكر فكذا تسير دولتنا فبالله عليك كيف تريدى لهذا اليمن ان يكون سعيد فى ظل هذة الحكومه وسياستها العقيمه

العسكر والقبيله
esam -

عزيزتى الكاتبه ان اكثر شى نعاني منه بوطننا الحبيب اليمن الحكومه والقائمين عليها هم سبب كل ما نحن عليه.فسياستهم قائمه على القبيله والعسكر فكذا تسير دولتنا فبالله عليك كيف تريدى لهذا اليمن ان يكون سعيد فى ظل هذة الحكومه وسياستها العقيمه

نحلل النتائج ونترك ا
عبدالعزيز علي -

غالباً كمثقفين عرب , نحلل ونقرأ النتائج والمحلات والمخرجات وننسى الاسباب والمقدمات والمداخلات , هذا بشكل عام . ماباليمن أو دول الخليج والدول العربية عامة من ( تخلف , استبداد , فقر , وجهل , ويؤر تور ) ماهي اسبابه ومقدماته وليس نتائجة . مشاكل اليمن والعرب , السبب الرئيس هو ( الثقافة العربية ) وهي المكون لـ ( للدين والسياسة والاقتصاد ) فلنبحث عن عيوب الثقافة العربية , لأنها هي التي تحرك رئيس الدولة ورجل الشارع .

نحلل النتائج ونترك ا
عبدالعزيز علي -

غالباً كمثقفين عرب , نحلل ونقرأ النتائج والمحلات والمخرجات وننسى الاسباب والمقدمات والمداخلات , هذا بشكل عام . ماباليمن أو دول الخليج والدول العربية عامة من ( تخلف , استبداد , فقر , وجهل , ويؤر تور ) ماهي اسبابه ومقدماته وليس نتائجة . مشاكل اليمن والعرب , السبب الرئيس هو ( الثقافة العربية ) وهي المكون لـ ( للدين والسياسة والاقتصاد ) فلنبحث عن عيوب الثقافة العربية , لأنها هي التي تحرك رئيس الدولة ورجل الشارع .

العقلية البدوية
د.علي ثويني -

دائما تتحفنا السيدة المشيخص بالمثير والدسم والإتساني المنسي. فاليمن منسية في لجة الصراعات والضياعات في العراق وفلسطين والسودان وغيرها ،وأن لم يثير الحوثيون إنتباهة، فلم يشعر أحد بعناء اليمن /التي تمكث (دوار) أو نقطة تقاطع مصالح بين افريقيا والجزيرة وأصحاب الطريق الميسر الى الهند وآسيا. وهكذا تعارك هنا السوفييت والأمريكان وناب عنهم عبدالناصر وفيصل واليوم السعودية وإيران،واليمنيون يدفعون الثمن غاليا دائما.العلة ليست بالثقافة العربية كما يدعي أحد المعلقين بل بالبداوة العربية الناخرة للعقول والنفوس والتي تعم كل السلطات العربية ومنها سلطة اليمن، التي لاتختلف عن صدام أو غيره بإنحدارها من البادية وأكلها المدن مثل الجراد الدابئ. يجدر بناء سور من الروح والإيمان بوحدة البلاد، قبل التخاصم على شمال وجنوب ومصالح إيران والسعودية . ونتمنى المزيد من لدن الكاتبة.

العقلية البدوية
د.علي ثويني -

دائما تتحفنا السيدة المشيخص بالمثير والدسم والإتساني المنسي. فاليمن منسية في لجة الصراعات والضياعات في العراق وفلسطين والسودان وغيرها ،وأن لم يثير الحوثيون إنتباهة، فلم يشعر أحد بعناء اليمن /التي تمكث (دوار) أو نقطة تقاطع مصالح بين افريقيا والجزيرة وأصحاب الطريق الميسر الى الهند وآسيا. وهكذا تعارك هنا السوفييت والأمريكان وناب عنهم عبدالناصر وفيصل واليوم السعودية وإيران،واليمنيون يدفعون الثمن غاليا دائما.العلة ليست بالثقافة العربية كما يدعي أحد المعلقين بل بالبداوة العربية الناخرة للعقول والنفوس والتي تعم كل السلطات العربية ومنها سلطة اليمن، التي لاتختلف عن صدام أو غيره بإنحدارها من البادية وأكلها المدن مثل الجراد الدابئ. يجدر بناء سور من الروح والإيمان بوحدة البلاد، قبل التخاصم على شمال وجنوب ومصالح إيران والسعودية . ونتمنى المزيد من لدن الكاتبة.

سيكون سعيدا
ابن المحطوري محمد -

أولاً نشكر الكاتبة على تناولها الموضوع ولكن لدي تعليق على : (إذ أنه اليمن السعيد، ولكنه لم يعد كذلك، وربما للأسف، لن يكون على ذات الحضور التاريخي، ) قد يكون في الفترة الحالية ليس سعيداً ولكن سيكون سعيداً لأن هناك جيل قادم بقوة يتحلى بالعلم والمعرفة والإصرار وحب الوطن هذا الجيل قادم وأؤكد لكم بأن اليمن سيستعيد مجده وتاريخه الحقيقية بين الأمم في القريب العاجل بعد أن تنهار الحكومة التي هي سبب المشاكل وسبب الأزمات.. انشاء الله.. هناك من يستغل مثل هذه المقالات لكي يتمكن من نشر أفكاره الخاطئة وللأسف الشديد فنحن كجيل جديد نطمح ليمن واحد وأقولها مثنى وثلاث ورباع يمن واحد إلى الأبد مزهدر مطور مهما أراد البعض تثبيطنا ولكن الجيل القادم كفيل بذلك.. الأخ محمد المصري: ليس كلمة منكوب جملة صحيحه فحاول أن تحسن من كلماتك لا تجرح الأخرين لسنا منكوبين.. ولكننا مستهدفون..شكراً لكم وشكراً للكاتبة

سيكون سعيدا
ابن المحطوري محمد -

أولاً نشكر الكاتبة على تناولها الموضوع ولكن لدي تعليق على : (إذ أنه اليمن السعيد، ولكنه لم يعد كذلك، وربما للأسف، لن يكون على ذات الحضور التاريخي، ) قد يكون في الفترة الحالية ليس سعيداً ولكن سيكون سعيداً لأن هناك جيل قادم بقوة يتحلى بالعلم والمعرفة والإصرار وحب الوطن هذا الجيل قادم وأؤكد لكم بأن اليمن سيستعيد مجده وتاريخه الحقيقية بين الأمم في القريب العاجل بعد أن تنهار الحكومة التي هي سبب المشاكل وسبب الأزمات.. انشاء الله.. هناك من يستغل مثل هذه المقالات لكي يتمكن من نشر أفكاره الخاطئة وللأسف الشديد فنحن كجيل جديد نطمح ليمن واحد وأقولها مثنى وثلاث ورباع يمن واحد إلى الأبد مزهدر مطور مهما أراد البعض تثبيطنا ولكن الجيل القادم كفيل بذلك.. الأخ محمد المصري: ليس كلمة منكوب جملة صحيحه فحاول أن تحسن من كلماتك لا تجرح الأخرين لسنا منكوبين.. ولكننا مستهدفون..شكراً لكم وشكراً للكاتبة

اليمن السعيد
وديع سيف -

على الرغم من الظروف التى يمر بها يمننا السعيد ولكننا نومن بالمثل اليمني القديم الجديد القائل (ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فورجت وكنت اضنها لاتفرج )مهما تشابكت المصالح بين اقطاب السلطه سواء في الشمال اوالجنوب الاانه لاتوجد خلافات على مستوى المواطنين فمثلاعندما تذهب لاي محافظه سواء في الشمال او الجنوب لاتلاحظ اي تعصب بين ابناء الوطن الواحدواي احداث حصلت سواء في لحج فهي صادره عن افراد مغرر بهم وللخروج من الازمه نتطلع الى حوار وطني جاد تلتقي فيه جميع القوى السياسيه وسيبقى اليمن سعيد الى الابد

اليمن السعيد
وديع سيف -

على الرغم من الظروف التى يمر بها يمننا السعيد ولكننا نومن بالمثل اليمني القديم الجديد القائل (ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فورجت وكنت اضنها لاتفرج )مهما تشابكت المصالح بين اقطاب السلطه سواء في الشمال اوالجنوب الاانه لاتوجد خلافات على مستوى المواطنين فمثلاعندما تذهب لاي محافظه سواء في الشمال او الجنوب لاتلاحظ اي تعصب بين ابناء الوطن الواحدواي احداث حصلت سواء في لحج فهي صادره عن افراد مغرر بهم وللخروج من الازمه نتطلع الى حوار وطني جاد تلتقي فيه جميع القوى السياسيه وسيبقى اليمن سعيد الى الابد

الفقر المتقع
زكريا حسن -

نالت الكاتبه الحدث ووصلت الى بياض الجرح .. حدثني يوما صديقي الذي ينتمي الى مدينة تعز انه راجع اليها وكان ذاك في عام 2003 وقد التقيته قبل اشهر بذاك الوجه الصامت وهو مازال مغتربا فسألته كيف هي تعز واجابني انها سعيده بأسم وحدة اليمن .. لم يرجع اليها منذ ان قرر الرجوع وقرر الاستقرار في وطنه الجديد بمدينة ايو الصينيه فالقبيلة انتقلت معهم ومجلس تخزين القات انظم اليهم تركوا على جدران منازلهم صورا للجبال الخضراء والمصاطب المنحدرة تحتها والنساء تجمع من ا لحقول متلفعات بزي مزركش يرسمن صورة الوطن السعيد

الفقر المتقع
زكريا حسن -

نالت الكاتبه الحدث ووصلت الى بياض الجرح .. حدثني يوما صديقي الذي ينتمي الى مدينة تعز انه راجع اليها وكان ذاك في عام 2003 وقد التقيته قبل اشهر بذاك الوجه الصامت وهو مازال مغتربا فسألته كيف هي تعز واجابني انها سعيده بأسم وحدة اليمن .. لم يرجع اليها منذ ان قرر الرجوع وقرر الاستقرار في وطنه الجديد بمدينة ايو الصينيه فالقبيلة انتقلت معهم ومجلس تخزين القات انظم اليهم تركوا على جدران منازلهم صورا للجبال الخضراء والمصاطب المنحدرة تحتها والنساء تجمع من ا لحقول متلفعات بزي مزركش يرسمن صورة الوطن السعيد