فضاء الرأي

ياسر الحبيب وزوجة الرسول والمزايدات السياسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القضايا والمناقشات الخلافية ذات طابع المزايدات السياسية التي أعقبت تصريحات ياسر الحبيب المسيئة للسيدة عائشة رضي الله عنها إحدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، توقفت عندها من زاويتين لم تأخذا حقهما في الكتابات العديدة التي أشعلت هذه القضية شمالا ويمينا من خلال سياقات عديدية ، يبغي أغلبها خدمة أجندات خاصة أو إقليمية، وللأسف المبكي أن كل هذا يتم على حساب سمعة الكويت ومسيرة التنمية السياسية والوحدة الوطنية فيها.

الأولى: أين كويت الخمسينات والستينات؟

أكتب حول هذه الزاوية بألم مستذكرا كويت الخمسينات والستينات حيث عاصرتها ميدانيا من عام 1968 إلى عام 1977 ، كانت الكويت آنذاك مثالا عربيا بدون مجاملة في ميدان حرية التعبير وديمقراطية الحراك السياسي مما جعلها نموذجا عربيا من خلال وسائل تعبير لا حدود لآفاق هذا التعبير، إذ كانت جرائد ومجلات: الرأي العام، السياسة، القبس، العربي، مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية، الطليعة، وغيرها الكثير مثالا يحتذى في صحافة عربية عمرها يفوق المائة عاما، وأتذكر في واحدة من تلك الصحف العربية العريقة في عاصمة عربية مشهورة، كان الصحفيون عندما يتعرضون لقيود تمسّ حرية التعبير، يقولون لمسؤوليهم صراحة: ما هذا؟ أنظروا لسقف الحرية في صحافة الكويت الدولة حديثة العهد؟. في ذلك الزمن الكويتي الجميل، لم يعرف الكويتيون مطلقا لا في السرّ ولا العلن مصطلحات مثل (سنّي) و(شيعي) أو أية مذاهب أخرى، كان الجميع مسلمون...مسلمون فقط، لأنه حقيقة إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا في الإسلام، ففي عصره وعدة سنوات من بعده، لم يكن هناك سوى الإسلام الذي رسوله النبي محمد، فمن أصدق الرسول الكريم أم من جاءوا من بعده، وقسّموا المسلمين فرقا وطوائف وجماعات وأحزاب، بينها من الفتن والحروب والصراعات أعمق وأقسى مما بينها وبين من يطلقون عليهم أعداء الإسلام، فإذا هذه الفرق والطوائف من خلال ممارساتها وصراعاتها وأحقادها ضد بعض، هي العدو الحقيقي للإسلام.

أين كويت ذلك العصر الجميل، حيث كانت جامعة الكويت رغم حداثة تأسيسها لها موقع مميز بين الجامعات العربية؟. أين ذلك الزمن الراقي الذي كان فيه مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية ومجلته الدورية، يتمنى كبار المفكرين والكتاب العرب أن يتعاونوا معه ويكتبوا فيها؟ أين ذلك الزمن المتحضر الذي كانت سلسلة "عالم المعرفة" ينتظرها القراء العرب في غالبية العواصم العربية؟. أين ذلك الزمن الرائع الذي أوصل عبد العزيز السريع ومحمد المنصور وصقر الرشود وعبد الحسين عبد الرضا وغيرهم المسرح الكويتي ليكون منافسا لمسارح عربية عريقة في أكثر من عاصمة عربية؟.
الكويت تلك بدلا من البناء على إنجازاتها المذكورة والمشهود لها لدى كثيرين غيري من الكتاب والباحثين العرب، الذين عاصروا تلك التجربة ميدانيا، بدأت تشهد في ربع القرن الماضي تراجعا يمسّ حرية التعبير من خلال حراس مزايدات سياسية تأخذ للإسف الطابع الطائفي (سنّي شيعي)، بحيث يتربص أفراد من كل طائفة بما يصدر من شخصيات الطائفة الثانية ماسّا أية موضوعات أو شخصيات لطائفتهم مهما كانت نسبة التجريح في هذا، ليبدأوا حربا طائفية قائمة على الفتنة، متذرعين بالدفاع عن الرسول وأهل البيت، متناسين قول الرسول (الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها). والنتيجة الحتمية لهذا الحديث أنّ الكثيرين ملعونون شاءوا أم أبوا، عرفوا أم تجاهلوا!. وهؤلاء الحراس الطائفيون من كل الطوائف لا يريدون خيرا بوطنهم الكويت، لأن خدمة المصالح الشخصية والمزايدات السياسية عندهم فوق الوطن، وإلا ما معنى هذا الضجيج والشغب المرفوض من ياسر الحبيب وكذلك الردود عليه؟.

الثانية: ردود فعل الرسول في حالات مشابهة

ينبغي التوقف عند نقطة مهمة، وهي أنّ أفكار الإساءات للرسول وبعض الصحابة أو أهل البيت، هي نفس الأفكار التي يجترها المسيئون منذ ذلك التقسيم (سنّي وشيعي) الذي لم يكن معروفا في زمن الرسول، وبالتالي فهي أفكار ليست جديدة مما يعني أنّ من يثيرها أياكانت طائفته لا يقصد سوى خدمة مزايدات سياسية خاصة بأجندات معينة، أو من أجل مصالح شخصية أهمها الشهرة ضمن سياق
(إشتم تعرف)، لأنه ما الفائدة من تكرار شتائم وتجريحات مكررة منذ مئات السنين لتلك الشخصيات الإسلامية؟.

وكمثال معاصر تلك الإهانات والتجريحات التي أعاد تكرارها رجل الدين الكويتي المقيم في لندن ياسر الحبيب. إنها شتائم وإهانات ليست جديدة، فقد تكررت على لسان عشرات الشخصيات عبر التاريخ، شخصيات أهم وأشهر منه، ولا أظنّ أن غالبية العرب والمسلمين كانوا يعرفون من هو ياسر الحبيب، وإذا بشتائمه وإهاناته الجديدة القديمة، تأتي مباشرة بعد أن هدأت زوبعة تصريحات القس المجهول تيري جونز، ليصبح ياسر الحبيب وتيري جونز من أشهر الشخصيات بعد سلمان رشدي ورسّام الكاريكاتير الدانمركي، وإن كانت شهرة مبنية على باطل وإثم مرفوض، تمشيا مع المثل العربي القائل (يحب الكبرة ولو على خازوق).

لقد شهد الرسول صلى الله عليه وسلم أبشع من هذه الإهانات، خاصة ما عرف ب (حادثة الإفك)، حيث أتهمت السيدة عائشة نفسها في شرفها علنا وصراحة، وانتشر الطعن في شرفها وعرضها سريان النار في الهشيم، وليس عند العرب قديما وحديثا أبشع وأجرم من هذه التهمة، والكل يعرف تأني الرسول وصبره وحلمه، رغم أنه يعرف مطلقي تلك التهم وظلّ صابرا متماسكا إلا أنّ برأ الله تعالى السيدة عائشة (إنّ الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكل إمرىء منهم ما اكتسب من الإثم). فلماذا ندّعي أننا نسير على خطى الرسول وهديه، في حين أنّ غالبية تصرفاتنا وسلوكياتنا تتنافى تماما مع تعاليمه وهديه؟. لماذا أصبحت حياة الرسول وأهل بيته مجالا للمزايدات السياسية التي تفرق بين مواطني الوطن الواحد، وإذا بهما فريقان متناحران على بعد خطوات من قتل كل واحد الآخر؟. بالعكس في العراق بدأوا القتل حسب المذهب منذ سنوات، بدليل هذا القتل اليومي الذي يحصد العشرات كل يوم.

أهداف رخيصة بإسم الطائفة

المضحك المبكي في ردود الفعل على إهانات ياسر الحبيب للسيدة عائشة، أنه بعد الصراخ واللطم والشتائم، دخلت المقاطعة الإقتصادية الميدان، تماما مثل الحملة الفاشلة بمقاطعة البضائع الدانمركية، فقد بدأت تنتشر في الساحة الكويتية نداءات ودعوات لمقاطعة شركات اتصالات وقنوات تلفزيونية على خلفية أنّ شركة الاتصالات الفلانية قطعت بعض الخدمات عن القناة التلفزيونية الفلانية، على خلفية أنّ شركة الاتصالات شيعية والقناة التلفزيونية سنّية، وهكذا ضمن هذا السياق الطائفي الرخيص الذي لا يهدف الدفاع عن الإسلام كدين بقدر ما هو لخدمة أغراض خاصة أوأجندات إقليمية.

هذه الأسئلة ليست موجهة للكويتيين فقط،

فنفس الحيثيات تتفاعل سرا وعلنا في العديد من الأقطار العربية، فإما الحذر واليقظة النابعة من الحرص على بلادنا أو فالطريق الحالي لن يؤدي إلا إلى التهلكة، خاصة أن أكثر من قطر عربي دخل فعلا بسبب هذه الفتن التي ما عادت نائمة، إلى خانة التشرذم والدول الفاشلة. هل من المعقول أو المفهوم أنّ حوالي ثلاثين دولة أوربية لا يجمعها دين واحد ولا لغة واحدة على أبواب الوحدة الكاملة ، ويتنقلون منذ سنوات بدون جواز سفر أو تأشيرة دخول، وكافة الأقطار العربية التي تدّعي انه يجمعها الإسلام واللغة العربية الواحدة، قد دخلت فعلا طريق التشرذم والتشظي، فلا توجد دولة عربية تخلو من تفاعل مشكلة أو وضع سيؤدي بها آجلا أم عاجلا لهذا التشرذم والتقسيم.

وعودة إلى أهل الكويت أكرر: أين قبرتم ذلك الزمن الكويتي الرائد الحضاري الجميل الذي كانت فيه الكويت مثالا لحرية التعبير والديمقراطية الحقيقية؟. إرحموا الكويت كوطن للجميع، فالفتن ذات الطابع الطائفي لا ترحم أحدا، بل تحرق الجميع، وملعون من يوقظها أيا كانت طائفته أو مذهبه أو هدفه. عودوا إلى كويت الخمسينات والستينات، وستروا كم سيكون الجميع مواطنين كويتيين فقط، حيث الدين دين الله واحد لا فرق ولا طوائف فيه، والوطن للجميع.
ahmad.164@live.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كويتي متألم
عبدالله -

لله درك يا أستاذ أحمد كتبت فأوجزت وأوجعت لكن أين الذي يتعض أرجوك أن تسهب في مقال آخر عن بلدي الكويت عل وعسى أن يصل لقلوب أصحاب القرار وعامة الناس أحبك في الله.

...
ابوتركي -

غير صالح للنشر

كويتي متألم
عبدالله -

لله درك يا أستاذ أحمد كتبت فأوجزت وأوجعت لكن أين الذي يتعض أرجوك أن تسهب في مقال آخر عن بلدي الكويت عل وعسى أن يصل لقلوب أصحاب القرار وعامة الناس أحبك في الله.

المشكلة اكبر وأمر..!
ابو ياسر -

((اولا)) لاالكويت ولا اية دولة عربية اخرى او اسلامية ستكون بالمستقبل دولة موحدة لشعبها ابدا فهذا مخطط مرسوم رسماً محكماً فهل سالنا انفسنا..من استدرج صداما الى الكويت ومن اخرجه منها ..؟وها هي الانقسامات تنخر في جسد امتنا والفضل لمن نحبهم ونشيد بديموقراطيتهم .((ثانيا)) لاتلوم من انتفض للرد على الفتنة الطائفية التي اججها المدعو ياسر الخبيث لان المشكلة التي لايمكن الصبر عليها لانها تحصل بعد 1400 سنة وبعد ان برأ الله تعالى زوجة نبيه ورسوله الكريم عائشة (رضي الله عنها).وشكرا

قراءة التراث
خوليو -

دراسة التراث الاسلامي تدلنا بوضوح أن السنة والشيعة(الذين تشيعوا لعلي) بدأوا بالظهور على زمن صاحب الدعوة الاسلامية، فكان بالظاهر يرفع يد علي بخطبه ليقول بالعلن فهذا علي، من ولاني فقد ولاه(خطبة الوداع)، وفي مواضع أخرى يعد أبو بكر بالخلافة ومن بعده عمر(الطبرائي في معجمه الكبير)، وأهل مكة في ذلك الزمن أدرى بشعابها ،وماحادثة الافك ووجود علي بين أفراد تلك العصبة الاتهامية لعائشة، إلا لزيادة كره عائشة البريئة له، اتضح هذا الكره وظهر للعلن في موقعة الجمل وحملها لقميص عثمان وتحريض المؤمنين على المؤمنين، السيد ياسر حبيب لم يقل شيئ غير موجود في هذا التراث الضبابي الذي يحتوي على المتناقضات والتي قل نظيرها في تراثات أخرى، لاحل لهذه المشاكل إلا بفصل هذا الدين عن الدولة(أسوة بما فعل أصحاب الأديان الأخرى)من أجل تجنب الجروح التي قد تكون قاتلة له في عصر الحقوق والانترنت الفاضح للمستور.

من يكون ياسر الحبيب
فيصل الاسدي -

غريب امر الكويتين ان يثيرهم ياسر الحبيب وبهذه الطريقه لقد حققتم مراده بالشهره لاْنكم منحتوه فرصه يحلم بها ما هذا النكره والبوق لناس مغرضين هدفهم اشاعة الفوضى في بلدكم بعد ان فشلوا في العراق رغم ما تحملناه من ماءسياهملوه فقذارة اسلوبه تدعونا ان لانرد عليه

الفتنه اشد من القتل
احمد -

من يوقظ الفتنه فهو من يريد الشر ولماذا الان بهذا التوقيت في الكويت وفي مصر وفي اليمن اعلموا ان وراءها من يريدون الشر باوطاننا وهؤلا هم عملاء الشيطان(((((الله عز وجل ربنا والقران مرجعنا ومحمد صلى الله عليه وسلم نبينا خاتم الانبياء للعالمين اجمعين))))))))))) الفران الكريم وافعال الرسول العظيم هي مرجعنا لماذا نقفزلنفت وننفث الفتن ما ظهر منها وما بطن اصمتوا فمن لا يقتدي بقرانه ونبيه فيصلنا وحكمنا....فهي الفتنة بعينها...ويجب محاسبةالمجرمبن بحق ديننا الحنيف لان ذلك تشكيك ونفاق ما بعده نفاق وكذب وتظليل...انه تكالب الشياطين على ديننا الحنيف فقد وضح لنا الرسول الكريم كل ذلك فهل من مدكر........فراننا ورسولنا العظيم وزوجاته صلى الله عليه وسلم واصحابه رضوان الله عليهم خط احمروما بعد ذلك فهو النفاق بعينه والكذب والتظليل.....ولا بد من وضع حد مشدد على كل من يتعدى..الله ناصر لعباده المؤمنين رغم انف الحاقدين...وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين))))))))))))))))))))

سأقول لك كيف ذهب ذلك
أنس بن مالك -

اتفق معك في ان زمانا للحريات كان قائما فيما مضى ، ولكن لم تكن هناك في ذلك الزمان مثل التحديات القائمه حاليا ، فالمشروع الأيراني أيام الشاه كان مجرد طموح ولم يستخدم الشاه فيه السلاح الطائفي لتحقيقه . اما بعد ظهور نظام الملالي ، فابتدأ الاستخدام الرسمي لسلاح الطائفيه ، و تحول للأسف العديد من ابناء الطائفه الشيعيه في الكويت و غيرها من مواطنين الى مخلب لنظام الملالي باسم الطائفه . و لأن كل فعل له رد فعل ، اصطف السنه في الخليج مقابل هذا الاصطفاف الشيعي المدعوم ايرانيا ، و هذا الاصطفاف ليس في الواقع اصطفافا فقط من اجل الدفاع عن الطائفه السنيه و معتقداتها ، بل يتعداه للدفاع عن الوجود لأن تباشير ما سيفعله الشيعه ان هم ظفروا بالحكم بدت جليه في امثله صارخه موجوده في العراق و لبنان و البحرين و اليمن و شيعة السنة في فلسطين . و هذا الاصطفاف السني هو الذي انشأ القنوات السنيه التي قامت بتجييش جماهير السنة باسم الدفاع عن المعتقدات السنية فبدأت بالهجوم على المعتقدات الشيعيه والتي هي الأخرى انشأت لها فضائيات تغمز من قناة معتقدات السنة ، وكل ذلك يبدو اصطفافا عقائديا و حروب فكريه و لكنه لا يعدو كونه ترجمة لما يحدث على الأرض من طموح فارسي جامح لاجتياح بلاد العرب و رد فعل من العرب للتصدي لهذا المشروع الفارسي . هل نلوم السنة من تيارات اسلاميه او افراد على استغلالهم كلام هذا المسيء فبادروا ليشككوا بالشيعه وبالمشروع الايراني تلميحا او تصريحا و بمباركه ضمنيه من حكومات المنطقه ؟ لا اعتقد ان منصفا يلومهم و هم يرون حجم التهديد الذي يتعرضون اليه من ايران ، و هم يعتقدن اعتقادا جازما ان الموضوع يتعدى ما قاله هذاالمسيء ليفجر في دواخلهم بداية فقدانهم بالأمن و الأمان في وطنهم ، و هم يشهدون ما حدث لعرب الضفه الشرقيه من الخليج العربي و كيف ان حتى تشيع هؤلاء الأحوازيين لم يشفع لهم عند الفرس ، فما بالك بعرب الضفه الغربيه من الخليج العربي و هم سنة ؟ لن تعود الكويت او لبنان او العراق او المملكه او البحرين او اليمن او ذلك الجزء من فلسطين الى ذلك الزمان الجميل الذي وصفته في بداية مقالك حتى تقلم اظافر صاحب المشروع الفارسي ، لأن الصراع مع الفرس الآن هو صراع وجود و لو غلف بالمعتقدات و الآراء .و اعتقد ان الله وحده هو الذي سيتكفل بهذا لأن العرب للأسف لا زالوا يخضعون لأطماع الضرتين الفارسيه و الغربيه ال

خبر يهم القراء
سالم الكويتي -

الكويت: سحب الجنسية من ياسر الحبيبالكويت(أ. ف. ب) سحبت السلطات الكويتية الاثنين الجنسية من الناشط الشيعي ياسر الحبيب بعد اتهامه بالتطاول على الرموز الدينية ومحاولته بث الفتنة في الكويت. واتخذت الحكومة الكويتية هذا القرار خلال اجتماعها الاثنين بناء على توصية من وزير الداخلية الشيخ جابر خالد الصباح الذي ;شرح تفاصيل الخطوات والاجراءات التي قامت بها وزارة الداخلية والفريق المكلف بمتابعة تطورات تطاول المدعو ياسر الحبيب وافتراءاته الخبيثة في الاساءة الى رموزنا الاسلامية والمساس بالثوابت الوطنية ومحاولة بث الفتنة والفرقة بين أبناء المجتمع الكويتي;، حسب ما نقلت وكالة الانباء الكويتية الرسمية. وتابع البيان الصادر عن مجلس الوزراء الكويتي انه بناء على مادة من قانون صادر العام 1959 حول الجنسية الكويتية ;وتلبية لمقتضيات المصلحة العليا للبلاد فقد اعتمد المجلس مشروع مرسوم بسحب الجنسية الكويتية من المدعو ياسر الحبيب وممن اكتسبها معه بطريقة التبعية;. واضاف البيان ان الحكومة الكويتية ;كلفت الجهات المعنية استكمال الاجراءات اللازمة لملاحقة المذكور قضائيا لمحاسبته على افعاله وجرائمه المشينة ليأخذ قصاصه العادل حيالها;.

كيف تجهل هذا!!!
aalmesbah -

أولا: النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن هذه الأمة ستفترق على 73 فرقة كلها في النار إلا واحدةوالفرقة موجودة كماقال تعالى; ولا يزالون مختلفين;.وبعد ذلك أخطأت في نسبة قول علي بن أبي طالب الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.وذممت موقف الكويتيين من غيرتهم في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلمبعد ذلك كله تريد من الكويت والكويتيين ألا ينتفضوا لمس هذا الزنديق لعرض صاحب الرسالة وأنا من الكويت ونتشرف في الدفاع عن النبي بأبي هو وأمي

كيف تجهل هذا!!!
aalmesbah -

أولا: النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن هذه الأمة ستفترق على 73 فرقة كلها في النار إلا واحدةوالفرقة موجودة كماقال تعالى; ولا يزالون مختلفين;.وبعد ذلك أخطأت في نسبة قول علي بن أبي طالب الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.وذممت موقف الكويتيين من غيرتهم في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلمبعد ذلك كله تريد من الكويت والكويتيين ألا ينتفضوا لمس هذا الزنديق لعرض صاحب الرسالة وأنا من الكويت ونتشرف في الدفاع عن النبي بأبي هو وأمي

رد فعل سعودي
صالح السعودي -

وجه وزير سعودي بضرورة إضافة لفظ ''رضي الله عنه أو عنها '' بعد أسماء الصحابة وأمهات المؤمنين والصحابيات عقب الإساءات التي أطلقها رجل الدين الكويتي الفار الشيخ ياسر الحبيب بحق زوج النبي أم المؤمنين السيدة عائشة.وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية ''واس'' أن الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وجه جميع الأمانات والبلديات في مختلف مناطق المملكة بإضافة لفظ ''رضي الله عنها'' بعد أسماء أمهات المؤمنين والصحابيات و''رضي الله عنه'' بعد أسماء الصحابة في لوحات أسماء الشوارع، وذلك بخط أصغر من الخط المكتوب به الاسم وفي نهاية سطر مستقل اسفل منه.وتضمن التوجيه أن يكون واضحاً ومقروءاً وفق ما يتيح حجم اللوحة، وذلك عملاً بتعاليم ديننا الحنيف التي تحث على احترام وتكريم أمهات المؤمنين والصحابة والصحابيات وتوقيرهم وحسن التخاطب في ذكراهم. ويأتي التوجه السعودي بعد الإساءات التي أطلقها رجل الدين الكويتي الشيخ ياسر الحبيب بحق زوج النبي السيدة عائشة.وهاجم عدد من أبرز رجال الدين الشيعة في المملكة، الشيخ الحبيب والسيد مجتبى الشيرازي المقيمين في العاصمة البريطانية ووصفوهما بالانحراف وإثارة الفتنة والجهل والسفاهة والعمالة للقوى المعادية للإسلام.وأدان ''المجمع العالمي لأهل البيت'' في إيران بشدة ''التهم الباطلة غير اللائقة لبعض زوجات النبي'' معلنا بأن من يطلقون هذه التهم لا يمثلون شيعة أهل البيت. من جهته أدان السيد حسن النمر ما قام به الحبيب والشيرازي من تطاول على أم المؤمنين عائشة واصفا ذلك بأنه تعد على الأمة وطعن في الإسلام والمسلمين.في السياق نفسه أكد عالم الدين الشيعي السعودي الشيخ حسن الصفار براءة المذهب الشيعي من أية مسؤولية تصدر عن متعصبين أو متشددين شيعة بحق أم المؤمنين السيدة عائشة وغيرها من زوجات النبي. وكان ياسر الحبيب مؤسس جمعية ''خدام المهدي'' أقام في شهر رمضان احتفالا في لندن والسبب الداعي للاحتفال هو يوم وفاة أم المؤمنين عائشة بنت ابي بكر الصديق، ووصفها بعدوة الله وعدوة رسوله واتهمها بأنها ''هي من قتلت رسول الله''، واتهمها ''بأنها تتعذب في النار وتأكل الجيف وهي معلقة من رجليها وهي تأكل من لحم جسدها''.

هذا هو الحبيب
هزاع السلمي -

ياسر الحبيب زعيم شيعي كويتي فاق بتعصبه الطائفي الكثير من شيوخ الشيعة , يميل ألى أستفزاز أهل السنة في الكويت منذ كان طالباً , لم يتم دراسته الجامعية في كلية العلوم السياسية , لأسباب تتعلق بالمشاكل والصدامات التي كان يفتعلها مع الاساتذة والطلبة . أعتلى ( المنبر الحسيني ) مبكراً , ثم راسل بعض الصحف ينشر فيها مقالات في التاريخ والسياسة , منطلقاً من خلفيته الطائفية . . عام 1997 وجهت له الحكومة الكويتية تهمة التحريض على قلب نظام الحكم بسبب بعض كتاباته في صحيفة القبس لكن المحكمة برأته . . تقدمت وزارة الأعلام عام 1998 بشكوى الى القضاء تتهم فيها ياسر الحبيب , ببث روح الشقاق بيت أفراد المجتمع , بسبب كتاباته الحادة التي يهاجم فيها الصحابة وأمهات المؤمنين ويقذفهم بالتهم البذيئة . درس الفكر الشيعي معتمداً على نفسه , وتخصص بالعقائد والتاريخ من وجهة نظر شيعية . قلد الأمام الشيرازي من قبل أن يلتقي به , واعجب بكتاباته وكان يطنب في مدحه , وأن لم يمنعه ذلك من توجيه النقد احيانا للتيار الشيرازي . أسس ( هيئة خدام المهدي ) في لندن ووصفها بأنها ( هيئة ثقافية أسلامية تطوعية هدفها تنمية المجتمعات أيمانيا وفق رسالة أهل البيت ) , وأفتتح لها مكاتب في عدة دول , وقد تبين أن هدفها التنسيق مع القوى الشيعية في تلك الدول , وبث الدعاية الشيعية فيها, وكانت تصدر عن تلك الهيئة مجلة أسمها المنبر تستخدم خطاباً طائفياً حاداً . في محاضرة له تم تسجيلها على ( كاسيت ) القاها بمناسبة ( مظلومية الزهراء ) هاجم الشيخيين وأم المؤمنين عائشة هجوماً بذيئاً , الأمر ألذي أثار ضده موجة أستنكار حادة , وضغطاً على الحكومة , فألقي القبض عليه في 30 من تشرين الثاني 2003 , وحكم عليه في 2\5\2003 بأخف عقوبة ممكنة , بأعتبار تهمته جنحة من جنح قانون المطبوعات , وكانت العقوبة السجن سنة واحدة والغرامة الف دينار كويتي ! , قال عن تهمته ( أتهمنا بأهانة الخلفاء , وهي تهمة لسنا نغرمنها , فنحن أهنّا من يستحق الأهانة ) . أضطرت السلطات الى نقله بين ثلاثة سجون , لأن السجناء كانو يخططون للفتك به , وفعلاً فقد تعرض للضرب المبرح ومحاولة لاغتياله . ومع عقوبته المخففة فأن محاميه طلبوا أستثناء الحكم وعقدت جلسة الأستثنائية , وأسفرت عن تأجيل النطق بالحكم الى 9 اذار 2004 , لكن القضية تم التحفظ لها , لشمولها بالعفو الأميري بعد أن قضى بالسجن أق

رد فعل سعودي
صالح السعودي -

وجه وزير سعودي بضرورة إضافة لفظ ''رضي الله عنه أو عنها '' بعد أسماء الصحابة وأمهات المؤمنين والصحابيات عقب الإساءات التي أطلقها رجل الدين الكويتي الفار الشيخ ياسر الحبيب بحق زوج النبي أم المؤمنين السيدة عائشة.وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية ''واس'' أن الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وجه جميع الأمانات والبلديات في مختلف مناطق المملكة بإضافة لفظ ''رضي الله عنها'' بعد أسماء أمهات المؤمنين والصحابيات و''رضي الله عنه'' بعد أسماء الصحابة في لوحات أسماء الشوارع، وذلك بخط أصغر من الخط المكتوب به الاسم وفي نهاية سطر مستقل اسفل منه.وتضمن التوجيه أن يكون واضحاً ومقروءاً وفق ما يتيح حجم اللوحة، وذلك عملاً بتعاليم ديننا الحنيف التي تحث على احترام وتكريم أمهات المؤمنين والصحابة والصحابيات وتوقيرهم وحسن التخاطب في ذكراهم. ويأتي التوجه السعودي بعد الإساءات التي أطلقها رجل الدين الكويتي الشيخ ياسر الحبيب بحق زوج النبي السيدة عائشة.وهاجم عدد من أبرز رجال الدين الشيعة في المملكة، الشيخ الحبيب والسيد مجتبى الشيرازي المقيمين في العاصمة البريطانية ووصفوهما بالانحراف وإثارة الفتنة والجهل والسفاهة والعمالة للقوى المعادية للإسلام.وأدان ''المجمع العالمي لأهل البيت'' في إيران بشدة ''التهم الباطلة غير اللائقة لبعض زوجات النبي'' معلنا بأن من يطلقون هذه التهم لا يمثلون شيعة أهل البيت. من جهته أدان السيد حسن النمر ما قام به الحبيب والشيرازي من تطاول على أم المؤمنين عائشة واصفا ذلك بأنه تعد على الأمة وطعن في الإسلام والمسلمين.في السياق نفسه أكد عالم الدين الشيعي السعودي الشيخ حسن الصفار براءة المذهب الشيعي من أية مسؤولية تصدر عن متعصبين أو متشددين شيعة بحق أم المؤمنين السيدة عائشة وغيرها من زوجات النبي. وكان ياسر الحبيب مؤسس جمعية ''خدام المهدي'' أقام في شهر رمضان احتفالا في لندن والسبب الداعي للاحتفال هو يوم وفاة أم المؤمنين عائشة بنت ابي بكر الصديق، ووصفها بعدوة الله وعدوة رسوله واتهمها بأنها ''هي من قتلت رسول الله''، واتهمها ''بأنها تتعذب في النار وتأكل الجيف وهي معلقة من رجليها وهي تأكل من لحم جسدها''.

الرد على رقم...
بن يحيا -

هناك بعض الردود تكتبها عقول متحجرة و نفوس حاقدة على الاسلام و اهله .. لم يتركوا ناديا الا و نفثوا فيه سمومهم الخبيثة على الاسلام.. اقول لهؤلاء الناس الاسلام دين و دولة شاء من شاء و ابى من ابى..و من لم يعجبه الحال فليشرب ماء بحر الاحمر او ماء بحر الميت - ...

الكويت
عبدالرحمن -

شخصياً أرى ذلك المتطرف خارج عن الدين الاسلامي ولا يمكن أن أراه سوى مخرب وتافه .. بإختصار منهجي في الحياة من أراد أن يكون شيعياً فليكن ،، لكن متى ما سب الصحابه فأنني أعتبره غير مسلم .. فلو أحمدي نجاد تطاول على صحابة الرسول لسبب أو لآخر لأعتبرته مثل رئيس وزراء أسرائيل )) واللبيب بالأشارة يفهم !

دوختنا ياستاذ
عزام عزام -

لا افهم ماهو القاسم المشترك بين حرية التعبير التي تتغنى بها في الكويت سابقا والتي تطالب بها اليوم . وبين سب زوجات الرسول ؟؟ وكانك تريد ان تقول للكويتيين انها من حرية التعبير !!!عموما اخي الكاتب ياسر الخبيث ماقاله من فحش وافتراء بحق الصحابة وزوجات الرسول ليس الا نموذج بسيط من عينة من عينات الشيعة ,زهم يعلمون ذلك جيدا ..للاسف الاخوة الشيعة لايفقهون الى اليوم ان جزء كبير من ثقافتهم تقوم على السب واللعن وهو امر ينافي ماجاء الرسول الكريم من اخلاق بان المؤمن ليس بلعان ولا طعان ولا فاحش ولابذيء..في كل بيت شيعي يوجد كتاب اسمه ضياء الصالحين ومفاتيح الجنان وفيهما دعاء اللهم العن الاول والثاني والثالث والرابع وهم الخفاء الراشدون واماالمقصود بالرابع هو معاوية ..ومن ادعيتهم :اللهم العن امة اسرجت والجمت ..وسمعت ورضيت ..والمقصود منه امة المسلمين من غير الشيعة لانها هي من خرجت لقتال الحسين في كربلاء وسمعت بالامر ورضيت به الى اليوم !!!..اذن هو جزء من ثقافة ان صح ان نسميها ثقافة وليس (اشتم نعرف ))كما تصور لنا ..الامر الاخر ان الكويتين وحسب معلوماتي وخصوصا رجال الاسرة الحاكمة اليوم هم مجبرون على مجاراة الشيعة بطقوسهم والوقوف معهم لان لديهم هاجس في ان منع الشيعة من ممارسة طقوسهم سوف يؤدي ان يلجاو الى ايران وبالتالي تجعل منهم عملاء او خلايا تجسس وتخريب تعمل لحسابها ...الامر الاخير الذي اود ان اشير اليه هو انظهور التقسيات الطائفية اليوم هو بسبب الضعف العربي الاسلامي عن مقارعة الاعداء فلجاء الناس الى نظام بديل وهو اللجؤ الى رباط الاسلام لكنهم للاسف وقوعوا في فخ الطائفية الذي نصبته لهم دوائر الاستعمار ..

الكويت
عبدالرحمن -

شخصياً أرى ذلك المتطرف خارج عن الدين الاسلامي ولا يمكن أن أراه سوى مخرب وتافه .. بإختصار منهجي في الحياة من أراد أن يكون شيعياً فليكن ،، لكن متى ما سب الصحابه فأنني أعتبره غير مسلم .. فلو أحمدي نجاد تطاول على صحابة الرسول لسبب أو لآخر لأعتبرته مثل رئيس وزراء أسرائيل )) واللبيب بالأشارة يفهم !

دوختنا ياستاذ
عزام عزام -

مكرر

دوختنا ياستاذ
عزام عزام -

مكرر

مع الاسف الشديد
عباس عبد الرزاق الصب -

الشيء العجيب والغريب عندما يكتب شيعي معتدل عن السيدة عائشة ام المؤمنين فلا ينشر هدا الكلام وكأن ياسر الحبيب هو ولي امر الشيعة ومرجعهم للاسف الشديد

مع الاسف الشديد
عباس عبد الرزاق الصب -

الشيء العجيب والغريب عندما يكتب شيعي معتدل عن السيدة عائشة ام المؤمنين فلا ينشر هدا الكلام وكأن ياسر الحبيب هو ولي امر الشيعة ومرجعهم للاسف الشديد

دروس الحبيب الكبيرة
رامي عباس -

دجين الخطاب الديني: ماذا بعد دروس الداعية الكويتي ياسر الحبيب؟ تدور اليوم في الكويت رحى حرب إعلامية ضروس أفرزتها التعليقات والتصريحات الحادة والجارحة التي أطلقها الداعية ورجل الدين الشيعي ياسر الحبيب، اللاجئ السياسي حالياً في بريطانيا، والتي سحبت منه جنسيته الكويتية فيما بعد في قرار لوزارة الداخلية، بعدما صادقت عليها الحكومة الكويتية إثر تعرضه لزوجة نبي الإسلام محمد، عائشة بنت أبي بكر، فيما عرف تاريخياً بحادثة الإفك حيث تعرض لعائشة بكلام فاحش وبذيء نربأ بأنفسنا دائماً عنه وعن خطابه.ومهما يكن من أمر الحادثة، صحتها من عدمه، أو ما اعتراها من تفسيرات، وشروحات، وحيثيات، وإلى ما هنالك من غث كثير يحفل به هذا التاريخ ;المجيد;، وإن كنا لا نتفق مع الحبيب وأمثاله وعلى الجانبين في إحياء الفتن، وبث نار الفرقة، والتعرض لأعراض الناس وتكريس ثقافة الشتم واللعن والسب السائدة رسمياً، فإن ثمة مبكيات كثيرة في هذه القصة وغيرها، وهي حالة التشرذم والاستقطاب، والاصطفاف والتوتر الأزلي الذي تقف عليها هذه المجتمعات ولم تستطع الخروج من قوقعته، والذي يبدو أن لا نهاية له في المدى المنظور. لكن هذا يلقي الضوء، في نفس الوقت، على مسؤولية ما يسمى بالأنظمة العربية القروسطية الأبوية الحاكمة التي حاربت الحداثة ورفضتها، وبعثت النماذج السلطوية البائدة الميتة من مراقدها، وغذتها بالعشائرية والعائلية والعنصرية والقبيلة لكي تمد سلطانها وتقوي من شوكتها وتطبق على أعناق وصدور المحكومين من خلال هذه الولاءات والآليات البائدة التي لم تفلح في حينها إلا في إضعاف وتقويض الدول، ولا تصلح حتى للحكم في العصور العصرية. فلا قيم عظيمة، ولا كفاءات، ولا ذكاء، ولا مواهب، أو إنجازات وإبداعات وحب عظيم للوطن وانتماء له ينفع مع هذه الأنظمة القدرية بقدر ما تنفع معها العشائرية والقبلية والعائلية والانتماءات الما قبل وطنية. وثقافة اللعن والسب والشتم والردح، ;شغالة على الجانبين;، ولا تتوقف وبوتائر عالية، نحسد عليها، وكل الحمد والشكر لله، (وأمس فقط سمى السيد زهير سالم القيادي الإخواني السوري المقيم في لندن الأقليات الأخرى في الرد على ما يبدو على الأنبأ بيشوي وياسر الحبيب ومن يختلفون معه بالرأي بالصعاليك في مقاله المعنون ;صعلكة أقلوية;وكأنه يمتلك الحقيقة والبراءة والطهارة، ولا تثريب عليه وعلى خطابه فيما يجري، فهل لنا أن نسأل السيد سالم،

كفى تعصبا
زكية خيرهم -

الشعوب بطوائفها واختلاف أعراقها تتعايش في وئام في البلد الواحد وفي الحارة الواحدة، يتزوجون من بعضهم. لكن التناطح بين الطوائف سواء بين الشيعة والسنة والمسيحيين فذلك أسبابه من يتصارع على السلطة. المشكلة ليست في المسلمين أو المسحيين . المشكلة وإنما من لهم مصالح والحفاظ على الكرسي سواء كان كرسي عرش أو منبر . رجال الدين الذي من المفروض أن ينسروا السلام بين المسلمين والناس، يشعلون نار الفتنة ولايمثلون الصفات الاسلامية السامية. ولك أمثلة لاتعد ولا تحصى على رأسها فضيحة الشيخ الطنطاوي مع شيمون بيريز. كل المصائب التي تتعرض إليها الشعوب سواء كانوا سنة أو شعية أو مسيحيين، سببها الحكام ورجال الدين، الذين لا يخدمون مصالح الإنسانية واحترام الشعوب وحقوقهم، دويلاتنا تعيش مشاكل عويصة عرقية وطائفية ودينية. فقط أقول لصديقي وجاري أحمد أبو مطر ، أذكر مثلا جميلا أدليت به في الاتجاه المعاكس عن النرويج الدولة السكتدنافية التي تحمي حقوق كل الأديان والطوائف وكل يمارس دينه في المسجد أو الكنيسة ا, المعبد أو الحسينية،ـ بل تدعمهم أيضا بالمال، إلا أن هناك قانون واحد نرويجي إنساني يشمل كل المواطنين الأأصليين أو الأجانب. ونحن نهرب من بلداننا سواء بسبب الحروب أو الفقر أو التعصب العرقي لاجئين إلى دول الغرب هذه التي ارتقت بإنسيانتها ونحن مازلنا متجردين من أنسانيتنا متعصببن لدين أو مذهب. معظمنا يعيش في هه الأمة تحت ملايين من المشاكل ومن حالف الحظ وصل إللى الغرب وهناك من مات في البحر واقعا من زورق مطاطي ليكون وجبة لسمك القرش. كفى كرها وتعصباولنتحد لنكون فعلا خير أمة أخرجت للناس.

فقط ملاحظة
بشارة -

يعني بعض الاخوان المعلقين يطيلون التعليقات الى حد يفوق المقال نفسه ويسببون الملل والعزوف عن قراءة مداخلاتهم فنرجو عدم الغلو والمبالغة العقيمة

كفى تعصبا
زكية خيرهم -

الشعوب بطوائفها واختلاف أعراقها تتعايش في وئام في البلد الواحد وفي الحارة الواحدة، يتزوجون من بعضهم. لكن التناطح بين الطوائف سواء بين الشيعة والسنة والمسيحيين فذلك أسبابه من يتصارع على السلطة. المشكلة ليست في المسلمين أو المسحيين . المشكلة وإنما من لهم مصالح والحفاظ على الكرسي سواء كان كرسي عرش أو منبر . رجال الدين الذي من المفروض أن ينسروا السلام بين المسلمين والناس، يشعلون نار الفتنة ولايمثلون الصفات الاسلامية السامية. ولك أمثلة لاتعد ولا تحصى على رأسها فضيحة الشيخ الطنطاوي مع شيمون بيريز. كل المصائب التي تتعرض إليها الشعوب سواء كانوا سنة أو شعية أو مسيحيين، سببها الحكام ورجال الدين، الذين لا يخدمون مصالح الإنسانية واحترام الشعوب وحقوقهم، دويلاتنا تعيش مشاكل عويصة عرقية وطائفية ودينية. فقط أقول لصديقي وجاري أحمد أبو مطر ، أذكر مثلا جميلا أدليت به في الاتجاه المعاكس عن النرويج الدولة السكتدنافية التي تحمي حقوق كل الأديان والطوائف وكل يمارس دينه في المسجد أو الكنيسة ا, المعبد أو الحسينية،ـ بل تدعمهم أيضا بالمال، إلا أن هناك قانون واحد نرويجي إنساني يشمل كل المواطنين الأأصليين أو الأجانب. ونحن نهرب من بلداننا سواء بسبب الحروب أو الفقر أو التعصب العرقي لاجئين إلى دول الغرب هذه التي ارتقت بإنسيانتها ونحن مازلنا متجردين من أنسانيتنا متعصببن لدين أو مذهب. معظمنا يعيش في هه الأمة تحت ملايين من المشاكل ومن حالف الحظ وصل إللى الغرب وهناك من مات في البحر واقعا من زورق مطاطي ليكون وجبة لسمك القرش. كفى كرها وتعصباولنتحد لنكون فعلا خير أمة أخرجت للناس.