أصداء

الرئيس يدخل السجن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرئيس الاسرائيلي السابق موشي كاتساب ثبُتت عليه جريمة الاغتصاب بعد عام كامل من المحاكمات ويواجه الآن حكماً بالسجن اربع سنوات او أكثر. تم سحب جواز السفر منه بإنتظار صدور الحكم القطعي.

هذا النبأ تناقلته كل وكالات الانباء دون استثناء....اذن ما هو المغزى من إعادته الآن؟.

الغرابة هنا هو أن جميع دور الإعلام العالمية من تلفزات فضائية وصحف نقلت الخبر كعنوان رئيسي، بإستثناء الإعلام في "جمهوريات البطيخ العربية" حيث أخذ النبأ مكانأ ثانوياً على غرار أخبار الفضائح التي تنشر في صحافة "الماغازين" أو "التابلويد". لماذا؟.

الرؤساء العرب لاسيما "الثورجية" منهم امتعضوا لهذا الخبر لاسباب عديدة منها:

ــ التعرض الى حصانة " الكرسي الرئاسي المصون" حتى لو كان كرسي العدو اللدود هو شأن يدخل في خانة الخيانة. حسب العرف االمتبع لدى هؤلاء الرؤساء يعتبر القتل والسحل والتعذيب والسرقة والبلع والاغتصاب اموراً اكثرمن عادية، بل جزءاً من الحياة اليومية لهم ولبطاناتهم.

ــ مجرد مسائلة بسيطة لمقام الرئيس "أي رئيس كان" يعني الكفر والجحود وتطاولاً على مقدسات "الشعوب".

ــ ورود كلمة "الرئيس"، حتى بصيغة الرئيس السابق امام اسم محكوم قضائياً بـ"الشواذ الجنسي اغتصاباً" يعتبر تجنياً غير مقبول على هذا "القاسم المشترك المقدس" بين الرؤساء، أي منصب الرئيس.

ـــ كل هذا الضجيج والصخب لا يتعدى كونه ان "الزميل الاسرائيلي" قد إغتصب امرأة واحدة فقط!!

ــ كلمة "الإغتصاب" تذكر الشعوب بـ"الإغتصاب الاسرائيلي" للاراضي المحتلة وهذا يتعارض مع سياسة الرؤساء الذين يبذلون الجهود لتنسى شعوبهم مثل تلك القضايا الكلامية البالية.

ــ هناك فرق شاسع بين رئيس وآخر. الرئيس الاسرائيلي وصل الى المنصب عن طريق الصدفة وذلك بالتصويت السري على صناديق الاقتراع في اجواء هادئة مملة، بينما بقية رؤساء المنطقة وضعوا ارواحهم على الاكف وفي الظلام الحالك وعلى ظهورالمدرعات متحدين الموت و"الشعب" للوصول الى "الكرسي المقدس". لهذا السبب بالذات يحق لرؤسائنا "توريث" الحكم للأبناء والاحفاد.

طبيب كردي سوري

ــ الرئيس الاسرائيلي لم يغتصب المنصب ولذلك اضطرالى "الاغتصاب" بطريقة اخرى حتى يجاري بقية الزملاء على الاقل. المسكين في حيرة من امره ويكاد يفقد توازنه العقلي، إذ ان جميع الرؤساء من حوله يغتصبون كل شيء بم فيها السلطة وشعوبهم ترقص وتهلل لهم بينما شعبه يددفع به الى السجن غصباً عنه.

لامفاوضات ولا سلم ولا صلح و "لا حرب" مع عدو يحكمه رؤساء مصابون بعاهة "الاغتصاب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العلاقة ..........
فاضل عثمان -

الكل يعف مدى الاعخاب والحب الذي تكنه العصابات الكردية للصهيونية والكل يعرف العلاقة الحميمة بين الاسياد الاسرائيليين وعبيدهم ومنفذي اجندتهم من العصابات الكردية ولا تحتاج العصابات الكردية التي جعلت من اسرائيل والصهيونية قدوة لها في جرائم التطهير العرقي والعنصرية الفاشية والجرائم ضد الانسانية التي تقوم بها لا تحتاج هذه العصابات وكتاباها لتبرير هذه العلاقة ..... في كل مرة

العلاقة ..........
فاضل عثمان -

الكل يعف مدى الاعخاب والحب الذي تكنه العصابات الكردية للصهيونية والكل يعرف العلاقة الحميمة بين الاسياد الاسرائيليين وعبيدهم ومنفذي اجندتهم من العصابات الكردية ولا تحتاج العصابات الكردية التي جعلت من اسرائيل والصهيونية قدوة لها في جرائم التطهير العرقي والعنصرية الفاشية والجرائم ضد الانسانية التي تقوم بها لا تحتاج هذه العصابات وكتاباها لتبرير هذه العلاقة ..... في كل مرة

المقارنة غلط
محمد تالاتي -

غلط فادح المقارنة بين الرئيس في اسرائيل والرئيس في الدول العربية. في اسرائيل دولة حقيقية وقضاء حقيقي وقانون حقيقي يطبق على الجميع بلا استثناء. اما في بلاد العرب فلا توجد دولة ولا قضاء ولا قوانين .يوجد هناك فقط يوجدالرؤساء الزعماء الخالدون اما الشعب فقد تبخر ودفن حيا في القبور وتفعن قسم منه الاقبية الرئاسية في سجون الرئيس ومعتقلاته الوحشية.الرؤساء العرب لم يغتصبوا فتاة مسكينة واحدة بل اغتصبوا الشعب كله رجالا ونساء وفي كل يوم منذ ان خطفوا كرسي الحكم ومستمرون الى الابد.في الدول العربية افعل كل شيء: شتم الله والانبياء وكتبهم المقدسة باعلى صوت واقتل واسرق وارشي ولكن اياك ان تلفظ بهمسة تمس قداسة الرئيس وخلوده فانك سوف تذهب في ستين مليار داهية ان فعلت.آخر نكتة رئاسية عربية جاءت من البلاد السعيدة حيث قدم قانون يسمح للرئيس المقدس بكرسيه المقدس طول العمر ..طبعا عمليا لن يترك الرئيس كرسيه حتى آخر نفس ولكنه اراد من شعبه السعيد ان يبصم له بالعشرة او بالعشرين على رضائه وسروره برئاسته امام العالم كله.ادعو كاتبنا ان يقرأ (سيرة سياف عربي) للشاعر نزار قباني التي يصور فيها بدقة وروعة سيرة الرؤساء العرب.. يقول فيها:أيّها الناسُ:أنا الأوّلُ، والأعدَلُ،/والأجملُ ، من بينِ جميعِ الحاكمينْ/وأنا بدرُ الدُجى، وبياضُ الياسمينْ/وأنا مخترعُ المشنقةِ الأولى../وخيرُ المرسلينْ/كلّما فكّرتُ أن أعتزلَ السُّلطةَ،ينهاني ضميري../مَن تُرى يحكمُ بعدي هؤلاءِ الطيّبينْ؟ أيها الناس:أنا المسؤول عن أحلامكم إذ تحلمون...وأنا المسؤول عن كل رغيف تأكلونوعن الشعر الذى - من خلف ظهرى - تقرأونفجهاز الأمن فى قصرى يوافينىبأخبار العصافير... وأخبار السنابلويوافينى بما يحدث فى بطن الحواملأيها الناس: أنا سجانكموأنا مسجونكم... فلتعذرونىإننى المنفى فى داخل قصرىلا أرى شمسا، ولا نجما، ولا زهرة دفلىمنذ أن جئت الى السلطة طفلاورجال السيرك يلتفون حولىواحد ينفخ ناياً..واحد يضرب طبلاواحد يمسح جوخاً .. واحد يمسح نعلا..منذ أن جئت الى السلطة طفلا..لم يقل لى مستشار القصر (كلا)لم يقل لى وزرائى أبدا لفظة (كلا)لم يقل لى سفرائى أبدا فى الوجه (كلا)لم تقل إحدى نسائى فى سرير الحب (كلا)إنهم قد علمونى أن أرى نفسى إلهاوأرى الشعب من الشرفة رملا..فاعذرونى إن تحولت لهولاكو جديدأنا لم أقتل لوجه القتل يوما..إنما أق

المقارنة غلط
محمد تالاتي -

غلط فادح المقارنة بين الرئيس في اسرائيل والرئيس في الدول العربية. في اسرائيل دولة حقيقية وقضاء حقيقي وقانون حقيقي يطبق على الجميع بلا استثناء. اما في بلاد العرب فلا توجد دولة ولا قضاء ولا قوانين .يوجد هناك فقط يوجدالرؤساء الزعماء الخالدون اما الشعب فقد تبخر ودفن حيا في القبور وتفعن قسم منه الاقبية الرئاسية في سجون الرئيس ومعتقلاته الوحشية.الرؤساء العرب لم يغتصبوا فتاة مسكينة واحدة بل اغتصبوا الشعب كله رجالا ونساء وفي كل يوم منذ ان خطفوا كرسي الحكم ومستمرون الى الابد.في الدول العربية افعل كل شيء: شتم الله والانبياء وكتبهم المقدسة باعلى صوت واقتل واسرق وارشي ولكن اياك ان تلفظ بهمسة تمس قداسة الرئيس وخلوده فانك سوف تذهب في ستين مليار داهية ان فعلت.آخر نكتة رئاسية عربية جاءت من البلاد السعيدة حيث قدم قانون يسمح للرئيس المقدس بكرسيه المقدس طول العمر ..طبعا عمليا لن يترك الرئيس كرسيه حتى آخر نفس ولكنه اراد من شعبه السعيد ان يبصم له بالعشرة او بالعشرين على رضائه وسروره برئاسته امام العالم كله.ادعو كاتبنا ان يقرأ (سيرة سياف عربي) للشاعر نزار قباني التي يصور فيها بدقة وروعة سيرة الرؤساء العرب.. يقول فيها:أيّها الناسُ:أنا الأوّلُ، والأعدَلُ،/والأجملُ ، من بينِ جميعِ الحاكمينْ/وأنا بدرُ الدُجى، وبياضُ الياسمينْ/وأنا مخترعُ المشنقةِ الأولى../وخيرُ المرسلينْ/كلّما فكّرتُ أن أعتزلَ السُّلطةَ،ينهاني ضميري../مَن تُرى يحكمُ بعدي هؤلاءِ الطيّبينْ؟ أيها الناس:أنا المسؤول عن أحلامكم إذ تحلمون...وأنا المسؤول عن كل رغيف تأكلونوعن الشعر الذى - من خلف ظهرى - تقرأونفجهاز الأمن فى قصرى يوافينىبأخبار العصافير... وأخبار السنابلويوافينى بما يحدث فى بطن الحواملأيها الناس: أنا سجانكموأنا مسجونكم... فلتعذرونىإننى المنفى فى داخل قصرىلا أرى شمسا، ولا نجما، ولا زهرة دفلىمنذ أن جئت الى السلطة طفلاورجال السيرك يلتفون حولىواحد ينفخ ناياً..واحد يضرب طبلاواحد يمسح جوخاً .. واحد يمسح نعلا..منذ أن جئت الى السلطة طفلا..لم يقل لى مستشار القصر (كلا)لم يقل لى وزرائى أبدا لفظة (كلا)لم يقل لى سفرائى أبدا فى الوجه (كلا)لم تقل إحدى نسائى فى سرير الحب (كلا)إنهم قد علمونى أن أرى نفسى إلهاوأرى الشعب من الشرفة رملا..فاعذرونى إن تحولت لهولاكو جديدأنا لم أقتل لوجه القتل يوما..إنما أق

مجرد تصفية حساباتمجر
مجرد تصفية حساباتد. -

الكيان الصهيوني هو نظام عنصري يشابه نظام الأبارتايد الذي كان قائماً في جنوب أفريقيا. وإدانة الرئيس السابق للكيان الصهيوني تأتي في هذا الإطار، حيث أنها مجرد تصفية حسابات مع اليهود ذوي الأصول الشرقية.

مجرد تصفية حساباتمجر
مجرد تصفية حساباتد. -

الكيان الصهيوني هو نظام عنصري يشابه نظام الأبارتايد الذي كان قائماً في جنوب أفريقيا. وإدانة الرئيس السابق للكيان الصهيوني تأتي في هذا الإطار، حيث أنها مجرد تصفية حسابات مع اليهود ذوي الأصول الشرقية.