جمهورية جنوب اليمن القادمة.. تحديات التاريخ و إرادة الأحرار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يخوض شعب الجنوب العربي اليوم و إستمرارا لمعاناته المستمرة من نتائج الإندماج المستعجل و غير الناضج مع شمال اليمن نضالا يوميا دمويا رهيبا من أجل تصحيح الخطأ التاريخي و الجناية الكبرى التي إقترفت تحت بند النوايا الحسنة بحقه؟ وهو يدفع اليوم الدم العبيط في مواجهات الشارع في مدن الجنوب العربية المحتلة في عدن و أبين و الضالع و شبوة و حضرموت، ويقاتل جاهدا من أجل كنس التخلف و طرد الطفيليات التي جاءت مع الإحتلال و اهمها التنظيمات الدينية و الظلامية المتطرفة من خوارج القرن الحادي و العشرين من جماعة القاعدة العميلة و أشباهها من الذين لا تنسجم معتقداتهم و عقلياتهم الديناصورية المتحجرة مع أفكار التسامح و الإنفتاح و مع الطيبة التي يتميز بها عموم أهل اليمن و يختص بها أيضا أهل الجنوب العربي أصحاب السمعة التاريخية العطرة في المهاجر و المنافي من المكافحين الذين حملوا بحب و تسامح راية الإسلام الحضاري الحنيف و نشروها في الربوع الآسيوية و في منافيهم حتى غيروا وجه الخارطة الحضارية و الدينية في العالم.
وشعب أبي عربي حر بهذه المواصفات لا يمكن له أبدا أن ينحني أو يخضع لأي نكسة طارئة أو لأي كبوة عابرة وهو الشعب الذي ناضل طويلا ضد الإحتلال البريطاني منذ عام 1839 و حتى يوم إنفجار ثورته الشعبية الكبرى في 14 أكتوبر 1963 ووصولا للنصر الوطني الناجز و التخلص من الإحتلال البريطاني في 30 نوفمبر 1967 في ظل ظروف صعبة و شاذة و حالة فظيعة من عدم الإهتمام العربي و الدولي بالدولة الجديدة الناشئة التي شيدتها سواعد الأحرار بعد ثورتهم الوطنية الكبرى، فلم تلق جمهورية الجنوب العربي في اليمن وقتها المساندة إلا من مصر و سوريا و الإتحاد السوفياتي السابق، ومع ذلك ظلت حريصة على عروبتها و إنتماءها الحضاري رغم قوة الضغوط الهائلة في عز مرحلة الحرب الكونية الباردة و التي أفرزت أوضاعا داخلية كانت السيادة فيها بحكم طبائع الأمور و ماكان سائدا في العالم وقتها من تكتلات لأهل الأفكار الإشتراكية، وقامت دولة الحزب الواحد وهو الحزب الإشتراكي اليمني الذي كانت ساحته مفتوحة لجميع أبناء اليمن مما مكن العديد من شباب شمال اليمن من الدخول في الحزب بل الوصول لأعلى مراتبه القيادية و توجيه دفة السفينة السياسية و الفكرية في الجنوب العربي نحو قناعات تم إستثمارها مستقبليا في تحقيق وحدة إندماجية مستعجلة لم تكن توفر ضمانات حقيقية لإستمراريتها فضلا عن نجاحها، لقد دخل جنوب اليمن معركة سياسية هائلة من أجل تحقيق وحدة حقيقية و حضارية لكامل التراب اليمني و كانت نواياه صادقة و أصيلة في الوصول لذلك الهدف الحضاري الكبير بعد أن تأسست في الجنوب دولة يمنية مدنية حديثة مجتمعيا و منفتحة و بأفكار إشتراكية وفقا لما كان سائدا من مناهج في تلك الأيام.
و من أجل التسريع في تحقيق حلم الوحدة اليمنية المقدس دخلت جمهورية جنوب اليمن في مفاوضات مختلفة كان أولها حسب ما أتذكر إتفاقية القاهرة في 13 سبتمبر 1972 بين رئيس وزراء الجنوب علي ناصر محمد و نظيره الشمالي محسن العيني، ثم تم التوقيع على بيان طرابلس في نوفمبر 1972 بين الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي و الشمالي عبد الرحمن الإرياني، ثم تدهور الموقف و أندلعت المناوشات بسبب حالة الفوضى السياسية في الشمال و إندلاع الحرب بين الدولتين بعد أزمات داخلية عاصفة أدت لمصرع الرئيس الشمالي أحمد حسين الغشمي و لإعدام الجنوبي سالم ربيع علي في صيف 1978 ثم دخول الوساطات العربية لتهدئة الأمور فكانت إتفاقية الكويت التاريخية في 29 مارس 1979 بين الرئيس الجنوبي عبد الفتاح إسماعيل و الشمالي علي عبد الله صالح، ثم دار الزمن دورته و تطورت الأوضاع الدولية و الإقليمية و قاربت الحرب الكونية الباردة على نهايتها و دبت الأزمات العنيفة الشخصية و المنهجية بين الرفاق في الجنوب و توتر الموقف الداخلي على خلفية وجود حزب واحد حاكم فقط لا غير لا يسمح بأي مسار ديمقراطي مغاير لمعرفة وجهات رأي شعب الجنوب العربي و حدثت أحداث 13 يناير 1986 الدموية المريعة التي تقاتل فيها قيادات الحزب الإشتراكي المتكتلة شمالا وجنوبا بعد عملية ( المصيدة ) في اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي و التي ذهب ضحيتها عدد كبير من قيادات الحزب و الثورة المسلحة السابقة و في طليعتهم عبد الفتاح إسماعيل و علي عنتر و العشرات من القياديين فيما نجا بأعجوبة من الموت الرئيس علي سالم البيض الذي إستلم دفة السلطة بعد التصدع الكبير وهروب الرئيس علي ناصر محمد و مجموعته وهي أحداث مؤلمة جدا لم نكن نود التطرق لها لولا الضرورة التاريخية و أحكام التاريخ الذي لا يجامل أحدا، و كانت المسافة التاريخية بين أوائل 1986 و مايو 1990 قصيرة للغاية و لكنها حملت متغيرات دولية هائلة و تاريخية و حاسمة شكلت منعطفا هاما في إتخاذ قرار الوحدة الإندماجية الإستعجالية مع الشمال بدلا من القرار المرغوب شعبيا وهو الإتحاد الفيدرالي الذي كان يجب أن يمر بفترة إنتقالية لتوطيد مؤسسات دولة الوحدة وضمان العدالة و الإبتعاد عن الإستئثار و الهيمنة إلا أن قرار قيادة الحزب الإشتراكي اليمني الحاكم في الجنوب بتحقيق الوحدة الإندماجية كان خظئا تاريخيا كبيرا لم يأخذ العبرة أبدا من قرار الوحدة الإندماجية المصرية / السورية لعام 1958 و التي توجت بالفشل عام 1961، فنتيجة لعدم وجود الديمقراطية و حرية التعبير الحقيقية في دولة الجنوب بعيدا عن رؤية و أفكار قيادة الحزب الواحد وقعت الكارثة و التي يعاني منها اليوم بشراسة أهل الجنوب و الشمال على حد سواء، وحيث تحققت الوحدة الإندماجية في 22 مايو 1990 و كان مؤتمر قمة بغداد الإنفجارية في 28 مايو 1990 و الذي حضره وفد يمني موحد ضم الرئيسين علي عبد الله صالح و علي سالم البيض الإطلالة الدولية الأولى لليمن الموحد الجديد و المختلف الرؤى، ففي ذلك المؤتمر بالذات برزت ظواهر الإنفجار الإقليمي الكبير القادم وحيث كان صدام حسين يهدد وقتها كما نتذكر جميعا بقطع الأعناق و لا قطع الأرزاق!! وكان ذلك العرض المسرحي التخويفي إيذانا بموضوع جريمة غزو الكويت بعد أسابيع من إنفضاض أعمال ذلك المؤتمر في 2 أغسطس 1990، وكان واضحا منذ البداية بأن قيادة الشمال اليمني من المعجبين بقيادة صدام حسين بل من المروجين لها و العاملين لمصلحتها و المنسقين لخياراتها، كما كان لشمال اليمن دور تعبوي مهم في الحرب العراقية / الإيرانية تميز في معارك الشوش/ ديزفول في ربيع 1982 و حيث قدم القوات اليمنية المشاركة في جبهة الحرب خسائر واضحة و كبيرة أمام القوات الإيرانية المندفعة وقتذاك، بينما كان موقف قيادة الحزب الإشتراكي في دولة الجنوب اليمني حذرا و متوجسا للغاية من نظام البعث العراقي الذي دخل في مواجهات عقائدية و أمنية و إستخبارية ضد جمهورية جنوب اليمن بسبب مساندة قيادة الجنوب للحزب الشيوعي العراقي المضطهد و كذلك مساندة الجماعات الفلسطينية المختلفة، و سبق لحكومة البعث العراقي البائد أن إصطدمت كثيرا بالمواقف اليمنية الجنوبية الرافضة لإرهاب و إبتزاز حكومة العراق و جاءت مصيبة غزو الكويت لتفرز واقعا إنقساميا واضحا فحكومة الشمال كانت مؤيدة بالمطلق و الكامل لحكومة العراق؟ بينما حكومة الجنوب ورموزها كانت لها تحفظاتها الحقيقية و تجربتها الصعبة و المعقدة وكانت رافضة للغزو العراقي بكل صيغه و أشكاله!!، ورغم نهاية أزمة الغزو بإندحاره التام و تسوية الأمور إلا أن مافي النفوس قد بقي يتفاعل خصوصا و أن مخططات و أفكار نظام البعث العراقي كانت تتردد وحاضرة في حكومة الشمال وبدأت الحرب الخفية و السرية ضد قيادات الحزب الإشتراكي من خلال حملة الإغتيالات المستمرة و الرهيبة، كما بدأت المناورات السرية و الإستخبارية لإفراغ إتفاقيات الوحدة من مضامينها وفق لمخطط مبرمج من ذي قبل و بشكل لا تخطيء العين الخبيرة قراءة دلالاته، فبدأ الفشل الواضح في المسيرة الوحدوية المترافق مع إستعداد شمالي و تعبئة ستراتيجية قوية من أجل حسم الموقف و إبعاد القيادات الجنوبية التي صنعت الوحدة الإندماجية و تورطت في فخاخها المسمومة و من ثم الإستئثار و الإنفراد بحكم اليمن ووفق مخطط كان واضحا أنه يستند لتاريخ تآمري و مراوغ برع فيه نظام بعث صدام حسين و تميز!! و فعلا تسنى لقيادات الشمال إعلان قرار الحرب ضد قيادات و أهل الجنوب العربي و الحزب الإشتراكي في 27 إبريل / نيسان 1994 و لم تنفع أبدا معاهدة عمان ( وثيقة العهد و الإتفاق ) في تليين الموقف ثم تبعه إعلان الرئيس علي سالم البيض بعد أسبوعين من قرار الحرب بفك الإرتباط مع الشمال و إعادة دولة الجنوب و لكن الوضع الميداني و اللوجستي كان في غير صالح هذا القرار فقد إنتهت الحرب الشرسة و العدوانية ضد الجنوب في يوم 7/7/ 1994 بدخول عدن و إستباحتها بالكامل و فرض منطق الإحتلال مع الوعود الحكومية بالمن و السلوى وهي وعود وهمية لم تتحقق أبدا! وهنا ظهر تأثير عملية التخادم السياسي و الأمني لحكومة الشمال التي إعتمدت بشكل حاسم و فاعل على القدرات العسكرية العراقية في المجال الجوي و الصاروخي و قيادة المدرعات رغم البطولة الكبيرة لجيش الجنوب العربي في معارك قاعدة ( العند ) الإستراتيجية و غيرها إلا أن إستعداد الشمال وقوة زخم التآمر من أجل الإلتفاف على الوحدة و إبعاد القيادات الجنوبية و تهميش قيادات الجنوب العسكرية كان عاملا حاسما في كسب الجولة و إستمرار القهر الذي نهض شعب الجنوب العربي اليوم بشبابه و صغاره الذين لربما يجهلون العديد من صفحات تاريخ بلادهم لكن إيمانهم بهويتهم و عدالة قضيتهم و معاناتهم الرهيبة من سياسات التهميش و الحيف و الظلم و القمع و تسلط قوى التطرف المتوحشة قد حركت فيهم عامل المقاومة الذي سيؤدي في النهاية لا محالة لتصحيح التاريخ لأن الفاشيين سيهزمون لا محالة مهما بدت الظواهر السطحية معاكسة لذلك، فالدم يظل أبد الدهر أقوى من السيف و الطغاة لا يتعظون أبدا و يكررون بحمق واضح نفس منهجية أسلافهم، إعادة الحياة لجمهورية جنوب اليمن أضحى اليوم أمرا واقعيا و منطقيا وهو مسألة وقت فقط لا غير؟ ولكن السؤال الكبير أي جمهورية و أي نظام؟ وهل ستعزز تجارب الماضي المرهقة من مناعة و تحصين القادة الجدد للجنوب العربي الذين سيتعينون بخبرة الكبار و القادة التاريخيين للثورة و الدولة لا محالة؟ هل ستكون الديمقراطية الحقيقية هي الرد الحقيقي على دولة القهر و الفشل و قمع الأفواه و حجر الآراء...
لقد قدم الشعب في الجنوب العربي ملاحم نضالية هائلة وهو يستحق قيام كيان حضاري ديمقراطي يعوض سنوات الفشل و ينهض بعقود البناء و التنمية، فالجنوب العربي الأبي على موعد صادق و حاسم مع التاريخ... و من نكسات الماضي و إخفاقاته ستتولد طاقة كفاحية و إيمانية لبناء الغد المشرق في الجنوب العربي.
التعليقات
افتراءات ظالمه
محمد العُمـــــــري -ماكتب في هذا المقال الغريب والظالم والغير أديب إنما يعبر عن الحاله النفسيه للكاتب والناشر فقط؟!!!! وليس لليمن شيء مما ذُكر بل ان كلمات هذا المقال تدل وبالدليل القاطع أن الكاتب مستأجر من قبل جهات انفصاليه ومخربون جهله لأن كل ما ذكر ظلم وزور وبهتان أحمر وفيه مصلحة كبيره لأعداء اليمن؟؟؟؟؟
افتراءات ظالمه
محمد العُمـــــــري -ماكتب في هذا المقال الغريب والظالم والغير أديب إنما يعبر عن الحاله النفسيه للكاتب والناشر فقط؟!!!! وليس لليمن شيء مما ذُكر بل ان كلمات هذا المقال تدل وبالدليل القاطع أن الكاتب مستأجر من قبل جهات انفصاليه ومخربون جهله لأن كل ما ذكر ظلم وزور وبهتان أحمر وفيه مصلحة كبيره لأعداء اليمن؟؟؟؟؟
القضايا الخاسرة
أيمن -القضايا الخاسرة تعرف من أسماء الكتاب والصحافيين الذين يتبنونها ويدافعون عنها. من رحب بوقوع بلده العراق تحت الغزو والاحتلال، كيف يجوز تصور أنه سيدافع عن قضية عادلة أو فيها خير وأمان للآخرين؟ إنه لا يروج إلا للتدمير والخراب.
صح لسانك
حسن بن هلابي -آشكر الكاتب على المقال بصراحةوأقول لكل من ينكر أو يكذب الظلم الوافع على أبناء (حضرموت) والمحافظات الجنوبية وسرفة خيراته وتجهيل آبناؤه،،، أقول لمن أنكر ذلك أنك لن تستطيع تغطية رائحة الظلم العفن بصوتك و لا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار، مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءصدق الله العظيم أنا أعلم يقيناً أن المصر على الوحدة الظالمة لأنه راضٍ عن أكل الحقوق، وأقول له الحق أولى أن يعود ويظهر ولو طال الزمن
وجهة نظر
احمد الشنفري -ما يحدث الان في الجنوب هو نضوج لما يسمى الحراك الجنوبي الذي بدأ خجولاً و غير منظمبسبب خلافات قديمة بين رموزه اما الان فنشهد حركة ناضجة او في طور النضوج وان لم يعطها الاعلام نصيبها من الظهور .إن لم يقوموا ابناء اليمن في الشمال بتصحيح وضعهم ورفض الظلم الجاثم عليهم فلا يلومون امثال هؤلاء الشرفاء ان ارادوا الحرية و منع الظلم ولسنا ملزمون بإصلاح غيرنا .
.......................
الاهدل -اليمن الشمالي والجنوبي شعب واحد من الاف السنين واقول للكاتب من لاخير فيه لبلده فلاخير فيه للاخرين
لا تزعلوا
حسن حبيب -لا تزعلوا يا أشقاءنا وأعزاءنا اليمنيين ,, هدف المقال واضح ليست له أي علاقة باليمن أنما هو لمغازلة الكويت فقط وهذا ما درج عليه السيد داوود البصري ,,أما مسألة اليمن وجنوبه فهي للتغطية فقط
لا للاحتلال اليمني
حضرمي -برع برع يا استعمار والله ورب العرش مانهدأ وارض الجنوب الحر محتلة بيننا وبينهم الايام نحن قوم لانقبل الاستعباد ولدنا احرارا ولن نرضى لأبنائنا بالعبوديه عاش اتحاد الجنوب العربي
ابن شبوة
عبدة -الحكومة ألهمجية في اليمن هي سبب المشكلات الي نعاني منها أحنا كاجنوبين نريد أقامة دولة مستقلة لان ....سرقو ونهبو خيراتنا وفوق هادا كلة يحربونا باسم القأعدة التابعة لسلطة صنعاء
لا للجهلـه
علاوي -اقول للكاتب. . .) بأن ابناء اليمن التعيـق) لاينجرو خلف. هذه الكتابات الغيـر. عليمـه ولاتمد لا للتاريخ ولا للجغرافيها بصلـه)نحن ابناء الجنوب سنحمـي الوحده بدمائنـا وارواحنا والادنا, اخـي الكاتـب) كل ماتقوله ليس صحيح حتى المواطن في بنغلاديش يعرف بـأن اليمن هو يمن واحد منذ ولادة تاريخ البشريـه, والتاريخ الاعربـي والاسلامي خيـر شاهد بل والعالمـي, ياعزيز,الحراكيون. في الجنوب لايتجاوز اعدادهم عد الاصابـع. والبقيـه تسير خلفهـم بدون لاتعرف القضيـه, بختصار مع القوم ياشقراء,
لا للكذب
داود العدنــي -اخـي. الكاتب, انت شخـص معروف. بولائـك لليهود,وحقدك على الاسلام وبلاد الممسلمين,
دحباش
صلاح -آقول للدحابشه اتركوا ارض الجنوب لاهلها فالفارق العلمي و الثقافي بينكم وبين اهل الجموب شاسع واستمروا علي مشاهده مسلسل دحباش افضل لكم
الوحدة عزتنا
محمد شرف المحطوري -بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)صدق الله العظيم أستغرب في هذا الزمان الغريب كيف يسمح بنشر سموم مثل هذه السموم على الملأ شعب اليمن واحد منذ القدم لماذا تحاولون زرع الكراهية بين أبناء الوطن الواحد سيضل الوطن واحد إلى الأبد مادامت عروقنا مازالت تنبض بالدم وعلى فكرة اليمن ليس ملك حكومة ولا معارضة ولا انفصالين ولا خونة ولا اماميين اليمن ملك اليمنين سندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة أقسم كشاب يمني أني لن أعيش وبلدي ممزق سأبذل له روحي ودمي لكي يضل واحداً للأبد...سأرسم من دمي خارطة تبدأ بالمهرة وتنتهي بصعدة
الجنوب العربي
الحضرمي -شكرا لك ايه العربي الاصيل واتمنى ان يصل شكري اليك ويجب ان تعرف ان شعب الجنوب لن ينسى من يقف معه ساعة العسر ,, لن ننسى ابدا كل صاحب ضمير حي يناصر المظطهد المظلو م لنا لقاء بعد التحرير في عاصمتنا الابيه عدن ايه العرا قي العربي الاصيل فشكرا لك وتقبل تقديرنا واحترامنا شكرا شكرا شكرا والى اللقاء .
اضحكني
ابن عدن -يا دواود انا من عدن ولا اعترف بالجنوب العربي وكيف يكون جنوب عربي ووحدة يمنية كما جاء في مقالك اليمن واحد الى الابد ونحن في عدن دفعنا ثمن جنوبك العربي انت وزمرتك الايرانية وغيرها
يمن الايمان والحكمة
وحدوي حتى الموت -الانفصال ابعد لك ولغيرك من نجوم الليل ومن عين الشمس ما دام وان هناك ارادة شعبية وقيادة حكيمة ودعم عربي ودولي من الغرب الى الشرق ام انت وغيرك فمصيركم الموت بلا رحمة حتى ترجعون ما انتم علية.......يماني وافتخر
يمن الايمان والحكمة
وحدوي حتى الموت -الانفصال ابعد لك ولغيرك من نجوم الليل ومن عين الشمس ما دام وان هناك ارادة شعبية وقيادة حكيمة ودعم عربي ودولي من الغرب الى الشرق
قسما لن نرجع
ابن عدن -اولا تحية وحب وتقدير واجلال واكبار الى الكاتب الكبير نعم انك رجل بكل ماتحمل الكملة من معنى لانك لم تقول الا الحقيقة ثق ايها الكاتب ان شعب الجنوبي اتخذ قرار وسيسر على النهج الذي خطته دماء الشهدا - ان كتاباتكم هي النور الذي يضيء لنا الطريق .. سيلعن المحتل اليوم الذي وطئت فيه اقدامه تراب الجنوب..
يمنين لا
بوسالم ١ -اليمن يجب ان يبقى واحد في دولة فدرالية مع حكومتين محليتين في الجنوب و الشمال . أما الانفصال فهو كارثة لكليهما،، و اسمحوا لي اقول لكم ان اليمن الحالي ليس محسوب كدولة لها مقومات الدول من كل النواحي فما بالك بالانفصال ، قد يجلب عكس ما يتمناه الجنوبيون .مشكلة اليمن هو التخلف و الفقر و ذلك بسبب نوعية الحكام الذين حكموا الجنوب و الشمال سواء .الخروج هو خطة مرشال من دول الخليج العربي ، و بثورة كبيرة في جميع المجالات و بخاصة التعليم و تشييد طرق المواصلات لربط المدن مع المناطق النائية ،، و كذلك يتم خلال عشر سنوات بعدها يتم تقييم الوضع لدخول اليمن ضمن دول مجلس التعاون .و غير هذا الحل لا يجدي ، لان التغني بأن الجنوب متعلم و الشمالي متخلف ،، يقابله بأن الشمالي يجد في الارض الخصبه لا اقصد القات قوت يومه بعكس الجنوب .
رد على المحطوري ..
نايف الحميري -في بلادكم اليمن وتحت قيادة حاكمكم صالح .. هناك تقيدون الآراء وتقصفون صحف المعارضة وتكممون أفواه الشرفاء ، وتكسرون الأقلام وتحجبون المواقع .. أما إيلاف فهو موقع يبث من لندن يا جهلة.. من عاصمة الحرية .. لا أنتم ولا غيركم يستطيع إسكات الأصوات الشريفة والحرة ، ولا المنابر الشجاعة والمنصفة .. دمرتم صحيفة الأيام والوطني واعتقلتم صحفي الجنوب والشرفاء في الشمال ، وحاولتم إيقاف بث قناة عدن .. إلا أن أبناء الجنوب استطاعوا ان يواجهوا .. فقناة عدن عادت ، والأيام ستعود ويكفيك التقرير الاخير للجنة الصحفيين الامريكيين ان تطلع عليه ، وسنوصل صوتنا للعالم وسننتزع حقنا ، ونستيعد دولتنا ونطرد جيوشكم من أرضنا .. ولن نسامحكم القتلة ولا مجرمي الحروب ، سنجررهم في المحاكم الدولية بإذن الله.
الجنوب العربي
محمد النهدي -اقول للشماليين ان الجنوب سوف يعود بقوه ابناء الجنوب واننا برئ منكم ولن تعيش معكم بعد اليوم عاش الجنوب العربي حرا ابيا والخزي للاحتلال اليمني الذي سرق اراضي الجنوب حتى وصلت الوقاحه بهم ان يقتلوا ابناء الجنوب باسم الارهاب
لا..للطلاق..ولكن
بن ناصرالبلوشي -الطلاق أبغض الحلال,ولكن الزواج والاعتصمام والوحدة(امساك بمعروف-بالعدالة والمساواة)او(تسريح باحسان)!
تحذير
هآكرز يمني -يايلاف ارجوا ان لا تنحوا نحو هذا المنحى الخطير الذي اتخذته الجزيرة منبر لها لاثارة الفتنوبالرجاء التنبه الى ان القضايا الوطنية شأن خاص بها وليس خاص بغيرها من الدخلاء والبصري هذا يبدو انه شخص مريض حاقدوبالرجاء ان تنتبهوا حتى لا تقع الرأس في الفأس
خائن
ابن اليمن -كاتب المقال اما خائن مأجور او مريض نفسي. وجهله واضح للجميع من كلماته التي لا ترقى الا مستوى مقال صحفي مبتدئ مما كشف عن نواياه الخبيثة تجاه اصل العرب ووحدة ارضهم.. بالنسبة لليمن فستبقى لليمنيين فقط وسيخرج منها الهنود والصوماليين والحبوش وعليهم فقط العودة الى بلادهم وليتركونا بسلام والا فنهايتهم ستكون الرمي في البحر والامواج ستتكفل بايصالهم الى اوطانهم الاصلية من حيث اتوا.
على الباغي تدور الدو
فريد عبدالله ناصر -اولا اعتذر للكاتب الحر العربي الاصيل عن السفاهات وبذائت القول من الاخوه المعلقين من اليمن عندما انصف شعب الجنوب وهو في معمعان ثورته ضد ظلم طغات العصر ان استاذنا البصري اختار قلمه وانامله قول الحق ولن يختار التسبيح بحمد المعبد وهم كثر وبقوله هذا انه يعلم ما يدفعه من ثمن من جهابذت العصر .الجنوب العربي يعتذر لك ايه المناضل العربي الاصيل شعب الجنوب لا يريد اكثر من ارضه وعودة دولته عليها لايريد البسط على املاككم ولا ارضكم ايه اليمنيين انه لايريد اكثر من حقه الموهوب له منذ قرون سحيقه افهموا او لم تفهموا انها لا تستطيع اي قوه في الارض نكران شعب من ارضه وهويته وان غدا للناظرين قريب وعلى الباغي تدور الدوائر ;
وحدة النصب والاحتيال
السالم -لك الشكر والتقدير والاحترام من أبناء الجنوب العربى الحر ، وكثر الله من أمثالك الذين يقولون كلمة حق بدون تردد أو خوف ، والشكر والتقدير لموقع ايلاف ، صحيح تم أبتلاع شعب الجنوب وأرضه وهويته وثروته، ولكن هضمه صعب جدا جدا جداومكلف جدا جدا جدا .
قسما لن نمزق وحدتنا
فوزي الشايعي -ماكتب في هذا المقال الغريب والظالم إنما يعبر عن الحاله النفسيه للكاتب والناشر فقط؟!!!! وليس لليمن شيء مما ذُكر ...
شعب واحد
احمد بن زياد -استغرب من هذا الصحفي كيف يكتب بهذا الاسلوب وكانة مستاجر على بلادة عموما كلنا ضد فساد السلطةلكن لا يعني ذلك التنكر لهويتنا وتاريخنا ومنجزاتنا البعيدة كل البعد عن مخادعات الحاكم وسلطتة العفنة فالوحة هي منجزنا كشعب وليس منجز الحكام