من كنيسة سيدة النجاة إلى كنيسة القديسين: نفس الثقافة، نفس الإرهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التفجير الإرهابي الذي طال كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية المصرية، صباح السبت الموافق الأول من يناير 2011 ، وجموع المصلين من أقباط مصر يقيمون قدّاس العام الجديد بهذه الكنيسة المشهورة في منطقة سيدي جابر، لم يكن مفاجأة للعديد من المراقبين المصريين والعرب والأجانب، لأنه ليس الاعتداء الأول ضد كنائس وأقباط ومسيحيين ليس في مصر وحدها، بل في العديد من الأقطار العربية والإسلامية، كان آخرها بنفس القوة الإجرامية ما تعرضت له كنيسة سيدة النجاة في بغداد يوم الحادي والثلاثين من أكتوبر 2010 . وضمن نفس السياق توضع كافة الأعمال والتفجيرات الإرهابية التي طالت العديد من العواصم الأوربية والأمريكية، هذه الأعمال التي لم تتوقف منذ الحادي عشر من سبتمبر 2001 ،ومرتكبوها في الغالب المطلق عرب مسلمون، مما يجعل السؤال الضروري هو: لماذا؟.
لماذا العرب المسلمون هم الذين يقومون بهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، والموجهة بنسبة طاغية نحن أبناء جلدتهم العرب من مسلمين ومسيحيين؟
لم تعد المسألة أمنية فقط
هذا التصعيد الإجرامي الذي لم ينجو منه المسلمون والمسيحيون، يدلّل بشكل واضح أن المسألة لم تعد ذات طابع أمني فقط، بحيث نلقي اللوم على أجهزة الأمن كونها لم توفر الحماية والأمن لمواطنيها من مسلمين ومسيحيين، لأنّ هذا النفر من الإرهابيين خاصة خلاياهم النائمة، لا تستطيع أية قوات أمن أن تكتشفها وتحاصرها قبل التنفيذ إلا في حالات معدودة بمحض الصدفة، بدليل العديد من العمليات في بلدان متنوعة عربية وإسلامية وأمريكية وأوربية. إذن المسألة تعود لجذور ثقافية تربوية تعليمية، نشأ عليها النفر المضلل الذي يقتل نفسه من أجل قتل العشرات والمئات الذين لا يعرفهم مطلقا، إذ أنه مجرد آلة صمّاء يتم تحريكها بالريمونت كونترول، وإلا ما ذهب لقتل نفسه تاركا وراءه في الغالب عائلة وزوجة وأطفال، وهو يعرف أنه يضحي بهم وبمئات أمثالهم ممن سيقتلوا في تفجيره الإجرامي.
كيف تبدأ عملية المراجعة؟
هذه ليست عملية سهلة، لأنها تطال التربية المنزلية العائلية، والبرامج التعليمية منذ دور الحضانة إلى الجامعة، والأهم والأخطر مئات القنوات والفضائيات التلفزيونية العشوائية التي تقدّم ( السم في العسل) وهي المشاهدة أكثر من الكتاب المقروء نتيجة نسبة أمية عربية ترقي لما يزيد على أربعين في المائة. إنّ رصد بعض الحالات يؤكد أنّ فكر وتربية هذه الجماعات الإرهابية أكثر تأثيرا من فكر وتربية العائلة والمدرسة والجامعة. وعلى سبيل المثال فإن القتيل الإرهابي المجحوم (تيمور عبد الوهاب) إرهابي تفجيرات السويد يوم الحادي عشر من ديسمبر 2010 ، تأثر بالمتطرفين الإرهابيين وليس بأسرته، خاصة عندما عرفنا أنّ والد زوجته هو المعماري العراقي والكاتب العلماني الدكتور علي ثويني، الذي قدّم رسالة اعتذار للشعب السويدي عما اقترفه زوج ابنته. وعندما نعرف أنّ تيمور قدم للسويد وعمره 11 عاما، ودرس في السويد وبريطانيا، ووالدة زوجته رومانية مسيحية، كل ذلك يؤكد أن تأثير وغسل الدماغ من قبل الجماعات الإرهابية اقوى بكثير من دور العائلة وتربيتها.لذلك لا بد من تضافر الجهود في كافة المستويات لوقف هذه المدّ الإرهابي الذي ينذر بالمزيد من الانتشار والجرائم. ومن المهم تذكر أن الجماعة الإرهابية التي تبنت تفجير كنيسة سيدة النجاة في بغداد في منتصف نوفمبر 2010 ، هددت أقباط مصر بمثل ذلك التفجير، وقد تمذ تنفيذ تهديدهم ذلك بعد مرور شهر ونصف تقريبا.
أقباط مصر..لا تلغوا احتفالات عيد الميلاد
أعرف حجم الفاجعة التي يعيشها غالبية المصريين من مسيحيين ومسلمين، خاصة الأقباط ذوي الضحايا، فمن يده بالماء غير من يده بالنار، وأعرف أنّ الاحتفال بعيد الميلاد من الصعب جدا على من أصبح هذا العيد عنده، عيد موت وقبر وفقدان عزيز، ولكن المقصود من هذه الدعوة أنّ إلغاء احتفالات عيد الميلاد يعني انتصارا لهؤلاء الإرهابيين الذين يريدون أن يفقدوا مصر كلها بهجة الحياة والعيش الآمن للجميع. وأيضا من المهم أن يحاول الجميع التمسك بالهدوء، فالاشتباكات بين المسلمين والأقباط بعد هذه الجريمة الإرهابية، واشتباك أي طرف مع قوات الأمن، لا يحقق سوى غاية وهدف الجماعات الإرهابية التي تنمو في ظل الفوضى وفقدان الأمن.
إدانات مهمة تستحق التقدير
ولحصار هؤلاء القتلة الإرهابيين لم يعد يكفي القول أنّ أعمالهم لا تمت بصلة إلى الإسلام، بل لا بد من تصاعد الإدانات من المرجعيات والأحزاب والحركات الإسلامية، علّ صوتهم يصل لهؤلاء المضللين والقتلة الذي يغسلون عقولهم. من هذا المنطلق كانت الإدانات التي صدرت حتى الان مهمة للغاية، خاصة ما صدر عن:
-مشيخة الجامع الأزهر.
-دار الإفتاء المصرية.
-الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الذي استنكر الجريمة بشدة، مؤكد على أن "فاعلي هذه الجريمة لا يمكن وصفهم إلا بوصف واحد، هو أنهم مجرمون سفّاكون للدماء، يبرأ الإسلام منهم ومن جريمتهم؛ فالإسلام يحترم النفس البشرية، ولا يجيز قتلها إلا بالحق الذي يقضي به القضاء العادل القائم على البيّنة، أما قتل الناس جزافا وخصوصا إذا كانوا في مكان مثل دار عبادة يحتفلون فيه بذكرى دينية فتكون الجريمة أكبر وأفحش".
-حركة حماس.
-حزب الله.
-الجماعة السلفية في الإسكندرية.
-حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن.
وغيرهم كثيرون مما يدلّل على أنّ محاصرة هولاء الإرهابيين القتلة سهلة، إذا تضافرت الجهود خاصة في الميادين التربوية والتعليمية والثقافية، فالمعركة مع الإرهاب ليست عسكرية وأمنية بقدر ما هي ثقافية تربوية تعليمية.
وختاما لا نملك في هذه الفاجعة المؤلمة إلا تقديم التعازي والتضامن مع ذوي الضحايا، وكل أهل العبادات الذين لم يستثن هذا الإرهاب ديانة من دياناتهم. وليعرف الجميع من كل الديانات أنّ الخلاص هو في التسامح والعيش المشترك، فلا القبطي المصري، ولا المسلم المصري طارىء على أرض مصر، فمصر أرض الجميع، بالتضامن والعقول المنفتحة تعود لمصر الخمسينات وما قبلها، حيث كان (عناق الهلال والصليب ) حقيقة ميدانية معاشة، وليس مجرد شعار كما هو اليوم في ظل هذا الاحتقان الطارىء المستمر، فليعد الجميع إلى مصر ( زمن جميل مضى) حسب عنوان آخر كتاب للصديق الدكتور جابر عصفور.
ahmad.164@live.com
التعليقات
نفس الكتاب الكريم
أبو القاسم -مخالف لشروط النشر
العمل سربعا.
عمر بن ال سويه -نحتاج الى اعادة الخطاب الديني وفهمه من جديد لان الان الارهابين من القاعدة الظلاميه يستندون الى ايات واحاديث تكفيريه تحث على قتل البشر-ثم اذا استمر هذا لن استبعد ان يتكاتف العالم لحصارنا بل قد يصل الحال الى استعمال اسلحة دمار شامل ضدنا وخصوصا اذا استعمل الارهابيون الدينيون اسلحه غير تقليديه-واخيرا لابد من محاربه القاعدة بكل قوة حتى لا نعاني مستقبلا وينصب محاربتنا على رؤوسهم من كبير الدجالين بن لادن ورفيقه المريض النفسي الظواهري الحاقد على البشر ومن معهم من الظلاميين اعداء الحياة الانسانيه
Mr. Abu Matar
Atheist -عزيزي أبو مطر، حلولك منطقية ولكن للاسف هي غير كاملة، كيف تقنع اي مسلم ان الايات التي تحض على تحقير وقتل غير المسلم عفى عليها الزمن ومن الواجب عاى العلماء المسلمين ان يوضحو ان هذة الايات نزلت لفترة محددة وليس لها حاجة بعد زوال سببها. اذا كنا نريد حلول جزرية فلابد من ان ننظر الى القرأن نظرة موضوعية ناقدة الى اي اية لا تتواكب مع ادمية كل انسان بغض النظر عن ديانتة أو عرقة، ولك جزيل الشكر يا استاذ أحمد.
good job
immegrent -as usual mr ahmad you brave enough to guive your opinion i wish evry moslem think like you and be open minded you are absolutly right when you said 40 percent of the arab and moslem world are illittrate when are these arab and moslem countrys will come out of their darkness and start conributing to the civilized world arent you tired of being bottom of the ladder for centurys
Mr. Abu Matar
Atheist -عزيزي أبو مطر، حلولك منطقية ولكن للاسف هي غير كاملة، كيف تقنع اي مسلم ان الايات التي تحض على تحقير وقتل غير المسلم عفى عليها الزمن ومن الواجب عاى العلماء المسلمين ان يوضحو ان هذة الايات نزلت لفترة محددة وليس لها حاجة بعد زوال سببها. اذا كنا نريد حلول جزرية فلابد من ان ننظر الى القرأن نظرة موضوعية ناقدة الى اي اية لا تتواكب مع ادمية كل انسان بغض النظر عن ديانتة أو عرقة، ولك جزيل الشكر يا استاذ أحمد.
غريب يا أحمد ابو مطر
ابو مريم - عراقي -أنني استغرب ثنائك على تصريح الشيخ القرضاوي ، ليتك تدخل للموقع الالكتروني الشخصي للشيخ القرضاوي و تدخل الى فتاوى و أحكام ( موقفنا العقدي من اليهود و النصارى) حيث يشرح بوضوح موقفه و يصل الى أن يقول ( وأنا أقصد بالحكم عليهم بالكفر: ما يتعلَّق بأحكام الدنيا، فالناس ينقسمون عندنا إلى قسمين لا ثالث لهما، إما مسلم وإما كافر، فمَن ليس بمسلم فهو كافر، ولكن الكفَّار أنواع ودرجات، منهم أهل الكتاب ومنهم المشركون، ومنهم الجاحدون الدهريُّون، وكذلك منهم المسالمون، ومنهم المحاربون، ولكل منهم حُكمه.) يا ريت تسمح ايلاف بنشر التعليق حتى نرى رأي الكاتب في هذا الكلام
استاذنا الكبير
د. عماد -استاذ أحمد شكرا لك و لكل ما تكتب وعندي هنا سؤال للمناقشة. هل تتوقع ان يظهر في العالم الإسلامي شخص لديه الشجاعة ليقول ان ديننا به آيات يجب ان تزال وهي آيات تدعو لقتل من هم على غير دين الإسلام. وهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه مفتي السعودية و شيخ الأزهر مثلا يقول إن الفاعلين مسلمين لكنهم كفرة ويجب على المسلم قتالهم و عدم تقديم الدعم. إننا دائما ما نقرأ و نسمع إن الفاعلين لا يمثلون دين الإسلام و لكنهم مسلمون فهل سنرى اليوم الذي يقر الشيوخ بأخطائهم في تفسير القرآن و ان يعودوا عن غيهم ضد المسيحيين العرب و غير العرب اتمنى من سيادتكم الرد هذا لو منت علينا إيلاف بالنشر علما اني لم أهاجم الدين الإسلامي و ما كتبته اقل بقليل مما ينشره باقي المعلقين الذين يهاجمون الدين المسيحي و المسيحيين بكل سفاهة وقلة أدب
استاذنا الكبير
د. عماد -استاذ أحمد شكرا لك و لكل ما تكتب وعندي هنا سؤال للمناقشة. هل تتوقع ان يظهر في العالم الإسلامي شخص لديه الشجاعة ليقول ان ديننا به آيات يجب ان تزال وهي آيات تدعو لقتل من هم على غير دين الإسلام. وهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه مفتي السعودية و شيخ الأزهر مثلا يقول إن الفاعلين مسلمين لكنهم كفرة ويجب على المسلم قتالهم و عدم تقديم الدعم. إننا دائما ما نقرأ و نسمع إن الفاعلين لا يمثلون دين الإسلام و لكنهم مسلمون فهل سنرى اليوم الذي يقر الشيوخ بأخطائهم في تفسير القرآن و ان يعودوا عن غيهم ضد المسيحيين العرب و غير العرب اتمنى من سيادتكم الرد هذا لو منت علينا إيلاف بالنشر علما اني لم أهاجم الدين الإسلامي و ما كتبته اقل بقليل مما ينشره باقي المعلقين الذين يهاجمون الدين المسيحي و المسيحيين بكل سفاهة وقلة أدب
نفس الكاتب
عامر كامل -مخالف لشروط النشر
شكرا ايلاف
د. عماد -شكرا جزيلا لإيلاف للنشر و انشاء الله تبقين منارة و دائما إلى الأفضل
شكرا ايلاف
د. عماد -شكرا جزيلا لإيلاف للنشر و انشاء الله تبقين منارة و دائما إلى الأفضل
المسيحيون المضطهدون
فهمان -عندما وقعت تفجيرات كنيسة القديسين كان متوقعا حدوث ردود فعل عليها من جانب المسيحيين لكن ما حدث تجاوز كل شيء كان متوقعا:- قام شباب المسيحيين بالتظاهر بعد الحادث مباشرة ورشق قوات الأمن بالحجارة وكأنها المسئولة عن التفجير. (لو حدث التفجير ضد مسلمين وفعلوا ذلك هل سيكون ضرب قوات الأمن مقبولا؟)- قام هؤلاء الشباب وآخرون انو من كل الإسكندرية بسرعة البرق برشق المسجد المجاور ومحاولة إحراقه لولا التدخل السريع والحاسم من قوات الأمن في اللحظات الأخيرة. ( مرة أخرى لو قام مسلمون ردا على تفجير أمام مسجد برشق الكنيسة المقابلة ومحاولة إحراقها ماذا سيكون رأي المسيحيين حينئذ)- تم تنظيم تظاهرات كبيرة ومتزامنة في كل محافظات مصر ورفع شعارات طائفية ( ماذا يحدث لو قام المسلمون بلك وهل كان الأمن سيسمح بخروج هذه المظاهرات من المساجد كما هو الحال عند خروجها من الكنائس)- عندما ذهب شيخ الأزهر ومفتي مصر ووزير الأوقاف ومندوب الرئاسة لتعزية البابا في كاتدرائية العباسية قام شباب المسيحيين بمحاولة ضربهم بالعصي لولا تدخل حراسهم الشخصيين الذين تلقوا عنهم كل الضرب ولم يتحرك شنوده أو رهبان الكاتدرائية للجم هؤلاء الشباب( مرة أخرى ماذا لو حدث العكس وقام شباب المسلمين بضرب شنوده حينما يأتي لتعزية شيخ الأزهر)- قام أربعة ملثمين بقتل مجند في أحد الأكمنة وجرح اثنين آخرين في اليوم التالي للحادث في منطقة المنيب كجزء من الرد على تفجير الكنيسة ( ماذا لو فعل المسلمون مثل ذلك – غن لم يكن هذا إرهابا فماذا هو الإرهاب)هذا ما يفعله المسيحيون الذين يدعون أنهم مضطهدون في مصر والسؤال ماذا كانوا سيفعلون لو أنهم غير مضطهدين؟ وبماذا يمكن أن نصف سلوكهم هذا؟ هل هناك صفة أخرى غير الإرهاب؟ -
كدبه السماحه
مصري مش عربي -علي كل باب كنيسه في الدول الاسلاميه كتيبه من قوات الامن والشرطه لحمايتها وتأمين المسيحيين للصلاه وعباده الله , اما الجوامع في الدول الغربيه لا يقف امام اي من ابوابها لتأمينها حتي ولو شرطي واحد ! وبعدين يوهموك بسماحه الاسلام!
.......
me -مخال لشروط النشر
كدبه السماحه
مصري مش عربي -علي كل باب كنيسه في الدول الاسلاميه كتيبه من قوات الامن والشرطه لحمايتها وتأمين المسيحيين للصلاه وعباده الله , اما الجوامع في الدول الغربيه لا يقف امام اي من ابوابها لتأمينها حتي ولو شرطي واحد ! وبعدين يوهموك بسماحه الاسلام!
بكل سفاهة وقلة أدب
F.M -نتنياهو ونظرية الإرهاب الإسلامي بنيامين نتنياهو يعكف منذ فترة طويلة تقارب العشرين عاماً على تطوير نظرية حول ((الإرهاب الإسلامي الدولي)) وتخويف العالم منه وإقناعه بشتى السبل بإعلان الحرب عليه.في كتابه المعنون محاربة الإرهاب: كيف تستطيع الديمقراطيات هزيمة الإرهابيين المحليين والدوليين الصادر عام 1996، يقول بصراحة واضحة إنه يهدف إلى كسب الرأي العام في الغرب بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص إلى جانب إسرائيل في المعركة المشتركة ضد الإرهاب الدولي الإسلامي.وفي هذا الكتاب يصف نفسه بأنه كان مشاركاً في المعركة ضد الإرهاب معظم سني حياته، أولاً كجندي في القوة الخاصة للجيش الإسرائيلي، ثم كأحد مؤسسي معهد متخصص في دراسة الإرهاب، ثم كدبلوماسي ينشد تشكيل تحالف للأمم الحرة في جهد نشط لهزيمة الإرهاب الدولي.ويقول إنه كان طرفاً في جهد دولي واسع لإقناع مواطني وقادة الأمم الديمقراطية بأن هذا الإرهاب يمكن القضاء عليه، وإنه سبق وأعد كتاباً حول نظرية مضادة للإرهاب بعنوان الإرهاب: كيف يمكن للغرب أن ينتصر؟ صدر عام 1986، وكان نتاج المؤتمر الثاني لمعهد جوناثان لدراسة الإرهاب الذي عقد في واشنطن عام 1984، وساهم في تطوير استراتيجياً عامة لمحاربة الإرهاب الدولي، وإن كثيراً من المبادئ الواردة في ذلك الكتاب تبنتها الولايات المتحدة في عهد إدارة ريغان وساهمت في الحد من الإرهاب الدولي.ففي هذا الكتاب يشرح نتنياهو جوهر نظريته القائمة على ظهور قوى جديدة للإرهاب المحلي والخارجي، أهمها على الإطلاق في رأيه ((الإسلام النضالي)) الذي يتجه حتماً إلى مواجهة مع الغرب، ويعتقد بأن هناك قصوراً لابد من سده في فهم مدى الخطر الذي يشكله هذا الإرهاب الجديد على أمريكا وبقية العالم، وما يمكن أن يتخذ حياله، ويقدم عرضه لإرشاد العالم إلى هذا الخطر والإجراءات الضرورية للقضاء عليه.هذان الكتابان هما استمرار لجهد تنظيري متواصل لتطوير نظريته حول الإرهاب الإسلامي الدولي، وهما مكملان لكتاب أعده كتجميع لدراسات نوقشت في المؤتمر الأول لمعهد جوناثان الذي عقد في القدس عام 1979 وصدر عام 1981 بعنوان الإرهاب الدولي: تحد واستجابة، وكذلك كتابه الذي صدر عام 1993 بعنوان مكان بين الأمم: إسرائيل والعالم.ـ 2 ـمن خلال هذه الكتب كافة، يؤكد بنيامين نتنياهو أنه منذ تأسيسه لمعهد جوناثان لدراسة الإرهاب ـ والذي أطلق عليه اسم شقيقه الذي قتل في عم
الاسلام هو الحل
الحقيقة المرة -الاسلام هو الحل لمشكلة التزايد السكاني
بكل سفاهة وقلة أدب
F.M -نتنياهو ونظرية الإرهاب الإسلامي بنيامين نتنياهو يعكف منذ فترة طويلة تقارب العشرين عاماً على تطوير نظرية حول ((الإرهاب الإسلامي الدولي)) وتخويف العالم منه وإقناعه بشتى السبل بإعلان الحرب عليه.في كتابه المعنون محاربة الإرهاب: كيف تستطيع الديمقراطيات هزيمة الإرهابيين المحليين والدوليين الصادر عام 1996، يقول بصراحة واضحة إنه يهدف إلى كسب الرأي العام في الغرب بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص إلى جانب إسرائيل في المعركة المشتركة ضد الإرهاب الدولي الإسلامي.وفي هذا الكتاب يصف نفسه بأنه كان مشاركاً في المعركة ضد الإرهاب معظم سني حياته، أولاً كجندي في القوة الخاصة للجيش الإسرائيلي، ثم كأحد مؤسسي معهد متخصص في دراسة الإرهاب، ثم كدبلوماسي ينشد تشكيل تحالف للأمم الحرة في جهد نشط لهزيمة الإرهاب الدولي.ويقول إنه كان طرفاً في جهد دولي واسع لإقناع مواطني وقادة الأمم الديمقراطية بأن هذا الإرهاب يمكن القضاء عليه، وإنه سبق وأعد كتاباً حول نظرية مضادة للإرهاب بعنوان الإرهاب: كيف يمكن للغرب أن ينتصر؟ صدر عام 1986، وكان نتاج المؤتمر الثاني لمعهد جوناثان لدراسة الإرهاب الذي عقد في واشنطن عام 1984، وساهم في تطوير استراتيجياً عامة لمحاربة الإرهاب الدولي، وإن كثيراً من المبادئ الواردة في ذلك الكتاب تبنتها الولايات المتحدة في عهد إدارة ريغان وساهمت في الحد من الإرهاب الدولي.ففي هذا الكتاب يشرح نتنياهو جوهر نظريته القائمة على ظهور قوى جديدة للإرهاب المحلي والخارجي، أهمها على الإطلاق في رأيه ((الإسلام النضالي)) الذي يتجه حتماً إلى مواجهة مع الغرب، ويعتقد بأن هناك قصوراً لابد من سده في فهم مدى الخطر الذي يشكله هذا الإرهاب الجديد على أمريكا وبقية العالم، وما يمكن أن يتخذ حياله، ويقدم عرضه لإرشاد العالم إلى هذا الخطر والإجراءات الضرورية للقضاء عليه.هذان الكتابان هما استمرار لجهد تنظيري متواصل لتطوير نظريته حول الإرهاب الإسلامي الدولي، وهما مكملان لكتاب أعده كتجميع لدراسات نوقشت في المؤتمر الأول لمعهد جوناثان الذي عقد في القدس عام 1979 وصدر عام 1981 بعنوان الإرهاب الدولي: تحد واستجابة، وكذلك كتابه الذي صدر عام 1993 بعنوان مكان بين الأمم: إسرائيل والعالم.ـ 2 ـمن خلال هذه الكتب كافة، يؤكد بنيامين نتنياهو أنه منذ تأسيسه لمعهد جوناثان لدراسة الإرهاب ـ والذي أطلق عليه اسم شقيقه الذي قتل في عم
هم لا يعقلون
حضرة الناظر -هل المسيحي هو من فجر الكنيسة ؟؟ هل المسيحي هو من قتل وحرق وهاجم ؟؟ هل تقبل ان يفجر المسيحي المصلين اثناء خروجهم من صلاة الجمعة؟؟ هل تقبل ان يسبك المسيحي ليل نهار وينعتك بالكافر من فوق منبر الكنيسة ؟؟ هل المسيحي هو من قتل الاقباط ونكل بجثثهم علي مر السنين ام المسلم وشريعته ؟؟
هم لا يعقلون
حضرة الناظر -هل المسيحي هو من فجر الكنيسة ؟؟ هل المسيحي هو من قتل وحرق وهاجم ؟؟ هل تقبل ان يفجر المسيحي المصلين اثناء خروجهم من صلاة الجمعة؟؟ هل تقبل ان يسبك المسيحي ليل نهار وينعتك بالكافر من فوق منبر الكنيسة ؟؟ هل المسيحي هو من قتل الاقباط ونكل بجثثهم علي مر السنين ام المسلم وشريعته ؟؟
إلى أبو مريم العراقي
أحمد أبو مطر -العزيز أبو مريم العراقيشكرا لك على تعليقك هذا..انا تعمدت الثناء على تصريح الشيخ القرضاوي، لأنني أدعم أي تطور إيجابي، وتصريحه الذي ذكرته في مقالتي من أعنف التصريحات ضد العملية الإرهابية التي شهدتها كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية...بهذه الطريقة نشجع الايجابيات ونقلل السلبيات...وحتى الإرهابي أسامة بن لادن إذا أدان هذه العملية سوف أثني على إدانته...المطلوب يا صديقي أن نقول للإرهابيين أنظروا...حتى من تعتقدون أنهم يشجعون إرهابكم ها هم يدينونه بعنف...والسلام لك ولكل المسالمين والموت لكل القتلة الإرهابيين.
إلى أبو مريم العراقي
أحمد أبو مطر -العزيز أبو مريم العراقيشكرا لك على تعليقك هذا..انا تعمدت الثناء على تصريح الشيخ القرضاوي، لأنني أدعم أي تطور إيجابي، وتصريحه الذي ذكرته في مقالتي من أعنف التصريحات ضد العملية الإرهابية التي شهدتها كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية...بهذه الطريقة نشجع الايجابيات ونقلل السلبيات...وحتى الإرهابي أسامة بن لادن إذا أدان هذه العملية سوف أثني على إدانته...المطلوب يا صديقي أن نقول للإرهابيين أنظروا...حتى من تعتقدون أنهم يشجعون إرهابكم ها هم يدينونه بعنف...والسلام لك ولكل المسالمين والموت لكل القتلة الإرهابيين.
يا فهمان
صوت الحق -انا بس بدي اعرف انت فهمان من اول ولا جديد فهمت انت للاسف فهمان بشي واحد فقط وهو الارهاب
ماهو السبب
Wahid -اخي الكاتب الارهاب له صله كامله مع الاسلام .. الشيوخ والأئمه لم يأتوا من افكارهم هذه آيات قرآنيه تحض على قتل الغير المسلم وايضا المسلم الذي يعارض ذلك ,, انت نسيت الآيات القرآنيه ياسيدي العزيز وانت وغيرك يعرفون هذا اعطي لك مثل سوره التوبه ايه 29 هل لها تفسير اخر غير تفسير اقتلو المسيحيين او يعطوا الجزيه وهم صاغرون هل لديك اي تفسير اخر يا سيدي او سوره الانفال وآياتها كثيره تحض على قتل الغير المسلم وتشفي صدور المسلمين سوره الانفال آيه 14 و 15 وتوجد عشرات الآيات بل مئات الآيات تحض على قتل وكره وحقد على الغير المسلم ناهيك على الفتاوي شيوخكم .. ياسيدي يجب عليكم ان تراجعوا التشريع الاسلامي والقرآن لان السبب الوحيد الذي يعطي للارهابيين في قتل المسيحيين والارهابيين لم يأتوا من افكارهم بل من القرآن ,, لا تكفي اعادة الخطاب ولا التنديد لانهم مثل البرسيتومول مال وجع رأس فتره فقط وتعاد المذابح من الاول ,, يجب عليكم الاطلاع على القرآن وحذف كل ايه تحض على القتل والكراهيه وهذا من المستحيل لكم انتفعلوا ,, اذا انتم لا تستطيعون فعل شيء الارهاب مستمر مذبحه كنيسه النجاة وراحت والعالم نساها وهذه المذبحه الاخيره في مصر بعد شهر وتنسى وهكذا ولا احد يقدر فعل شيء لان السبب الرئيسي هو ألآيات والتشريعات الاسلاميه .. فهل يا سيدي العزيز تستطيع ان تكتب او تعترض على هذا .. ملينا من كلامك هذا وتعيدون كتاباتكم وتنددون ولكن لا احد منكم ان يتجرأ ويقول القرآن هو السبب.. شكرا ايلاف وارجو النشر
ماهو السبب
Wahid -اخي الكاتب الارهاب له صله كامله مع الاسلام .. الشيوخ والأئمه لم يأتوا من افكارهم هذه آيات قرآنيه تحض على قتل الغير المسلم وايضا المسلم الذي يعارض ذلك ,, انت نسيت الآيات القرآنيه ياسيدي العزيز وانت وغيرك يعرفون هذا اعطي لك مثل سوره التوبه ايه 29 هل لها تفسير اخر غير تفسير اقتلو المسيحيين او يعطوا الجزيه وهم صاغرون هل لديك اي تفسير اخر يا سيدي او سوره الانفال وآياتها كثيره تحض على قتل الغير المسلم وتشفي صدور المسلمين سوره الانفال آيه 14 و 15 وتوجد عشرات الآيات بل مئات الآيات تحض على قتل وكره وحقد على الغير المسلم ناهيك على الفتاوي شيوخكم .. ياسيدي يجب عليكم ان تراجعوا التشريع الاسلامي والقرآن لان السبب الوحيد الذي يعطي للارهابيين في قتل المسيحيين والارهابيين لم يأتوا من افكارهم بل من القرآن ,, لا تكفي اعادة الخطاب ولا التنديد لانهم مثل البرسيتومول مال وجع رأس فتره فقط وتعاد المذابح من الاول ,, يجب عليكم الاطلاع على القرآن وحذف كل ايه تحض على القتل والكراهيه وهذا من المستحيل لكم انتفعلوا ,, اذا انتم لا تستطيعون فعل شيء الارهاب مستمر مذبحه كنيسه النجاة وراحت والعالم نساها وهذه المذبحه الاخيره في مصر بعد شهر وتنسى وهكذا ولا احد يقدر فعل شيء لان السبب الرئيسي هو ألآيات والتشريعات الاسلاميه .. فهل يا سيدي العزيز تستطيع ان تكتب او تعترض على هذا .. ملينا من كلامك هذا وتعيدون كتاباتكم وتنددون ولكن لا احد منكم ان يتجرأ ويقول القرآن هو السبب.. شكرا ايلاف وارجو النشر
دراسة الانتحاريين
خوليو -عندما يقوم شاب أو فتاة بعملية انتحار ذاتية، هناك من يتبرع لدراسة وتحليل الأسباب التي دفعت لتدمير الذات، والهدف هو الوصول لحلول لتجنيب التدمير الذاتي لشباب آخرين،في العالم العربي وغير العربي الذي يعتنق معظم أفراده الدين الاسلامي، كثرت العمليات الانتحارية التي لاتهدف فقط لتدمير الذات، بل لتدمير الآخر البريئ معه، أين هي الدراسات العميقة التي تبحث عن أسباب هذه التصرفات؟ لماذا يقوم هؤلا الناس بقتل آخرين أبرياء ؟ المعروف أن المنتحر يقوم بفعله هذا لانهزامه في مواجهة المشاكل ، أما قتل الآخر البريئ الذي لاعلاقة له بمشاكل الفاعل فهو ما تنعدم فيه الأبحاث في تلك البلدان، المُمنتحر المريض يقوم بفعله هذا لأسباب نفسية مرضية يائسة، وهو لايدمر إلا نفسه، أما أن يقوم شخص بكامل قواه العقلية كطالب جامعي أو مهندس أو حامل شهادات عالية بقتل نفسه وقتل الآخرين الابرياء( وهم حتماً بنظريته الدينية لايجدهم أبرياء)، فهو ما يهرب من تحليله المثقفون المسلمون بوجه الاجمال، والهروب هنا مقصد لأنه حتماً سيوصلهم لنقد كتابهم المقدس أو على الأقل لقراءته قراءة نقدية، وهذا لاطاقة لهم به،كيف نفصل بين حديث يقول أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا، وتصرفات هؤلاء القتلة وهم مؤمنون بقدسية ذلك الحديث أو كلام آخر يشبهه؟ التخطيط المبرمج من قبل مخططي المذابح الدموية الجماعية إن كان في العراق أو في مصر أو في روسيا أو أي مكان، ضد الآخر المختلف بالعقيدة الدينية، حتماً له أسبابه،لاذنب للضحية إلا أن المحتل للعراق أو لأفغانستان له نفس الدين، لاتدخل في قاموس أي كتلة بشرية عدافي قاموس تلك العقيدة حيث تنادي بأن أصحابها يشكلون أمة دينية، وفي جوهرها نجدها تأمر وتحرض على جهاد(مسلح وغير مسلح) ضد العقائد الأخرى المختلفة، لايوجد تعليم مدرسي يقول أن أصحاب الدين الواحد هم أمة واحدة عمودها الفقري هو الدين سوى في هذه الأمة، أي أن عوامل تشكيل الأمم عندهم تختلف عن مفهوم تشكيل الأمم والأعراق في التاريخ، لاقيمة بتاتاً للإدانة إن لم تقم جهة معينة بالبحث عن الدافع الذي يجعل منفذ الجريمة يقتنع لقتل نفسه وقتل المواطنين الآخرين، هناك سبب أليس كذلك؟ أي أن تقتل الآخر المختلف عنك في العقيدة وهو بريئ، ولا يجمعه شيى بالمُحتل سوى أنهم من نفس العقيدة، لابد وأن يكون الدافع قوي جداً بشكل يسترخص حياته وحياة الآخر، فما هو ذلك الدافع؟ أي جهة تكتشف ذلك ست
الازهر يخرج ارهابيين
رامي -والد اكبر الارهابيين والسفاحيين ايمن الظاهري هو احد شيوخ الازهر !!! رئيس طاجكستان (وهي دوله اسلاميه) يأمر 1000 طالب طاجيكي بترك الدراسه في الازهر والعوده الى بلادهم حتى لا يتحولو الى ارهابيين !!! روسيا تتهم الازهر بدعم وتشجيع وانتاج الارهاب ونشر العنف والتطرف !! ماذا يدرس الازهر في مناهجه ؟؟ ومن اين يستقي الازهر مناهجه !!اليس من القران والاحاديث النبويه ؟؟
دراسة الانتحاريين
خوليو -عندما يقوم شاب أو فتاة بعملية انتحار ذاتية، هناك من يتبرع لدراسة وتحليل الأسباب التي دفعت لتدمير الذات، والهدف هو الوصول لحلول لتجنيب التدمير الذاتي لشباب آخرين،في العالم العربي وغير العربي الذي يعتنق معظم أفراده الدين الاسلامي، كثرت العمليات الانتحارية التي لاتهدف فقط لتدمير الذات، بل لتدمير الآخر البريئ معه، أين هي الدراسات العميقة التي تبحث عن أسباب هذه التصرفات؟ لماذا يقوم هؤلا الناس بقتل آخرين أبرياء ؟ المعروف أن المنتحر يقوم بفعله هذا لانهزامه في مواجهة المشاكل ، أما قتل الآخر البريئ الذي لاعلاقة له بمشاكل الفاعل فهو ما تنعدم فيه الأبحاث في تلك البلدان، المُمنتحر المريض يقوم بفعله هذا لأسباب نفسية مرضية يائسة، وهو لايدمر إلا نفسه، أما أن يقوم شخص بكامل قواه العقلية كطالب جامعي أو مهندس أو حامل شهادات عالية بقتل نفسه وقتل الآخرين الابرياء( وهم حتماً بنظريته الدينية لايجدهم أبرياء)، فهو ما يهرب من تحليله المثقفون المسلمون بوجه الاجمال، والهروب هنا مقصد لأنه حتماً سيوصلهم لنقد كتابهم المقدس أو على الأقل لقراءته قراءة نقدية، وهذا لاطاقة لهم به،كيف نفصل بين حديث يقول أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا، وتصرفات هؤلاء القتلة وهم مؤمنون بقدسية ذلك الحديث أو كلام آخر يشبهه؟ التخطيط المبرمج من قبل مخططي المذابح الدموية الجماعية إن كان في العراق أو في مصر أو في روسيا أو أي مكان، ضد الآخر المختلف بالعقيدة الدينية، حتماً له أسبابه،لاذنب للضحية إلا أن المحتل للعراق أو لأفغانستان له نفس الدين، لاتدخل في قاموس أي كتلة بشرية عدافي قاموس تلك العقيدة حيث تنادي بأن أصحابها يشكلون أمة دينية، وفي جوهرها نجدها تأمر وتحرض على جهاد(مسلح وغير مسلح) ضد العقائد الأخرى المختلفة، لايوجد تعليم مدرسي يقول أن أصحاب الدين الواحد هم أمة واحدة عمودها الفقري هو الدين سوى في هذه الأمة، أي أن عوامل تشكيل الأمم عندهم تختلف عن مفهوم تشكيل الأمم والأعراق في التاريخ، لاقيمة بتاتاً للإدانة إن لم تقم جهة معينة بالبحث عن الدافع الذي يجعل منفذ الجريمة يقتنع لقتل نفسه وقتل المواطنين الآخرين، هناك سبب أليس كذلك؟ أي أن تقتل الآخر المختلف عنك في العقيدة وهو بريئ، ولا يجمعه شيى بالمُحتل سوى أنهم من نفس العقيدة، لابد وأن يكون الدافع قوي جداً بشكل يسترخص حياته وحياة الآخر، فما هو ذلك الدافع؟ أي جهة تكتشف ذلك ست
الاسلام بريء
عبد الجبار غزة -الاسلام دين محبة وتسامح ومغفرة وانسانية وقبول الآخر والتعايش السلمي والعدالة والعطف على المظلومين وحماية النساء من اضطهاد الرجال. نرى الاثباتات في السودان والصومال وغزة وطالبان افغانستان ومصر.
الاسلام بريء
عبد الجبار غزة -الاسلام دين محبة وتسامح ومغفرة وانسانية وقبول الآخر والتعايش السلمي والعدالة والعطف على المظلومين وحماية النساء من اضطهاد الرجال. نرى الاثباتات في السودان والصومال وغزة وطالبان افغانستان ومصر.
لانه نفس الاسلام
كريستين -صحيح هو نفس الثقافه ونفس الارهاب وذلك ببساطه لانه نفس الاسلام !!
الحوريات هن السبب
هارون -الى المعلق المحترم خوليو , انا اجاوبك على سؤالك , انهن الحوريات السبعه والسبعين الموعود بهن كل ارهابي وكل سفاح .واظنك قرأت الصفات الحسيه والجنسيه الموصوفين بها ....وانت تعلم مدى هوس الاسلاميين بالجنس اضافه للخمر والغلمان المخلده ويكفي ولا اريد ان اذكر اكثر حتى لا اخدش حياء الناس المحنرمين .
الحوريات هن السبب
هارون -الى المعلق المحترم خوليو , انا اجاوبك على سؤالك , انهن الحوريات السبعه والسبعين الموعود بهن كل ارهابي وكل سفاح .واظنك قرأت الصفات الحسيه والجنسيه الموصوفين بها ....وانت تعلم مدى هوس الاسلاميين بالجنس اضافه للخمر والغلمان المخلده ويكفي ولا اريد ان اذكر اكثر حتى لا اخدش حياء الناس المحنرمين .
لانه نفس الاسلام
حمود -يا كريستين هو فعلا نفس الاسلام اللى قال اقتلوا للهلاك والمراه والطفل والشيخ اقتلوهم و وما جئت لالقى سلاما بل سيفا راجعى كتابك اولا يا كريستين ولا داعى للمغالطه
لانه نفس الاسلام
حمود -يا كريستين هو فعلا نفس الاسلام اللى قال اقتلوا للهلاك والمراه والطفل والشيخ اقتلوهم و وما جئت لالقى سلاما بل سيفا راجعى كتابك اولا يا كريستين ولا داعى للمغالطه
بدايه النهايه
شنيور المسعود -اعتقد انها بدايه النهايه لنظام حسني مبارك فدفن الرؤوس بالرمال لا ينفع اذا كان ارهابيو نجع حمادي لم يحاكمو حتى الان اعتقد انه المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين ئرفو باللهجه المصريه الدارجه من هذا النظام لانه ما يبغى غير الكرسي
إدانات مهمة تستحق
samy -رحم الله هؤلاء الشهداء و كل الشهداء اللذين سقطو لكي يدفعو فاتورة عجزنا. لا غرابة ان نرى كل هذا العدد من المنددين بهذا الاجرام، يعني لازم يكون هناك اموات، او بالاحرى ان يكون الحدث مهم حسب اهمية اعلامياً،وكاننا لم نتوقع هذا ابداً و ما تفتي به من فرامنات قراقوشية من تلك المجموعة وغيرها ضد الآخر لا لشيء سوى للاختلاف الفكري ما هوإلى السبب الرئيسي لكل هذا التحقير للآخر، . وأول هؤلاء هم الاخوان المسلمين وقادتهم خاصة هؤلاء اللذين تم ذكرهم في المقال.الى متى سنسمح لهم بالتحكم بمصيرنا مثل حكامنا. اما بالنسبة لحكامنا يجب محاسبتهم فورا لهذا العمل الحقير مع اني لا اريد ان اجزم في القول انهم كانوا على دراية في الامر.
إدانات مهمة تستحق
samy -رحم الله هؤلاء الشهداء و كل الشهداء اللذين سقطو لكي يدفعو فاتورة عجزنا. لا غرابة ان نرى كل هذا العدد من المنددين بهذا الاجرام، يعني لازم يكون هناك اموات، او بالاحرى ان يكون الحدث مهم حسب اهمية اعلامياً،وكاننا لم نتوقع هذا ابداً و ما تفتي به من فرامنات قراقوشية من تلك المجموعة وغيرها ضد الآخر لا لشيء سوى للاختلاف الفكري ما هوإلى السبب الرئيسي لكل هذا التحقير للآخر، . وأول هؤلاء هم الاخوان المسلمين وقادتهم خاصة هؤلاء اللذين تم ذكرهم في المقال.الى متى سنسمح لهم بالتحكم بمصيرنا مثل حكامنا. اما بالنسبة لحكامنا يجب محاسبتهم فورا لهذا العمل الحقير مع اني لا اريد ان اجزم في القول انهم كانوا على دراية في الامر.
يا قلب لا تحزن
الحقيقة المرة -ما أود قوله أن القطار قد خرج عن السكة ولن تجدي أية أفكار وأية أبحاث في أصلاح الامور ولو اجتمعت معاهد البحوث كافة على وجه البسيطة في أعادته.إن السبب الحقيقي لما نحن عليه الآن هو الارادة المسلوبة فقد تحول المجتمع الى قطيع من الروبوتات الموجهة بارادة خطيب مفوه بكاء يسلب ما تبقى من إرادة لم يستطع من سبقه أن يسلبها.وكم أعاني شخصيا عندما أرى زملائي المثقفين لم يؤثر بهم ما قد حدث إلا واحد حزين لأن عدد الضحايا لم يقنعه.مع احترامي لجميع المقالات والكتاب إلا أنهم يطرحون حلولا ساذجة لمشكلة عميقة جدا.فبداية يجب تشخبص سبب العلة قبل طرح العلاج.الفقر ,البطالة, الأمية ,كلها أسباب ترغم البسطاء لا إراديا الى تكفير واقعهم وبناء واقع خيالي يرويه ويشيد أركانه حراس العقائد,فكيف لا تريد لشباب يافع مكبوت ألا يسارع لاهثا إلى جنات تفيض بالحوريات وهو لا يعرف إلا وجه أمه ووجه المذيعة,كيف تريد لمن يقف الطوابير كي يحصل على رغيفه ألا يسارع ألى خوابي العسل وفاكهة الجنة ولو كان السبب دماء أهله.أن الدين بما قدم من مغريات قد ساعد سيكولوجيا في ما يحصل لكن لا يمكن للطحالب أن تنمو في المياه العذبة .فلا سبيل للتخلص من هذه الظاهرة إلا بخطة متكاملة للنهوض بالمجتمع إلى مستوى إنساني مقبول ,وإلى أن يتم ذلك ستبقى الدماء تسفك مهراقة على مذابح الآلهة.
تيمور فلسطيني
شكوماكو -مع احترامي الشديد للكاتب ابو مطر ولكل الفلسطينيين الشرفاء لكن عائلة تيمور هي فلسطينية واقصد هنا والديه وليس عائلة زوجته . هذا الانتحاري النتن كان لاجئا في العراق واحتال على الحكومة السويدية بتقديمه اوراق مزيفه هو وعائلته اللذين ما زالوا يقتاتون على نظام الكفالة الاجتماعية بالسويد باسماء واوراق مزيفة ويربون اولادهم على الحقد والكراهية لكل شيء غربي وسويدي.لذا اناشد العراقيين وجميع الشرفاء الموجودين في السويد برفع دعوى قضائية ضد عائلة هذا الارهابي والمحتال لغرض سحب الجنسية السويدية منهم وطردهم الى الاراضي الفلسطينية او الى السعودية حيث منبع التطرف والارهاب
تيمور فلسطيني
شكوماكو -مع احترامي الشديد للكاتب ابو مطر ولكل الفلسطينيين الشرفاء لكن عائلة تيمور هي فلسطينية واقصد هنا والديه وليس عائلة زوجته . هذا الانتحاري النتن كان لاجئا في العراق واحتال على الحكومة السويدية بتقديمه اوراق مزيفه هو وعائلته اللذين ما زالوا يقتاتون على نظام الكفالة الاجتماعية بالسويد باسماء واوراق مزيفة ويربون اولادهم على الحقد والكراهية لكل شيء غربي وسويدي.لذا اناشد العراقيين وجميع الشرفاء الموجودين في السويد برفع دعوى قضائية ضد عائلة هذا الارهابي والمحتال لغرض سحب الجنسية السويدية منهم وطردهم الى الاراضي الفلسطينية او الى السعودية حيث منبع التطرف والارهاب
عددهم
رؤوف -كم عدد المسلمين الذين قتلوا بقصف الطائرات الأمريكية في العراق وأفغانستان؟؟
سوأل
ashour -ارجو منك ان تجاوبنا هل اكيد اسمك فهمان يا صاحب تعليق 9 او متوهم
سوأل
ashour -ارجو منك ان تجاوبنا هل اكيد اسمك فهمان يا صاحب تعليق 9 او متوهم
رقم 19
مهند سيف الامارات -سمعنا هذه النغمة المملة آلاف المرات على الفضائيات ولكن لم يستطع أحد ان يعطي مثال حقيقي واحد من العالم الاسلامي الكبير المعاصر عن المحبة والتسامح والعدالة الخ الخ. هل نجد الامثلة في الباكستان وافغانستان والسودان والصومال والعراق والجزائر وليبيا الخ الخ الخ. كفاكم نفاقا وافتراءا واعترفوا بالعنفية والكره والحقد والنزعة الدموية.
christine is right
shadia -as for answer to you i will ask you to read the explanation of this verse ... havent you read the rest of the anajeel when Jesus was betrayed and was captured Peter had a sword he cut the ear of a servant and Jesus healed the poor man and said put your sword back and what has been won by the sword he will perish by the sword...
سبب الإرهاب
نبيل فوزي -صحيح لم يعد يكفي القول أنّ أعمالهم لا تمت بصلة إلى الإسلام، بل لا بد من التأكد من صحة هذه العبارة و هل صحيح ان هذه الأعمال لا تمت بالصلة الى الإسلام ، إذن لماذا يستشهد الإرهابيون الذين يقومون بهذه الجرائم بآيات من القرآن لتبرير عملهم هل هم لا يفهمون الآيات اليس هناك العشرات من الشيوخ في الفضائيات الذين يصبون اللعنات على الكفار و يسبون الكفار و يحرضون المسلمين على الجهاد و يعزون سبب تخلف المسلمين الى التخلي عن الجهاد ان كل من له عقل و ضمير حي يعرف ان الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المسلمون المتطرفون و التي تطال المسيحيين و غير المسيحيين في الشرق او في الغرب هي تطبيق عملي لما تنص عليه آيات العنف الموجودة في القرآن و التي فطن لها الشباب المسلم في العقود الأخيرة بفعل التحريض المستمر من رجال الدين المسلمين و ما اتاحته وسائل الإعلام الحديث من بث هذه الأفكار و اغداق دول الخليج بالأموال الطائلة لتغذية التيارات المؤمنة بهذا الفكر و انا لااشك بأن هذه العمليات ستتكرر في اي مكان تطاله يد الإرهابيين أو سمحت لهم الضروف بتنفيذه و ما تكرار استهداف مسيحيي العراق و مصر و لبنان سوى لكونهم اهداف سهلة و يمكن الوصول لهم بدون عناء
christine is right
shadia -as for answer to you i will ask you to read the explanation of this verse ... havent you read the rest of the anajeel when Jesus was betrayed and was captured Peter had a sword he cut the ear of a servant and Jesus healed the poor man and said put your sword back and what has been won by the sword he will perish by the sword...
wars on muslims
shadia -wars on iraq and afghanistan are for economic and political reasons not religious and second they are against christianity teachings but your killings are based on the Holy Qur''an in the name of God innocent people are slayed ... and then you are surprised of islamophobia
ومنظمة حقوق الإنسان
2242 -تنقيح كل الكتب الإسلامية بمجلس الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان هذا هو الحل الوحيد الحقيقي للقضاء على الإرهاب ، أنا أتحدى أي مسلم يأتي بآية أو تعليم من الكتاب المقدس وسيرة المسيح تحرض على القتل أو الإرهاب أو الحقد والكراهية والعنصرية ؟ بل أستطيع أن آتي بآيات من الكتب الإسلامية....تدعي على القتل أو الإرهاب أو الحقد والكراهية والعنصرية ؟
Reply
Farah Mahdi -Or you should consider how many Iraqis died by the arab moslims in Iraq?!
One solution in Iraq
Farah Mahdi -The solution in Iraq to end terrorism is to prevent any arab moslim from entering the country. Or, notify authorities of any arabs located there. This is the bitter truth. .
مرة اخرى
samy -عندما اقرأ التعليقات في ايلاف وانا مواظب على قراءتها منذ زمن و خاصة كُتاب إيلاف و بالتحديد الكاتب أحمد أبو مطر . يثلج صدري الكثير من الأراء المختلفة و الجميلة. الا اننا نرى بعض النشاز ،تجدهم من تعصبهم اعمياء لا يروا الا الظلام .من المعلقين هناك رقم31 على سبيل المثال لا الحصر ، الراجل يتحدا و يقول انا اعرف الكتب السماوية كلها، طلما تعلم كل هذا، انت معصب ليه، و انت معصب مش حتلاقي حد يسمعك، و بعدين عشان صحتك بلاش العصبية ده مش حتجيب نتيجة. دعني اقول شيء هو من قام بهذا العمل هم ايضاً يفكرون مثلك ، ينظرون الى الآخر باحتقار!، لذا عليك بالتوقف عن تصحف ايلاف! لعدم توافقها مع عقلك. ومن المعلقين ايضاً هناك رقم 10 . بيقول انه مصري مش عربي وطب و احنا ملنا يا اخي.
شكرا أحمد ابو مطر
ابو مريم - عراقي -شكرا للكاتب أحمد ابو مطر على الردرقم 14 ، أنا اوافقك الرأي على ما ورد في ردك ، و برأيي الشخصين الذين وردا اسميهما في ردك هما وجهان لعملة واحده ، أتمنى ان يغير أحدهما اسلوبه و ينظر للبشرية و الانسانية بمنظار مختلف ، عسى ان يقتدي به الآخر و يترك الناس لتعيش بامان و اطمئنان .....و أنا ايضا اقول معك ..... والسلام لك ولكل المسالمين والموت لكل القتلة الإرهابيين
لا ياسيدي هنالك فرق
ام نورة -بين المسيحيين و المسلمين في العراق هنلك حب واحترام ولم يكن هنلك اي حساسية وضرب القاعدة للكنيسة هو الاسلوب ذاته الذي حصل في نيو يورك ضرب ابرياء لقضية او مصلحة خاصة بهم متخفيين تحت ثوب الدين والضحاية ابرياء وليس لهم يد فيها والنتيجة في كلا الحالتين زرع الرعب من المسلمين. /// الارهابين يقتلون المسلمين اضعتف اضعاف اضعاف ولم يتكلم اي مسيحي ان كان رجل دين او جار او صديق؟/// تصحيح الذين ينفذون الارهاب في الغرب هم ليسوا مسلمين عرب بل اكثرهم من وسط وجنوب افريقيا او لهم اصول غربية.
الي حمود 22
مصري حزين -ما قراته في هي كتاب حتي ترد علي كرستين يبدو ان ثقافتكم مضمحله فعلا ولا ترون حتي اسفل اقدامكم انه العهد القديم الذي قرات فيه هذه الايه او ياتري من املاها عليك كي يمسح تفكيرك ويضللك
الى حمود
يوحنا الدمشقي -يا حمود : هذه الآية من العهد الجديد (الأنجيل) قالها السيد المسيح روح الله وكلمته ( وأعتقد أنه من المناسب أن نقرأ الأعداد الثلاثة التي تلي الآية التي نحن بصددها، لأن ذلك يساعدنا على فهم قصد المسيح بطريقة أفضل. فهو يقول في إنجيل متى الإصحاح العاشر : ;لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً، فإني جئت لأفرّق الإنسان ضد أبيه، والابنة ضد أمها، والكنه ضد حماتها ثم يقول: ;من أحب أباً أو أماً أكثر مني لا يستحقني (متى 10: 34-37) بعد قراءة هذه الكلمات ربما يتوهّم البعض أن السيد المسيح داعية المحبة ورئيس السلام، أراد أن ينشر تعاليمه بالسيف. ولكن من يطالع الكتاب المقدس بإمعان يلاحظ، أن السيد المسيح لم يستعمل العنف مطلقاً، بل دعا إلى المحبة والإخاء والمسامحة والغفران ونبذ الأحقاد والعنف والقتال. كما أن أتباع يسوع والمؤمنين به اتّبعوا أسلوب معلمهم نفسه في كرازتهم. كما أن تعاليم الإنجيل المقدس بكاملها تحثّ على المحبة والمسالمة. وإن قول المسيح هذا لا يناقض قوله: ;طوبى لصانعي السلام (متى 5: 9). فكلمة سيف الوارد ذكرها في قوله هي كلمة مجازية ذكرها المسيح في معرض حديثه عن الصعوبات التي تلاقيها رسالة الإنجيل في طريقها إلى قلوب الناس، وليس المقصود هنا بكلمة ;سلاماً ; السلام السياسي، ولا بكلمة ;سيف ; السيف الذي يُستعمل في الحرب. فإشارة المسيح إلى السلام والسيف تشير بلغة مجازية إلى المعاناة النفسية التي يمرّ بها الإنسان المؤمن والصعوبات التي تواجهه في حياة الإيمان. فالمؤمن الحقيقي هو صراع مستمر مع أجناد الشرّ. وسيف الروح الذي هو كلمة الله، هو السيف الفعّال للتغلّب على الشرور والأباطيل التي تواجهنا في حياتنا. وانتصارنا على الشر هو بواسطة المسيح المخلص الذي يقول للمؤمنين: ;في العالم سيكون لطم ضيق، ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم (يوحنا 16: 33). ويقول أيضاً: ;ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر ; (متى 28: 20). فكلامه عن السيف أمر مجازي وهو كناية عن الحرب الروحية التي لابد من أن تستمر وتشتد في وجه الشيطان وكل أعماله.وهذا ما قصده المسيح عندما قال: ;لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً